لا تبحث عن الأنقياء في زحمة الحشود، ‏الأنقياء هناك في معتزلاتهم الجميلة.
دوستويفسكي

يقول شمس الدين التبريزي :
"إن المرء مع من لا يفهمه سجين."

ويقول جورج أرويل:
" ربما لم يرغب المرء في الحب ، بقدر رغبته في أن يفهمه أحد."

ويقول أحمد خالد توفيق :
"أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه ، بل ويسيء فهمه باستمرار ، إن شقاء الإنسان لا ينبع من كونه لا يجد صحبة بل من كونه لا يجد الصحبة المناسبة."

ولذا فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في داخلك بدون أن يسيء فهمك ، هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها."

وأسوأ خسارة ممكن أن تخسرها.!

إذا رأيت أحدهم يوافقك الرأي فلا تظن أنكما على صواب ؟
قد تكونا غبيان تتشاركان نفس الغباء ؟

-سقراط

"لم نكبر بعد
كاذبة هي اجسادنا وتواريخ ميلادنا
كاذبة هي ملامحنا ، واثواب أحلامنا
مثلاً أنا لم اكبر بعد لقد توقفت منذ سنه2011 لازلتُ بذالك الضعف بذالك الاحتياج للاتكاء على كتف والدي "

اثنان أهل الأرض: ذو عقل بلا.. دين ، وآخر ديّن لا عقل له ! (أبوالعلاء المعري)

بعض العلاقات علاجها في هدمها، قد يؤذيك ذلك الهدم، قد يُشعرك بالندم والألم، قد يحرق صبرك وأيام من عمرك ولكن إنقاذك يبدأ من هُنا.
هوغو

الإنسان هوه مخلوق غريب أنه مخلوق يمكنه أنه يعاني من الشعور بالذنب حتى لو لم يفعل شيئا خاطئا يمكنه حتى أن يحب من لا يحبه .دوستويفسكي -الإخوة كارامازوف

التدقيق في أتفه التصرفات قد يهوي بك إلى الجنون لذلك تغافل مرة، وتغابى مرتان .شكسبير

كرهت أن أهتم بأحد فقد رخصت نفسي كثيراً من أجل الاهتمام ولم أجد سوى عدم التقدير .

المُتاح للجميع ، حق للجميع
‏وحقّي فيه مجرّد نسبه ..
‏اُعطيه على قدر إتاحته لي
‏اما المتاح لي والممنوع عـن
‏الجميع ..
‏فعطائي له غير محدود ولا
‏يحدد النسبه الا انا ..

عندما لا تعرف كيف تصف شعورك، أو تدافع عن نفسك في لحظة أو موقف ما، فاعلم أن لك قلبًا بريئًا لم يعرف خبث الحياة.نجيب محفوظ

أود يا صاحب السعادة أن تعاملني بمزيد من الكياسة، دون أن تضرب الأرض بقدمك، ودون أن تصرخ في وجهي كما يصرخ المرء في وجه صبي.
ديستويفسكي

-وغض البصر ليس فقط غض البصر عما يتعرى من الجسد.
وإنما هو أيضا غض للبصر عما في يد الناس من مال ونعمة، وهو الحياء والترفع عن النزول بالنفس إلى مواطن الشهوة والحسد والحقد والغيرة .
مصطفى

يحدث أن تشعر بأن الجميع لايفهمك أو لايود فهمك .. تصبح شاعرا بالعزلة بسبب اللغة .. لغتك لاتصل لغيرك أو لغتهم لاتصل إليك .. فتكبت مابداخلك قهرا وكأنك تتجرع السم الزعاف رغبة منك في استمرار الحياة بأقل درجة ممكنة من الضجيج .
ورغم محاولاتك الدائمة في أن تشعر بالهدوء والبعد عن المزعجات لكنك تفاجؤ بكوكبة من المنبهات التي تقول لك حتى وإن ابتعدت عن الآخر المزعج فلن تستطيع الابتعاد عن صورة الآخر بداخلك .. وهذه الصورة سببها أنت !
كي تنتقل إلى تغيير لهذه الحادثة فلابد أن تقرر التغيير الشامل لمنظومة تفكيرك .. أن تختار مايمكن أن يكون حلا وسطا يخفف الضجيج .. لا أن تبالغ في طلب الهدوء القاتل .. الهدوء التام يرادف الفراغ الذي لابد من شيء يملؤه .. ومادام الواقع ساكنا فستكون الذاكرة بديلة عنه .. والذاكرة متضخمة بالاحداث التي اوصلتك الى الفراغ .. فالمناسب هنا هو تعبئة الفراغ بالجديد النافع .. الجديد الذي لاتندم مستقبلا عليه .. الجديد الذي مع الوقت يصبح صاحبك الجميل .. حتى وان كان ثقيلا في البداية فسوف تعتاده مع الوقت ويصبح مدمنا عليه لاحقا .. ومهما بدا لك هذا النافع المفيد ثقيلا فلن يكون اثقل من امر هجرته وكلفك كثيرا .
لاتظن أن نجاحك دليل قوتك الشخصية .. بل هو دليل قدرتك على التواصل الذكي الجيد .. فلا يمكن أن تنجح دون وجود الآخر معك .. فلذلك اجتهد قدر المستطاع في اختيار من يسندك ويكون عونك اكثر من اجتهادك في اختيار من يضحكك ويجلب لك اللذة ..
غالب حياتك قائمة على الفشل؛ تفشل في المشي ثم تمشي .. تفشل في تعلم الحروف ثم تقرأ وتكتب .. تفشل في البقاء مستيقظا ثم تنام ويعود نشاطك افضل .. تفشل في ايجاد وظيفة مناسبة ثم تبني حياتك .. إذن؛ بدون الفشل لن تنجح !
الناس ليسوا ملكا لك .. مايمكنك فعله تجاههم هو سلوكك الجيد معهم واقله ان لاتضرهم .. فلا تتعامل مع غيرك وكأنه لايستطيع العيش بدونك .. فالعالم يضج بالبشر !
لذة الحياة هي في الشعور بأنك تستطيع .. القدرة هي سر الجمال النفسي .. فكثف شعور القدرة لديك حتى في اتفه الامور حتى تمتلئ به.
اجعلها قاعدة لاتنساها ابدا؛ من يسامحك ويغفر لك ويصبر عليك ثم يرحل فتأكد أنه لن يعود أبدًا .. لن يعود وإن بكيت عليه دما .. لأنه وصل إلى مرحلة تفريغك من نفسه .. فاحذر أن تخسر من ضحى لأجلك بنفسه ..
عندما تصل إلى قناعة تامة بأن النهاية هي الثابت في كل شيء فأنت قد وصلت إلى مرحلة النضج الإدراكي الذي بعده لن تكترث بتوافه الأمور .. وستكون ثقال الأحمال في الدنيا خفيفة عليك .. فاعمل على أن ترسخ مفهوم النهاية لديك وتتصالح معه ..
لابد ان تعرف انك هدف وغاية لكل احد .. فاعرف ماهي غاية غيرك تجاهك كي لاتنصدم .. اعرف غايته قبل معرفة اسمه ، فاسمه له وغايته عليك ولك !
أصعب لحظاتك هي في عجزك عن ايجاد من تتحدث معه عن مابداخلك .. أي؛ تتحدث معه عن حقيقتك بصدق وانت على ثقة تامة بأنه أكثر خوفا عليك منك .. فاحرص على ايجاد هذا الشخص حتى ولو لم يكن بينكما تواصل دائم ..
هل أنت أنت؟ أم أنت هم؟ اعرف من أنت وحدد قواعدك التي لايمكنك التنازل عنها كي لاتصل إلى حالة التيه التي لن تقوى معها على حمل نفسك وتجاوز احداث حياتك ..
ستتألم كثيرا مادمت تفعل مالايمكنك فعله .. وستتألم أكثر إن فعلت كل ماتريد فعله .. تعلم كيف تكون متزنا وبعدها ستنعم بالحياة.

من مقولات العجوز الحكيم مايك :
‏ذات يوم...
‏ستدرك انك لا تُفكر في الأمر..
‏" تلك هي اللحظة التي ستدرك فيها انك تستطيع النسيان"

ستدرك أن تراكم الكسور
لن يدع فيك مساحة لكسر جديد
ستلتئم كلها لتصنع
منك شخص غير قابل للكسر