•||جديد دورات برنامج: (التأصيل العقدي) وأخباره.
-[دورة: (شرح القواعد المثلى) للشيخ ابن عثيمين]، والتي تبدأ غداً يوم السبت في تاريخ: ٩/ جماد أول/ ١٤٤٤هـ، والموافق: ٣ / ١٢ / ٢٠٢٢م.
للاشتراك على الرابط:
https://forms.gle/vujvUMaCt4dx1YWR6
والدخول إلى قناة التأصيل العقدي٤
https://t.me/altasel_alakde4
-[دورة: (شرح جواب الاعتراضات المصرية على الفتوى الحموية/الدفعة السادسة)]، والتي تبدأ يوم السبت، بتاريخ: 23/ جمادى أول/ 1444هـ، الموافق: 17/ 12 / 2022م.
للاشتراك على الرابط:
https://forms.gle/rDFyCXxqMY69btQk6
والدخول إلى قناة التأصيل العقدي٦
https://t.me/altasel_alakde6
قريباً:
-الإعلان عن دورة: (قاعدة التوسل والوسيلة/الدفعة الأولى) لشيخ الإسلام ابن تيمية.
-الإعلان عن دورة: (تحقيق الإفادة بمفهوم العبادة/الدفعة الثانية) للدكتور سلطان العميري.
-الإعلان عن موعد الدفعة الثامنة من برنامج: (التأصيل العقدي).
إدارة قناة الشيخ أبي عبد الرحمن الموصلي
https://t.me/almosaly
-[دورة: (شرح القواعد المثلى) للشيخ ابن عثيمين]، والتي تبدأ غداً يوم السبت في تاريخ: ٩/ جماد أول/ ١٤٤٤هـ، والموافق: ٣ / ١٢ / ٢٠٢٢م.
للاشتراك على الرابط:
https://forms.gle/vujvUMaCt4dx1YWR6
والدخول إلى قناة التأصيل العقدي٤
https://t.me/altasel_alakde4
-[دورة: (شرح جواب الاعتراضات المصرية على الفتوى الحموية/الدفعة السادسة)]، والتي تبدأ يوم السبت، بتاريخ: 23/ جمادى أول/ 1444هـ، الموافق: 17/ 12 / 2022م.
للاشتراك على الرابط:
https://forms.gle/rDFyCXxqMY69btQk6
والدخول إلى قناة التأصيل العقدي٦
https://t.me/altasel_alakde6
قريباً:
-الإعلان عن دورة: (قاعدة التوسل والوسيلة/الدفعة الأولى) لشيخ الإسلام ابن تيمية.
-الإعلان عن دورة: (تحقيق الإفادة بمفهوم العبادة/الدفعة الثانية) للدكتور سلطان العميري.
-الإعلان عن موعد الدفعة الثامنة من برنامج: (التأصيل العقدي).
إدارة قناة الشيخ أبي عبد الرحمن الموصلي
https://t.me/almosaly
Google Docs
قناة الشيخ أبي عبد الرحمن الموصلي - نموذج اشتراك في برنامج التأصيل العقدي "الدفعة الرابعة المتقدمة".
•||مراعاة الأولويات بين الدعوة إلى الإسلام وبين تعليمه (١).
قال علي بن أحمد بن علي الجرجاوي تـ1380هـ في [الرحلة إلى اليابان] (76) -بعد بيانه انتشار ما لا يحمد عند المسلمين في الصين وتقصير الأزهر في الدعوة-، ما نصه:
[إن الذين يعرفون حقيقة الدين الإسلامي من أهل الصين يعدون على الأنامل، ولا يتجاوزن حركات العوامل، ومن هؤلاء حضرة العلامة السيد سليمان الصيني الذي صحبني إلى اليابان.
سألت هذا الفاضل لم تسافر إلى اليابان لنشر لواء الإسلام مع أن بلادك أحوج إليك لنشر تعاليم هذا الدين؟
فما كان جوابه إلا أن قال: «إن اليابان أحوج من الصين؛ لأن الدين الإسلامي سيقدم إليها من جديد بخلاف بلاد الصين، وكوني أهدي وثنياً إلى الإسلام خير من أن أعرف مسلماً حقيقة الدين».
وقد أكد لي أنه عند عودته إلى بلاد الصين سيسعى جهده في إزالة هذه المعتقدات الفاسدة من أذهان المسلمين].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
قال علي بن أحمد بن علي الجرجاوي تـ1380هـ في [الرحلة إلى اليابان] (76) -بعد بيانه انتشار ما لا يحمد عند المسلمين في الصين وتقصير الأزهر في الدعوة-، ما نصه:
[إن الذين يعرفون حقيقة الدين الإسلامي من أهل الصين يعدون على الأنامل، ولا يتجاوزن حركات العوامل، ومن هؤلاء حضرة العلامة السيد سليمان الصيني الذي صحبني إلى اليابان.
سألت هذا الفاضل لم تسافر إلى اليابان لنشر لواء الإسلام مع أن بلادك أحوج إليك لنشر تعاليم هذا الدين؟
فما كان جوابه إلا أن قال: «إن اليابان أحوج من الصين؛ لأن الدين الإسلامي سيقدم إليها من جديد بخلاف بلاد الصين، وكوني أهدي وثنياً إلى الإسلام خير من أن أعرف مسلماً حقيقة الدين».
وقد أكد لي أنه عند عودته إلى بلاد الصين سيسعى جهده في إزالة هذه المعتقدات الفاسدة من أذهان المسلمين].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•|| الصوفية الطرقية تحب فرنسا؛ لأنها صديقة لـ الإسلام.
قال وكيل المجلس الأعلى والمفتش العام للطرق والزوايا في الشمال الإفريقي: المكي بن محمد بن كمال بن عزوز التونسي في كلمته التي ألقاها في الجلسة الثانية من «المؤتمر الطرقي: كيف نشأ التصوف في الإسلام» المنعقد بفاس-المغرب، عام 1953م؛ كما في [جريدة صوت المسلم] (عدد:1/ص:2) -بواسطة «كيف نشأ..» (70)-؛ ما نصه:
[يرددون دائما وكذبا ما يرددون، أن الطرقية صخرة بيد الاستعمار، إن هذا لكذباً وبهتانا.
إن الطرقيين يحبون فرنسا؛ لأنها صديقة الإسلام والمسلمين، ويفضلونها لأنها الوحيدة في العالم التي تحترم عقائدنا وديننا، وتحفظها بسياج منيع ولو قاومتنا لقاومناها.
لاحترامها وتقديرها تعاونا معها، وما زلنا نتعاون، وتعاوننا شريف وإنساني].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
قال وكيل المجلس الأعلى والمفتش العام للطرق والزوايا في الشمال الإفريقي: المكي بن محمد بن كمال بن عزوز التونسي في كلمته التي ألقاها في الجلسة الثانية من «المؤتمر الطرقي: كيف نشأ التصوف في الإسلام» المنعقد بفاس-المغرب، عام 1953م؛ كما في [جريدة صوت المسلم] (عدد:1/ص:2) -بواسطة «كيف نشأ..» (70)-؛ ما نصه:
[يرددون دائما وكذبا ما يرددون، أن الطرقية صخرة بيد الاستعمار، إن هذا لكذباً وبهتانا.
إن الطرقيين يحبون فرنسا؛ لأنها صديقة الإسلام والمسلمين، ويفضلونها لأنها الوحيدة في العالم التي تحترم عقائدنا وديننا، وتحفظها بسياج منيع ولو قاومتنا لقاومناها.
لاحترامها وتقديرها تعاونا معها، وما زلنا نتعاون، وتعاوننا شريف وإنساني].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
||إفادة حول أول فتاة كاتبة بالمغرب وأول مقالة لها عام 1353هـ.
صدر عبد الكبير الفاسي في [مجلة المغرب] (العدد:3/ 1 مارس، 1935م) طليعتها بمقالة سماها بـ:«أول فتاة كاتبة بالمغرب» وقال: [أول مقال دبجه يراع أول فتاة مغربية]، وهي حديثة ناشئة -كما قال-: [لم تبلغ سن العشرين].
واقترحوا: [أن يكون امضاؤها: «الفتاة» إشارة إلى أن الفتاة الكاملة هي الفتاة المتعلمة المهذبة لا غيرها].
ومما ذكره عنها أنها: [لم تتعلم في مدرسة؛ بل كل ثقافتها مستمدة من دروس تلقتها في بيتها عن والدها وأخويها، وابناء عمها وخالها، ولازالت مثابرة على الدرس والمطالعة في الكتب والجرائد والمجلات].
ومن أهم آراء هذه الفتاة المتعلقة بمراحل تنظيم دراسة الفتاة المغربية -كما تقول هي- في [مجلة العرب] (العدد:3/ 1 مارس، 1935م) بمقالة سمتها بـ:«حول تعليم الفتاة» (2): [ولست ممن يذهب إلى بلوغ الفتاة الشهادات العليا؛ وإنما أميل إلى التعليم الثانوي الشامل لكل الفنون التي تجعلها قادرة على المطالعة والكتابة، والقيام بالأمور المنزلية من معاشرة زوج، وتربية أبناء الخ.
ففي هذا كفاية، وهو الملائم لبيئتنا، ويمكنها أن تنتهي من الدراسة في سن الخامسة أو السادسة عشر، فعند ذاك تكون احرزت على ثقافة لا بأس بها، ولها بعد ذلك -إن أرادت الزيادة في معلوماتها-: أن تدرس الكتب القيمة، وتتصفح الجرائد والمجلات العلمية].
وهذه «الفتاة» لم يذكر عبد الكبير الفاسي في [مجلة المغرب] (العدد:3/ 1 مارس، 1935م) في مقالته: «أول فتاة كاتبة بالمغرب» اسمها الحقيقي؛ بل -كما تقدم- استعاروا لها «الفتاة» توقع به مقالاتها في «جريدة المغرب»، ثم صارت تكتب في «جريدة العلم» وباسم مستعار آخر، ألا وهو: «باحثة الحاضرة»، واسمها الحقيقي: مليكة بلمهدي الفاسي (1919م-2007م) أول فتاة وَقَّعَت على وثيقة (11 يناير/ المطالبة باستقلال المغرب)، ولقبت عند المغاربة بـ: لقب «زوجة الوزير وأم الوزير» يعنون: ابنها سعيد الفاسي -وزير السكنى-، وزوجها المحقق محمد الفاسي تـ1991م -أول وزير تعليم في المغرب بعد الاستقلال-.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
صدر عبد الكبير الفاسي في [مجلة المغرب] (العدد:3/ 1 مارس، 1935م) طليعتها بمقالة سماها بـ:«أول فتاة كاتبة بالمغرب» وقال: [أول مقال دبجه يراع أول فتاة مغربية]، وهي حديثة ناشئة -كما قال-: [لم تبلغ سن العشرين].
واقترحوا: [أن يكون امضاؤها: «الفتاة» إشارة إلى أن الفتاة الكاملة هي الفتاة المتعلمة المهذبة لا غيرها].
ومما ذكره عنها أنها: [لم تتعلم في مدرسة؛ بل كل ثقافتها مستمدة من دروس تلقتها في بيتها عن والدها وأخويها، وابناء عمها وخالها، ولازالت مثابرة على الدرس والمطالعة في الكتب والجرائد والمجلات].
ومن أهم آراء هذه الفتاة المتعلقة بمراحل تنظيم دراسة الفتاة المغربية -كما تقول هي- في [مجلة العرب] (العدد:3/ 1 مارس، 1935م) بمقالة سمتها بـ:«حول تعليم الفتاة» (2): [ولست ممن يذهب إلى بلوغ الفتاة الشهادات العليا؛ وإنما أميل إلى التعليم الثانوي الشامل لكل الفنون التي تجعلها قادرة على المطالعة والكتابة، والقيام بالأمور المنزلية من معاشرة زوج، وتربية أبناء الخ.
ففي هذا كفاية، وهو الملائم لبيئتنا، ويمكنها أن تنتهي من الدراسة في سن الخامسة أو السادسة عشر، فعند ذاك تكون احرزت على ثقافة لا بأس بها، ولها بعد ذلك -إن أرادت الزيادة في معلوماتها-: أن تدرس الكتب القيمة، وتتصفح الجرائد والمجلات العلمية].
وهذه «الفتاة» لم يذكر عبد الكبير الفاسي في [مجلة المغرب] (العدد:3/ 1 مارس، 1935م) في مقالته: «أول فتاة كاتبة بالمغرب» اسمها الحقيقي؛ بل -كما تقدم- استعاروا لها «الفتاة» توقع به مقالاتها في «جريدة المغرب»، ثم صارت تكتب في «جريدة العلم» وباسم مستعار آخر، ألا وهو: «باحثة الحاضرة»، واسمها الحقيقي: مليكة بلمهدي الفاسي (1919م-2007م) أول فتاة وَقَّعَت على وثيقة (11 يناير/ المطالبة باستقلال المغرب)، ولقبت عند المغاربة بـ: لقب «زوجة الوزير وأم الوزير» يعنون: ابنها سعيد الفاسي -وزير السكنى-، وزوجها المحقق محمد الفاسي تـ1991م -أول وزير تعليم في المغرب بعد الاستقلال-.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•|| دفع ما قاله محقق رسالة: «كيف نشأ التصوف في الإسلام» للحافظ الكتاني تـ1382هـ عن العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ ورسالته «إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة» (1).
أفرد المحقق الفاضل أحمد الإدريسي البركاني في تحقيقه على رسالة الحافظ العلامة محمد عبد الحي الكتاني تـ1382هـ في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (83) موضوعاً سماه بـ: «منتقدو التصوف» وفيه اعتبر العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ -سفير المغرب بليبيا ووزير سابق للأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافة، ورئيس المجلس العلمي بولاية الرباط وسلا-: أول من بدأ محاربة التصوف والزوايا في المغرب.
فقال عنه ومن وافقه: [قامت على يد بعض الشباب الذين لم يكن لهم يومئذ تحصيل كبير ولا تجربة؛ فجعلوا محاربة أهل التصوف شغلهم الشاغل، ومعاداة الذاكرين والذاكرات همهم وعملهم]، ثم قال عن المصنف: [وقد كتبه وله من العمر ست عشر سنة فقط]، ثم ذكر رسالة الشرقي بن محمد الرباطي تـ1390هـ: (غاية الانتصار في نهاية الانكسار) والتي شاركه فيها بعض شيوخ الزوايا كما أفاده -ناقض رسالته: محمد بن اليمني الناصري تـ1391هـ في [ضرب نطاق الحصار على أصحاب نهاية الانكسار] (5)، و(14).
والمحقق أورد قائمة من قرظ رسالة (ضرب نطاق الحصار) والتي كتبت عام 1345هـ مبيناً أعمارهم عند تقريظها، وهي ما بين: (17) سنة إلى: (27) سنة، وذكر من المقرظين: (5) فقط مع تقييده بأنهم أكثر من ذلك، وأراد بذلك الحط عليها.
ولهذا يقال:
-المقرظون لـ:«ضرب نطاق الحصار على أصحاب نهاية الانكسار» أكثر ممن ذكرهم فضلاً عمن قدم لها وأثنى عليها من بعد صدورها -آنذاك-، وبلغ عدد التقاريظ: (15) تقريظاً؛ فـ اكتفى منها بمن كان سنه صغيراً تعييباً لها بذلك!
-غفل عن المقرظين لـ:«إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة»، وهي أولى بالانتقاد من الأخرى لأنها مدار النزاع -آنذاك-، ولم يبين أن المقرظين لها من أكابر المغربيين سناً وعلماً، ومنهم:
الأول: تقريظ شيخ الجماعة الرباطية رئيس العلماء المكي بن محمد بن علي البطاوري ( 1274هـ-تـ1355هـ)، وكان عمره: (67) سنة.
الثاني: تقريظ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي (1291هـ-1376هـ)، وكان عمره: (50) سنة.
الثالث: تقريظ رئيس شعراء الحماسة أبو عبد الله محمد الناصري (1308هـ- تـ1391هـ)، وكان عمره: (33) سنة.
مع إغفال تامٍ من المحقق عمن مدحها وأثنى عليها نثراً ونظماً ورفع من شأنها في المغرب بما لا سعة لذكره(!)، وهذا على تقدير أن رسالة:«إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة» أول الأوضاع المكتوبة في نقد التصوف والزوايا في المغرب، وإلا فقد سبق بأزمنة ووافقه آخرون.
-نرى تعييبه تصنيف الرسالة في عمر الحداثة لما قال: [وقد كتبه وله من العمر ست عشر سنة فقط]،
وذهوله بأن الطريقة الأحمدية الكتانية التي أسسها العلامة محمد بن عبد الكبير الكتاني عام 1308هـ كان سنه لم يبلغ العشرين بعد؛ كما في مقدمات [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (14) للحافظ عبد الحي الكتاني تـ1382هـ.
بل كان بداية تصانيف الكتاني تـ1382هـ عام 1315هـ، وكان عمره 13 سنة!
-مصنف رسالة: «إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة» لم يكن محارباً لـ:(التصوف وأصحابه) من حيث ما عليه الأمر في نفسه!
وإنما انتهج العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ في رسالته مسلك التفريق بين ما ينكره على المتصوفة في بعض أنحاء المغرب، وبين براءة الصوفية من أن يكون هؤلاء منها يعبرون عنها بما أحدثوه من البدع؛ فكيف اعتبره المحقق محارباً لـ(الصوفية) بـ إطلاق!
قال العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ في [إظهار الحقيقة] (184): [وخصوصاً على أولئك المعممين المعتكفين على البدع التي ينسبونها إلى طريق الصوفية ويعدونها جزءاً منها؛ لأن ذلك مجرد كذب لا أصل له، فالصوفية -رضي الله عنهم- برءاء من ذلك كله، وطريقهم منزهة عن فعله، وإنما تلك بدع أحدثت في الطريق ليست منها في شيء].
وقال -أيضاً- في (206): [قد ادعى حالهم غشاً وتلبيساً أقوام ليسوا منهم في شيء، ولبسوا لباسهم، وخرجوا عن الحدود، واستبدلوا البدعة بالسنة].
وقال أيضاً -في ختام رسالته بعد بيان براءة الصوفية من هذه البدع-(212): [إذا عرفت الطريق التي كان عليها الصوفية الصادقون، وما عليه متصوفة العصر المبطلون].
يتبع ... (2)
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
أفرد المحقق الفاضل أحمد الإدريسي البركاني في تحقيقه على رسالة الحافظ العلامة محمد عبد الحي الكتاني تـ1382هـ في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (83) موضوعاً سماه بـ: «منتقدو التصوف» وفيه اعتبر العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ -سفير المغرب بليبيا ووزير سابق للأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافة، ورئيس المجلس العلمي بولاية الرباط وسلا-: أول من بدأ محاربة التصوف والزوايا في المغرب.
فقال عنه ومن وافقه: [قامت على يد بعض الشباب الذين لم يكن لهم يومئذ تحصيل كبير ولا تجربة؛ فجعلوا محاربة أهل التصوف شغلهم الشاغل، ومعاداة الذاكرين والذاكرات همهم وعملهم]، ثم قال عن المصنف: [وقد كتبه وله من العمر ست عشر سنة فقط]، ثم ذكر رسالة الشرقي بن محمد الرباطي تـ1390هـ: (غاية الانتصار في نهاية الانكسار) والتي شاركه فيها بعض شيوخ الزوايا كما أفاده -ناقض رسالته: محمد بن اليمني الناصري تـ1391هـ في [ضرب نطاق الحصار على أصحاب نهاية الانكسار] (5)، و(14).
والمحقق أورد قائمة من قرظ رسالة (ضرب نطاق الحصار) والتي كتبت عام 1345هـ مبيناً أعمارهم عند تقريظها، وهي ما بين: (17) سنة إلى: (27) سنة، وذكر من المقرظين: (5) فقط مع تقييده بأنهم أكثر من ذلك، وأراد بذلك الحط عليها.
ولهذا يقال:
-المقرظون لـ:«ضرب نطاق الحصار على أصحاب نهاية الانكسار» أكثر ممن ذكرهم فضلاً عمن قدم لها وأثنى عليها من بعد صدورها -آنذاك-، وبلغ عدد التقاريظ: (15) تقريظاً؛ فـ اكتفى منها بمن كان سنه صغيراً تعييباً لها بذلك!
-غفل عن المقرظين لـ:«إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة»، وهي أولى بالانتقاد من الأخرى لأنها مدار النزاع -آنذاك-، ولم يبين أن المقرظين لها من أكابر المغربيين سناً وعلماً، ومنهم:
الأول: تقريظ شيخ الجماعة الرباطية رئيس العلماء المكي بن محمد بن علي البطاوري ( 1274هـ-تـ1355هـ)، وكان عمره: (67) سنة.
الثاني: تقريظ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي (1291هـ-1376هـ)، وكان عمره: (50) سنة.
الثالث: تقريظ رئيس شعراء الحماسة أبو عبد الله محمد الناصري (1308هـ- تـ1391هـ)، وكان عمره: (33) سنة.
مع إغفال تامٍ من المحقق عمن مدحها وأثنى عليها نثراً ونظماً ورفع من شأنها في المغرب بما لا سعة لذكره(!)، وهذا على تقدير أن رسالة:«إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة» أول الأوضاع المكتوبة في نقد التصوف والزوايا في المغرب، وإلا فقد سبق بأزمنة ووافقه آخرون.
-نرى تعييبه تصنيف الرسالة في عمر الحداثة لما قال: [وقد كتبه وله من العمر ست عشر سنة فقط]،
وذهوله بأن الطريقة الأحمدية الكتانية التي أسسها العلامة محمد بن عبد الكبير الكتاني عام 1308هـ كان سنه لم يبلغ العشرين بعد؛ كما في مقدمات [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (14) للحافظ عبد الحي الكتاني تـ1382هـ.
بل كان بداية تصانيف الكتاني تـ1382هـ عام 1315هـ، وكان عمره 13 سنة!
-مصنف رسالة: «إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة» لم يكن محارباً لـ:(التصوف وأصحابه) من حيث ما عليه الأمر في نفسه!
وإنما انتهج العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ في رسالته مسلك التفريق بين ما ينكره على المتصوفة في بعض أنحاء المغرب، وبين براءة الصوفية من أن يكون هؤلاء منها يعبرون عنها بما أحدثوه من البدع؛ فكيف اعتبره المحقق محارباً لـ(الصوفية) بـ إطلاق!
قال العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ في [إظهار الحقيقة] (184): [وخصوصاً على أولئك المعممين المعتكفين على البدع التي ينسبونها إلى طريق الصوفية ويعدونها جزءاً منها؛ لأن ذلك مجرد كذب لا أصل له، فالصوفية -رضي الله عنهم- برءاء من ذلك كله، وطريقهم منزهة عن فعله، وإنما تلك بدع أحدثت في الطريق ليست منها في شيء].
وقال -أيضاً- في (206): [قد ادعى حالهم غشاً وتلبيساً أقوام ليسوا منهم في شيء، ولبسوا لباسهم، وخرجوا عن الحدود، واستبدلوا البدعة بالسنة].
وقال أيضاً -في ختام رسالته بعد بيان براءة الصوفية من هذه البدع-(212): [إذا عرفت الطريق التي كان عليها الصوفية الصادقون، وما عليه متصوفة العصر المبطلون].
يتبع ... (2)
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•|| دفع ما قاله محقق رسالة: «كيف نشأ التصوف في الإسلام» للحافظ الكتاني تـ1382هـ عن العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ ورسالته «إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة» (2).
واعتبر العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ الصوفية الحقيقة أكبر داع في الأمة لاجتماع الكلمة وتأليف القلوب، ولهذا صنف رسالته: «إظهار الحقيقة» حتى يميز بين ما أضيف إلى الصوفية من بدع، وبين ما كان عليه أئمة التصوف الصحيح؛ بل قال في (205): [الصوفية مجمعون على تعظيم الشريعة، مقيمون على متابعة السنة، غير مخلين بشيء من آدابها، أبعد الناس عن البدع وأهلها...].
فليس المقام على ما یصوره المحقق من محاربة العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ للصوفية رأساً، وما دام الفاضل يحقق رسالة «كيف نشأ التصوف في الإسلام» للحافظ العلامة محمد عبد الحي الكتاني تـ1382هـ فإنه المصنف سلك مسلكاً شبيهاً بما سلكه العلامة الناصري تـ1414هـ، كما قال ابن الحافظ الكتاني تـ1382هـ القاضي عبد الأحد تـ1375هـ في مقدمات [فهرس الفهارس] (1/ 19): [ورأيه في الطرق الصوفية وجوب إصلاحها تدريجاً، والسعي في تربية من يرأسها تربية علمية دينية لا القضاء عليها، فإنها الرابطة الوحيدة بين كثير من المتدينين اليوم].
وقال -أيضاً- في مقدمات [فهرس الفهارس] (1/ 16) -عن سعيه لـ إصلاح الطرق الصوفية وأربابها-: [ساع لتمكين العقيدة السلفية منهم وإيثار الأوراد النبوية المأثورة على غيرها، مخفف الوطأة غلو الاعتقاد منهم].
وقد أفرد الحافظ الكتاني تـ1382هـ في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (106) قطعة يحكي فيها وجود [من أحدث وزوق وتساهل] في طرق الصوفية -وغيرهم-، ودعا إلى إصلاح الكافة، فقال: [ويلج النقد جميع الأشكال والألوان لا لون التصوف وحده، أو الطرق الصوفية وحدها، أو الفقر والمتفقرك وحدهم، أو الزوايا وحدها].
ولا أحسب المحقق يجهل مبدأ كتابة الحافظ عبد الحي الكتاني تـ1382هـ لرسالته الموسومة بـ: «أداء الحق الفرض في الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض» والتي أفرد فيها نقوده على من انتسب كذباً وزوراً لـ(الطرق الصوفية) وما أحدثوه من معتقدات باطلة، ومقالات كاسدة تجاهه خصوصاً، وشاع بسبب هذه الأكتوبة عند بعض طرق الصوفية المصرية -من غير فهم!-أن الشيخ تراجع عن طريقته الكتانية!
وإن كنت أعرضت عن ذكر أئمة المغاربة ممن سبق العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ في نقده للطرق الصوفية والزوايا -خلافاً لما ادعاه المحقق-؛ فإنه من اللطيف ذكر حادثة تدل على أمرين: السبق والموافقة، وهي أن المغاربة كانوا يتحاشون قراءة كتاب [المزايا فيما أحدث مما أحدث من البدع بأم الزوايا] لابن عبد السلام الناصري تـ1239هـ، ومبدأ المنافرة: نقود صاحبه على ما يحدث في زاوية أم المزايا من البدع؛ فـ انتهض القائم بـ أمرها: ابن عمه علي بن يوسف الناصري تـ1235هـ، غضباً من صاحبه ومخافة ارتداد الناس عن الزاوية [سيد الناس]، وتضرع -داعياً- بـ:(العمى) على كل من طالع كتاب: [المزايا]!
فمدح الحافظ محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني تـ1382هـ هذا النقد لـ بدع الصوفية والزوايا، وقال في [الإفادات والإنشادات ]( 479 )
[ وهو كتاب نفيس، فيقولون: إن الشيخ أبا الحسن المذكور دعا بالعمى على كل من يقرؤه، وكان الناس يتقون قراءته لذلك.
وكان أخبرني الفقيه نائب وزير العدلية أبو عبد الله محمد العربي ابن الشيخ الصالح الفذ أبي العباس أحمد بن خالد الناصري السلوي صاحب "الاستقصا" أن والده المذكور كان يقول: من لي به فأقرأه ولو عميت!
فطالعه ولم يعم، وانتسخه من عندي أبو محمد الناصري المذكور رحمهم الله رحمة واسعة].
وقال -أيضاً- في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (187): [وألف في ذلك كتابا عجيباً.. وهو مملوٌ بحثاً واطلاعا وتهجما على ابن عمه والي الزاوية إذ ذاك: أبو الحسن علي بن يوسف].
فليس نقد ما تسرب إلى الطرق الصوفية من البدع والمحدثات يدل على المحاربة المطلقة لـ(الصوفية/التصوف)؛ وإلا لزم هذا أئمة الصوفية -أنفسهم- ممن انتقد بدع أصحابه؛ بل كفر بعض أكابرهم بعض المنتسبين لهم، وقيدت ذلك في مقالات عديدة ونشرتها من تخاصم بين الطرق الصوفية.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
واعتبر العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ الصوفية الحقيقة أكبر داع في الأمة لاجتماع الكلمة وتأليف القلوب، ولهذا صنف رسالته: «إظهار الحقيقة» حتى يميز بين ما أضيف إلى الصوفية من بدع، وبين ما كان عليه أئمة التصوف الصحيح؛ بل قال في (205): [الصوفية مجمعون على تعظيم الشريعة، مقيمون على متابعة السنة، غير مخلين بشيء من آدابها، أبعد الناس عن البدع وأهلها...].
فليس المقام على ما یصوره المحقق من محاربة العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ للصوفية رأساً، وما دام الفاضل يحقق رسالة «كيف نشأ التصوف في الإسلام» للحافظ العلامة محمد عبد الحي الكتاني تـ1382هـ فإنه المصنف سلك مسلكاً شبيهاً بما سلكه العلامة الناصري تـ1414هـ، كما قال ابن الحافظ الكتاني تـ1382هـ القاضي عبد الأحد تـ1375هـ في مقدمات [فهرس الفهارس] (1/ 19): [ورأيه في الطرق الصوفية وجوب إصلاحها تدريجاً، والسعي في تربية من يرأسها تربية علمية دينية لا القضاء عليها، فإنها الرابطة الوحيدة بين كثير من المتدينين اليوم].
وقال -أيضاً- في مقدمات [فهرس الفهارس] (1/ 16) -عن سعيه لـ إصلاح الطرق الصوفية وأربابها-: [ساع لتمكين العقيدة السلفية منهم وإيثار الأوراد النبوية المأثورة على غيرها، مخفف الوطأة غلو الاعتقاد منهم].
وقد أفرد الحافظ الكتاني تـ1382هـ في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (106) قطعة يحكي فيها وجود [من أحدث وزوق وتساهل] في طرق الصوفية -وغيرهم-، ودعا إلى إصلاح الكافة، فقال: [ويلج النقد جميع الأشكال والألوان لا لون التصوف وحده، أو الطرق الصوفية وحدها، أو الفقر والمتفقرك وحدهم، أو الزوايا وحدها].
ولا أحسب المحقق يجهل مبدأ كتابة الحافظ عبد الحي الكتاني تـ1382هـ لرسالته الموسومة بـ: «أداء الحق الفرض في الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض» والتي أفرد فيها نقوده على من انتسب كذباً وزوراً لـ(الطرق الصوفية) وما أحدثوه من معتقدات باطلة، ومقالات كاسدة تجاهه خصوصاً، وشاع بسبب هذه الأكتوبة عند بعض طرق الصوفية المصرية -من غير فهم!-أن الشيخ تراجع عن طريقته الكتانية!
وإن كنت أعرضت عن ذكر أئمة المغاربة ممن سبق العلامة محمد المكي الناصري تـ1414هـ في نقده للطرق الصوفية والزوايا -خلافاً لما ادعاه المحقق-؛ فإنه من اللطيف ذكر حادثة تدل على أمرين: السبق والموافقة، وهي أن المغاربة كانوا يتحاشون قراءة كتاب [المزايا فيما أحدث مما أحدث من البدع بأم الزوايا] لابن عبد السلام الناصري تـ1239هـ، ومبدأ المنافرة: نقود صاحبه على ما يحدث في زاوية أم المزايا من البدع؛ فـ انتهض القائم بـ أمرها: ابن عمه علي بن يوسف الناصري تـ1235هـ، غضباً من صاحبه ومخافة ارتداد الناس عن الزاوية [سيد الناس]، وتضرع -داعياً- بـ:(العمى) على كل من طالع كتاب: [المزايا]!
فمدح الحافظ محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني تـ1382هـ هذا النقد لـ بدع الصوفية والزوايا، وقال في [الإفادات والإنشادات ]( 479 )
[ وهو كتاب نفيس، فيقولون: إن الشيخ أبا الحسن المذكور دعا بالعمى على كل من يقرؤه، وكان الناس يتقون قراءته لذلك.
وكان أخبرني الفقيه نائب وزير العدلية أبو عبد الله محمد العربي ابن الشيخ الصالح الفذ أبي العباس أحمد بن خالد الناصري السلوي صاحب "الاستقصا" أن والده المذكور كان يقول: من لي به فأقرأه ولو عميت!
فطالعه ولم يعم، وانتسخه من عندي أبو محمد الناصري المذكور رحمهم الله رحمة واسعة].
وقال -أيضاً- في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (187): [وألف في ذلك كتابا عجيباً.. وهو مملوٌ بحثاً واطلاعا وتهجما على ابن عمه والي الزاوية إذ ذاك: أبو الحسن علي بن يوسف].
فليس نقد ما تسرب إلى الطرق الصوفية من البدع والمحدثات يدل على المحاربة المطلقة لـ(الصوفية/التصوف)؛ وإلا لزم هذا أئمة الصوفية -أنفسهم- ممن انتقد بدع أصحابه؛ بل كفر بعض أكابرهم بعض المنتسبين لهم، وقيدت ذلك في مقالات عديدة ونشرتها من تخاصم بين الطرق الصوفية.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•|| كنتُ .. وكنتُ !
موضة الملاحدة: كنتُ أحفظ «القرآن» و«البخاري»= انصبغ بها المتحولون في «المذاهب العقدية»!
يا صاح لم تك شيئاً -من قبل!-؛ إنما خدعتك نفسك!
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
موضة الملاحدة: كنتُ أحفظ «القرآن» و«البخاري»= انصبغ بها المتحولون في «المذاهب العقدية»!
يا صاح لم تك شيئاً -من قبل!-؛ إنما خدعتك نفسك!
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
||من طرائف ما قيل.
قال الإمام مالك تـ179هـ -عن المغيرة بن شعبة تـ50هـ-: «وکان نکَّاحاً للنساء».
أورده ابن رشد الجد تـ520هـ في [البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة] (17/ 26-27 بتصرف) وقال: [فأي موهبة أعظم من هذه].
لو قال: «فأي هبة أعظم من هذه» بياناً لـ إمداده وعطفاً على إعداده کان الأليق واقعاً؛ فإن «الموهبة» من تحصيل الحاصل عند كُمل الرجال🙂.
أما مزاولة هذا الأمر -إن تطاوع له السميدع الباذل!- ينادى عليه: يا طلاع أَنْجُد: دونك ما تطير به الرقاب، وتحزّ به الأوصال والأسباب، لقد هممت بما تصير به كُراعاً -وقد كنت ذراعاً!- فقد حذرتك من وعْث المبتغى ووعر المرتقى!
هذا إن لم تشاكل صاحب الأنفة الذي أخرج خبره ابن النجار تـ643هـ في [ذيل تاريخ بغداد] (16/ 224) عن الإمام مالك تـ179هـ قوله:
[كان رجل له زوجة وكان لها محبًّا، وكانت قد أعطيت شدَّة وكانت له قاهرة، فضربته يوماً، فجعل يبكي وجعلت تغيظ عليه وتقول له: أتبكي ؟
فيقول لها: نعم ! والله، أبكي على رغم أنفكِ!!].
وي كأنك تحسب نفسك:
-برهان الدين إبراهيم بن أحمد الزرعي الحنبلي تـ741هـ الذي حدثنا صاحبه الصفدي تـ764هـ في [أعيان العصر] (1/ 45): [كنت أراه جمعة في سوق الجواري، وجمعة في سوق الكتب؛ ليجمع بين الدُّر والدراري]؟!
-أو أحمد بن حنبل تـ241هـ، -كما أورد ابن الجوزي تـ597هـ في [مناقب الإمام أحمد] (406)-[قال يعقوب بن بختان: أمرنا أبو عبد الله أن نشتري له جارية؛ فمضيت أنا وفوران.
فتبعني أبو عبد الله، وقال: «يا أبا يوسف ، يكون لها لحم»] .
لماذا تسكثر المرافقة وغداً تسأل حسن المفارقة -أورد ابن القطعة في أرجوزته وشرحها الموسوم بـ[ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار] (45)-: [قال مالك بن دينار وقد قيل له: «لو تزوجت؟ فقال: لو استطعت لطلقت»].
وأخرج ابن بشكوال تـ578هـ في [أخبار ابن وهب] (1/ 153) عن ابن وهب تـ197هـ قوله:
[صحبت امرأتي أربعين سنة؛ فما سعدت معها ليلة]
وأخرج البيهقي تـ458هـ في [مناقب الشافعی] (2/ 192-193) -بإسناد ضعيف- عن الإمام الشافعي تـ241هـ قوله:
[أقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا عن أحوالهم في تزويجهم ، فما منهم أحد قال: إنه رأى خيرا، وقال: وسمعت بعض أصحابنا ممن أثق به قال: «تزوجت لأصون ديني، فذهب ديني ودين أمي ودين جيراني»].
ولهذا قال القرطبي تـ656هـ في [المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم] (4/ 89-90) -بعد بيان فضل الزواج والنساء في أول الإسلام-، ما نصه:
[وأما في هذه الأزمان فنعوذ بالله من الشيطان والنسوان؛ فوالله الذي لا إله إلا هو لقد حلت العزبة والعزلة، بل وتعين الفرار من فتنتهن، والرحلة، فلا حول ولا قوة إلا بالله].
فالنساء -عند البصراء من الحذاق في جواهرهن- وإن تباينت أوصافها مردها إلى حقيقة واحدة، وذهب ابن الجوزي تـ597هـ في كتابه العاطر [صيد الخاطر] (436-437)إلى إفراد فصل يشرح فيه مغبة الاستكثار معتبراً: «أعظم الضرر الداخل على الإنسان كثرة النساء»، ومما قال: [حتى إنه لو قدر على نساء بغداد كلهن، فقدمت امرأة مستترة من غير البلد، ظن أنه يجد عندها ما ليس عندهن]؛ فتأمل!
محمود أبو حيان (الباطني مذهباً فيما كتبه😊)
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
قال الإمام مالك تـ179هـ -عن المغيرة بن شعبة تـ50هـ-: «وکان نکَّاحاً للنساء».
أورده ابن رشد الجد تـ520هـ في [البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة] (17/ 26-27 بتصرف) وقال: [فأي موهبة أعظم من هذه].
لو قال: «فأي هبة أعظم من هذه» بياناً لـ إمداده وعطفاً على إعداده کان الأليق واقعاً؛ فإن «الموهبة» من تحصيل الحاصل عند كُمل الرجال🙂.
أما مزاولة هذا الأمر -إن تطاوع له السميدع الباذل!- ينادى عليه: يا طلاع أَنْجُد: دونك ما تطير به الرقاب، وتحزّ به الأوصال والأسباب، لقد هممت بما تصير به كُراعاً -وقد كنت ذراعاً!- فقد حذرتك من وعْث المبتغى ووعر المرتقى!
هذا إن لم تشاكل صاحب الأنفة الذي أخرج خبره ابن النجار تـ643هـ في [ذيل تاريخ بغداد] (16/ 224) عن الإمام مالك تـ179هـ قوله:
[كان رجل له زوجة وكان لها محبًّا، وكانت قد أعطيت شدَّة وكانت له قاهرة، فضربته يوماً، فجعل يبكي وجعلت تغيظ عليه وتقول له: أتبكي ؟
فيقول لها: نعم ! والله، أبكي على رغم أنفكِ!!].
وي كأنك تحسب نفسك:
-برهان الدين إبراهيم بن أحمد الزرعي الحنبلي تـ741هـ الذي حدثنا صاحبه الصفدي تـ764هـ في [أعيان العصر] (1/ 45): [كنت أراه جمعة في سوق الجواري، وجمعة في سوق الكتب؛ ليجمع بين الدُّر والدراري]؟!
-أو أحمد بن حنبل تـ241هـ، -كما أورد ابن الجوزي تـ597هـ في [مناقب الإمام أحمد] (406)-[قال يعقوب بن بختان: أمرنا أبو عبد الله أن نشتري له جارية؛ فمضيت أنا وفوران.
فتبعني أبو عبد الله، وقال: «يا أبا يوسف ، يكون لها لحم»] .
لماذا تسكثر المرافقة وغداً تسأل حسن المفارقة -أورد ابن القطعة في أرجوزته وشرحها الموسوم بـ[ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار] (45)-: [قال مالك بن دينار وقد قيل له: «لو تزوجت؟ فقال: لو استطعت لطلقت»].
وأخرج ابن بشكوال تـ578هـ في [أخبار ابن وهب] (1/ 153) عن ابن وهب تـ197هـ قوله:
[صحبت امرأتي أربعين سنة؛ فما سعدت معها ليلة]
وأخرج البيهقي تـ458هـ في [مناقب الشافعی] (2/ 192-193) -بإسناد ضعيف- عن الإمام الشافعي تـ241هـ قوله:
[أقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا عن أحوالهم في تزويجهم ، فما منهم أحد قال: إنه رأى خيرا، وقال: وسمعت بعض أصحابنا ممن أثق به قال: «تزوجت لأصون ديني، فذهب ديني ودين أمي ودين جيراني»].
ولهذا قال القرطبي تـ656هـ في [المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم] (4/ 89-90) -بعد بيان فضل الزواج والنساء في أول الإسلام-، ما نصه:
[وأما في هذه الأزمان فنعوذ بالله من الشيطان والنسوان؛ فوالله الذي لا إله إلا هو لقد حلت العزبة والعزلة، بل وتعين الفرار من فتنتهن، والرحلة، فلا حول ولا قوة إلا بالله].
فالنساء -عند البصراء من الحذاق في جواهرهن- وإن تباينت أوصافها مردها إلى حقيقة واحدة، وذهب ابن الجوزي تـ597هـ في كتابه العاطر [صيد الخاطر] (436-437)إلى إفراد فصل يشرح فيه مغبة الاستكثار معتبراً: «أعظم الضرر الداخل على الإنسان كثرة النساء»، ومما قال: [حتى إنه لو قدر على نساء بغداد كلهن، فقدمت امرأة مستترة من غير البلد، ظن أنه يجد عندها ما ليس عندهن]؛ فتأمل!
محمود أبو حيان (الباطني مذهباً فيما كتبه😊)
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•||إفادة عن نسخة خطية لـ: «رفع حجاب النقاب عن اتصال السيد البدوي بقطب الأقطاب» لـ الحافظ مرتضى الزبيدي تـ1205هـ
ذكر الحافظ العلامة محمد عبد الحي الكتاني تـ1382هـ في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (144) امتلاكه نسخة منها، فقال:
[وهي رسالة نفيسة ألفها عام ١١٨٩ في مجلس واحد، وهي نادرة جداً، حتى إن من ألف في ترجمة السيد البدوي في مصر من الباحثين اليوم لم يعرفها، وفي المكتبة الكتانية نسخة منها].
•قلتُ:
من مظان نسخها الخطية مما وقفتُ عليه في [تبيان وسائل الحقائق في بيان سلاسل الطرائق] لـ كمال الدين الحريري تـ1299هـ، فقد نقلها بتمامها في (الجزء الأول/ اللوحة:47-أ، 49-أ) في وريقات، وهي بخطه يده، وسماها بـ: «رفع حجاب النقاب عن اتصال السيد البدوي بقطب الأقطاب أبي الحسن الشاذلي -قدس الله سرهما- وأخذه عنه».
ولعل الحافظ الكتاني تـ1382هـ ما وقف على النسخة الخطية من «تبيان الحقائق في بيان سلاسل الطرائق» لـ كمال الدين الحريري تـ1299هـ ؛ -کما سماه-، وصوابه بخط المصنف بإثبات زيادة في العنوان:«تبيان وسائل الحقائق»؛ وإنما اكتفى بالنقل عن محمد زاهد الكوثري تـ1371هـ من رسالته له عنه، وقيد ذلك في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (147): [أنه في ثلاث مجلدات بخط المؤلف، موجود في كتِبْخانة الفاتح في الآستانة، ربما يكون أوسع ما ألف في أسانيد الطرق].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
ذكر الحافظ العلامة محمد عبد الحي الكتاني تـ1382هـ في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (144) امتلاكه نسخة منها، فقال:
[وهي رسالة نفيسة ألفها عام ١١٨٩ في مجلس واحد، وهي نادرة جداً، حتى إن من ألف في ترجمة السيد البدوي في مصر من الباحثين اليوم لم يعرفها، وفي المكتبة الكتانية نسخة منها].
•قلتُ:
من مظان نسخها الخطية مما وقفتُ عليه في [تبيان وسائل الحقائق في بيان سلاسل الطرائق] لـ كمال الدين الحريري تـ1299هـ، فقد نقلها بتمامها في (الجزء الأول/ اللوحة:47-أ، 49-أ) في وريقات، وهي بخطه يده، وسماها بـ: «رفع حجاب النقاب عن اتصال السيد البدوي بقطب الأقطاب أبي الحسن الشاذلي -قدس الله سرهما- وأخذه عنه».
ولعل الحافظ الكتاني تـ1382هـ ما وقف على النسخة الخطية من «تبيان الحقائق في بيان سلاسل الطرائق» لـ كمال الدين الحريري تـ1299هـ ؛ -کما سماه-، وصوابه بخط المصنف بإثبات زيادة في العنوان:«تبيان وسائل الحقائق»؛ وإنما اكتفى بالنقل عن محمد زاهد الكوثري تـ1371هـ من رسالته له عنه، وقيد ذلك في [كيف نشأ التصوف في الإسلام] (147): [أنه في ثلاث مجلدات بخط المؤلف، موجود في كتِبْخانة الفاتح في الآستانة، ربما يكون أوسع ما ألف في أسانيد الطرق].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•|| ابن العربي الحاتمي تـ638هـ عن الرازي تـ606هـ: لا تطيق مفارقة أصنامك -الذين هم علومك-.
قال محمد بن المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي تـ1242هـ في [الطرائف والتلائد في كرامات الشيخين الوالدة والوالد] (اللوحة:69-ب/المكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم:1803):
[وبلغني أن الإمام الرازي طلب سلوك الطريق؛ فقال الشيخ كبرى: لا تطيق مفارقة أصنامك -الذين هم علومك-، فقال: لابد بإدخاله الخلوة، وعزله عما له من العلوم؛ فصاح في الخلوة: لا أطيق هذا؛ فأخرجه، فقال: أعجبني صدقك وعدم نفاقك].
انظر:
«إشارة : في تأثير ابن عربي تـ638هـ على الفخر الرازي تـ606هـ» على الرابط:
https://t.me/abo7eean/1945
«ابن عربي تـ638هـ: إرادة السلطان قتل فخر الدين الرازي تـ606هـ» على الرابط:
https://t.me/abo7eean/2269
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
قال محمد بن المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي تـ1242هـ في [الطرائف والتلائد في كرامات الشيخين الوالدة والوالد] (اللوحة:69-ب/المكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم:1803):
[وبلغني أن الإمام الرازي طلب سلوك الطريق؛ فقال الشيخ كبرى: لا تطيق مفارقة أصنامك -الذين هم علومك-، فقال: لابد بإدخاله الخلوة، وعزله عما له من العلوم؛ فصاح في الخلوة: لا أطيق هذا؛ فأخرجه، فقال: أعجبني صدقك وعدم نفاقك].
انظر:
«إشارة : في تأثير ابن عربي تـ638هـ على الفخر الرازي تـ606هـ» على الرابط:
https://t.me/abo7eean/1945
«ابن عربي تـ638هـ: إرادة السلطان قتل فخر الدين الرازي تـ606هـ» على الرابط:
https://t.me/abo7eean/2269
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•||قبسات عن المتحولين إلى اعتقاد ابن تيمية تـ728هـ أو عن المتأثرين به (1).
العلامة المجاهد محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) الشيخ الأوحد الملقب في المغرب الأقصى بـ:«شیخ الإسلام».
المدرس بـ:«جامعة القرويين»، والقاضي بـ:«بفاس الجديدة والأحواز»، ورئيس: «مجلس الاستئناف الشرعي الأعلى» ووزير: «العدل/ثم التاج» مقامات ورتب تنقل بينها، والمجاهد ضد الاستعمار الفرنسي.
كان الشيخ -طيب الله ثراه-على طريقة أحمد التيجاني تـ1230هـ، ويؤمن بالطرق الصوفية، ويذب عن أربابها، ويدعو لها، ويشتد على من يخالفها سلوكاً واعتقاداً.
ثم صار -كما قال ابن سودة تـ1400هـ في [سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال] (196)-: [وإن شئت قلت -بلا مداهنة ولا محاباة- إنه: هو الرجل الأول الذي غرس البذرة الأولى للسلفية في الشعب].
ومبدأ انتقاله:
-تأثره بالحافظ المحدث المعروف بأبي شعيب الدكالي (1225هـ-1356هـ) ودعوته السلفية التي تناولها من المشرق، وخصوصا تتلمذته على العلامة ابن عيسى النجدي تـ1329هـ والذي كان سبباً رئيسياً في رجوع جمعٍ عن الأشعرية والصوفية -كما سأذكره لاحقاً- إلى اعتقاد السلف.
-وقوفه على تصانيف شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ، ومن ذلك: كتاب «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان».
-وقوفه على تقريرات الأديب مصطفى المنفلوطي تـ1342هـ الداعية إلى التوحيد ومحاربة الشرك ومنابعه، والتي أودعها في: «النظرات» ومتأثراً بجوانب من -أستاذ المنفلوطي شيخ الأزهر-: محمد عبده تـ1323هـ، وأنظاره؛ كـ الشيخ محمد رشيد رضا تـ1354هـ في مسائل التوحيد في مجلته ذائعة الصيت «المنار».
وشيخ الإسلام محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) نابذ الشرك واقتلع جذوره، وأسس لـ: «الدعوة السلفية» بین المغاربة بكل ما أمكنه، وحارب الطرق الصوفية، وقطع شجرة «السدرة الكبرى» التي يقصدها المغاربة لـ: التبرك، والطلب، والنذور، وبلغ في بعض النزاعات تكفيره من خصومه، وشكايته إلى المستعمر الفرنسي، وطلبه للمثول عند المسؤول الفرنسي في: «مكتب الاستعلامات/البطحاء» وأثار أمامه عقدة -طالما ترددت في الأذهان-: كيف يشتغل بتدريس الفلسفة والمعقولات ويجمع معها الإيمان بالخرافات والترهات المنافية لها من أعمال بعض الصوفية!
وكان يردد -دائماً- إذا كاد له الخصوم بـ: سجن ونحوه عبارة ابن تيمية تـ728هـ -ذائعة الصيت-: «مايفعل بي أعدائي إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة».
ومما يدل على بالغ تأثره بـ ابن تيمية تـ728هـ ما جرى له مع أستاذه العلامة -مفتي فاس وفقيهها- محمد المهدي الوزاني الفاسي تـ1342هـ الذي صنف رسالة سماها بـ: «النصح الخالص لكافة المسلمين بالتوسل إليه تعالى بأصفيائه المقربين» رداً على فتوى الشيخ محمد عبده تـ1323هـ وآخر يقال له: محمد بن موسى في منع «التوسل» صدرت عام 1322هـ، ونشرت في [مجلة المنار] (7/ 540)، حيث قال تلميذه شيخ الإسلام محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) -بعد صدور: «النصح الخالص»- ممازحاً -كما في [معلمة المغرب] (18/ 6164)-:
[كما يحكى عنه أنه قال على سبيل البسط لشيخه سيدي المهدي الوزاني الذي كان قد ألف رسالة في الانتصار للتوسل برسول الله ردا على المصلح محمد عبده الذي كان قد أصدر فتوى تمنع ذلك: إن سبب دخولي في الإسلام قراءتي لكتيب صغير لشيخ الإسلام ابن تيمية عنوانه: «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان»، وأقسم لك يا سيدي أنك لو قرأته لأصبحت أنت كذلك مسلما، ولم يغضب أستاذه؛ بل ابتسم للنكته والجراءة].
وسنتعرف لاحقاً بأن شيخ الإسلام محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) هو مبدأ اهتداء العلامة محمد تقي الدين الهلالي تـ1407هـ إلى: «السلفیة» ومنابذته الطرقية التيجانية، ولقبه تلميذه محمد تقي الدين الهلالي تـ1407هـ في [الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة] (304) بـ: «عميد الدعوة السلفية».
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
العلامة المجاهد محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) الشيخ الأوحد الملقب في المغرب الأقصى بـ:«شیخ الإسلام».
المدرس بـ:«جامعة القرويين»، والقاضي بـ:«بفاس الجديدة والأحواز»، ورئيس: «مجلس الاستئناف الشرعي الأعلى» ووزير: «العدل/ثم التاج» مقامات ورتب تنقل بينها، والمجاهد ضد الاستعمار الفرنسي.
كان الشيخ -طيب الله ثراه-على طريقة أحمد التيجاني تـ1230هـ، ويؤمن بالطرق الصوفية، ويذب عن أربابها، ويدعو لها، ويشتد على من يخالفها سلوكاً واعتقاداً.
ثم صار -كما قال ابن سودة تـ1400هـ في [سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال] (196)-: [وإن شئت قلت -بلا مداهنة ولا محاباة- إنه: هو الرجل الأول الذي غرس البذرة الأولى للسلفية في الشعب].
ومبدأ انتقاله:
-تأثره بالحافظ المحدث المعروف بأبي شعيب الدكالي (1225هـ-1356هـ) ودعوته السلفية التي تناولها من المشرق، وخصوصا تتلمذته على العلامة ابن عيسى النجدي تـ1329هـ والذي كان سبباً رئيسياً في رجوع جمعٍ عن الأشعرية والصوفية -كما سأذكره لاحقاً- إلى اعتقاد السلف.
-وقوفه على تصانيف شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ، ومن ذلك: كتاب «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان».
-وقوفه على تقريرات الأديب مصطفى المنفلوطي تـ1342هـ الداعية إلى التوحيد ومحاربة الشرك ومنابعه، والتي أودعها في: «النظرات» ومتأثراً بجوانب من -أستاذ المنفلوطي شيخ الأزهر-: محمد عبده تـ1323هـ، وأنظاره؛ كـ الشيخ محمد رشيد رضا تـ1354هـ في مسائل التوحيد في مجلته ذائعة الصيت «المنار».
وشيخ الإسلام محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) نابذ الشرك واقتلع جذوره، وأسس لـ: «الدعوة السلفية» بین المغاربة بكل ما أمكنه، وحارب الطرق الصوفية، وقطع شجرة «السدرة الكبرى» التي يقصدها المغاربة لـ: التبرك، والطلب، والنذور، وبلغ في بعض النزاعات تكفيره من خصومه، وشكايته إلى المستعمر الفرنسي، وطلبه للمثول عند المسؤول الفرنسي في: «مكتب الاستعلامات/البطحاء» وأثار أمامه عقدة -طالما ترددت في الأذهان-: كيف يشتغل بتدريس الفلسفة والمعقولات ويجمع معها الإيمان بالخرافات والترهات المنافية لها من أعمال بعض الصوفية!
وكان يردد -دائماً- إذا كاد له الخصوم بـ: سجن ونحوه عبارة ابن تيمية تـ728هـ -ذائعة الصيت-: «مايفعل بي أعدائي إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة».
ومما يدل على بالغ تأثره بـ ابن تيمية تـ728هـ ما جرى له مع أستاذه العلامة -مفتي فاس وفقيهها- محمد المهدي الوزاني الفاسي تـ1342هـ الذي صنف رسالة سماها بـ: «النصح الخالص لكافة المسلمين بالتوسل إليه تعالى بأصفيائه المقربين» رداً على فتوى الشيخ محمد عبده تـ1323هـ وآخر يقال له: محمد بن موسى في منع «التوسل» صدرت عام 1322هـ، ونشرت في [مجلة المنار] (7/ 540)، حيث قال تلميذه شيخ الإسلام محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) -بعد صدور: «النصح الخالص»- ممازحاً -كما في [معلمة المغرب] (18/ 6164)-:
[كما يحكى عنه أنه قال على سبيل البسط لشيخه سيدي المهدي الوزاني الذي كان قد ألف رسالة في الانتصار للتوسل برسول الله ردا على المصلح محمد عبده الذي كان قد أصدر فتوى تمنع ذلك: إن سبب دخولي في الإسلام قراءتي لكتيب صغير لشيخ الإسلام ابن تيمية عنوانه: «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان»، وأقسم لك يا سيدي أنك لو قرأته لأصبحت أنت كذلك مسلما، ولم يغضب أستاذه؛ بل ابتسم للنكته والجراءة].
وسنتعرف لاحقاً بأن شيخ الإسلام محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) هو مبدأ اهتداء العلامة محمد تقي الدين الهلالي تـ1407هـ إلى: «السلفیة» ومنابذته الطرقية التيجانية، ولقبه تلميذه محمد تقي الدين الهلالي تـ1407هـ في [الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة] (304) بـ: «عميد الدعوة السلفية».
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•||قبسات عن المتحولين إلى اعتقاد ابن تيمية تـ728هـ أو عن المتأثرين به (1).
العلامة المجاهد محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) الشيخ الأوحد الملقب في المغرب الأقصى بـ:«شیخ الإسلام».
https://t.me/abo7eean/3430
العلامة المجاهد محمد بن العربي بن محمد الهاشمي العلوي المدغري (1301هـ-1384هـ) الشيخ الأوحد الملقب في المغرب الأقصى بـ:«شیخ الإسلام».
https://t.me/abo7eean/3430
•|| مخطوط: «حواشي على فتاوى ابن حجر الحديثية».
مخطوط «حواشي على فتاوى ابن حجر الحديثية» جمعه تقي الدين عبد الرحمن بن عبد العظيم الأشموني الشافعي -كان حياً عام 1089هـ-، من تعاليق شيخه نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ عليها، وصحح نسخته على نسخته في مجلس قراءة: «فتاوى ابن حجر الحديثية» وانتهى من القراءة عام 1080هـ.
وما اكتفى بجمع نصوص الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ؛ بل قيد تعاليق غيره كشيخه وشيخ شيخه: محمد بن أحمد الشوبري الشافعي المشتهر بـ: شمس الدين الخطيب تـ1069هـ، وعادته غالباً في هذه «الحواشي» عدم عزو تعاليق الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ، فإذا رأيت تعليقاً غير مقيد فمنه، وإذا رمز في نهايته بـ:«ش.ب» يريد به الشوبري تـ1069هـ.
وتقع هذه «الحواشي» في: (131) لوحة، وهي ضمن مخطوطات: (أسرة آل عبد القادر) ورقمها: (48)، وفرغ منها تقي الدين عبد الرحمن بن عبد العظيم الأشموني الشافعي -كان حياً عام 1089هـ- في أوائل شهر جمادى الأولى سنة 1080هـ، ونسخها في شهر شوال سنة 1089هـ، وهي بخط يده.
وقد اجتمع لي من تراث نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ المخطوط:
-حاشيته على: «فتاوى ابن حجر الحديثية».
-وحاشيته على «شرح المواهب اللدنية»، -وهي كبيرة جداً-، ولها العديد من النسخ.
ونقلت عنهما فيما يخص شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ على الرابط:
https://t.me/abo7eean/3380
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
مخطوط «حواشي على فتاوى ابن حجر الحديثية» جمعه تقي الدين عبد الرحمن بن عبد العظيم الأشموني الشافعي -كان حياً عام 1089هـ-، من تعاليق شيخه نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ عليها، وصحح نسخته على نسخته في مجلس قراءة: «فتاوى ابن حجر الحديثية» وانتهى من القراءة عام 1080هـ.
وما اكتفى بجمع نصوص الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ؛ بل قيد تعاليق غيره كشيخه وشيخ شيخه: محمد بن أحمد الشوبري الشافعي المشتهر بـ: شمس الدين الخطيب تـ1069هـ، وعادته غالباً في هذه «الحواشي» عدم عزو تعاليق الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ، فإذا رأيت تعليقاً غير مقيد فمنه، وإذا رمز في نهايته بـ:«ش.ب» يريد به الشوبري تـ1069هـ.
وتقع هذه «الحواشي» في: (131) لوحة، وهي ضمن مخطوطات: (أسرة آل عبد القادر) ورقمها: (48)، وفرغ منها تقي الدين عبد الرحمن بن عبد العظيم الأشموني الشافعي -كان حياً عام 1089هـ- في أوائل شهر جمادى الأولى سنة 1080هـ، ونسخها في شهر شوال سنة 1089هـ، وهي بخط يده.
وقد اجتمع لي من تراث نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ المخطوط:
-حاشيته على: «فتاوى ابن حجر الحديثية».
-وحاشيته على «شرح المواهب اللدنية»، -وهي كبيرة جداً-، ولها العديد من النسخ.
ونقلت عنهما فيما يخص شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ على الرابط:
https://t.me/abo7eean/3380
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat