•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
8.29K subscribers
1.53K photos
30 videos
12 files
1.23K links
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
Download Telegram
•||متى يعمل بـ:(تحرير المراد لا يدفع الإيراد)؟!

صنف نور الدين اليوسي تـ1102هـ رسالة في [موضوع المراد لا يدفع الإيراد] وهاهنا حاصل تحريره لـ موضوعها في صور:

القسم الأول: صورٌ لا يعترض عليها.

الصورة الأولى: أن يكون اللفظ نصاً في غير المراد، وغير محتملٍ للمراد أصلاً، لـ أمرين:
-التباين بين موضوعه، وما أريد به.
-عدم المصحح للإطلاق لا مرسلاً ولا استعارة.

الصورة الثانية: إذا كان اللفظ نصاً في المراد به سواء كان حقيقة أو مجازاً هجرت حقيقته.

الصورة الثالثة: أن يكون اللفظ ظاهراً في المراد به محتملاً لغيره احتمالاً ضعيفاً.

القسم الثاني: صورٌ قد يعترض عليها، ولا يعترض.

الصورة الأولى:
أن يكون اللفظ محتملاً للمراد ولغيره سواء؛ كأن يكون مشتركاً أو ذا مجاز شهير كأصله، ولا قرينة تبينه.
فهذا=
-لا يتوجه عليه بالاعتراض من جهة أصله.
-ويتوجه عليه الاعتراض من جهة الإبهام حيث لم ينصب قرينة تدل على المراد، مالم يكن الإبهام مقصوداً لغرض فلا اعتراض أيضاً.

الصورة الثانية:
أن يكون اللفظ ظاهراً في غير المراد؛ كإطلاقه على المعنى المجازي.
فهذا=
-لا اعتراض عليه في حالتين:
(أ) إن نصب المتکلم قرينة تدل على مراده المحتمل الضعيف.
(ب) إن كان المقام يقتضي إبهاماً وتعمية؛ كالتورية.
-ويعترض عليه إذا فاته مراعاة ما قدمناه؛ فـ(أ) توضح مراده، و(ب) توضح صحة مقصده.

فإذا أردتها بـ(كمالها) مع أمثلتها فـ: طالع الأصل؛ فقد بينها نور الدين اليوسي تـ1102هـ بـ جلاء.

محمود أبو حيان
———
•قناتي:

https://t.me/abo7eean
•||متى يعمل بـ:(تحرير المراد لا يدفع الإيراد)؟!

صنف نور الدين اليوسي تـ1102هـ رسالة في [موضوع المراد لا يدفع الإيراد] وساق العديد من الصور:
-أكثرها مما لا يجوز أن يعترض عليه بالإيرادات.
-ومنها ما يجب الاعتراض عليه.
-ومنها ما قد يعترض عليه بـ(حال) دون آخر.

https://t.me/abo7eean
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•|| ابن كمونة تـ683هـ التعرف على نعوت الواجب لـ(ذاته) . قال ابن كمونة البغدادي تـ683هـ في [ الكاشف -الجديد في الحكمة- ] ( 435-436 ) : [ ولا نقدر على فهم شيء من نعوت الواجب لذاته إلا بالمقايسة إلى ما نعرفه من أنفسنا ، ونعلم من تفاوت ذلك في حقنا بالكمال والنقصان…
•||التعرف على صفات الباري بشهود الأولوية.

قال منظر الشاذلية من صوفية المغرب ابن عبَّاد الرندي تـ792هـ في مقدمة [الرسائل الصغرى] (5):
[اضطره إلى الاعتراف بصانع مبدع وخالق مخترع، متصف بحياة، وعلم، وإرادة، وقدرة، حسبما شاهد من نفسه إذا فعل فعلاً محكماً متقناً، ثم نظر أيضاً إلى نفسه، فرأى فيها صفاتٍ كمالية من سمع وبصر وكلام؛ فاضطره شهود الأولوية إلى أن وصف خالقه ومبدعه بها.
ثم لما رأى تفاوتاً عظيماً بين الحديث والقديم، والمخلوق والخالق، اضطره ذلك إلى اعتقاد التنزيه ونفي التشبيه، فأدرك حينئذ من تنزيه بارئه تعالى وصفاته ما يليق بإدراكه، فحصل من ذلك على مرتبة عليا، وغاية قصوى فيما يعتقد ويرى، فهذه كيفية النظر والاعتبار والاستدلال على المؤثر بالآثار، وهو منهج سابل لكل عامي عاقل، كاف في الوصول إلى أصل المعرفة الموجبة لحصول النجاة ونيل الدرجات..].

محمود أبو حيان
———
•قناتي:

https://t.me/abo7eean
•||أكثر علماء الأحكام الفسوق فيهم فاشٍ!!

قال العز ابن عبد السلام تـ660هـ في [فتاويه] (139) وعنه السيوطي تـ911هـ في [تشييد الطريقة] (23)، والسنوسي تـ895هـ في [شرح العقيدة الوسطى] (72) -في مقام تفضيل العارفين على علماء الکلام والفروع!!-:
[فإن الفسوق فاش في كثير من علماء الأحكام بل أكثرهم مجانبون الطاعة والاستقامة، بل قد اشتغل كثير منهم بأقوال الفلاسفة في النبوات والإلهيات؛ فمنهم من قد خرج عن الدين، ومنهم من شك، فتارة تترجح عنده الصحة، وتارة يترجح عنده البطلان، فهم في ريبهم يترددون]

محمود أبو حيان
——-
•قناتي:

https://t.me/abo7eean
•||إفادات عن الرجال (3).

[وهو في ذلك معذور، فإن من لم يتغلغل في طريق القوم ربما خفي عليه كثير من أحوالهم السنية، ومواجدهم وأذواقهم الوهبية.
وهذا الإمام -كما لا يخفى على العارف بتراجم الأئمة-: (كذلك هو على التحقيق) وإن لقي غير واحد من أكابر القوم ومشايخ الطريق؛ كالشيخ القطب الكبير أبي الحسن الشاذلي... وكالشيخ العارف الكبير شهاب الدين .. السهروردي].

قاله المسناوي تـ1136هـ في [تنزيه ذوي الولاية والعرفان عن عقائد أهل الزيغ والخذلان] (254-255) عن سلطان العلماء العز ابن عبد السلام تـ660هـ.

محمود أبو حيان
——-
•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat

•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean
•||أمنية.

[الحكم العطائية] كم أتمنى أن تشرح بـ(قلم) تيمي: (سلوكاً) و(اعتقاداً) كما صنع ابن القيم تـ751هـ في شرحه على [منازل السائرين].

محمود أبو حيان
————
•قناتي:

https://t.me/abo7eean
•||لا تلازم بين الكرامة والاستقامة.

قال محمد بن أحمد المِسناوي الدِلائي المالكي تـ1136هـ في كتابه [تنزيه ذوي الولاية والعرفان عن عقائد أهل الزيغ والخذلان] (256-257):
[قال فی آخر الباب الحادی عشر من «الحکم العطائية»: "ليس كل من ثبت تخصيصه كمل تخليصه"، أي: ليس كل من ثبت تخصيصه بالخصائص الدينية من العلوم والكرامات وغيرهما، كمل تخليصه من العلل والآفات ونحوها.
وقال في أول الباب العشرين منها أيضاً: "ربما رزق الكرامة من لم تكمل له الاستقامة"...
قال الشيخ ابن عباد .. في شرح النص الثاني: "الكرامة الحقيقة إنما هي حصول الاستقامة والوصول إلى كمالها، ومرجعها إلى أمرين: صحة الإيمان بالله عزوجل واتباع ما جاء به رسول الله ظاهراً وباطناً ...
وأما الكرامة بمعنى خرق العادة فلا عبرة به عند المحققين؛ إذ قد يرزق ذلك من لم تكمل له الاستقامة].

محمود أبو حيان
——
•قناتي:

https://t.me/abo7eean
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•|| القاضي النبهاني تـ1350هـ إثبات الجهة عند العوام، وبراءة ابن تيمية تـ728هـ من التجسيم والتشبيه. سرد القاضي يوسف النبهاني تـ1350هـ في رسالته [رفع الاشتباه في استحالة الجهة على الله] (26,38) مذاهب القائلين بـ(إثبات الجهة) . ومما أفاده: -العرب كلهم لا يتعقلون…
•||نفي الجهة عن الله عسير التعقل جداً.

قال محمد بن أحمد المِسناوي الدِلائي المالكي تـ1136هـ في كتابه [تنزيه ذوي الولاية والعرفان عن عقائد أهل الزيغ والخذلان] (312):
[علم الاعتقاد الذي هو أغمض علم، وأعسر عسير، وخصوصاً نفي الجهة في حقه تعالى؛ فإنه عسير التعقل جداً؛ لأن الإنسان طول عمره لا يرى ولا يدرك موجوداً إلا وهو في جهة].

محمود أبو حيان
——-
•قناتي:

https://t.me/abo7eean
•||من الطرائق الغريبة في تصنيف عقائد الأشياخ!

-استبعاد مسألة عقدية عن شخصٍ بـ(مجرد) الانتفاع بـ(تصانيفه)؛ إذ لو كان معتقداً لها ما انتفع بها!

ومثاله:
ما ذكره عميد الشافعية الفقيه ابن حجر الهيتمي تـ974هـ في [الفتاوى الحديثية] (238) من استبعاد اعتقاد الجهة=(علوه تعالى) عن الإمام يحي العمراني تـ558هـ!
فقال: [ولم نعلم أحداً من فقهاء الشافعية ابتلي بهذا الاعتقاد الفاسد القبيح الذي ربما أدى إلى الكفر -والعياذ بالله- إلا ما نقل عن العمراني صاحب "البيان"، ولعله كذب عليه، أو أنه تاب منه قبل موته، بدليل: أن الله تعالى نفع بكتبه شرقاً وغرباً، ومن كان على ذلك الاعتقاد لا ينفع الله بشيء من آثاره غالباً].

-استبعاد مسألة عقدية عن شخصٍ لـ ثبوت بلوغه رتبة العرفان، وجريان الكرمات له!

ومثاله:
ما أقام عليه محمد بن أحمد المِسناوي الدِلائي المالكي تـ1136هـ كتابه [تنزيه ذوي الولاية والعرفان عن عقائد أهل الزيغ والخذلان] (221/وما بعدها) فقد عمد إلى بيان براءة الإمام عبد القادر الجيلاني تـ561هـ من اعتقاد الجهة في حق المولى -تقدس- لـ ثبوت كمال عرفانه، وتأول ذلك على تقدير اختياره له مع ما تقدم من بلوغه هذه الرتبة المنيفة.

-ونحوهما: استبعاد الإصابة عن اعتقاد لـ(مجرد) قلة الأرزاق عن أصحابه!

ومثاله:
ما أورده العلامة السيد الشريف محمد عبد الحي الكتاني تـ1383هـ في [الإفادات والإنشادات] (252-253) ما نصه عن أبي عبد الله محمد بن علي السنوسي تـ 1276هـ : [أنه سئل عن قلة ما يتناوله أهل الحجاز ويدخل بيدهم ويروج!
فقال : أتى إليه الوهابيون -يعني: أصحاب محمد بن عبد الوهاب النجدي صاحب المقالات والمقالات الشنيعة -؛ فقلل اعتقاد الناس في الأنبياء والأولياء فنزع الله البركة منهم].


•قلتُ:
سيأتيك التعليق عليها -جميعاً-في مقال أو أكثر، وما تراه من تعليلات عليلة بها تدفع العقائد عن أعلام الأعيان دون انقياد لـ:(ناموس النقد) عند كثير من هؤلاء؛ فـ يسلكون فيها:

-مسلك التأويل بتقدير ثبوتها، وهذا غير ممنوع في الأصل ما كان مدعوما‌ً بما يدل عليه حقاً، وإلا فتح الباب مطلقاً ينحو بنا إلى تصويب كل مقالةٍ بحسب اعتقاد المتأول له، وعلى ما أفاده الشيخ العطار تـ1250هـ في بعض حواشيه: تأولنا كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أفلا نتأول كلام العلماء.

-مسلك احتمال الدس دون بينة؛ ومسألة الدس في تصانيف الناس واردة عقلاً ونقلاً؛ فـ العقل لا يحيل الاحتمال، والخبر قد ورد بذلك.
وموضوع الدس له أهمية بالغة جداً، لما يترتب عليه من آثار توصيفية؛ فـ وجود الدس يتولد عنه محض الافتراء والظلم في الأحكام، واحتمال الدس صار عمدة كل من أراد تنزيه معظمٍ عن شيء ما دون تقديم البراهين.
فهي قضية جديرة بـ(الدراسة) عرضاً ونقداً من باحث مطلع على عالم المخطوط أكثر من المطبوع، وفاحص ناقد يعرف المداخل والمخارج، ولهذه الدراسة العديد من النماذج المتفاوتة؛ كـ:

-حجة الإسلام الغزالي تـ505هـ.
-عبد القادر الجيلاني تـ561هـ.
-ابن العربي الحاتمي تـ638هـ.
-تقي الدين ابن تيمية تـ728هـ.
-شمس الدين الذهبي تـ748هـ.
-عبد الوهاب الشعراني تـ973هـ.

محمود أبو حيان
———-
•قناتي:

https://t.me/abo7eean
•||الإمام محمد المِنساوي المالكي تـ1136هـ ينزه شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ عن تهمة التجسيم.

ممن ذهب إلى تنزيه شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ عن تهمة التجسيم: محمد بن أحمد المِسناوي الدِّلائي المالكي تـ1136هـ في [تنزيه ذوي الولاية والعرفان عن عقائد أهل الزيغ والخذلان] في مواضع عديدة كـ: (104-105)، و(108)، و(304).
وذب عن الحنابلة في رسالته المذكورة، وبين التساوي بين وقوع الغلط في الأصول وبين وقوعه في الفروع (175) وغيرها.

وهو ناقلٌ -على وجه الموافقة- من نصوص عصريه أبي سالم العياشي تـ1090هـ من (رحلته) التي ساق فيها موافقته لـ شيخه العلامة الكوراني الشافعي تـ1101هـ في دفاعه عن اعتقاد شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ، واستبعاده عن التجسيم من كتابه (إفاضة العلام)، وقد وقف على العديد من مشاهير تواليفه، وراسل الحنابلة يطلب اعتقادهم الذي يعتمدونه، وفيه: بين اعتماد الحنابلة اعتقاد ابن تيمية تـ728هـ.

وذكرتُ من تابع الملا الكوراني تـ1101هـ فيما ذهب إليه تجاه ابن تيمية تـ728هـ في عدد من التعاليق المختصرة:

-(اعتماد الحنابلة اعتقاد ابن تيمية تـ728هـ) على الرابط:
https://t.me/abo7eean/2199

-(دفاع الملا الكوراني تـ1101هـ عن ابن تيمية تـ728هـ وتلميذه ابن القيم تـ751هـ) على الرابط:
https://t.me/abo7eean/2190

-(ذيلٌ على أكتوبتي: دفاع الملا الكوراني تـ1101هـ ... مع تعقبات على سعيد فودة) على الرابط:
الأول:
https://t.me/abo7eean/2203
الثاني:
https://t.me/abo7eean/2204
الثالث:
https://t.me/abo7eean/2205


محمود أبو حيان
———-
•قناتي:

https://t.me/abo7eean
•||إساءة ابن النابلسي تـ1143هـ إلى الإمام الذهبي تـ748هـ!

قال عبد الغني النابلسي تـ1143هـ في [الرد المتين على منتقص العارف محي الدين] (اللوحة:37/نسخة الإمام سعود، برقم: 3747) -في معرض دفاعه عن ابن العربي الطائي تـ638هـ-، ما نصه:
[ما للذهبي -المشتق اسمه من ذهاب العقل- التكلم في الذهب الأبريز، بل الكنز الذي هو من عناية الله تعالى في حرز حريز].

•قلتُ:
بل الذهبي منسوب إلى صنعة والده التي احترفها في الذهب المدقوق، وكان -طيب الله ثراه- كثيراً في تصانيفه يقيد نسبته إلى أبيه، فيقول: (ابن الذهبي) لا (الذهبي) -وإن وردت عنه في مواضع-، وإساءة ابن النابلسي تـ1143هـ إنما هي لـ(نفسه!)، فـ عقل الذهبي تـ748هـ أوعب من علمه، ولو شئنا أن نقيد فرائده لـ:(قلَّ) عن مرتبتها مذاب التبر!

محمود أبو حيان

https://t.me/abo7eean
قريباً.. تعاليق بـ عنوان:
[تراجع الإمام عبد القادر الجيلاني تـ561هـ عن إثبات (جهة العلو) أو دسها عليه، عرضٌ ونقد].

فيه نقاش لـ مسألتين:
-التراجع.
-الدس في كتاب الغنية.

وفروع أخرى.
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
Photo
هذا نص عفيف الدين اليافعي تـ768هـ في [نشر المحاسن الغالية في فضل مشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية] (اللوحة:202-أ) في تراجع الإمام الجيلاني تـ561هـ عن إثبات العلو لله تعالى.

وسيكون حديثي في رسيلتي [تراجع الإمام الجيلاني تـ561هـ عن إثبات: (جهة العلو) أو دسها عليه -عرضٌ ونقد-]= في مطالب عديدة، يتناول:

-هل تراجع الجيلاني تـ561هـ؟!
-هل يستقيم تشكيك الدهلوي تـ1052هـ في كتاب الغنية؟!
-هل دس في الغنية إثبات جهة العلو كما ادعى ابن حجر الهيتمي تـ974هـ ومن تابعه؟!

ومسائل كثيرة في مقالة طويلة الذيل قريباً
•||تحقيق اسم كتاب.

وقفت على نسخة لم يعتمدها المحقق، ويظهر أنها بخط تلميذ المصنف: أحمد بن عبد الوهاب الوزير الغساني تـ1146هـ وفي طليعتها يذكر عناوين الكتاب، ومن هذه العناوين لم يقف عليه المحقق في النسخة التي اعتمدها.
-(جهد المقل القاصر في نصرة الشيخ عبد القادر).
-(إتحاف ذوي الوداد بنصرة قطب مشايخ بغداد).
-(مناقشة سلطان علماء الظاهر فيما نسب لسلطان العارفين الأكابر).
-(تنزيه الأفاضل من عقائد الأراذل).
-(تنزيه ذوي الولایة والعرفان من عقائد أهل الزيغ والخذلان).

وكما ترى؛ فـ إن العنوان الثاني والرابع لم يتطرق لها المحقق، في حين جوز الناسخ جميع العناوين، وفضل الأول والثاني منها.

فقال في (اللوحة:13-ب/مجموع): [فسم هذا التأليف بما شئت من هذه الأسامي الخمسة، وأفضلها وأقربها وأليقها به الأول والثاني].

محمود أبو حيان

https://t.me/abo7eean
•||إنكار ابن جهبل تـ733هـ على شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ متابعته لـ الشيخ عبد القادر الجيلاني تـ561هـ في إثباته جهة العلو.

قال ابن جهبل الكلابي تـ733هـ في [رسالة في نفي الجهة] (اللوحة:331-ب/مجموع في مكتبة لا له لي):
[وحكى عن عبد القادر الجيلي انه قال: "الله بجهة العلو مستو على عرشه"؛ فليت شعري لم احتج بكلامه، وترك مثل جعفر الصادق، والشبلي، والجنيد، وذي النون المصري، وجعفر بن نصير، وأضرابهم -رضي الله عنهم-].

•قلتُ:
نسب طائفة من أعيان الأشعرية اعتقاد الإمام الجيلاني تـ561هـ (جهة العلو)؛ كـ العز بن عبد السلام660هـ، وتلميذه: ابن النعمان تـ683هـ وحكى تمزيق أحد علماء الأشعرية كتاباً نسبوه لـ(الجيلاني تـ561هـ) -وليس له-، ونقل عن عبد الجبار بن الإمام الجيلاني تـ561هـ نسبة والده إلى الغلو في الإثبات!
وألحق ابن المعلم تـ725هـ الإمام الجيلاني تـ561هـ بـ(المشبهة)!
وأقر نجم الدين الأصفهاني تـ721هـ، وعفيف الدين اليافعي تـ768هـ باعتقاد الجيلاني تـ561هـ في أول أمره إثبات الجهة.

وكل هذا ناقشته في رسيلتي: [تراجع الإمام الجيلاني تـ561هـ عن إثبات (جهة العلو) أو دسها عليه، عرض ونقد].

محمود أبو حيان

https://t.me/abo7eean
•||برهان التطبيق وعلم الله تعالى بالجزيئات.

قال أبو الحسن ابن عمر بن علي القلعي التونسي تـ1199هـ في [حاشيته] على رسالة [تعلق علمه تعالى بغير المتناهي] لـ الأفكرماني تـ1174هـ (اللوحة:261-ب/262-أ/مجاميع في مكتبة لا له لي):

[اعلم أن الجلال الدواني -قدس الله سره- لما أجرى برهان التطبيق في الأمور الغير المتناهية، وأثبت تناهيها، لزم من بطلانها مطلقاً أن تكون: معلومات الله متناهية؛ إذ لو كانت معلوماته غير متناهية بحسب وجودها في علم الله انتقض البرهان بكونها غير متناهية، وتخلف مقتضاه عنه، لأن مقتضاه بطلان الأمور الغير المتناهية مطلقاً، سواء كانت موجودة في الخارج أم في علمه تعالى.
وأجاب -قدس الله سره- بأن الأمر كما ذكرت، لو كان علم الواجب بالأشياء مفصلة؛ لكن ذلك ممنوع لجواز كون علمه تعالى واحدا بسيطا.
وأنت خبير بأن الجلال الدواني ذكره سنداً للمنع، وهو لا يكون جواباً؛ ففي عده جواباً مسامحة، لأن السند مطلقاً ما يكون المنع بسببه مؤيداً لا ما يصحح المنع؛ لأن المنع بدونه صحيح.
على أن هذا الجواب لا يحسم مادة الشبهة؛ لأنا ننقل الكلام في العلم التفصيلي].

محمود أبو حيان

https://t.me/abo7eean
•|| وفاة شيخنا العلامة محمد الحسن الشنقيطي.

توفي اليوم مولانا الدراكة، وشيخنا الحافظ العلامة محمد الحسن بن أحمد سالم الشنقيطي الملقب بـ: (حدَّنَّا) في المدينة النبوية.

أما الشيخ؛ فـ: الحديث عنه لا يبین مرتبته، ولا يفصح عن مخبآت المكنون، -هو فوق ما تسمع-، ذاعت مآثره في مكة المكرمة، والمدينة النبوية -التي استوطنها- بعد الارتحال إليها من: (موريتانيا-بلدة تنجغماجك)، وقد انتصب لـ: التدريس في الحرم وبيته، نحو: (26سنة).
كان سليلا للأكابر من الشناقطة، تدرج في بيوتات العلم وتخرج منها، تميز بدرك العلوم وقوة استحضار شواهدها، وطار خبره كل مطار، وتوافد عليه الطلبة من كل مكان، يشرح سائر العلوم -حتى المندرس منها عند المشارقة-؛ كـ: النحو، والصرف، والشعر، والفقه، والتصوف، والسير، والأنساب، وغيرها على الطريقة القديمة، وتخرج عليه البوازل من الأفاضل، لا يرد طالباً عن مبتغاه، يقول لنا: [أنا مستعد دائماً في أي وقتٍ لـ أشرح لكم].
وشهرته تغني عن تقييد مآثره، ويصدق فيه قول زروق تـ899هـ: [إنما وضعت التراجم لتعريف المناصب؛ فمن عرفت رتبته كانت الترجمة له غير مفيدة في ذاته].

وقلتُ -سابقاً- عنه:
[لا تنقطع فيوضه المعرفية في سائر العلوم المرعية بحسب مراتب المتلقين، وطباق الناهلين؛ فـ كلما هززت أفكاره بـ(المعضلات) أمدك بـ(المفككات)، وإذا بادرته بـ(المشكلات) دفعها بـ(التخريجات)، فـ كل أقفالك مفاتحها بين يديه ماثلة.
وإنك لـ تصادف من تصرفاته عجباً إذا ما فرغ الدرس ، وكشحت الطرس: يشخص بصره نحوك -يخاطبك- : "في كيسي المزيد؛ لكن لن تقدر على حفظه".
وما أمتع حديثه عن والدته -رضي الله عنها- ، يقول : "كانت أمي تغضب إذا حجبت عن الطلبة شواهد الدرس ، وأقول لها : لن يحفظوها !
فـ تقول : لا تكتم العلم". ].

وكان شيخنا كثيراً ما يصحح لنا القصود والنوايا بعد الفراغ من القراءة عليه، ويبادر بـ السؤال: لـ أي شيء تطلب العلم؟!
ولـ: شيخنا دعابة مع طلبته يجذب قلوبهم بها ويحكم على نياطها، وفيه خجل زائد، ومن ذلك: صادف مجلسنا معه الاتصال على جواله من جهة لا تعرف -والمتصل فتاة-؛ فـ دفع الهاتف نحو صاحبي إلياس بن الرشيد، وأخبر الشيخ عنها، فقال -مستغرباً-: فتاة تكلمني!
فقال صاحبي: نعم.
فغطى شيخنا تباشير وجهه بـ عذبة العمامة المرسلة علىى كتفه، -وارفض خجلاً-، واعتذر عن إجابتها.

وقد كان شيخنا من أعظم أسباب رحلتي من الأردن إلى المدينة المنورة، والمكوث فيها، وحملت عنه بعض العلم -والحمد لله-؛ فـ جزاه الله خيراً من معلم فاضلٍ، وأكرم الله صاحبي إلياس بن الرشيد المغربي الذي أرشدني إليه.
اللهم اغفر لـ: شيخنا، وأكرم وفادته.

محمود أبو حيان
———
•قناتي العلمية:

https://t.me/abo7eean