•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
8.29K subscribers
1.53K photos
30 videos
12 files
1.23K links
📌 كُنَّاشَةٌ تَضُمُ شَوَارِدَ مَا يُحَدِثُنِي بِهِ : [الصَدِيّقُ
الصَامِت]=[الكِتَاب].
👇🏻للتواصل عبر الخاص :
https://t.me/qlooolp
Download Telegram
•||نصيحة أئمة الدين بـ(ترك) الاشتغال بشرح الملا الدواني تـ918هـ على (العقائد العضدية).

قال عصام الدين القنوي تـ1195هـ في [الرسالة العلمية] (اللوحة:12-ب/راغب باشا، برقم:768):

[أوصى علماءُ الشريعة والدين أنْ لا يشتغلوا بتدريس شرح العقائد العضدية، فإنه إعانةٌ على مُجادلته، وتشنيع الأئمة المهديين وهم من لدن إمامنا الأعظم إلى هذا الحين من كل قرن جم غفير، وجمع كثير من أصحاب اليقين، وهل يسوغ لأحد (..) من تخطئتهم أجمعين.
وقد عرفت أنه يُخاف الدخول تحت عموم قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ} الآية، إذ لا مجال لكون مسلكه حقاًّ مثل مسلك المتقدمين، ولا يخطر عكسه لبال أحد من أرباب اليقين، إذ بُطلان مسلكه مع وضوحه، وقد بيّنّاه في رسالتنا بالبرهان، وشيّدنا أركانه بالتبيان، فمن خالفه فعليه البيان، إذ مُجرّد الدعوى من دَيدَن المحجوجين، وعادة المكابرين].

قلتُ:
يأتيك -إن شاء الله- تمام كلامه في التحذير من مسالك الدواني تـ918هـ.

محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
||صنف طائفة من أئمة المتكلمين الرسائل في تضليل/تكفير الملا الدواني تـ918هـ لـ: قوله في (صفة العلم) -وغيرها-.

قال العلامة مصطفى صبري تـ1373هـ في [موقف العقل] (3/ 356 ) -عند بيان النقض على برهان التطبيق-:

[ومن أجل هذا: ذهب الجلال الدواني في شرحه للعقائد العضدية إلى أن علم الله تعالى بمعلوماته اللامتناهية علم بسيط إجمالي، تهريباً لها من أن يجري عليها برهان التطبيق، فيؤدي إلى القول بأحد المحالين.
ومن أجل هذا -أيضاً- عذره الفاضل الكلنبوي في حواشيه على الشرح المذكور ساعياً في إنقاذه، أي: الجلال الدواني من تشنيعات العلماء، الذين ألفوا في تضليله الرسائل].

•قلت:
تناول جمعٌ مقالة الملا الدواني تـ918هـ في مسألة: (علم الله) ضمن تصانيف الفن بين طاعنٍ ومعتذر؛ كـ: أبي الحسن ابن عمر بن علي القلعي التونسي تـ1199هـ في [حاشيته] على رسالة [تعلق علمه تعالى بغير المتناهي] لـ الأفكرماني تـ1174هـ (اللوحة:261-ب/262-أ/مجاميع في مكتبة لا له لي).

وأفرده آخرون؛ كـ: ساجقلي زاده تـ1145هـ في رسالة سماها بـ(رد الجلال) ونسبه إلى الكفريات، ومما قال فيها (اللوحة:10-ب/مجموع بمكتبة طوكيو-اليابان):
[وخبط تارة فتكلم بما هو كفر عظيم (غليظ).. فنبغضه في الله، ولا نذكره بخير].

انظر:
https://t.me/abo7eean/2998

https://t.me/abo7eean/2996

https://t.me/abo7eean/2939

ووافقه في مجمل النقد عصام الدين القنوي تـ1195هـ في [الرسالة العلمية] (اللوحة:11-أ،ب/راغب باشا، برقم:768)، فقال:

[فيا حسرة على من أساء الأدب مع قدماء المتكلمين، وأسوة العلماء المتأخرين، وكيف يتجاسر واحد من المتكلمين على تخطئة عظماء المتقدمين، ولعمري إن هذا لأمر عجاب، يتوحش منه أولو الألباب.
اعلم أن الجلال الدواني؛ قد خالف عظماء المتقدمين، وكبراء المتأخرين من أئمة المتكلمين في مواضع شتى منها: ما ذُكِرَ هنا؛ من أن عِلمه تعالى بالأشياء في الأزل عِلمٌ إجمالي هرباً عن انتقاض برهان التطبيق، وقد عرفت ما فيه وما عليه، ومنها: دعوى استحالة تعلّق العلم بالمعدوم الصرف، وبنى على هذا تشنيع أئمة الهدى، وقدوة التُّقى مع أن الإمام الأعظم صرّح في الفقه الأكبر: أنّ الله يعلم المعدوم حالَ عدمِه، وأجمع الأجلاء عليه، فقد خالف الإجماع؛ كما بيّنا وجهه مع ردّ الدواني في رسالتنا العلمية، المشحونة بالفرائد العلمية، لا يستغني عنها الطالبون، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، ومنها: أنه اختار مذهب الحكماء، وأعرض عن مسلك العلماء في العلم، فقال: إن العلم هو الصورة الحاصلة في العقل دون صفة تُوجِبُ تمييزاً، أو نفْس التمييز، كما اختاره العظماء المتكلمين، ومنها: اختار الوجود الذهني على الوجه الذي أثبت الحكماء، وليت شعري لِمَ ترك مذهب إمامه في الدِّيْن؟ واختار طريق الحكماء والمتفلسفين؟].

وما ارتضى القونوي تـ1195هـ ما ذهب إليه ساجقلي زاده تـ1145هـ تجاه الدواني تـ918هـ من بغضه -مع موافقته له في نقداته عليه إجمالاً-، فقال في [الرسالة العلمية] (اللوحة:12-أ،ب/راغب باشا، برقم:768):

[إلى أن قال: (فتبغضه في الله، ولا تذكر بخير)انتهى، وبعض هذا الإشكال مبالغة في التشنيع… وإنما المؤاخذة فيما التزمه الجلال الدواني مما ذكرناه آنفاً... فلا نقول كما قال البعض: (فنبغضه في الله، ولا نذكره بخير)؛ إذ لا يجوز ذلك لأحد بعد موته ما لم يتيقّن ضلاله، بل نقول: نرجو من كمال كرم الله تعالى عفوه… لكن أوصى علماءُ الشريعة والدين أنْ لا يشتغلوا بتدريس شرح العقائد العضدية..].

وقول مصطفى صبري تـ1373هـ في [موقف العقل] (3/ 356 ) : [عذره الفاضل الكلنبوي في حواشيه على الشرح المذكور ساعياً في إنقاذه]=لم يكن منفرداً في التماس المخارج له على تفصيل في تصانيف الكلام حول العلم الإجمالي وإطلاقه، وما جرى فيه من خلاف.

وبعض المتكلمين -مع اختلاف توجيهاتهم!-؛ كـ: إبراهيم بن محمد القيصري الشهير بكوزى بيوك زاده تـ1253هـ وضع رسالة يدفع بها التشنيع عن الدواني تـ918هـ ويرد على من كفره، وهي الموسومة بـ[رسالة شريفة في تحقيق العلم الإجمالي لله تعالى] ومما قال فيها (40/مجموع):

[ومن هذا التحقيق: سقط تشنيع بعض الفحول بتكفير الشارح الدواني في إثباته العلم البسيط الإجمالي].


محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
||صنف طائفة من أئمة المتكلمين الرسائل في تضليل/تكفير الملا الدواني تـ918هـ لـ: قوله في (صفة العلم) -وغيرها-.

أفاد عصام
الدين القنوي تـ1195هـ في [الرسالة العلمية] (اللوحة:11-أ،ب/راغب باشا، برقم:768) ما أخذ على الدواني تـ918هـ من موافقات للفلاسفة ومفارقة المتكلمين.

ومما قال:
[وليت شعري لِمَ ترك مذهب إمامه في الدِّيْن؟ واختار طريق الحكماء والمتفلسفين؟].

https://t.me/abo7eean/3113
•|| إشارة : الاحتفال بـ(المولد النبوي) .

ليس الشأن في تسطير هذه الإشارة البحث في (المولد) من حيث هو على وفق تعاليم قانون الصناعة -مع اعتقادي المجمل بـ(المنع)-؛ وإنما عنَّ لي تقييد تذكير في تقييم رتبتها التي استدعت حصول إشكالات في التعامل معها .

فـ اعلم -رعاك الله- أنها : من مسائل (الفروع) لا (الأصول) -على اعتبار التقسيم التناسبي- ، وعدها من مشاهير مسائل المباينات قد يكون -وفيها بحث تطول ذيوله- ؛ فـ تأمل .
ولا يغب عنك -تولاك مولاك- أن القائلين بـ(الجواز) ليسوا على قول واحدٍ في [كيفية]=(إقامة المولد) .

وفاعل ذلك محبة وتعظيماً قد يؤجر على صدق طويته لا على بدعة المولد -تيقظ!- ، وقد يحسن فعل ذلك من بعض أصناف الناس ويستقبح من المسددين -رغم إقرارنا بـ(الحظر)- ، وهذا محصل ما اختاره تقي الدين ابن تيمية تـ728هـ ، ونسبة القول بـ(الجواز) إليه من غياهب الجهالات؛ فـ فرق بين إمكان ترتيب الأجور ، والإقرار بـ(المشروعية) ، حيث يمنع -نور الله مرقده- من [إقامة الموالد] -بكل وضوح- .

قال تقي الدين ابن تيمية تـ728هـ : [وإما محبةً للنبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيمًا، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع- من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا] .

وقال -أيضاً- : [وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد، والاجتهاد الذين يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه قليلاً] .

وقال -أيضا- : [ فتعظيمُ المولد، واتخاذُه موسمًا، قد يفعله بعضُ الناس، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس، ما يستقبح من المؤمن المسدد.
ولهذا قيل للإمام أحمد عن بعض الأمراء: إنه أنفق على مصحفٍ ألفَ دينار، أو نحو ذلك فقال: دعهم، فهذا أفضل ما أنفقوا فيه الذهب، أو كما قال. مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة.
وقد تأول بعض الأصحاب أنه أنفقها في تجويد الورق والخط ، وليس مقصود أحمد هذا، إنما قصده أن هذا العمل فيه مصلحة، وفيه أيضًا مفسدة كُرِهَ لأجلها.
فهؤلاء إن لم يفعلوا هذا، وإلا اعتاضوا بفسادٍ لا صلاح فيه، مثل أن ينفقها في كتاب من كتب الفجور: من كتب الأسمار أو الأشعار، أو حكمة فارس والروم ] .

محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•||ابن عاشور تـ1393هـ: المسلم مخيرٌ في اعتقاده فيما لم يكن معلوماً من الدين بالضرورة.

قال ابن عاشور تـ1393هـ في [أصول النظام الاجتماعي في الإسلام] (172):

[وفيما عدا ما هو معلوم من الدين بالضرورة من الاعتقادات فالمسلم مخيّر في اعتقاد ما شاء منه إلا أنه في مراتب الصواب والخطأ.
فللمسلم أن يكون سنيا سلفيا، أو أشعريا، أو ماتريديا، وأن يكون معتزليا، أو خارجيا، أو زيديا، أو إماميا.
وقواعد العلوم وصحة المناظرة تميّز ما في هذه النحل من مقادير الصواب والخطأ، أو الحق والباطل، ولا نكفر أحدا من أهل القبلة.
فإذا كان من بعض النحل المحدثة ما يستلزم ويجر إلى إبطال معلوم من الدين بالضرورة فترجع إلى المؤاخذة بلازم الرأي، وتعرف عند الفقهاء بالتفكير باللازم، وتلك حالة للنظر فيها محال، وتفصيلها يستطال].

محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•||المطيعي تـ1354هـ: لم تكلف بأن تكون أشعرياً أو ماتريدياً أو .

قال العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في [القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد] (2):
[الله سبحانه إنما كلف عباده بما يقتضيه الدليل في الاعتقاد والعمل، ولم يكلف أحدا منهم بأن يكون أشعرياً، أو ماتريدياً، أو معتزلياً، أو فلسفياً، أو غير ذلك.
وعلى العاقل المنصف أن يدور مع الدليل الصحيح أينما دار، وأن يعرف الرجال بالحق، وأن لا يعول إلا على صحيح الأنظار].

وقال -أيضاً- في [سلم الوصول لشرح نهاية السول] (4/ 567-568):
[لم يكلف أحداً من عباده أن يكون .. زيدياً، أو أشعرياً، أو ماتريدياً، أو معتزلياً، أو غير ذلك من مذاهب العلماء أصولية كانت او فروعية؛ وإنما كلف العباد أن يؤمنوا بوجوب وجوده سبحانه وباتصافه بصفات الكمال تفصيلا في موضع التفصيل، وإجمالا في موضع الإجمال، وبملائكته من عينهم في كتابه بأعيانهم، ومن لم يعينهم إجمالا، وبكتبه كذلك ورسله كذلك، وبكل ما جاء من رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلم من دينه بالضرورة وألزم بالعمل بشريعته التي جاءهم بها ذلك الرسول الأمين..].

محمود أبو حيان
————
•قناتی:
https://t.me/abo7eean

https://t.me/retadat
•||المطيعي تـ1354هـ الصفات الثبوتية لله تعالى لا تنحصر في السبع(1).

قال العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في [القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد] (24):

[ولعل اقتصار الخلف على هذه الصفات السبع لأنها هي التي كانت مدار البحث بين علماء الكلام، وإلا فالصفات الثبوتية التي وصف الله بها نفسه على لسان رسله في كتبه المنزلة عليهم، وفي الأحاديث النبوية لا تنحصر في هذه السبع؛ فقد وصف نفسه بالحي، والقدير، والمريد، والعليم، والسميع، والبصير، والحليم، والحكيم، والملك، والمؤمن، والمهيمين، والعزيز، والجبار، والمتكبر، والعظيم، والرزاق، وذي القوة المتين.

وبالمشيئة، والمحبة، وبالرضا، وبأنه يمقت الكفار، وبالمكر، وبالكيد، وبالعمل، وبالمناداة، والمناجاة، وبالتكليم، وبالإنباء، والتعليم، والغضب، واللعن، والاستواء على العرش، وبسط اليد، والانفاق، وغير ذلك كثير في آيات القرآن والأحاديث.

والواجب على المكلف أن يصف الله تعالى بما وصف به نفسه من الصفات الثبوتية، وأن يثبت له كل ما أثبته لنفسه مع التنزيه، وهي المماثلة للحوادث.
ولا وجه للحصر في السبع إلا من الطريق الذي قلنا].

محمود أبو حيان
————
•قناتی:
https://t.me/abo7eean
•||المطيعي تـ1354هـ: صفات الله تعالى وصفات المخلوقات سواء في الدخول تحت مفهوم اللفظ العام المعلوم من وضع اللغة(2).

قال العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في [القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد] (24-25):

[صفات الواجب تعالى وصفات الحوادث يشتركان لغة في اسم واحد، ومفهوم واحد؛ ولكن ماصدقات ذلك المفهوم متفاوتة في الحقائق.
ألا ترى أن لفظ الأبيض مثلا يطلق لغة على مفهوم واحد هو ذات لها البياض؛ لكن ماصدقات ذلك المفهوم متفاوتة في الماهيات والحقائق، فإنه كما يصدق على الإنسان الأبيض يصدق على الحمار الأبيض، وعلى الحجر الأبيض، فكان للواجب تعالى بحسب الماصدقات صفات مختصة به يتعين إرادتها عند إضافة ذلك الاسم إليه تعالى، ولا يماثله غيره تعالى فيها، وللمخلوقات بحسب الماصدق أيضاً صفات مختصة بهم يتعين إرادتها من ذلك اللفظ عند إضافته إليهم، ولا يجوز أن يثبت شيء منها للواجب تعالى.

فإذا قطع النظر عن تلك الإضافة التي تعين المراد باللفظ كان كل من صفات الواجب وصفات المخلوقات سواء في إطلاق هذا اللفظ، وفي الدخول تحت مفهومه العام المعلوم من وضع اللغة، ولا يلزم من ذلك تماثل الماصدقات في الحقيقة، ولا أن يكون المراد من اللفظ واحداً عند الإضافة التي تقتضي الفرق والتخصيص؛ فالله تعالى كما وصف نفسه بالصفات المار ذكرها وصف مخلوقاته بها..].

محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•||المطيعي تـ1354هـ: صفات الله تعالى وصفات المخلوقات سواء في الدخول تحت مفهوم اللفظ العام المعلوم من وضع اللغة(2).

أفاده العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في [القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد] (24-25).

https://t.me/abo7eean/3121
•|| المطيعي تـ1354هـ عن صفات الخالق والمخلوق كالاستواء والغضب والرحمة: تدخل في المفهوم العام المعلوم باللغة الذي ليس له وجود بالخارج؛ ولكن العقل يفهم منه قدراً مشتركاً بين الماصدقات المختلفة الحقيقة(3).

قال العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في [القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد] (25-26):

[...كل من صفات الواجب وصفات المخلوقات سواء في إطلاق هذا اللفظ، وفي الدخول تحت مفهومه العام المعلوم من وضع اللغة، ولا يلزم من ذلك تماثل الماصدقات في الحقيقة، ولا أن يكون المراد من اللفظ واحداً عند الإضافة التي تقتضي الفرق والتخصيص؛ فالله تعالى كما وصف نفسه بالصفات المار ذكرها وصف مخلوقاته بها، فقال: ((يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي)) وليس هذا الحي المخلوق مثل الحي الخالق، وإن اتفقا في إطلاق لفظ الحي عليهما لغة، ودخلا تحت مفهومه العام، وهو الذات القائم بها ما يصحح الاتصاف بالقدرة، والإرادة، والعلم.

فإن هذا المفهوم العام ليس له وجود بالخارج؛ ولكن العقل يفهم منه قدراً مشتركاً بين الماصدقات المختلفة الحقيقة، وعند الإرادة ماصدق خاص لهذا المفهوم يقيد ذلك المفهوم بما يميز به وصف الخالق من وصف المخلوق، ووصف المخلوق عن وصف الخالق.

ولابد من هذا في جميع صفات الله تعالى وأسمائه؛ فيجب أن يفهم منها ما دل عليه الاسم واللفظ بالمواطأة واشتراك الماصدقات كلها في ذلك المدلول العام عند الإطلاق عن التقييد والتخصيص.
وأن يفهم ما دل عليه الاسم واللفظ عند التقييد والتخصيص بالإضافة المانعة من مشاركة الخالق بالمخلوق، وبالعكس...

وجعل لغيره محبة كما أنه تعالى له محبة، فقال: ((يحبهم ويحبونه)) والمحبة غير المحبة، وجعل لغيره رضا كما له تعالى رضا، فقال: ((رضي الله عنهم ورضوا عنه))، وجعل لغيره مقتاً كما له تعالى مقت، فقال: ((لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم))، وجعل لغيره مكراً وكيداً كما له تعالى مكر وكيد، فقال: ((ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين))، وقال: ((إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً)) وليس المكر كالمكر، ولا الكيد كالكيد، وجعل لغيره عملا ...
ووصف غيره بالمناداة والمناجاة كما وصف نفسه بالمناداة والمناجاة، فقال: ((وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا))، وقال: ((ينادونك من وراء الحجرات))، وقال: ((إذا ناجيتم الرسول)) وليست المناداة كالمناداة ولا المناجاة كالمناجاة، ... ووصف غيره بالغضب كما وصف نفسه بالغضب، فقال: ((وغضب الله عليه))، وقال: ((ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا))، ووصف غيره بالاستواء كما وصف نفسه بالاستواء، فوصف نفسه به في سبع مواضع من كتابه بأنه استوى على العرش، وقال في وصف غيره بذلك: ((فإذا استويت أنت ومن معك))، وقال: ((واستوت على الجودي)) وليس الاستواء كالاستواء، ووصف غيره ببسط اليد كما وصف نفسه ببسط اليد...

ونظائر هذا كثيرة في القرآن والأحاديث، فمن نفى عنه شيئا مما أثبته لنفسه كان معطلا جاحدا لما دلت عليه القواطع من الآيات ممثلا له تعالى بالجمادات أو المعدومات، ومن جعل شيئا من صفاته تعالى مثل صفات المخلوقات، فقال علمه كعلمهم .. أو يداه كأيديهم، أو استواؤه كاستوائهم كان مشبهاً له تعالى بالمخلوقات جاحدا لما دلت عليه القواطع ... وهذا الذي فصلناه هو عقيدة السلف الصالح؛ فاحرص عليها وعض عليها بالنواجذ].

محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•|| المطيعي تـ1354هـ عن صفات الخالق والمخلوق كالاستواء والغضب والرحمة: تدخل في المفهوم العام المعلوم باللغة الذي ليس له وجود بالخارج؛ ولكن العقل يفهم منه قدراً مشتركاً بين الماصدقات المختلفة الحقيقة(3).

أفاده العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في [القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد] (25-26).

https://t.me/abo7eean/3124
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•||المطيعي تـ1354هـ: لم تكلف بأن تكون أشعرياً أو ماتريدياً أو . قال العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في [القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد] (2): [الله سبحانه إنما كلف عباده بما يقتضيه الدليل في الاعتقاد والعمل، ولم يكلف أحدا منهم بأن يكون أشعرياً،…
☝🏻☝🏻

•||تسخیف العلامة المطيعي تـ1354هـ بعض مقالات المتكلمين؛ كـ(الأشعرية/الماتريدية) -وأنظارهم- ونسبتهم إلى تعسير الدين وتصعيبه حيث لا يقدر على التدين به إلا القلة! (4).

قال العلامة محمد بخیت المطيعي تـ1354هـ في [رسالة في بيان الكتب التي يعول عليها] (57):

[وأما مذهبنا في الأصول في باب العقائد وغيرها: فهو ما نطق به الكتاب ومتواتر السنة، مع الثبات على حدود الشرع في إثبات ما أثبته، ونفي ما نفاه، والسكوت عما عداه من غير زيادة على ما يعطيه، ولا نقصان على ما يفيده، ولا تجاوز إلى ما وراءه، على ما قررنا في كتابنا: "القول المفيد في علم التوحيد" وقرره علماء السلف.

وليس المراد من مذهبنا ما ارتكبه طوائف كثيرون من علماء الكلام، ممن قسموا أنفسهم إلى: (ماتريدية)، و(أشاعرة)، و(معتزلة)، و(حنابلة)، و(كرامية) -وغيرهم- من الآراء الركيكة، والأقوال السخيفة، مما خالفوا فيه السلف، وتعسفوا فيه، وجعلوا به الحنفية السمحة والدين -الذي هو يسر لا عسر فيه ولا حرج-: في غاية الصعوبة، لا يقدر على التدين به إلا الأفراد القليلون، والله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- يشهدان على خلاف ذلك...].

محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•
•|| صفة (الوجه واليد) عند بعض شراح الحنفية. قال صفي الدين البخاري تـ1200هـ في [القول الجلي] (24) -ناقلاً إثبات هذه الصفات عند أصحابه من الماتريدية-، ما نصه: [ وقال فخر الإسلام البزدوي -وهو من الخلف من أصحابنا-: "إثبات اليد، والوجه: حق عندنا؛ ولكنه معلوم بأصله،…
☝🏻☝🏻☝🏻
•|| العلامة المطيعي تـ1354هـ: ليس تفويض (المعنى) عدم فهم معنى (الصفات)؛ بل التفويض يتعلق بـ(كنه الصفات): (5).

قال العلامة محمد بخيت المطيعي تـ1354هـ في [القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد] (71-72/بتصرف) -عن طريقة السلف-:

[فوصفوه بالاستواء على العرش، وباليد والوجه، والغضب والرضا، والانتقام، والفوقية، وغير ذلك مما تقدم.
ومع ذلك نزهوه سبحانه عن صفات الحوادث، وفوضوا معاني النصوص التي وردت في ذلك إلى الله تعالى، وليس معنى تفويض معنى النصوص=أنهم لم يفهموها؛ بل المراد أنهم فهموا معنى الاستواء على العرش، ومعنى اليد، ومعنى الفوقية، وغير ذلك.
ولكن= جهلوا كنه ذلك الاستواء، وتلك اليد، وذلك الانتقام، والغضب، وكنه تلك الفوقية، وغير ذلك، ففوضوا علم ذلك إلى الله تعالى إيثارا للطريق الأسلم.
كما أنهم فهموا معنى النصوص الواردة لوصفه تعالى بالقدرة، والإرادة، والعلم، والحياة، والسمع، والبصر، والكلام، وجهلوا=كنه كل من هذه الصفات؛ففوضوا معرفة ذلك إلى الله وحده...

وأما قوله تعالى: ((وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم)) فسواء كان الوقف على لفظ الجلالة، أو لم يكن: فلا يدل على أن شيئاً من كلمات القرآن لا يفهمه أحد من الخلق، وحاشا أن يكون شيء في كتاب الله الذي هو تبيان لكل شيء=غير بينٍ ومعلوم المعنى.
وإنما معنى الآية: ... فأما الذين في قلوبهم زيغ مرض فيتبعون ما تشابه، أي احتمل منه، ويحملونه على ما يماثل الحوادث، أو يقيسون الغائب الخارج عن طور العقل على الشاهد الداخل في حدود العقل، وإنما فعلوا ذلك ابتغاء أي طلب الفتنة، وابتغاء تأويله، أي=طلب إخراجه عن ظاهره، وحمله على ما ليس بمراد ليظهر...
وما يعلم تأويله إلا الله أي وما يعلم حقيقة ما دل عليه المتشابه وكنهه إلا الله...
والحاصل: أن قوله تعالى ((يد الله فوق أيديهم)) وأمثاله من المتشابه، إلا أن إضافة اليد إلى الله تعالى تعين أن المراد يد تليق بواجب الوجود، الواحد في ذاته، وصفاته، فحينئذ ليست يداً كأيدي الحوادث، وليست عضواً يقتضي التركيب، وينافي الوحدانية في الذات.
وهذا القدر معلوم للعلماء الراسخين في العلم باتفاق العلماء، .... وهم متفقون على أن معنى المتشابه بحسب اللفظ العربي، وبقدر ما تصل إليه العقول معلوم لله وللراسخين في العلم، ..].


محمود أبو حيان
————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
•|| العلامة المطيعي تـ1354هـ: ليس تفويض (المعنى) عدم فهم معنى (الصفات)؛ بل التفويض يتعلق بـ(كنه الصفات): (5).

أفاد:
-السلف أثبتوا لله الصفات الخبرية.
-السلف فوضوا المعنى، الذي هو كنه الصفات لا معناها؛ فقد فهموه.
-كما فوض السلف معنى الصفات التي يثبتها متكلمة أهل الإثبات؛ كـ الإرادة، والعلم، والسمع.. ومرادهم الكنه لا عدم فهم معناها.
-حاشا أن يكون في القرآن كلمات لا يفهم معناها.
-قوله تعالى: (ابتغاء تأويله) أي إخراجه عن ظاهره.
-الراسخون في العلم متفقون على أن معنى المتشابه بحسب اللفظ العربي المعلوم لدى العلماء؛ كـ صفة اليد.

https://t.me/abo7eean/3129
•||إفادة عن: العلامة المعقولي حسن الطويل المالكي الأزهري تـ1317هـ وتأثره بـ ابن تيمية تـ728هـ في بعض مسائل التوحيد.

كان [شيخ الشيوخ ، وأستاذ الأستاذين] العلامة الزاهد حسن الطويل إليه المنتهى في إقراء علوم الحكمة، وتدريس الكلام في مصر، ويعتمده أرباب الأزهر في حل المشكلات، وفتح المغلقات.
وقد تخرج عليه مشاهير مصره في عصره؛ كـ: محمد عبده تـ1323هـ، ومحمد بخيت المطيعي تـ1354هـ، وأحمد تيمور باشا تـ1348هـ -وخلق آخر-.
واشتهرت منافرته لـ: الشرك والبدع المنتشرة في بعض طرق الصوفية حتى نسبوه إلى الزندقة ظلماً.
وتأثر بـ شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728هـ في نقد عقائدها، كما تأثر جمع من الماتريدية في الدولة العثمانية بـ تقريراته في بعض الشأن قديماً؛ كـ: العلامة قاضي زاده الماتردي تـ1045هـ وترجم بعض تراث ابن تيمية تـ728هـ إلى اللغة التركية، وأضاف عليها قطعة من التعليقات والشروح، وقدمها إلى السلطان العثماني مراد الرابع تـ1049هـ، تبعاً لـ تأثر شيخه الروحي الإمام البركوي الماتردي تـ981هـ بـ ابن تيمية تـ728هـ، ولعل الله ييسر تقييد ما جمعته من تأثيره أو حضوره على وجه التعظيم والاحتجاج في المدارس الأخرى.

قال العلامة المؤرخ أحمد تيمور باشا تـ1348هـ في [أعلام الفكر] (76) عن أستاذه حسن الطويل تـ1317هـ:

[وكان رحمه سنيّ العقيدة، صوفيّ المشرب، لا يحيد عن الشرع قيد إصبع، آخذاً بمذهب الإمام ابن تيمية في مسألة الاستغاثة بالقبور، والاستشفاء بالموتى، منكراً على المبتدعة أشد إنكار].

وما ترك آثاراً -لـ انشغاله بالإقراء والإصلاح- من بعده إلا تفسيره الموسوم بـ(عنوان البيان/طبعت مقدمته)، ومن إصلاحه فيمن حوله بصمته التي ورثها من تراث ابن تيمية تـ728هـ وتركها في لفيف من تلاميذه؛ كـ أحمد تيمور باشا تـ1348هـ -الذي لازمه ودرس عليه بعض تصانيف الإشراق والحكمة-.

وسرى أحمد تيمور باشا تـ1348هـ على نهج أستاذه الطويل تـ1317هـ يشتكي من انتشار البدع وقيام سوقها بين العوام والعلماء ويستنكرها، ويعظم أحوال ابن تيمية تـ728هـ في ذلك، ونُسب إليه الكلام فيه بما لا يستقيم!

قال العلامة محمد رشيد رضا تـ1354هـ في [مجلة المنار] (30/ 784): [وجملة القول فيه إنه كان موحدا سلفي العقيدة، وقد تجدد له أمل في نهضة الإسلام بالدولة السعودية، وما عزته إليه بعض الصحف من ارتيابه في حقيقة الوهابية، وقوله في شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم أنهما كانا عالمين لا زعيمين ينافيه علمه الواسع بالتاريخ، فهو افتراء عليه أو سوء فهم من الناقل عنه].

محمود أبو حيان

————
•قناتي الأولى: كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•قناتي الثانية: رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat
صورته☝🏻
•||إفادة عن: العلامة المعقولي حسن الطويل المالكي الأزهري تـ1317هـ وتأثره بـ ابن تيمية تـ728هـ في بعض مسائل التوحيد.

كما أفاده تلميذه العلامة المؤرخ أحمد تيمور باشا تـ1348هـ في [أعلام الفكر] (76).

https://t.me/abo7eean/3132