عصابات طلابية من حركة حماس تقوم بإعتداء اثم وغادر على الطالب الفلسطيني طارق قهار السيد في حرم الجامعة اللبنانية الدولية في مدينة صيدا من ما استدعى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
في مشهدٍ يُعيد إلى الأذهان ما ارتكبته حركة "حماس" من انتهاكاتٍ بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، تتكرّر فصول القمع ولكن هذه المرة خارج حدود القطاع، وتحديدًا في لبنان. ففي حرم الجامعة اللبنانية الدولية في مدينة صيدا.
الضحية هذه المرة هو الطالب في الجامعة اللبنانية الدولية طارق قهّار السيد، الذي تعرّض لاعتداءٍ آثمٍ وغادر، نفّذته مجموعة من المنتمين لحركة "حماس"، لا لشيء سوى لاختلافه في الرأي والموقف، في جريمةٍ تُمثّل نسخةً مصغّرة من سلوك القمع والاستبداد الذي مارسته "حماس" في غزة منذ سنوات، وها هو الآن يتمدّد ليطال حتى المنفى اللبناني.
إنّ هذا الاعتداء ليس سلوكًا فرديًا عابرًا، بل هو تجسيدٌ حيّ لنهجٍ بات واضحًا في قاموس "حماس": من يخالفنا، يُضرب... ومن لا يبايع، يُقصى... ومن يعارض، يُكفَّر ويُلاحَق. وهو نهجٌ لا يختلف في جوهره عن عقلية الأنظمة المستبدة، بل ربّما يفوقها خطورةً، حين يرتدي عباءة الدين والمقاومة ويُجيّش العواطف لتبرير البطش.
الضحية هذه المرة هو الطالب في الجامعة اللبنانية الدولية طارق قهّار السيد، الذي تعرّض لاعتداءٍ آثمٍ وغادر، نفّذته مجموعة من المنتمين لحركة "حماس"، لا لشيء سوى لاختلافه في الرأي والموقف، في جريمةٍ تُمثّل نسخةً مصغّرة من سلوك القمع والاستبداد الذي مارسته "حماس" في غزة منذ سنوات، وها هو الآن يتمدّد ليطال حتى المنفى اللبناني.
إنّ هذا الاعتداء ليس سلوكًا فرديًا عابرًا، بل هو تجسيدٌ حيّ لنهجٍ بات واضحًا في قاموس "حماس": من يخالفنا، يُضرب... ومن لا يبايع، يُقصى... ومن يعارض، يُكفَّر ويُلاحَق. وهو نهجٌ لا يختلف في جوهره عن عقلية الأنظمة المستبدة، بل ربّما يفوقها خطورةً، حين يرتدي عباءة الدين والمقاومة ويُجيّش العواطف لتبرير البطش.
Forwarded from اعلام حركة فتح
إعلام حركة "فتح" – منطقة صيدا: نُدين الاعتداء الجبان على الطالب طارق قهّار السيد
يُدين إعلام حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا بأشدّ العبارات الاعتداء الآثم والجبان الذي تعرّض له الطالب الفلسطيني طارق قهّار السيد داخل حرم الجامعة اللبنانية الدولية في مدينة صيدا، من قِبل عناصر طلابية تنتمي لحركة "حماس".
إنّ هذا السلوك المستنكر يُجسّد محاولات بائسة لتكميم الأفواه وفرض الفكر الأحادي بالقوّة، ويُشكّل تعدّيًا صارخًا على الحريات الطلابية، وعلى حرمة المؤسسات التعليمية.
ندعو إدارة الجامعة والجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المعتدين، ونُؤكّد أنّ مواجهة ثقافة القمع تبدأ بكلمة حق وموقف واضح.
يُدين إعلام حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا بأشدّ العبارات الاعتداء الآثم والجبان الذي تعرّض له الطالب الفلسطيني طارق قهّار السيد داخل حرم الجامعة اللبنانية الدولية في مدينة صيدا، من قِبل عناصر طلابية تنتمي لحركة "حماس".
إنّ هذا السلوك المستنكر يُجسّد محاولات بائسة لتكميم الأفواه وفرض الفكر الأحادي بالقوّة، ويُشكّل تعدّيًا صارخًا على الحريات الطلابية، وعلى حرمة المؤسسات التعليمية.
ندعو إدارة الجامعة والجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المعتدين، ونُؤكّد أنّ مواجهة ثقافة القمع تبدأ بكلمة حق وموقف واضح.
🟡 سيدة في قبضة الشرطة بعد أن ضبطت بحوزتها كمية من حبوب الكبتاجون في الخليل.
الخليل- قبضت الشرطة اليوم الاربعاء على سيدة بعد العثور بحوزتها على كمية من المواد المخدرة داخل منزلها بمدينة الخليل.
وقالت الشرطة بأن شرطة مكافحة المخدرات قد تمكنت من القبض على هذه السيدة بعد تلقيها معلومات تؤكد حيازتها لكمية من المواد المخدرة داخل منزلها .
وأضافت الشرطة بأنه بعد استصدار مذكرة تفتيش المنزل عثر بداخله على كمية من حبوب الكبتاجون والاكستازي المخدرة وكميات أخرى من مادة الماريجوانا والحشيش.
وأكدت الشرطة التحفظ على المقبوض عليها لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقها .
الخليل- قبضت الشرطة اليوم الاربعاء على سيدة بعد العثور بحوزتها على كمية من المواد المخدرة داخل منزلها بمدينة الخليل.
وقالت الشرطة بأن شرطة مكافحة المخدرات قد تمكنت من القبض على هذه السيدة بعد تلقيها معلومات تؤكد حيازتها لكمية من المواد المخدرة داخل منزلها .
وأضافت الشرطة بأنه بعد استصدار مذكرة تفتيش المنزل عثر بداخله على كمية من حبوب الكبتاجون والاكستازي المخدرة وكميات أخرى من مادة الماريجوانا والحشيش.
وأكدت الشرطة التحفظ على المقبوض عليها لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقها .
*المكتب الطلابي الحركي - اقليم لبنان يُدين حادثة الإعتداء الجبانة على الطالب طارق قهّار السيد*
يُدين المكتب الطلابي الحركي - اقليم لبنان حادثة الإعتداء الجبانة التي تعرض لها الطالب الفلسطيني (طارق قهّار السيد) داخل حرم الجامعة اللبنانية الدولية (LIU) في مدينة صيدا، والتي نُفذت من قبل عناصر طلابية تنتمي لحركة "حماس" في مشهدٍ غوغائي بعيد كل البعد عن رسالة التعليم التي تقدمت فيها التربية على التعليم.
وإننا أمام هذا الإعتداء السافر الذي ينال من حرمة الجامعة أولًا، ومن ثم حرية الرأي والتعبير، ندعو ادارة الجامعة إلى ضرورة محاسبة الفاعلين وفق الأنظمة مرعية الإجراء، حيث لا يمكن التساهل مع هذه الحادثة لما لها من اساءة للمسيرة التعليمية ومن تداعيات داخل حرم الجامعة.
ونؤكد رفضنا القاطع لثقافة القمع وتكميم الأفواه، ونُحذر من تكرار مثل هذه الممارسات العدوانية الجبانة.
https://www.facebook.com/share/1DdGWwE5GJ/?mibextid=wwXIfr
يُدين المكتب الطلابي الحركي - اقليم لبنان حادثة الإعتداء الجبانة التي تعرض لها الطالب الفلسطيني (طارق قهّار السيد) داخل حرم الجامعة اللبنانية الدولية (LIU) في مدينة صيدا، والتي نُفذت من قبل عناصر طلابية تنتمي لحركة "حماس" في مشهدٍ غوغائي بعيد كل البعد عن رسالة التعليم التي تقدمت فيها التربية على التعليم.
وإننا أمام هذا الإعتداء السافر الذي ينال من حرمة الجامعة أولًا، ومن ثم حرية الرأي والتعبير، ندعو ادارة الجامعة إلى ضرورة محاسبة الفاعلين وفق الأنظمة مرعية الإجراء، حيث لا يمكن التساهل مع هذه الحادثة لما لها من اساءة للمسيرة التعليمية ومن تداعيات داخل حرم الجامعة.
ونؤكد رفضنا القاطع لثقافة القمع وتكميم الأفواه، ونُحذر من تكرار مثل هذه الممارسات العدوانية الجبانة.
https://www.facebook.com/share/1DdGWwE5GJ/?mibextid=wwXIfr
*الاعتداء السافر على الطالب طارق السيد لن يمر ونطالب بالاقتصاص من الجناة في أسرع وقت*
لم يكن يتخيل الطالب طارق السيد وهو يتابع على مر السنوات السابقة مشاهد الاعتداءات التي تمارسها مجموعات حركة حماس بحق الطلاب وكل فئات ابناء شعبنا في غزة أن يكون هو الضحية ذات يوم، ليس لأنه يأتمن هذه المجموعات، بل لأنه ظنّ أن حركة حماس ربما تراعي السيادة اللبنانية والقانون والامن اللبناني أو تقيم وزنًا لحرمة الجامعات والمعاهد.
لكن غوغائيتها وتعطشها لتكميم الأفواه وخوفها من الرأي الآخر دفعها الى الاعتداء على الطالب الخلوق داخل حرم جامعة LIU صيدا، لتسقط ورقة التوت الاخيرة عن احترام هذه المجموعة للمؤسسات العامة والخاصة اللبنانية سواء التربوية او الاكاديمية او غيرها.
وفي هذا السياق ندين كمجموعات شبابية مؤمنة بقيم الحق والحرية جملة وتفصيلا هذا الاعتداء السافر، الذي يخالف كل القيم والثوابت التي نتمسك فيها داخل حركة فتح ونواجهها، حفاظا على حرية الرأي وتقبل الآخر، ونرفض التشويش على المسيرة التعليمية لطلابنا ومحاولة تكميم افواههم.
ونشدد على أن تسويف حركة حماس وتهربها من هذا الاعتداء بعد تصاعد الغضب الطلابي والشعبي العام والرافض لممارساتها، فاتها أنها في لبنان وليست في غزة، حيث القانون اللبناني يحاسب ويحاكم ويضع خلف القضبان كل معتدي ليكون عبرة لرفاق نهجه الى اي جهة انتموا.
ونبدي كل أسفنا لتلازم هذه الممارسات في توقيتها مع حرب الإبادة الصهيونية الممنهجة على شعبنا الفلسطيني المظلوم والمغلوب على أمره في قطاع غزة الحبيب، والتي تستخدم فيها كافة صنوف التجويع والحرمان والتهجير من مكان إلى آخر مما يزيد من معاناة أبناء شعبنا هناك. إذ اختارت هذه العصابات ترهيب الطلاب عوضا عن جمعهم تحت راية فلسطين.
وإننا وإذ ندعو الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى محاسبة مرتكبي الاعتداء وإنزال العقوبة المناسبة بحقهم ومنع كافة أشكال السطوة وفرض الأمر الواقع وتكميم الأفواه، ندعو أيضا إدارة الجامعة اللبنانية الدولية إلى أخذ كافة الإجراءات اللازمة والتأديبية بحق المعتدين.
وإنها لثورة حتى النصر
*#كلنا طارق السيد*
لم يكن يتخيل الطالب طارق السيد وهو يتابع على مر السنوات السابقة مشاهد الاعتداءات التي تمارسها مجموعات حركة حماس بحق الطلاب وكل فئات ابناء شعبنا في غزة أن يكون هو الضحية ذات يوم، ليس لأنه يأتمن هذه المجموعات، بل لأنه ظنّ أن حركة حماس ربما تراعي السيادة اللبنانية والقانون والامن اللبناني أو تقيم وزنًا لحرمة الجامعات والمعاهد.
لكن غوغائيتها وتعطشها لتكميم الأفواه وخوفها من الرأي الآخر دفعها الى الاعتداء على الطالب الخلوق داخل حرم جامعة LIU صيدا، لتسقط ورقة التوت الاخيرة عن احترام هذه المجموعة للمؤسسات العامة والخاصة اللبنانية سواء التربوية او الاكاديمية او غيرها.
وفي هذا السياق ندين كمجموعات شبابية مؤمنة بقيم الحق والحرية جملة وتفصيلا هذا الاعتداء السافر، الذي يخالف كل القيم والثوابت التي نتمسك فيها داخل حركة فتح ونواجهها، حفاظا على حرية الرأي وتقبل الآخر، ونرفض التشويش على المسيرة التعليمية لطلابنا ومحاولة تكميم افواههم.
ونشدد على أن تسويف حركة حماس وتهربها من هذا الاعتداء بعد تصاعد الغضب الطلابي والشعبي العام والرافض لممارساتها، فاتها أنها في لبنان وليست في غزة، حيث القانون اللبناني يحاسب ويحاكم ويضع خلف القضبان كل معتدي ليكون عبرة لرفاق نهجه الى اي جهة انتموا.
ونبدي كل أسفنا لتلازم هذه الممارسات في توقيتها مع حرب الإبادة الصهيونية الممنهجة على شعبنا الفلسطيني المظلوم والمغلوب على أمره في قطاع غزة الحبيب، والتي تستخدم فيها كافة صنوف التجويع والحرمان والتهجير من مكان إلى آخر مما يزيد من معاناة أبناء شعبنا هناك. إذ اختارت هذه العصابات ترهيب الطلاب عوضا عن جمعهم تحت راية فلسطين.
وإننا وإذ ندعو الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى محاسبة مرتكبي الاعتداء وإنزال العقوبة المناسبة بحقهم ومنع كافة أشكال السطوة وفرض الأمر الواقع وتكميم الأفواه، ندعو أيضا إدارة الجامعة اللبنانية الدولية إلى أخذ كافة الإجراءات اللازمة والتأديبية بحق المعتدين.
وإنها لثورة حتى النصر
*#كلنا طارق السيد*
🟡 اللواء علام السقا مدير عام الشرطة يستقبل عائلة الشهيد الملازم أول محمد صدقة
رام الله – استقبل اللواء علام السقا، مدير عام الشرطة، اليوم الأربعاء في مكتبه، عائلة الشهيد الملازم أول محمد صدقة، الذي ارتقى أثناء تأديته لواجبه الوطني في حفظ الأمن وتطبيق القانون.
وخلال اللقاء، أعرب اللواء السقا عن فخر واعتزاز المؤسسة الشرطية بتضحيات الشهيد صدقة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وأضاف اللواء السقا: "إن الشهيد محمد صدقة كان مثالًا في الانضباط والشجاعة والإخلاص في العمل."
من جانبهم، عبّرت عائلة الشهيد عن إشادتهم بالمؤسسة الشرطية التي تعتبرها العائلة الثانية لهم، وشكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة التي تعبر عن أصالة المؤسسة.
رام الله – استقبل اللواء علام السقا، مدير عام الشرطة، اليوم الأربعاء في مكتبه، عائلة الشهيد الملازم أول محمد صدقة، الذي ارتقى أثناء تأديته لواجبه الوطني في حفظ الأمن وتطبيق القانون.
وخلال اللقاء، أعرب اللواء السقا عن فخر واعتزاز المؤسسة الشرطية بتضحيات الشهيد صدقة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وأضاف اللواء السقا: "إن الشهيد محمد صدقة كان مثالًا في الانضباط والشجاعة والإخلاص في العمل."
من جانبهم، عبّرت عائلة الشهيد عن إشادتهم بالمؤسسة الشرطية التي تعتبرها العائلة الثانية لهم، وشكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة التي تعبر عن أصالة المؤسسة.
من أولها لليوم، كل خطوة كانت خطأ. من القرارات، للمفاوضات، للتصريحات… كلها غلط بخطأ. وإحنا الشعب، إحنا الغلابة، بندفع الثمن. لا مرة كنا طرف بالمفاوضات، بس دايمًا كنا الضحية.
حماس، اللي المفروض تكون الدرع، صارت السيف المسلّط علينا. بدل ما تحمي، صارت تقمع. بدل ما تسمع، صارت تقتل. الناس في غزة مش بس محاصَرين من برا، محاصَرين من جوا كمان… واللي بيحكي، مصيره رصاصة أو سجن أو اختفاء.
كل يوم بنشوف كيف الرهائن صاروا أداة، مش بشر. صاروا كرت بيلعبوا فيه، وكل تأخير بتسليمهم يعني دم جديد رح يُراق. يا جماعة، هدول بشر، هدول أرواح، مش ورقة تفاوض!
وإحنا؟ إحنا بندفع الفاتورة. أطفالنا عم يكبروا على صوت القصف، وبيكبروا وهمّهم الأول يلاقوا خبزة أو دوى أو زاوية يرتاحوا فيها. مستقبلنا انسرق، وصرنا نحلم بالأمان كإنه شي مستحيل.
وكل حدا بيقول “استمروا”، خلّيهم ييجوا يعيشوا يوم واحد بس بين الركام، بين أهات الأمهات، بين خوف الأطفال. خلّيهم يشوفوا الحقيقة من قلب الوجع.
إحنا مش ضد المقاومة، بس ضد إنو يتم استخدامنا كدروع، وضد القمع، وضد إنو يتحول حلمنا بالحرية لكابوس دائم.
الرهائن لازم ينفك أسرهم، لأن استمرار احتجازهم مش بس بخلي الحرب تستمر، بخليها تتوحّش أكتر. وكل يوم تأخير، هو دم جديد. هو شهيد جديد. هو خراب أكتر.
الناس تعبت، غزة انهدّت، القلوب اتحرقت، وما ضل فينا طاقة نتحمّل كذبة جديدة
لاجئ…
حماس، اللي المفروض تكون الدرع، صارت السيف المسلّط علينا. بدل ما تحمي، صارت تقمع. بدل ما تسمع، صارت تقتل. الناس في غزة مش بس محاصَرين من برا، محاصَرين من جوا كمان… واللي بيحكي، مصيره رصاصة أو سجن أو اختفاء.
كل يوم بنشوف كيف الرهائن صاروا أداة، مش بشر. صاروا كرت بيلعبوا فيه، وكل تأخير بتسليمهم يعني دم جديد رح يُراق. يا جماعة، هدول بشر، هدول أرواح، مش ورقة تفاوض!
وإحنا؟ إحنا بندفع الفاتورة. أطفالنا عم يكبروا على صوت القصف، وبيكبروا وهمّهم الأول يلاقوا خبزة أو دوى أو زاوية يرتاحوا فيها. مستقبلنا انسرق، وصرنا نحلم بالأمان كإنه شي مستحيل.
وكل حدا بيقول “استمروا”، خلّيهم ييجوا يعيشوا يوم واحد بس بين الركام، بين أهات الأمهات، بين خوف الأطفال. خلّيهم يشوفوا الحقيقة من قلب الوجع.
إحنا مش ضد المقاومة، بس ضد إنو يتم استخدامنا كدروع، وضد القمع، وضد إنو يتحول حلمنا بالحرية لكابوس دائم.
الرهائن لازم ينفك أسرهم، لأن استمرار احتجازهم مش بس بخلي الحرب تستمر، بخليها تتوحّش أكتر. وكل يوم تأخير، هو دم جديد. هو شهيد جديد. هو خراب أكتر.
الناس تعبت، غزة انهدّت، القلوب اتحرقت، وما ضل فينا طاقة نتحمّل كذبة جديدة
لاجئ…
🟡🔖المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العميد لؤي ارزيقات نفى وقوع أي عملية سطو على بنك في مدينة الخليل، وطالب توخي الحيطة والحذر بنشر أي معلومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتأكد من مصدرها.
🟡 الشرطة تكشف ملابسات سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ 100 ألف شيقل في أقل من 24 ساعة في نابلس
نابلس - كشفت الشرطة، اليوم الخميس، ملابسات سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي من منزل في إحدى قرى نابلس.
وقالت الشرطة إن مواطنة تقدّمت بشكوى لدى فرع المباحث العامة في شرطة المحافظة، تفيد بقيام مجهولين بسرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي من منزلها.
وبإجراءات البحث والتحري من قبل المباحث العامة وبالتعاون مع مركز شرطة قبلان، تم حصر الاشتباه بأحد الأشخاص والقبض عليه.
وأكدت الشرطة التحفّظ عليه وعلى المسروقات، لإحالته إلى النيابة العامة.
نابلس - كشفت الشرطة، اليوم الخميس، ملابسات سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي من منزل في إحدى قرى نابلس.
وقالت الشرطة إن مواطنة تقدّمت بشكوى لدى فرع المباحث العامة في شرطة المحافظة، تفيد بقيام مجهولين بسرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي من منزلها.
وبإجراءات البحث والتحري من قبل المباحث العامة وبالتعاون مع مركز شرطة قبلان، تم حصر الاشتباه بأحد الأشخاص والقبض عليه.
وأكدت الشرطة التحفّظ عليه وعلى المسروقات، لإحالته إلى النيابة العامة.
🟡 الاحتلال أفرج عن 12 مواطنا من غزة بينهم امرأتان من سجون الاحتلال، ونُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح
🟡 الناطق الإعلامي باسم الشرطة العميد لؤي ارزيقات:
مصرع مواطنة (48 عاماً) بحادث سير على مدخل مدينة الخليل، وشرطة المرور تباشر بالتحقيق في الحادث.
مصرع مواطنة (48 عاماً) بحادث سير على مدخل مدينة الخليل، وشرطة المرور تباشر بالتحقيق في الحادث.
🟡 عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني:
حسين الشيخ الأوفر حظا لمنصب نائب الرئيس
حسين الشيخ الأوفر حظا لمنصب نائب الرئيس
🟡🔖 متابعة - الخليل في عملية خاصة وخاطفة من قِبَل الأجهزة الأمنيّة تم توقيف المدعو (نعمان نعيم نعمان الرجبي - مواليد 1979 - حماس - بـ الملقب أبو نعيم الرجبي) والذي يشكل حالة رأي عام ويسكن المنطقة الجنوبية ليحتمي بالاحتــلال ويدير العديد من المجموعات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تنشط بالتحريض والسب والشتم وبث الفتنة.
حين يتقاطع القمع مع التوقيت: اعتداء مُخطّط أم جريمة فردية؟
في زمنٍ تتكشّف فيه أوراق كثيرة وتتهاوى أقنعةٌ لطالما اختبأت خلف شعاراتٍ واهية، تأتي واقعة الاعتداء على الطالب طارق قهّار السيّد داخل حرم الجامعة اللبنانية الدولية في صيدا، ليس كحادثٍ عابر، بل كحلقةٍ متقدّمة ضمن مشروعٍ متكامل من القمع والترهيب... مشروع لم يعد محصورًا في جغرافيا غزة، بل تمدّد وتمدّد حتى وصل إلى صيدا، عاصمة الجنوب اللبناني.
الاعتداء لم يكن صدفة، ولا لحظة انفعالٍ طائش، بل تمَّ ضمن مشهدٍ سياسيٍّ مشبوه، اختير توقيته بعناية، وتحديدًا في اليوم نفسه الذي ينعقد فيه المجلس المركزي الفلسطيني الذي حمل عناوين الوحدة الوطنية، وفي اليوم الذي أعلنت فيه السلطات الأردنية حظر نشاط ما يُسمّى بـ"جماعة الإخوان المسلمين" نهائيًا داخل المملكة، هذا التزامن لا يمكن تجاهله، فالفكر الإخواني الذي يترنّح في أكثر من ساحة عربية، لم يعُد قادرًا على إخفاء أزمته البنيوية، فانفجر في أبشع صوره ضد طالب فلسطيني، كلّ ذنبه أنّه فكّر خارج القطيع.
بدأ كل شيء في ساعات الصباح الأولى... مجموعات واتساب نشطة، تابعة لعناصر محسوبة على "حماس"، شحذت سكاكين التحريض، وبدأت تُروّج ادّعاءات كاذبة وتشهيرية ضد طارق، وُصِف فيها بالعدوّ، بالمنحرف، بالمندسّ، بالكافر، بالمرتد... وكأنّها فتوى علنية تُبيح دمه، فقط لأنه تجرأ وانتقد علنًا نهج "حماس" السياسي، ووجّه أسئلة مشروعة عن جدوى استثمار الدم الفلسطيني في حروب لا نهاية لها.
بعد أقل من أربع ساعات على موجة التحريض، جاء التنفيذ: جريمة منظّمة، لا تنتمي إلى عفوية الخلافات الطلابية، بل إلى دهاليز غرف القرار، طُلب من طارق الابتعاد قليلًا عن مكان جلوسه داخل حرم الجامعة من قِبل طالبين، وما إن استدار حتى انقض عليه ثلاثة شبّان بالاضافة إلى الطالبين، وانهالوا عليه بالضرب المُبرح مستخدمين أدوات حادة، وبنية جسدية ثقيلة، وهدفٍ واحد: القتل.
الصدمة الأكبر لم تكن في العنف وحده، بل في ما كُشف لاحقًا: سيارتان رباعيتا الدفع تنتظران خارج الحرم الجامعي، وفرتا الغطاء والحماية لمنفّذي الاعتداء، وساعدتا في تأمين انسحابهم الآمن... من هؤلاء؟ لمن ينتمون؟ من سمح لهم بالتحرك على هذا النحو المنظم؟ أسئلة مفتوحة تتطلب تحقيقًا جادًا، يتجاوز الاعتداء الجسدي إلى كشف البنية التي خطّطت ودبّرت ومهّدت للجريمة.
من يعرف سلوك "حماس" في قطاع غزة، لن يُفاجأ كثيرًا بما جرى في صيدا. القصة واحدة، والسيناريو يتكرّر: من يخالفهم، يُضرب... من ينتقدهم، يُقصى... ومن يعارضهم، يُكفّر ويُلاحَق، الفارق فقط أنّ هذه المرة حصلت الجريمة في صيدا، لا في شوارع خانيونس أو جباليا.
اليوم، نحن أمام اختبارٍ وطنيّ وأخلاقيّ في آنٍ معًا، إمّا أن نقف جميعًا خلف طارق وكلّ طارقٍ قادم، وإما أن نترك القمع يمدّ يده من غزة إلى كلّ منفى ومخيّم وفي ساحات الجامعات للمرة الأولى في تاريخها في بادرة خطيرة تحصل داخل حرم الجامعة. فالسكوت هنا تواطؤ، والحياد خيانة.
إياد التحرير
في زمنٍ تتكشّف فيه أوراق كثيرة وتتهاوى أقنعةٌ لطالما اختبأت خلف شعاراتٍ واهية، تأتي واقعة الاعتداء على الطالب طارق قهّار السيّد داخل حرم الجامعة اللبنانية الدولية في صيدا، ليس كحادثٍ عابر، بل كحلقةٍ متقدّمة ضمن مشروعٍ متكامل من القمع والترهيب... مشروع لم يعد محصورًا في جغرافيا غزة، بل تمدّد وتمدّد حتى وصل إلى صيدا، عاصمة الجنوب اللبناني.
الاعتداء لم يكن صدفة، ولا لحظة انفعالٍ طائش، بل تمَّ ضمن مشهدٍ سياسيٍّ مشبوه، اختير توقيته بعناية، وتحديدًا في اليوم نفسه الذي ينعقد فيه المجلس المركزي الفلسطيني الذي حمل عناوين الوحدة الوطنية، وفي اليوم الذي أعلنت فيه السلطات الأردنية حظر نشاط ما يُسمّى بـ"جماعة الإخوان المسلمين" نهائيًا داخل المملكة، هذا التزامن لا يمكن تجاهله، فالفكر الإخواني الذي يترنّح في أكثر من ساحة عربية، لم يعُد قادرًا على إخفاء أزمته البنيوية، فانفجر في أبشع صوره ضد طالب فلسطيني، كلّ ذنبه أنّه فكّر خارج القطيع.
بدأ كل شيء في ساعات الصباح الأولى... مجموعات واتساب نشطة، تابعة لعناصر محسوبة على "حماس"، شحذت سكاكين التحريض، وبدأت تُروّج ادّعاءات كاذبة وتشهيرية ضد طارق، وُصِف فيها بالعدوّ، بالمنحرف، بالمندسّ، بالكافر، بالمرتد... وكأنّها فتوى علنية تُبيح دمه، فقط لأنه تجرأ وانتقد علنًا نهج "حماس" السياسي، ووجّه أسئلة مشروعة عن جدوى استثمار الدم الفلسطيني في حروب لا نهاية لها.
بعد أقل من أربع ساعات على موجة التحريض، جاء التنفيذ: جريمة منظّمة، لا تنتمي إلى عفوية الخلافات الطلابية، بل إلى دهاليز غرف القرار، طُلب من طارق الابتعاد قليلًا عن مكان جلوسه داخل حرم الجامعة من قِبل طالبين، وما إن استدار حتى انقض عليه ثلاثة شبّان بالاضافة إلى الطالبين، وانهالوا عليه بالضرب المُبرح مستخدمين أدوات حادة، وبنية جسدية ثقيلة، وهدفٍ واحد: القتل.
الصدمة الأكبر لم تكن في العنف وحده، بل في ما كُشف لاحقًا: سيارتان رباعيتا الدفع تنتظران خارج الحرم الجامعي، وفرتا الغطاء والحماية لمنفّذي الاعتداء، وساعدتا في تأمين انسحابهم الآمن... من هؤلاء؟ لمن ينتمون؟ من سمح لهم بالتحرك على هذا النحو المنظم؟ أسئلة مفتوحة تتطلب تحقيقًا جادًا، يتجاوز الاعتداء الجسدي إلى كشف البنية التي خطّطت ودبّرت ومهّدت للجريمة.
من يعرف سلوك "حماس" في قطاع غزة، لن يُفاجأ كثيرًا بما جرى في صيدا. القصة واحدة، والسيناريو يتكرّر: من يخالفهم، يُضرب... من ينتقدهم، يُقصى... ومن يعارضهم، يُكفّر ويُلاحَق، الفارق فقط أنّ هذه المرة حصلت الجريمة في صيدا، لا في شوارع خانيونس أو جباليا.
اليوم، نحن أمام اختبارٍ وطنيّ وأخلاقيّ في آنٍ معًا، إمّا أن نقف جميعًا خلف طارق وكلّ طارقٍ قادم، وإما أن نترك القمع يمدّ يده من غزة إلى كلّ منفى ومخيّم وفي ساحات الجامعات للمرة الأولى في تاريخها في بادرة خطيرة تحصل داخل حرم الجامعة. فالسكوت هنا تواطؤ، والحياد خيانة.
إياد التحرير