هذا الأثر من كتاب الرقائق لابن المبارك، ومعناه ظاهر في عامة نصوص الشرع.
إذ أن في الإنسان عقل وشهوة، وللملائكة عقول بلا شهوات، وللبهائم شهوات بلا عقول،
فكما قال ابن القيم ما معناه: أن الإنسان إذا آثر الخير والحق على شهواته فيكون عاقلا لبيبا، وهذا من جنس فعل الملائكة كونهم لا شهوات عندهم.
وتخصيص الشاب أيضا لأنه في أشد مراحل عمره التي تقوى فيها الشهوة، ولهذا كان للشاب الذي نشأ في طاعة الله ذاك الفضل بأن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله عز وجل، وهذا وكيف إن اجتمع العفاف وغض البصر مع سيل الشهوات العارم هذا وسهولة الوصول للحرام؟ فقد يرجى لهذا أن ينال فضل من دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله!
وقال عقبة بن عامر رضي الله عنه: يعجب ربك للشاب ليست له صبوة!. والصبوة هي الميل للهوى.
وقال عتبة السلمي رضي الله عنه: إن الشاب المؤمن لو أقسم على الله لأبره.
وهذا كله يدفع الشاب لاغتنام شبابه الذي سيسأل عنه في طاعة الله وطلب العلم النافع، وألا يضيعه في اللهو واللعب والتفاهات والسخافات من الروايات الهابطة والمسلسلات والمباريات، فكل عاقل لن يؤثر هذه الفضائل على أمور دنيئة لا تجدي نفعا هذا إن كانت مباحة فكيف إن كانت محرمة يجتمع معها غضب الله ومقته؟ وخسارة في الدنيا والآخرة! فلا أخذ لدينه وآخرته ولا لدنياه!
وقد روي (مُرسلًا) عن رسول الله ﷺ أنه قال: اغتنم خمسا قبل خمس، وذكر منها: شبابك قبل هرمك.
وقال التابعي المخضرم غُنيم: كنا نتواعظ في أول الإسلام بأربعٍ، كنا نقول: اعمل في شبابك لكبرك، واعمل في فراغك لشغلك، واعمل في صحتك لسقمك، واعمل في حياتك لموتك.
فنسأل الله أن يعين الشباب خصوصاً والمسلمين عموماً على ذكره وشكره وحسن عبادته.
إذ أن في الإنسان عقل وشهوة، وللملائكة عقول بلا شهوات، وللبهائم شهوات بلا عقول،
فكما قال ابن القيم ما معناه: أن الإنسان إذا آثر الخير والحق على شهواته فيكون عاقلا لبيبا، وهذا من جنس فعل الملائكة كونهم لا شهوات عندهم.
وتخصيص الشاب أيضا لأنه في أشد مراحل عمره التي تقوى فيها الشهوة، ولهذا كان للشاب الذي نشأ في طاعة الله ذاك الفضل بأن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله عز وجل، وهذا وكيف إن اجتمع العفاف وغض البصر مع سيل الشهوات العارم هذا وسهولة الوصول للحرام؟ فقد يرجى لهذا أن ينال فضل من دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله!
وقال عقبة بن عامر رضي الله عنه: يعجب ربك للشاب ليست له صبوة!. والصبوة هي الميل للهوى.
وقال عتبة السلمي رضي الله عنه: إن الشاب المؤمن لو أقسم على الله لأبره.
وهذا كله يدفع الشاب لاغتنام شبابه الذي سيسأل عنه في طاعة الله وطلب العلم النافع، وألا يضيعه في اللهو واللعب والتفاهات والسخافات من الروايات الهابطة والمسلسلات والمباريات، فكل عاقل لن يؤثر هذه الفضائل على أمور دنيئة لا تجدي نفعا هذا إن كانت مباحة فكيف إن كانت محرمة يجتمع معها غضب الله ومقته؟ وخسارة في الدنيا والآخرة! فلا أخذ لدينه وآخرته ولا لدنياه!
وقد روي (مُرسلًا) عن رسول الله ﷺ أنه قال: اغتنم خمسا قبل خمس، وذكر منها: شبابك قبل هرمك.
وقال التابعي المخضرم غُنيم: كنا نتواعظ في أول الإسلام بأربعٍ، كنا نقول: اعمل في شبابك لكبرك، واعمل في فراغك لشغلك، واعمل في صحتك لسقمك، واعمل في حياتك لموتك.
فنسأل الله أن يعين الشباب خصوصاً والمسلمين عموماً على ذكره وشكره وحسن عبادته.
س: ما الذي تستفيده المرأة المسلمة من معرفة الأحاديث التي فيها ذم للنساء على بعض الصفات التي جعلها الله فيهن، وتفضيل الرجال عليهن؟
- بالطبع لن تستفيد أن تجلس وتقول لماذا أو تتحسر على هذا، هذا محذور حذر الله منه، قال تعالى: ﴿وَلَا تَتَمَنَّوۡا۟ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ﴾.
- وستستفيد عدة فوائد:
• زيادة إيمانها بيقينها بهذه الأمور وتسليمها لها فكم من امرأة ارتدت عن الإسلام بحجة أن هذه النصوص صدمتها وكأنها أعلم بنفسها من اللطيف الخبير!!
• أن تدرك الحكمة من تشريعات الله للرجل المتعلقة بأهله وزوجته، من عظم حقه وأنه المؤدب والقوام والسيد على أهله، وأن له يمنعها من الخروج وله ألا تدخل بيته أحدا لا يرتضيه،.. إلى غير ذلك، كل هذا لأنه أبلغ في صيانتها وحفظها عن المكاره التي تتعرض لها بسبب هذه النقائص التي فيها، فتسلّم لحكم الرحمن الرحيم الخبير الحكيم! وتدرك مدى سخافة اعتراضات النسويات والغربيين الكفرة ومن قلدهم، فتخيلي يا مسلمة أن يأتي أحد ويقول اجعلوا للطفل حرية ودعوه يفعل ما يشاء! هل ستقبلين بهذا؟! قطعا لا يقبل عاقل بهذا، وهذا لأن الطفل لنقصان عقله وضعفه - الذي يفوق ما عند النساء بالطبع - يمنع من المخاطر والمحاذير ويزجر عنها ويؤدب ويقوّم من قبل أهلِه، لحاجته لذلك ورحمة به! وكذلك الأمر هاهنا مع بعض الإختلافات التي لا تحتاج تنبيهًا.
• أن تجتهد في إصلاح نفسها وتوطينها على ما يرضي الله، وفي تعلم العلم النافع والتأمل والتدبر في نصوص الوحيين ففيهما الشفاء من كل باطل وشبهة، والتزود من الأعمال الصالحة التي من أبرزها حسن تبعلها لزوجها، وغير ذلك كثير... فهذا مما يضبط هذا النقص حتى لا يؤول لمحذور شرعي.
#المرأة
- بالطبع لن تستفيد أن تجلس وتقول لماذا أو تتحسر على هذا، هذا محذور حذر الله منه، قال تعالى: ﴿وَلَا تَتَمَنَّوۡا۟ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ﴾.
- وستستفيد عدة فوائد:
• زيادة إيمانها بيقينها بهذه الأمور وتسليمها لها فكم من امرأة ارتدت عن الإسلام بحجة أن هذه النصوص صدمتها وكأنها أعلم بنفسها من اللطيف الخبير!!
• أن تدرك الحكمة من تشريعات الله للرجل المتعلقة بأهله وزوجته، من عظم حقه وأنه المؤدب والقوام والسيد على أهله، وأن له يمنعها من الخروج وله ألا تدخل بيته أحدا لا يرتضيه،.. إلى غير ذلك، كل هذا لأنه أبلغ في صيانتها وحفظها عن المكاره التي تتعرض لها بسبب هذه النقائص التي فيها، فتسلّم لحكم الرحمن الرحيم الخبير الحكيم! وتدرك مدى سخافة اعتراضات النسويات والغربيين الكفرة ومن قلدهم، فتخيلي يا مسلمة أن يأتي أحد ويقول اجعلوا للطفل حرية ودعوه يفعل ما يشاء! هل ستقبلين بهذا؟! قطعا لا يقبل عاقل بهذا، وهذا لأن الطفل لنقصان عقله وضعفه - الذي يفوق ما عند النساء بالطبع - يمنع من المخاطر والمحاذير ويزجر عنها ويؤدب ويقوّم من قبل أهلِه، لحاجته لذلك ورحمة به! وكذلك الأمر هاهنا مع بعض الإختلافات التي لا تحتاج تنبيهًا.
• أن تجتهد في إصلاح نفسها وتوطينها على ما يرضي الله، وفي تعلم العلم النافع والتأمل والتدبر في نصوص الوحيين ففيهما الشفاء من كل باطل وشبهة، والتزود من الأعمال الصالحة التي من أبرزها حسن تبعلها لزوجها، وغير ذلك كثير... فهذا مما يضبط هذا النقص حتى لا يؤول لمحذور شرعي.
#المرأة
وضع النوم في أجهزة الاندرويد (الحديثة) الذي يجعل الألوان باهتة وأشبه ما تكون بالأبيض والأسود مريح جدا للعين، وللتفكير كذلك.
حتى لو عرضت لك بلا إرادة منك صورة امرأة لن يكون لها ذاك الأثر فيما لو كانت ملونة.
قد تجده غريباً أول ما تضعه ومزعجا، في الواقع لأن الألوان أصلا - كما سمعت من بعض من تكلم في هذا - تزيد من إفراز الدوبامين (والذي ينتج عنه شعور بسعادة مؤقتة)، وحتى أول ما صدرت الأفلام والمسلسلات التي بالألوان بعدما كانت بالأسود والأبيض فقط صار هناك إقبال عجيب عليها، فالأمر يستحق أن تجربه، ولن تخسر شيئا أبدا، ستجد بعد مدة أن تعلقك بهذا الهاتف أقل، وسيسهل عليك ترك الإدمان عليه، وحتى عيونك سترتاح بشكل أكبر...
وربما يكون له اسم آخر في بعض الأجهزة لا أدري.
حتى لو عرضت لك بلا إرادة منك صورة امرأة لن يكون لها ذاك الأثر فيما لو كانت ملونة.
قد تجده غريباً أول ما تضعه ومزعجا، في الواقع لأن الألوان أصلا - كما سمعت من بعض من تكلم في هذا - تزيد من إفراز الدوبامين (والذي ينتج عنه شعور بسعادة مؤقتة)، وحتى أول ما صدرت الأفلام والمسلسلات التي بالألوان بعدما كانت بالأسود والأبيض فقط صار هناك إقبال عجيب عليها، فالأمر يستحق أن تجربه، ولن تخسر شيئا أبدا، ستجد بعد مدة أن تعلقك بهذا الهاتف أقل، وسيسهل عليك ترك الإدمان عليه، وحتى عيونك سترتاح بشكل أكبر...
وربما يكون له اسم آخر في بعض الأجهزة لا أدري.
Forwarded from لطائف ابن رجب
فمن كان الله أنيسه في خلواته في الدُّنْيَا، فإنَّه يرجى أن يكون أنيسه في ظلمات اللحود إذا فارق الدُّنْيَا وتخلى عنها.
[نور الاقتباس (ص/120) لابن رجب]
[نور الاقتباس (ص/120) لابن رجب]
{ وَنَادَىٰ نُوحࣱ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبۡنِی مِنۡ أَهۡلِی وَإِنَّ وَعۡدَكَ ٱلۡحَقُّ وَأَنتَ أَحۡكَمُ ٱلۡحَـٰكِمِینَ (٤٥) قَالَ یَـٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَیۡسَ مِنۡ أَهۡلِكَۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَیۡرُ صَـٰلِحࣲۖ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۖ إِنِّیۤ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ (٤٦) قَالَ رَبِّ إِنِّیۤ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡـَٔلَكَ مَا لَیۡسَ لِی بِهِۦ عِلۡمࣱۖ وَإِلَّا تَغۡفِرۡ لِی وَتَرۡحَمۡنِیۤ أَكُن مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ (٤٧) }
[سُورَةُ هُودٍ: ٤٦-٤٧]
هذه الآيات يحتاج كثير من الناس أن يعقلوا معناها...
كثير من العامة إلا من رحم الله ما عندهم صبر ولا تأنٍّ في المسائل الدينية، قد تشكل عليه مسألة فربما يتشكك في دينه بسببها! وهذا كِبرٌ خفي في النفس وكأنها ليس بظالمة جهولة وكل ما فيها إنما هو من فضل الله ورحمته، وأن الشهوات قد تعمي البصيرة فيحتاج المرء لتوبة واستغفار وترك للشهوات، إلى غير ذلك، وتراه لا يبحث أصلا ولا يحاول التعلم، ويريد جوابا مباشرا لشبهته التي تكون سخيفة جدا في الواقع لطالب العلم، ما عنده تسليم ولا وطن نفسه على التسليم لله ولدينه فيقضي وقته بالأسئلة الاعتراضية ومحاولة إيجاد أجوبة عنها، يقضي وقته في جدال، في مراء، في قراءة في شبهات واعتراضات المخالفين، وهو ما أسس نفسه ولا جلس يتعلم وعود نفسه على العلم والمذاكرة والمراجعة المستمرة التي لا عوض له عنها..، ثم يظن أنه إن لم يعلم فالمشكلة فيما لم يعلمه لا فيه هو!! لا يلجأ إلى الله ويتضرع بين يديه سبحانه وتعالى أن يهديه ويوفقه للحق والصواب ويسعى ويجتهد في سبل ذلك،
وحتى إن بدأ بالتعلم تراه ما أن يعرف رد شبهة أو شبهتين يحسب نفسه بلغ الغاية في العلم، ويريد أن يحاور ويجادل فلان وعلان، ويقضي وقته هكذا..
ثم يأتيك ليطرح عليك أسئلة يريد لك أن تشفي أمراضه هذه وهو لا يسعى في أخذ الدواء ولا الشفاء، يريد منك حلا وهو لا يريده في نفس الوقت!
وآخر همه أن يتقيد بأساليب الأنبياء في الدعوة، وأنهم ما كانوا ينشغلون بالجاهلين، ولا بالجدالات العقيمة، ولا بالجدال والمراء، حتى بعلم فكيف إن كان بغير علم؟!
بل كانوا على حال: { قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ }
[سُورَةُ يُوسُفَ: ١٠٨]
على بصيرة!
على بصيرة بالحق الذي معك، وبكيفية الاستدلال عليه!
على بصيرة بالباطل الذي تريد أن ترد الناس عنه، وبكيفية نقضه وإبطاله!
على بصيرة بكيفية الدعوة إلى الله، وبالمحاذير التي ينبغي أن تتقى وتجتنب، ولا يتم هذا بغير معرفة سبيل الأنبياء والمرسلين صلى الله عليهم وسلم في الدعوة...
هذه البصائر كلها لا بد منها، الإخلال بأحدها يورث ما يورث من المشكلات!
للاستزادة:
من تواضع لله رفعه!
https://t.me/abimhmdalhanbali/1417
مرض الشبهات...
https://t.me/abimhmdalhanbali/2110
[سُورَةُ هُودٍ: ٤٦-٤٧]
هذه الآيات يحتاج كثير من الناس أن يعقلوا معناها...
كثير من العامة إلا من رحم الله ما عندهم صبر ولا تأنٍّ في المسائل الدينية، قد تشكل عليه مسألة فربما يتشكك في دينه بسببها! وهذا كِبرٌ خفي في النفس وكأنها ليس بظالمة جهولة وكل ما فيها إنما هو من فضل الله ورحمته، وأن الشهوات قد تعمي البصيرة فيحتاج المرء لتوبة واستغفار وترك للشهوات، إلى غير ذلك، وتراه لا يبحث أصلا ولا يحاول التعلم، ويريد جوابا مباشرا لشبهته التي تكون سخيفة جدا في الواقع لطالب العلم، ما عنده تسليم ولا وطن نفسه على التسليم لله ولدينه فيقضي وقته بالأسئلة الاعتراضية ومحاولة إيجاد أجوبة عنها، يقضي وقته في جدال، في مراء، في قراءة في شبهات واعتراضات المخالفين، وهو ما أسس نفسه ولا جلس يتعلم وعود نفسه على العلم والمذاكرة والمراجعة المستمرة التي لا عوض له عنها..، ثم يظن أنه إن لم يعلم فالمشكلة فيما لم يعلمه لا فيه هو!! لا يلجأ إلى الله ويتضرع بين يديه سبحانه وتعالى أن يهديه ويوفقه للحق والصواب ويسعى ويجتهد في سبل ذلك،
وحتى إن بدأ بالتعلم تراه ما أن يعرف رد شبهة أو شبهتين يحسب نفسه بلغ الغاية في العلم، ويريد أن يحاور ويجادل فلان وعلان، ويقضي وقته هكذا..
ثم يأتيك ليطرح عليك أسئلة يريد لك أن تشفي أمراضه هذه وهو لا يسعى في أخذ الدواء ولا الشفاء، يريد منك حلا وهو لا يريده في نفس الوقت!
وآخر همه أن يتقيد بأساليب الأنبياء في الدعوة، وأنهم ما كانوا ينشغلون بالجاهلين، ولا بالجدالات العقيمة، ولا بالجدال والمراء، حتى بعلم فكيف إن كان بغير علم؟!
بل كانوا على حال: { قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ }
[سُورَةُ يُوسُفَ: ١٠٨]
على بصيرة!
على بصيرة بالحق الذي معك، وبكيفية الاستدلال عليه!
على بصيرة بالباطل الذي تريد أن ترد الناس عنه، وبكيفية نقضه وإبطاله!
على بصيرة بكيفية الدعوة إلى الله، وبالمحاذير التي ينبغي أن تتقى وتجتنب، ولا يتم هذا بغير معرفة سبيل الأنبياء والمرسلين صلى الله عليهم وسلم في الدعوة...
هذه البصائر كلها لا بد منها، الإخلال بأحدها يورث ما يورث من المشكلات!
للاستزادة:
من تواضع لله رفعه!
https://t.me/abimhmdalhanbali/1417
مرض الشبهات...
https://t.me/abimhmdalhanbali/2110
﴿ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَ ٰشࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادࣰا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [البقرة ٢٢]
عن قتادة في قوله: ﴿وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، قال:
"أنّ الله خلقكم، وخلق السموات والأرض."
#تفسير الطبري
وقال مقاتل بن سليمان في تفسيره:
"﴿وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أنّ هذا الذي ذَكَرَ كُلَّه من صنعه؛ فكيف تعبدون غيره؟!".
عن قتادة في قوله: ﴿وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، قال:
"أنّ الله خلقكم، وخلق السموات والأرض."
#تفسير الطبري
وقال مقاتل بن سليمان في تفسيره:
"﴿وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أنّ هذا الذي ذَكَرَ كُلَّه من صنعه؛ فكيف تعبدون غيره؟!".
أبو محمد الحنبلي
Audio
5:48
وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ جَمِیعࣰا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰۤؤُا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۚ....
وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ جَمِیعࣰا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰۤؤُا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۚ....
﴿وَإِن یَرَوۡا۟ ءَایَةࣰ یُعۡرِضُوا۟ وَیَقُولُوا۟ سِحۡرࣱ مُّسۡتَمِرࣱّ﴾ [القمر ٢]
فشاهدوا أمرا ما رأوا مثله، بل ولم يسمعوا أنه جرى لأحد من المرسلين قبله نظيره، فانبهروا لذلك، ولم يدخل الإيمان في قلوبهم، ولم يرد الله بهم خيرا، ففزعوا إلى بهتهم وطغيانهم، وقالوا: سحرنا محمد، ولكن علامة ذلك أنكم تسألون من قدم إليكم من السفر، فإنه وإن قدر على سحركم، لا يقدر أن يسحر من ليس مشاهدا مثلكم، فسألوا كل من قدم، فأخبرهم بوقوع ذلك، فقالوا: ﴿سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ سحرنا محمد وسحر غيرنا، وهذا من البهت، الذي لا يروج إلا على أسفه الخلق وأضلهم عن الهدى والعقل، وهذا ليس إنكارا منهم لهذه الآية وحدها، بل كل آية تأتيهم، فإنهم مستعدون لمقابلتها بالباطل والرد لها، ولهذا قال: ﴿وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا﴾ ولم يعد الضمير على انشقاق القمر فلم يقل: وإن يروها بل قال: ﴿وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا﴾ وليس قصدهم اتباع الحق والهدى، وإنما قصدهم اتباع الهوى.
#تفسير السعدي
فشاهدوا أمرا ما رأوا مثله، بل ولم يسمعوا أنه جرى لأحد من المرسلين قبله نظيره، فانبهروا لذلك، ولم يدخل الإيمان في قلوبهم، ولم يرد الله بهم خيرا، ففزعوا إلى بهتهم وطغيانهم، وقالوا: سحرنا محمد، ولكن علامة ذلك أنكم تسألون من قدم إليكم من السفر، فإنه وإن قدر على سحركم، لا يقدر أن يسحر من ليس مشاهدا مثلكم، فسألوا كل من قدم، فأخبرهم بوقوع ذلك، فقالوا: ﴿سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ سحرنا محمد وسحر غيرنا، وهذا من البهت، الذي لا يروج إلا على أسفه الخلق وأضلهم عن الهدى والعقل، وهذا ليس إنكارا منهم لهذه الآية وحدها، بل كل آية تأتيهم، فإنهم مستعدون لمقابلتها بالباطل والرد لها، ولهذا قال: ﴿وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا﴾ ولم يعد الضمير على انشقاق القمر فلم يقل: وإن يروها بل قال: ﴿وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا﴾ وليس قصدهم اتباع الحق والهدى، وإنما قصدهم اتباع الهوى.
#تفسير السعدي
Forwarded from سالم من شئت
الحمد لله
أتممت شرح الشيخ صالح سندي الصوتي على كشف الشبهات للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى
ووجدته من عيون دروس أهل التوحيد، ففيه من الدقة والتبسيط التي تجعله عون للمبتدئين ومراجعة للمنتهين
يا أهل التوحيد اغتموا أوقاتكم وتعلموا أشرف العلوم وأهمها
الرابط:
https://youtube.com/playlist?list=PLVw9FtCy781ZhWX-mlj73ppNeKI-E_xVo&si=kwg7t6ck7_j3SCKo
أتممت شرح الشيخ صالح سندي الصوتي على كشف الشبهات للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى
ووجدته من عيون دروس أهل التوحيد، ففيه من الدقة والتبسيط التي تجعله عون للمبتدئين ومراجعة للمنتهين
يا أهل التوحيد اغتموا أوقاتكم وتعلموا أشرف العلوم وأهمها
الرابط:
https://youtube.com/playlist?list=PLVw9FtCy781ZhWX-mlj73ppNeKI-E_xVo&si=kwg7t6ck7_j3SCKo
أبو محمد الحنبلي
الحمد لله أتممت شرح الشيخ صالح سندي الصوتي على كشف الشبهات للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ووجدته من عيون دروس أهل التوحيد، ففيه من الدقة والتبسيط التي تجعله عون للمبتدئين ومراجعة للمنتهين يا أهل التوحيد اغتموا أوقاتكم وتعلموا أشرف العلوم وأهمها…
مهم جدا للمبتدئين خصوصاً، فيه من الوصايا والتنبيهات النفيسة ما لاتجده عادةً...
وحتى لو درستَ المتن من قبل، لا يفوتنك سماع هذا الشرح.
وهنا الدروس على التلغرام مع تفريغ:
https://t.me/DrsalehsDT/217
https://t.me/DrsalehsDT/241
وحتى لو درستَ المتن من قبل، لا يفوتنك سماع هذا الشرح.
وهنا الدروس على التلغرام مع تفريغ:
https://t.me/DrsalehsDT/217
https://t.me/DrsalehsDT/241
قال #ابن_القيم رحمه الله:
"بل الكمالات الإنسانية لا تنال إلا بالآلام والمشاق، كالعلم، والشجاعة، والزهد، والعفة، والحلم، والمروءة، والصبر، والإحسان، كما قال:
لولا المشقة ساد الناس كلهم...
الجود يفقر والإقدام قتّالُ
وإذا كانت الآلام أسباباً للذات أعظم منها وأدوم كان العقل يقضي باحتمالها."
وقال:
"وقد حجب الله - سبحانه - أعظم اللذات بأنواع المكاره، وجعله جسرا موصلًا إليه، كما حجب أعظم الآلام بالشهوات واللذات وجعلها جسرا موصلًا إليها...
ولهذا قالت العقلاء قاطبة: إن النعيم لا يدرك بالنعيم، وإن الراحة لا تنال بالراحة، وإن من آثر اللذات فاتته اللذات؛ فهذه الآلام والمشاق من أعظم النعم إذ هي من أسباب النعم".
- شفاء العليل (٤٩٨-٤٩٩)
"بل الكمالات الإنسانية لا تنال إلا بالآلام والمشاق، كالعلم، والشجاعة، والزهد، والعفة، والحلم، والمروءة، والصبر، والإحسان، كما قال:
لولا المشقة ساد الناس كلهم...
الجود يفقر والإقدام قتّالُ
وإذا كانت الآلام أسباباً للذات أعظم منها وأدوم كان العقل يقضي باحتمالها."
وقال:
"وقد حجب الله - سبحانه - أعظم اللذات بأنواع المكاره، وجعله جسرا موصلًا إليه، كما حجب أعظم الآلام بالشهوات واللذات وجعلها جسرا موصلًا إليها...
ولهذا قالت العقلاء قاطبة: إن النعيم لا يدرك بالنعيم، وإن الراحة لا تنال بالراحة، وإن من آثر اللذات فاتته اللذات؛ فهذه الآلام والمشاق من أعظم النعم إذ هي من أسباب النعم".
- شفاء العليل (٤٩٨-٤٩٩)
من بدائع ابن القيم في دلائل صحة ما جاء به النبي ﷺ!
﴿فَلَوۡلَاۤ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ (٨٣) وَأَنتُمۡ حِینَىِٕذࣲ تَنظُرُونَ (٨٤) وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَیۡهِ مِنكُمۡ وَلَـٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ (٨٥)﴾ [الواقعة ٨٣-٨٥]
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله:
"ثم ختم السورة بأحوالهم عند القيامة الصغرى كما ذكر في أولها أحوالهم في القيامة الكبرى وقسمهم إلى ثلاثة أقسام كما قسمهم هناك إلى ثلاثة،
- وذكر بين يدي هذا التقسيم الاستدلال على صحته وثبوته بأنهم مربوبون مدبرون مملوكون فوقهم رب قاهر مالك يتصرف فيهم بحسب مشيئته وإرادته وقررهم على ذلك بما لا سبيل لهم إلى دفعه ولا إنكاره فقال ﴿فلولا إذا بلغت الحلقوم﴾ أي وصلت الروح إلى هذا الموضع بحيث فارقت ولم تفارق فهي برزخ بين الموت والحياة كما أنها إذا فارقت صارت في برزخ بين الدنيا والآخرة ملائكة الرب تعالى أقرب إلى المحتضر من حاضريه من الإنس ولكنهم لا يبصرون بهم فلولا تردونها إلى مكانها من البدن أيها الحاضرون إن كان الأمر كما تزعمون أنكم غير مجزيين ولا مدينين ولا مستوعبين ليوم الحساب.
- فإن قيل أي ارتباط بين هذين الأمرين حتى يلازم بينهما؟
- قيل: هذا من أحسن الاستدلال وأبلغه فإنهم: إما أن يقروا بأنهم مربوبون مملوكون عبيد لمالك قادر متصرف فيهم قاهر آمر ناه، أو لا يقرون بذلك،
- فإن أقروا به لزمهم القيام بحقه عليهم وشكره وتعظيمه وإجلاله وأن لا يجعلوا له ندًا ولا شريكًا وهذا هو الذي جاءهم به رسوله ونزل عليه به كتابه.
- وإن أنكروا ذلك وقالوا إنهم ليسوا بعبيد ولا مملوكين ولا مربوبين وأن الأمر إليهم يردون الأرواح إلى مقارها إذا بلغت الحلقوم فإن المتصرف في نفسه الحاكم على روحه لا يمتنع منه ذلك بخلاف المحكوم عليه المتصرف فيه غير المدبر له سواء الذي هو عبد مملوك من جميع الجهات.
- وهذا الاستدلال لا محيد عنه ولا مدفع له ومن أعطاه حقه من التقرير والبيان انتفع به غاية النفع وانقاد لأجله للعبودية وأذعن ولم يسعه غير التسليم للربوبية والإلهية والإقرار بالعبودية ولله ما أحسن جزالة هذه الألفاظ وفصاحتها وبلوغها أقصى مراتب البلاغة والفصاحة والاختصار التام وندائها إلى معناها من أقرب مكان واشتمالها على التوبيخ والتقرير والإلزام ودلائل الربوبية والتوحيد والبعث وفصل النزاع في معرفة الروح وأنها تصعد وتنزل وتنتقل من مكان إلى مكان...[....]،
- فتضمنت الآيتان تقريرًا وتوبيخًا واستدلالًا على أصول الإيمان من وجود الخالق سبحانه وكمال قدرته ونفوذ مشيئته وربوبيته وتصرفه في أرواح عباده حيث لا يقدرون على التصرف فيها بشيء وأن أرواحهم بيده يذهب بها إذا شاء ويردها إليهم إذا شاء ويخلي أبدانهم منها تارة ويجمع بينها وبينهما تارة وإثبات المعاد وصدق رسوله فيما اخبر به عنه وإثبات ملائكته وتقرير عبودية الخلق."
﴿فَلَوۡلَاۤ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ (٨٣) وَأَنتُمۡ حِینَىِٕذࣲ تَنظُرُونَ (٨٤) وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَیۡهِ مِنكُمۡ وَلَـٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ (٨٥)﴾ [الواقعة ٨٣-٨٥]
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله:
"ثم ختم السورة بأحوالهم عند القيامة الصغرى كما ذكر في أولها أحوالهم في القيامة الكبرى وقسمهم إلى ثلاثة أقسام كما قسمهم هناك إلى ثلاثة،
- وذكر بين يدي هذا التقسيم الاستدلال على صحته وثبوته بأنهم مربوبون مدبرون مملوكون فوقهم رب قاهر مالك يتصرف فيهم بحسب مشيئته وإرادته وقررهم على ذلك بما لا سبيل لهم إلى دفعه ولا إنكاره فقال ﴿فلولا إذا بلغت الحلقوم﴾ أي وصلت الروح إلى هذا الموضع بحيث فارقت ولم تفارق فهي برزخ بين الموت والحياة كما أنها إذا فارقت صارت في برزخ بين الدنيا والآخرة ملائكة الرب تعالى أقرب إلى المحتضر من حاضريه من الإنس ولكنهم لا يبصرون بهم فلولا تردونها إلى مكانها من البدن أيها الحاضرون إن كان الأمر كما تزعمون أنكم غير مجزيين ولا مدينين ولا مستوعبين ليوم الحساب.
- فإن قيل أي ارتباط بين هذين الأمرين حتى يلازم بينهما؟
- قيل: هذا من أحسن الاستدلال وأبلغه فإنهم: إما أن يقروا بأنهم مربوبون مملوكون عبيد لمالك قادر متصرف فيهم قاهر آمر ناه، أو لا يقرون بذلك،
- فإن أقروا به لزمهم القيام بحقه عليهم وشكره وتعظيمه وإجلاله وأن لا يجعلوا له ندًا ولا شريكًا وهذا هو الذي جاءهم به رسوله ونزل عليه به كتابه.
- وإن أنكروا ذلك وقالوا إنهم ليسوا بعبيد ولا مملوكين ولا مربوبين وأن الأمر إليهم يردون الأرواح إلى مقارها إذا بلغت الحلقوم فإن المتصرف في نفسه الحاكم على روحه لا يمتنع منه ذلك بخلاف المحكوم عليه المتصرف فيه غير المدبر له سواء الذي هو عبد مملوك من جميع الجهات.
- وهذا الاستدلال لا محيد عنه ولا مدفع له ومن أعطاه حقه من التقرير والبيان انتفع به غاية النفع وانقاد لأجله للعبودية وأذعن ولم يسعه غير التسليم للربوبية والإلهية والإقرار بالعبودية ولله ما أحسن جزالة هذه الألفاظ وفصاحتها وبلوغها أقصى مراتب البلاغة والفصاحة والاختصار التام وندائها إلى معناها من أقرب مكان واشتمالها على التوبيخ والتقرير والإلزام ودلائل الربوبية والتوحيد والبعث وفصل النزاع في معرفة الروح وأنها تصعد وتنزل وتنتقل من مكان إلى مكان...[....]،
- فتضمنت الآيتان تقريرًا وتوبيخًا واستدلالًا على أصول الإيمان من وجود الخالق سبحانه وكمال قدرته ونفوذ مشيئته وربوبيته وتصرفه في أرواح عباده حيث لا يقدرون على التصرف فيها بشيء وأن أرواحهم بيده يذهب بها إذا شاء ويردها إليهم إذا شاء ويخلي أبدانهم منها تارة ويجمع بينها وبينهما تارة وإثبات المعاد وصدق رسوله فيما اخبر به عنه وإثبات ملائكته وتقرير عبودية الخلق."
روى الإمام البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ -وَهُوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ يَوْمَ بَدْرٍ-: "أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعبد بَعْدَ الْيَوْمِ أَبَدًا".
فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِيَدِهِ وَقَالَ: حَسْبُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلْحَحْتَ عَلَى رَبِّكَ. فَخَرَجَ وَهُوَ يَثِبُ فِي الدِّرْعِ وَهُوَ يَقُولُ: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾.
وروى ابن أبي حاتم في تفسيره: عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ قَالَ: قَالَ عمر: أيّ جمَع يهزم؟ أيّ جَمْع يُغْلَبُ؟ قَالَ عُمَرُ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَثِبُ فِي الدِّرْعِ، وَهُوَ يَقُولُ: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ فَعَرَفْتُ تَأْوِيلَهَا يَوْمئذ.
#تفسير
فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِيَدِهِ وَقَالَ: حَسْبُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلْحَحْتَ عَلَى رَبِّكَ. فَخَرَجَ وَهُوَ يَثِبُ فِي الدِّرْعِ وَهُوَ يَقُولُ: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾.
وروى ابن أبي حاتم في تفسيره: عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ قَالَ: قَالَ عمر: أيّ جمَع يهزم؟ أيّ جَمْع يُغْلَبُ؟ قَالَ عُمَرُ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَثِبُ فِي الدِّرْعِ، وَهُوَ يَقُولُ: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ فَعَرَفْتُ تَأْوِيلَهَا يَوْمئذ.
#تفسير
هل تظنين يا أيتها المسلمة أنك إذا تركت أحلامَ (أكثر النساء) الجاهليةَ اليوم، سيسكتون عنكِ؟
تظنين أن من أمضت عمرها وهي تكد وتسعى زعما منها أنها تريد أن "تحقق ذاتها" ولا تكون متخلفة ثم تنصدم بأنها في طريق خاطئ، هل تظنين أنه سيسهل عليها أن ترى أخريات ينجحن ويطعن ربهن ثم تسكت عنهن؟!
لا والله لن تسكت - إلا من رحم الله - بل ستخذّلك، ستسخر منك، ستهوّل وتحذّر وتحاول بشتى الوسائل أن تصرفك عن نجاحك الحقيقي! لا تريد أن ترى من تنجح وهي خاسرة أمضت حياتها ووقتها وعمرها في أحلام وأوهام ما تغني عنها شيئا! صعب جدا عليها!
فكوني على استعداد ولا تستغربي ردود الأفعال هذه! ولا تعبئي بها أبدا ما دمت ترضين ربك! وتسعين في تحقيق ما أمرك الله به، لا إلى إرضاء الغرب والمجتمعات التي غلبت عليها الثقافات الغربية الجاهلية!، ﴿وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله﴾...
#المرأة
تظنين أن من أمضت عمرها وهي تكد وتسعى زعما منها أنها تريد أن "تحقق ذاتها" ولا تكون متخلفة ثم تنصدم بأنها في طريق خاطئ، هل تظنين أنه سيسهل عليها أن ترى أخريات ينجحن ويطعن ربهن ثم تسكت عنهن؟!
لا والله لن تسكت - إلا من رحم الله - بل ستخذّلك، ستسخر منك، ستهوّل وتحذّر وتحاول بشتى الوسائل أن تصرفك عن نجاحك الحقيقي! لا تريد أن ترى من تنجح وهي خاسرة أمضت حياتها ووقتها وعمرها في أحلام وأوهام ما تغني عنها شيئا! صعب جدا عليها!
فكوني على استعداد ولا تستغربي ردود الأفعال هذه! ولا تعبئي بها أبدا ما دمت ترضين ربك! وتسعين في تحقيق ما أمرك الله به، لا إلى إرضاء الغرب والمجتمعات التي غلبت عليها الثقافات الغربية الجاهلية!، ﴿وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله﴾...
#المرأة