أبو محمد الحنبلي
2.88K subscribers
353 photos
96 videos
69 files
504 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل: (أرجو عدم إرسال أسئلة) والتواصل للضرورة فقط.
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
قال تعالى :
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (التغابن : 11)

قال الطبري : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ) أي : ومن أصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره، فصبر واحتسب، واستسلم لقضاء الله، هدى الله قلبه، وعوضه عما فاته من الدنيا هدى في قلبه، ويقينا صادقا، وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه، أو خيرا منه.
قاعدة نفيسة ذكرها الإمام #ابن_القيم رحمه الله!

قال رحمه الله:

فالنفس لا تكون إلا مريدة عاملة، فإن لم توفق للإرادة الصالحة وإلا وقعت فى الإِرادة الفاسدة والعمل الضار؛ وقد قال تعالى: ﴿إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعًا إلا المصلين﴾ فأَخبر تعالى أَن الإنسان خلق على هذه الصفة، وأن من كان على غيرها فلأَجل ما زكاه الله به من فضله وإِحسانه.
Forwarded from قناة ناصر المطر (ناصر المطر)
إذا كنت لا تستطيع سرد القرآن كله حفظاً من ذاكرتك بدون أغلاط ولا توقف، فقد حان الوقت لتحفظه حفظاً متقناً يؤهلك لهذا الشرف العظيم، قد حان الوقت لتستغل وقت فراغك في حفظ القرآن وتعاهده، قد حان الوقت لتترك اللهو المباح ومضيعة الوقت، قد حان الوقت لتجمع الأجور والحسنات التي تنجيك من النار وتدخلك الجنة، نعم الموضوع ليس بسهل، يحتاج إلى بذل جهد، لكن أنت قدها وقدود، لا شيء يمنعك من سرد القرآن كاملا بدون غلط ولا توقف، هل الذين يسردون القرآن عندهم أعضاء وحواس ليست عندك؟ كلنا يسمع ويبصر ويعقل وهذا المطلوب لهذا الهدف العظيم، هيا افتح مصحفك واعزم وتوكل على الله وابدأ ولا تسوف.
أريد تأمين مستقبلي!.

هذه عبارة شائعة بين النساء في عصرنا هذا لتبرير ذهابهنّ إلى الجامعات المختلطة والحصول على الشهادات، ومزاحمة الرجال في سوق العمل.

ويكثر تستّرهنّ بهذه الحجّة الواهية إذا ما اقترن المستقبل بالزواج واحتمالية الطلاق.

والسؤال هنا:

"من الّذي أمرك بالقرار في منزلك ونهاك عن مخالطة الرجال وأسقط عنك السعي للكسب؟!".

الجواب: الله تبارك وتعالى.

جميل! بما أنك تعتقدين فكرة "ضمان المستقبل" فأنتِ الآن أمام الخيارات الآتية:

1- أنّ شرع الله سبحانه وتعالى لا يُناسب كلّ زمان ومكان.

2- أنّ الله سبحانه وتعالى لم يكن يعلم بأنّنا سنعيش في زمانٍ مثل زماننا الّذي أصبح فيه عمل المرأة ضرورة (في نظر الإنسان المادي) لذلك أمر النساء بالقرار في منازلهن منذ 14 قرن.

3- أنّ الله سبحانه وتعالى قد كلّفك بالقرار في المنزل دون أن يضمن لكِ رزقك في المستقبل، وهذا ظلم.

وجميع هذه الخيارات {كـ " ـر} بواح، وغالبًا أنتِ لا تعتقدين ذلك إن كنت مسلمة، فلم يبقَ إلّا الخيار الرابع:

4- تتبعين الهوى!.

{قل هل عندكم مِن علمٍ فتخرجوه لنا إن تتبعون إلّا الظنّ وإن أنتم إلّا تخرصون} الأنعام.

ملاحظات بدهية:

1- عدم الذهاب إلى الجامعات الفاسدة المختلطة لا يلزم منه حرمان المرأة مِن التعليم، فالعلم ليس حِكرًا على المدارس والجامعات، وسُبل تحصيله عديدة -ولله الحمد- في زمن الإنترنت.

2- يُستثنى مِن هذا المنشور المِهن الّتي لا يُمكن أن يمتهنها إلّا النساء مع مراعاة كون ذلك [فرض كفاية] وأن يأمنّ الفتنة والالتزام بالضوابط الشرعيّة.

3- ويُستثنى مِن ذلك أيضًا النساء المضطرات إلى العمل ضرورة [حقيقيّة] كأن لا يكون لها وليٌّ يُنفق عليها أو أنّ وليّها عاجز أو أنّ وليّها لا يستطيع تأمين الضرورات الّتي لا يقدر الإنسان على العيش بدونها لا الكماليات.

4- يُمكن للمرأة أن تتعلم علومًا ومِهن منزليّة تكون لها عونًا في حال تعرضت لظروف قاهرة؛ كالبرمجة، الخياطة، تعلّم اللّغة لترجمة الكتب والمقالات ونحو ذلك، وهذا متعارف عليه وبكثرة بين النساء اللّاتي يُعاونّ أزواجهنّ في المصاريف مِن خِلال عملهنّ مِن المنزل.

الحلال بيّن والحرام بيّن، ولكنّ اتّباع الهوى قد طغى، والله المستعان.

والحمد لله ربّ العالمين.
........
4 - رجب - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
قال الإمام الطبري رحمه الله:

وقوله: ﴿إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ﴾
يقول جلّ وعزّ: أنا خلقناهم من منيّ قذر، وإنما يستوجب دخول الجنة من يستوجبه منهم بالطاعة، لا بأنه مخلوق، فكيف يطمعون في دخول الجنة وهم عصاة كفرة.

#تفسير الطبري
إذا تكلم الملحد عن المخترعين فإنه يتكلم عن بامتنان شديد بل ويسأل مستنكراً كيف لا يدخلون عندكم الجنة إذا كانوا كفاراً معاندين ( وكأنه اخترع الاختراع طالباً الثواب من الله وليس طالبا لما عند الناس وعامتهم أخذ ما أراد )

ولكن دعنا من هذا كله

سأحدثكم اليوم عن مخترع التلغراف صمويل موريس

سأخبركم بحقيقتين عنه

الأولى : أنه حصل على براءة لاختراع التلغراف سنة 1847 في قصر بيلربيه القديم في إسطنبول من السلطان العثماني عبد المجيد الأول، الذي قام بتجربة الاختراع الجديد بنفسه.

وهذا يدل على أن العثمانيين كانوا يدعمون العلوم وأن المخترع الأمريكي كان يذهب ليحصل على التكريم منهم ويذهب إليهم لكي يعطوه الجوائز على ذلك ( ونحن وإن كنّا مباينين لهم في العقيدة إلا أننا نبين افتراء العلمانييين عليهم )

الثانية : أن صمويل موريس هذا كان من كبار المؤيدين للعبودية المنافحين عنها

والعجيب أن هذه المعلومة لا تجدها في ترجمته العربية في ويكيبيديا وإنما تجدها في الانجليزية

والرق الأوروبي هو رق من نوع خاص يعتمد على اللون ولا شيء غير اللون والعتق فيه عسير إن وجد ويعامل هذا العبد على أنه ملك للسيد ليس له أي حقوق أو اعتبارات

عموماً هل سينكر الجاحد لفضل ربه المعظم للخلق فضل هذا الرجل لهذا الموقف ؟

وهل الذي يخترع اختراعه يكفر كل ذنوبه في حق الخلق والخالق ؟
مسألة السودان فرج الله عن أهلها ورد صولة الباغي المعتدي

بين غزة والخرطوم

[https://t.me/ihsan_alotibie/6560]

بيان الموقف الشرعي من الأحداث في السودان

[https://t.me/mohamed_abdolhafiz/636]

[https://t.me/mohamed_abdolhafiz/637]

ما الذي آل بالسودان إلى ما نرى؟!

[https://t.me/mohamed_abdolhafiz/703]

.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مقارنة الحال في "الخرطوم" مع حال "غزة"
أبو محمد الحنبلي
📎 رابط الدخول في مجموعة التلجرام:https://t.me/maehadalshariea 📎 رابط التسجيل في المنصة التعليمية للمعهد :http://alshariea.com/register
🛑 تتبقى ٣ أيام على إغلاق التسجيل في المعهد، لمن لم يسجل.

وأريد أن أنبه على أمر:

لا يشترط أن تكون مريدًا لأن تكون عالماً حتى تدخل المعهد هذا، بل لتكون مسلما يعرف عقيدته حق المعرفة، ولا تسير عليه الضلالات والبدع الاعتقادية، وحتى يبلغ المرء ما تعلمه للناس فالجهل فاشٍ بشكل كبير، والفتن كقطع الليل المظلم!
Forwarded from ___
قال #ابن_القيم رحمه الله :

أهل القرآن هم العالمون به والعاملون بما فيه وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب

وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه ،

فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم



[ زاد المعاد (١ / ٢٣٦) ]
قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في الدرر السنية (١٦/٦٩) في رسالة قيّمة له يقول في آخرها:

وختاما فليعلم سموكم أن الذين يخدعون المرأة المسلمة بالشعارات الزائفة، والأساليب البراقة الكاذبة، من حرية وتقدم، وكفاح، وممارسة حقوق في الحياة، ويخيلون لها أنها رجل في جميع الميادين، يريدون إيقاعها في المآسي الآتية:

أولا: أن تكون ملعونة في كتاب الله، وعلى لسان رسول الله ﷺ لتشبهها بالرجال في كل شيء، وإلغائها الفوارق الطبيعية التي فرق الله بها بينهما قدرا وكونا وشرعا.

ثانيا: القضاء على حيائها اللائق بشرفها ومروءتها وإنسانيتها.

ثالثا: تعريض جمالها لأن يكون مرتعا لعيون الخائنين يتمتعون به مجانا على سبيل الخيانة والمكر، على حساب الدين والشرف والفضيلة، من وراء اسم التقدم، والحرية؛ وربما آلت بها تلك المخالطة إلى أشياء أخرى غير لائقة.

رابعا: تعريضها لأن تكون خراجة ولاجة، تزاول الأعمال الشاقة كالأمة، بعد أن كانت درة مصونة في صدف بيتها محجبة، تكفى كل المؤونات صيانة وإكراما لها، ومحافظة على شرفها، مع قيامها بالخدمات العظيمة لزوجها ولأولادها، وعامة المجتمع الإنساني في بيتها، من غير إخلال بشرف ولا دين.

ومما تقدم من الأدلة يعلم تحريم توظيف المرأة في المجالات التي تخالط فيها الرجال، وتدعو إلى بروزها، والإخلال بكرامتها، والإسفار عن بعض محاسنها، مثل كونها مضيفة في الطائرة، وعاملة في الخدمة الاجتماعية، ومذيعة في الإذاعة، أو مغنية، أو عاملة في المصنع مع الرجال، أو كاتبة في مكاتب الرجال، ونحو ذلك; أما عملها فيما يختص بالنساء، كالتعليم والتمريض، ونحو ذلك (اضغط على الرابط)، فلا مانع منه. (أقول: وهناك مقدّر وهو: لا مانع منه إن لم يحتوِ على مخالفاتٍ شرعية وتضييعٍ للأولويات والواجبات ورسالة الشيخ كلها تنص على هذا).

#المرأة
من يعرفني عن قرب يعلم أنني من أكسل الناس

وما أعانني على الاستمرار في الطلب والنشر إلا موعظة قرأتها لابن القيم تتعلق بقوله تعالى: {كره الله انبعاثهم فثبطهم}.

فصرت أفرَق أشد الفرق من أن أكون داخلاً في عموم هذه الآية ويكون كسلي بعد نشاطي لأنني كرِه الله انبعاثي فثبطني.

فصرت أحرص كل يوم على أن أفعل شيئاً ولو يسيراً في باب الطلب والنشر ولو بتدوير الماضي تقديراً للجهود القديمة ألَّا تكون بتراء إذ أن هذا هو رأسمالي والبركة من الله وإلا فالبضاعة مزجاة غير أن التعويل على كرم الكريم.

اللهم ارحمنا ولا تجعلنا مثبَّطين ولا مثبِّطين.
Forwarded from ناصيتي بيدك
﴿ولـٰكن كره ٱلله ٱنبعاثهم فثبَّطهم﴾

قال ابن القيم:

كره الله طاعاتهم، لخُبْث قلوبهم وفساد نياتهم، فثبَّطهم عنها وأقعدهم، وأبغض قُربَهم منه وجواره، لميلهم إلى أعدائه، فطردهم عنه وأبعدهم، وأعرضوا عن وحيه فأعرض عنهم، وأشقاهم وما أسعدهم، وحكم عليهم بحكم عدل لا مطمع لهم في الفلاح بعده، إلا أن يكونوا من التائبين، فقال تعالى ﴿ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم﴾.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر رحمه الله:

واعلموا أن الله معكم، ينصركم كما نصر من جاهدوا قبلكم من الأنبياء وعباد الله المخلصين. فادعوا إلى الله على بصيرة، قابلوا الجاهل بالحلم، وخاطبوا العالم المعاند، بالإقناع بالموعظة الحسنة، لعله يتذكر أو يخشى، ولعله يتوب إلى ربه من ظلم نفسه.

لأنه يظن - يا أخي المجاهد - أنه يضادك ويغيظك، ولا يدري أنه إنما يضاد نفسه، ويسعى في هلاكها، وينصب من نفسه عدوا لله، وناصرا للشيطان، ناصرا للمنكر من تحكيم القوانين، وإباحة وأد الأخلاق الفاضلة، ناصرا لتقاليد الغربيين والشيوعيين، في أهله، في بنيه، وبناته.
يفكر أن التقدم في إدخال ابنته وعورته، مدرسة يقوم بالتدريس فيها أستاذة تلقت دراستها في الخارج، وصارت طيلة أيام دراستها مع زميلها على كرسي واحد، ومشت متبرجة في الشارع، وشاهدت المسرح والرقص، ودخلت دور السينماء وقرأت شيئا من «آخر ساعة» و«المصور» وشيئا من مؤلفات ذوي الخلاعة والمجون، في مقابل الجهل بأمر دينها، وفاضل أخلاقها.

ويقتنع هذا المغرور بنفسه، الجاهل بمستقبل محارمه أن ابنته في مدرسة مصونة بالحيطان عن عيون الرجال، دون أن يفكر في تلك الأستاذة الماثلة أمام ابنته، والتي لن تدرسها مهما أعطيت من التعليمات، إلا الشيء الذي تعرفه، لأنها لا تعرف غيره. وإن لم تظهر ذلك الذي تعرف في كل درسها، فلا بد من ظهوره في فعلها ونظراتها، وحركاتها، وفرطات كلامها، لأنه من المستحيل أن ينضح إناء بغير الذي فيه.

وظيفة المرأة: ويظن هذا المغرور أن للمرأة حقا في مشاركة الرجل، في الدائرة، وفي المتجر، والمصنع، وفي الإذاعة؛ وينسى أنها عورة إنما خلقت لتصان في بيوت، وتكرم فيها.

وينسى أن الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، كما جاء في كتاب الله الذي حفظ لها حقوقها وكرامتها، وبين مهمتها في الحياة، وكما بين تلك الحقوق وتلك المهمة أيضا محمد ﷺ في كثير من الأحاديث.

- الدرر السنية في الأجوبة النجدية [ج١٦ ص٨٨-٨٩]

#المرأة
Forwarded from لطائف ابن رجب
الإيثار في الشتاء للفقراء بما يدفع عنهم البرد له فضل عظيم؛ خرج صفوان بن سليم في ليلة باردة بالمدينة من المسجد، فرأى رجلا عاريا، فنزع ثوبه وكساه إياه، فرأى بعض أهل الشام في منامه أنّ صفوان بن سليم دخل الجنّة بقميص كساه، فقدم المدينة، فقال: دلوني على صفوان، فأتاه فقصّ عليه ما رأى.

[لطائف المعارف (ص/573) لابن رجب]