شيخ العربية وحامل لوائها أبو فهر محمود محمد شاكر.
7.12K subscribers
220 photos
12 videos
43 files
45 links
القناة المتخصصة في نشر تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر رحمه الله.
Download Telegram
الكتاب: جمهرة مقالات الأستاذ محمود محمد شاكر
المؤلف: أبو فهر محمود محمد شاكر
المحقق: الدكتور عادل سليمان جمال

كتاب جمهر مقالات الأستاذ محمود محمد شاكر، عبارة عن مقالات نادرة جمعها وقرأها الأستاذ عادل سليمان جمال، وذلك لقيمة ما كتبه الأستاذ أبو فهر محمود شاكر، فالمقالات غنية بالثراء العلمي والمعرفي، المرضع بلغة رفيعة وساحرة، وبالبيان الذي قل نظيره، إنها موسوعة لا غنى عنها للمهتم بالفكر الإسلامي والأدب العربي في العصر الحديث.. وهي حافلة بالثراء العلمي المعرفي واللغة المتينة العالية الرفيعة. فمن هذا الكتاب يتعلم القارئ اللغة والأدب والفكر والتاريخ… ويفتح عينيه على ما يجري أمامه على مختلف المستويات الثقافية والسياسية والاجتماعية وغيرها.
[العيد]

أيتها الأيام السعيدة الهاربة من عمل الدنيا ببراءتها من الشقاء، أيتها الأيام الصغيرة المتلألئة في ظلام الزمن بأفراح السعادة، أيتها الأيام الذاهلة عن معاني الآلام!

أنت هكذا أبدًا، وهكذا أبدًا تعودين. . .

ولكن هل تستطعين أن تمنحي الناس جميعًا بعض سعادتك وأفراحك ولذاتك البريئة؟

هل تستطيعين أن تمنحي العقول المتغَضِّنة من الهم والكِبَر أفكارًا غضَّة ناعمة كأحلام العذارى؟

العلامة الأستاذ محمود محمد شاكر - رحمه الله - جمهرة المقالات.
هدية العيد
💕🌼🌻🌹🕋🕋🌹🌻🌼💞
🎁💝🎁💝💝🎁💝🎁💝🎁
تحميل مقالة : غضب مرتقب
AN ANGER OBSERVED
وهي مقالة بالإنجليزية للدكتور مجدي وهبة، (١٩٢٥- ١٩٩١م)
★ حلل فيها «رسالة في الطريق إلى ثقافتنا» للأستاذ محمود محمد شاكر
★ نقلها إلى العربية - (٣٩) صفحة، قطع صغير -، الأستاذ زهير على شاکر، ابن شقيق الأستاذ محمود شاكر (الشيخ على شاكر، رحمه الله) وقدم لها بمقدمة
✓ ومن الجدير بالذكر أنها موجهة للقاريء الغربي،
وفيها مغالطات في نقل صورة رسالة محمود شاكر للآخر الغربي
★ ومجدي وهبة صديق (قبطي مصري) للأستاذ العلامة محمود شاكر، وزميل له في مجمع اللغة العربية (أختير لعضوية المجمع عام ١٩٧٩م)
★ نشر هذه المقالة عام ١٩٨٧م باللغة الإنجليزية - بعد صدور (ط٣ لكتاب المتنبي لمحمود شاكر) - في مجلة يوميات الأدب العربي التي تصدر في بريطانيا: Journal of Arabic ، ج٢٠ ، ص (١٨٧-١٩٩)
******
✓✓ المحتوي:
- تقديم: للأستاذ زهير على شاكر
- الدكتور مجدي وهبة في سطور
★ غضب مرتقب: للدكتور مجدي وهبة:
- ردود أفعال كتاب الاستشراق لإدوارد سعيد
- ظهور الرغبة في الحوار بين الفكرين الإسلامي والغربي ، وتقييمها
- انتشار ظاهرة المشافهة في مجال الفكر الإسلامی
- استقلال الأستاذین:
خالد محمد خالد ،
ومحمود محمد شاكر
عن حركة المشافهة
- التاريخ الأدبي للأستاذ محمود محمد شاكر
موقع «رسالة في الطريق إلى ثقافتنا» من عملية المواجهة بين الثقافتين
★ عرض الرسالة :
- عملية التفريغ في نظام دانلوب التعليمي
- منهج سيبويه ومنهج محمود شاكر في تعمق أسرار اللغة
- ما قبل المنهج و ارتباطه بالانتماء الديني واللغوي
- التاريخ الفكرى للمسيحية الشمالية في عصر غلبة الإسلام
- انعقاد التحالف بين الاستعمار والتبشير والاستشراق
- عجز الاستشراق عن فهم التراث الإسلامي لافتقاره ما قبل المنهج
- حركة التنوير الإسلامي في القرن ۱۷ م ، ودور الاستشراق في وأدها
- نفوذ الاستشراق بعد الحملة الفرنسية والاحتلال البريطاني
√ لا جدوى من الحوار بين الفكر الغربي وصورته في المرأة
√ استحالة التصالح بين العقيدتين والتاريخين المتعاديين
√ متطلبات التحديث من وجهتی النظر الغربية والإسلامية
√ احتمال قيام حوار على أساس فحص المسلمين للتراث المسيحي
رابط التحميل
https://bit.ly/3Brsuty
وللدكتور صبري حافظ مقالة نقدية لمقالة د. مجدي وهبة على الرابط التالي
https://bit.ly/36N1uqc
تحميل رسالة في الطريق إلى ثقافتنا
https://bit.ly/3zhlRrO
والشكر موصول للدكتور صلاح سرور حفظه الله
‏• ليسَ أحبّ إلى نفسي من أن أهتدي إلى الحق على علم وبصيرة، وأن أخضع لهُ على الرضى والغضب، وأن أعمل على إقرارهِ ما استطعت إلى ذلك سبيلا.

محمود محمد شاكر

المتنبي | ص٥٥١ | ط دار المدني بجَدّه
‏• [إ]نّ إرادة الرجل إذا تعلقت بالله، وأمّلت في الله، وعملت لله؛ لم يبق أمامها إلا ما يلين أو يتقصف أو يتهدم أو يستقيم.

محمود محمد شاكر

جمهرة مقالاته | ج٢ ص٧٩٩ | ط٢ مكتبة الخانجي بالقاهرة
‏• لا نحبُّ أنْ نُجادل فيما لا يلدُ الجدل فيه إلا العناد والكبرياء والتعصب للرأي أو للهوى.

• ولا نبالي أن يقول الناس أصبنا أو أخطأنا إلا أن يكون ميزان الصواب والخطأ العدل والحق والإخلاص والقسط.

محمود محمد شاكر

جمهرة مقالاته | ج٢ ص٦٦٣ | ط٢ مكتبة الخانجي بالقاهرة
‏• أي نكبة نزلت بعلوم هذه الأمة العربية الاسلامية، على يد الصغار في حقيقتهم الكبار في مراتبهم التي أنزلتهم إياها تصاريف الزمان، فأطلقوا ألسنتهم في مواريث أربعة عشر قرنا بالاستهانة والقدح والازدراء.

محمود محمد شاكر

مقدمته لكتاب أسرار البلاغة | الجرْجاني | ص٢٩ | ط دار المدني بجدة
‏• مِنْ عادتي...إذا كان الليل...وأَوَى الناس إلى مضاجعهم...تفلَّتُ من مكاني إلى غُرْفتي، أُسْدِلُ ستائرها وأُغْلق أبوابها ونوافذها، وأصنع لنفسي ليلًا مع الليل!...[ومن ثم] دلفت إلى مكتبي أستعين الله على البلاء.

محمود محمد شاكر

جمهرة مقالاته | ج١ ص٥٢ | ط٢ مكتبة الخانجي بالقاهرة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العلامة الدكتور ناصر الدين الأسد (صاحب الكتاب الرائق مصادر الشعر الجاهلي) يقول عن محمود محمد شاكر رحمه الله: كان جامعة وحده.
محمود محمد شاكر دراسة في حياته وشعره
المؤلف: أماني حاتم بسيسو
التصنيف: كتب التراجم والسير.
النوع: كتب التراجم والسير
اللغة: اللغة العربية
الصفحات: 196 صفحة
الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
------
للتحميل من خلال الرابط التالي:
https://bit.ly/2WO60Tq
ندوة
كلية اللغة العربية بالقاهرة عن العلامة محمود محمد شاكر
وذلك بعد وفاته رحمه الله
للتحميل من خلال الرابط التالي:
https://bit.ly/3jOvXvz
.
هل كان محمود شاكر سلفيا؟
سؤال أجاب عنه الدكتور جودة مصطفى من وجهة نظره.
والجواب في هذا الأمر يطول شرحه، لكن هذه وجهة نظر الدكتور ورؤيته .. نعرضها بكاملها .
للتحميل من خلال الرابط التالي:
https://bit.ly/3jOvXvz
“… فهذه القوة التي اشتملت عليها دعوة ( السلفيين ) كانت مصدراً لمخاوف ( الإستعمار ) و ( التبشير ) , فأرادوا أن يقاوموا هذه الدعوة القليلِ عددُ أصحابها , و الذين هم مع قلتهم يصارعونَ جمهوراً غالباً من ( المبتدعة ) , يؤيدهم إلْفُ العامةِ , و هم الكثرة , ما عندهم من ( البدع ) المنكرة التي ينكرها ( السلفيون ) أشدَّ الإنكار , فعمدوا إلى بثِّ فكرة قريبة إلى النفوس ,سريعة إليها , تؤيدها جميع الظواهر , و هي أنَّ ( السلفيين ) قومٌ متشددون يريدون أن يرهقوا الناس بما لا طاقة لهم به من التكاليف , و هذهِ المهارةُ في إدراكِ الوسائل التي تقاوم بها الأفكار , كانت معروفةٌ مدروسة في دوائر ( الإستعمار ) و ( التبشير ) , و إن كان كثيرٌ منَّا لا يزال غافلاً عنها , غيرَ قادرٍ إدراك المحيط الذي تُستعمل فيه هذه الوسائل , و ذلك لما طَبَعنَا عليه المستعمرون و المبشرون من التهاون و الغفلةِ و قلةِ الصبر على جِلادِ الفكرِ و معاناته, و التغلغلِ بهِ إلى غاياته البعيدة المغرِقة في البعد. “
كتاب أباطيل و أسمار , أبو فهر محمود بن محمد شاكر.
#محمود_شاكر_والسلفية
ذلك الأستاذ المتوحد

صلاح فضل

كان ذلك في مطلع صيف عام 1962, فرغت لتوي من امتحان الليسانس في كلية دار العلوم وعليّ انتظار النتيجة حتى أعرف مصيري, همس لي صديق يكبرني بعدة سنوات يعمل معيدا في الكلية ذاتها ويعرف دروب القاهرة أكثر مني:

ـ تعال أصحبك إلى بيت الأستاذ شاكر وأعرفه بك. كان صديقي حينئذ شابا عظيم الطموح والحيوية, عصاميا من الدرجة الأولى, حاد الذكاء واللسان, علّم نفسه الفرنسية وهو في الأزهر حتى ترجم عنها عدة كتب شهيرة, يعاني من آثار ارتباطه بتنظيم الإخوان المسلمين, يريد أن ينقذ مستقبله ويحقق حلمه الخاص والعام. ذهبت معه برغبة مكتومة في استطلاع المجهول, كانت دهشتي كبيرة عندما دلفت إلى الشقة الكبيرة الوضيئة التي تشغل دورا بأكمله في إحدى عمارات مصر الجديدة الواسعة, كانت مثل "دار العلم" التي قرأت عنها في بغداد القديمة, تغطي الكتب جدرانها تماما منذ المدخل حتى باب الحمام, أيقنت أني قد جئت إلى المكان المناسب, فقد كان رهاني مع أصدقاء الشباب خلال الصيف من يقرأ كتابين في اليوم الواحد.



كنت قد زرت كثيرا من أساتذتي الكبار فلم أجد أحدا منهم قد حوّل بيته إلى "دار الكتب" مثل هذا الأستاذ المتوحد المحوط بالهيبة وبعض الأسرار, فهو محقق شهير لكنه معتزل للحياة العامة, سمعت أنه لم يكمل تعليمه, هجر كليته عقابا لأستاذه, كان يعاقب طه حسين نفسه.



أخذت أدور دائما بين الرفوف لا تستقر عيني على عنوان واحد, هالني هذا التنوّع المذهل في الكتب, وفاجأتني حداثة كثير منها, كنت أعرف أنه سلفي محافظ, لكن أحدث دواوين الشعر الحر, ـ كما كنا نسميه حينئذ, وهو منظور إليه بارتياب في كليتنا ـ كانت هناك, وروايات جديدة, ومطبوعات بيروتية وعراقية, هل يعرف بوجود كل هذا الإنتاج ويقتنيه ويظل مع ذلك ما هو?



ألقيت نظرة على المنضدة فوجدت جميع الصحف والمجلات الثقيلة والخفيفة, ليس عيبا إذن أن يقرأ الشيوخ "الكواكب" ويطالعوا "أخبار الفن"?

لكن الحقيقة أنه لم يكن شيخا أبدا, كان يلبس القميص والبنطلون مثلنا ويتحرك برشاقة ابن العشرين وقد تجاوز الخمسين من عمره.

لكن أبرز ما لفت نظري فيه حينئذ كانت طريقته في الكلام, شديد الثقة والاطمئنان واليقين بما يقول, نموذج العالم المحيط بكل شيء, خطر لي أن أسأله بسذاجة: هل قرأت كل هذه الكتب? لكنه كان يتحدث فيوقع في قلبك أنه قد قرأ أضعافها مما لا يعرفه أحد.



وأخذت اكتشف بالتدريج "دار العلم" هذه طيلة الصيف بأكمله, تبينت أنها دار عربية أكثر منها مصرية, تمثل "ورشة" مكثفة النشاط للباحثين العرب من الشباب والشيوخ. عرفت أن كثيرا من الأعمال الأكاديمية الباهرة قد تمت في مطبخها وعلى نارها وأن بعض الكشوف المهمة قد انبلجت أولا في أركانها وأن بعض الأسماء الكبيرة قد تشكلت فيها, أكثر من ذلك, سرعان ما أدركت أنه ليس هناك كبير عند الأستاذ سوى العلم والحقيقة, رأيته يحتد على بعض محدثيه مباشرة أو في الهاتف صائحا: يا جاهل, ألم تقرأ كذا? من الذي جعلكم أساتذة? والأغرب أن محدثه لا يغضب منه, بل يضحك ويبتلع العبارة. كنت أريد أن أعرف سر هذه "السلطة" العلمية التي يمتلكها الأستاذ وتبيح له تسفيه الآخرين.



ولكن غواية السلطة العلمية كانت تجعله في تلك الفترة يناطح السلطة السياسية, يعارض عبدالناصر علانية في مجلسه ويسخر من رجال الثورة, ولم يكن يملك من الشعبية ما يحميه من البطش مثلما كان يملك العقاد, لكن الطريف أن بعضهم كان يذهب إلى بيته, خاصة ممن أصبحوا في الظل, مازلت أذكر أنني ناقشت زائرا له بعدوى حدته فأخبرني بعد انصرافه بأنه "رشاد مهنا" الذي كان وصيا على عرش مصر, وعندما حدثت نكبة الباقوري كان مجلس شاكر من أبرز أسبابها, وقد لقيت لديه كبار رجال الدعوة والفكر والأدب وهم يلقون منه نفس المعاملة الصارمة المحبة في الآن ذاته, يحيى حقي, محمود حسن اسماعيل, مصطفى السباعي, وآخرين لم تستوعبهم الذاكرة.

أخذت أتدرب على ممارسة التعامل في المصادر الموسوعية الكبيرة والمتخصصة الصغيرة على يديه, أعمل "صبي" محقق ينبطح على الأرض أو يقفز على السلم إلى السقف لإحضار كتاب وتقليب صفحاته للتأكد من اسم أو فقرة أو تاريخ, ضاق صدري بسرعة من هذا الدور فتجاسرت على سؤال "المعلم":

ـ هل تفني عمرك في خدمة المؤلفين القدماء, وأنت قادر على أن تكون مثلهم, تكتب أعمالك التي توقعها باسمك?

ـ اسكت يا جاهل, هذا ذنب من علموك في الجامعة.

تذكرت بعض النوادر الشائقة التي كان يحكيها أحد أساتذتي الظرفاء عن سوء ظن الأستاذ شاكر بالجامعة وأساتذتها, فهم بالنسبة له من عملاء المستشرقين, وبما أن هؤلاء المستشرقين نماذج فادحة للجهل المطبق بالثقافة العربية في تقديره فما بالك بتلاميذهم!
وكنت أدرك أن هذا الثأر الصعيدي المتطرف المخلص الذي ينطلق منه الأستاذ شاكر يظلم كثيرا من المستشرقين الذين حققوا أهم النصوص العربية قبل أن نعرفها وكشفوا عن جوانب لامعة من حضارتنا الإسلامية لم نكن على وعي بها, وأن التعميم مزلقة للخطأ الشديد, فهناك منا ـ وما أكثرهم ـ من هو شديد الجهل والغباء والادعاء, وأن المنهج العلمي على الأقل, بكل منجزاته الحضارية, لابد أن يصبح الفاصل بين الصحيح والخطأ, وأن تاريخ العلم هو تصويب مستمر للأخطاء.

لم أستطع يومها أن أقول للأستاذ شاكر كل هذا الكلام, ولا أن أقنع به صديقي الذي كان شابا طموحا وانتهى به الأمر الآن أن أصبح من قادة الأصولية الفكرية والأكاديمية, لكن يظل في رقبتي دين لهما, فقد تعلمت من الاختلاف معهما أن أصبح أقل يقينا وأخف حدة وأشد ثقة بحركة المعرفة الإنسانية في نموها المبدع الخلاق.

صلاح فضل مجلة العربي ديسمبر 1997