أبو محمد الحنبلي
3.1K subscribers
383 photos
92 videos
78 files
543 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل: (أرجو عدم إرسال أسئلة) والتواصل للضرورة فقط.
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
وأيْضًا فَإنَّهُ قالَ: «كانَ اللَّهُ ولَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ».
وقَدْ رُوِيَ (مَعَهُ)، ورُوِيَ (غَيْرُهُ)، والمَجْلِسُ كانَ واحِدًا، فَعُلِمَ أنَّهُ قالَ أحَدَ الألْفاظِ والآخَرانِ رُوِيا بِالمَعْنى، ولَفْظُ القَبْلِ ثَبَتَ عَنْهُ فِي غَيْرِ هَذا الحَدِيثِ.
فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أنَّهُ كانَ يَقُولُ فِي دُعائِهِ: اللَّهُمَّ أنْتَ الأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ»، الحَدِيثَ.
واللَّفْظانِ الآخَرانِ لَمْ يَثْبُتْ واحِدٌ مِنهُما فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، ولِهَذا كانَ كَثِيرٌ مِن أهْلِ الحَدِيثِ إنَّما يَرْوِيهِ بِلَفْظِ القَبْلِ، كالحُمَيْدِيِّ والبَغَوِيِّ وابْنِ الأثِيرِ.
وإذا كانَ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ فِي هَذا اللَّفْظِ تَعَرُّضٌ لِابْتِداءِ الحَوادِثِ، ولا لِأوَّلِ مَخْلُوقٍ.

- [شرح العقيدة الطحاوية (84/1) | ابن أبي العز الحنفي الدمشقي📚]

وفيه الرد على المستدلين بالحديث على بطلان القول بوجوب تسلسل الحوادث في الماضي.
🔹 عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ :
أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ، وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ.
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : فَأُرَى- وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنِ انْصَرَفَ مِنَ الْقَوْمِ.

• رواه البخاري
- [شرح عقيدة أهل السنة والجماعة (١١٠-١٠٩) | صالح سندي📚]

#عقيدة
- [شرح عقيدة أهل السنة والجماعة ( ١١٨-١١٩ ) | صالح سندي📚]

إضافة إلى أن النتيجة التي يحصلونها غير يقينية.
#عقيدة
‏مخرجات الجيل الحديث، جيل المدرسة النظامية والأنمي والأفلام والمسلسلات وبرامج التواصل والمشاعر الرومانسية والأفكار الإنسانية، تم تفصيل مشاعرهم وأمزجتهم وعقولهم بحسب المشاعر والأحاسيس الأنثوية.

الجيل الحديث عموما تحت وطأة المشاعر والمزاج الأنثوي؛ لذلك نفسياتهم هشة وحساسة وعاطفية.

- فهد الغفيلي.
هل شيخ الإسلام يعترض على تكفير الأشاعرة لهذا النص؟

انتشر بين من يسمون المدجنة (وعندي اعتراض على التسمية) الاستدلال بهذا النص لشيخ الإسلام في الفتاوى :

«مجموع الفتاوى» (14/ 354):
«وَإِنْ كَانُوا مُكَفِّرِينَ لَهُ فِي مَسَائِلِ الصِّفَاتِ كَأَبِي إسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ الهروي صَاحِبِ كِتَابِ " ذَمُّ الْكَلَامِ " فَإِنَّهُ مِنْ الْمُبَالِغِينَ فِي ذَمِّ الْجَهْمِيَّة لِنَفْيِهِمْ الصِّفَاتِ. وَلَهُ كِتَابُ " تَكْفِيرُ الْجَهْمِيَّة " وَيُبَالِغُ فِي ذَمِّ الْأَشْعَرِيَّةِ مَعَ أَنَّهُمْ مِنْ أَقْرَبِ هَذِهِ الطَّوَائِفِ إلَى السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ. وَرُبَّمَا كَانَ يَلْعَنُهُمْ. وَقَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ النَّاسِ - بِحَضْرَةِ نِظَامِ الْمَلِكِ - أَتَلْعَنُ الْأَشْعَرِيَّةَ؟ فَقَالَ: أَلْعَنُ مَنْ يَقُولُ: لَيْسَ فِي السَّمَوَاتِ إلَهٌ وَلَا فِي الْمُصْحَفِ قُرْآنٌ وَلَا فِي الْقَبْرِ نَبِيٌّ. وَقَامَ مِنْ عِنْدِهِ مُغْضَبًا. وَمَعَ هَذَا فَهُوَ فِي مَسْأَلَةِ إرَادَةِ الْكَائِنَاتِ وَخَلْقِ الْأَفْعَالِ: أَبْلَغُ مِنْ الْأَشْعَرِيَّةِ. لَا يُثْبِتُ سَبَبًا وَلَا حِكْمَةً بَلْ يَقُولُ: إنَّ مُشَاهِدَةَ الْعَارِفِ الْحُكْمَ لَا تَبْقَى لَهُ اسْتِحْسَانُ حَسَنَةٍ وَلَا اسْتِقْبَاحُ سَيِّئَةٍ».

ويقولون : هو بهذا النص يعترض على تكفير الأشعرية، وفي الواقع، ليس فيه أي حجة لكم؛ وهذا لعدة وجوه :

- الأول : شيخ الإسلام يتحدث عن موافقة أبي إسماعيل الأنصاري للجهمية بل يزيد عليهم في باب القدر، فلاحظ أنه يقول : "هو من المبالغين في ذم الجهمية لنفيهم الصفات" وهذا الكلام هل يعني شيخ الإسلام به أن تكفير الجهمية المحضة ولعنهم شيء مذموم؟ وهو لا يقصد غيرهم لأنه ذكر الأشاعرة باسمهم وذكر الجهمية وذكر المبالغة على الطرفين وجعلهما قسيمان وهذه طريقة لتمييز الذي يتحدث عنه وإن كانوا كلهم جهمية حتى عنده، وكتب السلف مشحونة بذم الجهمية وتكفيرهم ولعنهم وسبهم، فهو يقصد بهذا الكلام : أنك يا أبا إسماعيل، أنت تذم الجهمية وتكفرهم ومع ذلك وافقتهم في الجبر بل مذهبك أكثر غلوًا من مذهبهم! فليس اعتراضًا لا على الذم ولا على التكفير.


- تنزلنا وقلنا أنه اعتراض، فهو لن يكون اعتراضًا على التكفير ويتبين هذا بالوجه الثاني :
أن شيخ الإسلام قد يكون اعتراضه على الروايات التي يظن أو يعتقد أنها مكذوبة عن أبي الحسن الأشعري مثلًا، فيرى أن إيراد تلك الروايات مبالغة! ولا يوجد أي دليل أنه يعترض على التكفير فهو يقول يبالغ في ذم الجهمية فهل تكفيرهم مبالغة؟!

أما قول شيخ الإسلام أنهم أقرب الطوائف للسنة فهذا لا يعني أنهم مسلمون، ويتبين هذا بالوجه الثالث :

- قوله هنا أقرب هذا قرب نسبي من بين الطوائف التي ذكرها من جهمية محضة ومعتزلة، وقد قال شيخ الإسلام في «درء تعارض العقل والنقل» (1/ 153):
«وكذلك أتباع رؤوس المقالات التي ذهب إليها من ذهب من أهل القبلة، وإن كان فيها ما فيها من البدع المخالفة للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، ففيها أيضاً من مخالفة العقل الصريح ما لا يعلمه إلا الله، كأتباع أبي الهذيل العلاف، وأبي إسحاق النظام، وأبي القاسم الكعبي، وأبي علي وأبي هاشم، وأبي الحسين البصري، وأمثالهم.
وكذلك أتباع من هو أقرب إلي السنة من هؤلاء ن كإتباع حسين النجار وضرار بن عمرو، مثل أبي عيسي محمد بن عيسي برغوث الذي ناظر أحمد بن حنبل، مثل حفص الفرد الذي كان يناظر الشافعي، وكذلك أتباع متكلمي أهل الإثبات كأتباع أبي محمد عبد الله بن سعيد ين كلاب، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن كرام، وأبي الحسن علي ابن إسماعيل الأشعري وغيرهم»

ومعلوم أن الإمام أحمد كفر ابن كلاب، وكفر الحارث المحاسبي وحسين الكرابيسي كما قرره شيخ الإسلام!

قال ابن تيمية في النبوات: "وكان ابن خزيمة وغيره على القول المعروف للمسلمين وأهل السنة: أن الله يتكلم بمشيئته وقدرته، وكان قد بلغه عن الإمام أحمد أنه كان يذم الكلابية، وأنه أمر بهجر الحارث المحاسبي لما بلغه أنه على قول ابن كلاب. وكان يقول: حذروا عن حارث الفقير؛ فإنه جهمي. واشتهر هذا عن أحمد".

وقال الشيخ في درء التعارض: "وأما الحارث المحاسبي فكان ينتسب إلى قول ابن كلاب، ولهذا أمر أحمد بهجره، وكان أحمد يحذر عن ابن كلاب وأتباعه، ثم قيل عن الحارث: إنه رجع عن قوله وقد ذكر الحارث في كتاب فهم القرآن عن أهل السنة في هذه المسألة قولين، ورجح قول ابن كلاب".
=
=

وقال في مجموع الفتاوى :
«والإمامُ أحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وغَيْرُهُ مِن أئِمَّةِ السُّنَّةِ كانُوا يُحَذِّرُونِ عَنْ هَذا الأصْلِ الَّذِي أحْدَثَهُ ابْنُ كُلّابٍ ويُحَذِّرُونَ عَنْ أصْحابِهِ وهَذا هُوَ سَبَبُ تَحْذِيرِ الإمامِ أحْمَد عَنْ الحارِثِ المُحاسِبِيَّ ونَحْوِهِ مِن الكُلّابِيَة. ولَمّا ظَهَرَ هَؤُلاءِ ظَهَرَ حِينَئِذٍ مِن المُنْتَسِبِينَ إلى إثْباتِ الصِّفاتِ مَن يَقُولُ: إنّ اللَّهَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِصَوْتِ فَأنْكَرَ أحْمَد ذَلِكَ وجَهَّمَ مَن يَقُولُهُ وقالَ: هَؤُلاءِ الزَّنادِقَةُ إنّما يَدُورُونَ عَلى التَّعْطِيلِ ورَوى الآثارَ فِي أنَّ اللَّهَ يَتَكَلَّمُ بِصَوْتِ وكَذَلِكَ أنْكَرَ عَلى مَن يَقُولُ إنّ الحُرُوفَ مَخْلُوقَةٌ» (مجموع الفتاوى ١٢/‏٣٦٨)

قال الشيخ أبو جعفر الخليفي :
فهنا ينقل ابن تيمية عن الإمام أحمد حكمه على من قال بمقالة ابن كلاب بالزندقة فما زاد الهروي على أن تابع إمام أهل السنة

وابن تيمية نقل ذم الهروي لهم مقراً في بيان التلبيس وفي الدرء، والأشعري شر من ابن كلاب لأن الأشعري على مذهب الجهم في الإيمان والغفيص يصف الأشعري بالابتداع معتمداً على ما يذكره ابن تيمية أنه بقي على قول الجهم في الإيمان وقول الجهم كفري عند السلف ومدح الشيخ له دائماً يكون مقارنة بكلام أصحابه المتأخرين

أقول : فهذا وغيره يبين أن قول شيخ الإسلام أقرب الفرق لأهل السنة لا يعني انتفاء الكفر عنهم.

وهناك عدة قرائن تدعم ماسبق، من أنه لا حجة لهم في كلام شيخ الإسلام، منها :

1. أن ابن القيم ذكر ثناء شيخ الإسلام على عمل أبي إسماعيل:
قال ابن القيم رحمه الله :

شَيْخُ الإسْلامِ حَبِيبُنا(يقصد الهروي)، ولَكِنِ الحَقُّ أحَبُّ إلَيْنا مِنهُ، وكانَ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ - رحمه الله - يَقُولُ: عَمَلُهُ خَيْرٌ مِن عِلْمِهِ، وصَدَقَ -رحمه الله -، فَسِيرَتُهُ بِالأمْرِ بِالمَعْرُوفِ والنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ، وجِهادِ أهْلِ البِدَعِ لا يُشَقُّ لَهُ فِيها غُبارٌ، ولَهُ المَقاماتُ المَشْهُورَةُ فِي نُصْرَةِ اللَّهِ ورَسُولِهِ، وأبى اللَّهُ أنْ يَكْسُوَ ثَوْبَ العِصْمَةِ لِغَيْرِ الصّادِقِ المَصْدُوقِ الَّذِي لا يَنْطِقُ عَنِ الهَوى - ﷺ -، وقَدْ أخْطَأ فِي هَذا البابِ لَفْظًا ومَعْنًى.

[مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ٣/‏٣٦٦ ط دار الكتاب العربي - بيروت]

2. مدح ابن رجب للعن أبي إسماعيل للأشاعرة كما في ذيل طبقات الحنابلة (١/١٢٦)

3. احتجاج شيخ الإسلام بكلام أبي إسماعيل في تكفيرهم في «الاستقامة» (1/ 107):
«وَقَالَ شيخ الْإِسْلَام الْأنْصَارِيّ سَمِعت أَحْمد بن حَمْزَة وَأَبا عَليّ الْحداد يَقُولَانِ وجدنَا أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد ‌النهاوندي على الانكار على أهل الْكَلَام وتفكير الاشعرية وذكرا عظم شَأْنه فِي الْإِنْكَار على ابي الفوارس القرمسيني وهجر ابْنه إِيَّاه لحرف وَاحِد قَالَ شيخ الْإِسْلَام سَمِعت أَحْمد بن حَمْزَة يَقُول لما اشْتَدَّ الهجران بَين ‌النهاوندي وَأبي الفوارس سَأَلُوا ابا عبد الله الدينَوَرِي فَقَالَ لقِيت ألف شيخ على مَا عَلَيْهِ ‌النهاوندي».
ووصفه بشيخ الإسلام مع ذكر الرواية فتأمل.

وأخيرًا؛ يمكن القول بأن شيخ الإسلام يقصد متقدمي الأشاعرة بكلمته؛ وذلك لأن شيخ الإسلام ذكر أبا الحسن
وشيخ الإسلام يقول أن الأشعرية الرازية أسوأ بكثير من المتقدمين كما في «بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية» (8/ 485):
«وقد تبين في غير موضع أن هؤلاء المتكلمين الجهمية والمتفلسفة الدهرية ليس معهم أدلة عقلية تعارض القرآن وتقوم مقام القرآن فما سلكوه في إثبات الصانع وصفاته طرق فاسدة لا تغني عن أدلة القرآن العقلية الدالة على ذلك فضلاً عن أن تعارضها وهذا أحد ما يبين به فساد ما يذكرونه من تقديم مثل هذه الأدلة على دلالة القرآن عقليها وخبريها ولا ريب أن طريقهم فيه من النفاق والإلحاد والجهل ما يطول وصفه ولذلك قال الأئمة كأحمد بن حنبل وغيره ‌علماء ‌الكلام ‌زنادقة وكان الذين يشيرون إليهم خيراً من هذا - الرازي - وأمثاله»

وقول ابن القيم في «مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة» (ص524):
«‌فَتَأَمَّلْ هَذِهِ الْأُخُوَّةَ الَّتِي بَيْنَ هَؤُلَاءِ وَبَيْنَ هَؤُلَاءِ الْمُعْتَزِلَةِ الَّذِينَ اتَّفَقَ السَّلَفُ عَلَى تَكْفِيرِهِمْ، وَأَنَّهُمْ زَادُوا عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ فِي التَّعْطِيلِ فَالْمُعْتَزِلَةُ قَالُوا: هَذَا الْكَلَامُ الْعَرَبِيُّ هُوَ الْقُرْآنُ حَقِيقَةً لَا عِبَارَةً عَنْهُ، وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ، وَإِنَّهُ مَخْلُوق»
=
=

وقول أهل السنة الأحناف ابن أبي العز في «شرح الطحاوية ت الأرناؤوط» (1/ 203):
«فَإِنْ قَالُوا: إِنَّمَا أَشَارَ إِلَى حِكَايَةِ مَا فِي نَفْسِهِ وَعِبَارَتِهِ وَهُوَ الْمَتْلُوُّ الْمَكْتُوبُ الْمَسْمُوعُ، فَأَمَّا أَنْ يُشِيرَ إِلَى ذَاتِهِ فَلَا - فَهَذَا صَرِيحُ الْقَوْلِ بِأَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ، بَلْ هُمْ فِي ذَلِكَ ‌أَكْفَرُ ‌مِنَ ‌الْمُعْتَزِلَةِ».
وكلام شيخ الإسلام المتفرق في تقرير هذا المعنى.
*كثير من النصوص مستفادة من عدد من الإخوة.

#شيخ_الإسلام #تكفير_المعين #العذر_بالجهل #الأشعرية #الجهمية
••

هذا الزمان زمان فتن، ومن أعظم ما يعين على مواجهتها والثبات فيها (التهجد) بالليل ففي البخاري: (ماذا أنزل الليلة من الفتن، أيقظوا صواحبات الحجر).

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrand
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رضي الله عنه - في «اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (١/١١٠)» :

«إن قوله: ﴿ولَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة ٦٨] إشارة إلى ما هو لازم لهم في الدنيا والآخرة من الآلام النفسية: غمّا وحزنا، وقسوة وظلمة قلب وجهلا، فإن للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم، ولهذا تجد غالب هؤلاء لا يطيّبون عيشهم إلا بما يزيل العقل، ويلهي القلب ومن تناول مسكر، أو رؤية مُلْهٍ، أو سماع مطرب، ونحو ذلك.اه‍.».

والله هذا كلام يفهمه كل من ذاق حلاوة الإيمان ورآى حال الكفار والفاسقين والذين لا يلتزمون بالشريعة والنهج النبوي القويم!.

وقال - رحمه الله - بعدها :
«وبإزاء ذلك قوله في المؤمنين: ﴿أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ﴾ [التوبة ٧١] فإن الله يعجل للمؤمنين من الرحمة في قلوبهم، وغيرها بما يجدونه من حلاوة الإيمان ويذوقونه من طعمه، وانشراح صدورهم للإسلام، إلى غير ذلك من السرور بالإيمان، والعلم والعمل الصالح، بما لا يمكن وصفه.اه‍.».

#عقيدة #نفائس
[ أسئلة البوت @alkulifyQ_bot ]

السؤال :
السلام عليكم يا شيخ أعرف الكثير من طلابك ذكورا و إناثا يتابعوك و يتعلمون منك إلا أني أرى فيهم مخالطة للجنس الاخر على مواقع التواصل
في التعليقات بالمزاح و القلوب و هم يقولون عن أنفسهم طلاب علم
لا بل و يتفاعلون مع الصور السافرة التي تضعها البنات التي عندهم في الفايس ولا ينكرون عليها
أنا في وقت ما كنت ارى فعلهم عادي و اقتديت بهم و صرت أخالط الذكور و أخوض في القول معهم حتى رزقني الله التوبة
و الأليم في هذا كله أن بعضهم يستعمل ألفاظا مشينة للمزاح مع اصدقائه و تخرج لي و استحي من نفسي حتى ألغيت الصداقة معهم
هذه حال غالبية طلاب العلم عندنا أرجو منك ان تنصحهم و تدعوهم للتوبة و مراقبة أفعالهم
لأنهم قدوة الكثيرين من الشباب الذين يريدون البدء في.دراسة العلم الشرعي مثلما كنت و بارك الله فيك شيخنا

( وردت مجموعة أسئلة بنفس هذا السياق )

الجواب 👇
لا ينبغي أن يتحدث المرء عن الله عز وجل إلا بخشوع وتذلُّل.

ومن الانحرافات في هذا الباب ما ينتشر عند الناس وخاصّة الحريم من الحديث عن الله جل جلالُه بسياقات رومنسية ! وهذي نفثة صوفيّة

وكذلك الذي عند المتكلمين الزنادقة وبعض من يجادلهم من الحديث عن صفات الله وكأنها مسائل رياضيات !

https://twitter.com/alPlastic82/status/1527605381211504641
إبطال شبهة المجاز العقلي 👇👇:

#سيرة ابن هشام، المجلس التاسع والخمسون، الدقيقة: ٢٤
https://t.me/alkulife/7187

https://t.me/swteat_alkulife/3664

في هذين الرابطين تكلمت على خطورة هذا الطرح..

فإن فيه تسليما بأصول القوم ومعاييرهم للناجح والفاشل.

ويظن الظان أن الحجاب والنقاب إذا كان عائقا لهذه الأمور فهو نقص في الحجاب والنقاب، والواقع أن هذه الأشياء نقص لأنها تخالف الأنوثة وما ينبغي أن تكون عليه الأنثى من الحياء والاستتار، فغالب هذا فيه من الاسترجال ما فيه.

على أن هذا ليس حجابا أصلا.

العالماني حقيقةً يفرح بمثل هذا لأنه يعلم أن الجيل الذي يليه والذي بعده سيكون في الغالب غير محجب حتى الحجاب غير المجزئ هذا، وذلك أن الرياضات النسائية في أوروبا بدأت والنساء محتشمات بالجملة ثم انتهى الأمر إلى ما نرى.

والنقاب مرفوض قولا واحدا في هذه المسابقات، فهل نشك بمشروعيته؟

- الشيخ أبو جعفر الخليفي -
🔴 ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا ﴾

🔹 قال الإمام الطبري رحمه الله :
وقوله ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾
يقول تعالى ذكره: وما كنا مهلكي قوم إلا بعد الإعذار إليهم بالرسل، وإقامة الحجة عليهم بالآيات التي تقطع عذرهم.
كما:-
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾ : إن الله تبارك وتعالى ليس يعذب أحدا حتى يسبق إليه من الله خبرا، أو يأتيه من الله بيِّنة، وليس معذّبا أحدا إلا بذنبه.

⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن أبي هريرة، قال: إذا كان يوم القيامة، جمع الله تبارك وتعالى نسم الذين ماتوا في الفترة والمعتوه والأصمّ والأبكم، والشيوخ الذين جاء الإسلام وقد خرفوا، ثم أرسل رسولا أن ادخلوا النار، فيقولون: كيف ولم يأتنا رسول، وايم الله لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما، ثم يرسل إليهم، فيطيعه من كان يريد أن يطيعه قبل؛ قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾ .
⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة نحوه.


🔹 قال ابن كثير رحمه الله :

وَكَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾ إِخْبَارٌ عَنْ عَدْلِهِ تَعَالَى، وَأَنَّهُ لَا يُعَذِّبُ أَحَدًا إِلَّا بَعْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ بِإِرْسَالِ الرَّسُولِ إِلَيْهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نزلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ﴾ ، وَكَذَا قَوْلُهُ [تَعَالَى] : ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ ، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ﴾ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُدْخِلُ أَحَدًا النَّارَ إِلَّا بَعْدَ إِرْسَالِ الرَّسُولِ إِلَيْهِ.

🔹 قال البغوي :
﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ إِقَامَةً لِلْحُجَّةِ وَقَطْعًا لِلْعُذْرِ


🔹 قال السمعاني : وقَوله: ﴿وما كُنّا معذبين حَتّى نبعث رَسُولا﴾ هَذا دَلِيل على أن ما وجب وجب بِالسَّمْعِ لا بِالعقلِ، فَإن الله تَعالى نَص أنه لا يعذب أحدا حَتّى يبْعَث الرَّسُول.
وفِي بعض المسانيد عَن أبي هُرَيْرَة أنه قالَ: إن الله تَعالى يبْعَث يَوْم القِيامَة أهل الفترة و[المَعْتُوه] والأصم والأبكم والأخرس والشيوخ الَّذين لم يدركوا الإسْلام (فيؤجج) لَهُم نارا، فَيَقُول: ادخلوها، فَيَقُولُونَ: كَيفَ ندْخلها، ولم تبْعَث إلَيْنا رَسُولا؟ ! ولَو دخلوها لكانَتْ عَلَيْهِم بردا وسلامًا، فَيُرْسل الله إلَيْهِم رَسُولا، فيطيعه من علم الله أنه يطيعه، ويعصيه من علم الله أنه يعصيه، فيفصل بَينهم على ذَلِك.

#عقيدة
حدثنا وكيع، قال: ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن القاسم بن محمد، عن عائشة: «أنها كانت تغلق عليها بابها، ثم تصلي الضحى»

📖 مصنف ابن أبي شيبة
____
https://t.me/atharnsa
تعليق على مطالب المجلس القومي للمرأة في مصر 👇