📝 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".

صحح إسناده أحمد شاكر

📎 قال أبو عثمان النهدي رحمه الله :

كانوا يعظمون ثلاث عشرات؛ العشر الأول من محرم، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأخير من رمضان.

📎 بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يُصام نهارها ويُحرس ليلها، إلا أن يُختص امرؤٌ بشهادة.

الإمام الأوزاعي رحمه الله

⭐️ صفة التكبير المنقول عن أكثر الصحابة :

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. وإن قال : الله أكبر ثلاثًا جاز.

📎 كان سعيد بن جبير رحمه الله -وهو راوي حديث فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة- إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا، حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان تعجبه العبادة في لياليها، ويقول : لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر.

وحث على إعانة العُمّال على الطاعة بقوله : أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة.

📎 أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.

ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله

📎 صوم عشر ذي الحجة من الأمور المرغوب فيها، فإذا صام الإنسان فيها كان عمله كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- من أفضل الأعمال.

ابن عثيمين رحمه الله

📎 الغنيمةَ الغنيمةَ بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عوضٌ ولا لها قيمة، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل، والعجلَ العجلَ قبل هجوم الأجل، قبل أن يندم المفرِّط على ما فعل، قبل أن يَسأل الرَّجعةَ ليعمل صالحاً فلا يُجاب إلى ما سأل، قبل أن يحولَ الموتُ بين المؤمِّلِ وبلوغِ الأملِ، قبل أن يصير المرء مُرتهناً في حُفرتِهِ بما قدّمَ من عمل.

🖌 ابن رجب الحنبلي رحمه الله

⭐️ من رحمة الله أنه لمّا جعل عشر ذي الحجة أفضل الأيام فضّل الذّكر فيها لسهولته؛ حتى ينال الأجر كلّ راغب ولا يُحرم منه إلا من يستحق الحرمان.

عبد العزيز الطريفي

📎 الذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره.

ابن حجر رحمه الله
[فتح الباري]

🔴 التكبير صار من السنن المهجورة، لا سيما في أول العشر، فلا تكاد تسمعه إلا من القليل

فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيرًا للغافلين.

📎 التكبير مشروع في المواضع الكبار؛ لكثرة الجمْع، أو لعظمة الفعل؛ ليبين أن الله أكبر، وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور.

ابن تيمية رحمه الله

💎 ‏‌من تدبَّر قوله تعالى :
‏(قُلْ ما عِنْدَ الله خَيْرٌ منَ اللَّهْوِ ومنَ التِّجارة)

📎 ‏استحى من الله أنْ تكونَ أيامُ ‌عشر ذي ⁩الحجة كغيرِها من الأيام.

‏أ.د. عمر المقبل ثبته الله

📎 سمع مجاهد رحمه الله رجلًا يكبر في العشر، فقال :

أفلا رفع صوته ؟ فلقد أدركتهم وإن الرجل ليُكبّر في المسجد فيرتج المسجد، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي.

📎 قال ميمون بن مهران رحمه الله :

أدركتُ الناس وإنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها.

وقال : إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.

📎 يستحَب رفع الصوت بالتكبير أيام العشر؛ في الأسواق والدور، والطرق، والمساجد، وغيرها؛ لقوله تعالى : (ولتكبروا الله على ما هداكم).

ابن جبرين رحمه الله

📎 إذا كان العمل في أيام العشر أفضل من العمل في غيره؛ صار العمل فيه، وإن كان مفضولًا، أفضل من العمل في غيره وإن كان فاضلًا.

ابن رجب رحمه الله

📎 قف على الباب طويلًا، واتخذ في هذه العشر سبيلًا، واجتهد في الخير تجد ثوابًا جزيلًا، وقل في الأسحار : أنا تائب، أنا عائد.

ابن الجوزي رحمه الله

عَشرٌ تَجَلَّت وَالزَّمَانُ تَعَطَّرَا
وَالكَونُ جَلجَلَ بالأذَانِ وَكبَّرَا

وَالنَّفسُ تَاقَت لِلصَّلَاحِ وَلِلتُّقَىٰ
فِي العَشرِ إنَّ الخَيرِ هلَّ وَأمطَرَا

ومن الأمور الفاضلة في عشر ذي الحجة : أنه ينبغي للإنسان أن يعلم أن ما جاء فيه الفضل بخصوصه في غير هذه الأيام العشر، فإنه في العشر آكد، فإذا كان الإنسانُ باراً بأبيه وأمه، فينبغي أن يكثرَ في هذه العشر، وإذا كان من أهل الصدقة فينبغي أن يكثر، وإذا كان من أهل الذكر فينبغي أن يكثر، وإذا كان يختم مثلاً في ثلاث أو في عشر، ينبغي أن يزيد في ختم القرآن؛ لأن هذه الأعمال وهذه الأيام هي آكد من غيرها من جهة العمل.

عبد العزيز الطريفي ثبته الله