أبو حفص الأثري
186 subscribers
126 photos
23 videos
29 files
86 links
Download Telegram
Forwarded from كُنَاشةُ أبي عزام (أبو عزام)
Forwarded from كُنَاشةُ أبي عزام (أبو عزام)
هذه مخرجات العميري والعجيري

لذلك من يتابع هؤلاء وأشباههم وأصحابهم يتأثر بهم شيئا فشيئا

فاتقوا الله ولا تنشروا لهؤلاء ولا تشهروهم ولا تفتنوا الناس بهم، ولا تملئوا أعينكم من أهل البدع والخبث، وأبغضوهم في ذات الله..
ونحن في غنى عنهم، كثيرون يتكلمون في الوعظ والعلم، فلا حاجة لنا بمن يسمخ الدين والمروءة في الناس.

وكم من شيخ اخطأ في بعض المسائل لكنه ما عظَّم المشتغلين بالكلام، وما شغل الناس بما لا ينفع، ولم ينشر في الناس قلة الدين بل كان أثر على الناس في ذلك حسنًا! فهل يستوي هذا بالمتأثرين بالحداثة والنسوية، ومن ينزل على أهل البدع ويتصور معهم، ومن يماليء المابعدية، ومن يمسخ الدين في الشباب؟!
Forwarded from كُنَاشةُ أبي عزام (أبو عزام)
من الأمور التي ينبغي التذكير بها ..

أن العبد ينبغي له أن يدعوَ الله بكل شيء يريده، من أمور الدين والدنيا والآخرة.
وهذا من علامات التوحيد العظيمة، والمرء كلما أكثر من الدعاء فهو مكثر من أسباب زيادة التوحيد والإخلاص والذكر، وكان أحرى بالعطاء، فالله الذي أعطاك بلا سؤال سيعطيك وأنت عند بابه تسأله، لأنه الملك الغني الكريم.
هل يا عبدالله تسأل الله ماتريده؟
هل تسأله أن يرزقك القرآن؟ العلم؟ الحفظ؟ الفهم؟ الصلاح؟ الهداية؟ الثبات؟ المال؟ الزواج؟ الصحة والعافية؟ السكينة والطمأنينة؟ أن يحفظ لك عرضك وشرفك؟ أن يجعلك سيدًا شريفًا؟ أن تكون من أهل الكرم والعطاء والجود؟

هل تسأله ماتريد؟

(الدعاء هو العبادة) .
حماد بن سلمة
هو إمام ثقة غير أنه يحصل له الوهم في حديثه
قال مسلم في التمييز " وحماد يعد عندهم إذا حدث عن غير ثابت كحديثه عن قتادة وأيوب ، وداود بن لأبي هند ، والجريري ، ويحيى بن سعيد ، وعمرو بن دينار ، وأشباههم فإنه يخطئ في حديثهم كثيراً ،
وغير حماد في هؤلاء أثبت عندهم ، كحماد بن زيد ، وعبد الوارث،ويزيد بن زريع "

فحديث حماد مستقيم في حديثه عن
1- ثابت بن أسلم البناني، بل هو من أثبت الناس فيه.
2- حميد بن أبي حميد الطويل، وهو خال حماد، وقد قال أحمد أن حماد بن سلمة هو أثبت الناس في حميد!

وهناك ثالث -أول من وقفت عليه نبه على ذكره هو الشيخ عبد الله السعد-
هو (محمد بن زياد القرشي)
في تهذيب الكمال
في ترجمة >> محمد بن زياد القرشي الجمحي، أبو الحارث المدني مولى عثمان بن مظعون.
وقيل: مولى آل قدامة ابن مظعون، سكن البصرة.
روى عن: زبيد بن الصلت الكندي، وعبد الله بن الحارث ابن نوفل، وعبد الله بن الزبير بن العوام (م) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، والفضل بن عباس، ومحيصة بن مسعود، وأبي هريرة (ع) ، وعائشة (س) .
....
وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: من الثقات الثقات وليس أحد أروى عنه من حماد بن سلمة ولا أحسن حديثا.
ولهذا كانت محبة الله تعالى هي روح الأعمال، وجميع العبودية ناشئة من محبة الله. ومحبة العبد لربه فضل من الله وإحسان، ليست بحول العبد ولا قوته، فهو الذي أحب عبده، فجعل المحبة في قلبه. ثم لما أحبه العبد جازاه الله بحب آخر، فهذا هو الإحسان على الحقيقة، إحسان محض ليس المقصود به المعاوضة، وإنما ذلك محبة منه تعالى للشاكرين من عباده، ومحبة للشكر من غير حاجة منه إلى الشكر، بل المصلحة كلها عائدة إلى العبد، فتبارك الذي أودع محبته في قلوب عباده المتقين، ثم لم يزل ينميها ويقويها حتى وصلت إلى حالة تتضاءل عندها المحاب، وتسليهم عن المألوفات، وتهون عليهم المصيبات، وتلذذ لهم مشقة الطاعات، وتثمر لهم ما يشاءون من أصناف الكرامات، التي أعلاها حصول محبة الله والفوز برضاه والأنس بقربه.

فمحبة العبد لربه محفوفة بمحبتين من ربه، محبة قبلها صار بها محبًّا لربه، ومحبة بعدها شكرًا من الله له على محبته، صار بها من أصفيائه المخلصين. فنسألك اللهم حبك وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلنا وأولادنا ومن الماء البارد، واجعل كل محبة تعلقت منا بغيرك تابعة لمحبتك وأعظم سبب يكتسب به العبد محبة الله التي هي أعظم المطالب: الإكثار من ذكره، وكثرة الإنابة إليه، وكثرة التقرب إليه بالفرائض والنوافل، وتحقيق متابعة الرسول ﷺ ظاهرًا وباطنًا، كما قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران:٣١].
وقال النبي ﷺ فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: «من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته» رواه البخاري.

- [التوضيح المبين لتوحيد الأنبياء والمرسلين (357-359) | العلامة عبد الرحمن السعدي📚]
قال الذهبي :

"حكيت لشيخنا ابن تيمية قول الشيخ علي بن النفيس المحدث (ت : ٢٧٢ هـ) : (عمري ما رأيته في أنثى ولا ذكر) ، فدعا له الشيخ وعظمه".

[سير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٠)]

"فدعا له وعظمه" كلمة عارضة كهذه ربما مرت فلم ينتبه لها ، نفس تعظم طاعة العباد لله ، وتحسن إليهم بها = نفس تحيا بمحبة الله على الحقيقة ، وبمثل هذه النفس ارتفع أبو العباس رحمه الله.

وقد جاء هذا المعنى عن أحمد في مرض موته ، حكى صالح فقال : "وجاء رجل من جيراننا قد خضب ، فدخل عليه ، فقال أبي : إني لأرى الرجل يحيي شيئا من السنة فأفرح".

[سيرة الإمام أحمد لابنه صالح (ص : ١٢٢)]

وهذه المعاني وأشباهها إذا قامت القلب نوَّلته الولاية ، وصار بها يسير ما تأتيه الجوارح عظيما.
Audio
سؤال: ما حكم من أنكر صفة العلو وهو ممن عُرِف بخدمة كتب السنة ؟

جواب الشيخ عبد العزيز ابن باز:
قناة حفظ متن جوامع الأخبار :

https://t.me/jawame3alakhbar

التعريف بالمتن :

https://t.me/aaaaaa1423/1086?single
Forwarded from مغلق.
قال شيخ الإسلام في درء تعارض العقل والنقل (5/ 285) :
" ومن العجائب أنك تجد أكثر الغلاة في عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد الطوائف عن تصديق خبره وطاعة مره وذلك مثل الرافضة والجهمية ونحوهم ممن يغلون في عصمتهم وهم مع ذلك يردون أخباره وقد اجتمع كل من آمن بالرسول على أنه معصوم فيما يبلغه عن الله فلا يستقر في خبره خطأ كما لا يكون فيه كذب فإن وجود هذا وهذا في خبره يناقض مقصود الرسالة ويناقض الدليل الدال على أنه رسول الله "

يريد شيخ الإسلام أن الأشاعرة يغلون في مسألة عصمة الأنبياء فيقولون ( معصومون حتى من الصغائر ) فيظن الظان أنهم يعظمون الأنبياء ، فإذا جاء الأمر إلى الإيمان بأخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن صفات الله عز وجل الذي هو معيار الإيمان ، قالوا ( هذه أخبار آحاد لا تعتمد في العقيدة ) أو ( قالوا هذه ظواهر لا يعتمد عليها في معارضة العقل ) فظهر عدم تعظيمهم للنبي صلى الله عليه وسلم لردهم لأخباره الذي هو أساس الإيمان بالرسالة
دعاء لمن يجد الوسوسة لا يعرفه كثيرون

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


قال أبو داود في سننه 5110 - حدثنا عباس بن عبد العظيم ثنا النضر بن محمد ثنا عكرمة يعني ابن عمار قال وثنا أبو زميل قال :
سألت ابن عباس فقلت ما شىء أجده في صدري ؟ قال ما هو ؟
قلت والله ما أتكلم به
قال فقال لي أشىء من شك ؟
قال وضحك قال ما نجا من ذلك أحد حتى أنزل الله [ عزوجل ] { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك } الآية .
قال فقال لي إذا وجدت في نفسك شيئا فقل { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شىء عليم }

وهذا إسناد حسن

وأما الحديث رواه أحمد 8376 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي الْمُؤَدِّبَ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبِ، وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ: عَنْ أَبِيهِ [ص:110]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَإِذَا أَحَسَّ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرُسُلِهِ "

وفي الباب ما روى الإمام أحمد في مسنده 8376 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي الْمُؤَدِّبَ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبِ، وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ: عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَإِذَا أَحَسَّ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرُسُلِهِ "

وهذا اجتنبه البخاري للخلاف في وصله وإرساله ، غير أن أبا زرعة والدارقطني ومسلماً رجحوا هذا الوجه الموصول

ثم إن هشاماً قد خالفه الزهري في متن الحديث

قال البخاري في صحيحه 3276 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ . ورواه مسلم أيضاً

فذكر الاستعاذة فقط ، ولم يذكر ( آمنت بالله ورسله ) والله أعلم

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

https://t.me/Abdullah_Alkulify
قال النسائي في سننه 401 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن عطاء عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر.

هذا حديث قوي وله شواهد وقد خرجه النسائي في سننه التي لا يخرج فيها المنكر حتى سماها الدارقطني صحيح النسائي والحديث صححه أيضاً ابن خزيمة

وله شاهد من آثار عديدة عن الصحابة والتابعين

قال ابن أبي شيبة في المصنف 1180- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْيدِ اللهِ ، قَالَ ، مَرَرْتُ إلَى الْحَمَّامِ فَرَآنِي أَبُو صَادِقٍ ، فَقَالَ : مَعَك إزَارٌ فَإِنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقُولُ ، مَنْ كَشَفَ عَوْرَتَهُ أَعْرَضَ عَنْهُ الْمَلَكُ.(الحمام يقصد به مكان الاستحمام العمومي )

وهذا أثر قوي عن علي بن أبي طالب

وهذا الحديث مع هذا الأثر وما عضدهما في الباب من أقوى حجج الجمهور _ المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة _ القائلة بأن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة لأن هذه هي المنطقة التي يغطيها الإزار آنذاك في أقل أحواله والذي يغطي السوأتان فقط لا يسمى إزاراً وإنما يسمى تباناً

إذا أضفت إلى هذا حديث جرهد بأن الفخذ عورة والذي روي معناه عن عمر بن الخطاب وصح عن مجاهد وإبراهيم النخعي الإفتاء به واحتج به أحمد في مسائل ابنه عبد الله وهو إمام الصنعة فإن ضعفه مضعف يبقى احتجاج أحمد ماثلاً بقوة وذكر ابن المنذر في الأوسط أن عامة أصحابه يقولون بالحديث ولا يسلمون القول باضطرابه

إذا فهمت هذا علمت قوة حجة الجمهور في هذه المسألة وقد وجهوا الروايات الدالة على جواز الكشف بعدة توجيهات من أحسنها

قول النفراوي: والحاصل أن الفخذ عورة مخففة يجوز كشفه مع الخواص، ولا يجوز مع غيرهم، فقد كشف النبي صلى الله عليه وسلم فخذه مع أبي بكر وعمر، وستره حين أقبل عثمان، ثم ذكر الحديث المتقدم إلى آخره.

ولهذا عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن تغطية فخذه بالحياء وأما كشفه في الشوارع والمحافل فما كان من عادة الناس

وأود تنبيه طلبة العلم على أنهم لا ينبغي أن يبحثوا المسائل بطريقة سطحية تذهب إلى أصرح الأدلة التي يستوي في فهمها العامي والفقيه ثم ينظر في أسانيدها بطريقة متعنتة دون النظر إلى الآثار العاضدة في الباب والأدلة التي يستفاد منها الحكم بالاستنباط ثم يتجرأ المرء فيهم على مخالفة الجمهور بيسر وسهولة وببحث لا يأخذ أياماً قليلة وما أتي الظاهرية وذهب حتى بهاء الحق الذي معهم إلا من هذه المسالك
سورة براءة.. الفاضحة!

"أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأبو الشيخ عن أبي عطية الهمداني قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب والله ما تركت أحدا إلا نالت منه...
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس رضي الله عنه : سورة التوبة قال: التوبة بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها.
وأخرج أبو عوانة وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه
أن عمر رضي الله عنه قيل له: سورة التوبة قال: هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا.
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة قال: قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أن رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة فقال: براءة
فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي ما كنا ندعوها إلا المقشقشة
وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين.
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحق قال: كانت براءة تسمى في زمان النبي المعبرة لما كشفت من سرائر الناس."
مستفاد
قال ابن القيم في طريق الهجرتين:
وأما الأبرار المقتصدون فقطعوا مراحل سفرهم بالاهتمام بإقامة أمر الله وعقد القلب على ترك مخالفته ومعاصيه فهممهم مصروفة إلى القيام بالأعمال الصالحة واجتناب الأعمال القبيحة، فأول ما يستيقظ أحدهم من منامه يسبق إلى قلبه القيام إلى الوضوء والصلاة كما أمر الله، فإذا أدى فرض وقته اشتغل بالتلاة والأذكار إلى حين تطلع الشمس فيركع الضحى، ثم ذهب إلى ما أقامه الله فيه من الأسباب، فإذا حضر فرض الظهر بادر إلى التطهر والسعي إلى الصف الأول من المسجد فأدى فريضته كما كما أمر مكملا لها بشرائطها وأركانها وسننها وحقائقها الباطنة من الخشوع والمراقبة والحضور ين يدي الرب فينصرف من الصلاة وقد أثرت في قلبه وبدنه وسائر أحواله آثارا تبدو على صفحاته ولسانه وجوارحه، ويجد ثمرتها في قلبه من الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور وقلة التكالب والحرص على الدنيا وعاجلها، قد نهته صلاته عن الفحشاء والمنكر، وحببت إليه لقاء الله ونفرته من كل قاطع يقطعه عن الله، فهو مغموم مهموم كأنه في سجن حتى تحضر الصلاة، فإذا حضرت قام إلى نعيمه وسروره وقرة عينه وحياة قلبه، فهو لا تطيب له الحياة إلا بالصلاة.
هذا وهم في ذلك كله مراعون لحفظ السنن لا يخلون منها بشيء ما أمكنهم، فيقصدون من الوضوء أكمله، ومن الوقت أوله، ومن الصفوف أولها عن يمين الإمام أو خلف ظهره، ويأتون بعد الفريضة بالأذكار المشروعة ...
ثم يركعون السنة على أحسن الوجوه هذا دأبهم في كل فريضة.
فإذا كان قبل غروب الشمس توافروا على أذكار المساء الواردة في السنة نظير أذكار الصباح الواردة في أول النهار لا يخلون بها أبدا، فإذا جاء الليل كانوا فيه على منازلهم من مواهب الرب سبحانه التي قسمها بين عباده، فإذا أخذوا مضاجعهم أتوا بأذكار النوم والواردة في السنة، وهي كثيرة تبلغ نحوا من أربعين، فيأتون منها بما علموه وما يقدرون عليه..
وبالجملة فلا يزال يذكر الله على فراشه حتى يغلبه النوم وهو يذكر الله، فهذا منامه عبادة وزيادة له في قربة من الله، فإذا استيقظ عاد إلى عادته الأولى، ومع هذا فهو قائم بحقوق العباد من عيادة المرضى وتشييع الجنائز وإجابة الدعوة والمعاونة لهم بالجاه والبدن والنفس والمال وزيارتهم وتفقدهم، وقائم بحقوق أهله وعياله، فهو متنقل في منازل العبودية كيف نقله فيها الأمر، فإذا وقع منه تفريط في حق من حقوق الله بادر إلى الإعتذار والتوبة والاستغفار، ومحوه ومداواته بعمل صالح يزيل أثره فهذا وظيفته دائما.
وأما السابقون المقربون: فنستغفر الله الذين لا إله إلا هو أولا من وصف حالهم وعدم الاتصاف به، بل ما شممنا له رائحة. ولكن محبة القوم تحمل على تعرف منزلتهم والعلم بها، وإن كانت النفوس متخلفة منقطعة عن اللحاق بهم؛
ففي معرفة حال القوم فوائد عديدة:
منها: أن لا يزال المتخلف المسكين مزريا على نفسه ذاما لها.
ومنها: أنه لا يزال منكسر القلب بين يدي ربه تعالى ذليلا له حقيرا يشهد منازل السابقين وهو في زمرة المنقطعين، ويشهد بضائع التجار وهو في رفقة المحرومين.
ومنها: أنه عساه أن تنهض همته يوما إلى التشبث والتعلق بساقة القوم ولو من بعيد.
ومنها: أنه لعله أن يصدق في الرغبة واللجأ إلى من بيده الخير كله أن يلحقه بالقوم ويهيئه لأعمالهم فيصادف ساعة إجابة لا يسأل الله عز وجل فيها شيئا إلا أعطاه.
ومنها: أن هذا العلم هو من أشرف علوم العبادة، وليس بعد علم التوحيد أشرف منه، وهو لا يناسب إلا النفوس الشريفة...
وبالجملة ففوائد العلم بهذا الشأن لا تنحصر..
فاسمع الآن وصف القوم وأحضر ذهنك لشأنهم العجيب وخطرهم الجليل، فإن وجدت من نفسك حركة وهمة إلى التشبه بهم فاحمد الله وادخل فالطريق واضح والباب مفتوح
فنبأ القوم عجيب، وأمرهم خفي إلا على من له مشاركة مع القوم، فإنه يطلع من حالهم على ما يريه إياه القدر المشترك.
وجملة أمرهم: أنهم قوم قد امتلأت قلوبهم من معرفة الله، وغمرت بمحبته وخشيته وإجلاله ومراقبته، فسرت المحبة في أجزائهم فلم يبق فيها عرق ولا مفصل إلا وقد دخله الحب.
قد أنساهم حبه ذكر غيره، وأوحشهم أنسهم به ممن سواه. وقد فنوا بحبه عن حب من سواه، وبذكره عن ذكر من سواه وبخوفه ورجائه والرغبة إليه والرهبة منه والتوكل عليه والإنابة إليه والسكون إليه والتذلل والانكسار بين يديه عن تعلق ذلك منهم بغيره.
فإذا وضع أحدهم جنبه على مضجعه صعدت أنفاسه إلى إلهه ومولاه واجتمع همه عليه متذكرا صفاته العلى وأسماءه الحسنى مشاهدا له فى أسمائه وصفاته، قد تجلت على قلبه أنوارها فانصبغ قلبه بمعرفته ومحبته، فبات جسمه فى فراشه يتجافى عن مضجعه، وقلبه قد أوى إلى مولاه وحبيبه فآواه إليه، وأسجده بين يديه خاضعا خاشعا ذليلا منكسرا من كل جهة من جهاته.
فيا لها سجدة ما أشرفها من سجدة، لا يرفع رأسه منها إلى يوم اللقاء.
وقيل لبعض العارفين: أيسجد القلب بين يدى ربه؟ قال: أى والله، بسجدة لا يرفع رأسه منها إلى يوم القيامة.
Forwarded from .
[العوام وأشباه العوام،ما زالوا يزهدون في باب الأسماء والصفات!]

قال الإمام أبو سعيد الدارمي:

"لا آمن على من أُحدث هذا بين ظهريهم فأغضوا له عنه[يعني عن أقوال المريسي]،
ولم ينكروه عليه بجد
أن يصيبهم الله بعقاب من عنده أو مسخ،
أو خسف،أو خذف؛
فإن الخطب فيه أعظم مما يذهب إليه العوام."

📕
النقض على المريسي،صـ٦٦٨
لا ينبغي أن يتحدث المرء عن الله عز وجل إلا بخشوع وتذلُّل.

ومن الانحرافات في هذا الباب ما ينتشر عند الناس وخاصّة الحريم من الحديث عن الله جل جلالُه بسياقات رومنسية ! وهذي نفثة صوفيّة

وكذلك الذي عند المتكلمين الزنادقة وبعض من يجادلهم من الحديث عن صفات الله وكأنها مسائل رياضيات !

https://twitter.com/alPlastic82/status/1527605381211504641
Forwarded from عتيق 📜
ماتبطل الصلاة بمروره

وتبطل الصلاة: (بمرور كلب أسود بھیم)؛ أي: لا لون فيه سوى السواد، إذا مر بين المصلي وسترته، أو بين يديه قريبا في ثلاثة أذرع فأقل من قدمه -إن لم تكن سترة- وخص الأسود بذلك؛ لأنه شيطان. (فقط)؛ أي: لا امرأةٌ، وحمار، وشيطان وغيرها.


الروض المربع للشيخ منصور البهوتي الحنبلي | ج١ ص٢٢٨


[291-] قال الإمام أحمد: ومن الناس من يقول: إن قول عائشة رضي الله عنها حيث قالت: كنت أنام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ليست بحجة عليّ هذا الحديث- يعني من قال: يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب-؛ لأن النائم غير المار.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في الحمار حيث مر بين يدي بعض الصف ليست بحجة؛ لأن سترة الإمام سترة من خلفه.
قال إسحاق: كل هذا حجة ولا يحتاج إلى هذا المبهم مع المفسر. قول عائشة رضي الله عنها عدلتمونا بالحمار.

مسائل الكوسج📚ص (642)


قال الإمام ابن المنذر في الأوسط: حدثنا يحيى، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا يحيى، عن شعبة، قال: حدثني -[102]- الحكم، عن خيثمة، عن الأسود، عن عائشة، قالت: " لا يقطع الصلاة إلا الكلب الأسود وروي عن معاذ أنه قال: الكلب الأسود البهيم شيطان، وهو يقطع الصلاة، وقالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقطع الصلاة إلا الكلب الأسود، وكان أحمد بن حنبل، وإسحاق يقولان: لا يقطع الصلاة إلا الكلب الأسود. قال أحمد: وفي قلبي من الحمار والمرأة شيء ".
الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات
تم وصول هذه الكتب الى مكتبات
( جدة ومكة):
١- شرح اصول اعتقاد أهل السنة للالكائي.
٢- الرد على المبتدعة.
٣- إثبات الحد لله تعالى
٤- الاحتجاج بالآثار السلفية
٥- السنة للخلال.
وغدا بمشيئة الله في جميع مكاتب المملكة.
عندي لكم خبر سعيد

كلمت الشيخ عادل آل حمدان وسألته عن كتابي الإمام الدارمي هل يحققهما
فقال لي أنه شغال عليهما
الحمد لله، نسأل الله أن يوفق الشيخ وينفع به