أبو محمد الحنبلي
3.04K subscribers
382 photos
91 videos
77 files
543 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل: (أرجو عدم إرسال أسئلة) والتواصل للضرورة فقط.
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
صوتية ومنشور مهمان للإخوة المقيمين في الشام.

https://t.me/emran_amer_9944/2223

وأضيف على ما ذكر أخي عمران نقلا نفيسًا استفدته من الفقير إلى رب البريات:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول:

«وذكر غير ابن إسحاق أن اليهود حذرت وذلت وخافت من يوم قتل ابن الأشرف فلما أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.

فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى اللذين أمرهم بهما في أول الأمر وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة ولا غيرهم جزية.

وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه وصارت آية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون في آخر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهده خلفائه الراشدين وكذلك هو إلى قيام الساعة لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف ‌فليعمل ‌بآية ‌الصبر ‌والصفح ‌عمن ‌يؤذي ‌الله ‌ورسوله ‌من ‌الذين ‌أوتوا ‌الكتاب ‌والمشركين وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.».
Forwarded from ناصيتي بيدك
اليوم ١٨ جمادى الآخرة، يوم عادي جداً في حياة المسلمين، وغدا الاثنين هو يوم صيام، فجهزوا السحور هذه الليلة.
Audio
﴿إِن كُلُّ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ إِلّا آتِي الرَّحمنِ عَبدًا﴾

مقتطعة من سورة مريم
في طلب سماع الشبهات ,وكلام أهل الباطل
قال رجل لابن سيرين: إن فلانا يريد أن يأتيك , ولا يتكلم بشيء قال: قل لفلان: لا ما يأتيني , فإن قلب ابن آدم ضعيف , وإني أخاف أن أسمع منه كلمة , فلا يرجع قلبي إلى ما كان"
وقال سفيان الثوري رحمه الله: "من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله , ووكل إلى نفسه"
- الإبانة الكبرى لابن بطة العكبري رحمه الله.
____
قلت: فانظر لهذا الإمام التابعي العلم رحمه الله كيف يكره أن يسمع الشبهات، ولا شك أن علماء السلف تعرضوا للشبهات والمناظرات وردوا على أهل الباطل بأحسن البيان وبالوحي والحكمة، ولكن هذه الشبهات كانت تحصل للواحد منهم إضطرارًا، فيسمع أن قومًا قالوا كذا ثم يجد في نفسه أنه يعلم الرد أو يتكلف تعلمه من مظانه وأهله وهو أهل لأن يستنبط من الكتاب والسنة ومعروف بالعلم والعقل الوفير، يناظر بقدر الحاجة الشرعية وهو يفرق بين مقام تأسيس العقائد الشرعي ومقام الرد والنقض على الخصوم التبرعي الذي هو فرض كفاية وله حدود وشروط وليس منها أن تسترسل مع سفسطة خصمك إلى لا آخر.
فبعد أن تصله الشبهة ويعلم اشتهارها ينقب في أدلة أصحابها ويبطلها عليهم وينقض عليهم، وإلا فقبل ذلك ما الداعي لأن يتكلف البحث عن الشبهات إلا ان يكون شاكّا بدينه أصلًا وفاتحا لباب الإمكان العقلي لأن يجد ما يجعله ينقلب عن دينه إلى غيره؟!
الخلاصة:
هناك فرق بين أن تكون من أهل التخصص أو طالب علم شرعي ثم تصلك شبهة بشكل عارض فتعلم أن لهذه الشبهة أصول وجذور وأدلة مزعومة عند أصحابها فتطلب تفكيك تلك الأصول وإبطال تلك الأدلة وإلزامهم بأدلة على مذهبك، وبين أن تتطلب أنت التنقيب والبحث عن كل شبهة خفية وتطلب نقاش الفروع قبل الأصول بتسلسل لانهائي مع الخصم فهذا جدال مذموم وطلب فاسد من مبدأ الأمر، والله ولي التوفيق.
#الغيث_الشامي
كيف تلتزم بالسير على الخطة ؟
كيف تحقق الأهداف ؟
كيف يمكنك أن تستغل وقتك ؟
.
ج:
"فإذا فرغت فانصب"

"سددوا وقاربوا"
"القصد القصد تبلغوا"
"احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز"
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"
"من جعل الهموم هما واحدا .. هم المعاد .. كفاه الله الهموم"
.
.

لو كانت هذه النصوص نصب أعيننا لكانت الأوضاع غير الأوضاع ..

د. آدم بن صقر الصقور
أبو محمد الحنبلي
كيف تلتزم بالسير على الخطة ؟ كيف تحقق الأهداف ؟ كيف يمكنك أن تستغل وقتك ؟ . ج: "فإذا فرغت فانصب" "سددوا وقاربوا" "القصد القصد تبلغوا" "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز" "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" "من جعل الهموم هما واحدا .. هم المعاد ..…
وزيادة على ما ذُكر:

"وَكانَ ﷺ يقولُ: خُذُوا مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا. وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما دُووِمَ عليه وإنْ قَلَّتْ، وكانَ إذَا صَلَّى صَلَاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا". رواه البخاري.

وقوله ﷺ:
"لا تحقرن من المعروف شيئًا."
أبو محمد الحنبلي
Photo
الأسئلة الصحيحة هي؛
من أعطى الرجال القوامة على النساء في ولايتهم، أنا أم ربي رب العرش العظيم؟
من جعل عصمة الزواج و أمر الطلاق راجعًا للرجال، أنا أم ربي العلي العظيم؟
أليس في القرآن و السنة و أقوال و أفعال السلف الصالح رضوان الله عليهم تفصيل حدود هذه الأمور و عواقب الظلم فيها في الدنيا و الآخرة؟
ما الذي جرى لما تم تطبيق قوانين علمانية كفرية باطلة -و لو أقرها من أقرها من المخاصي الأدعياء- بخصوص الزواج، ألغت القوامة و جعلت العصمة فعليًا في يد النساء، هل استقرت بيوت المسلمين أم خربت خرابًا يلزمنا أجيال متعددة حتى يصلح؟
إذًا، كل معترض على الطاعة للزوج في غير معصية و لا ضرر، و كل معترض على القوامة أو محرف لمعناها الشرعي، و كل معترض على أن الطلاق في يد الزوج حصرًا حتى في حال الخلع، و كل مؤيد للقوانين الوضعية، إنما هم معترضون على أمر الله معاندون فيه، يؤيدون أحكام الطاغوت و يعتقدونها أفضل من أحكام الشرع و يصرون على التحاكم إليها، و ذاك كفر محض لا يعذر فيه أحد بالجهالة.
ثم نأتي إلى تعريف الظلم؛ فهو منع حق شرعي أو المبادرة بضرر بيّن معتبر شرعًا دون حق.
أما الفضل و العرف و المشاعر الجياشة و الخواطر المبعثرة و الأحلام و الطموحات فلا تدخل في شيء من ذلك، و لا يعاتب فيها الرجل ما دام أدى الحقوق و كف الضرر.
فإذا حصل و ارتكب ظلمًا بناءًا على تعريفه الصحيح، فلزوجته أن تعاتبه بود بلا نشوز، أو تطلب حكمًا من أهله و حكمًا من أهلها -رجال عدول حصرًا- يحكمان بينهما، أو تطلب التفريق للضرر المعتبر المثبت أمام القاضي الشرعي.
أما كل واحدة تريد أن تحكم على زوجها و ما هي أهل للحكم عليه و تقول ظلمني هنا و هناك، ثم تحتج بذلك لتبرر نشوزها أو احتكامها للطاغوت، فذلك ما لا يرضاه شرع و لا عقل و لا رجولة.
كثّر الله مالنا و عيالنا و جعل لنا فيهم قرة أعين.


- حسّان النجار

#المرأة
قرأ في تراجم الكثير من السلف أنه كان يختم القرآن كل ثلاثة أو كل يومين وبعضهم يختم في ركعة وكانوا يتدينون بالقرآن وكانت العربية لغتهم التي يتكلمون بها يومياً
وكبارهم يروي في تفسير الآية الواحدة عدة أخبار
تخيل يأتي شخص بعد ثلاثة عشر قرناً لا يختم مثلهم ولا يتدين مثلهم ولغته الدارجة غير العربية
ثم يريد إقناعك أنهم ضلوا عن الفهم الصحيح للقرآن وهو الذي فهمه
فاعجب وأطل العجب
قال تعالى عن نبيه إبراهيم : ( وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ )

أقول : هذه الأوثان الْيَوْمَ قد تكون (وطنا ) أو ( مالا ) أو (شهوة ) يتواد عليها فئام من الناس وينسون العقيدة

ويتنكرون لشريعة الله أو يستثقلونها من أجل ما فيها من الولاء والبراء الذي قد يعكر على هذه المودة الزائفة

هنا يبشرهم إبراهيم أن هذه المودة على حساب العقيدة مآلها إلى عداوة وتباغض أبدي

عداوة لا ينتفعون منها بشيء بل يكونون مشتركين في العذاب ولا يواسي بعضهم بعضا كما يفعل المشتركون في العذاب في الدنيا بل كل واحد منهم يسب الآخر ويلعنه لأنه يراه قد حال دونه ودون الغاية التي لأجلها خلق

( وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ )

وقال تعالى : (قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ )

الأخرى تلعن الأولى وقد كانت في الدنيا تفخر بها وتقول عنها ( حضارة ) وتترك الإيمان أو بعض مقتضياته تعصبا لها.

- الشيخ الخليفي حفظه الله (بتصرف يسير)
قال شيخ الإسلام كما في جامع المسائل تحقيق محمد عزيز شمس المجموعة الثامنة ص137:

”« ابن الخطيب » متكلم المعطلة الجهمية والزنادقة -هو الرازي-، و« ابن العربي » متصوفهم وعارفهم فاتفقا على جحد رب العالمين الذي أنزل الكتاب وأرسل الرسل واختلفا بعد ذلك.

فالأول: أثبت العالم؛ لكن بالكلام الباطل
والثاني: أثبت العالم، لكن بالعقل الفاسد.

فتدبر هذا واجمعه مع ما قدمته من القواعد يتبين لك الأمر. والله أعلم”.


#منقول من مقال ”عن الأشاعرة“ للشيخ الخليفي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كلام مهم لشيخ الإسلام في أمر اليأس من رحمة الله.