Forwarded from آثار وفوائد سلفية
قال ابن كثير :
المطلوب شرعاً : إنما هو تحسين الصوت الباعث على تدبر #القرآن وتفهمه ، والخشوع والخضوع والانقياد للطاعة
فأما الأصوات بالنغمات المحدثة ، المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية , والقانون الموسيقائي ، فالقرآن يُنزّه عن هذا ويُجلُّ ويعظم أن يُسلك في أدائه هذا المذهب
ثم ذكر الآثار والأحاديث في ذلك وقال :
وهذا يدل على أنه محذور كبير وهو قراءة القرآن بالألحان التي يسلك بها مذاهب الغناء
وقد نص الأئمة رحمهم الله على النهي عنه
فأما إذا خرج إلى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفاً أو ينقص حرفاً فقد اتفق العلماء على تحريمه .
[ كتاب فضائل القرآن ص 195 وما بعدها ]
المطلوب شرعاً : إنما هو تحسين الصوت الباعث على تدبر #القرآن وتفهمه ، والخشوع والخضوع والانقياد للطاعة
فأما الأصوات بالنغمات المحدثة ، المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية , والقانون الموسيقائي ، فالقرآن يُنزّه عن هذا ويُجلُّ ويعظم أن يُسلك في أدائه هذا المذهب
ثم ذكر الآثار والأحاديث في ذلك وقال :
وهذا يدل على أنه محذور كبير وهو قراءة القرآن بالألحان التي يسلك بها مذاهب الغناء
وقد نص الأئمة رحمهم الله على النهي عنه
فأما إذا خرج إلى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفاً أو ينقص حرفاً فقد اتفق العلماء على تحريمه .
[ كتاب فضائل القرآن ص 195 وما بعدها ]
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
قال #شيخ_الإسلام رحمه الله تعالى ورضي عنه :
الناس مأمورون أن يقرأوا #القرآن على الوجه المشروع
كما كان يقرؤه السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان
فإن القراءة سُنة يأخذها الآخرُ عن الأول ...
والسلف كانوا يحسنون القرآن بأصواتهم
من غير أن يتكلفوا أوزان الغناء , مثل ما كان أبو موسى الأشعري ( رضي الله عنه ) يفعل
...
وأما ما أُحدثَ بعدهم من : تكلف القراءة على ألحان الغناء فهذا ينهى عنه عند جمهور العلماء :
- لأنه بدعة
- ولأن ذلك فيه تشبيه للقران بالغناء
- ولأن ذلك يورث أن يبقى قلبُ القاريء مصروفاً إلى وزن اللفظ بميزان الغناء , لا يتدبره ولا يعقله
- وأن يبقى المستمعون يصغون إليه لأجل الصوت الملحّن كما يُصغى إلى الغناء , لا لأجل استماع القرآن وفهمه وتدبُّره والانتفاع به
والله أعلم
[ جامع المسائل 3 / 304 - 305 ] باختصار يسير
الناس مأمورون أن يقرأوا #القرآن على الوجه المشروع
كما كان يقرؤه السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان
فإن القراءة سُنة يأخذها الآخرُ عن الأول ...
والسلف كانوا يحسنون القرآن بأصواتهم
من غير أن يتكلفوا أوزان الغناء , مثل ما كان أبو موسى الأشعري ( رضي الله عنه ) يفعل
...
وأما ما أُحدثَ بعدهم من : تكلف القراءة على ألحان الغناء فهذا ينهى عنه عند جمهور العلماء :
- لأنه بدعة
- ولأن ذلك فيه تشبيه للقران بالغناء
- ولأن ذلك يورث أن يبقى قلبُ القاريء مصروفاً إلى وزن اللفظ بميزان الغناء , لا يتدبره ولا يعقله
- وأن يبقى المستمعون يصغون إليه لأجل الصوت الملحّن كما يُصغى إلى الغناء , لا لأجل استماع القرآن وفهمه وتدبُّره والانتفاع به
والله أعلم
[ جامع المسائل 3 / 304 - 305 ] باختصار يسير