•||من مواقف أبي الهدى الصيادي تـ1328هـ من القادرية أتباع الشيخ عبد القادر الجيلاني تـ561هـ.
قال أبو الهدى الصيادي تـ1328هـ في [الشرف الباذخ في لزوم ترجيح الأئمة والمشايخ] (اللوحة:48-ب/ 49-أ) نسخة (المكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم: 6951)، ما نصه:
[وعندنا أن الطائفة القادرية على ثلاثة أقسام:
-قسم منهم تمسكوا بالشيخ والتزموا طريقة الأدب مع القوم، وعرفوا لأهل الله حقوقهم؛ فعظموا شرفهم واحترموا سلفهم وخلفهم؛ فأولئك هم أتباع الشيخ الجيلي -قدس سره- حقاً، وأشياعه صدقاً، ولا فرق عندنا بيننا وبينهم.
-وقسم اعتقدوا بالشيخ الجيلي -قدس سره- وقالوا ببعض الشطوحات المنسوبة إليه التي تقبل التأويل بعد التقدير والتقليل؛ فأفرطوا بمحبة الشيخ حتى أوقعهم ذلك بالتفريط في حق غيره من إخوانه الأولياء الكرام بوجه ينافي الإخلاص، ويؤذن بنسبة مراتب القوم بشيء من الانتقاص؛ فأولئك من المخالفين: نرد عليهم كما نرد على من يخالفنا في مذهبنا.
-وقسم صرفهم الشيطان؛ فهتكوا أسياج الفرقان وتجرؤا على مصادمة شريعة سيد ولد عدنان خلطوا أو غلطوا وأفرطوا وفرطوا وعن طريقة الشيخ بل وعن الشريعة الغراء انحرفوا فسقطوا، وهؤلاء معدودن في أهل الأهواء، والفرار منهم والتبرىء منهم من أوجب الواجبات، وأهم المهمات؛ فإن أولئك يقولون مالم يقل الشيخ ويسندون إليه ويخترعون كلاما يصادم الشريعة والعقل، ويفترون به عليه...، هذا القسم: هو القسم الغالب في الطريقة العلية القادرية اليوم].
•قلت:
ذكره في معرض بيان ابتداء القادرية الطعون بـ(الأحمدية الرفاعية)، ووافقه حسن حسيني الطويراني تـ1315هـ في [القول الفصل في تاريخ أبي الهدى] (36) وصرح بأن أوائل ردود القادرية على الرفاعية كان يشبه أعمال العلماء والفضلاء ثم تبدلت الأحوال، وقد قرأت كل ما أمكنني الوقوف عليه في نحو: (130) مطبوعاً ومخطوطاً من أعمال الصيادي تـ1328هـ ومصنفاته، ومن ترجم له، وناصره في رسائل، أو نقده أو وافقه أو كفره؛ فلم أر عصراً أضاع أهله مثله في مسائل معينة محدودة تتعلق بـ الأحوال والمقامات والأنساب كهذا العصر، وهو العصر الأكثر كتابة بالأسماء المستعارة من الرفاعية والقادرية، واختلاق الرسائل والكتب من جهة الرفاعية!
وقد انتهيت من تدوين كل ما قاله الصيادي تـ1328هـ في كتبه المطبوعة والمخطوطة التي بلغت في نحو: (100) -أو أقل-مما وقفت عليه: عن الإمام الجيلاني تـ561هـ في نسبه ومقامه وشطحاته.
محمود أبو حيان
https://t.me/abo7eean
قال أبو الهدى الصيادي تـ1328هـ في [الشرف الباذخ في لزوم ترجيح الأئمة والمشايخ] (اللوحة:48-ب/ 49-أ) نسخة (المكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم: 6951)، ما نصه:
[وعندنا أن الطائفة القادرية على ثلاثة أقسام:
-قسم منهم تمسكوا بالشيخ والتزموا طريقة الأدب مع القوم، وعرفوا لأهل الله حقوقهم؛ فعظموا شرفهم واحترموا سلفهم وخلفهم؛ فأولئك هم أتباع الشيخ الجيلي -قدس سره- حقاً، وأشياعه صدقاً، ولا فرق عندنا بيننا وبينهم.
-وقسم اعتقدوا بالشيخ الجيلي -قدس سره- وقالوا ببعض الشطوحات المنسوبة إليه التي تقبل التأويل بعد التقدير والتقليل؛ فأفرطوا بمحبة الشيخ حتى أوقعهم ذلك بالتفريط في حق غيره من إخوانه الأولياء الكرام بوجه ينافي الإخلاص، ويؤذن بنسبة مراتب القوم بشيء من الانتقاص؛ فأولئك من المخالفين: نرد عليهم كما نرد على من يخالفنا في مذهبنا.
-وقسم صرفهم الشيطان؛ فهتكوا أسياج الفرقان وتجرؤا على مصادمة شريعة سيد ولد عدنان خلطوا أو غلطوا وأفرطوا وفرطوا وعن طريقة الشيخ بل وعن الشريعة الغراء انحرفوا فسقطوا، وهؤلاء معدودن في أهل الأهواء، والفرار منهم والتبرىء منهم من أوجب الواجبات، وأهم المهمات؛ فإن أولئك يقولون مالم يقل الشيخ ويسندون إليه ويخترعون كلاما يصادم الشريعة والعقل، ويفترون به عليه...، هذا القسم: هو القسم الغالب في الطريقة العلية القادرية اليوم].
•قلت:
ذكره في معرض بيان ابتداء القادرية الطعون بـ(الأحمدية الرفاعية)، ووافقه حسن حسيني الطويراني تـ1315هـ في [القول الفصل في تاريخ أبي الهدى] (36) وصرح بأن أوائل ردود القادرية على الرفاعية كان يشبه أعمال العلماء والفضلاء ثم تبدلت الأحوال، وقد قرأت كل ما أمكنني الوقوف عليه في نحو: (130) مطبوعاً ومخطوطاً من أعمال الصيادي تـ1328هـ ومصنفاته، ومن ترجم له، وناصره في رسائل، أو نقده أو وافقه أو كفره؛ فلم أر عصراً أضاع أهله مثله في مسائل معينة محدودة تتعلق بـ الأحوال والمقامات والأنساب كهذا العصر، وهو العصر الأكثر كتابة بالأسماء المستعارة من الرفاعية والقادرية، واختلاق الرسائل والكتب من جهة الرفاعية!
وقد انتهيت من تدوين كل ما قاله الصيادي تـ1328هـ في كتبه المطبوعة والمخطوطة التي بلغت في نحو: (100) -أو أقل-مما وقفت عليه: عن الإمام الجيلاني تـ561هـ في نسبه ومقامه وشطحاته.
محمود أبو حيان
https://t.me/abo7eean
•||شیخ الشافعية الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ ورده غلواء ابن حجر الهيتمي تـ974هـ ضد شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ.
قال خاتمة المحققين نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ -صاحب الحاشية الذائعة على (نهاية المحتاج)- في (حاشيته) على [الفتاوى الحديثية] (اللوحة:64-ب) -رداً على ابن حجر الهيتمي تـ974هـ عند قوله: (ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام السبكي)-، ما نصه:
[ومن هنا تعلم: ان أكثر ما في الجواب تحامل لما هو معلوم مما كان بين السبكي وبين ابن تيمية؛ ولذلك رد غير واحد على السبكي في ذلك، ومنهم: السيوطي، وترجمه لابن تيمية ترجمة عظيمة، وأنه من الأئمة الحفاظ فراجعه، وحرره من "طبقات الحفاظ" له، وعبارة السيوطي في "طبقات الحفاظ" ما نصه: "ابن تيمية الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد، الفقيه المجتهد، المفسر البارع، شيخ الإسلام، علم الزهاد، نادرة العصر، تقي الدين أبو العباس أحمد بن المفتي شهاب الدين .." ].
ونقل نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ -أيضاً- في (حاشيته) على [شرح المواهب اللدنية] (الجزء الثاني/اللوحة:607-ب) بواسطة عن الحافظ أبي زرعة ابن الحافظ أبي الفضل العراقي تـ826هـ من (تذكرته) : [إن ثبت ذلك فهو رَجُلُهُ ، وليس يلزم منه التجسيم].
والليلة أبسط الكلام -نوعاً ما- عن ذب نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ عن ابن تيمية تـ728هـ تجاه بعض اتهامات ابن حجر الهيتمي تـ974هـ وموافقة بعض شيوخه وتلاميذه له في ذلك؛ كـ: تقي الدين الأشموني الشافعي -كان حياً عام 1089هـ-، وعبد الباقي الزرقاني تـ1099هـ، والمناوي تـ1031هـ، وولي الله العراقي تـ826هـ، وخلق آخر ذكرتهم سابقاً في مقالاتي من أعيان الشافعية خصوصاً والمذاهب عموماً؛ فانظرها في قناتي.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
قال خاتمة المحققين نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ -صاحب الحاشية الذائعة على (نهاية المحتاج)- في (حاشيته) على [الفتاوى الحديثية] (اللوحة:64-ب) -رداً على ابن حجر الهيتمي تـ974هـ عند قوله: (ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام السبكي)-، ما نصه:
[ومن هنا تعلم: ان أكثر ما في الجواب تحامل لما هو معلوم مما كان بين السبكي وبين ابن تيمية؛ ولذلك رد غير واحد على السبكي في ذلك، ومنهم: السيوطي، وترجمه لابن تيمية ترجمة عظيمة، وأنه من الأئمة الحفاظ فراجعه، وحرره من "طبقات الحفاظ" له، وعبارة السيوطي في "طبقات الحفاظ" ما نصه: "ابن تيمية الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد، الفقيه المجتهد، المفسر البارع، شيخ الإسلام، علم الزهاد، نادرة العصر، تقي الدين أبو العباس أحمد بن المفتي شهاب الدين .." ].
ونقل نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ -أيضاً- في (حاشيته) على [شرح المواهب اللدنية] (الجزء الثاني/اللوحة:607-ب) بواسطة عن الحافظ أبي زرعة ابن الحافظ أبي الفضل العراقي تـ826هـ من (تذكرته) : [إن ثبت ذلك فهو رَجُلُهُ ، وليس يلزم منه التجسيم].
والليلة أبسط الكلام -نوعاً ما- عن ذب نور الدين الشبراملسي الشافعي تـ1087هـ عن ابن تيمية تـ728هـ تجاه بعض اتهامات ابن حجر الهيتمي تـ974هـ وموافقة بعض شيوخه وتلاميذه له في ذلك؛ كـ: تقي الدين الأشموني الشافعي -كان حياً عام 1089هـ-، وعبد الباقي الزرقاني تـ1099هـ، والمناوي تـ1031هـ، وولي الله العراقي تـ826هـ، وخلق آخر ذكرتهم سابقاً في مقالاتي من أعيان الشافعية خصوصاً والمذاهب عموماً؛ فانظرها في قناتي.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
👇🏻👇🏻
•|| شذرات عن (فتنة الطلبة/المغربية) التي كفر بها بعض الأشعرية: أكثر العامة، والنساء، والعبيد؛ وما لا يحصى من طلبة الأشعرية وإن حفظوا القرآن و(متن الصغرى) في العقائد!
•|| شذرات عن (فتنة الطلبة/المغربية) التي كفر بها بعض الأشعرية: أكثر العامة، والنساء، والعبيد؛ وما لا يحصى من طلبة الأشعرية وإن حفظوا القرآن و(متن الصغرى) في العقائد!
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
👇🏻👇🏻 •|| شذرات عن (فتنة الطلبة/المغربية) التي كفر بها بعض الأشعرية: أكثر العامة، والنساء، والعبيد؛ وما لا يحصى من طلبة الأشعرية وإن حفظوا القرآن و(متن الصغرى) في العقائد!
•|| شذرات عن (فتنة الطلبة/المغربية) التي كفر بها بعض الأشعرية: أكثر العامة، والنساء، والعبيد؛ وما لا يحصى من طلبة الأشعرية وإن حفظوا القرآن و(متن الصغرى) في العقائد!
هذه شذرات اقتبستها من بعض رسائل محمد بن عمر ابن أبي محلي الأشعري تـ.ح1092هـ التي كفر فيها أكثر عوام المسلمين، وأمر باختبار عقائدهم وعقائد الصبيان وطلبة الأشعرية، وأيد دعوته بنصوص بعض أئمة الأشعرية؛ كـ: السنوسي تـ895هـ في الحكم على أكثر العامة بأنهم مفارقون لـ(مرتبة التقليد) -التي تنازع في تكفير أصحابها: أئمة الأشعرية؛ فكيف بما دونها من المراتب من أكثر العوام!-، وقاس في التكفير من لم يسأل لبيان اعتقاده بمن تم سؤاله وتبين كفره، كما كفر من توقف في الإجابة عند سؤاله في الاعتقاد، وترتب عليها ترك المناكحة، والشراء والبيع؛ بل كان من هؤلاء من لا يأكل مع من لم يختبره في التوحيد!
وقرظ بعض (تقييداته) جمع من أئمة الأشعرية -وخالفه آخرون من الأشعرية من جهة التطبيق وكتبوا فيه مصنفات تكلمت عنها سابقاً-، ومن عيون هذه النصوص [تقييد ابن أبي محلي] في (اللوحة:124-ب/مجموع بالمكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم:5500)ما نصه: [هذا التأليف وما تضمنه من كفر كثير من العامة تكلفوا به لإعراضهم عن مخالفة أهل العلم؛ فوجدته تأليفاً عجيباً ضمنه جزاه الله عن الإسلام علماً...].
وهذه الفتنة المغربية -الممتدة إلى إفريقيا- مدارها كان على:
-كلمة التوحيد وتكفير من لا يفهمها.
-تكفير من لم يحسن التعبير عن الاعتقاد عند سؤاله، وإن حفظ ألفاظ القرآن و(أم البراهين).
وهذه بعض النصوص:
-قال محمد بن عمر ابن أبي محلي الأشعري تـ.د1092هـ في [رسالة] (اللوحة:79-ب/مجموع بالمكتبة البريطانية، برقم:6473)، ما نصه:
[اعلم أنا وجدنا من أنواع الكفر المجمع عليه؛ فضلاً عن المختلف فيه في الطلبة والعامة والنساء ما لا يحصى؛ ففي أجوبة الغزالي و"المعيار" وغيرهما: من ينطق بلا إله إلا الله بلا فهم الاعتقاد كافر مخلد في النار بالإجماع، وقال العلماء: حكه كالمجوسي لا تحل ذبيحته ولا نكاحه، ولا يقتل حتى يمتنع من التعلم].
-وقال -أيضاً- (اللوحة:80-ب) -بعد نقله عن السنوسي تـ895هـ وبيانه أن (من لم يتعلم مات على أنواع من الكفريات) و(أن أكثر أهل زماننا ليسوا في التقليد؛ بل في الاعتقاد الفاسد)- نقل ابن أبي محلي تـ.د1092هـ منكراً على المنكرين عليه، ما نصه:
[قال بعض العلماء: "من شك في كثرة الكفر في الناس؛ فليسألهم، ومن منع بزماننا سؤالهم تسبب في بقائهم على الكفر" -انتهى-، والتقليد فهم العقائد بلا دليل، وقلَّ من حصله فضلاً عن الدليل].
-وقال -أيضاً- في (اللوحة:92-أ): [لا شك في كفر من لا يفهم معنى الكلمة المشرفة].
-وقال محمد بن عمر ابن أبي محلي الأشعري تـ.ح1092هـ في [تقييده] (اللوحة:127-ب/مجموع بالمكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم:5500)، ما نصه:
[ولما اختبرنا الناس فوجدنا ما لا يحصر من أنواع الاعتقادات الفاسدة المجمع على أنه كفر، والمختلف فيه...].
-وقال -أيضاً- في (اللوحة:128-ب): [وكم وجدنا من طالب كافر وهو لا يعلم].
-وقال -أيضاً- في (اللوحة:120-أ) -عن انتشار الكفر المجمع عليه-: [بلا حد في كثير من الطلبة؛ فضلاً عن غيرهم، أما المختلف في كونه كفراً كاعتقاد المكان والجهة والتجسيم وتأثير الكائنات بقوة جعلها الله فيها فأكثر كثيراً].
-ونقل في (اللوحة:119-ب) أن السنوسي تـ895هـ صرح بأن: [أكثر الناس في اعتقادات فاسدة وكفريات وهم لا يشعرون] ثم قال -معلقاً-: [إن كان ذلك في زمان فيه مثل هذا الشيء؛ فكيف بزماننا؛ فنختبر العيال وغيرهم..].
-ونقل في (اللوحة:120-أ): [وقال السنوسي في "شرح الكبرى": أما زماننا فالسنة فيه بين البدع كالشعرة البيضاء في جلد ثور أسود؛ فمن لم يجاهد في تعلم العلم عن العلماء الراسخين -وما أقل وجودهم وأعز لقاءهم لاسيما في فن التوحيد-: مات أنواع من البدع والكفريات وهو لا يشعر، وليس الخبر كالعيان، وقد شاهدنا كثيرا ممن لم يتقن هذا العلم وله نجابة في غيره من العلوم لا يحسنون العقائد ولو تقليدا فضلا عن النطق؛ فكيف بالعامة، والنساء، والصبيان، فكيف بالعبيد والإماء: وكأنهم حيوان بهيم لا يقصدون بتعلم أصلا، والحاصل: أن أكثر الناس ليسوا في درجة التقليد؛ بل في الاعتقاد الفاسد... وأكثرهم يعتقد التجسيم والجهة وكون فعل الله لغرض وكون كلامه حرفا وصوتا، ومرة يتكلم ومرة يسكت...].
-وقال في [المنقذة] (اللوحة:208-ب): [وأما من لم يفهم المعتقدات، أو يتوقف إن سأل عنها، فهذا لم يحصل له حتى التقليد، بل هو فاسد الاعتقاد؛ فوالله لا أحصي من وجدته كافراً من الطلبة؛ فضلاً عن العامة والنساء والعبيد].
-وفي (اللوحة:120-ب) أفرد الكلام عن امتناع إعذار العوام بالجهل، وتكفيرهم ولو كانوا جهالاً؛ فانظره.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
هذه شذرات اقتبستها من بعض رسائل محمد بن عمر ابن أبي محلي الأشعري تـ.ح1092هـ التي كفر فيها أكثر عوام المسلمين، وأمر باختبار عقائدهم وعقائد الصبيان وطلبة الأشعرية، وأيد دعوته بنصوص بعض أئمة الأشعرية؛ كـ: السنوسي تـ895هـ في الحكم على أكثر العامة بأنهم مفارقون لـ(مرتبة التقليد) -التي تنازع في تكفير أصحابها: أئمة الأشعرية؛ فكيف بما دونها من المراتب من أكثر العوام!-، وقاس في التكفير من لم يسأل لبيان اعتقاده بمن تم سؤاله وتبين كفره، كما كفر من توقف في الإجابة عند سؤاله في الاعتقاد، وترتب عليها ترك المناكحة، والشراء والبيع؛ بل كان من هؤلاء من لا يأكل مع من لم يختبره في التوحيد!
وقرظ بعض (تقييداته) جمع من أئمة الأشعرية -وخالفه آخرون من الأشعرية من جهة التطبيق وكتبوا فيه مصنفات تكلمت عنها سابقاً-، ومن عيون هذه النصوص [تقييد ابن أبي محلي] في (اللوحة:124-ب/مجموع بالمكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم:5500)ما نصه: [هذا التأليف وما تضمنه من كفر كثير من العامة تكلفوا به لإعراضهم عن مخالفة أهل العلم؛ فوجدته تأليفاً عجيباً ضمنه جزاه الله عن الإسلام علماً...].
وهذه الفتنة المغربية -الممتدة إلى إفريقيا- مدارها كان على:
-كلمة التوحيد وتكفير من لا يفهمها.
-تكفير من لم يحسن التعبير عن الاعتقاد عند سؤاله، وإن حفظ ألفاظ القرآن و(أم البراهين).
وهذه بعض النصوص:
-قال محمد بن عمر ابن أبي محلي الأشعري تـ.د1092هـ في [رسالة] (اللوحة:79-ب/مجموع بالمكتبة البريطانية، برقم:6473)، ما نصه:
[اعلم أنا وجدنا من أنواع الكفر المجمع عليه؛ فضلاً عن المختلف فيه في الطلبة والعامة والنساء ما لا يحصى؛ ففي أجوبة الغزالي و"المعيار" وغيرهما: من ينطق بلا إله إلا الله بلا فهم الاعتقاد كافر مخلد في النار بالإجماع، وقال العلماء: حكه كالمجوسي لا تحل ذبيحته ولا نكاحه، ولا يقتل حتى يمتنع من التعلم].
-وقال -أيضاً- (اللوحة:80-ب) -بعد نقله عن السنوسي تـ895هـ وبيانه أن (من لم يتعلم مات على أنواع من الكفريات) و(أن أكثر أهل زماننا ليسوا في التقليد؛ بل في الاعتقاد الفاسد)- نقل ابن أبي محلي تـ.د1092هـ منكراً على المنكرين عليه، ما نصه:
[قال بعض العلماء: "من شك في كثرة الكفر في الناس؛ فليسألهم، ومن منع بزماننا سؤالهم تسبب في بقائهم على الكفر" -انتهى-، والتقليد فهم العقائد بلا دليل، وقلَّ من حصله فضلاً عن الدليل].
-وقال -أيضاً- في (اللوحة:92-أ): [لا شك في كفر من لا يفهم معنى الكلمة المشرفة].
-وقال محمد بن عمر ابن أبي محلي الأشعري تـ.ح1092هـ في [تقييده] (اللوحة:127-ب/مجموع بالمكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم:5500)، ما نصه:
[ولما اختبرنا الناس فوجدنا ما لا يحصر من أنواع الاعتقادات الفاسدة المجمع على أنه كفر، والمختلف فيه...].
-وقال -أيضاً- في (اللوحة:128-ب): [وكم وجدنا من طالب كافر وهو لا يعلم].
-وقال -أيضاً- في (اللوحة:120-أ) -عن انتشار الكفر المجمع عليه-: [بلا حد في كثير من الطلبة؛ فضلاً عن غيرهم، أما المختلف في كونه كفراً كاعتقاد المكان والجهة والتجسيم وتأثير الكائنات بقوة جعلها الله فيها فأكثر كثيراً].
-ونقل في (اللوحة:119-ب) أن السنوسي تـ895هـ صرح بأن: [أكثر الناس في اعتقادات فاسدة وكفريات وهم لا يشعرون] ثم قال -معلقاً-: [إن كان ذلك في زمان فيه مثل هذا الشيء؛ فكيف بزماننا؛ فنختبر العيال وغيرهم..].
-ونقل في (اللوحة:120-أ): [وقال السنوسي في "شرح الكبرى": أما زماننا فالسنة فيه بين البدع كالشعرة البيضاء في جلد ثور أسود؛ فمن لم يجاهد في تعلم العلم عن العلماء الراسخين -وما أقل وجودهم وأعز لقاءهم لاسيما في فن التوحيد-: مات أنواع من البدع والكفريات وهو لا يشعر، وليس الخبر كالعيان، وقد شاهدنا كثيرا ممن لم يتقن هذا العلم وله نجابة في غيره من العلوم لا يحسنون العقائد ولو تقليدا فضلا عن النطق؛ فكيف بالعامة، والنساء، والصبيان، فكيف بالعبيد والإماء: وكأنهم حيوان بهيم لا يقصدون بتعلم أصلا، والحاصل: أن أكثر الناس ليسوا في درجة التقليد؛ بل في الاعتقاد الفاسد... وأكثرهم يعتقد التجسيم والجهة وكون فعل الله لغرض وكون كلامه حرفا وصوتا، ومرة يتكلم ومرة يسكت...].
-وقال في [المنقذة] (اللوحة:208-ب): [وأما من لم يفهم المعتقدات، أو يتوقف إن سأل عنها، فهذا لم يحصل له حتى التقليد، بل هو فاسد الاعتقاد؛ فوالله لا أحصي من وجدته كافراً من الطلبة؛ فضلاً عن العامة والنساء والعبيد].
-وفي (اللوحة:120-ب) أفرد الكلام عن امتناع إعذار العوام بالجهل، وتكفيرهم ولو كانوا جهالاً؛ فانظره.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•||عبد الله النديم تـ1314هـ عن انشطار الأشعرية والماتريدية من جهة التصوف إلى ما يربو على الألفين من الفروع. قال عبد الله النديم تـ1314هـ في رسالته المناشير الموسومة بـ[المسامير] (1/ 84-90) -معدداً الانقسام بلسان الشيطان!-: [المسمار التاسع: في تفريق إبليس…
•|| عبد الله النديم تـ1314هـ وعدم التسليم بالقسمة المشتهرة للمحدثات وإثباته لـ(المجردات).
قال عبد الله النديم تـ1314هـ في كتابه -المفقود أكثره- الموسوم بـ[كان ويكون] (172-173) -في حديثه مع مناظره الخواجه الفرنسي عن شبهة عدم إمكان جبريل الإيجاد والخلق في آية المسيح وجواب جماهير المتكلمين بالقسمة المشتهرة-، ما نصه:
[فقلنا: إن جبريل جسم، والجسم لا يقدر على هذه الأشياء؛ إما فلأنه محدث، وكل محدث: متحيز أو قائم بمتحيز... فقال: لا نسلم أن كل محدث إما متحيز أو قائم به؛ بل هناك موجودات قائمة بأنفسها لا متحيزة ولا قائمة بمتحيز.
ولا يلزم من ذلك كونها امثالاً لذات الله تعالى؛ لأن الاشتراك في الصفات الثبوتية لا يقتضي التماثل؛ فكيف في الصفات السلبية].
•قلت:
من أثبت المجردات لم يكن دليل حدوث الأجسام كاف لديه في حدوث كل ما سواه تعالى، والناس مختلفون في المجردات على أقوال، واختار الإثبات طائفة من متكلمي الأشعرية، والمعتزلة، والإمامية -موافقة للحكماء- خلافاً لـ جماهيرهم، ونفى بعض هؤلاء أن يكون في كتب أصحابه ما يدل على فساد المجردات، وذهب آخرون إلى التوقف في المسألة، ولا يتحقق المقصود إلا بـ أحد الأمرين: إبطال المجردات حتى يسلم لهم حصر قسمة المحدثات، أو إثبات حدوثها على تقدير ثبوتها.
وإن كان المصنف قرر إثبات القسم الثالث: المجردات، إلا أنه ذكر في [كان ويكون] (192) بأن جميع طوائف العالم لا يلتفتون لمن يقول بالمجردات.
وهذا منه في سياق تنزيه جميع الفرق عن اعتقاد المثل لله تعالى، حتى قال في [كان يكون] (181): [ونعلم أن جميع طوائف العالم ينزهون الإله عن الجسمية والتحيز].
إيقاظ:
عبد الله النديم تـ1314هـ من المنتسبة لـ: عقد (الأشعرية)، ونص عليه في أوائل المناظرة مع الخواجة الفرنسي في (كان ويكون)، وما كان سائراً في اختياراته على مشهور المذهب، كما يتبين كراهته لـ الانقسامات الواقعة في الأمة المحمدية وتصنيفها إلى فرق عقدية، وتقدم حكاية ذلك من كتابه المناشير الموسوم بـ[المسامير] (1/ 84-90) -فانظره-.
إفادة:
كتاب (المسامير) من أشهر كتب الهجاء النثري في التراث العربي، والذي طبع بعد وفات واضعه وتهريبه إلى مصر خوفاً من أبي الهدى الصيادي تـ1328هـ وسطوته على مخالفيه في الدين والدنيا؛ لأن (المسامير) كتبت في ذمه وإنزاله محلا لا يبلغه شيطان الجن -كتبها مسجعة ساخرة على غرار أعمال جريدته (التنكيت والتبكيت)-، وأجابه الصيادي تـ1328هـ في رسالته (صوت الهزار وزريق العذار) وما وجدت فيها ما يحسن أن يكون مماثلاً، والقول -أيضاً- في رسالة صنفها بعض المصريين سموها بـ(سهام التدمير في صدور أصحاب المسامير) لا تبلغ -حقاً- منزلة (المسامير)، ولا تعدم منها خيراً.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
قال عبد الله النديم تـ1314هـ في كتابه -المفقود أكثره- الموسوم بـ[كان ويكون] (172-173) -في حديثه مع مناظره الخواجه الفرنسي عن شبهة عدم إمكان جبريل الإيجاد والخلق في آية المسيح وجواب جماهير المتكلمين بالقسمة المشتهرة-، ما نصه:
[فقلنا: إن جبريل جسم، والجسم لا يقدر على هذه الأشياء؛ إما فلأنه محدث، وكل محدث: متحيز أو قائم بمتحيز... فقال: لا نسلم أن كل محدث إما متحيز أو قائم به؛ بل هناك موجودات قائمة بأنفسها لا متحيزة ولا قائمة بمتحيز.
ولا يلزم من ذلك كونها امثالاً لذات الله تعالى؛ لأن الاشتراك في الصفات الثبوتية لا يقتضي التماثل؛ فكيف في الصفات السلبية].
•قلت:
من أثبت المجردات لم يكن دليل حدوث الأجسام كاف لديه في حدوث كل ما سواه تعالى، والناس مختلفون في المجردات على أقوال، واختار الإثبات طائفة من متكلمي الأشعرية، والمعتزلة، والإمامية -موافقة للحكماء- خلافاً لـ جماهيرهم، ونفى بعض هؤلاء أن يكون في كتب أصحابه ما يدل على فساد المجردات، وذهب آخرون إلى التوقف في المسألة، ولا يتحقق المقصود إلا بـ أحد الأمرين: إبطال المجردات حتى يسلم لهم حصر قسمة المحدثات، أو إثبات حدوثها على تقدير ثبوتها.
وإن كان المصنف قرر إثبات القسم الثالث: المجردات، إلا أنه ذكر في [كان ويكون] (192) بأن جميع طوائف العالم لا يلتفتون لمن يقول بالمجردات.
وهذا منه في سياق تنزيه جميع الفرق عن اعتقاد المثل لله تعالى، حتى قال في [كان يكون] (181): [ونعلم أن جميع طوائف العالم ينزهون الإله عن الجسمية والتحيز].
إيقاظ:
عبد الله النديم تـ1314هـ من المنتسبة لـ: عقد (الأشعرية)، ونص عليه في أوائل المناظرة مع الخواجة الفرنسي في (كان ويكون)، وما كان سائراً في اختياراته على مشهور المذهب، كما يتبين كراهته لـ الانقسامات الواقعة في الأمة المحمدية وتصنيفها إلى فرق عقدية، وتقدم حكاية ذلك من كتابه المناشير الموسوم بـ[المسامير] (1/ 84-90) -فانظره-.
إفادة:
كتاب (المسامير) من أشهر كتب الهجاء النثري في التراث العربي، والذي طبع بعد وفات واضعه وتهريبه إلى مصر خوفاً من أبي الهدى الصيادي تـ1328هـ وسطوته على مخالفيه في الدين والدنيا؛ لأن (المسامير) كتبت في ذمه وإنزاله محلا لا يبلغه شيطان الجن -كتبها مسجعة ساخرة على غرار أعمال جريدته (التنكيت والتبكيت)-، وأجابه الصيادي تـ1328هـ في رسالته (صوت الهزار وزريق العذار) وما وجدت فيها ما يحسن أن يكون مماثلاً، والقول -أيضاً- في رسالة صنفها بعض المصريين سموها بـ(سهام التدمير في صدور أصحاب المسامير) لا تبلغ -حقاً- منزلة (المسامير)، ولا تعدم منها خيراً.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
|| انتقاد أئمة الطوائف تشكيكات الرازي تـ606هـ وشبهاته || قال الحافظ ابن حجر العسقلاني تـ852هـ في [ لسان الميزان ] ( 6 / 319 ) : [ وكان يعاب بإيراد الشبه الشديدة ، ويقصر في حلها ، حتى قال بعض المغاربة : يورد الشبه نقدا ، ويحلها نسيئة ] . • قلت : لعل قائل…
|| لا يبقى تلبيس الرازي تـ606هـ.
قال محمد بن القاسم النويري الإسكندراني المتوفي بعد عام 775هـ في [الإلمام بالإعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في وقعة الإسكندرية] (4/ 230-231):
[دخل الإمام فخر الدين الرازي -المتقدم ذكر ترجمته- على الملك صاحب خوارزم، فسأله الملك أن يعظه، فوعظه بوعظ قال خلاله: «يا سلطان: لا سلطانك يبقى ولا تلبيس الرازي وإن مردنا إلى الله»].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
قال محمد بن القاسم النويري الإسكندراني المتوفي بعد عام 775هـ في [الإلمام بالإعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في وقعة الإسكندرية] (4/ 230-231):
[دخل الإمام فخر الدين الرازي -المتقدم ذكر ترجمته- على الملك صاحب خوارزم، فسأله الملك أن يعظه، فوعظه بوعظ قال خلاله: «يا سلطان: لا سلطانك يبقى ولا تلبيس الرازي وإن مردنا إلى الله»].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•||لأول مرة: كتاب النعيمي تـ927هـ في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ وأخيه عبد الله تـ727هـ.
حدثني شيخنا مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه الله تعالى ورعاه- عن مشروعه في إخراج تراث عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي تـ927هـ صاحب المعلمة الدمشقية الشهيرة ذائعة الصيت: «الدارس في تاريخ المدارس» -المهذب-، وهو باسم: «تنبیه الطالب والدارس في أحوال دور القرآن والحديث والمدارس»، وما يتعلق بتصانيفه التي لم تطبع، وما فيها من إفادات نادرة.
وظفر شيخنا في «مكتبة المتحف البريطاني» بنسخة خطية عنونها عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي تـ927هـ باسم: (التقييد في ترجمة ابن تيمية وأخيه عبد الله) وهي بخط مصنفها، وقريباً تخرج من المطبعة.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
حدثني شيخنا مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه الله تعالى ورعاه- عن مشروعه في إخراج تراث عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي تـ927هـ صاحب المعلمة الدمشقية الشهيرة ذائعة الصيت: «الدارس في تاريخ المدارس» -المهذب-، وهو باسم: «تنبیه الطالب والدارس في أحوال دور القرآن والحديث والمدارس»، وما يتعلق بتصانيفه التي لم تطبع، وما فيها من إفادات نادرة.
وظفر شيخنا في «مكتبة المتحف البريطاني» بنسخة خطية عنونها عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي تـ927هـ باسم: (التقييد في ترجمة ابن تيمية وأخيه عبد الله) وهي بخط مصنفها، وقريباً تخرج من المطبعة.
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
☝🏻☝🏻 •|| فضل تصانيف شیخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ على بعض علماء الأزهر في تثبيت الإيمان ودحض الشكوك. ذكر علامة الهند أبو الحسن الندوي تـ1420هـ في رحلته الموسومة بـ[مذكرات سائح في الشرق العربي] (231)أنه سمع علامة الشام محمد بهجة البيطار تـ1396هـ في بيته عام…
👆🏻👆🏻
•||العدوي الأزهري تـ1366هـ -يكتب في مقررات طلبة الأزهر- عن ابن تيمية تـ728هـ: (أحمد إمام السلف في القرن الثالث، وابن تيمية إمام السلف في أواخر القرن السابع).
قال العلامة محمد أحمد العدوي تـ1366هـ -المدرس بالقسم العالي في الأزهر والأستاذ بكلية أصول الدين والمفتش العام للوعظ والإرشاد- في [الشرح الجديد] (174) -الذي وضعه على (جوهرة التوحيد) لـ اللقاني تـ1041هـ وشرح ولده عبد السلام تـ1078هـ (إتحاف المريد)-، ما نصه:
[العالم الفقيه، المحدث الأصولي، الذي انتصر للسلف، وأبان مذهبهم، ورد على مخالفيهم من أهل البدع والأهواء.
ونظرة واحدة في كتابه: «الفتاوى الكبرى»، وفي: «الرسائل الكبرى»، و «الصغرى» له: تريك ما قدم من خدمة لدينه في الفقه والحديث والأصول، ومن نصر للسنن وقمع للبدع، كما تريك مقدار دفاعه عن الفرقة الناجية، ورده على الفلاسفة، والقرامطة، والمعتزلة، والخوارج، وغيرهم.
وناهيك ما كتب من عقائد للفرقة المنصورة؛ كـ: «العقيدة الواسطية»، و «الحموية»، و «التدمرية».
ولئن كان الإمام أحمد إمام السلف في القرن الثالث؛ فإن أحمد ابن تيمية استحق تلك الإمامة في أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن رحمه الله وأكرم مثواه].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•||العدوي الأزهري تـ1366هـ -يكتب في مقررات طلبة الأزهر- عن ابن تيمية تـ728هـ: (أحمد إمام السلف في القرن الثالث، وابن تيمية إمام السلف في أواخر القرن السابع).
قال العلامة محمد أحمد العدوي تـ1366هـ -المدرس بالقسم العالي في الأزهر والأستاذ بكلية أصول الدين والمفتش العام للوعظ والإرشاد- في [الشرح الجديد] (174) -الذي وضعه على (جوهرة التوحيد) لـ اللقاني تـ1041هـ وشرح ولده عبد السلام تـ1078هـ (إتحاف المريد)-، ما نصه:
[العالم الفقيه، المحدث الأصولي، الذي انتصر للسلف، وأبان مذهبهم، ورد على مخالفيهم من أهل البدع والأهواء.
ونظرة واحدة في كتابه: «الفتاوى الكبرى»، وفي: «الرسائل الكبرى»، و «الصغرى» له: تريك ما قدم من خدمة لدينه في الفقه والحديث والأصول، ومن نصر للسنن وقمع للبدع، كما تريك مقدار دفاعه عن الفرقة الناجية، ورده على الفلاسفة، والقرامطة، والمعتزلة، والخوارج، وغيرهم.
وناهيك ما كتب من عقائد للفرقة المنصورة؛ كـ: «العقيدة الواسطية»، و «الحموية»، و «التدمرية».
ولئن كان الإمام أحمد إمام السلف في القرن الثالث؛ فإن أحمد ابن تيمية استحق تلك الإمامة في أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن رحمه الله وأكرم مثواه].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•|| العدوي تـ1366هـ يمنع الاستغاثة بأصحاب الأضرحة ويقرر إزالة القباب عن القبور، ويمتدح عبد العزيز بن سعود تـ1218هـ والنجديين بإزالتها.
قال العلامة محمد أحمد العدوي تـ1366هـ -المدرس بالقسم العالي في الأزهر والأستاذ بكلية أصول الدين والمفتش العام للوعظ والإرشاد- في [دعوة الرسل إلى الله تعالى] (1/ 231-234):
[وقد ورد في الحديث الصحيح: «الدعاء هو العبادة»؛ لأنه مظهر واضح من مظاهر العبودية للمدعو، واعتراف بأنه أهلٌ لأن ترفع له الحاجات، ويلجأ إليه الداعون عند الشدة.
وقد غفل كثير من الناس عن ذلك، فوجهوا وجوههم شطر الصالحين، ويمموا الأضرحة والتوابيت، وأخذوا يستغيثون بأصحابها، ويستنصرون بهم في قضاء حوائجهم: (وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ* وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)... وما كان سببا في ضلال الناس جدير به أن يبغض، وجدير به أن تطهر منه الأرض، ولذا تجد نبي الله إبراهيم في سورة الأنبياء أقسم بالله ليكيدن أصنامهم، وقد برَّ في قسمه، (فَجَعَلَهُمْ جُذَٰذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ) ليرينا أن الطريق في إفراد الله بالعبادة هي إزالة كل أسباب الشرك وذرائع الوثنية.
-وهو الذي حمل رسول الله محمداً -صلى الله عليه وسلم- على أن يزيل من حول البيت كل صنم.
-وحمل خلفاءه الراشدين أن لا يدعوا تمثالا إلا هدموه، ولا قبرا مشرفا على الأرض إلا سووه.
-وهو الذي حمل عمر بن الخطاب أن يقطع الشجرة التي كانت عندها بيعة الصحابة حينما شعر أن الناس سيتبركون بها، فرأى أن ذلك عرق من عروق الشرك، وباب من أبواب الفساد.
وذلك السبب نفسه هو الذي حمله على أن يزيل مظلة وضعها بعض الناس لأحد الموتى، فسأله: لماذا وضعت عليه هذه القبة؟! قال: لتظله، فقال: عمر: دعوه، يظله عمله.
وهو الذي دعا المسلمين في الصدر الأول لإزالة القباب من فوق القبور.
-وهو الذي حمل الإمام عبد العزيز آل سعود على أن يزيل القباب من بلاد الحجاز كما أزالها سلفه في نجد، كل ذلك لأنها تضل كثيرا من الناس وتفتح عليهم بابا من أبواب الشرك].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
قال العلامة محمد أحمد العدوي تـ1366هـ -المدرس بالقسم العالي في الأزهر والأستاذ بكلية أصول الدين والمفتش العام للوعظ والإرشاد- في [دعوة الرسل إلى الله تعالى] (1/ 231-234):
[وقد ورد في الحديث الصحيح: «الدعاء هو العبادة»؛ لأنه مظهر واضح من مظاهر العبودية للمدعو، واعتراف بأنه أهلٌ لأن ترفع له الحاجات، ويلجأ إليه الداعون عند الشدة.
وقد غفل كثير من الناس عن ذلك، فوجهوا وجوههم شطر الصالحين، ويمموا الأضرحة والتوابيت، وأخذوا يستغيثون بأصحابها، ويستنصرون بهم في قضاء حوائجهم: (وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ* وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)... وما كان سببا في ضلال الناس جدير به أن يبغض، وجدير به أن تطهر منه الأرض، ولذا تجد نبي الله إبراهيم في سورة الأنبياء أقسم بالله ليكيدن أصنامهم، وقد برَّ في قسمه، (فَجَعَلَهُمْ جُذَٰذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ) ليرينا أن الطريق في إفراد الله بالعبادة هي إزالة كل أسباب الشرك وذرائع الوثنية.
-وهو الذي حمل رسول الله محمداً -صلى الله عليه وسلم- على أن يزيل من حول البيت كل صنم.
-وحمل خلفاءه الراشدين أن لا يدعوا تمثالا إلا هدموه، ولا قبرا مشرفا على الأرض إلا سووه.
-وهو الذي حمل عمر بن الخطاب أن يقطع الشجرة التي كانت عندها بيعة الصحابة حينما شعر أن الناس سيتبركون بها، فرأى أن ذلك عرق من عروق الشرك، وباب من أبواب الفساد.
وذلك السبب نفسه هو الذي حمله على أن يزيل مظلة وضعها بعض الناس لأحد الموتى، فسأله: لماذا وضعت عليه هذه القبة؟! قال: لتظله، فقال: عمر: دعوه، يظله عمله.
وهو الذي دعا المسلمين في الصدر الأول لإزالة القباب من فوق القبور.
-وهو الذي حمل الإمام عبد العزيز آل سعود على أن يزيل القباب من بلاد الحجاز كما أزالها سلفه في نجد، كل ذلك لأنها تضل كثيرا من الناس وتفتح عليهم بابا من أبواب الشرك].
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•|| المطيعي تـ1354هـ: البرهنة على استحالة: (حوادث لا أول لها) دونه خرط القتاد، وليس اعتقادها كفراً، ولا لازمها، وليس بضار اعتقادها (7). قال مفتي الديار المصرية العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في حاشيته (سلم الوصول) على قول الإسنوي تـ772هـ في [نهاية السول]…
👆🏻👆🏻
•||العدوي تـ1366هـ يقرر في الكتب الدرسية لـ(طلبة الأزهر) جواز تسلسل حوادث لا أول لها، ويحذر بأن بناء العقيدة على بطلان التسلسل يعرضها لأخطار.
قال العلامة محمد أحمد العدوي تـ1366هـ -المدرس بالقسم العالي في الأزهر والأستاذ بكلية أصول الدين والمفتش العام للوعظ والإرشاد- في [الشرح الجديد] (31-32) -الذي وضعه على (جوهرة التوحيد) لـ اللقاني تـ1041هـ وشرح ولده عبد السلام تـ1078هـ (إتحاف المريد)-، ما نصه:
[وأما التسلسل فقد أطال المتكلمون في إبطاله، وأقاموا عليه جملة أدلة أشهرها: برهان التطبيق وبرهان التضايف، وقد نقد الأستاذ في حاشيته على «العقائد العضدية» أدلة بطلان التسلسل؛ فارجع إليها إن شئت.... .
والعجب للمتكلمين حيث بنوا عقیدتهم على أصل قابل للطعن والشكوك، وما كان أغناهم عن ذلك].
وقال -أيضاً- في (36):
[وقد عرفت مما تقدم أن بناء العقيدة على بطلان التسلسل يعرضها لأخطار لا قبل للمستدل بها، وهو في غنى عنها، ... وسواء علينا أبطلنا التسلسل أم لم نبطله فقد قام الدليل على استناد الكائنات إلى واجب الوجود].
وقال -أيضاً- في [طريق القرآن الكريم في العقائد] (هـ)، ما نصه:
[وبطلان التسلسل وهو ترتب أمور غير متناهية في جانب الماضي، وقد قال الأستاذ في حواشيه على «العقائد العضدية»: (إن جميع ما قالوه في إبطال التسلسل من البراهين مبني على أوهام كاذبة يردعها البرهان الصحيح، وإلى الآن لم يقم برهان خطابي فضلا عن يقيني على بطلان التسلسل، وطريق إثبات الواجب متسع لنا فيه مندوحة عن ارتكاب مثل الأوهام).
فانظر كيف طوحت بهم الفلسفة إلى هذه المجاهل، وزجت بهم إلى مفاوز لا يعرفون طريق النجاة منها.
وكيف بنوا عقيدتهم على أصل قابل للطعن والشكوك، وهو بطلان التسلسل].
انظر:
[المطيعي تـ1354هـ: البرهنة على استحالة: (حوادث لا أول لها) دونه خرط القتاد، وليس اعتقادها كفراً، ولا لازمها، وليس بضار اعتقادها (7)] على الرابط:
https://t.me/abo7eean/3143
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•||العدوي تـ1366هـ يقرر في الكتب الدرسية لـ(طلبة الأزهر) جواز تسلسل حوادث لا أول لها، ويحذر بأن بناء العقيدة على بطلان التسلسل يعرضها لأخطار.
قال العلامة محمد أحمد العدوي تـ1366هـ -المدرس بالقسم العالي في الأزهر والأستاذ بكلية أصول الدين والمفتش العام للوعظ والإرشاد- في [الشرح الجديد] (31-32) -الذي وضعه على (جوهرة التوحيد) لـ اللقاني تـ1041هـ وشرح ولده عبد السلام تـ1078هـ (إتحاف المريد)-، ما نصه:
[وأما التسلسل فقد أطال المتكلمون في إبطاله، وأقاموا عليه جملة أدلة أشهرها: برهان التطبيق وبرهان التضايف، وقد نقد الأستاذ في حاشيته على «العقائد العضدية» أدلة بطلان التسلسل؛ فارجع إليها إن شئت.... .
والعجب للمتكلمين حيث بنوا عقیدتهم على أصل قابل للطعن والشكوك، وما كان أغناهم عن ذلك].
وقال -أيضاً- في (36):
[وقد عرفت مما تقدم أن بناء العقيدة على بطلان التسلسل يعرضها لأخطار لا قبل للمستدل بها، وهو في غنى عنها، ... وسواء علينا أبطلنا التسلسل أم لم نبطله فقد قام الدليل على استناد الكائنات إلى واجب الوجود].
وقال -أيضاً- في [طريق القرآن الكريم في العقائد] (هـ)، ما نصه:
[وبطلان التسلسل وهو ترتب أمور غير متناهية في جانب الماضي، وقد قال الأستاذ في حواشيه على «العقائد العضدية»: (إن جميع ما قالوه في إبطال التسلسل من البراهين مبني على أوهام كاذبة يردعها البرهان الصحيح، وإلى الآن لم يقم برهان خطابي فضلا عن يقيني على بطلان التسلسل، وطريق إثبات الواجب متسع لنا فيه مندوحة عن ارتكاب مثل الأوهام).
فانظر كيف طوحت بهم الفلسفة إلى هذه المجاهل، وزجت بهم إلى مفاوز لا يعرفون طريق النجاة منها.
وكيف بنوا عقيدتهم على أصل قابل للطعن والشكوك، وهو بطلان التسلسل].
انظر:
[المطيعي تـ1354هـ: البرهنة على استحالة: (حوادث لا أول لها) دونه خرط القتاد، وليس اعتقادها كفراً، ولا لازمها، وليس بضار اعتقادها (7)] على الرابط:
https://t.me/abo7eean/3143
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•|| المطيعي تـ1354هـ: البرهنة على استحالة: (حوادث لا أول لها) دونه خرط القتاد، وليس اعتقادها كفراً، ولا لازمها، وليس بضار اعتقادها (7).
قال مفتي الديار المصرية العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في حاشيته (سلم الوصول) على قول الإسنوي تـ772هـ في [نهاية السول]…
قال مفتي الديار المصرية العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في حاشيته (سلم الوصول) على قول الإسنوي تـ772هـ في [نهاية السول]…
Forwarded from •|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•|| خشية العالم من إظهار فقره!
قال صلاح الدين الصفدي تـ764هـ في سفره العباب: [غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم] (4/ 1594) -حكاية سلطان العلماء العز بن عبد السلام تـ660هـ-:
[وذكرت هنا -أيضاً- ما نقلته من خط الفاضل علاء الدين الوادعي وصورته:
حدثني شيخنا الإمام تاج الدين عبد الرحمن الفزاري -رحمه الله تعالى-، قال: كان شيخنا شيخ الإسلام عز الدين عبد العزيز بن عبدالسلام -رضي الله عنه- إذا قرأ القارئ عليه من كتاب، وانتهى إلى آخر أي باب كان من أبوابه لا يقف عليه.
بل يأمره أن يقرأ من الباب الذي بعده ولو سطرًا واحدًا، ويقول: ما نشتهي أن نكون ممن يقف على الأبواب].
•قلتُ:
لله أمر العز، -وما أكثر العز- هجيره عند الشكاة: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ لا تدركه النواظر، ولا يعلق بـ حبالة الخواطر: احتاط لـ(عزته)=﴿يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ فقد أناخ بـ باب التعفف واشتد فيه منتصباً، وتقلدَ إيهاب الاحتشام مكتفياً؛ فـ إن العلم حِرفة لا تنجو من حُرفة.
ومفتاح غيبه: لزوم القناعة التي لا يكسر مروة قلادتها، ولا يفصم عروة عصبها دساكر الضراعة، وعساكر الفاقة، ولو نحتته مخالبها، وأوغلت فيه أنياب نوائبها.
وكيف لا يقنع(؟!)، وقد توالت عليه سوابغ النعم العرفانية، ونوابغ القسم المعرفية يرفل بين جنباتها بـ القدح المعلى والنصيب الأوفى منتعشاً غير مبالٍ أخذته لعوة الجوع أم تلمظ ذواقاً، إكليل دنياه: قوتٌ يقيم صلبه، ويشد عوده.
قال الإمام ابن دقيق العيد تـ702هـ :
لعمري لقد قاسيتُ بالفقر شــدةً
وقَعتُ بها في حيْـرةٍ وشتــات
فإن بُحت بالشكــوى هتكتُ مروءتي
وإن لم أبحْ بالصـــبر خِفتُ مماتي
فأعْــظِــم به من نازل من مُـلِــمةٍ
يُزيلُ حيائــي أو يزيلُ حيـاتي
فـ: اللهم كن لـ(حملة العلم وأهله) فقد استقروا في مهاد الهموم، ووهاد الغموم زرافات ووحدانا تتدفق إليهم أسرع جرياناً من انحدار السيل إلى السهل، وقد رقدوا بين معترك الأحزان ومشاغل الزمان، تراهم أعف الناس طلباً، وأظهرهم تجلداً، وأحسنهم رضاً، تتقطع لفائف قلوبهم ونياطها بين حسرات: ضعف وافتقار وصبية، وفقدان التفرغ لـ تحصيل العلوم وتقييد الرسوم.
محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
قال صلاح الدين الصفدي تـ764هـ في سفره العباب: [غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم] (4/ 1594) -حكاية سلطان العلماء العز بن عبد السلام تـ660هـ-:
[وذكرت هنا -أيضاً- ما نقلته من خط الفاضل علاء الدين الوادعي وصورته:
حدثني شيخنا الإمام تاج الدين عبد الرحمن الفزاري -رحمه الله تعالى-، قال: كان شيخنا شيخ الإسلام عز الدين عبد العزيز بن عبدالسلام -رضي الله عنه- إذا قرأ القارئ عليه من كتاب، وانتهى إلى آخر أي باب كان من أبوابه لا يقف عليه.
بل يأمره أن يقرأ من الباب الذي بعده ولو سطرًا واحدًا، ويقول: ما نشتهي أن نكون ممن يقف على الأبواب].
•قلتُ:
لله أمر العز، -وما أكثر العز- هجيره عند الشكاة: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ لا تدركه النواظر، ولا يعلق بـ حبالة الخواطر: احتاط لـ(عزته)=﴿يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ فقد أناخ بـ باب التعفف واشتد فيه منتصباً، وتقلدَ إيهاب الاحتشام مكتفياً؛ فـ إن العلم حِرفة لا تنجو من حُرفة.
ومفتاح غيبه: لزوم القناعة التي لا يكسر مروة قلادتها، ولا يفصم عروة عصبها دساكر الضراعة، وعساكر الفاقة، ولو نحتته مخالبها، وأوغلت فيه أنياب نوائبها.
وكيف لا يقنع(؟!)، وقد توالت عليه سوابغ النعم العرفانية، ونوابغ القسم المعرفية يرفل بين جنباتها بـ القدح المعلى والنصيب الأوفى منتعشاً غير مبالٍ أخذته لعوة الجوع أم تلمظ ذواقاً، إكليل دنياه: قوتٌ يقيم صلبه، ويشد عوده.
قال الإمام ابن دقيق العيد تـ702هـ :
لعمري لقد قاسيتُ بالفقر شــدةً
وقَعتُ بها في حيْـرةٍ وشتــات
فإن بُحت بالشكــوى هتكتُ مروءتي
وإن لم أبحْ بالصـــبر خِفتُ مماتي
فأعْــظِــم به من نازل من مُـلِــمةٍ
يُزيلُ حيائــي أو يزيلُ حيـاتي
فـ: اللهم كن لـ(حملة العلم وأهله) فقد استقروا في مهاد الهموم، ووهاد الغموم زرافات ووحدانا تتدفق إليهم أسرع جرياناً من انحدار السيل إلى السهل، وقد رقدوا بين معترك الأحزان ومشاغل الزمان، تراهم أعف الناس طلباً، وأظهرهم تجلداً، وأحسنهم رضاً، تتقطع لفائف قلوبهم ونياطها بين حسرات: ضعف وافتقار وصبية، وفقدان التفرغ لـ تحصيل العلوم وتقييد الرسوم.
محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
Forwarded from •|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•|| خشية العالم من إظهار فقره!
أفادها صلاح الدين الصفدي تـ764هـ في سفره العباب: [غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم] (4/ 1594) -حكاية سلطان العلماء العز بن عبد السلام تـ660هـ-.
https://t.me/abo7eean/3149
أفادها صلاح الدين الصفدي تـ764هـ في سفره العباب: [غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم] (4/ 1594) -حكاية سلطان العلماء العز بن عبد السلام تـ660هـ-.
https://t.me/abo7eean/3149