أبو محمد الحنبلي
3.16K subscribers
396 photos
92 videos
78 files
548 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل: (أرجو عدم إرسال أسئلة) والتواصل للضرورة فقط.
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

«إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالاً هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ، إِنْ كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُوبِقَاتِ» رواه البخاري

وعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ قالَ: سَمِعْتُ عائِشَةَ تَقُولُ: قالَ لَبِيدُ:

ذَهَبَ الَّذِينَ يُعاشُ فِي أكْنافِهِمْ...
وبَقِيتُ فِي نَسْلٍ كجِلْدِ الأجْرَبِ

يَتَحَدَّثُونَ مَخافَةً ومَلاذَةً …
ويُعابُ قائِلُهُمْ وإنْ لَمْ يَشْغَبِ

قالَتْ: «فَكَيْفَ لَوْ أدْرَكَ لَبِيدٌ قَوْمًا نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرانِيهِمْ؟»،

قالَ الزُّهْرِيُّ: «وكَيْفَ لَوْ أدْرَكَتْ عائِشَةُ مَن نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرانِيهِمُ اليَوْمَ؟».

📚الزهد لابن المبارك
نصيحة أصبحنا نسمعها من كثير من الشباب :
تريد أن تتزوج، خذها من البادية جاهلة لا تعرف شيء وربيها على يدك.

من يقول هذا الكلام نفسه يحتاج إعادة تربية وبناء للعقل، إذا كانت هذه الفتن لم تسلم منها طالبة العلم على علمها، وصاحبة الدين على دينها، فكيف تسلم منها امرأة لا تعرف شيئا عن كل هذا ؟

نحن لم نعد في زمن الفطرة، الفطرة اندثرت، من تريد الفطرة عليها أن تعمل لاستعادتها، أما وجود امرأة على الفطرة دون بذل جهد منها فهذا شيء أندر ما يكون؛ لأن أعداء الله يعملون على تخريب هذه الفطرة منذ يوم ولادتنا، فلا تتوقع وجود شخص لم يتأثر بهذا.
هذه الشاشات لم تترك أحد إلا خربت عقله.

الإنسان يعرف خطر المدخلات التي تمر عليه، ويعي مفعولها عليه، ومع ذلك لا يسلم منها ومن تأثيرها، فكيف بمن يتعرض لها وهو جاهل كليا بضررها بل وسعيد بها ومنبهر؟!

مع كامل الاحترام لنساء البوادي وهن أخواتنا وفوق رؤوسنا، لكن الصورة النمطية الساذجة التي يتصورها بعض الشباب عن كون فتاة البادية فتاة عفيفة وسالمة من النسوية كليا ومطيعة و وو... هذه أمور ولى عليها الدهر، المسلسلات وصلت لكل مكان.

بكل صراحة يوم وصل الضوء والنت للبوادي أصبح أهل البوادي عرضة لكل ما يتعرض لها أهل الحضر، كل الكوارث تصلهم أيضا.

قد تجدها تجيد الطبخ وأعمال البيت لأنها تربت على ذلك، لكن ستجد ان حجابها، او لنقل تلك القطعة التي تضعها على رأسها تطير كلما سنحت الفرصة لأنها لا تلبسها على أنها حجاب وإنما على أنها عادة، قد تجدها ترقص أمام أبناء العم وخالة تحت حجة هذا اخي وتربينا معا، قد تجد أنها لا تصلي أصلا لأنها لا تعرف شيئا عن الدين... لعلها تؤمن بولاية الأب والزوج، لكن هل هذا فقط ما سيجعل أبناءك يتربون تربية سليمة؟ هل هذه هي مواصفات الزوجة الصالحة؟

موجودات أخوات طيبات منهن وفعلا على فطرة ودين وحياء، لكن هذا نادر ونادر جدا.
زمن جداتنا ولى مع الأسف، فلا داعي للعيش في الأحلام.
#ربات_الخدور
متى تسقط القوامة؟

كان قد أرسل لي أحد الأخوة قبل عامين أو ثلاثة مقطعاً لرجل على قناة روتانا ينسب للفقهاء أنهم يقولون بأن الرجل إذا لم ينفق على الزوجة تسقط قوامته

ويريد أنها تبقى زوجةً له ولكنها لا تطيعه في القرار في البيت بل تخرج وتكتسب.

ومثل هذا قد يستدل بما في كتب عدد من متأخري الشافعية والحنابلة كقول الشيرازي في المهذب: "وإن اختارت المقام بعد الإعسار لم يلزمها التمكين من الاستمتاع ولها أن تخرج من منزله لأن التمكين في مقابلة النفقة فلا يجب مع عدمها وإن اختارت المقام معه على الإعسار ثم عن لها أن تفسخ فلها أن تفسخ لأن النفقة يتجدد وجوبها في كل يوم فيتجدد حق الفسخ وإن تزوجت بفقير مع العلم بحاله ثم أعسر بالنفقة فلها أن تفسخ لأن حق الفسخ يتجدد بالإعسار بتجدد النفقة".

وكمثل قول ابن قدامة المقدسي في المغني: "(6478) فصل: إذا رضيت بالمقام مع ذلك، لم يلزمها التمكين من الاستمتاع؛ لأنه لم يسلم إليها عوضه، فلم يلزمها تسليمه، كما لو أعسر المشتري بثمن المبيع، لم يجب تسليمه إليه، وعليه تخلية سبيلها، لتكتسب لها، وتحصل ما تنفقه على نفسها؛ لأن في حبسها بغير نفقة إضرارا بها".

وقد فهم كثيرون من هذا الكلام أن الرجل إذا لم يوفر للمرأة ما تريد فلها الفسخ على كلام هؤلاء الفقهاء أو لها البقاء على ذمته ولكن تذهب لبيت أهلها أو لا تمكنه من نفسها أو حتى تكتسب.

واليوم نحن في زمان الهوس الاستهلاكي الرأسمالي كثير من التحسينات نزلت منزلة الضروريات، فصار العرف هو التبذير والله المستعان، وسأذكر من كلام هؤلاء الفقهاء المتأخرين أنفسهم بيان المقدار الذي معه عندهم يحق لها الفسخ أو عدم الطاعة ولا تكون ناشزاً.

جاء في المغني والكافي وغيرها من كتب الحنابلة: "ومن لم يجد إلا قوت يوم بيوم، فليس بمعسر بالنفقة؛ لأن هذا هو الواجب. وإن كان يجد في أول النهار ما يغديها، وفي آخره ما يعشيها، فلا خيار لها".

وهذا أحد الوجوه عند الشافعية فما بالك بمن يوفر لها ثلاث وجبات فهذا لا تسقط قوامته أبداً.

والواقع أن هذا فقط في كلام المتأخرين وأخذه الحنابلة من الشافعية، فإن ابن قدامة قام بحنبلة بعض كتب الشافعية ويبدو له أنه كان ينتفع كثيراً بالبيان للعمراني وينقل منها بعض الفروع ويتبعه الحنابلة الآخرون، وما وجدت هذا الفرع في كلام المتقدمين.

بل كلام المتقدمين ليس فيه إلا الفسخ، بمعنى إما زوجية بكل الحقوق والواجبات وإما طلاق، وأما زواج تكون فيه المرأة زوجة ولكن لا ولاية له عليها فهذا ما وجدته في كلام المتقدمين، والذي يرجع لكتب الشافعية القائلين بذلك يجد بينهم خلافاً شديداً في تفاصيل الأمر حتى أن بعضهم ذكر أنه يجوز لها الخروج في النهار دون الليل أو يجوز لها الخروج في وقت الخيار له وهو ثلاثة أيام.

والواقع أن مذهب المتقدمين هو الأقوم، لأن الاكتساب الواجب ليس من شأن النساء خصوصاً من كان الأصل فيهن القرار في البيوت، ولا فائدة ترجى من منع التمكين من النفس إذا كان إعساره اضطرارياً -وإلا فالبخيل يُلزَم بالنفقة قضائيا- سوى فتنة الطرفين، فإما أن تبقى معه بالمعروف على الحقوق المعلومة أو تفارقه وتذهب إلى أهلها وأوليائها وتتزوج بآخر بعد انقضاء العدة أو تكون في صيانة أهلها، وأما بقاؤها معه على معصية أمره بالمعروف في التمكين من النفس فهذا يوجب البغضاء، وقياسه على سقوط نفقتها بالامتناع قياس مع الفارق، فنحن نتكلم عن رجل أعسر اضطراراً وليس مختاراً ولو أنها عجزت عن التمكين من نفسها لمرض لاستأنس كثير من أهل العصر لديمومة النفقة لأنها مضطرة للامتناع، ثم ألا تراه ينفق عليها في حال الطلاق، وأما المنع من الخروج فهذا حق توجبه الغيرة إلا إذا كانت تكتسب كسباً مباحاً اضطروا إليه فهذا لا يمنع منه في العادة ولكنه يصحبها محرماً، وأما إباحة الخروج والدخول لها مطلقاً فهذا أمرٌ لا يجري على أصول الشريعة وتجاوزٌ لحدود الضرورة.


وسأذكر فيما يلي فروع الفقهاء التي يذكرون فيها حق الزوجة في الطلاق أو الفسخ، والتي جعلها بعض المتأخرين حقاً في إسقاط القوامة مع بقاء الزواج وهذا لا قائل به من المتقدمين بهذا التفصيل، وأخذه بعض المعاصرين وجعله أصلاً في إسقاط القوامة وإن كان الرجل يوفر الأساسيات الكبرى ولكنه قصر في بعض الأمور وهذا ما لم يقل به أحد قط.

الفرع الأول: إذا لم ينفق النفقة الواجبة:

جاء في الإشراف على مسائل الخلاف للبغدادي: "مسألة: إذا أعسر بالنفقة ثبت لها المطالبة بالفراق، خلافاً لأبي حنيفة؛ لقوله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف"، وقوله تعالى: "فإمسأك بمعروف أو تسريح بإحسان"، وقوله صلى الله عليه وسلم: «تقول امرأتك أنفق علي أو طلقني» وهذا إخبار عما لها أن تفعله، ولأن النفقة في مقابلة الاستمتاع، فلمّا كان إذا نشزت لا نفقة لها بمنع الاستمتاع، فكذلك إذا لم يجد النفقة من جهته فلها مفارقته، ولأنه لما كان لها مفارقته في الإيلاء والعنة وضررهما أيسر من ضرورة عدم النفقة، فكان في عدم النفقة أولى".
فهنا قولان فيمن أعسر، قول من يقول ليس لها المطالبة، وقول من يقول لها المطالبة بالفراق، ولا يوجد قول ثالث أنها تقيم معه على النشوز عن أمره!

بل إنها إذا اختارت المقام معه على فقره فإن قوامته عليها كما هي، وإنما يتكلم الفقهاء بأن لها الحق بالمطالبة فإن لم تطالب بقيت معه على الزوجية بكل حقوقها وواجباتها، هذا في المعسر وأما البخيل القادر فهذا تأخذ من ماله ما يكفيها ويُلزِمه القاضي بهذا.

قال الشافعي في الأم: "وإذا أعسر بنفقة المرأة فأجل ثلاثا ثم خيرت فاختارت المقام معه فمتى شاءت أجل أيضا ثم كان لها فراقه لأن اختيارها المقام معه عفو عما مضى فعفوها فيه جائز وعفوها غير جائز عما استقبل فلا يجوز عفوها عما لم يجب لها وهي كالمرأة تنكح الرجل تراه معسرا لأنها قد تعفو ذلك ثم يوسر بعد عسرته فينفق عليها".

فلاحظ أنه لا يوجد سوى خيار الفرقة أو المقام معه على الزوجية.

الفرع الثاني: المرأة والرجل يكونان عبدين فتعتق المرأة ويبقى الرجل عبداً فيكون لها خيار مفارقته:

قال ابن قدامة في المغني: "(5515) مسألة؛ قال: وإذا عتقت الأمة، وزوجها عبد، فلها الخيار في فسخ النكاح. أجمع أهل العلم على هذا، ذكره ابن المنذر، وابن عبد البر، وغيرهما
والأصل فيه خبر بريرة، قالت عائشة: «كاتبت بريرة، فخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في زوجها، وكان عبدا، فاختارت نفسها.» قال عروة: ولو كان حراما ما خيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. رواه مالك، في " الموطأ "، وأبو داود، والنسائي.، ولأن عليها ضررا في كونها حرة تحت عبد، فكان لها الخيار كما لو تزوج حرة على أنه حر، فبان عبدا، فإن اختارت الفسخ فلها فراقه، وإن رضيت المقام معه لم يكن لها فراقه بعد ذلك؛ لأنها أسقطت حقها. وهذا مما لا خلاف فيه بحمد الله تعالى".

لاحظ أن لها حق الفسخ وإذا اختارت المقام معه فلا حق لها بعد ذلك، وهذا معناه أن القوامة تعود له ويصير الطلاق بيده هو، وما ذكروا خياراً ثالثاً أن تبقى معه على غير القوامة فقط زوج بلا أمر أو نهي.

الفرع الثالث: المرأة تشترط على الرجل شرطاً فلا يفي به:

فهنا في قول عدد من الفقهاء لها الفسخ فإن لم تفسخ ثبت حق الزوجية، جاء في كفاية النبيه شرح التنبيه: "وكذا لو أثبتنا لها حق الفسخ، فلم تفسخ، لكن يجب عليها أن تأوي إلى المنزل ليلاً، وله أن يستمتع بها في الليل؛ لأنه زمن الفرغة".

وهذا الكلام في حق المحبوس بدين! وهو يثبت في حق كل امرأة لها حق الفسخ فلم تفسخ فإن الزواج يعود على حقوقه بينهما كما هي.

والفسخ يتم قضائياً على ما فصَّل الفقهاء.

الفرع الرابع: من جعل أمر زوجته بيدها:

وهو الرجل يجعل أمر زوجته بيدها أو يقول لها اختاري فتختاره ولا تطلق نفسها مع أنها لها الحق بذلك فإذا طلقت نفسها انتهى الزواج ودخلت في العدة وأما إن اختارته فعلى الصحيح لا يكون طلاقاً وتعود في الزوجية لا خيار لها بعد ذلك نهائياً حتى يخيرها مرة أخرى.

وهذا فرع فقهي مشهور في حديث في الصحيح لذا لا أطيل الكلام عليه.

فإن قيل: أليس إسقاط بعض حقوق الرجل أولى من هدم المؤسسة الزوجية من أساسها؟

فيقال: المؤسسة الزوجية القوامة ركنها الأعظم فإذا سقطت ذهب الزواج أصلاً، ثم إن القوامة لا تعني الأوامر المطلقة بل الأمر مقيد بالمعروف، وأنت كلما أضعفت القوامة انتهيت إلى هدم المؤسسة الزوجية، وتأمل حالات الطلاق الكثيرة لما أُضعِفت القوامة قانونياً.

ليس أحد الجنسين ملكاً ولا أحدهما شيطاناً، الطاعة قُيِّدت بالمعروف، وكل جنس جائز عليه أن يظلم الآخر في حقه وهناك وسائل شرعية للتعامل مع الأمر، ولكن لما طغت عقدة المظلومية وأيديلوجيا الضحية صار الخطاب الشرعي المتزن منفِّراً للبعض.

وفي النهاية، منظومة الزواج ليست عالماً وردياً، بل فيها غنم وغرم، وكل فرد عليه حقوق وله واجبات على ما قسم الله العليم بكل شيء سبحانه، وشيطنة جنس في مقابل جنس آخر هو الذي أدى إلى شيطنة منظومة القوامة من أصلها، والكل يرى اليوم سوء قوانين الأسرة وأنها شجعت على الطلاق، فخيار الفسخ الذي يتكلم عنه الفقهاء هو وفقًا لشروطهم وقيودهم لا التلاعب المعاصر المشين.

واليوم الحماس لنشر هذا الفرع الفقهي لأن المؤسسة الرأسمالية تريد خروج النساء للعمل بشكل منظم، وعامة الأعمال لا تراعى فيها الشروط الشرعية -التي يقولها بعض المشترطين مع عدم النظر للواقع الرأسمالي العام- وفيها من الفتن الشيء العظيم، وقد قالت أم المؤمنين: (لو أدرك رسول الله ما أحدثت النساء لمنعهن من الخروج للمساجد) فما بالك بالحال اليوم؟
جواب سؤال عقيدة السبيل
السؤال #رقم-[1130] :


السؤال :

هذا موقع السبيل ( وضع السائل الرابط )
وبيتكلم فى صفات الله عزوجل وكلمة تنزيه تتكرر كثيرا فلو سمحت تنظر في المقال
وفي العقيدة المكتوب فهل فيه عقائد أشعرية أم لا
خصوصا أن صاحب الموقع ( أحمد دعدوش ) يحب الغزالي كثيراً ويستشهد به كثيراً
( السؤال كتب بالعامية المصرية وتمت إعادة صياغته دون إخلال بما جاء فيه )

الجواب 👇
قالَ الدَّارَمي:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَك، حَدَّثَنَاصَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ
أَبِي رَافِعٍ، قَالَ:
" مَنْ قَرَأَ ( حم ) الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَزُوِّجَ مِنْ الْحُورِ الْعِين ".

📖 [مُسنَد الدَّارمي]
في خروج النساء إلى العيدين ..




يقول ابن أبي شيبة في مصنفه :

٥٧٩٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّهُ كَانَ لَا يُخْرِجُ نِسَاءَهُ فِي الْعِيدَيْنِ».


٥٧٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ كَانَ لَا يَدَعُ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِهِ تَخْرُجُ إِلَى فِطْرٍ، وَلَا إِلَى أَضْحَى».


٥٧٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ قُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: «كَانَ الْقَاسِمُ، أَشَدَّ شَيْءٍ عَلَى الْعَوَاتِقِ، لَا يَدَعُهُنَّ يَخْرُجْنَ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى».

٥٧٩٤ - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «يُكْرَهُ خُرُوجُ النِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ».
٥٧٩٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كُرِهَ لِلشَّابَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدَيْنِ».


يقول مالك في الموطأ ٤١٨ :
عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : فَقُلْتُ لِعَمْرَةَ أَوَ مُنِعَ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْمَسَاجِدَ؟. قَالَتْ نَعَمْ.


وقال الخلال في أحكام النساء ١٠٥ :
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن خروج النساء في العيد؟.
فقال: أما في زماننا هذا، فلا، فإنهن فتنة.



فما عسانا نقول في زماننا !
Forwarded from سالم من شئت
هذا النص من شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي

وينقل ابن القيم عن شيخه ابن تيمية هذا الالتزام الذي يلتزمه عند رده على المبطلين : "وقد قرَّر شيخنا وجه الاستدلال به أحسن تقرير وألطفه، وقال لي: أنا ألتزمُ أنَّهُ لا يحتج مبطلٌ بآية أو حديثٍ صحيح على باطله؛ إِلَّا وفي ذلك الدليلِ ما يدلُّ على نقض قوله"

حادي الأرواح 518/2
«فما رأي قرائنا الأحبة في هذه الوثنيات الغزالية؟
أهي أخطاء تغفر؟
إنها لم تغفر لي وقت إشراكي، وقيل عني بسببها إنني مشرك وحقًا كنت كذلك.
فهل لأن الغزالي قالها تغفر له ونعفو عنه؟ آه آه من كيد الشيطان، وآه ما كنت أحسب الغزالي من عبّاد القبور!».

• الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله!
قال الشيخ الهمام سليمان بن سحمان رحمه الله:
لكن ينبغي أن يعلم أن من تحاكم إلى الطواغيت أو حكم بغير ما أنزل الله، واعتقد أن حكمهم أكمل وأحسن من حكم الله ورسوله، فهذا ملحق الكفر الاعتقادي المخرج عن الملة كما هو مذكور في نواقض الإسلام العشرة، وأما من لم يعتقد ذلك لكن تحاكم إلى الطاغوت وهو يعتقد أن حكمه باطل فهذا من الكفر العملي (يعني كفر لا يخرج من الملة)...واعلم أن هذه المسألة مزلة أقدام ومضلة أفهام، فعليك بما كان عليه السلف الصالح والصدر الأول والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
قال محمد حامد الفقي:

"وخير كتابٍ لابن القيّم في هذا الباب وأشده وقعًا، وأنكاه فعلًا في هذه البدع الزائفة كتاب الصواعق المرسلة؛ فهو -والله- كاسمه صواعق أرسلها الله من قلم ابن القيّم على رؤوس أهل الزيغ والضلال والتعطيل والإلحاد، لم يُبقِ -والله- لقائلٍ قولًا، ولا لشيطانٍ كيدًا،

وحق على كل مسلم غيور على دينه أن يقرأ هذا الكتاب قراءة تدبرٍ وإمعانٍ، وأن يتقلد بغالي درره، التي يعز طلبها، ويقل وجودها إلَّا في هذا البحر العُباب"
(معيارٌ يعرف به طالبُ العلم هل هو ممن يتعلَّق بالشرفِ والرفعةِ ويحبهما أو لا ؟)

يقول ابن تيمية -رحمه الله - :

«وطالب الرئاسة - ولو بالباطل - ترضيه الكلمة التي فيها تعظيمه وإن كانت باطلا
وتغضبه الكلمة التي فيها ذمه وإن كانت حقا.

والمؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه
وتغضبه كلمة الباطل له وعليه

لأن الله تعالى يحب الحق والصدق والعدل ويبغض الكذب والظلم».

مجموع الفتاوى (10/ 599)


(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) https://t.me/alkhalil_1
اغتيال الشيخ سردار ولي رحمه اللّٰه!

والرجل واحد من أبرز علماء أهل الحديث في أفغانستان.

مجددا، صوتية أسئلة حول ما يحدث في أفغانستان!

على اليوتيوب!

على التيليجرام!
شيخ الإسلام ابن تيمية متحدثًا عن اليهود والنصارى

- [ المنهج القويم اختصار اقتضاء الصراط المستقيم، محمد بن علي البعلي الحنبلي، ص٣٩]
قال مجاهد: «حق على الرجل إذا أحب أخاه في الله أن يخبره». (منقول)

📚 الإخوان لابن أبي الدنيا (٦٧)
في رحاب رقة قلب النبي صلى الله عليه وسلم (بكاؤه لاشتداد المرض على أحد أصحابه)

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله بن عمر: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، فلما دخل عليه وجده في غشية، فقال: «أقد قضى؟» قالوا: لا، يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: «ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم». (واللفظ لمسلم)

هذا حديث حفظه المصريون إذ أن مداره على عبد الله بن وهب وهو مصري والسند مصري حتى التابعي فإنه يعود مدنيًّا.

في هذا الحديث يمرض سعد بن عبادة سيد الأنصار فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في جمع من خيار أصحابه فيجده مغشيًّا عليه فيسأل أهله: هل مات؟ فيقولون له: لا لم يمت.

ومع ذلك رقَّ له النبي صلى الله عليه وسلم وبكى، فبكى الصحابة لبكائه.

نظرت في هذا الحديث متعجبًا، مع أنهم قالوا له (لم يمت) بكى لأجله رحمةً منه صلى الله عليه وسلم لصاحبه، وتلقَّى الصحابة هذا الدرس فبكوا.

علمًا أن سعدًا عاش إلى ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا أنه ما كان يعلم الغيب.

ومع رقة قلبه وبكائه نبَّههم إلى النهي عن النياحة على الميت والجزع وفرَّق لهم بين البكاء رحمةً ورقةً والبكاء المصحوب بالسخط والجزع.

فظهر أن العاطفة لا تُكبت ولا يُطلق لها العنان حتى تخالف الشرع والإيمان.

سيد ولد آدم وكل من حوله يرونه خير البشر ومع ذلك يُظهِر رحمةً ورقةً وبكاءً على مصاب واحد من أصحابه.

ولا أدري ما كان من سعد حين استيقظ من غشيته وعلم أن خير خلق الله قد بكاه واشتاق لرؤيته في عافية، غير أن الأمر محل غبطة شديدة.
(حديث عظيم النفع)

عن حنظلةَ بن علي أن محجَن بن الأدرَع حدثه قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد، فإذا هو برجل قد قضى صلاته، وهو يتشهَّدُ، وهو يقول: اللَّهُمَّ إني أسألك يا الله؛ الأحدُ الصمدُ، ‌الذي ‌لم ‌يلدْ ‌ولم ‌يولدْ، ‌ولم ‌يكن ‌له ‌كُفُوًا ‌أحدٌ، أن تغفرَ لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم، قال: فقال: "قد غُفِرَ له، قد غُفِرَ له"، ثلاثًا.

إسناده صحيح

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) https://t.me/alkhalil_1