المرونة غير المنضبطة بقواعد ومعايير واضحةٍ
تنتجُ ( متحولينَ بلا نهايةٍ ) .. ولا تنتجُ معتدلين
والمؤمنُ السمحُ الهينُ اللينُ الممدوح لحسنِ خُلُقهِ
هو ليس ذلك التائهُ المشتت الذي يريدوننا أن نكونه
بل هو المدركُ لكينونته ولوظيفة التبليغ التي شرفه الله بها
والقادرُ على ضبط انفعالاته وتهذيبها بحيث تكون تبعاً لما أمره الله وعلمه نبيه
تنتجُ ( متحولينَ بلا نهايةٍ ) .. ولا تنتجُ معتدلين
والمؤمنُ السمحُ الهينُ اللينُ الممدوح لحسنِ خُلُقهِ
هو ليس ذلك التائهُ المشتت الذي يريدوننا أن نكونه
بل هو المدركُ لكينونته ولوظيفة التبليغ التي شرفه الله بها
والقادرُ على ضبط انفعالاته وتهذيبها بحيث تكون تبعاً لما أمره الله وعلمه نبيه
حتى عندما تصمت وتقبل بالحياد وبالمراقبة من بعيد
فأنت تتحول رغما عنك إلى حليف عنيد للباطل
لأنك حين تبدأ بتبرير موقفك ستواجه الحق كخصم
وكلما عجزت عن التبرير
ازدادت نقمتك على الحق
لأن الحق لا يحابي أحدا .. بينما الباطل يفعل
* مكرر ٢٠١٣
فأنت تتحول رغما عنك إلى حليف عنيد للباطل
لأنك حين تبدأ بتبرير موقفك ستواجه الحق كخصم
وكلما عجزت عن التبرير
ازدادت نقمتك على الحق
لأن الحق لا يحابي أحدا .. بينما الباطل يفعل
* مكرر ٢٠١٣
التقلبات العنيفة التي واجهناها في حياتنا خلال الأعوام العشر الماضية ، لا بد لها أن تترك أثارها على تفكيرنا وسلوكنا
لكن هناك جوانب إيجابيةً يخفف عنا مشقة الطريق أن ندركها ونستشعرها
- منها أنّ هذه التقلباتُ والتعقيدات أغنت حياتنا على المستوى ( الإيماني والمعرفي والإجتماعي و .. ) بقدر ما جعلتها شاقةً ، فيصعب على أحدنا أن يزعم أن رحلته كانت رتيبةً مملةً 🙂 بل لعلنا عشنا ونعيشُ حيواتٍ عديدةٍ في مدى أعمارنا المحدودةِ بما يعنيه ذلك من تجاربَ ومشاعر وتفاعلاتٍ وعبر وفرص و .... مضاعفة
- ومنها أنّ ( الأجرَ على قدرِ المشقةِ ) يجعل فكرة الشعورِ بالضياعِ أو التيهِ .. شعوراً عابراً غير مستوطنٍ حالَ استحضارنا للنية وتذكرنا أن ( التيه ) كان عقوبة بني إسرائيل على عصيانهم ، وأننا نرجو الله أن ما فيه كثيرٌ منا كان بعدَ تحري طاعةٍ ورجاءِ أجرٍ وقربةٍ من الله سبحانه وتعالى
- ومنها أنّ التضحيات لم تكن مجانيةً كما يصور لنا بعضُ من تمكن الإحباطُ من أرواحهم ، فكما كانت هناك ارتداداتٌ مؤلمةٌ ومفهومةٌ ( اجتماعياً وفكرياً وسلوكياً )
فهناك أيضاً إشراقاتٌ لعلنا مقصرون في رصدها على مستوى الوعي والفهم والتكوين لدى شرائح واسعةً من شبابنا وفتياتنا .. ومن واكب التحولات عن قربٍ خلال الأعوام الماضيةِ أقدرُ على لمسها والتفاؤل بها ( في البدايات كان لدينا شبابٌ متحمسٌ تغلبُ عليه قلة الخبرةِ والنضج وضحالةُ المعرفة ، واليوم هناك الآلاف ممن يستكملون معارفهم بعد أن راكموا بإذن الله وتقديره من الخبرات ونضجوا في آتون التجربةِ كما لا يمكن لغيرهم ممن لم يعش تجاربهم المتنوعة أن يراكم وأن ينضج ) وهؤلاءُ ثروةٌ كبيرةٌ لم يكن من الممكن تحصيلها في ظروف مصطنعةٍ مختلقة
- ومنها أننا لم نُنهي رحلتنا بعد ما دمنا أحياء
والقادم ( بفرصه وتحدياته ) في علم الله وبأمره سبحانه
وسبل التماس الاستعمال وتجنب الإستبدال ( من الدعاء مروراً بالاستعداد وحتى الإلحاحِ في التماس الثغور بأشكالها .. ثم التزامها ) لم ولن تنضب بإذن الله
لكن هناك جوانب إيجابيةً يخفف عنا مشقة الطريق أن ندركها ونستشعرها
- منها أنّ هذه التقلباتُ والتعقيدات أغنت حياتنا على المستوى ( الإيماني والمعرفي والإجتماعي و .. ) بقدر ما جعلتها شاقةً ، فيصعب على أحدنا أن يزعم أن رحلته كانت رتيبةً مملةً 🙂 بل لعلنا عشنا ونعيشُ حيواتٍ عديدةٍ في مدى أعمارنا المحدودةِ بما يعنيه ذلك من تجاربَ ومشاعر وتفاعلاتٍ وعبر وفرص و .... مضاعفة
- ومنها أنّ ( الأجرَ على قدرِ المشقةِ ) يجعل فكرة الشعورِ بالضياعِ أو التيهِ .. شعوراً عابراً غير مستوطنٍ حالَ استحضارنا للنية وتذكرنا أن ( التيه ) كان عقوبة بني إسرائيل على عصيانهم ، وأننا نرجو الله أن ما فيه كثيرٌ منا كان بعدَ تحري طاعةٍ ورجاءِ أجرٍ وقربةٍ من الله سبحانه وتعالى
- ومنها أنّ التضحيات لم تكن مجانيةً كما يصور لنا بعضُ من تمكن الإحباطُ من أرواحهم ، فكما كانت هناك ارتداداتٌ مؤلمةٌ ومفهومةٌ ( اجتماعياً وفكرياً وسلوكياً )
فهناك أيضاً إشراقاتٌ لعلنا مقصرون في رصدها على مستوى الوعي والفهم والتكوين لدى شرائح واسعةً من شبابنا وفتياتنا .. ومن واكب التحولات عن قربٍ خلال الأعوام الماضيةِ أقدرُ على لمسها والتفاؤل بها ( في البدايات كان لدينا شبابٌ متحمسٌ تغلبُ عليه قلة الخبرةِ والنضج وضحالةُ المعرفة ، واليوم هناك الآلاف ممن يستكملون معارفهم بعد أن راكموا بإذن الله وتقديره من الخبرات ونضجوا في آتون التجربةِ كما لا يمكن لغيرهم ممن لم يعش تجاربهم المتنوعة أن يراكم وأن ينضج ) وهؤلاءُ ثروةٌ كبيرةٌ لم يكن من الممكن تحصيلها في ظروف مصطنعةٍ مختلقة
- ومنها أننا لم نُنهي رحلتنا بعد ما دمنا أحياء
والقادم ( بفرصه وتحدياته ) في علم الله وبأمره سبحانه
وسبل التماس الاستعمال وتجنب الإستبدال ( من الدعاء مروراً بالاستعداد وحتى الإلحاحِ في التماس الثغور بأشكالها .. ثم التزامها ) لم ولن تنضب بإذن الله
وكما كل عيدٍ حتى يأذنَ الله بفجرٍ سعيد
عيدٌ سعيد
للقابضين على خيوط الشمس
تولد من جديد
للمبحرين إلى جنان الخلد
حيث الوعد ..
لا عينٌ رأت يوماً
ولا قلبٌ شكا
أو مثقلٌ بالقهر يصرخ :
لا مزيد
لعيون طفلٍ
فارقت منذ الأصيل
رفاقها ..
لدموع أمٍّ
لم تزل تجري على أحبابها
لأنين حرٍّ
صابرٍ مثل الجبال
تغيظ قامته العبيد
لمسافرٍ
ملَّ الرحيل رحيله
ولعاشقٍ
يرنو إلى الأطلال
يرقب من بعيد
ولخائفٍ
ما زال يسأل نفسه
حتى متى ؟؟؟
عيدٌ سعيد ...
عيدٌ سعيد
للقابضين على خيوط الشمس
تولد من جديد
للمبحرين إلى جنان الخلد
حيث الوعد ..
لا عينٌ رأت يوماً
ولا قلبٌ شكا
أو مثقلٌ بالقهر يصرخ :
لا مزيد
لعيون طفلٍ
فارقت منذ الأصيل
رفاقها ..
لدموع أمٍّ
لم تزل تجري على أحبابها
لأنين حرٍّ
صابرٍ مثل الجبال
تغيظ قامته العبيد
لمسافرٍ
ملَّ الرحيل رحيله
ولعاشقٍ
يرنو إلى الأطلال
يرقب من بعيد
ولخائفٍ
ما زال يسأل نفسه
حتى متى ؟؟؟
عيدٌ سعيد ...
اللهم تقبل شهداء إدلب والشمال وعوضهم نعيماً لا شقاء بعده
واحفظ أهلنا وأحبابنا هناك من غدر عدوك وعدونا
واهدنا برحمتك إلى أسباب القوة ووحدة الصف على ما يرضيك عنا
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ومنتهى أملنا
واستعملنا يا رب ولا تستبدلنا
واحفظ أهلنا وأحبابنا هناك من غدر عدوك وعدونا
واهدنا برحمتك إلى أسباب القوة ووحدة الصف على ما يرضيك عنا
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ومنتهى أملنا
واستعملنا يا رب ولا تستبدلنا
هدفٌ هامٌ من دواعي التدافع هو تحققُ المفاصلة بأشكالها
المفاصلةُ مع الباطلِ وأجناده
والمفاصلةُ مع الظلمِ بأشكاله
والمفاصلةُ مع العبثية والغثائية والهوان
و .....
وعليه فما حصل خلال السنوات الماضيةِ ( إنطلاقاً من تونس .. وعودةً إليها ) لم يكن تجربةً طائشةً حالمةً
بل كانَ - وما زال - تمايزاً حتمياً لازماً ( كانت المصيبةُ العظمى في عدم حصوله .. لا العكس )
فأما النتائجُ ...
فمن التعجل الساذج الجزم بها عند هذا الحد الذي نُشرف عليه ونقف عنده
وأما الأفرادُ بأعمارهم المحدودة
فليس مغبوناً من بيننا من وفقه الله إلى أن يكون في الطرف المقابل لصفوف المستبدين والطغاة وأنصارهم ..
ينابذهم وينابذونه حتى يحكم الله بينه وبينهم
المفاصلةُ مع الباطلِ وأجناده
والمفاصلةُ مع الظلمِ بأشكاله
والمفاصلةُ مع العبثية والغثائية والهوان
و .....
وعليه فما حصل خلال السنوات الماضيةِ ( إنطلاقاً من تونس .. وعودةً إليها ) لم يكن تجربةً طائشةً حالمةً
بل كانَ - وما زال - تمايزاً حتمياً لازماً ( كانت المصيبةُ العظمى في عدم حصوله .. لا العكس )
فأما النتائجُ ...
فمن التعجل الساذج الجزم بها عند هذا الحد الذي نُشرف عليه ونقف عنده
وأما الأفرادُ بأعمارهم المحدودة
فليس مغبوناً من بيننا من وفقه الله إلى أن يكون في الطرف المقابل لصفوف المستبدين والطغاة وأنصارهم ..
ينابذهم وينابذونه حتى يحكم الله بينه وبينهم
بين أيدينا اليوم الكثير مما ينبغي التعلم منه علَّ خطواتنا القادمة تكونُ أكثر ثباتاً ونضوجاً
لكن تبقى قدرتنا على الإعتبار وأخذ الدروس محدودةً ما بقينا أسرى لفوضى ردود الأفعال
لكن تبقى قدرتنا على الإعتبار وأخذ الدروس محدودةً ما بقينا أسرى لفوضى ردود الأفعال
السلمية أو السلاح أدواتٌ تستخدم حسب الحاجة والحالةِ وفي موضعها لتحقيق هدف واضح ، من غير أن تتحول في حد ذاتها لمنهجٍ أو معتقدٍ لا بد من الإيمان به جملةً أو الكفر به جملة
ما أعتقده أن عدم وضوح الهدف بشكلٍ كافٍ في كثيرٍ من الأحيان
( فقد بدأنا بأهدافٍ عامةٍ جامعةٍ ثم تشظينا عند مواجهةِ التفاصيل )
أدى إلى تحزباتٍ حول الأدوات في صفوفنا ما زالت تكبر وتخلق فضاءاتٍ جدليةٍ عبثيةٍ تساهم في خلق الشروخ وتوسيعها
والنماذج الفرديةُ الناجحةُ التي استطاعت الجمع بين الأدوات في التاريخ المعاصر عديدةٌ
منها على سبيل المثال لا الحصر ( علي عزت بيجوفيتش ، ومنها أيضاً مانديلا الذي لجأ للقوة في مرحلةٍ من نضاله ، ثم استخدم السلمية في مراحل متقدمة منه )
وبالتالي فمشكلتنا التي أظن علينا مواجهتها عاجلاً أو آجلاً
هي مشكلة وضوحٍ في الهويةِ وفي ملامح الغاية
ما لم نحسمها سنبقى عاجزين عن الإستفادةِ من الأدواتِ وقاصرين عن توظيفها
والله أعلم
ما أعتقده أن عدم وضوح الهدف بشكلٍ كافٍ في كثيرٍ من الأحيان
( فقد بدأنا بأهدافٍ عامةٍ جامعةٍ ثم تشظينا عند مواجهةِ التفاصيل )
أدى إلى تحزباتٍ حول الأدوات في صفوفنا ما زالت تكبر وتخلق فضاءاتٍ جدليةٍ عبثيةٍ تساهم في خلق الشروخ وتوسيعها
والنماذج الفرديةُ الناجحةُ التي استطاعت الجمع بين الأدوات في التاريخ المعاصر عديدةٌ
منها على سبيل المثال لا الحصر ( علي عزت بيجوفيتش ، ومنها أيضاً مانديلا الذي لجأ للقوة في مرحلةٍ من نضاله ، ثم استخدم السلمية في مراحل متقدمة منه )
وبالتالي فمشكلتنا التي أظن علينا مواجهتها عاجلاً أو آجلاً
هي مشكلة وضوحٍ في الهويةِ وفي ملامح الغاية
ما لم نحسمها سنبقى عاجزين عن الإستفادةِ من الأدواتِ وقاصرين عن توظيفها
والله أعلم
بالنسبة لأولئك الذين يحبون التعبير عن طريق الكتابة
فهم يعلمون صعوبةَ أن يتوقفوا عن ذلك ما داموا أحياءَ حقاً
هم يدركون أن أعمارهم حفنةُ مواقفٍ وكلماتٍ صادقةٍ .. لا مجردَ نبضات
وبالتالي فانعكاسُ مواقفهم ونسقُ حياتهم ربما يُقاسُ بعضهُ على تلك الصفحة البيضاء ، لا عبر أجهزة التخطيط
هنالكَ حيثُ يخفون مشاعرهم أو يشاركونها
وهنالك حيثُ يستفزون عقولهم وأفكارهم ويحاورونها
وهنالك حيثُ يبارزون إحباطهم فينتصرون حيناً ، وينهزمون حيناً
وهنالك حيثُ ببساطةٍ يتركونَ أثارهم من خلفهم ( صدقاتٍ جاريةٍ ) أو ( لعناتٍ أبديةٍ )
فهم يعلمون صعوبةَ أن يتوقفوا عن ذلك ما داموا أحياءَ حقاً
هم يدركون أن أعمارهم حفنةُ مواقفٍ وكلماتٍ صادقةٍ .. لا مجردَ نبضات
وبالتالي فانعكاسُ مواقفهم ونسقُ حياتهم ربما يُقاسُ بعضهُ على تلك الصفحة البيضاء ، لا عبر أجهزة التخطيط
هنالكَ حيثُ يخفون مشاعرهم أو يشاركونها
وهنالك حيثُ يستفزون عقولهم وأفكارهم ويحاورونها
وهنالك حيثُ يبارزون إحباطهم فينتصرون حيناً ، وينهزمون حيناً
وهنالك حيثُ ببساطةٍ يتركونَ أثارهم من خلفهم ( صدقاتٍ جاريةٍ ) أو ( لعناتٍ أبديةٍ )
أخي ...
يغريني - بريق عقلك - لأتبعه و استفيد منه عندما أرى انعكاسه على حكيم قراراتك
يغريني بحق عندما أرى أثاره على جوانب روحك
يغريني عندما ينصاع بأدب لخالقه و بارئه سبحانه
أما ذلك العقل المختالُ غروراً
الذي تمرد على حقيقته .. لا على سوء واقعه
و أوصلك ( أو يكاد ) إلى شفى الهاوية ليحررك مرة واحدة و أخيرة قبل أن يبلغ بك القاع
و جمل لعينيك القبيح ، ثم نزع عن محياك ثوب الحياء
و شد وثاق روحك التواقة إلى الرضوان ليعيقها عن بلوغه
فإنما هو الشيطان تلبس عقلك
و تنكر على هيئته ليخدعك
و إن لم تصدقني
فحاول لمرة أن تقارن بإنصاف
بين تمرده المشهور .. و بين حقيقة تمردك
و بين حريته الموقوتة .. و بين حريتك المنشودة
و بين غايته من وجوده .. و بين منتهى غايتك
فإن عجزت أن أدرك - لقصوري - شرف إنقاذك
فاعذر تخلفي عنك
فما عاد لديك يا صاحبي
ما يغريني بدوام صحبتك
* مكرر ٢٠١٥
يغريني - بريق عقلك - لأتبعه و استفيد منه عندما أرى انعكاسه على حكيم قراراتك
يغريني بحق عندما أرى أثاره على جوانب روحك
يغريني عندما ينصاع بأدب لخالقه و بارئه سبحانه
أما ذلك العقل المختالُ غروراً
الذي تمرد على حقيقته .. لا على سوء واقعه
و أوصلك ( أو يكاد ) إلى شفى الهاوية ليحررك مرة واحدة و أخيرة قبل أن يبلغ بك القاع
و جمل لعينيك القبيح ، ثم نزع عن محياك ثوب الحياء
و شد وثاق روحك التواقة إلى الرضوان ليعيقها عن بلوغه
فإنما هو الشيطان تلبس عقلك
و تنكر على هيئته ليخدعك
و إن لم تصدقني
فحاول لمرة أن تقارن بإنصاف
بين تمرده المشهور .. و بين حقيقة تمردك
و بين حريته الموقوتة .. و بين حريتك المنشودة
و بين غايته من وجوده .. و بين منتهى غايتك
فإن عجزت أن أدرك - لقصوري - شرف إنقاذك
فاعذر تخلفي عنك
فما عاد لديك يا صاحبي
ما يغريني بدوام صحبتك
* مكرر ٢٠١٥
مضت ثماني سنواتٍ منذ أيقظنا صفير تلك الصواريخ المقيتة
ليعيش من في الغوطة كابوس اليقظةِ تلك الليلة ، وليحاول الأحياء عبثاً تأمين بعض الأنفاس الثمينةِ علها تنقذُ أحبابهم وأهليهم وإخوانهم وتخفف هول حشجراتهم المخيفة والمؤلمة
المؤلمةِ حدَّ الذهول عن كل شيءٍ سواها
مجزرةٌ انطبعت صورتها الملحميةُ في أذهانِ وأرواح ألاف الشهود
وأمدت من عاشها بالجلدِ والغضبِ والتحدي سنواتٍ بعدها ليصمدَ في مواجهةِ جحافل وأسلحة السفاحِ الدنيء الذي نفذها وفي مواجهة أوليائه وحلفائه
أولياءُ الدمِ على كثرتهم لم يفنوا
والقميءُ المنتشي بما جنته يداهُ ما زالَ في سكرته
والديانُ العالمُ سبحانه فوق عباده يمهلُ ولا يهملُ
#مجزرة_كيماوي_الغوطة
ليعيش من في الغوطة كابوس اليقظةِ تلك الليلة ، وليحاول الأحياء عبثاً تأمين بعض الأنفاس الثمينةِ علها تنقذُ أحبابهم وأهليهم وإخوانهم وتخفف هول حشجراتهم المخيفة والمؤلمة
المؤلمةِ حدَّ الذهول عن كل شيءٍ سواها
مجزرةٌ انطبعت صورتها الملحميةُ في أذهانِ وأرواح ألاف الشهود
وأمدت من عاشها بالجلدِ والغضبِ والتحدي سنواتٍ بعدها ليصمدَ في مواجهةِ جحافل وأسلحة السفاحِ الدنيء الذي نفذها وفي مواجهة أوليائه وحلفائه
أولياءُ الدمِ على كثرتهم لم يفنوا
والقميءُ المنتشي بما جنته يداهُ ما زالَ في سكرته
والديانُ العالمُ سبحانه فوق عباده يمهلُ ولا يهملُ
#مجزرة_كيماوي_الغوطة
أبنيتي ..
عذراً فما ذنبي سوى
أني أبيت الموتَ قبل الموتِ
أو ألقى إلهي واهنَ الخطواتِ خورا
ومضيت في ركبِ الأباةِ
لكي نذيق الظلم والطاغوت صبرا
ما كان خصمي يا بنيةُ سيداً
ما كان فيه من الخصالِ فضيلةً
ما كان حراً أو شجاعاً ماجداً
لكن شرارُ الأرضِ كانوا خلفه
كي يوردَ الأحرارَ قبرا
أنا ما وهنت حبيبتي
كم كنت أدعو الله أن ألقاهُ
في تلك الجموعِ مجاهداً
ما ولى يوم الزحف دبرا
لكن قضى ربي بقائي بعد صحبي
مثقلاً بغيابهم ..
أرنو إلى حيث ارتقت أرواحهم
وأعوذ بالرحمن أن تردَ الحياضَ جموعهم
وأعودَ صفرا
واليومَ يطلبني الرحيلُ حبيبتي
والروحُ بين يديك أودعها لديكِ أمانةً
حتى أراكِ ونلتقي ..
ويدبّرُ الجبارُ بعد البونِ أمرا
عذراً فما ذنبي سوى
أني أبيت الموتَ قبل الموتِ
أو ألقى إلهي واهنَ الخطواتِ خورا
ومضيت في ركبِ الأباةِ
لكي نذيق الظلم والطاغوت صبرا
ما كان خصمي يا بنيةُ سيداً
ما كان فيه من الخصالِ فضيلةً
ما كان حراً أو شجاعاً ماجداً
لكن شرارُ الأرضِ كانوا خلفه
كي يوردَ الأحرارَ قبرا
أنا ما وهنت حبيبتي
كم كنت أدعو الله أن ألقاهُ
في تلك الجموعِ مجاهداً
ما ولى يوم الزحف دبرا
لكن قضى ربي بقائي بعد صحبي
مثقلاً بغيابهم ..
أرنو إلى حيث ارتقت أرواحهم
وأعوذ بالرحمن أن تردَ الحياضَ جموعهم
وأعودَ صفرا
واليومَ يطلبني الرحيلُ حبيبتي
والروحُ بين يديك أودعها لديكِ أمانةً
حتى أراكِ ونلتقي ..
ويدبّرُ الجبارُ بعد البونِ أمرا
الإنصافُ ( فضيلةٌ ) عظيمةٌ لا بدّ لها كي تكون أصيلةً في النفس أن تتدرج من الأقرب وحتى الأبعد فتشمل في دوائرها الكبرى حتى الخصوم
أمّا أن ننصف أعداءنا ثم تضيق صدورنا بإخواننا
فهذا ( خللٌ ) بنيوي عظيم
* مكرر ٢٠١٨
أمّا أن ننصف أعداءنا ثم تضيق صدورنا بإخواننا
فهذا ( خللٌ ) بنيوي عظيم
* مكرر ٢٠١٨
أسوأ دور ترتضيه لنفسك في ظل امتحانات الله
هو أن تكون ( نادباً )
أمّا الإيمان و الرجولة فيقتضيان منك
أن تبذل الوسع حتى الرمق الأخير
و أنت تثق أن الله لا يضيع أجر المحسنين
و اليوم و قد أرانا الله من فضله و معيته و لطفه
فإن كثيراً من تبريراتنا السابقةٍ لم تعد تنفعنا حجةً
و إنما خيارنا الوحيد هو أن نسارع في إصلاح قلوبنا
و نعيد تنظيم صفوفنا ... و نقبل على الله نلتمس رضوانه بأقوالنا و أفعالنا
و أمّا التماس الرحمة عند عدوٍ يتشوق لإفنائنا
فهو و الله فعل الأذلاء الصاغرين العاجزين
* مكرر ٢٠١٦
هو أن تكون ( نادباً )
أمّا الإيمان و الرجولة فيقتضيان منك
أن تبذل الوسع حتى الرمق الأخير
و أنت تثق أن الله لا يضيع أجر المحسنين
و اليوم و قد أرانا الله من فضله و معيته و لطفه
فإن كثيراً من تبريراتنا السابقةٍ لم تعد تنفعنا حجةً
و إنما خيارنا الوحيد هو أن نسارع في إصلاح قلوبنا
و نعيد تنظيم صفوفنا ... و نقبل على الله نلتمس رضوانه بأقوالنا و أفعالنا
و أمّا التماس الرحمة عند عدوٍ يتشوق لإفنائنا
فهو و الله فعل الأذلاء الصاغرين العاجزين
* مكرر ٢٠١٦
بعد كل ارتفاعٍ جديدٍ ينجحُ في بلوغه المتسلقُ المحترفُ
يحفرُ في الصخر عميقاً ليزرع أوتاداً تقيه فاجعةَ السقوطِ نحو القاع السحيقِ عند أيّ زلةٍ أو غفلة أو إرهاق
التعرضُ للشبهاتِ ، والتسليمُ لأهواءِ الخلقِ ، والاستسلامُ للمحبطات ، وإلقاءُ النفسِ في دواماتِ الشكِ ( مسايرةً للسائدِ أو هشاشةً في الأصول ) ، والركونُ إلى الظلمِ ، و …….
كلُ واحدةٍ من هذه وأخواتها كفيلةٌ بأن ترميك بعيداً نحو القاعِ
فالأصلُ في توطينِ النفسِ على تجنب مسالكها إن أمكن
والأمنُ ( بعد التسليم للهِ ) في أن نضعَ أوتاد الفهمِ عميقاً بعد كل مرحلةٍ يوفقنا الله لبلوغها
- فنرتقي عن علمٍ … ونثبتَ عن يقين -
يحفرُ في الصخر عميقاً ليزرع أوتاداً تقيه فاجعةَ السقوطِ نحو القاع السحيقِ عند أيّ زلةٍ أو غفلة أو إرهاق
التعرضُ للشبهاتِ ، والتسليمُ لأهواءِ الخلقِ ، والاستسلامُ للمحبطات ، وإلقاءُ النفسِ في دواماتِ الشكِ ( مسايرةً للسائدِ أو هشاشةً في الأصول ) ، والركونُ إلى الظلمِ ، و …….
كلُ واحدةٍ من هذه وأخواتها كفيلةٌ بأن ترميك بعيداً نحو القاعِ
فالأصلُ في توطينِ النفسِ على تجنب مسالكها إن أمكن
والأمنُ ( بعد التسليم للهِ ) في أن نضعَ أوتاد الفهمِ عميقاً بعد كل مرحلةٍ يوفقنا الله لبلوغها
- فنرتقي عن علمٍ … ونثبتَ عن يقين -
اللهم أنت العالم سبحانك
إن كنت تعلم أنّ إخواننا في درعا ثبتوا وصبروا وجالدوا واستشهدوا
كرهاً للظلم وأهله ، وأنفةً أن يكونوا عبيداً إلا لك
اللهم فأعزهم .. وأكرمهم .. وامنعهم
في حلهم وفي ترحالهم
إن كنت تعلم أنّ إخواننا في درعا ثبتوا وصبروا وجالدوا واستشهدوا
كرهاً للظلم وأهله ، وأنفةً أن يكونوا عبيداً إلا لك
اللهم فأعزهم .. وأكرمهم .. وامنعهم
في حلهم وفي ترحالهم