حكاية مؤلمة تحزن المؤمن..

حال المؤمنين الواجبة؛ هي التظافر والتآزر في نصرة بعضهم، وأن يحن قويهم على ضعيفهم، وتكون حالة التراحم هي السائدة بينهم
ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم سِمَة المؤمنين فقال: (مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).

كيف تكون نصرتهم؟
منها ما هو مادي كالتبرع والدعم
ومنها ما هو بالدعاء وسؤال الله لهم
ومنها ما هو بالنشر والتعريف.. وغير ذلك.

ومن سبل ذلك التي يُغْفَل عنها، ربما لأنها ممتدة الزمن استراتيجية في التأثير؛ وهي الإصلاح العام في الأمة، واستصلاح الناس، وبث الخير، والتمسيك بالكتاب، والبناء العلمي، والتكوين الشمولي للفرد بحيث يكون رجلا بأمة. فمن يهدف لأن يكون ذلك الرجل فاليبشر بالمستقبل..
هذا قد لا يظهر أثره قريباً لكن على الأمد البعيد فهو الأعظم تأثيراً والأعمق أثرا.

وأذكر أن الشيخ أحمد قال في سياق مشابه.. أن جروح الأمة النازفة وإن كانت تؤلم القلب وتحزن المرء، فإن المصلح يتخذها وقوداً له فيزيد  في العمل.. وبالله التوفيق

إن لم تجد ثمرة دراسة العلوم الشرعية في الخشوع في الصلاة فاعلم أن المشوار لا يزال طويلا، لأن حقيقة العلم وثمرته يجب أن تنعكس على القلب خشوعا وإخباتا وخوفا ورجاء:
(أمّن هو قـٰنت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
ولتحقيق الثمرة:
١) كثرة ذكر الله بتفكر.
٢) دوام تجديد التوبة.
٣) تذكير النفس بالحقائق الكبرى كل يوم (وهي في سورة الفاتحة وسيد الاستغفار) فاقرأها بتأمل وتدبر.
٤) تطهيرالقلب من الكبر والغرور ولزوم التواضع وعدم تجاوز الحد.
٥) الارتباط بكتاب الله وبسنة رسوله ﷺ (تدبراً واستهداءً)

ينقل عن بعض المحدثين في استغلال الوقت ما لا يستغرب بعده ما وصلوا إليه من مراتب في العلم
وشيء من هذا ما نقله السمعاني في (أدب الإملاء والإستملاء) ان المحدث كان اذا قال حدثنا وكيع وبدأ الطلاب يكتبون كان يستغل هذا الوقت الضائع بالإستغفار والتسبيح حتى ترجع إليه الكرة.. وهكذا في كل المجلس

أنشأت بوت للتواصل بما أني خففت من استخدام الانستقرام -لفترة مؤقتة- فنتيح للمتابعين فسحة لنستنير:
https://t.me/Abdulvahab7moh_bot

بسم الله نفتتح التسجيل في برنامج البناء المنهجي الدفعة الرابعة:

http://bit.ly/3jHp81d

حال رابط البناء المنهجي اليوم 😂😂😂😂

من أعظم ما يُتقرب به إلى الله وتُبتغى به الزلفى عنده = الإحسان في أداء الفرائض
ففي الصلاة مثلا تطيل في القراءة وتستحضر وقوفك بين يدي الله ويخشع قلبك وتخضع جوارحك وتطيل في الركن بعد الركن وتمد في السجود وتزيد في القراءة والذكر فإن هذا لمن أجل الأعمال وأحبها إلى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه في الحديث القدسي: (وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ..) ومن بعد ذلك تأتي النوافل وأول ما يجب على المسلم الحرص على الفرائض وتجويدها..

البلاء يأتي اختبارًا للإنسان وصقلا له وقد يصاب المرء جراءه بضنك وضيق وتلبد النفس ويختلف وقعه من شخص لآخر
الإشكال أن يلجأ البعض إلى أبواب محرمة في محاولة التسرية عن نفسه، فتجد بعضاً من المبتلين يلوذ بالمحرمات والمتع اللحظية والمسكنات المؤقتة وهما منه بأن هذا من المعالجات التي يمكن تقدم
لا يا صديقي إنما الابتلاء لتتضرع، لتخشع، لتفتقر، لتبتهل، لتصحح سيرك، لتعلق قلبك بالله وحده، لتلوذ بالصلوات، لتهوي ساجداً تمرغ وجهك بالتراب تأوي إلى ركن الله تستجير به..
{فَلَوْلَآ إِذْ جَآءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ}

قلتها وأكررها تعليم اللغة الإنكليزية ليس محايدا إن المنهج التعليمي الإنكليزي والمعلم يُجَرعك المفاهيم الغربية ويُشربك ثقافتهم
فإن لم تكن واعيا متيقظاً جُرعت من هذه الثقافة بقدر الضخ وقدر خوائك وبحسب سابغاتك... ولا بد أن يبقى شيء من لوث ذلك ودرنه
فليكن المرء على تقية وأُهبة

إذا استوحشت في الطريق.. تذكًر العظماء

لست قليل حيلة أيها المؤمن والدعاء ليس بسيطًا، لك رب سميع قريب مُجيب فقُم ساعتك هذه وادع لإخوانك بالفرج وصلاح الحال والرحمة، لا تبخل عليهم بدعواتك فإنما المؤمنون إخوة، كمثل الجسد إذا اشتكى عُضوًا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى.

‏فهل أنت أحد أعضاء جسد الإيمان حقًا؟

يا رسول الله أي الدعاء أسمع
قال جوف الليل الغابر

عن قيام الليل والدلجة..

مقطع عظيم وفخم.. حفظتُ أكثر من نصفه من كثرة تكراره 🌿

من أراد أن يكون مصلحا يسهم في إحياء الإسلام فلا بد أن يكون له في الليل حظ من القيام.

- الشيخ أحمد السيد

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :(أُحِبُّ كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلّم -؛ وأنا في يوم الجمعة وليلتها؛ أشدُّ استحباباً .. )

[كتاب الأم : ٢/ ٤٣٢]

شدوا حيلكم آل البناء ♥️
تنتظركم مفاجأة سارّة..