أبو محمد الحنبلي
3.04K subscribers
382 photos
91 videos
77 files
543 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل: (أرجو عدم إرسال أسئلة) والتواصل للضرورة فقط.
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

((إنَّ اللهَ يَقُولُ :
أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأنَا مَعَهُ إذَا دَعَانِي))

رواه مسلم.
#من_قصص_القرآن [ 3 ]

قال تعالى :
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ
فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

الرجل الذي مر على القرية للسلف قولان فيه

الأول : أنه عزير عليه السلام
وهو مروي عن علي وابن عباس وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم وقتادة والحسن والسدي وابن بريدة والضحاك والربيع بن أنس وعكرمة

الثاني : ارميا - وقال بعضهم ارميا هو الخضر صاحب موسى عليهما السلام -
وهذا قاله وهب بن منبه وابن إسحاق وعبيد بن عمير والتابعي بكر بن مضر

والأول ( وهو قولهم أنه عزير ) أقوى لأنه قول الأكثر ولأن القائلين به مختصين بالتفسير أكثر من غيرهم وهو مروي عن صحابة وإن كان في الإسناد لهم كلام

ملخص ما روي عن السلف في الباب :

أن عزيرا عليه السلام مر على بيت المقدس - على الأقوى وقيل غيره - بعد أن خربها بختنصر فوقف عليها وقال كلمته هذه بعد أن رآها خاوية من الناس خاوية على عروشها وقد خر سقفها وبنيانها
فأماته الله عزوجل أول النهار لمدة مائة عام ثم أحياه فكان وقت الذي أحياه الله فيه قبل المغرب
فلما سأله كم لبثت ؟ فنظر للشمس لم تغرب فقال يوم أو بعض يوم
فكان أول ما خلق الله منه عينيه وقلبه فنظر إلى نفسه وعظامه ولحمه وهو يعود حيا
وكان معه سلة فيها تين وعنب وقلة فيها ماء أو عصير
فأبقاه الله مائة عام لم يتغير ولم ينتن
ثم نظر إلى حماره وهو عظام فأعاده الله حيا كما كان
فالله عزوجل كسى العظام لحما ودما ، فقام حمارا من لحم ودم ، ليس فيه روح ، ثم أقبل ملك يمشي حتى أخذ بمنخر الحمار فنفخ فيه ، فنهق الحمار وقام

{ ولنجعلك آية للناس }
قال عكرمة والمنهال بن عمر ومجاهد وغيرهم : رجع لأهله وولده شيوخ وهو شاب أصغر منهم
وقال بعضهم ذهب لبيته فوجد به غير أهله وقد بايعوه فقال اخرجوا من بيتي ثم قص لهم ما جرى له

قال الحسن البصري رحمه الله :
ذكر لنا أنه أميت ضحوة ، وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب ، فقال {كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس} ، وإن حمارك لنحييه وإن طعامك وشرابك ، قد منع الله عز وجل منه السباع {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}
لقد ذكر لي أن أول ما خلق الله عز وجل منه عينيه ، فجعل ينظر بهما إلى عظم عظم كيف يرجع إلى مكانه {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فكان هذا عبدا نفعه الله بما أراه من العبرة في نفسه وجعله آية للناس

مراجع
-تفسير سعيد بن منصور
- تفسير ابن أبي حاتم
- تفسير الطبري
- وفي الدر المنثور جمع لأخبار الباب
• ابن القيم رحمه الله
عَنِ #ابن_عباس قَالَ :

كَانَ الْجِنُّ يَصْعَدُونَ إِلَى السَّمَاءِ يَسْتَمِعُونَ الْوَحْيَ، فَإِذَا سَمِعُوا الْكَلِمَةَ زَادُوا فِيهَا تِسْعًا، فَأَمَّا الْكَلِمَةُ فَتَكُونُ حَقًّا، وَأَمَّا مَا زَادُوهُ فَيَكُونُ بَاطِلًا، فَلَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنِعُوا مَقَاعِدَهُمْ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِإِبْلِيسَ وَلَمْ تَكُنِ النُّجُومُ يُرْمَى بِهَا قَبْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُمْ إِبْلِيسُ : مَا هَذَا إِلَّا مِنْ أَمْرٍ قَدْ حَدَثَ فِي الْأَرْضِ، فَبَعَثَ جُنُودَهُ فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا يُصَلِّي بَيْنَ جَبَلَيْنِ، أُرَاهُ قَالَ بِمَكَّةَ، فَلَقُوهُ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : هَذَا الَّذِي حَدَثَ فِي الْأَرْضِ.

قال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
علاج آفتين عظيمتين في كلمات قليلة عظيمة

قال تعالى: {سيذكر من يخشى (10) ويتجنبها الأشقى} [الأعلى]

هاتان الآيتان على وجازتهما وسهولة حفظهما فيهما علاج لآفتين إذا تسللتا لقلب من يدعو إلى الله أعاقتا دعوته.

الآفة الأولى: طلب الكمال في الأتباع والموافقين، فيضيق صدره جدًّا لِما يرى فيهم من النقص، وربما حمله ذلك على اليأس، دون أن يعي أن الهداية درجات، وأن عليه الإصلاح ما استطاع فحسب والأمر بيد الله.

فقوله سبحانه {سيذكر} والذكر يضاده النسيان، وهذا فيه تنبيه على نقص البشر الطبعي، وأن المرء يغفل ويذكر، ويضعف ويشتد.

قال تعالى: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [آل عمران]

قال مقاتل بن سليمان في تفسير هذه الآية: "يقول سيوحد الله من يخشاه، يقول من يخشاه غفر له".

فمقاتل جعل كل من وحد الله وفارق المشركين داخلًا في مسمى من يخشى الله، بمعنى أنه يخشى الشرك ويخشى الخلود في نار جهنم.

ثم بعد ذلك أهلُ التوحيد درجات في تحقيق الخشية، فمنهم من يتقي البدع والكبائر، ومنهم يتقي الشبهات والصغائر، ولا يقع منه إلا اللمم، ولا يكون معنى {من يخشى} مقتصرًا على المعصوم أو مَن حقق الاستقامة في أعلى صورها، وإن كانوا هم رأس أهل الخشية وأعظمهم سلامة يوم القيامة.

ومن فهم هذا لم يسرع إليه اليأس إذا رأى نقصًا في الموافقين، ما دام معهم أصل دينهم فلا ييأس منهم، وربما حمله طلب الكمال منهم على المبالغة في التبكيت، على أنه ليس كل تبكيت شديد ناشئًا عن هذا، فقد يكون تربيةً ويراد به مصلحة السامع، وهذه أمور تقدر بحسب المقام.

الآفة الثانية: ضيق الصدر بوجود مخالفين، وتحميل النفس سبب مخالفتهم، وأحيانًا يحسن بهم الظن بشكل مبالغ به، فلا يضل أحد منهم في نظره إلا بسبب غموض الحق، أو أسلوب أهل الحق.

ومع الإقرار بأن طريقة أهل الحق في الدعوة تؤثر في النفوس قبولًا ورفضًا، وأن الأمر ليس شدة دائمة ولا لينًا دائمًا، إلا أن هناك عوامل ضلال أخرى.

منها كبر صاحب الباطل أو إعراضه أو تقصيره في طلب الحق أو ركونه للتقليد أو عظم شأن الدنيا في قلبه، وهذا الغالب في ضلال الناس.

وقد قال تعالى: {ويتجنبها الأشقى} والتعبير بالتجنب دقيق، فهو إما يهرب من السماع، أو لو سمع لم يسمع جهة الإنصاف.

قال الطبري في تفسيره: "حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى) فاتقوا الله، ما خشي الله عبد قط إلا ذكره (ويتجنبها الأشقى) فلا والله لا يتنكب عبد هذا الذكر زهدا فيه وبغضا لأهله، إلا شقي بين الشقاء".

تأمل قوله قتادة "زهدًا فيه أو بغضًا لأهله" فأرجع ضلال الضالين لآفات فيهم هي سبب كبرهم أو تقصيرهم في طلب الحق أو ركونهم للتقليد، وهي السبب في عدم نظرهم في الوحي على جهة الإنصاف، فهم متجنبون له، فبعضهم ينظر فيه على جهة تطلب الزلل واتباع المتشابه وإيراد الإشكال، ولا يعامل هواه بالطريقة نفسها، وهذا لا يَمنع من دعوة الناس، فالمرء يهديه الله. وقد تزول آفته وتغلبها فطرته، لكن المراد ألا تذهب نفسك حسرات على أهل الباطل.
أرسل لي أحد الإخوة أنه ترك مشاهدة الإباحية وصار له شهرين لم يقربها، بعد أن أرسلت له بضعة مواد ومواعظ، فأحببت أن أجمع مواد يسيرة عساها تنفع أحدًا وتكون معينة له بإذن الله على الخلاص من هذه البلوى.

١. لقاء إدمان على الإباحية، الدكتور عبد الرحمن ذاكر والشيخ حمود بن ثانر

• بضعة أجوبة نافعة للشيخ أبي جعفر في موضوع الإباحية :

٢. الجواب الأول

٣. الجواب الثاني

٣. الجواب الثالث

• مواعظ نافعة للشيخ محمد المختار الشنقيطي :

١. ذنوب الخلوات

٢. التوبة بعد الذنب

٣. الشعور بأنك لا تستطيع ترك الذنب أمر خطير... انتبه!

٤. إلى كل من يضعف قلبه أمام ذنب من الذنوب

٥. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا!

٦. كثرت ذنوبي كلما أتوب أرجع فما الحل..؟

٧. كلما تذكرت ذنوبي يدخلني اليأس والحزن

٨. قلبي قاس وأريد أن أتوب ويلين قلبي.. فماذا أفعل ؟

٩. احذر النظر المحرم واستحسان المعصية!

١٠. ردع النفس عن إلف المعصية

١١. جواب نافع عن التوبة

١٢. جواب ثان نافع عن التوبة

١٣. ما نصيحتكم لمن ابتلي بالإباحية؟

١٤. لا أستطيع الابتعاد عن العادة السرية مع أني أحفظ القرآن

١٥. نصيحة لكل مدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية

١٦. لم أستطع ترك العادة السرية... فبماذا تنصحني؟

١٧. بعض الملتزمين يعاني من العادة السرية فما نصيحتكم لهم؟

١٨. علاج العادة السرية

١٩. كيف أتخلص من العادة السرية ؟

٢٠. ما دمت تقرأ الأذكار فأبشر بكل خير(المقطع عن أهمية الأذكار وفوائدها وهي من المعينات على ترك المعاصي).

٢١. وسائل الثبات

٢٢. أفضل الأعمال الصالحة لقضاء الأوقات

٢٣. لا تحزن ففي الله خلف من كل فائت(فيها معاني جليلة يساعد استحضارها على ترك المعصية والصبر عنها)

• ختامًا، أنصح بسماع هذه القائمة على فترات :

https://youtube.com/playlist?list=PLb5EYVu9yA0eVaNFur0XxER5XTxzvp--X


• ملاحظة :

- بعض الفيديوهات أتيت بها من قنوات لا أدري ما حالها ولا أزكي شيئا منها.

- تكرار سماع بعض المواعظ التي أثرت فيك بعد أيام من سماعها مثلاً أمر نافع ولا تحقرنه.


#هجران_الإباحية_بداية_الحياة
رواه مسلم.
{ وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠لِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ (١٥٥) ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ (١٥٦) أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰ⁠تࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ (١٥٧) }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٥-١٥٧]


{ ۞ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩) إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعࣰا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَیۡرُ مَنُوعًا (٢١) إِلَّا ٱلۡمُصَلِّینَ (٢٢) }
[سُورَةُ المَعَارِجِ: ١٩-٢٢]


{ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ }
[سُورَةُ الأَنفَالِ: ٤٦]


{ قَالَ ٱخۡسَـُٔوا۟ فِیهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (١٠٨) إِنَّهُۥ كَانَ فَرِیقࣱ مِّنۡ عِبَادِی یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ (١٠٩) فَٱتَّخَذۡتُمُوهُمۡ سِخۡرِیًّا حَتَّىٰۤ أَنسَوۡكُمۡ ذِكۡرِی وَكُنتُم مِّنۡهُمۡ تَضۡحَكُونَ (١١٠) إِنِّی جَزَیۡتُهُمُ ٱلۡیَوۡمَ بِمَا صَبَرُوۤا۟ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَاۤىِٕزُونَ (١١١) }
[سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ: ١٠٨-١١١]


{ إِذۡ یَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ دِینُهُمۡۗ وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ }
[سُورَةُ الأَنفَالِ: ٤٩]


{ إِن تَمۡسَسۡكُمۡ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡ وَإِن تُصِبۡكُمۡ سَیِّئَةࣱ یَفۡرَحُوا۟ بِهَاۖ وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ لَا یَضُرُّكُمۡ كَیۡدُهُمۡ شَیۡـًٔاۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطࣱ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٢٠]


{ إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ لِیَحۡزُنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَلَیۡسَ بِضَاۤرِّهِمۡ شَیۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ }
[سُورَةُ المُجَادلَةِ: ١٠]


{ إِلَّا ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِیرࣱ }
[سُورَةُ هُودٍ: ١١]


{ ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ }
[سُورَةُ النَّحۡلِ: ٤٢]


{ وَٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ وَیَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّیِّئَةَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ }
[سُورَةُ الرَّعۡدِ: ٢٢]


{ مَا عِندَكُمۡ یَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقࣲۗ وَلَنَجۡزِیَنَّ ٱلَّذِینَ صَبَرُوۤا۟ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ }
[سُورَةُ النَّحۡلِ: ٩٦]


{ وَجَعَلۡنَا مِنۡهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ یَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا لَمَّا صَبَرُوا۟ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یُوقِنُونَ }
[سُورَةُ السَّجۡدَةِ: ٢٤]


{ وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُوا۟ جَنَّةࣰ وَحَرِیرࣰا }
[سُورَةُ الإِنسَانِ: ١٢]


عَنْ #صهيب ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ".


{ مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَمَن یُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ یَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ }
[سُورَةُ التَّغَابُنِ: ١١]


عن #ابن_عباس قوله: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ يعني: يهد قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

عن #أبي_ظبيان قال: كنا عند #علقمة ، فقرئ عنده هذه الآية: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ فسُئل عن ذلك فقال: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم ذلك ويرضى.


فاصبر قليلاً إنما هي ساعةٌ
فإذا أصبت ففي رضا الرحمن

فالقوم مثلك يألمون ويصبرون
وصبرهم في طاعة الشيطان!
انتبه حتى لا تقع في العقلية الوسواسية...

تجد كثيرا من الطيبين الذين يحاورون المخالفين خصوصاً ممن هو سوفسطائي كالملاحدة ومن قاربهم من أدعياء التنوير يقعون في أخطاء أثناء الحوار مع تكررها يتحول المبتديء منهم إلى عقلية وسواسية تطرح الإشكالات بشكل مستمر، وإن لم يوجد للإشكال وجاهة.

وباب السلامة من هذا الفخ يكون بتحقيق خمسة أمور:

الأول: مطالبة المخالف بالحجة على مذهبه، وعدم اعتبار كل شيء يقوله (شبهة) تستحق الجواب حتى يدلل عليها بأي دليل.

وكثير جداً من الشباب لا يفرقون بين الدعوى المجردة والشبهة، فمثلاً لو جاء إنسان وقال لا أؤمن بالحديث الفلاني فهذه دعوى مجردة لا ينبغي أن تقف عندها كثيراً، وأما إن قال لا أؤمن به لأنه يعارض العلم التجريبي مثلاً فهنا لا بد أن تطالبه بالأدلة على ما يقول، وأن تكون يقينية، لا أن تكتفي فقط بالدفاع، وتكلف نفسك على أن تجيب على بناء لم تكتمل أركانه أصلاً.

الثاني: استحضار أن المرء قد يضل بسبب الكبر، أو العجب، أو الشهوة، فليس كل ضال ضل بسبب غموض الحق، وهذا يفيدك ألا تحفل بسفسطات بعض الناس.

فقد لاحظت أن بعض الشباب يذكر للذي أمامه حججاً لا تدخل في الحصر، ويجيب له على شبهات كثيرة جداً، ثم ذاك الإنسان بعد كل هذا يرمي له بشبهة هو لا يحسن جوابها فتجد صاحبنا يضيق صدره جداً، ويظن أن هذا الإشكال هو سبب ضلال هذا الإنسان، وينسى تماماً أن هذا الإنسان تجاهل كل الحجج والبراهين التي مع صاحب الحق، وما هزه نهائياً انتقاض كثيراً من شبهه، وبيان أن جزءاً منها كذب وتدليس، وجزءاً سوء فهم.

السبب في مثل هذا أنه يغفل تماماً أن الذي أمامه قد يكون مستكبراً على الحق، فينبغي معه الموعظة لا تتبع إشكالاته إشكالاً إشكالاً، وهو لا يكلف نفسه أن يفعل ذلك مع حججك.

وهذا الكبر قد تكون له أسباب يحسن معالجتها، مثل ظنه أنه إذا اتبع الحق تنقص مكانته، أو يفقد مكاسب دنيوية.

وهذا يوعظ، ثم لا تشغل زمانك به.

وبعضهم ربما يكون مصاباً بالوسواس القهري.

الثالث: التركيز على ما معك من الحجج، وتردادها وتكرارها وطرحها على أنها إشكالات على المخالف، وليس الاكتفاء فقط بالنظر في إشكالاته.

الرابع: استحضار أنكم ما تحاورتم إلا وفيكم يقين على أن الحق موجود، ويمكن الوصول إليه، ولا يستوي المتواضع للحق مع من استكبر عليه، وأن للحق آثاراً على الخلق تزيده بياناً وبهاءً.

وذلك أن في زماننا ازدهرت جداً سفسطة تكافؤ الأدلة، فكل خلاف بين الناس يقولون (هو اختلاف وجهات نظر) بمعنى أن كل واحد يرى الحق من زاويته، ولا يمكن حسم الخلاف بينهم، بل لا يوجد حق وباطل.

هذه الفلسفة لا تظهر بصورتها الصرفة إلا عند أساطين المؤمنين بها، ولكن آثارها فاشية في الناس جداً على درجات متفاوتة في تأثر الناس بها.

ومن تلك الآثار بغض الاستعلاء بالحق، والخلط بينه وبين الكبر وسوء الخلق.

والفرق بيّن لمن أنار الله بصيرته. فالاستعلاء بالحق لا يعني عدم محبة الخير للناس، أو الاستكبار عليهم، وإنما يعني حمد الله على فضله مع الوجل من أن يسلب المرء هذه النعمة، فيسأل الله التوفيق، ويحط على الباطل تعظيماً للحق، لا تعظيماً لنفسه.

ومن تلك الآثار تسويتهم بين من أصاب الحق ومن كان على باطل، فيقولون لا فرق عاملهم معاملة واحدة، لأن الأمر وجهات نظر، وليس الأمر كذلك، فنعم أهل الباطل قد يكونون دركات تختلف معاملتهم بحسبها، ولكنهم لا يستوون مع أهل الحق بحال.

الخامس: استحضار الآخرة، وأن في ذلك الوقت سينال كل مستكبر وسوفسطائي جزاءه، فلا يوجد قانون في الدنيا يمكنه أن يعاقب كل مكابري الحجج في كل القضايا، مع أن فعلهم قبيح عند كل بني آدم، وتضيق به صدور، ولكن إن استحضرت الآخرة انشرحت الصدور.

وهذه حجة عظيمة تقولها لمن لا يؤمن بالآخرة: "أنا لو كنت مكابراً للحق فعلى مذهبي فهناك آخرة يعاقب فيها المكابر، ولكن على مذهبك ليس الأمر كذلك".

وهذا يعني أن الفطرة تتسق مع الإيمان بالساعة، لأن المكابرة ذنب عظيم في فطر عموم بني آدم، والعقاب عليه أمر مستحسن.
=
وهذه الأمور الخمسة استفدتها من القرآن.

قال تعالى: {إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير (56) لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون (57) وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون (58) إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون}[غافر].

قوله سبحانه: (إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم)

تنبيه على الأصل الأول: مطالبة المخالف بالحجة وذلك في قوله (بغير سلطان) والسلطان الحجة.

وقوله تعالى: (إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير)
فيه التنبيه على الأصل الثاني: أن المرء قد يضل بسبب الكبر، فلا يذهب المرء نفسه عليه حسرات، ويضيع عمره معه في التكلفات، وليس معنى هذا ترك إقامة الحجة، وحل الإشكالات وإنما المقصود استبان أمره ومماحكته.

وقوله تعالى: (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
تنبيه على الأصل الثالث: وهو إدامة النظر فيما معك من الحجج، فهنا ذكر حجة على مستبعدي البعث.

وقوله تعالى: (وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون)
فيه التنبيه على الأصل الرابع: أنه لا يستوي من عرف الحق، وتواضع له، وعمل صالحاً مع التائه، واليوم كثير من الناس يحمدون الشك ويظنونه غاية التحقيق، ويحمدون البحث لمجرد البحث، ويتناسون أن للبحث غاية وهو الوصول إلى الحق (وهذا من آثار فلسفة تكافؤ الأدلة).

ثم قوله: (إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون) فيه التعزي بذكر الآخرة.
قال #ابن_القيم رحمه الله :

وهاهنا للعبد عشرة مشاهد فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه:

أحدها: المشهد الذي ذكره الشيخ - رحمه الله -، وهو مشهد القدر، وأن ما جرى عليه بمشيئة الله وقضائه وقدره، يراه كالتأذي بالحر والبرد، والمرض والألم، وهبوب الرياح، وانقطاع الأمطار، فإن الكل أوجبته مشيئة الله، فما شاء الله كان ووجب وجوده، وما لم يشأ لم يكن وامتنع وجوده. وإذا شهد هذا استراح، وعلم أنه كائن لا محالة، فما للجزع منه وجه، وهو كالجزع من الحر والبرد والمرض والموت.

المشهد الثاني :....

أنصح بقراءتها.
روى #مسلم عَنْ #أنس_بن_مالك قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا)).

سبحانه ما أكرمه وما أرحمه

هو الذي يتفضل على عبده بالنعم، ثم يهديه ليشكره ويحمده عليها، فإذا فعل رضي عنه مع أنه غني عنه والفضل كله منه!

أفبعد هذا تفرط في حمد الله وشكر نعمه؟
Forwarded from دُلْجَہ
أمضى قاطع للشيطان:التوكل على الله؛ لأن التوكل صدق اعتماد قلب المؤمن على الله، في جلب النفع أو دفع الضر، وسبيل الشيطان وسوسته بين هذين الأمرين؛ لذا قال تعالى:"إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون".
وفي دعاء الخروج من المنزل:"توكلت على الله.." ويتنحى عنه الشيطان.

د. سليمان النجران

#الرقية
#التوكل
عن #كعب_بن_عجرة رضي الله عنه قال :
قيل : يا رسولَ اللهِ ، أمَّا السَّلامُ عَليك فقد عَرَفناهُ ، فكيف الصلاةُ؟ ، قال :

((قُولُوا :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))

رواه البخاري.


عن #أبي_حميد_الساعدي رضي الله عنه ،
أنهم قالوا : يا رسولَ اللهِ ، كيف نُصلِّي عَليك؟ ،
فقال رسول الله ﷺ :

((قُولُوا :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))

رواه البخاري.
#من_السنن_المهجورة :

قال #ابن_القيم رحمه الله في زاد المعاد (١/٢٣٢) :

وكان هديه ﷺ إطالة هذا الركن بقدر السجود، وهكذا الثابت عنه في جميع الأحاديث، وفي «الصحيح» عن أنس ﵁: («كان رسول الله ﷺ يقعد بين السجدتين حتى نقول: قد أوهم») وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة، ولهذا قال ثابت: وكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه، يمكث بين السجدتين حتى نقول: قد نسي أو قد أوهم.
وأما من حكم السنة ولم يلتفت إلى ما خالفها، فإنه لا يعبأ بما خالف هذا الهدي.
القراءة البهيمية للنص 👇
Forwarded from دُلْجَہ
أنت تتعرض يوميا لمؤثرات تسعى لتوجيهك نحو هدف معين.. أخطر هذه المؤثرات الإعلام (المرئي المقروء أو المسموع) حيث يتم بث الأفكار الموجهة من خلاله لجعلك أحد التابعين للفكرة.
المسلسلات والأفلام ليست مجرد عبث فلها أهداف وأفكار ضمنية لا يتفطن لها معظم المشاهدين

عندما تم عرض أحد الأفلام التي تُظهر الجيش الأمريكي بمظهر بطولي ازداد عدد المنضمين للجيش بشكل كبير.
إن أول ما يقوم به المستعمر بعد احتلال بلد ما هو غزوه ثقافيا ومحاولة مسخ هويته، يتم ذلك من خلال التعليم (تغيير المناهج) والسيطرة على الإعلام (القنوات والإذاعات) والقضاء على المؤثرين
الأفلام والمسلسلات.

قال الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله

" هل يُنتظر من النساء قطرة من الحياء وهن كل ليلة ينسللن من كل حدب إلى حيث تمثل روايات الغرام المهيجة على شاشة التلفاز؟ حيث ترى المرأة بعينيها كيف يعمل العاشق مع معشوقته وما يقع بينهما من الآثام والكلمات الغرامية، وتبادل كلمات التلاقي والشوق المبرح، ترى المرأة هذا وتسمعه بأذنها، وترى ويرى الرجال الرقص الخليع والمخاصرة وغير ذلك، ولو أنها لا ترى هذا إلا مرة واحدة في حياتها لكفى في فسادها أبد الدهر، ولكنها تراه كل ليلة يتكرر على سمعها وبصرها وهي امرأة ضعيفة .. فما قولك في امرأة هذه حالتها؟ أيبقى شيء من الحياء والعفة؟ فالنفوس مولعة بالتقليد خصوصاً نفوس النساء "

#منقول
https://t.me/M_shangiti/6659

مواعظ نافعة للشيخ محمد المختار الشنقيطي عن رمضان... وبما أنه على الأبواب، بلغنا الله إياه ورزقنا حسن التعبد فيه.