أبو محمد الحنبلي
3.04K subscribers
382 photos
91 videos
77 files
543 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل: (أرجو عدم إرسال أسئلة) والتواصل للضرورة فقط.
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
https://t.me/omar_almotairi/933?single


الكلام في المنشور مهم، فيه عبرة لمن يزهد في جوامع الأدعية ويكثر من التفصيل فيحرم خيراً كثيراً بل قد يكون بعض ما يدعو من أجله وبالا عليه!
دعواتكم لأخينا خالد محمود فك الله أسره وبقية الإخوة المسجنونين وهناك عدد من الإخوة الأثرية من الشام سجنوا عند الىصىرىة الكفرة - قاتلهم الله- ، ما تنسوهم من دعائكم.
مبحث_في_قيادة_المرأة_للسيارة_وما_في_ذلك_من_المفاسد_الشيخ_حمود_التويجري.pdf
592.9 KB
︎حكم قيادة المرأة للسيارة وبيان ما في ذلك من المفاسد

#قطعة_من_كتاب

《الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي 》

- للشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله .

• وهذا الفصل من الكتاب هو مناقشة قوية لــ ( يوسف الرفاعي) حول قيادة المرأة للسيارة، فالشيخ حمود التويجري شيد ووضح أدلة منع وحرمة قيادة المرأة للسيارة بما لا يدع مجالا للشك في هذا، ورد على القائلين بالجواز، وفند شبهاتهم .

- وهذا الفصل من العلم الذي غير مظانه، فهو مغمور في هذا الكتاب، وينبغي التنبه إليه عند هذا البحث، فأحببت قطعه ونشره لعل الله أن ينفع به في هذه المسألة الذي حصل فيها تساهل كثير في هذه الأزمان والله المستعان .

↪️
https://t.me/towgry/102
Forwarded from د.ليلى حمدان
هل تضمن العيش إلى غاية رمضان المقبل؟!

لا أحد يضمن ذلك، إذا إياك أن تفرط في ما تبقى من رمضان، لم يبق الكثير ولكن الأجر فيه عظيم.

لتشفى الروح وتتزود في آخر لياليه.
Forwarded from د.ليلى حمدان
من يتأمل ردود المعترضين على ضرورة مراقبة البنات والإحاطة علما بعلاقاتهن وأفكارهن، لحفظهن مبكرا قبل خسارتهن في مسالك الفساد، يجد أغلبها من النساء وهي تنقسم إلى:
- قسم أساء فهم الرقابة والتفتيش فنطق بوهم تصوراته المحدودة، فلا يدرك سعة الأمر والأساليب الممكنة في تحقيق ذلك بدون مصادمة. يعتقد مجرد التفتيش يعني إعلان العداوة والحرب بينما الرقابة فن وعلم كامل في التربية وهذا يدل على ضرورة تعليم الناس كيف يحفظون أبناءهم.
- قسم يتحدث بمخاوفه وعقده النفسية "ذكر وأنثى" فهو لا يرى إلا المقارنة، ردوده من النوع الطفولي، إن ذكرنا النساء يصيح وماذا عن الرجال! وهذا النوع لا يريد الحق إنما المجادلة ولا أمل أن يفهم حتى يتخلص من عقدة وماذا عن الرجال .
- قسم نسوي ونسويات، وهؤلاء عقولهم فاسدة وتصوراتهم فاسدة وهم عبيد الفكرة الغربية يريدون "تحرير المرأة" أو بالأحرى تفسيق المرأة بدون أدنى محاسبة بشعارات غبية من كرامة الإنسان وحرياته، بينما أكثرهم لا يعرف أصلا ماذا تعني الكرامة، والكرامة ليست عندهم إلا حرية المعصية.
- قسم عاطفي، يفكر بمشاعره لا بعقله، فهو يتصور أن الرقابة تعني القسوة وهذا يعني خسارة الأبناء وهذا يعيدنا لخلاصة ابن القيم في أن النساء أقل غيرة وأكثر تعاطفا مع الأبناء من الآباء، ما يجعل حضور الآباء في التربية رئيسيا.
- قسم يخاف حقيقة من الرقابة لأنهن بالفعل بنات من قبيل – حرفيا- كاد المريب أن يقول خذوني، ويقول المثل لا تسرق لا تخاف!.
- قسم يخشى حقيقة على أبنائه ويحبهم بصدق ويدرك حجم الفساد المحيط بنا ويعرف قيمة النصيحة وهم قلة للأسف.

في الختام أقول لكل من يعترض على رقابة الأبناء -بالمفهوم التربوي الذكي وليس القاصر- أن في هذه الأثناء فتاة عمرها 17 سنة من أسرة مسلمة في العناية المركزة، تعاني من الإدمان وأعراض مرض الأيدز، وأمها تحت الصدمة! والبداية كانت "ثقة زائدة" و"حريات" من قبيل احترام الخصوصية، أوصلتها لما أوصلتها، فدعوا عنا تنظيراتكم العاطفية وليحفظ كل أب وأم ثغره وليقم بواجباته فوالله إن تضييع هذه الأمانات جريمة كبرى بحق البنات.
وأول عبارة سمعتها من الفتيات في هذه الحالة بعد الاستفاقة: أكره أمي .. أكرههم جميعا لأنهم تركوني أتأذى!
Forwarded from ﮼فائدة 𖠛
فصل_في_هديه_ﷺ_في_العيدين_زاد_المعاد_في_هدي_خير_العباد_…_قناة_فائدة.pdf
1.2 MB
🔸فصل في هديه ﷺ في العيدين …
[ زاد المعاد في هدي خير العباد ج ١ ]
في خروج النساء إلى العيدين ..




يقول ابن أبي شيبة في مصنفه :

٥٧٩٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّهُ كَانَ لَا يُخْرِجُ نِسَاءَهُ فِي الْعِيدَيْنِ».


٥٧٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ كَانَ لَا يَدَعُ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِهِ تَخْرُجُ إِلَى فِطْرٍ، وَلَا إِلَى أَضْحَى».


٥٧٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ قُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: «كَانَ الْقَاسِمُ، أَشَدَّ شَيْءٍ عَلَى الْعَوَاتِقِ، لَا يَدَعُهُنَّ يَخْرُجْنَ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى».

٥٧٩٤ - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «يُكْرَهُ خُرُوجُ النِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ».
٥٧٩٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كُرِهَ لِلشَّابَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدَيْنِ».


يقول مالك في الموطأ ٤١٨ :
عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : فَقُلْتُ لِعَمْرَةَ أَوَ مُنِعَ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْمَسَاجِدَ؟. قَالَتْ نَعَمْ.


وقال الخلال في أحكام النساء ١٠٥ :
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن خروج النساء في العيد؟.
فقال: أما في زماننا هذا، فلا، فإنهن فتنة.



فما عسانا نقول في زماننا !
وقفة للإنصاف من النفس حول الطاعات في شهر رمضان وبعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم.
قال #شيخ_الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

«فإن المخلوقين إذا اشتكى إليهم الإنسان فضررهم أقرب من نفعهم.
- والخالق -ﷻ وتقدست أسماؤه ولا إله غيره- إذا اشتكى إليه المخلوق وأنزل حاجته به واستغفره من ذنوبه: أيده وقواه وهداه وسد فاقته وأغناه وقربه وأقناه وأحبه واصطفاه.
- والمخلوق إذا أنزل العبد به حاجته استرذله وازدراه ثم أعرض عنه خسر الدنيا والآخرة وإن قضى له ببعض مطلبه؛ لأنه عنده من بعض رعاياه يستعبده بما يهواه.....
- وهذا باب واسع قد كتبت فيه شيئا كثيرا وعرفته: علما وذوقا وتجربة».

مجموع الفتاوى (28/ 40)
#منقول
https://t.me/kotof_k


أوصلوا عدد مشتركي القناة ل٧٠٠

جزى الله القائمين عليها خيراً
أرجو أن يُقرأ هذا المنشور بعناية.

الآية التي يقصدها الأخ :
{ وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَـٰتِ یَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِنَّ وَیَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا یُبۡدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡیَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُیُوبِهِنَّۖ وَلَا یُبۡدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَاۤىِٕهِنَّ أَوۡ ءَابَاۤءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَاۤىِٕهِنَّ أَوۡ أَبۡنَاۤءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَ ٰ⁠نِهِنَّ أَوۡ بَنِیۤ إِخۡوَ ٰ⁠نِهِنَّ أَوۡ بَنِیۤ أَخَوَ ٰ⁠تِهِنَّ أَوۡ نِسَاۤىِٕهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّـٰبِعِینَ غَیۡرِ أُو۟لِی ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِینَ لَمۡ یَظۡهَرُوا۟ عَلَىٰ عَوۡرَ ٰ⁠تِ ٱلنِّسَاۤءِۖ وَلَا یَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِیُعۡلَمَ مَا یُخۡفِینَ مِن زِینَتِهِنَّۚ وَتُوبُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِیعًا أَیُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ }
[سُورَةُ النُّورِ: ٣١]

والكلام صحيح وبشدة، ومما لا تدركه النساء أن استعمال الوجوه التعبيرية من مثل (😍 🥰 🥺😂🤣) وتغزلهن ببعضهن أمام بعض بأي عبارة، واستعمال القلوب وكثرة التفاعل مع حساب رجل معين ومشاركة منشوراته، والأسوأ تتبع تعليقاته في ثنايا المنشورات والتفاعل معها، والأسوأ أن يكون التفاعل بأحببته، والله ما يشك رجل أن هذا من ضروب الخضوع بالقول، وباب فتنة عظيم ما تدركنه والرجال أدرى بأنفسهم،

وكذلك وضع صور تجذب الانتباه كصور المنتقبات أو أسوأ من هذا صور أنمي نساء وقد تكلمت في منشور في الأعلى عن حرمة وضع صور الأنمي، أو أسوأ من هذا وضع صورة ممثلة فالأسوأ من هذا كله أن تضع صورتها، هذا كله مما يجذب انتباه الرجال ويوقع الفتنة في قلوبهم إن لم يغلق الرجل هذا الباب عن نفسه،

وبعد هذا كله أقول من يزعم من أشباه الرجال أن ما يلي غير صحيح :

[ إضافة النساء في مواقع التواصل ومتابعة كلامهن وأفعالهن في حساباتهن الشخصية بشكل متكرر باب فتنة وسيوقع في قلب هذا الرجل الفتنة ولا شك إن لم يغلق هذا الباب ]

فهو والله كذاب كائنا من كان، اللهم إلا أن يكون أخذ جرعات هرمونات أنثوية فصار ما يتأثر، هذا وارد...

وأنصح النساء خصوصاً بسماع هذا المقطع عن خطورة وضعهن لأسمائهن في مواقع التواصل، ومثله من تجعل حسابها في الفيسبوك عامًا ثم يوجد فيه ما ذكرت من وضع صور/اسم يجذب الانتباه، وبقية ما ذكرته

https://t.me/ggfhfyvyvhg/1440

وهذا المنشور :

https://t.me/ggfhfyvyvhg/1434


ورسالة للشباب : أغلق على نفسك هذا الباب متى ما فتح ولو باعتزال مواقع التواصل أو إنشاء حساب مافيه نساء لا تتابعهن ولا يتابعنك، وإلا هل ترضى أن تكون زوجتك غدًا فيها شيء مما ذكرته في الأعلى؟ والله ما يرضى بهذا رجل سويّ
سيطرة النساء وغلبتهن على الرجال في أكثر البيوت سببٌ في كثير من البلايا والآفات التي ظهرت بين مجتمعات المسلمين، ولأضرب بعض الأمثلة على ذلك:

_ تهتُّك النساء في الطرقات وعدمُ التزامهن بالحجاب الشرعي سببُه الأول عدم وجود رجل في البيت يفرض قراره وغيرته، بل المُسيِّر للبيت امرأة، والنساء يساعد بعضهن بعضاً على هذه الأمور؛ لأن من طبع المرأة حب إظهار زينتها ولفت الأنظار لجمالها، فإذا كان القرار في البيت لها ساعدت بناتها على ذلك، هذا إن لم تفعله هي بنفسها

‏_ انتشار الأفكار الإرجائية والعالمانية؛ من عدم الشدة في العقيدة والحدة فيها، وعدم تكـفير أحد أو تضليله، هذه كلها أفكار نشأت نتيجة غلبة النساء وأفكارهن على كثير من طلاب العلم وتتطبعهم بطباعهن، فأصبحوا ينفرون من أي صورة من صور الشدة

‏_ الكَلَبُ على الدنيا وجمع المال الذي يبدأ به المرء من أول شبابه حتى يفنى عزمه وتذهب قوته في أخريات عمره، وذلك ليحقق لتلك المرأة التي يسعى للزواج منها كل متطلباتها وجميع كمالياتها، حتى قام البعض بأكل الحرام في سبيلها، ولو كان كامل الرجولة لأجبر المرأة أن تحيا حياته على قلة

‏_ كثرة الخوف وشدة الحذر، حتي دفع البعض لترك سنن وواجبات، من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، أو إظهار معالم السنة من تقصير الثوب وإطالة اللحية، أو حتى ترك الجهاد، كل هذا لتخويف النساء وتأثيرهن على الرجال يدٌ فيه ظاهرة، فما أن تشعر زوجته أو أمه ببعض الخطر عليه لالتزامه أو جهاده إلا وتبدأ بالبكاء والعويل وتخويفه وإيراد الوساوس عليه، تلك الوساوس التي لا تطرأ إلا على عقل امرأة وقلبها، حتى يترك الشاب ما عزم عليه ويخفي ما أظهره

ولو تمت رجولته لعلم أن عقول النساء قاصرة وقلوبهن ضعيفة، ولسنَ أهلاً لأن يتكلمن في هذه الأمور أو يبدين رأيَهُنَّ فيه

أخي المسلم.. المرأة جعلها الله متاعاً لك، فكيف ترضى أن تجعل هذا المتاع مُتَحكماً بك مُسيطراً عليك تعطيه زمامك يقودك كيف يشاء؟؟!!

- سلمة آغابكجريان
من تواضع لله رفعه

قد تعرض لأحدنا وساوس وشبهات سواء كان ذلك في سياق جدلي أو في أثناء قراءة نص تقريري

هذه الشبهة أو الوسوسة تمر بثلاثة أسوار

١- سور الاستعلاء العقدي

وهذا يقويه الشخص بتقوية يقينه
فاستعلاؤك العقدي إنما هي نظرة عالية لشيء سافل ومهمش لا يحتاج حتى نظرتك وأقصد بالشيء هي الشبهة أياً كانت هذا الاستعلاء العقدي يكون سوراً مانعاً شديد القوة إن حافظ عليه صاحبه وهذا في العادة إنما يتعامل صاحبه مع الشبهة مثل خاطرة عابرة لا أزيد ولا أقل لأنه متيقن من اعتقاده فما ذلك الشيء الذي يشوبه أصلاً!

٢- سور العلم

وهذا السور تقويته بالعلم بالاعتقاد الصحيح فليست كل الشبه أصلاً أصلها صحيح بل قد يكون فيها اتهامات غير ماسة للعقيدة أصلاً و كذب وسور العلم لا تصل إليه الشبهة إلا بعد اهتزاز في سور الاستعلاء وهذا السور يجابه بالأدلة والبراهين أكثر من غيره وقد يتنزل من عنده استعلاء لهذا السور لا لكونه عنده شك أو اهتزاز ولكن للتوضيح والتبيين للواقع في الشبهة من أصلها

وهذا السور تجول به الشبهة في الخاطر وتحصل بها معارك بين الأدلة و إن لم يكن للشخص علم وصل إلى الذي بعده وهو :

٣- سور اليقين

ذلك الذي يلجأ إليه من أوغلت الشبهة في صميم صدره فما استطاع ردها بعلمه ولا بثقته في اعتقاده
والذي فيها سأتكلم عن أمر وهو : أن العامي في هذه الحالة قد يكون يقينه أفضل من طالب العلم المستكبر
فذلك العامي هو متيقن من دينه بعيداً عن ذلك الذي حشى عقله جدالات وردودات عقلية فالعامي قائلٌ في نفسه : إن لم أكن أعلم الرد عليها فليس معناه أن غيري جاهل بالرد عليها وفي هذا قد يقول طالب العلم : كيف لا أعلمها لا بد وأنها فعلاً شبهة مستحكمة وغيرها من التهويلات فقط لجهله بها وقد يتمادى معه الأمر لأبعد من ذلك

لماذا هذا ؟ لأن العامي تواضع وخنع لجهله وذاك استكبر وتعالى

وهذا السور إن تجاوزته الشبهة أو الوسوسة قد يتحير صاحبه وإن لم يكن ذا نفس سوية أو كان متكبراً عن السؤال ضاع دينه ودنياه وآخرته

أريد التطرق لأمر آخر

صاحب الاستعلاء العقدي حينما يتناول الشبهة يتناولها ببرودة أعصاب واستهزاء مما يراه من حماقة الباطل على عكس صاحبنا الذي تخللت الشبهة إلى السور الثالث فهو في الغالب ترتعد فرائسه خائف مرتبك وقد لا يستجيب للجواب إلا بعد الهدوء فليراعي ذلك المجاوب ثبتنا الله وإياكم على الحق


قال ابن القيم (رحمه الله) : وقال لي شيخُ الإسلام رحمه الله - وقد جعلتُ أوردُ عليه إيرادًا بعد إيراد-: «لا تجعل قلبَك للإيرادات والشبهات مثل السِّفِنْجَة، فيتشرَّبها، فلا ينضح إلا بها، ولكن أجعله كالزجاجة المُصْمَتة، تمرُّ الشبهاتُ بظاهرها ولا تستقرُّ فيها، فيراها بصفائه، ويدفعُها بصلابته، وإلا فإذا أشْرَبتَ قلبَك كلَّ شبهةٍ تمرُّ عليك صار مقرًّا للشبهات» ، أو كما قال؛ فما أعلمُ أني انتفعتُ بوصيَّةٍ في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك.

[مفتاح دار السعادة لابن القيم]


هذا الذي كتبت مستفاد من الشيخ نواف ومن أخي الغيث الشامي
دُعَاءُ الإِسْتِخَارَة ..


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فإن الإستخارة طلب الخيرة من الله جل في علاه عند الحاجة، و الإستخارة دعاء خالص

يقول ابن أبي شيبة في مصنف 30015:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ : إذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ الْحَاجَةَ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُك بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُك بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّك تَقْدِرُ ، وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ ، وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرَ الَّذِي أَرَدْته خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعِيشَتِي وَخَيْرِ عَاقِبَتِي فَيَسِّرْهُ لِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ ، وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ خَيْرًا فَقَدِّرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُمَا كَانَ ، ثُمَّ رَضِّنِي بِمَا قَضَيْت.اهـ

فنص ابن مسعود بقوله "فليقل" على أنه دعاء و ليس بصلاة،

أما حديث جابر ففيه نزاع بين أئمة الشأن و ذهب أحمد إلى نكارته

قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن أبي الموال. قال: عبد الرحمن لا بأس به. قال: كان محبوساً في المطبق حين هزم هؤلاء، يروي حديثاً لابن المنكدر، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فى الاستخارة، ليس يرويه أحد غيره، هو منكر. قلت: هو منكر؟ قال: نعم، ليس يرويه غيره لا بأس به، وأهل المدينة إذا كان حديث غلط يقولون: ابن المنكدر، عن جابر، وأهل البصرة يقولون: ثابت، عن أنس، يحيلون عليهما. [الكامل 1134].


يقول محمد بن فضيل في " الدعاء ٢٩ ":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ فِي الِاسْتِخَارَةِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ ، وَلَا أَعْلَمُ، وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ خَيْرًا لِي فِي دِينِي، وَخَيْرًا لِي فِي مَعِيشَتِي، وَخَيْرًا لِي فِيمَا يُبْتَغَى فِيهِ الْخَيْرُ فَيَسِّرْهُ لِي ، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ غَيْرَ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ لِي ، فَيَسِّرْهُ لِي، وَرَضِّنِي بِالَّذِي قَضَيْتَ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ».

و قول إبراهيم "كانوا يقولون" يعني به علقمة والأسود والربيع وغيرهم من أصحاب ابن مسعود


و يشرع تكرار الدعاء لقول ابن الزبير لما احترق البيت زمن يزيد بن معاوية " إِنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلاَثًا ، ثُمَّ عَازِمٌ عَلَى أَمْرِي ". [مسلم 3224]


و الذي ينبغي التوكيد عليه هو أن المرأ بعد أن يستخير ربه يمضي لأمره سواء انشرح صدره أم لم ينشرح. بل المعول عليه هو التيسر و التعسير، و هذا الذي طلبه من ربه إن كان فيه خيرا أن ييسره له لا أن يشرح صدره.


قال ابن الزملكاني كما في طبقات الشافعية 9/206 :
" فليفعل بعدما بدا له ، سواء انشرحت نفسه له أم لا ، فإن فيه الخير ، وإن لم تنشرح له نفسه. قال: وليس في الحديث اشتراط انشراح النفس. ".

و هب أن صدرك انشرح ثم يأتي من يعسر عليك !
كحال كثير من الخطاب تجده متشبتا بعواطفه و هو يرى كل شيء إلا التيسير من غلاء المهر و كثرة الشروط و غير ذلك، ثم تجده لا ينتبه بدعوى انشراح الصدر.

و لا بأس بالإستشارة بعد الإستخارة

وقد كان نبي الله سليمان يقول لابنه :
" يَا بُنَيَّ لَا تَقْطَعَنَّ أَمْرًا حَتَّى تُؤَامِرَ مُرْشِدًا. فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ تَحْزَنْ عَلَيْهِ ".
[الحلية/ترجمة يحيى بن أبي كثير]


هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
Forwarded from دُلْجَہ
مواقف مضحكة تحدث في هذه الظروف

خصوصًا إذا قاربت أن تجاوز المرأة فتقف وتلتفت وتشعرك بأنك مجرم سيخطفها أو يسرق حقيبتها

اخرجن مع محارمكن يالقويات المستقلات وتجنبن الخروج لغير الحاجة
إفساد القلب على العبد قد يتم بطرق خفيه لاتخطر على باله ؛ ولهذا ينبغي للمسلم أن يكون دائما في حصن من الذكر وخاصة حين يأوي إلى فراشه ؛ ذكر ابن القيم أن رجلا مسافرا مر برجل نائم ورأى عنده شياطين، فسمع المسافر أحد الشياطين يقول لصاحبه: اذهب فأفسد على هذا النائم قلبه، فلما دنا منه رجع إلى صاحبه فقال: لقد نام على آية ما لنا إليه سبيل، فذهب إلى النائم فلما دنا منه رجع قال : صدقت . فذهب. ثم إن المسافر أيقظه وأخبره بما رأى من الشياطين فقال: أخبرني على أي آية نمت، قال: على هذه الآية {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين} .
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

"لا يكون الرجل من العلم بمكان حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بالعلم ثمنًا".

(حلية الأولياء، جـ 1، صـ 306).

#منقول
﴿ وَلَا یَحۡزُنكَ ٱلَّذِینَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن یَضُرُّوا۟ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ یُرِیدُ ٱللَّهُ أَلَّا یَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظࣰّا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمٌ (١٧٦)

إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِیمَـٰنِ لَن یَضُرُّوا۟ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ (١٧٧)

وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ (١٧٨) ﴾
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٧٦ - ١٧٨]