أبو عبدو محردة للأخبار

تركز السياسة على:

1. طي صفحة جرائم النظام البائد والتركيز على قضية الساحل داخليا ودوليا، دعم هذا عدم البدء بمحاسبة مجرمي النظام وترك بعضهم طليقا يلتقط الصور هنا وهناك. يقود هذا التيار بقايا النظام البائد وأذرعه في الخارج وايران ومليشياتها وداعميه السابقين في المحافل الدولية

2. التركيز على قضية الاسلام، وأن أي توجهات أو سياسات دينية غير التي كانت معتمدة لدى النظام البائد غير مقبولة. يقود هذا التوجه بعض الليبراليين السوريين منهم من هو محسوب على المعارضة

3. محاولة التركيز على موضوع الأقليات وتخويفهم وإعطائهم مزايا لا تعطى للأغلبية، يركز على هذا التيار من كان يسعى للفدرلة والتقسيم

4. التركيز على أي خطأ إداري أو قرار، لرسم الانطباع أن الدولة تتخبط، يقود هذا التيار بعض الموظفين الحكوميين السابقين المنتفعين من النظام البائد

5. التركيز على الفصل المناطقي، بشيطنة أهالي محافظة ما، ودون ذكر اسمها تعلمون عن أي محافظات نتكلم، ولشيطنة أهالي الريف وإظهار أن اللباس واللهجة والمظهر الخارجي هما أساس الرقي الأخلاقي والفاصل بين الجهل والعلم، وللتنافس على إعادة هيكلة وجهاء المدن. يقود هذا التيار المنتفعين السابقين من النظام البائد في المدن الذين يريدون الإبقاء على الهيكلية القديمة.

لمواجهة هذه السياسة يتوجب:

1. البدء بملف تحديد مجرمي النظام السابق وتحريك القضايا ضد أفراده جميعا والبدء بمحاكمتهم علنا، وتفعيل قانون تجريم تمجيد النظام السابق بكل صرامة.
2. إطلاق مشروع توظيف أفضل القدرات والشباب والمستشارين حول العالم لتطوير نظام جديد ابداعي وفريد لسوريا بعيدا عن إعادة إحياء نموذج النظام البائد في الإدارة.

3. عدم التقيد بالقيود القانونية والتعليمية التي فرضها النظام البائد، بإعادة دراسة المناهج الدراسية وربط التعليم بعجلة الاقتصاد بشكل حقيقي، يتطلب هذا رسم سياسة تعليمية اقتصادية متكاملة.

4. يتوجب إعادة هيكلة وجهاء المدن والبلدات والأحياء والقرى، برفع الشرفاء من كل مدينة وبلدة وقرية وحي وإبعاد المتسلقين الذين رفعهم النظام البائد ثم اختيار نخبة من هؤلاء الوجهاء للعمل مع الدولة على وضع خطط للتطوير وللترشح لاحقا لتمثيل مدنهم وبلداتهم رسميا

622 views13:31