محبي ابو السيد

محبي ابو السيد via @like

قراءﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ أغنية ( ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻚ )

كتب عبدالله حسن برير

كلمات الشاعر عبدالقادر الكتيابي
ألحان وأداء مصطفى سيد احمد

ﻭﻛﻀﻐﻄﺔ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺯﻧﺎﺩ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻪ ؛ ﻳﻘﺮﻉ ﺍﻟﺠﻴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻲ ﻗﻠﺒﻚ
ﺑﺘﺼﺎﻋﺪ ﺣﻤﻴﻢ ؛ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻟﺜﻼﺙ ﺩﻫﺸﺎﺕ ؛ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺄﺧﺬﻙ ﺃﺭﺟﻮﺣﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻓﻲ
ﺗﻨﺎﻏﻢ ﻣﺮﻳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺰﻥ ؛ ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﺠﻦ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﺗﻮﻗﻆ ﻓﻴﻚ ﺷﺒﻖ
ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ؛ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺣﻤﻰ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﺍﻟﻼﻫﺜﺔ ؛ ﺁﻫﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﻨﺠﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺣﺔ ﻭﻋﻮﻳﻞ ﺍﻟﺠﻴﺘﺎﺭ ،
ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﻠﺤﻨﻴﺔ ﺑﺴﺎﺩﻳﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ؛ ﺗﻜﺘﻢ ﻧﺒﺾ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻓﺘﻌﺎﻭﺩ ﺍﻷﻧﻴﻦ.
ﺻﻮﺕ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﻛﺸﻼﻝ ﺧﺮﺝ ﻟﺘﻮﻩ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ؛ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﻚ ﻧﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻗﻔﺎﺕ ؛ ﻳﻨﻄﻖ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺑﺼﺒﺮ
ﺭﺣﻴﻢ ؛ ﻳﻜﺎﺩ ﺻﻮﺗﻪ ﻳﺬﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻤﺴﺴﻪ ﺷﺠﻦ ؛ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪ
ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺕ ﻭﻳﻨﺼﺐ ﺳﺮﺍﺩﻕ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺄﺗﻢ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ .
ﻭﻛﻬﺎﺩﻡ ﻟﻠﺬﺍﺕ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻜﺘﻴﺎﺑﻲ ﻋﻤﺪﺍ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺠﺮ ( ﻣﻦ ) ﻟﻴﺼﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ( ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻦ ﻭﺍﻗﻔﺎﺕ ) .
ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ؛ ﻛﻢ ﻭﻟﻬﺎﻥ
ﻭﻛﻢ ﻃﺎﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﻧﺘﻒ ﺟﻨﺎﺣﻮ ﻭﺭﺍﻙ ؛ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ! ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻦ ﺗﺨﻴﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻧﺘﻒ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ؛ ﻟﻤﻠﻢ ﺣﺮ ﻧﺪﺍﻣﺘﻮ ﻭﻓﺎﺕ ؛ ﺻﻮﺕ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻖ ﺣﺮﻭﻑ ﻟﻤﻠﻢ ؛ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺣﺰﻧﻪ ؛ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺑﻴﺪ
ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺘﺖ ﺷﺠﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ ﺑﺂﻻﻣﻨﺎ .
ﻗﻄﻊ ﺷﺎﻣﺔ ﻫﻮﺍﻙ ﻣﻦ
ﻗﻠﺒﻮ ؛ ﻭيالجمال الحب ﻛﺸﺎﻣﺔ ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ؛ ﺍﻻ ﻫﻮﺍﻙ
ﻧﺒﺖ ﺗﺎﻧﻲ ؛ ﺟﺎﻭﺯﺕ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ؛ ﻛﻴﻒ ﻟﺸﺎﻣﺔ ﺣﺐ ﻗﻄﻌﺖ ﺃﻥ
ﺗﻨﺒﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ؛ ﺑﻞ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﻚ ﻭﻗﻒ ﺗﺎﻧﻲ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺟﻤﻴﻞ ( ﺗﺎﻧﻲ )
ﺍﻟﻐﻤﺎﻳﻢ ﺷﺎﻗﺔ ﻗﻄﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ؛ ﻭﺍﻻﻳﻘﺎﻉ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻞ - ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﺍﻧﻲ
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺟﻨﺤﻴﻦ ؛ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﻔﺮ ؛ ﻭﺣﺪﺍﻧﻲ ؛ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻭﻳﺴﺘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﺎﺀ ﻭﺣﺪﺗﻪ ؛ ﻟﺘﺤﺴﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎ ؛ ﻳﻐﻨﻴﻚ ﺍﻟﻬﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺎﻓﻲ ؛ ﺭﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻨﺺ ؛ ﻏﻴﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺎﺀ ﺗﻐﻨﻲ ﻟﻬﺎ ؛ ﻓﻲ ﺗﻼﺣﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻊ
ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭﻭﻓﺎﺀ ﺟﻢ .
ﻳﻐﻨﻴﻠﻚ ﺭﻫﺎﻓﺔ ﺣﺴﺴﻮ ؛ ﻳﻘﻄﻌﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺣﺲ
ﺳﻮ ؛ ﻭﻳﻘﻄﻊ ﻓﻴﻨﺎ ﺃﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻨﻘﻒ ﻣﻌﻪ ﻣﻮﺗﻰ ﻭﻟﻮ ﻟﺒﺮﻫﺔ ؛ ﻭﻳﺮﻫﻒ
ﺣﺴﻪ ﻛﻬﻤﺲ ﺷﻔﻴﻒ ؛ ﻳﻔﻨﻰ ﻋﻠﻲ ﺟﻠﻴﺪ ﺍﻣﺎﻟﻮ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﻓﻲ ؛ ﻣﺪ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﻳﻔﻨﺎﺍﺍﺍﺍ ؛ ﻣﺪ ﺣﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﻫﺎﻥ ؛ ﻳﺤﻠﻠﻠﻠﻢ ؛ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻬﺪﻫﺪ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺑﻐﻨﺔ
ﺭﺣﻴﻤﺔ ﺭﺍﺳﻤﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻠﻢ .
ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﻓﻲ ؛
ﻭﻛﻤﻦ ﻳﺄﺳﺮﻙ ﺑﻤﻮﺳﻴﻘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬﻙ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺠﻦ ؛ ﻳﻬﺒﻂ
ﺑﻚ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ ؛ ﻭﻳﺆﺭﺟﺤﻚ ﺑﺨﺪﺭ ﻟﺬﻳﺬ ؛ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ؛ ﺗﺪﻭﺭ
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﻚ ؛ ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﻭﺃﻣﻞ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺗﻔﺎﺅﻝ .
ﻭﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻳﻼﻗﻲ ﺧﻄﻰ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﺎﺕ ؛ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺰﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻮﺗﻪ ؛ ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻄﺒﻘﺎﺗﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﻫﻴﻔﺔ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ( ﻭﻗﺪﺭ
ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍ ) ؛ ﻳﻼﻗﻲ ﻫﻮﺍﻙ ﻧﺒﺖ ﺗﺎﻧﻲ ؛ ﻭﻛﻘﺎﺋﺪ ﺍﺳﻄﻮﻝ ﺑﺤﺮﻱ ؛ ﻳﺄﺧﺬﻙ ﺇﻟﻰ
ﺷﻮﺍﻃﻲﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ؛ ﻭﻳﻨﺘﺸﻠﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺎهب ﺍﻟﻼﻭﻋﻲ ؛ ﻧﺎﺛﺮﺍ ﻓﻴﻚ ﺻﻮﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﺎﻩ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ.

8.4K viewsØmêr Qúrĕşhí, 14:59