وقال الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر رحمه الله:
واعلموا أن الله معكم، ينصركم كما نصر من جاهدوا قبلكم من الأنبياء وعباد الله المخلصين. فادعوا إلى الله على بصيرة، قابلوا الجاهل بالحلم، وخاطبوا العالم المعاند، بالإقناع بالموعظة الحسنة، لعله يتذكر أو يخشى، ولعله يتوب إلى ربه من ظلم نفسه.
لأنه يظن - يا أخي المجاهد - أنه يضادك ويغيظك، ولا يدري أنه إنما يضاد نفسه، ويسعى في هلاكها، وينصب من نفسه عدوا لله، وناصرا للشيطان، ناصرا للمنكر من تحكيم القوانين، وإباحة وأد الأخلاق الفاضلة، ناصرا لتقاليد الغربيين والشيوعيين، في أهله، في بنيه، وبناته.
يفكر أن التقدم في إدخال ابنته وعورته، مدرسة يقوم بالتدريس فيها أستاذة تلقت دراستها في الخارج، وصارت طيلة أيام دراستها مع زميلها على كرسي واحد، ومشت متبرجة في الشارع، وشاهدت المسرح والرقص، ودخلت دور السينماء وقرأت شيئا من «آخر ساعة» و«المصور» وشيئا من مؤلفات ذوي الخلاعة والمجون، في مقابل الجهل بأمر دينها، وفاضل أخلاقها.
ويقتنع هذا المغرور بنفسه، الجاهل بمستقبل محارمه أن ابنته في مدرسة مصونة بالحيطان عن عيون الرجال، دون أن يفكر في تلك الأستاذة الماثلة أمام ابنته، والتي لن تدرسها مهما أعطيت من التعليمات، إلا الشيء الذي تعرفه، لأنها لا تعرف غيره. وإن لم تظهر ذلك الذي تعرف في كل درسها، فلا بد من ظهوره في فعلها ونظراتها، وحركاتها، وفرطات كلامها، لأنه من المستحيل أن ينضح إناء بغير الذي فيه.
وظيفة المرأة: ويظن هذا المغرور أن للمرأة حقا في مشاركة الرجل، في الدائرة، وفي المتجر، والمصنع، وفي الإذاعة؛ وينسى أنها عورة إنما خلقت لتصان في بيوت، وتكرم فيها.
وينسى أن الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، كما جاء في كتاب الله الذي حفظ لها حقوقها وكرامتها، وبين مهمتها في الحياة، وكما بين تلك الحقوق وتلك المهمة أيضا محمد ﷺ في كثير من الأحاديث.
- الدرر السنية في الأجوبة النجدية [ج١٦ ص٨٨-٨٩]
#المرأة
واعلموا أن الله معكم، ينصركم كما نصر من جاهدوا قبلكم من الأنبياء وعباد الله المخلصين. فادعوا إلى الله على بصيرة، قابلوا الجاهل بالحلم، وخاطبوا العالم المعاند، بالإقناع بالموعظة الحسنة، لعله يتذكر أو يخشى، ولعله يتوب إلى ربه من ظلم نفسه.
لأنه يظن - يا أخي المجاهد - أنه يضادك ويغيظك، ولا يدري أنه إنما يضاد نفسه، ويسعى في هلاكها، وينصب من نفسه عدوا لله، وناصرا للشيطان، ناصرا للمنكر من تحكيم القوانين، وإباحة وأد الأخلاق الفاضلة، ناصرا لتقاليد الغربيين والشيوعيين، في أهله، في بنيه، وبناته.
يفكر أن التقدم في إدخال ابنته وعورته، مدرسة يقوم بالتدريس فيها أستاذة تلقت دراستها في الخارج، وصارت طيلة أيام دراستها مع زميلها على كرسي واحد، ومشت متبرجة في الشارع، وشاهدت المسرح والرقص، ودخلت دور السينماء وقرأت شيئا من «آخر ساعة» و«المصور» وشيئا من مؤلفات ذوي الخلاعة والمجون، في مقابل الجهل بأمر دينها، وفاضل أخلاقها.
ويقتنع هذا المغرور بنفسه، الجاهل بمستقبل محارمه أن ابنته في مدرسة مصونة بالحيطان عن عيون الرجال، دون أن يفكر في تلك الأستاذة الماثلة أمام ابنته، والتي لن تدرسها مهما أعطيت من التعليمات، إلا الشيء الذي تعرفه، لأنها لا تعرف غيره. وإن لم تظهر ذلك الذي تعرف في كل درسها، فلا بد من ظهوره في فعلها ونظراتها، وحركاتها، وفرطات كلامها، لأنه من المستحيل أن ينضح إناء بغير الذي فيه.
وظيفة المرأة: ويظن هذا المغرور أن للمرأة حقا في مشاركة الرجل، في الدائرة، وفي المتجر، والمصنع، وفي الإذاعة؛ وينسى أنها عورة إنما خلقت لتصان في بيوت، وتكرم فيها.
وينسى أن الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، كما جاء في كتاب الله الذي حفظ لها حقوقها وكرامتها، وبين مهمتها في الحياة، وكما بين تلك الحقوق وتلك المهمة أيضا محمد ﷺ في كثير من الأحاديث.
- الدرر السنية في الأجوبة النجدية [ج١٦ ص٨٨-٨٩]
#المرأة
أبو محمد الحنبلي
Photo
الأسئلة الصحيحة هي؛
من أعطى الرجال القوامة على النساء في ولايتهم، أنا أم ربي رب العرش العظيم؟
من جعل عصمة الزواج و أمر الطلاق راجعًا للرجال، أنا أم ربي العلي العظيم؟
أليس في القرآن و السنة و أقوال و أفعال السلف الصالح رضوان الله عليهم تفصيل حدود هذه الأمور و عواقب الظلم فيها في الدنيا و الآخرة؟
ما الذي جرى لما تم تطبيق قوانين علمانية كفرية باطلة -و لو أقرها من أقرها من المخاصي الأدعياء- بخصوص الزواج، ألغت القوامة و جعلت العصمة فعليًا في يد النساء، هل استقرت بيوت المسلمين أم خربت خرابًا يلزمنا أجيال متعددة حتى يصلح؟
إذًا، كل معترض على الطاعة للزوج في غير معصية و لا ضرر، و كل معترض على القوامة أو محرف لمعناها الشرعي، و كل معترض على أن الطلاق في يد الزوج حصرًا حتى في حال الخلع، و كل مؤيد للقوانين الوضعية، إنما هم معترضون على أمر الله معاندون فيه، يؤيدون أحكام الطاغوت و يعتقدونها أفضل من أحكام الشرع و يصرون على التحاكم إليها، و ذاك كفر محض لا يعذر فيه أحد بالجهالة.
ثم نأتي إلى تعريف الظلم؛ فهو منع حق شرعي أو المبادرة بضرر بيّن معتبر شرعًا دون حق.
أما الفضل و العرف و المشاعر الجياشة و الخواطر المبعثرة و الأحلام و الطموحات فلا تدخل في شيء من ذلك، و لا يعاتب فيها الرجل ما دام أدى الحقوق و كف الضرر.
فإذا حصل و ارتكب ظلمًا بناءًا على تعريفه الصحيح، فلزوجته أن تعاتبه بود بلا نشوز، أو تطلب حكمًا من أهله و حكمًا من أهلها -رجال عدول حصرًا- يحكمان بينهما، أو تطلب التفريق للضرر المعتبر المثبت أمام القاضي الشرعي.
أما كل واحدة تريد أن تحكم على زوجها و ما هي أهل للحكم عليه و تقول ظلمني هنا و هناك، ثم تحتج بذلك لتبرر نشوزها أو احتكامها للطاغوت، فذلك ما لا يرضاه شرع و لا عقل و لا رجولة.
كثّر الله مالنا و عيالنا و جعل لنا فيهم قرة أعين.
- حسّان النجار
#المرأة
من أعطى الرجال القوامة على النساء في ولايتهم، أنا أم ربي رب العرش العظيم؟
من جعل عصمة الزواج و أمر الطلاق راجعًا للرجال، أنا أم ربي العلي العظيم؟
أليس في القرآن و السنة و أقوال و أفعال السلف الصالح رضوان الله عليهم تفصيل حدود هذه الأمور و عواقب الظلم فيها في الدنيا و الآخرة؟
ما الذي جرى لما تم تطبيق قوانين علمانية كفرية باطلة -و لو أقرها من أقرها من المخاصي الأدعياء- بخصوص الزواج، ألغت القوامة و جعلت العصمة فعليًا في يد النساء، هل استقرت بيوت المسلمين أم خربت خرابًا يلزمنا أجيال متعددة حتى يصلح؟
إذًا، كل معترض على الطاعة للزوج في غير معصية و لا ضرر، و كل معترض على القوامة أو محرف لمعناها الشرعي، و كل معترض على أن الطلاق في يد الزوج حصرًا حتى في حال الخلع، و كل مؤيد للقوانين الوضعية، إنما هم معترضون على أمر الله معاندون فيه، يؤيدون أحكام الطاغوت و يعتقدونها أفضل من أحكام الشرع و يصرون على التحاكم إليها، و ذاك كفر محض لا يعذر فيه أحد بالجهالة.
ثم نأتي إلى تعريف الظلم؛ فهو منع حق شرعي أو المبادرة بضرر بيّن معتبر شرعًا دون حق.
أما الفضل و العرف و المشاعر الجياشة و الخواطر المبعثرة و الأحلام و الطموحات فلا تدخل في شيء من ذلك، و لا يعاتب فيها الرجل ما دام أدى الحقوق و كف الضرر.
فإذا حصل و ارتكب ظلمًا بناءًا على تعريفه الصحيح، فلزوجته أن تعاتبه بود بلا نشوز، أو تطلب حكمًا من أهله و حكمًا من أهلها -رجال عدول حصرًا- يحكمان بينهما، أو تطلب التفريق للضرر المعتبر المثبت أمام القاضي الشرعي.
أما كل واحدة تريد أن تحكم على زوجها و ما هي أهل للحكم عليه و تقول ظلمني هنا و هناك، ثم تحتج بذلك لتبرر نشوزها أو احتكامها للطاغوت، فذلك ما لا يرضاه شرع و لا عقل و لا رجولة.
كثّر الله مالنا و عيالنا و جعل لنا فيهم قرة أعين.
- حسّان النجار
#المرأة
• ”ترددت في وضع مؤهلاتي الأكاديمية كي لا يفهم أنني أشجع على الاختلاط، فقد حرصت خلال طلبي للعلم الشرعي والدنيوي على تجنب الاختلاط ، وعدم الخروج للجامعة إلا مرات يسيرة، فلا تأخذ إحدى الفتيات مؤهلاتي وتجعلها مبرراً لنبذ مشكلات الاختلاط، أو تأصيلا لخروج المرأة من المنزل ...
كما أنني والله أشفق على من ظنت أن العلم الأكاديمي بمنهجه الغربي صالح للتطبيق الإنسان بكلياته ، أو أنه -بحالته اليوم- يرفع الأمم ، فكل من تأثر بهذه العقلية كان من أتعس الناس ، وأبعدهم عن الطمأنينة والسكينة والرضى“.
من كلام إحدى الأخوات المتخصصات في المجال التربوي والنفسي - بتصرف يسير -، وقد لفت انتباهي حقًا.
إذ أن المرء قد يجد بعض النسوة يمسِكن أي نموذجٍ عنده بعض ما يطمعن فيه أو على الأقل يظنون أن ذلك الذي يطمعن فيه عنده، ويحتججن به على الخروج من المنزل، وعلى إهمال ما ينبغي أن يكون من الأولويات بالنسبة للمرأة المسلمة، كطاعة الزوج وحسن التبعل له وحفظ حقه ومعرفة ذلك الحق وأن الأصل للمرأة هو القرار في البيت، وحسن العناية بأبنائها كذلك، يفعلن ذلك فقط إرادة التشبه بنموذج المرأة الغربية، فكثير منهن يعتبرن هذا النموذج هو الغاية والنموذج المثالي للمرأة، أو فيه شيء من ذلك! وأسباب ذلك كثيرة.
ولهذا بعض النسوة المتأثرات بشيء من هذا أو حتى بعض الذكور مثلاً يبحثون في تاريخ المسلمين عن امرأة دخلت تخصصًا طبيًا على سبيل المثال حتى يقال للناس: انظروا نحن المسلمين عندنا طبيبات كذلك!!!
دون مراعاة لكل الاختلافات التي غالبًا لن يعبأ بها من يفكر بهذا الشكل، من اختلافات في طريقة التحصيل العلمي، والظروف المحيطة بالمرء، وكيف كانت النساء تستعمل علمها بهذه الأمور، على أنها أيضًا تكون حالات نادرة، لن تجد لها كثيرَ تكررٍ وأنها الأصل الذي ينبغي أن تكون عليه النساء!، كما هو حال أكثر الناس اليوم، الأصل عندهم في المرأة أن تخرج وتدرس في هذه المدارس المشبّعة بالثقافة الغربية! وأن الطبيبة ولو كانت سيئة التبعل، مملوءة بأفكار تدثرية، تخالط الرجال، خيرٌ من تلك التي لم تدرس حتى لو كان عندها من تقوى الله وحسن التبعل والحفاظ على أنوثتها وحيائها والاعتناء بأبنائها وتربيتهم وتنشئتهم تنشئةً إسلامية صالحة ما عندها، ربما تسمى رغم كل هذا - إن نظَر من يفكر بهذا الشكل إلى هذه الأمور أصلا - جاهلة ومتخلّفة!
والله المستعان.
#المرأة
كما أنني والله أشفق على من ظنت أن العلم الأكاديمي بمنهجه الغربي صالح للتطبيق الإنسان بكلياته ، أو أنه -بحالته اليوم- يرفع الأمم ، فكل من تأثر بهذه العقلية كان من أتعس الناس ، وأبعدهم عن الطمأنينة والسكينة والرضى“.
من كلام إحدى الأخوات المتخصصات في المجال التربوي والنفسي - بتصرف يسير -، وقد لفت انتباهي حقًا.
إذ أن المرء قد يجد بعض النسوة يمسِكن أي نموذجٍ عنده بعض ما يطمعن فيه أو على الأقل يظنون أن ذلك الذي يطمعن فيه عنده، ويحتججن به على الخروج من المنزل، وعلى إهمال ما ينبغي أن يكون من الأولويات بالنسبة للمرأة المسلمة، كطاعة الزوج وحسن التبعل له وحفظ حقه ومعرفة ذلك الحق وأن الأصل للمرأة هو القرار في البيت، وحسن العناية بأبنائها كذلك، يفعلن ذلك فقط إرادة التشبه بنموذج المرأة الغربية، فكثير منهن يعتبرن هذا النموذج هو الغاية والنموذج المثالي للمرأة، أو فيه شيء من ذلك! وأسباب ذلك كثيرة.
ولهذا بعض النسوة المتأثرات بشيء من هذا أو حتى بعض الذكور مثلاً يبحثون في تاريخ المسلمين عن امرأة دخلت تخصصًا طبيًا على سبيل المثال حتى يقال للناس: انظروا نحن المسلمين عندنا طبيبات كذلك!!!
دون مراعاة لكل الاختلافات التي غالبًا لن يعبأ بها من يفكر بهذا الشكل، من اختلافات في طريقة التحصيل العلمي، والظروف المحيطة بالمرء، وكيف كانت النساء تستعمل علمها بهذه الأمور، على أنها أيضًا تكون حالات نادرة، لن تجد لها كثيرَ تكررٍ وأنها الأصل الذي ينبغي أن تكون عليه النساء!، كما هو حال أكثر الناس اليوم، الأصل عندهم في المرأة أن تخرج وتدرس في هذه المدارس المشبّعة بالثقافة الغربية! وأن الطبيبة ولو كانت سيئة التبعل، مملوءة بأفكار تدثرية، تخالط الرجال، خيرٌ من تلك التي لم تدرس حتى لو كان عندها من تقوى الله وحسن التبعل والحفاظ على أنوثتها وحيائها والاعتناء بأبنائها وتربيتهم وتنشئتهم تنشئةً إسلامية صالحة ما عندها، ربما تسمى رغم كل هذا - إن نظَر من يفكر بهذا الشكل إلى هذه الأمور أصلا - جاهلة ومتخلّفة!
والله المستعان.
#المرأة
فيما يتعلق بضوابط في استعمال مواقع التواصل بالنسبة للنساء:
https://t.me/abimhmdalhanbali/2100
https://t.me/abimhmdalhanbali/2198
#المرأة
https://t.me/abimhmdalhanbali/2100
https://t.me/abimhmdalhanbali/2198
#المرأة
أبو محمد الحنبلي
س: هل أنتَ ضد تعليم المرأة وعملها؟ ج: لا، أنا ضد تجهيلها باسم العلم، وضد قعُودها عن عملها الحقيقي باسم العمل، وافهميها إذا كُنتِ تفهمين. _ د. عبد الرحمٰن الهاشمي. #قرار #نسوية #صالحات
أذكّر أني تكلمت عن عدد من الاعتراضات وبعض المخادعات التي يلبسها أصحابها لبوس الحجج والبراهين في تبرير دخول النساء للتمدرس الأكاديمي، في هذه الصوتية.
Telegram
أبو محمد الحنبلي
مناقشة عدة اعتراضات على موضوع التمدرس الأكاديمي ودخول الجامعة (بالنسبة للنساء)👇
اسمعها للآخر، أو لا تسمع.
#المرأة
اسمعها للآخر، أو لا تسمع.
#المرأة