أبو حفص الأثري
189 subscribers
126 photos
23 videos
29 files
86 links
Download Telegram
Forwarded from قناة أبي يحيى
موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها

وفاة الشيخ العالم صالح اللحيدان رحمه وغفر له وأسكنه الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
قال الإمام الزاهد مالك بن دينار رحمه الله تعالى ورضي عنه :
إنما العالِم أو القاص الذي إذا أتيته ، فلم تجده في بيته
قصّ عليك بيته ( تتعظ وتذكر الله برؤية حاله )
قال :
فترى حصيراً للصلاة..
ترى مصحفاً
ترى إجانة للوضوء
ترى أثر الآخرة....
[ حلية الأولياء ٢ / ٢٦٤ ]


قال الحافظ #سفيان_بن_عيينة :
ليس العالم الذي يعرف الخير من الشر
إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه
ويعرف الشر فيجتنبه ...
[ الزهد لأحمد 942 ]

قال الحافظ المروذي :
قلت لأبي عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) :
قد قيل لابن المبارك ( الإمام عبدالله بن المبارك )
كيف يُعرفُ العالمُ الصادق ؟
فقال ابن المبارك : الذي يزهد في الدنيا ... ويُقبل على أمر آخرته ...
فقال الإمام أحمد : نعم , هكذا يريد أن يكون ...
[ كتاب الورع 400 ]

‏كان التابعي الإمام مجاهد بن جبر يقول :
إنما الفقيه من يخاف الله تعالى .
[ مسند الدارمي ٣٠٤ ]

قال التابعي الإمام الحسن_البصري :
إنما الفقيه :
الزاهد في الدنيا
الراغب في الآخرة
البصير بأمر دينه
المداوم على عبادة ربه
[ مسند الدارمي ٣٠٢ ]

قيل للتابعي سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه :
من أفقه أهل المدينة ؟
قال : أتقاهم لربه عزوجل
[ مسند الدارمي ٣٠٣ ]

قال الإمام سُفيان الثوري :
العلماء ثلاثة :
عالم بالله عز وجل عالم بأمره فذلك العالم الكامل
وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله عز وجل
وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله عز وجل فذلك العالم الفاجر.
و قال سُفيان:
كان يقال إتقوا فتنة العابد الجاهل والعالم الفاجر فإِن فتنتهما فتنة لكل مفتون.
[ تقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ]


قال شيخ الإسلام :
كَانَ السَّلَفُ يَقُولُونَ: احْذَرُوا فِتْنَةَ الْعَالِمِ الْفَاجِرِ، وَالْعَابِدِ الْجَاهِلِ؛ فَإِنَّ فِتْنَتَهُمَا فِتْنَةٌ لِكُلِّ مَفْتُونٍ
فَطَالِبُ الْعِلْمِ إنْ لَمْ يَقْتَرِنْ بِطَلَبِهِ فِعْلُ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ، وَتَرْكُ مَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِنْ الِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَإِلَّا وَقَعَ فِي الضَّلَالِ
( مجموع الفتاوى )
وقال أيضاً رحمه الله : ولهذا كان السلف يقولون احذر فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون
وكانوا يقولون: من فسد من العلماء شبه باليهود، ومن فسد من العباد ففيه شبه من النصارى
فمن دعا إلى العلم دون العمل المأمور به كان مضلاً
وأضل منهما من سلك في العلم طريق أهل البدع
فيتبع أموراً تخالف الكتاب والسنة يظنها علوماً وهي جهالات
وكذلك من سلك في العبادة طريق أهل البدع فيعمل أعمالاً تخالف الأعمال المشروعة يظنها عبادات وهي ضلالات
فهذا وهذا كثير في المنحرف المنتسب إلى فقه أو فقر
يجتمع فيه أنه يدعو إلى العلم دون العمل، والعمل دون العلم، ويكون ما يدعو إليه فيه بدع تخالف الشريعة
وطريق الله لا تتم إلا بعلم وعمل يكون كلاهما موافق الشريعة ( جامع المسائل ) ]


قال التابعي الجليل الحسن البصري :
العلماء ثلاثة :
منهم عالم لنفسه ولغيره فذلك أفضلهم وخيرهم
( يعني يتعلم ويعمل ويُعلّم )
ومنهم عالم لنفسه فحسن
( يعني يتعلم ويعمل )
ومنهم عالم لا لنفسه ، ولا لغيره فذلك شرهم
( يعني لا يعمل ولا يُعلم )
[ مصنف ابن أبي شيبة 36468 ]
ما بين الأقواس للتوضيح

{ وقوموا لله قانتين }
قال التابعي مجاهد :
من القنوت : الركوع والخشوع
وطول الركود - يعني طول القيام -
وغض البصر وخفض الجناح
و الرهبة لله
وقال : كان العلماء إذا قام أحدهم إلى الصلاة يهاب الرحمن أن يشد بصره
أو يقلب الحصى , أو يلتفت في الصلاة
زاد في رواية : أو يعبث بشيء
أو يحدث نفسه بشيء من أمر الدنيا إلا ناسياً
[ تفسير ابن أبي حاتم 2381 ]
في الرجل يدرك القوم ركوعا، كم يكبر ؟.



قال ابن أبي شيبة في مصنفه 2505 :
نا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر و زيد بن ثابت قالا: " إذا أدرك الرجل القوم ركوعا فإنه يجزئه تكبيرة واحدة ".


قال مالك في الموطأ ١\٧٧ :
عن ابن شهاب أنه كان يقول : " إذا أدرك الرجل الركعة فكبر تكبيرة واحدة أجزأت عنه تلك التكبيرة ".
قال مالك: وذلك إذا نوى بتلك التكبيرة افتتاح الصلاة.


وقال ابن هانئ في مسائله لأحمد ٢٣٠ :
سألته عن الرجل يجيء والإمام راكع، أتجزئه التكبير التي يركع بها دون تكبيرة الافتتاح ؟.
قال : نعم، إذا نوى بها تكبيرة الافتتاح، أذهب إلى حديث ابن عمر، وزيد بن ثابت.
Forwarded from من آثار التابعي مجاهد بن جبر
قال ابن المبارك في الزهد ١٥٦٩:
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: ٧٧] قَالَ: «الْعَمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ نَصِيبٌ مِنَ الدُّنْيَا الَّذِي يُثَابُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ».
قال ابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل:
281 - وحدثني سلمة بن سهل عن أبي الحسن الأسفذني قال قال يحيى بن أبي كثير والله ما رجل تخلى بأهله عروسا أقر ما كانت نفسه وأسر ما كان بأشد سرورا منهم بمناجاته إذا خلوا به .
عليكم بالدعاء..
Forwarded from .
شيخ الإسلام ابن تيمية - رضي الله عنه - في «اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (١/١١٠)» :

«إن قوله: ﴿ولَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة ٦٨] إشارة إلى ما هو لازم لهم في الدنيا والآخرة من الآلام النفسية: غمّا وحزنا، وقسوة وظلمة قلب وجهلا، فإن للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم، ولهذا تجد غالب هؤلاء لا يطيّبون عيشهم إلا بما يزيل العقل، ويلهي القلب ومن تناول مسكر، أو رؤية مُلْهٍ، أو سماع مطرب، ونحو ذلك.اه‍.».

والله هذا كلام يفهمه كل من ذاق حلاوة الإيمان ورآى حال الكفار والفاسقين والذين لا يلتزمون بالشريعة والنهج النبوي القويم!.

وقال - رحمه الله - بعدها :
«وبإزاء ذلك قوله في المؤمنين: ﴿أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ﴾ [التوبة ٧١] فإن الله يعجل للمؤمنين من الرحمة في قلوبهم، وغيرها بما يجدونه من حلاوة الإيمان ويذوقونه من طعمه، وانشراح صدورهم للإسلام، إلى غير ذلك من السرور بالإيمان، والعلم والعمل الصالح، بما لا يمكن وصفه.اه‍.».

#عقيدة #نفائس
Channel name was changed to «أبو حفص الأثري»
مقارنة المرويات لابراهيم اللاحم صفحة ٤٠٨ ج ١ 📘

يعلمون الحرف إذا سقط من الإسناد أو أُبدل ثم يأتيك فدم صعلوك لا يعرف كوعه من بوعه يقول لك أنا لا أثق بالبخاري ولا بنقلة الأحاديث أؤمن بالقرآن فقط
Forwarded from جرد
بأصحابِ الحديثِ يُصانُ شرعٌ
وهُمْ للناس فــــــي الدنيا أمانُ

ســــلامُ اللهِ خــلّاقِ البــــــرايا
عليهِمْ كــلَّ مـــــــا دارَ الزمــانُ

سلامٌ كــلَّ مـــــا نبَسَتْ شفــاهٌ
بِحــــــدَّثَنا وأخبَــــــرَنا فـــلانُ
Forwarded from .
قال ابن القيم في النونية،متحدثًا عن كتب أهل البدع:

"واسمع نصيحة من له خبر بما
عند الورى من كثرة الجولان

ما عندهم والله خير غير ما
أخذوه عمن جاء بالقرآن

والكل بعد فبدعة أو فرية
أو بحث تشكيك ورأي فلان."
Forwarded from قناة أبي حمزة
ذهبت دولة أصحاب البدعِ ... ووهى حبلهم ثم انقطع
وتداعی بانصداع جمعهم ... حزب إبليس الذي كان جمع
هل لكم بالله في بدعتكم ... من فقيهٍ أو إمامٍ يُتَّبع
مثل سفيان أخي ثورٍ الذي ... عَلَّمَ النَّاسَ خفيات الورع
أو فقيه الحرمين مالكٌ ... ذلك البحر الذي لا ينتزع
أو إمام الشامٍ أوزاعيها ... ذاك لو قارعه ‌القُرّا قرع
أو سُليمان أخي التيم الذي ... هجر النوم لهول المطَّلع
والإمام القرشي الشافعي ... ناصر السُّنة كالشمس طلع
أو فتَى الإسلام أعني أحمدًا ... ذاك حصن الدين إن حصن منع
لم يخف سوطهم إذ خوَّفوا ... لا ولا سيفهم حين لمع

[شرف أصحاب الحديث و مناقب الإمام أحمد وشرح قصيدة الزنجاني]
نصائح إلى أخواتنا من طالبات العلم
مستلة من كتابة لبدر بن طامي العتيبي
جزاه الله خيرًا
من حسنِ إسلامِ المرأة تركها ما لا يعنيها
فدعي ما لا يعنيك من مسائل العلم، وميادين الصراع، ومجالات الكلام، واشتغلي بما أنتِ بحاجة له من دين الله تعالى، والعلم والعمل، والعبادة والدعوة، فهذه جادة من خرجت منها تاهت في بنيّات الطريق، وضلّت وأضلّت.
واحرصي على كبار طالبات العلم السلفيات، والفاضلات العاقلات، وأكثر من التواصل معهن، وسؤالهن عمّا أشكل، ولن تنالي الفضل والعلم إلا بالتخلق بأخلاق طلاب العلم الشريف، باحترام الأكبر سناً والأكثر علماً من طالبات العلم.

بدر العتيبي
أهل الســـنــــــة غـربــــاء!
وأختك السلفية أشدُّ غربة من غيرها، فاستوصي بها خيراً، فاقبلي منها المليح، واستري القبيح، وتجاوزي عن الزلة، والتمسي العذر، واسعي إلى الإصلاح، والنصيحة بالسرّ، والإشفاق عليها من كل ضير، والصبر على ما يصدر منها من خطأ، وحفظ حرمتها من ترك التدابر والتهاجر.

بدر العتيبي
اعرفي مكان جهادك!
فليس هو تحت ضرب السيوف، ولا عراك الردود، وإنما في نشر السنة، وتعليم الخير، وأما النزول في ميادين الصراع بين المختلفين، فتنصب المرأة نفسها وعقلها وأدبها أمام الرجال، والتقي والشقي، والعاقل والماجن، والعادل والظالم، وتضع نفسها محلّ النقد، وكلام الناس، فإن هذا لم يكن من شأن الصالحات السالفات!
فللردود رجالها، ولمقارعة المخالفين فرسانها، فما عليك إلا النقل منهم عند الحاجة، ونشر علومهم وردودهم، ثم الاعراض عن الجاهلين، وسبيل المجادلين.

بدر العتيبي
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
"لكن يفرق بين من يكون قد عرف الله معرفة أحبه لأجلها، وبين من سمع مدح أهل المعرفة، فاشتاق إلى كونه منهم، لما في ذلك من الشرف، فإن هذا في الحقيقة إنما مراده تعظيم نفسه وجعل المعرفة طريقا إليها.
وكذلك كل من أراد الله لأمر من الأمور، كما حكي أن أبا حامد بلغه أن من أخلص لله أربعين يوما تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.
قال: (فأخلصت أربعين يوما فلم يتفجر شيء فذكرت ذلك لبعض العارفين، فقال: لي: إنك إنما أخلصت للحكمة، لم تخلص لله).
وذلك لأن الإنسان قد يكون مقصوده نيل العلم والحكمة، أو نيل المكاشفات والتأثيرات، أو نيل تعظيم الناس له ومدحهم إياه، أو غير ذلك من المطالب.
وقد عرف أن ذلك يحصل بالإخلاص لله وإرادة وجهه، فإذا قصد أن يطلب ذلك بالإخلاص لله وإرادة وجهه كان متناقضا، لن من أراد شيئا لغيره فالثاني هو المراد المقصود بذاته، والأول يراد لكونه وسيله إليه، فإذا قصد أن يخلص لله ليصير عالما أو عارفا أو ذا حكمة أو متشرفا بالنسبة إليه...ونحو ذلك، فهو هنا لم يرد الله، بل جعل الله وسيله له إلى ذلك المطلوب الأدنى، وإنما يريد الله ابتداء من ذاق حلاوة محبته وذكره.
وفطر العباد مجبولة على محبته، لكن منهم من فسدت فطرته.
قال تعالى: ﴿فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله﴾ [الروم ٣٠]."

الدرء ٦/ ٦٦-٦٧
قال النسائي في السنن الكبرى:

أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال: حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل قال: حدثنا موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك، فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: تهاجر وتذر أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد» فقال رسول الله ﷺ: «فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة، قال: وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة»
أقوال المنتسبين لأهل الإثبات في مسألة التناهي والحد كما ذكر #شيخ_الإسلام :

1. «قول من يقول: هو فوق العرش، ولا يوصف بالتناهي ولا بعدمه إذ لا يقبل واحداً منهما، وهو قول من تقدم ممن يقول: هو فوق العرش ولا يوصف بأن له قدراً، كما يقول ذلك من يقوله من أهل الكلام والفقه والحديث والتصوف، من الكلابية والكرامية والأشعرية، ومن وافقهم من أتباع الأئمة من أصحاب أحمد ومالك والشافعي وغيرهم.»

2. «قول من يقول: هو غير متناه: إما من جانب وإما من جميع الجوانب، كما قال ذلك طوائف أيضاً من أهل الكلام والفقهاء وغيرهم، وحكاه الأشعري في المقالات عن طوائف»

3. «قول السلف والأئمة، وأهل الحديث والكلام والفقه والتصوف، الذين يقولون: له حد لا يعلمه غيره.»

وكل قول من هذه الأقوال الثلاثة خير من قول النفاة، كما تجده هنا