Forwarded from أبو محمد الحنبلي
الجمع بين أخذ الأسباب مع عدم التوكل إلا على الله يمكن أن تفهمه بمثال يسير يقرب لك الأمر بسهولة :
تخيل لو أن إنساناً يغرق، ثم كان بجانبه شخص، فقال لهذا الشخص : أنقذني!
فرمى له هذا الشخص حبلا، فالآن هناك ثلاث حالات من الناحية النظرية لا الواقعية :
- أن يأخذ الحبل ويتمسك به، وينجو بنفسه ويكون ممتنا وشاكرا ومعتمدا على ذاك الشخص الذي رمى له الحبل، لا على نفس الحبل.
- أن يأخذ الحبل ويتمسك به ويمتن للحبل لا لمن رمى له به! وهذا مثل من يأخذ بما يسر الله له من أسباب ثم يكون اعتماده وتوكله عليها وتعلقه بها لا بمن خلقها ويسرها له وجعل فيها سببا لحصول المطلوب بفضله ورحمته.
- ألا يأخذ الحبل! وهذا مثل من يقول أنا متوكل على الله ثم يرفض الأسباب التي ساقها الله له وسخرها له سبحانه وتعالى!
فهل يعقل عاقل مثل هذا؟! وصاحب هذا الكلام للجنون أقرب، فلما تسأل الله المعونة والنجاة والسداد عليك أن تأخذ بما ييسره لك من أسباب متاحة، ولو كانت هناك عوائق! بعض الناس يتخيل أنه بالتوكل والدعاء مثلا هناك حدث خارق سيحصل ولما يستيقظ للفجر مثلاً إن كان دعا الله بأن ييسر له القيام له، ينتظر أن يشعر بالهمة والنشاط الشديدين حتى يقوم! وإذا لم يحصل هذا ربما تخيل أن الله لم يُعِنه!
وهذا من أجهل الجهل، ولو كان عنده امتحان للمدرسة لقام مسرعاً، فما باله هاهنا جلس وتكاسل؟ وما هو إلا من تسويل الشيطان.
فقد جعل الله لك من الأسباب العظيمة ما لو أخذت به لتيسر لك حصول مطلوبك بإذنه، ولكن أنت المفرط والعاجز لتوانيك عن هذا ومخالفتك أمر رسولك ﷺ (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) و(اعملوا فكل ميسر لما خلق له).
وعجبي ممن يقرأ القرآن ويقرأ امتنان الله على عباده بما سخر لهم في هذه الارض من نعم كثيرة، وفي أنفسهم كذلك، ثم هو يعطّل الأسباب من حيث لا يشعر! وأي امتنان يكون حينها إذا عطلت هذه الأسباب عما جعل الله فيها!
والحمدلله رب العالمين، ولمن يريد أن يستزيد في هذا المبحث :
https://t.me/abimhmdalhanbali/1820
https://t.me/abimhmdalhanbali/1854
https://t.me/abimhmdalhanbali/1904
تخيل لو أن إنساناً يغرق، ثم كان بجانبه شخص، فقال لهذا الشخص : أنقذني!
فرمى له هذا الشخص حبلا، فالآن هناك ثلاث حالات من الناحية النظرية لا الواقعية :
- أن يأخذ الحبل ويتمسك به، وينجو بنفسه ويكون ممتنا وشاكرا ومعتمدا على ذاك الشخص الذي رمى له الحبل، لا على نفس الحبل.
- أن يأخذ الحبل ويتمسك به ويمتن للحبل لا لمن رمى له به! وهذا مثل من يأخذ بما يسر الله له من أسباب ثم يكون اعتماده وتوكله عليها وتعلقه بها لا بمن خلقها ويسرها له وجعل فيها سببا لحصول المطلوب بفضله ورحمته.
- ألا يأخذ الحبل! وهذا مثل من يقول أنا متوكل على الله ثم يرفض الأسباب التي ساقها الله له وسخرها له سبحانه وتعالى!
فهل يعقل عاقل مثل هذا؟! وصاحب هذا الكلام للجنون أقرب، فلما تسأل الله المعونة والنجاة والسداد عليك أن تأخذ بما ييسره لك من أسباب متاحة، ولو كانت هناك عوائق! بعض الناس يتخيل أنه بالتوكل والدعاء مثلا هناك حدث خارق سيحصل ولما يستيقظ للفجر مثلاً إن كان دعا الله بأن ييسر له القيام له، ينتظر أن يشعر بالهمة والنشاط الشديدين حتى يقوم! وإذا لم يحصل هذا ربما تخيل أن الله لم يُعِنه!
وهذا من أجهل الجهل، ولو كان عنده امتحان للمدرسة لقام مسرعاً، فما باله هاهنا جلس وتكاسل؟ وما هو إلا من تسويل الشيطان.
فقد جعل الله لك من الأسباب العظيمة ما لو أخذت به لتيسر لك حصول مطلوبك بإذنه، ولكن أنت المفرط والعاجز لتوانيك عن هذا ومخالفتك أمر رسولك ﷺ (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) و(اعملوا فكل ميسر لما خلق له).
وعجبي ممن يقرأ القرآن ويقرأ امتنان الله على عباده بما سخر لهم في هذه الارض من نعم كثيرة، وفي أنفسهم كذلك، ثم هو يعطّل الأسباب من حيث لا يشعر! وأي امتنان يكون حينها إذا عطلت هذه الأسباب عما جعل الله فيها!
والحمدلله رب العالمين، ولمن يريد أن يستزيد في هذا المبحث :
https://t.me/abimhmdalhanbali/1820
https://t.me/abimhmdalhanbali/1854
https://t.me/abimhmdalhanbali/1904
تواضع واقبل كونك جاهلا ناقصًا!
لا ينبغي كل ما رأيت أحد في مشكلة تصير حلّال مشاكل وتحاول تخترع حلولا لمشكلته وأنت تدري أنك متكلف لذلك فقط حتى تظهر بمظهر الحكيم!
وليس كل من عنده إشكال في أي أمر تذهب وتحاول حل الإشكال الذي عنده وأنت لست مؤهلا لذلك، فقط لانشغالك به وبما سيقول هو أو غيره عنك لو تكلفت هذا التكلف تذهب وتعمل كل هذا....
وهذا الأمر عام، سواء أكان إنسانا يواجه مشكلة حياتية ويحتاج نصيحة فيها، أو عنده إشكال في دينه أو شبهة يحتاج لمن يعالج له هذا الإشكال... أو أيا كان، أو حتى الكلام في نازلة ما على قناتك وحساباتك على مواقع التواصل، وتفقد نيتك دائما وتعاهدها، أنت إن كان عندك شيء تقدمه له فأن تحيله على أهل الاختصاص إن كنت تعرف حقا وبناء على علم من يمكن أن يفيده، أما أن تتكلف مالا علم لك به فهذا فيه من الضرر على نفسك وعلى غيرك ربما مافيه..
لا ينبغي كل ما رأيت أحد في مشكلة تصير حلّال مشاكل وتحاول تخترع حلولا لمشكلته وأنت تدري أنك متكلف لذلك فقط حتى تظهر بمظهر الحكيم!
وليس كل من عنده إشكال في أي أمر تذهب وتحاول حل الإشكال الذي عنده وأنت لست مؤهلا لذلك، فقط لانشغالك به وبما سيقول هو أو غيره عنك لو تكلفت هذا التكلف تذهب وتعمل كل هذا....
وهذا الأمر عام، سواء أكان إنسانا يواجه مشكلة حياتية ويحتاج نصيحة فيها، أو عنده إشكال في دينه أو شبهة يحتاج لمن يعالج له هذا الإشكال... أو أيا كان، أو حتى الكلام في نازلة ما على قناتك وحساباتك على مواقع التواصل، وتفقد نيتك دائما وتعاهدها، أنت إن كان عندك شيء تقدمه له فأن تحيله على أهل الاختصاص إن كنت تعرف حقا وبناء على علم من يمكن أن يفيده، أما أن تتكلف مالا علم لك به فهذا فيه من الضرر على نفسك وعلى غيرك ربما مافيه..
أبو محمد الحنبلي
تواضع واقبل كونك جاهلا ناقصًا! لا ينبغي كل ما رأيت أحد في مشكلة تصير حلّال مشاكل وتحاول تخترع حلولا لمشكلته وأنت تدري أنك متكلف لذلك فقط حتى تظهر بمظهر الحكيم! وليس كل من عنده إشكال في أي أمر تذهب وتحاول حل الإشكال الذي عنده وأنت لست مؤهلا لذلك، فقط لانشغالك…
Forwarded from أبو محمد الحنبلي
ومن أسمائه جلّ جلاله : الحليم.
هو الذي لا يُعجل العقوبة على عباده مع قدرته على عقابهم، بل يصفح عنهم ويغفر لهم إذا استغفروه
قال #ابن_القيم رحمه الله:
وهو الحليم فلا يعاجل عبده
بعقوبة ليتوب من عصيان
قال الطبري في قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾: «يعني: أنه ذو أناة، لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم».
وقال في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾: «إن الله كان حليمًا لا يعجل على خلقه الذين يخالفون أمره، ويكفرون به، ولولا ذلك لعاجل هؤلاء المشركين الذين يدعون معه الآلهة والأنداد بالعقوبة».
#نبذة_عن_أسماء_الله_وصفاته
هو الذي لا يُعجل العقوبة على عباده مع قدرته على عقابهم، بل يصفح عنهم ويغفر لهم إذا استغفروه
قال #ابن_القيم رحمه الله:
وهو الحليم فلا يعاجل عبده
بعقوبة ليتوب من عصيان
قال الطبري في قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾: «يعني: أنه ذو أناة، لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم».
وقال في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾: «إن الله كان حليمًا لا يعجل على خلقه الذين يخالفون أمره، ويكفرون به، ولولا ذلك لعاجل هؤلاء المشركين الذين يدعون معه الآلهة والأنداد بالعقوبة».
#نبذة_عن_أسماء_الله_وصفاته
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تعلق #رهبانية #وهن #الله_أنا_الآخر #منقول أرسله أحد الإخوة وطلب مني نشره
الرغبة في التخلص من أي أُنس عدا الأنس بالله خشية التعلق بالناس وخشية من السعي لإرضائهم..
من هذا المجلس:
https://www.youtube.com/live/kqyMHO9I47c?si=jsHtT7Szsr0rxyNF
الرغبة في التخلص من أي أُنس عدا الأنس بالله خشية التعلق بالناس وخشية من السعي لإرضائهم..
من هذا المجلس:
https://www.youtube.com/live/kqyMHO9I47c?si=jsHtT7Szsr0rxyNF
Forwarded from قناة يوسف بن عمر
نفع بعض الأذكار والأدعية لبعض الناس: من الكرامات
فلذا لا يقاس عليها، ولا تنشر على الملأ.
ويقتصر على نشر ما ورد في الوحي.
وفي ذلك تنبيه:
أن الله ربما هداك للذكر ليستخرج منك الإيمان القوي به، والتعويل الكامل عليه وأعطاك، فتفطن لذلك.
فليس المعوِّل كالمجرّب.
فلذا لا يقاس عليها، ولا تنشر على الملأ.
ويقتصر على نشر ما ورد في الوحي.
وفي ذلك تنبيه:
أن الله ربما هداك للذكر ليستخرج منك الإيمان القوي به، والتعويل الكامل عليه وأعطاك، فتفطن لذلك.
فليس المعوِّل كالمجرّب.
Forwarded from قناة يوسف بن عمر
أبو محمد الحنبلي
نفع بعض الأذكار والأدعية لبعض الناس: من الكرامات فلذا لا يقاس عليها، ولا تنشر على الملأ. ويقتصر على نشر ما ورد في الوحي. وفي ذلك تنبيه: أن الله ربما هداك للذكر ليستخرج منك الإيمان القوي به، والتعويل الكامل عليه وأعطاك، فتفطن لذلك. فليس المعوِّل كالمجرّب.
طلب مني بعض الأحبة توضيح ما ورد هنا:
أقول:
من وجد فتحاً في طاعة ما، أو تيسراً في أمر ما -كالحفظ مثلاً- بعد لزوم الحرز
أو تيسراً في الرزق بلزوم سورة البقرة، ونحو ذلك
فمَن وجد مثل ذلك: فهو خاصٌ به على سبيل الكرامة
لا أن هذا هو النفع الذي وجده هو فضلها المرتب عليها!
والكرامات شأنها عند أهل العلم: الكتمان، رعايةً لإخلاص النية، ولئلا يُسلَب النعمة، فكم نعمة سُلبَت بسبب إظهار صاحبها، ولو كُتمت لاستمرت له.
وإذا كانت كذلك: فلا يدعو الناس إلى هذا العمل ويقول:
"من أراد كذا فعليه بتكرار الحرز ألف مرة، وأنا فعلتُ ذلك فحصل لي كذا وكذا".
أو كمن يقول: "لزمتُ تلاوة سورة البقرة مدة شهرين فحصل لي كذا وكذا"
لأن ما وقع له فهو من عطاء الله له وهو ذو الفضل العظيم، فلا يقيس على نفسه عموم الناس، ولا يصح إظهاره للناس.
بل الواجب أن يُدعى إلى الذكر وفضله بحسب ما ورد في الكتاب والسنة.
فيقال:
- الحرز فيه تحصين من أذى الشيطان لحديث (وكانت له حرزاً من الشيطان)
- أو يدعو بأدعية الأنبياء كدعاء زكريا بالولد (رب لا تذرني فرداً)
تأسيساً على ذلك:
ربما هداك الله تعالى للزوم ذكر من الأذكار -وأنت ترغب في فضله الثابت في الكتاب والسنة- لكي تُقبل بقلبك عليه، وتعظم رغبتك فيه، وينقطع أملك في غيره، فتكون بهذا الذكر واللزوم والإلحاح: معوّلاً عليه، معتمداً بكليتك عليه.
فإذا حصل لك التعويل والاعتماد عليه: رزقك الله من الخيرات ما لم تكن تظنه من قبل، فضلاً منه وكرامة على شدة التعلق به والإقبال عليه.
لأن من أظهر لك التعويل عليك في أمر ما بيدك أن تنفع به، ليس كمن يجرّب معك، ويكلمك بلا اعتماد بل على سبيل التجربة، إن أصابت وإلا فلا ضرر ولا تعب!
فلله تعالى المثل الأعلى.
من عوَّل عليه وأقبل بقلبه، وأراه الإلحاح، ولهج بالذكر والمناجاة وأعترف بانكساره وعجزه = أعطاه الله وأدهشه بالعطاء.
ومن أخذ هذا الدعاء بلا تعويل على الله فهو كالمجرب لمولاه، فالله غني عنه.
فليس المعول كالمجرب.
أقول:
من وجد فتحاً في طاعة ما، أو تيسراً في أمر ما -كالحفظ مثلاً- بعد لزوم الحرز
أو تيسراً في الرزق بلزوم سورة البقرة، ونحو ذلك
فمَن وجد مثل ذلك: فهو خاصٌ به على سبيل الكرامة
لا أن هذا هو النفع الذي وجده هو فضلها المرتب عليها!
والكرامات شأنها عند أهل العلم: الكتمان، رعايةً لإخلاص النية، ولئلا يُسلَب النعمة، فكم نعمة سُلبَت بسبب إظهار صاحبها، ولو كُتمت لاستمرت له.
وإذا كانت كذلك: فلا يدعو الناس إلى هذا العمل ويقول:
"من أراد كذا فعليه بتكرار الحرز ألف مرة، وأنا فعلتُ ذلك فحصل لي كذا وكذا".
أو كمن يقول: "لزمتُ تلاوة سورة البقرة مدة شهرين فحصل لي كذا وكذا"
لأن ما وقع له فهو من عطاء الله له وهو ذو الفضل العظيم، فلا يقيس على نفسه عموم الناس، ولا يصح إظهاره للناس.
بل الواجب أن يُدعى إلى الذكر وفضله بحسب ما ورد في الكتاب والسنة.
فيقال:
- الحرز فيه تحصين من أذى الشيطان لحديث (وكانت له حرزاً من الشيطان)
- أو يدعو بأدعية الأنبياء كدعاء زكريا بالولد (رب لا تذرني فرداً)
تأسيساً على ذلك:
ربما هداك الله تعالى للزوم ذكر من الأذكار -وأنت ترغب في فضله الثابت في الكتاب والسنة- لكي تُقبل بقلبك عليه، وتعظم رغبتك فيه، وينقطع أملك في غيره، فتكون بهذا الذكر واللزوم والإلحاح: معوّلاً عليه، معتمداً بكليتك عليه.
فإذا حصل لك التعويل والاعتماد عليه: رزقك الله من الخيرات ما لم تكن تظنه من قبل، فضلاً منه وكرامة على شدة التعلق به والإقبال عليه.
لأن من أظهر لك التعويل عليك في أمر ما بيدك أن تنفع به، ليس كمن يجرّب معك، ويكلمك بلا اعتماد بل على سبيل التجربة، إن أصابت وإلا فلا ضرر ولا تعب!
فلله تعالى المثل الأعلى.
من عوَّل عليه وأقبل بقلبه، وأراه الإلحاح، ولهج بالذكر والمناجاة وأعترف بانكساره وعجزه = أعطاه الله وأدهشه بالعطاء.
ومن أخذ هذا الدعاء بلا تعويل على الله فهو كالمجرب لمولاه، فالله غني عنه.
فليس المعول كالمجرب.
#تأمل #خاطرة
الحمدلله الذي جعلنا من سلفنا الإمام أحمد بن حنبل ومن هم من أمثاله، إذ واجهوا كل ما ظهر في الإسلام من بدع تهدم الدين بصرامة تامة، ولم يتوانوا في ذلك ويقولوا الآن عندنا بابك الخرّمي يسبي النساء والأطفال وليس وقت الكلام عن علو الله وعن خلافنا مع الجهمية أو المرجئة أو القدرية أو أو ويجب أن نتوحد ولو اختلفنا بالعقيدة لنحرر البلاد من بابك الخرّمي وأعداء الإسلام ولندافع عن المقدسات... وشعارات ((أشغلتم الأمة)) التي توجه لمن يريد ذلك!!، أتخيل لو كان الإمام أحمد وكل من قام من أئمتنا في وجه المبتدعة كحال البعض اليوم ممن ينتسب لسلفنا الكرام ويظن نفسه الحكيم الذي سيفهم مالم يفهمه من قبله من حملة الدين وأئمة المهتدين، أين كانت ستكون العقيدة والدين؟! كان الدين سيهدم من أصوله والله لمن تأمل!! ويأبى الله إلا أن يتم نوره!
وشيخ الإسلام الذي يتمسحون به ليل نهار، لو كان مثل هؤلاء الذين ينتسبون إليه أيضا لكان حال أهل السنة اليوم مُزريًا.. فله فضل على كل من جاء بعده رحمه الله ورضي عنه! ورحم الله ابن القيّم لما وصفه هاهنا بهذا الوصف الصادق!
الحمدلله الذي جعلنا من سلفنا الإمام أحمد بن حنبل ومن هم من أمثاله، إذ واجهوا كل ما ظهر في الإسلام من بدع تهدم الدين بصرامة تامة، ولم يتوانوا في ذلك ويقولوا الآن عندنا بابك الخرّمي يسبي النساء والأطفال وليس وقت الكلام عن علو الله وعن خلافنا مع الجهمية أو المرجئة أو القدرية أو أو ويجب أن نتوحد ولو اختلفنا بالعقيدة لنحرر البلاد من بابك الخرّمي وأعداء الإسلام ولندافع عن المقدسات... وشعارات ((أشغلتم الأمة)) التي توجه لمن يريد ذلك!!، أتخيل لو كان الإمام أحمد وكل من قام من أئمتنا في وجه المبتدعة كحال البعض اليوم ممن ينتسب لسلفنا الكرام ويظن نفسه الحكيم الذي سيفهم مالم يفهمه من قبله من حملة الدين وأئمة المهتدين، أين كانت ستكون العقيدة والدين؟! كان الدين سيهدم من أصوله والله لمن تأمل!! ويأبى الله إلا أن يتم نوره!
وشيخ الإسلام الذي يتمسحون به ليل نهار، لو كان مثل هؤلاء الذين ينتسبون إليه أيضا لكان حال أهل السنة اليوم مُزريًا.. فله فضل على كل من جاء بعده رحمه الله ورضي عنه! ورحم الله ابن القيّم لما وصفه هاهنا بهذا الوصف الصادق!
أبو محمد الحنبلي
#تأمل #خاطرة الحمدلله الذي جعلنا من سلفنا الإمام أحمد بن حنبل ومن هم من أمثاله، إذ واجهوا كل ما ظهر في الإسلام من بدع تهدم الدين بصرامة تامة، ولم يتوانوا في ذلك ويقولوا الآن عندنا بابك الخرّمي يسبي النساء والأطفال وليس وقت الكلام عن علو الله وعن خلافنا مع…
على سيرة أشغلتم الأمة.. صديقي يلي مأشغل نفسك بالتعليق عند كل من يتكلم بمالا يعجبك بهذا التعليق:
حدا ضربك على إيدك وقال لك تفضل شوف مناظرة فلان مع فلان أو رد فلان على فلان أو أي موضوع معين ماله عاجبك بس الجهل والفراغ والفضول دفعك تدخل تشوفه؟!... إذا أنت فاضي ومتسطح على السرير وبتملي فراغك بأنه تعلق عند كل من يريد أن ينفع الناس بشيء نافع عنده في أي مجال بمثل هذه التعليقات، فهي مشكلتك! روح صديقي أشغل نفسك بما ينفعك وما يلزمك بدل هالتهريج هاد... وبنصحك تسمع للدكتور عبدالرحمن ذاكر لعلك تتعلم كيف تتعامل مع هالأمور إن شاء الله!
فعلا كثير من الناس هيك حالهم، هو جالس يشغل نفسه وبعدين يعلق هيك تعليقات سخيفة ويقول لك أشغلتم الأمة!
وبما أني فتحت هالموضوع كمان..
أنا أدري يقينا أن هناك من ينزعج وربما خطرت له بعض الخواطر التي مثل هذه لأجل أني أنشر في قناتي منشورات ليس كل قسم منها يناسب كل الناس، فهناك ما ينفع العوام وما ينفع طلبة العلم الشرعي أو فئة منهم.. ولستَ مكلفًا بأن تقرأ كل ما يُنشَر، وطبيعي أن تجد منشور لا يناسب حالك، إن أحببت البقاء وتقبل هذا الاختلاف فأهلا وسهلا، وإن أبيت فكمان أهلا وسهلا! مافيه أحد يجبرك على أن تقرأ منشور معين، أو تبقى في قناة معينة، وإن كان بقاؤك في قناتي مشتتا فأنا أنصحك أن تخرج ولا تشتت نفسك عن تزكيتها، ولن يزعجني ذلك إن شاء الله. وحتى لو أزعج فلستَ مكلفا بإرضائي ولا إرضاء غيري على حساب نفسك.
حدا ضربك على إيدك وقال لك تفضل شوف مناظرة فلان مع فلان أو رد فلان على فلان أو أي موضوع معين ماله عاجبك بس الجهل والفراغ والفضول دفعك تدخل تشوفه؟!... إذا أنت فاضي ومتسطح على السرير وبتملي فراغك بأنه تعلق عند كل من يريد أن ينفع الناس بشيء نافع عنده في أي مجال بمثل هذه التعليقات، فهي مشكلتك! روح صديقي أشغل نفسك بما ينفعك وما يلزمك بدل هالتهريج هاد... وبنصحك تسمع للدكتور عبدالرحمن ذاكر لعلك تتعلم كيف تتعامل مع هالأمور إن شاء الله!
فعلا كثير من الناس هيك حالهم، هو جالس يشغل نفسه وبعدين يعلق هيك تعليقات سخيفة ويقول لك أشغلتم الأمة!
وبما أني فتحت هالموضوع كمان..
أنا أدري يقينا أن هناك من ينزعج وربما خطرت له بعض الخواطر التي مثل هذه لأجل أني أنشر في قناتي منشورات ليس كل قسم منها يناسب كل الناس، فهناك ما ينفع العوام وما ينفع طلبة العلم الشرعي أو فئة منهم.. ولستَ مكلفًا بأن تقرأ كل ما يُنشَر، وطبيعي أن تجد منشور لا يناسب حالك، إن أحببت البقاء وتقبل هذا الاختلاف فأهلا وسهلا، وإن أبيت فكمان أهلا وسهلا! مافيه أحد يجبرك على أن تقرأ منشور معين، أو تبقى في قناة معينة، وإن كان بقاؤك في قناتي مشتتا فأنا أنصحك أن تخرج ولا تشتت نفسك عن تزكيتها، ولن يزعجني ذلك إن شاء الله. وحتى لو أزعج فلستَ مكلفا بإرضائي ولا إرضاء غيري على حساب نفسك.
Forwarded from أرشيف فقه النفس (منصة غير رسمية)
"الإناء ينضح بما فيه، وفاقد الشيء لا يعطيه؛ فكيف أتصور أن بإمكاني أن أبث الطمأنينة فيمن حولي في الوقت الذي أفتقر فيه أنا إلى هذه الطمأنينة؟ وكيف أزرع الصدق فيمن حولي وأنا أفتقر إليه؟ وكيف يمكنني أن أعلم الآخرين لغة أجهلها؟
ليس في الإسلام (أنا أحترق لأضيء للآخرين)، بل (أنا أضيء لنفسي، فأضيء للآخرين)."
ليس في الإسلام (أنا أحترق لأضيء للآخرين)، بل (أنا أضيء لنفسي، فأضيء للآخرين)."
#جهل #خوف #وسواس #قلق #علم_شرعي #فقه_التعلم
https://youtu.be/3ySKqrPTAZU
مجلس مهم جدا لمن أصابهم وسواس المنهجية والتخوّف من أي تغيير على منهجية مقترحة وصولا ربَّما إلى ترك طلب العلم بسبب دوامة القلق التي سببها هذا الوسواس.
وفيه بيان لأثر مهم وصحي من آثار التفريق بين الوسائل والمقاصد.. وخطورة استحالة(=يعني تحوّل) الوسائل لمقاصد.
https://youtu.be/3ySKqrPTAZU
مجلس مهم جدا لمن أصابهم وسواس المنهجية والتخوّف من أي تغيير على منهجية مقترحة وصولا ربَّما إلى ترك طلب العلم بسبب دوامة القلق التي سببها هذا الوسواس.
وفيه بيان لأثر مهم وصحي من آثار التفريق بين الوسائل والمقاصد.. وخطورة استحالة(=يعني تحوّل) الوسائل لمقاصد.
https://www.youtube.com/watch?v=cNZbzpq276Y&pp=ygUo2KfZhNiq2K7Ytdi1INi52KjYr9in2YTYsdit2YXZhiDYsNin2YPYsQ%3D%3D
عن موضوع ترك الجامعة دون تفكير بالعواقب وتقدير حكيم للأمور.
ملاحظة: الكلام للرجال بالأصل.
عن موضوع ترك الجامعة دون تفكير بالعواقب وتقدير حكيم للأمور.
ملاحظة: الكلام للرجال بالأصل.
YouTube
التشجيع علي ترك الجامعة ! | عبدالرحمن ذاكر الهاشمي
#سؤال_وجواب
#فقه_النفس_سؤال_و_جواب
قناة التيلجرام الجديدة لأن قناة يويتوب في ممكن تحذف في أي وقت : https://t.me/Archive_Makany_World
▪️ دليل ( مع نفسي ) للصحة النفسية
🔗 https://drive.google.com/file/d/1LHamc9CKqmqY7K1KtsNGOBrutoBwRqSg/view?usp=sharing…
#فقه_النفس_سؤال_و_جواب
قناة التيلجرام الجديدة لأن قناة يويتوب في ممكن تحذف في أي وقت : https://t.me/Archive_Makany_World
▪️ دليل ( مع نفسي ) للصحة النفسية
🔗 https://drive.google.com/file/d/1LHamc9CKqmqY7K1KtsNGOBrutoBwRqSg/view?usp=sharing…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#يأس #قنوط #جلد_ذات #رجاء
انتقل من أحكام العباد إلى أحكام رب العباد! الرحيم الودود سبحانه وتعالى..
وكتب أبو مريم سابقًا:
🍁 من أثقل آلام النفس = ألم الذنب والقصور
ومن أشد علل النفس = جلد الذات
هذا كله إذا كانت النفس تزِن ذاتها بميزان الخلق، لا بميزان الخالق.
على عتبات رحمة الله: تخرّ النفوس معترفة بضعفها، ولكن بسعي وعمل = "من صام" "من قام"، لا بتواكل ويأس.
عن تعامل الناس مع الذنوب
إيقاظة!
انتقل من أحكام العباد إلى أحكام رب العباد! الرحيم الودود سبحانه وتعالى..
وكتب أبو مريم سابقًا:
🍁 من أثقل آلام النفس = ألم الذنب والقصور
ومن أشد علل النفس = جلد الذات
هذا كله إذا كانت النفس تزِن ذاتها بميزان الخلق، لا بميزان الخالق.
على عتبات رحمة الله: تخرّ النفوس معترفة بضعفها، ولكن بسعي وعمل = "من صام" "من قام"، لا بتواكل ويأس.
عن تعامل الناس مع الذنوب
إيقاظة!