رسالة نادرة :
نسخة خطية فريدة بـ(خط) مصنفها : الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني تـ1182هـ في الرد على أهل وحدة الوجود .
وهي في (برنستون:464)=(13لوحة) .
https://t.me/abo7eean/1420
نسخة خطية فريدة بـ(خط) مصنفها : الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني تـ1182هـ في الرد على أهل وحدة الوجود .
وهي في (برنستون:464)=(13لوحة) .
https://t.me/abo7eean/1420
•|| فائدة : الفرق بين الموجب والمختار .
قال المقداد السيوري الإمامي تـ826هـ في [ النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ] ( اللوحة:18-أ ) : [ والفرق بينهما من وجوه: الأول: أن المختار يمكنه الفعل والترك معا بالنسبة إلى شئ واحد، والموجب بخلافه.
الثاني: إن فعل المختار مسبوق بالعلم والقصد، والإرادة، بخلاف الموجب.
الثالث: إن فعل المختار يجوز تأخره عنه، وفعل الموجب لا ينفك عنه، كالشمس في إشراقها، والنار في إحراقها ] .
•قلت :
ونازع في إرادة الفلاسفة هذا المعنى من (الموجب) جماعة من أئمة الأشاعرة والإمامية واليهود ؛ كـ :
-ابن كمال باشا تـ940هـ حيث صنف رسالة [تحقيق مراد القائلين بأن الواجب تعالى موجب بالذات] ودفع المشهور في معنى(الموجب بالذات) ورجح إرادة الفلاسفة به عدم الترك مع صحة الترك والفعل عليه، ولا ينفك عنه لا لاقتضاء الذات؛بل للحكمة في إيجاده .
فلا مانع عند ابن كمال باشا كونه -تقدس- موجبا بالذات بهذا المعنى .
قال في رسالته -ضمن مجموع رسائله- ( 7 / 54 ) : [ وعلى هذا المعنى ، لا نقص في الإيجاب ولا شين ، ولا يكون القول به كفراً ، بخلاف المعنى الأول ؛ فإنه نقصان بلا اشتباه ، يجب تنزيه الله سبحانه عنه ، وإن القول به كفر باتفاق أهل الحال والعقل ، وإطباق أرباب أهل الملل .
والظاهر أن مرادهم من الإيجاب هو هذا المعنى الأخير ، وإن كان المشهور فيما بين خصمائهم من فرق المتكلمين ، والمسطور في كتب أكثر المتأخرين : هو المعنى الأول ] .
واحتج لهذا من جهتين :
الأولى : الكمال فيه.
الثانية : إمكان عدم المعلول الأول المصحح للمقدررية ، وأورد عليها وأجاب بصحة الترك .
وأطال الذيل فيه ضمن رسالته -ضمن المجموع- [تحقيق أن الله تعالى قادر مختار] ( 7 / 44 ) ؛ فانظرها .
ومن الإمامية ؛ كـ :
-الخواجة الطوسي تـ672هـ في كتابه [تلخيص المحصل] (269-270) .
وفيه بين :
أن القائلين بـ(الإيجاب) لا ينكرون كونه -تقدس-قادرا مريدا .
ومنزع الخلاف معهم القول بـ (مقارنة الفعل) مع الإرادة والقدرة .
ولـ قولهم بأزلية العلم والقدرة ، وكون الإرادة علما خاصا مع مقارنة الفعل حكموا بقدم العالم! .
-ومن اليهود ؛ كـ :
الحاخام الفيلسوف موسى بن ميمون الإسرائيلي تـ603هـ في [ دلالة الحائرين ] ( 2 / 336 ) حيث نسب إلى متأخري الفلاسفة من القائلين بقدم العالم كونه -تقدس- اختار وجود العالم وخصصه على ما هو عليه .
ويأتي مزيد إيضاح وبيانٍ -لاحقا- أكثر مما تراه ، ومن المناسبة سرد شذرة من عبارة شهاب الدين المرجاني تـ1306هـ في حاشيته على [ شرح الدواني على العقائد العضدية ] ( 1 / 211 ) : [ لما اشتهر بكونه مذهبا للفلاسفة تمحلوا في الفرق بينهما ، واشتغلوا بيان التربيع ، وتوجيه المخالفة ، وذلك :
إما لتوهم أن الوجوب ينافي الاختيار والاستقلال ، وإما لتوهم أنه لابد من الخلاف للفلاسفة في كل مقام ، وعلى كل حال ، كما يظن ذلك بعض الجهلة من اتباع الأشعرية ، وكلا الأمرين باطل لا محالة ... .
ولا يترك الحق الثابت أين ما كان تحاشيا عن موافقة المبطل ؛ فإن الرجوع إلى الحق مطلوب أبدا ، والحكمة ضالة المؤمن يأخذها أين وجدها ] .
وكتب : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
قال المقداد السيوري الإمامي تـ826هـ في [ النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ] ( اللوحة:18-أ ) : [ والفرق بينهما من وجوه: الأول: أن المختار يمكنه الفعل والترك معا بالنسبة إلى شئ واحد، والموجب بخلافه.
الثاني: إن فعل المختار مسبوق بالعلم والقصد، والإرادة، بخلاف الموجب.
الثالث: إن فعل المختار يجوز تأخره عنه، وفعل الموجب لا ينفك عنه، كالشمس في إشراقها، والنار في إحراقها ] .
•قلت :
ونازع في إرادة الفلاسفة هذا المعنى من (الموجب) جماعة من أئمة الأشاعرة والإمامية واليهود ؛ كـ :
-ابن كمال باشا تـ940هـ حيث صنف رسالة [تحقيق مراد القائلين بأن الواجب تعالى موجب بالذات] ودفع المشهور في معنى(الموجب بالذات) ورجح إرادة الفلاسفة به عدم الترك مع صحة الترك والفعل عليه، ولا ينفك عنه لا لاقتضاء الذات؛بل للحكمة في إيجاده .
فلا مانع عند ابن كمال باشا كونه -تقدس- موجبا بالذات بهذا المعنى .
قال في رسالته -ضمن مجموع رسائله- ( 7 / 54 ) : [ وعلى هذا المعنى ، لا نقص في الإيجاب ولا شين ، ولا يكون القول به كفراً ، بخلاف المعنى الأول ؛ فإنه نقصان بلا اشتباه ، يجب تنزيه الله سبحانه عنه ، وإن القول به كفر باتفاق أهل الحال والعقل ، وإطباق أرباب أهل الملل .
والظاهر أن مرادهم من الإيجاب هو هذا المعنى الأخير ، وإن كان المشهور فيما بين خصمائهم من فرق المتكلمين ، والمسطور في كتب أكثر المتأخرين : هو المعنى الأول ] .
واحتج لهذا من جهتين :
الأولى : الكمال فيه.
الثانية : إمكان عدم المعلول الأول المصحح للمقدررية ، وأورد عليها وأجاب بصحة الترك .
وأطال الذيل فيه ضمن رسالته -ضمن المجموع- [تحقيق أن الله تعالى قادر مختار] ( 7 / 44 ) ؛ فانظرها .
ومن الإمامية ؛ كـ :
-الخواجة الطوسي تـ672هـ في كتابه [تلخيص المحصل] (269-270) .
وفيه بين :
أن القائلين بـ(الإيجاب) لا ينكرون كونه -تقدس-قادرا مريدا .
ومنزع الخلاف معهم القول بـ (مقارنة الفعل) مع الإرادة والقدرة .
ولـ قولهم بأزلية العلم والقدرة ، وكون الإرادة علما خاصا مع مقارنة الفعل حكموا بقدم العالم! .
-ومن اليهود ؛ كـ :
الحاخام الفيلسوف موسى بن ميمون الإسرائيلي تـ603هـ في [ دلالة الحائرين ] ( 2 / 336 ) حيث نسب إلى متأخري الفلاسفة من القائلين بقدم العالم كونه -تقدس- اختار وجود العالم وخصصه على ما هو عليه .
ويأتي مزيد إيضاح وبيانٍ -لاحقا- أكثر مما تراه ، ومن المناسبة سرد شذرة من عبارة شهاب الدين المرجاني تـ1306هـ في حاشيته على [ شرح الدواني على العقائد العضدية ] ( 1 / 211 ) : [ لما اشتهر بكونه مذهبا للفلاسفة تمحلوا في الفرق بينهما ، واشتغلوا بيان التربيع ، وتوجيه المخالفة ، وذلك :
إما لتوهم أن الوجوب ينافي الاختيار والاستقلال ، وإما لتوهم أنه لابد من الخلاف للفلاسفة في كل مقام ، وعلى كل حال ، كما يظن ذلك بعض الجهلة من اتباع الأشعرية ، وكلا الأمرين باطل لا محالة ... .
ولا يترك الحق الثابت أين ما كان تحاشيا عن موافقة المبطل ؛ فإن الرجوع إلى الحق مطلوب أبدا ، والحكمة ضالة المؤمن يأخذها أين وجدها ] .
وكتب : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•الفرق بين الفاعل بـ(الإيجاب) و الفاعل بـ(الاختيار) :
قاله المقداد السيوري الإمامي تـ826هـ في [ النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ] ( اللوحة:18-أ ) .
https://t.me/abo7eean/1420
قاله المقداد السيوري الإمامي تـ826هـ في [ النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ] ( اللوحة:18-أ ) .
https://t.me/abo7eean/1420
•|| الكوراني تـ1101هـ وإثبات (صفة الرحمة) .
قال الملا الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:13-15 ) : [ ولقائل أن يقول : ان الرحمة التي هي من الأعراض النفسانية ، هي الرحمة القائمة بنا ، ولا يلزم من ذلك أن يكون مطلق الرحمة كذلك ، حتى يلزم منه كون الرحمة التي وصف به الحق سبحانه مجاز .
أولا يرى أن العلم القائمة بنا من الأعراض النفسانية ، ووصف الحق بالعلم ، ولم يقل أحد أن العلم الذي وصف به الحق مجاز ، مع أن علم الحق ذاتي أجلي حضوري ، محيط بجميع المعلومات ، و علمنا مجعول حادث حصولي غير محيط .
وكذلك القدرة القائمة بنا من الأعراض النفسانية ، ولم يقل أحد أن وصف الحق بالقدرة مجاز ، مع أن قدرته ذاتية أزلية شاملة جميع الممكنات ، وقدرتنا مجعولة حادثة غير شاملة ؛ وعلى هذا القياس الإرادة و غيرها.
فلم لا يجوز أن تكون الرحمة حقيقة واحدة هي العطف ، ثم العطف يختلف وجوهه و أنواعه بحسب اختلاف الموصوفين به ؛ فإذا نسب إلينا كان كيفية نفسانية و إذا نسب إلى الله تعالى كان على حسب ما يليق بجلال ذاته من نحو الإنعام أو إرادته .
كما أن العلم حقيقة واحدة إذا نسبت إلينا كانت كيفية نفسانية ، وإذا نسبت إلى الحق كانت كما يليق بجلال ذاته ، وكذلك القدرة و الإرادة .
و يؤيد ما ذكرناه أن الأصل في الإطلاق الحقيقة و لا يصار إلى المجاز إلا إذا تعذرت الحقيقة ، ولا تعذر إلا إذا دل دليل على أن الرحمة مطلقا منحصرة في الكيفية النفسانية وضعا ودونه خرط القتاد .
وكون الرحمة القائمة منا كيفية نفسانية لا ينتهض حجة على كونها مجازا في وصف الله بها وإلا لكان وصف الحق بالعلم و القدرة و الإرادة مجازا لأنها كلها فينا أعراض نفسانية ؛ واللازم باطل بالاتفاق .
وهذه نكتة من تنبه لها لم يحتج إلى التكلفات في تأويل اسم الله تعالى مما ورد إطلاقها تعالى في كتاب أو استحسنه مما إذا نظر فيها مثل هذا النظر المشهور في الرحمة أحوجه إلى إرتكاب المجاز ؛ فليتنبه لها فأنها نافعة في سلوك طريق الإيمان بالمتشابهات بإذن الله والله أعلم ] .
وقيدها : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
قال الملا الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:13-15 ) : [ ولقائل أن يقول : ان الرحمة التي هي من الأعراض النفسانية ، هي الرحمة القائمة بنا ، ولا يلزم من ذلك أن يكون مطلق الرحمة كذلك ، حتى يلزم منه كون الرحمة التي وصف به الحق سبحانه مجاز .
أولا يرى أن العلم القائمة بنا من الأعراض النفسانية ، ووصف الحق بالعلم ، ولم يقل أحد أن العلم الذي وصف به الحق مجاز ، مع أن علم الحق ذاتي أجلي حضوري ، محيط بجميع المعلومات ، و علمنا مجعول حادث حصولي غير محيط .
وكذلك القدرة القائمة بنا من الأعراض النفسانية ، ولم يقل أحد أن وصف الحق بالقدرة مجاز ، مع أن قدرته ذاتية أزلية شاملة جميع الممكنات ، وقدرتنا مجعولة حادثة غير شاملة ؛ وعلى هذا القياس الإرادة و غيرها.
فلم لا يجوز أن تكون الرحمة حقيقة واحدة هي العطف ، ثم العطف يختلف وجوهه و أنواعه بحسب اختلاف الموصوفين به ؛ فإذا نسب إلينا كان كيفية نفسانية و إذا نسب إلى الله تعالى كان على حسب ما يليق بجلال ذاته من نحو الإنعام أو إرادته .
كما أن العلم حقيقة واحدة إذا نسبت إلينا كانت كيفية نفسانية ، وإذا نسبت إلى الحق كانت كما يليق بجلال ذاته ، وكذلك القدرة و الإرادة .
و يؤيد ما ذكرناه أن الأصل في الإطلاق الحقيقة و لا يصار إلى المجاز إلا إذا تعذرت الحقيقة ، ولا تعذر إلا إذا دل دليل على أن الرحمة مطلقا منحصرة في الكيفية النفسانية وضعا ودونه خرط القتاد .
وكون الرحمة القائمة منا كيفية نفسانية لا ينتهض حجة على كونها مجازا في وصف الله بها وإلا لكان وصف الحق بالعلم و القدرة و الإرادة مجازا لأنها كلها فينا أعراض نفسانية ؛ واللازم باطل بالاتفاق .
وهذه نكتة من تنبه لها لم يحتج إلى التكلفات في تأويل اسم الله تعالى مما ورد إطلاقها تعالى في كتاب أو استحسنه مما إذا نظر فيها مثل هذا النظر المشهور في الرحمة أحوجه إلى إرتكاب المجاز ؛ فليتنبه لها فأنها نافعة في سلوك طريق الإيمان بالمتشابهات بإذن الله والله أعلم ] .
وقيدها : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
تقرير إثبات (صفة الرحمة) حقيقةً بمعنى العطف على وجه يليق بالله -تعالى- دون التزام كونها كيفية نفسانية ، مثلها مثل العلم والإرادة والقدرة .
واعتبارها وضعاً منحصرة في الكيفية النفسانية لا دليل عليه ، ودونه خرط القتاد .
وذلك عند الملا الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:13-15 ) .
https://t.me/abo7eean/1420
واعتبارها وضعاً منحصرة في الكيفية النفسانية لا دليل عليه ، ودونه خرط القتاد .
وذلك عند الملا الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:13-15 ) .
https://t.me/abo7eean/1420
•|| الرازي تـ606هـ آراءه حاشا أن تكون مذهب الأشعرية .
قال شهاب الدين المرجاني تـ1306هـ في حاشيته على شرح الجلال الدواني تـ908هـ على [ العقائد العضدية ] ( 1 / 281 ) : [ وكان الأمر على ذلك إلى أن انتهى النوبة إلى فخر الدين ابن الخطيب الرازي في أواخر المائة السادسة من الهجرة ، واشتهر بالتبحر في العلوم ، وانتشر خبره وأمر أمره ؛ فاتخذه الناس إماما في العلوم النقلية والفنون العقلية ، فذهب بهم كل ذهب ولعب بعقولهم كل ملعب .
والرجل عاطل من التحقيق والوقوف على حقيقة الحق في كلا الصناعتين ، وآراءه الركيكة هي التي يتداولها عامة من جاء بعده على زعم أنها السنة والجماعة ، ومذهب أهل الحق ، والفرقة الناجية ، وحاشاهم عنها حاشاهم ] .
•قلت:
هذا من نماذج (التفريق) عند المرجاني تـ1306هـ بين المتقدمين بداية من أبي الحسن الأشعري تـ325هـ وأصحابه ، والمتأخرين انطلاقا من مرتكزات الفخر الرازي تـ606هـ والمتأثرين به من بعده .
قال المرجاني تـ1306هـ في [ الحاشية ] ( 1 / 280 ) : [ وعلى هذا المنوال جرى أبو الحسن الأشعري ، وحذاق أصحابه وقدماؤهم العارفون بمذهبه .. ] .
وقدمنا في العديد من المقالات موقف كثير من أشياخ الأشعرية -وغيرهم- تجاه تواليف الرازي تـ606هـ وأطروحاته، والتحذير من النظر فيها لكل أحدٍ ، ومجانبة شكوكه الكثيرة على دعائم المسائل ، ومعضلاته المريبة في قلب المحصلين -فلا حاجة لـ تكرارها- كـ :
الشهرزوري تـ.ب687هـ ، وابن شامة تـ665هـ ، والأرموي تـ682هـ ، والطوفي تـ716هـ ، وابن تيمية تـ728هـ ، والذهبي تـ748هـ ، والمقري تـ758هـ ، وابن حجر العسقلاني تـ852هـ ، والسنوسي تـ895هـ ، والمير داماد تـ1041هـ ، وملا صدرا تـ1050هـ ، والحامدي تـ1316هـ -وخلق آخر- .
وأنصفناه -طيب الله ثراه- متابعة لـ القرافي تـ684هـ ، وتقي الدين ابن تيمية تـ728هـ في جانب من المآخذ عليه .
وكتب : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
قال شهاب الدين المرجاني تـ1306هـ في حاشيته على شرح الجلال الدواني تـ908هـ على [ العقائد العضدية ] ( 1 / 281 ) : [ وكان الأمر على ذلك إلى أن انتهى النوبة إلى فخر الدين ابن الخطيب الرازي في أواخر المائة السادسة من الهجرة ، واشتهر بالتبحر في العلوم ، وانتشر خبره وأمر أمره ؛ فاتخذه الناس إماما في العلوم النقلية والفنون العقلية ، فذهب بهم كل ذهب ولعب بعقولهم كل ملعب .
والرجل عاطل من التحقيق والوقوف على حقيقة الحق في كلا الصناعتين ، وآراءه الركيكة هي التي يتداولها عامة من جاء بعده على زعم أنها السنة والجماعة ، ومذهب أهل الحق ، والفرقة الناجية ، وحاشاهم عنها حاشاهم ] .
•قلت:
هذا من نماذج (التفريق) عند المرجاني تـ1306هـ بين المتقدمين بداية من أبي الحسن الأشعري تـ325هـ وأصحابه ، والمتأخرين انطلاقا من مرتكزات الفخر الرازي تـ606هـ والمتأثرين به من بعده .
قال المرجاني تـ1306هـ في [ الحاشية ] ( 1 / 280 ) : [ وعلى هذا المنوال جرى أبو الحسن الأشعري ، وحذاق أصحابه وقدماؤهم العارفون بمذهبه .. ] .
وقدمنا في العديد من المقالات موقف كثير من أشياخ الأشعرية -وغيرهم- تجاه تواليف الرازي تـ606هـ وأطروحاته، والتحذير من النظر فيها لكل أحدٍ ، ومجانبة شكوكه الكثيرة على دعائم المسائل ، ومعضلاته المريبة في قلب المحصلين -فلا حاجة لـ تكرارها- كـ :
الشهرزوري تـ.ب687هـ ، وابن شامة تـ665هـ ، والأرموي تـ682هـ ، والطوفي تـ716هـ ، وابن تيمية تـ728هـ ، والذهبي تـ748هـ ، والمقري تـ758هـ ، وابن حجر العسقلاني تـ852هـ ، والسنوسي تـ895هـ ، والمير داماد تـ1041هـ ، وملا صدرا تـ1050هـ ، والحامدي تـ1316هـ -وخلق آخر- .
وأنصفناه -طيب الله ثراه- متابعة لـ القرافي تـ684هـ ، وتقي الدين ابن تيمية تـ728هـ في جانب من المآخذ عليه .
وكتب : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•المرجاني تـ1306هـ ينزه الأشعرية من آراء الرازي تـ606هـ .
وهذا من نماذج (التفريق) عند المرجاني تـ1306هـ بين المتقدمين بداية من أبي الحسن الأشعري تـ325هـ وأصحابه ، والمتأخرين بداية من الرازي تـ606هـ .
https://t.me/abo7eean/1420
وهذا من نماذج (التفريق) عند المرجاني تـ1306هـ بين المتقدمين بداية من أبي الحسن الأشعري تـ325هـ وأصحابه ، والمتأخرين بداية من الرازي تـ606هـ .
https://t.me/abo7eean/1420
•|| فائدةٌ : في إرسال النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى نفسه .
ذهب تقي الدين السبكي تـ756هـ صاحب [ الدلالة على عموم الرسالة ] إلى إرسال النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الملائكة .
وبعده : اختار شرف الدين هبة الله البارزي تـ783هـ إرساله -كذلك- إلى الحيوانات ، والجمادات !
وكان من قبل : جلال الدين السيوطي تـ911هـ في بعض تصانيفه كـ (تدريب الراوي) و (شرح الكوكب الساطع) تابع جماهير الأئمة في عدم إرساله -صلى الله عليه وسلم- إلى الملائكة .
ثم اجتهد في المسألة ؛ فاختار -طيب الله ثراه- في كتابه [ الخصائص ] إرساله -عليه الصلاة والسلام- لهم .
وصنف بعد ذلك رسالته : [ تزيين الأرائك في إرسال النبي إلى الملائك ] وهو غير كتابه [ الحبائك في أخبار الملائك ] .
والخوض في المسألة يتفرع عليه عند الأئمة : إضافة الصحبة إلى الملائكة ممن عاصره -صلى الله عليه وسلم- ، وحكاه الحافظ ابن حجر العسقلاني تـ852هـ في مباحث الصحبة ضمن [ الإصابة ] .
وقرر فيها :
إرساله إلى كافة الخلق من الأنس ، والجان ، والأنبياء .
وزاد إرساله إلى نفسه الشريفة ، وهذا أشكل عليَّ ؛ فإن ذلك من تحصيل الحاصل !
ويعكر عليه : قول من اختار كونه -عليه السلام- نبياً قبل تكليف آدم -عليه السلام- .
فقال في [ تزيين الأرائك ] ( اللوحة:109-ب ) : [ وأزيد على ذلك أنه مرسلٌ إلى نفسه ] .
ثم وقفت على نسخة خطية من [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:27-ب ) لـ الملا الكوراني تـ1101هـ وفيها حكى قول السيوطي تـ911هـ -المتقدم- ، وقال : [ وهو إشارة إلى قوله -صلى الله عليه وسلم- "بعثت إلى الناس كافة ؛ فإن لم يستجيبوا إلي ، فإلى بني هاشم ، فإن لم يستجيبوا إلي فإليَّ وحدي" .
أورده السيوطي في الجامع ، وعزاه إلى ابن سعد ، عن خالد بن معدان مرسلاً .
وجاز كون الشخص مرسلا ، ومرسلاً إليه باعتبارين مختلفين ، وإن كان الذات واحدة .
والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو السيد العبد الجامع للكمالات المتقابلة ... ] .
قلت :
ومستندهم -كما تقدم- حديث : [ بعثت إلى الناس كافة ؛ فإن لم يستجيبوا إلي ، فإلى بني هاشم ، فإن لم يستجيبوا إلي فإليَّ وحدي ] .
والذي أخرجه ابن سعد في [ الطبقات الكبرى ] ( 1 / 191 ) وهو موضوع ؛ فيه : محمد بن عمر الأسلمي متروك ، وخالد بن معدان يرسل كثيرا .
وقد أورد السيوطي تـ911هـ في [ الدر المنثور ] ( 2 / 603 ) هذا الخبر عند قول الله -تعالى- لـ رسول الله : {{ لا تكلف إلا نفسك }} كـ تفسير ، وساق ما يقصرها على النفقة في الجهاد .
وذهب الصنعاني تـ1182هـ في [ التنوير ] ( 4 / 551 ) : [ فإن امتنع الكل فهو مبعوث إلى نفسه ، أي أنه نبي مرسل لا يخرج عن رسالته برد الكل دعوته ] .
وكتب : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
ذهب تقي الدين السبكي تـ756هـ صاحب [ الدلالة على عموم الرسالة ] إلى إرسال النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الملائكة .
وبعده : اختار شرف الدين هبة الله البارزي تـ783هـ إرساله -كذلك- إلى الحيوانات ، والجمادات !
وكان من قبل : جلال الدين السيوطي تـ911هـ في بعض تصانيفه كـ (تدريب الراوي) و (شرح الكوكب الساطع) تابع جماهير الأئمة في عدم إرساله -صلى الله عليه وسلم- إلى الملائكة .
ثم اجتهد في المسألة ؛ فاختار -طيب الله ثراه- في كتابه [ الخصائص ] إرساله -عليه الصلاة والسلام- لهم .
وصنف بعد ذلك رسالته : [ تزيين الأرائك في إرسال النبي إلى الملائك ] وهو غير كتابه [ الحبائك في أخبار الملائك ] .
والخوض في المسألة يتفرع عليه عند الأئمة : إضافة الصحبة إلى الملائكة ممن عاصره -صلى الله عليه وسلم- ، وحكاه الحافظ ابن حجر العسقلاني تـ852هـ في مباحث الصحبة ضمن [ الإصابة ] .
وقرر فيها :
إرساله إلى كافة الخلق من الأنس ، والجان ، والأنبياء .
وزاد إرساله إلى نفسه الشريفة ، وهذا أشكل عليَّ ؛ فإن ذلك من تحصيل الحاصل !
ويعكر عليه : قول من اختار كونه -عليه السلام- نبياً قبل تكليف آدم -عليه السلام- .
فقال في [ تزيين الأرائك ] ( اللوحة:109-ب ) : [ وأزيد على ذلك أنه مرسلٌ إلى نفسه ] .
ثم وقفت على نسخة خطية من [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:27-ب ) لـ الملا الكوراني تـ1101هـ وفيها حكى قول السيوطي تـ911هـ -المتقدم- ، وقال : [ وهو إشارة إلى قوله -صلى الله عليه وسلم- "بعثت إلى الناس كافة ؛ فإن لم يستجيبوا إلي ، فإلى بني هاشم ، فإن لم يستجيبوا إلي فإليَّ وحدي" .
أورده السيوطي في الجامع ، وعزاه إلى ابن سعد ، عن خالد بن معدان مرسلاً .
وجاز كون الشخص مرسلا ، ومرسلاً إليه باعتبارين مختلفين ، وإن كان الذات واحدة .
والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو السيد العبد الجامع للكمالات المتقابلة ... ] .
قلت :
ومستندهم -كما تقدم- حديث : [ بعثت إلى الناس كافة ؛ فإن لم يستجيبوا إلي ، فإلى بني هاشم ، فإن لم يستجيبوا إلي فإليَّ وحدي ] .
والذي أخرجه ابن سعد في [ الطبقات الكبرى ] ( 1 / 191 ) وهو موضوع ؛ فيه : محمد بن عمر الأسلمي متروك ، وخالد بن معدان يرسل كثيرا .
وقد أورد السيوطي تـ911هـ في [ الدر المنثور ] ( 2 / 603 ) هذا الخبر عند قول الله -تعالى- لـ رسول الله : {{ لا تكلف إلا نفسك }} كـ تفسير ، وساق ما يقصرها على النفقة في الجهاد .
وذهب الصنعاني تـ1182هـ في [ التنوير ] ( 4 / 551 ) : [ فإن امتنع الكل فهو مبعوث إلى نفسه ، أي أنه نبي مرسل لا يخرج عن رسالته برد الكل دعوته ] .
وكتب : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
• إرسال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ذكرها الجلال السيوطي تـ911هـ في [ تزيين الأرائك ] ( اللوحة:109-ب ) : [ وأزيد على ذلك أنه مرسلٌ إلى نفسه ] .
https://t.me/abo7eean/1420
https://t.me/abo7eean/1420
صورة من نسخة خطية لـ [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:27-ب ) لـ الملا الكوراني تـ1101هـ وفيها حكى قول السيوطي تـ911هـ -المتقدم- وقام بتوجيه معناه في إرساله -صلى الله عليه وسلم- إلى نفسه .
https://t.me/abo7eean/1420
https://t.me/abo7eean/1420
•|| الملا الكوراني تـ1101هـ وإثبات المكان لله -تعالى- وجواز السؤال بـ(أين؟) ، وعدم (لزوم التحيز) و(قيام الحوادث) .
قال الملا الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:37-ب ) : [ أين سؤال عن المكان ، ومن المعلوم المعروف أن المكان غير الكائن فيه مغايرة غير اعتبارية ؛ بل حقيقية .
وقد صح "كان الله ولم يكن شيء غيره" ؛ فكل ما سوى الله مخلوق حادث .
ومن لوازم ذلك أن يكون الحق سبحانه غير متحيز ، ومع ذلك فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينكر على الصحابي سؤاله بـ(أين؟) ؛ بل أقره عليه وأجاب بما أجاب .
فدل ذلك أن الحق وإن لم يكن متحيزاً صح أن ينسب إليه كينونة في مكان على وجه يليق بجلال ذاته .
وهو دليل على أن (أين؟!) في لغة العرب ليس مختصاً بالسؤال عن حصول الجسم في المكان ؛ بل للسؤال عن حصول الموجود في الحيز على الوجه اللائق ، بذلك المسؤل عنه ، فيعم ماليس بجسم ولا جوهر .
ولا يلزم من حدوث المكان المستلزم لحدوث تلك النسبة قيام الحوادث بذات الحق سبحانه ؛ لأن ذلك الحصول في الحيز صفة اعتبارية لا وجودية ، وتجدد الاعتبارات متفق عليه بين العقلاء -كما صرح به في المواقف- .
فنقول : إذا كان العالم حادثا بجميع أجزائه ، وقلنا : إن (أين؟) سؤال عن المكان على الوجه المعروف من كونه مغاير الصاحبة مغايرة حقيقية ، والحق مع كونه غير متحيز يصح أن ينسب إليه (الأين) على الوجه اللائق بجلال ذاته .... ] .
وقيدها : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
قال الملا الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:37-ب ) : [ أين سؤال عن المكان ، ومن المعلوم المعروف أن المكان غير الكائن فيه مغايرة غير اعتبارية ؛ بل حقيقية .
وقد صح "كان الله ولم يكن شيء غيره" ؛ فكل ما سوى الله مخلوق حادث .
ومن لوازم ذلك أن يكون الحق سبحانه غير متحيز ، ومع ذلك فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينكر على الصحابي سؤاله بـ(أين؟) ؛ بل أقره عليه وأجاب بما أجاب .
فدل ذلك أن الحق وإن لم يكن متحيزاً صح أن ينسب إليه كينونة في مكان على وجه يليق بجلال ذاته .
وهو دليل على أن (أين؟!) في لغة العرب ليس مختصاً بالسؤال عن حصول الجسم في المكان ؛ بل للسؤال عن حصول الموجود في الحيز على الوجه اللائق ، بذلك المسؤل عنه ، فيعم ماليس بجسم ولا جوهر .
ولا يلزم من حدوث المكان المستلزم لحدوث تلك النسبة قيام الحوادث بذات الحق سبحانه ؛ لأن ذلك الحصول في الحيز صفة اعتبارية لا وجودية ، وتجدد الاعتبارات متفق عليه بين العقلاء -كما صرح به في المواقف- .
فنقول : إذا كان العالم حادثا بجميع أجزائه ، وقلنا : إن (أين؟) سؤال عن المكان على الوجه المعروف من كونه مغاير الصاحبة مغايرة حقيقية ، والحق مع كونه غير متحيز يصح أن ينسب إليه (الأين) على الوجه اللائق بجلال ذاته .... ] .
وقيدها : محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
•|| الملا الكوراني تـ1101هـ (وإثبات المكان لله -تعالى- ، وجواز السؤال بـ(أين؟) ، وعدم (لزوم التحيز) و(قيام الحوادث) .
في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:37-ب ) .
https://t.me/abo7eean/1420
في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:37-ب ) .
https://t.me/abo7eean/1420
•|| فائدة : في مصدر تفعيل لـ (التوحيد) .
يقال : وَحَّدَ يُوَحِّدُ تَوْحِيدًا، تَوْحِيد مصدر تَفْعِيل ، ويعبر بعض الشراح بـ قولهم (إذا جعله واحداً:فرداً) ، وهذا سائغ في حكاية ما انعقد عليه القلب لا بجعلٍ ؛ فـ المقصود النسبة .
قال الملا الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:49-أ ) : [ التوحيد تفعيل للنسبة كالتصديق والتكذيب لا للجعل ؛ فمعنى وحدت الله نسبته إلى الوحدانية لا جعلته واحداً ، فإن وحدانيته ذاتية له ، ليست بجعل جاعل .
نعم ؛ إن أريد بـ(الجعل) : التصيير في القول والاعتقاد ، ومثل قوله : {{ أجعل الآلهة إلهاً واحداً }} ، و {{ جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا }} لم يمتنع .
لكنه راجع إلى معنى النسبة مع إيهامه خلاف المراد ، فحمله على كونه للنسبة ابتداءً أولى ] .
محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
يقال : وَحَّدَ يُوَحِّدُ تَوْحِيدًا، تَوْحِيد مصدر تَفْعِيل ، ويعبر بعض الشراح بـ قولهم (إذا جعله واحداً:فرداً) ، وهذا سائغ في حكاية ما انعقد عليه القلب لا بجعلٍ ؛ فـ المقصود النسبة .
قال الملا الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:49-أ ) : [ التوحيد تفعيل للنسبة كالتصديق والتكذيب لا للجعل ؛ فمعنى وحدت الله نسبته إلى الوحدانية لا جعلته واحداً ، فإن وحدانيته ذاتية له ، ليست بجعل جاعل .
نعم ؛ إن أريد بـ(الجعل) : التصيير في القول والاعتقاد ، ومثل قوله : {{ أجعل الآلهة إلهاً واحداً }} ، و {{ جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا }} لم يمتنع .
لكنه راجع إلى معنى النسبة مع إيهامه خلاف المراد ، فحمله على كونه للنسبة ابتداءً أولى ] .
محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
يقال : توحيدا نسبة للوحدانية .
ولا يقال : إذا جعله واحداً إلا بمعنى صيرته اعتقادا وقولا لا بجعلٍ .
•أفادها :
الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:49-أ ) .
https://t.me/abo7eean/1420
ولا يقال : إذا جعله واحداً إلا بمعنى صيرته اعتقادا وقولا لا بجعلٍ .
•أفادها :
الكوراني تـ1101هـ في [ قصد السبيل إلى توحيد الله الوكيل ] ( اللوحة:49-أ ) .
https://t.me/abo7eean/1420
•|| الدواني تـ918هـ : يمدح كتاب (التهافت في المحاكمة بين الغزالي والفلاسفة) لـ خوجه زاده البرسوي تـ893هـ .
أورد عصام الدين طاشكبري زاده تـ968هـ في [ الشقائق النعمانية ] ( 123 ) : [ وسمعت عن ثقة أن المولى ابن المؤيد لما وصل إلى خدمة العلامة الدواني ، قال له : بأي هدية جئت إلينا ؟!
قال : كتاب التهافت ...
فدفعت إليه الكتاب المذكور فطالعه مدة ، ثم قال : رضي الله تعالى عن مؤلفه ، قد كان في نيتي أن أكتب في هذا الباب كتابا ، ولو كتبت قبل أن أرى هذا الكتاب لافتضحت ] .
محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
أورد عصام الدين طاشكبري زاده تـ968هـ في [ الشقائق النعمانية ] ( 123 ) : [ وسمعت عن ثقة أن المولى ابن المؤيد لما وصل إلى خدمة العلامة الدواني ، قال له : بأي هدية جئت إلينا ؟!
قال : كتاب التهافت ...
فدفعت إليه الكتاب المذكور فطالعه مدة ، ثم قال : رضي الله تعالى عن مؤلفه ، قد كان في نيتي أن أكتب في هذا الباب كتابا ، ولو كتبت قبل أن أرى هذا الكتاب لافتضحت ] .
محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
قالوا في الكتاب :
قال الدواني تـ918هـ : [ رضي الله تعالى عن مؤلفه ، قد كان في نيتي أن أكتب في هذا الباب كتابا ، ولو كتبت قبل أن أرى هذا الكتاب لافتضحت ] .
https://t.me/abo7eean/1420
قال الدواني تـ918هـ : [ رضي الله تعالى عن مؤلفه ، قد كان في نيتي أن أكتب في هذا الباب كتابا ، ولو كتبت قبل أن أرى هذا الكتاب لافتضحت ] .
https://t.me/abo7eean/1420
•|| لستُ وهابياً ؛ ولكن !
نموذج لـ (التصانيف الهبالية) .
في فضول الأوقات نطلع القراء على بعض ما فيه من الآفات !
•فائدة :
ذهب تاج الدين السبكي تـ771هـ إلى وجوب كشط النساخ ما يخالف العقائد الأشعرية من كتاب (الكشاف:الاعتزالي) حتى ينتفع به .
وفي موضعٍ آخر :
يذم المجسمة ممن حذف تأويل النووي تـ676هـ لـ(الصفات) من شرحه على (صحيح مسلم) ويعتبره من كبائر الذنوب لأن الواجب ترك الكتاب على ما فيه ، وإلا فالكتاب في غنية عن نسخه إذا أراد الناسخ له كشط ما يخالفه !
محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
نموذج لـ (التصانيف الهبالية) .
في فضول الأوقات نطلع القراء على بعض ما فيه من الآفات !
•فائدة :
ذهب تاج الدين السبكي تـ771هـ إلى وجوب كشط النساخ ما يخالف العقائد الأشعرية من كتاب (الكشاف:الاعتزالي) حتى ينتفع به .
وفي موضعٍ آخر :
يذم المجسمة ممن حذف تأويل النووي تـ676هـ لـ(الصفات) من شرحه على (صحيح مسلم) ويعتبره من كبائر الذنوب لأن الواجب ترك الكتاب على ما فيه ، وإلا فالكتاب في غنية عن نسخه إذا أراد الناسخ له كشط ما يخالفه !
محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
لست وهابياً ؛ ولكن !
نموذج لـ [التصانيف الهبالية] .
في فضول الأوقات نطلع القراء على ما فيه من الآفات !
https://t.me/abo7eean/1420
نموذج لـ [التصانيف الهبالية] .
في فضول الأوقات نطلع القراء على ما فيه من الآفات !
https://t.me/abo7eean/1420
•|| حاصل معاني (الإله) و(الله) المقررة عقلاً -كلياً وجزئياً- .
قال العلامة محمد الصالح بن عبد الرحمن الأَوجَلي -كان حياً سنة1092هـ- في [ شرح سبك الجواهر في استخراج ما تضمنه قول لا إله إلا الله محمد رسول الله من العقائد ] ( 46-47 ) : [ ولو كان معنى الله كمعنى الإله لزم استثناء الشيء من نفسه ، و لزم ألا يحصل توحيد من هذه الكلمة المشرفة .
وكذا لو كان معنى الإله جزئيا مثل الاسم المعظم لزم أيضا استثناء الشيء من نفسه ، والتناقض في الكلام باثبات الشيء ثم نفيه .
والحاصل أن المعاني المقررة عقلا في هذه الكلمة باعتبار المعنى المستثنى منه و المستثنى أربعة ، ثلاثة منها باطلة ، و الرابع ينقسم إلى قسمين ، أحد قسميه باطل ، و الآخر هو الذي يصح منه الأقسام كلها .
فالثلاثة الباطلة أن يكونا جزئيين أو كليين ، أو الأول جزئيا والثاني كليا ، والرابع عكس الثالث وهو: أن يكون الأول كليا و الثاني جزئيا .
فإن كان المراد بالكلي الذي هو الإله مطلق المعبود لم يصح لما يلزم عليه من الكذب لكثرة المعبودات الباطلة وإن كان المراد بالإله المعبود بحق صح ] .
•قلت :
وفيه بحث ؛ وقد صنف العلامة أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري الحسني تـ1413هـ رسالةً سماها بـ [ التَّوَقِّي والاسْتِنْزَاه عن خطأ البَنَانِي في مَعْنَى (الإله) ] تعقب فيها محمد بن الحسن البناني تـ1194هـ في وضعه على [السلم المنورق] لـ الأخضري تـ983هـ حول (كلية الإله) من جهات عديدة ؛ كـ (اختصاص الكلي بالممكنات) ، و(امتناع أن يكون المحال كلياً) ، و(تعدد الآلهة) ، و(التشخص والإيهام) -وغيرها- .
ورد عليه ابن فودة في رسالة : (رفع الاشتباه عن كلية لفظ الإله) .
ويأتي القول فيها -لاحقا- بـ(بسط الذيول) ، و(تفريع المسائل) و(كشف المشكلات) ضمن بحث عموم السلب أو سلب العموم في (شهادة التوحيد) -ونحوها- ، والله الموفق .
محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
قال العلامة محمد الصالح بن عبد الرحمن الأَوجَلي -كان حياً سنة1092هـ- في [ شرح سبك الجواهر في استخراج ما تضمنه قول لا إله إلا الله محمد رسول الله من العقائد ] ( 46-47 ) : [ ولو كان معنى الله كمعنى الإله لزم استثناء الشيء من نفسه ، و لزم ألا يحصل توحيد من هذه الكلمة المشرفة .
وكذا لو كان معنى الإله جزئيا مثل الاسم المعظم لزم أيضا استثناء الشيء من نفسه ، والتناقض في الكلام باثبات الشيء ثم نفيه .
والحاصل أن المعاني المقررة عقلا في هذه الكلمة باعتبار المعنى المستثنى منه و المستثنى أربعة ، ثلاثة منها باطلة ، و الرابع ينقسم إلى قسمين ، أحد قسميه باطل ، و الآخر هو الذي يصح منه الأقسام كلها .
فالثلاثة الباطلة أن يكونا جزئيين أو كليين ، أو الأول جزئيا والثاني كليا ، والرابع عكس الثالث وهو: أن يكون الأول كليا و الثاني جزئيا .
فإن كان المراد بالكلي الذي هو الإله مطلق المعبود لم يصح لما يلزم عليه من الكذب لكثرة المعبودات الباطلة وإن كان المراد بالإله المعبود بحق صح ] .
•قلت :
وفيه بحث ؛ وقد صنف العلامة أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري الحسني تـ1413هـ رسالةً سماها بـ [ التَّوَقِّي والاسْتِنْزَاه عن خطأ البَنَانِي في مَعْنَى (الإله) ] تعقب فيها محمد بن الحسن البناني تـ1194هـ في وضعه على [السلم المنورق] لـ الأخضري تـ983هـ حول (كلية الإله) من جهات عديدة ؛ كـ (اختصاص الكلي بالممكنات) ، و(امتناع أن يكون المحال كلياً) ، و(تعدد الآلهة) ، و(التشخص والإيهام) -وغيرها- .
ورد عليه ابن فودة في رسالة : (رفع الاشتباه عن كلية لفظ الإله) .
ويأتي القول فيها -لاحقا- بـ(بسط الذيول) ، و(تفريع المسائل) و(كشف المشكلات) ضمن بحث عموم السلب أو سلب العموم في (شهادة التوحيد) -ونحوها- ، والله الموفق .
محمود أبوحيّان .
————————
رابط القناة -لمن شاء مطالعة الفوائد والمقالات- :
https://t.me/abo7eean
Telegram
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp