عبدالله الهاشمي
41.5K subscribers
22 photos
11 videos
3 links
لايوجد هنا زمن .. هنا اللحظة ترحب بك للدخول ..
قناة عبدالله الهاشمي للوعي والسلام و تنمية الذات

Twitter : _abdala122
Download Telegram
‏عندما تقرر أنك لاتريد أن تشعر بمشاعر سلبية مطلقا ولايتم التعامل معك بهذي الطريقة استعد لكل المشاعر التي لاتريدها

‏عقلية المقاومة هي من أشد حالات جذب الألم والإحتفاظ به لأنها تراه مشروعا ، ولايمكن لحالة المقاومة إخراج صاحبها من أي وضع نازل مطلقاً

‏حالة السماح هي جوهر التأمل العميق في الوعي ، زبدة الوعي كله بسطر واحد هو :

‏أن تركز على ماتريد وبنفس الوقت تتقبل مالاتريد:)
تتكرر عليك نفس المشكلة ربما لسنوات ولكن بوجوه مختلفة لتجد نفسك عالق بنفس الشعور بالضبط ، ويزيد الاستياء عندما تعتقد عن نفسك أنك اصبحت أكثر نضجا ووعياً وتشوف نفسك بسهولة تنزلق بنفس المشكلة ، والموضوع ماله علاقة ،
ايش السر ؟ الوعي يريد منك تجاوز هذا الشعور وليس الهرب منه

كيف اتجاوزه ؟
ممكن لاحظت اني كثير صرت اكرر هذي الطريقة بعدة امثلة وهي السماح التام ..
اسأل ماهو التعامل الذي لاتريده تجاهك؟
اسمح بعدها لكل المشاعر التي لاتريدها تظهر للسطح ، اسمح لجسدك بالاحساس بها دون اي سلوك حماية او دفاع ، اترك المشاعر توصل لاخر درجة ، لو غضب اتركه لو خوف خليه ، دع كل هذي المشاعر تظهر اكتفي بدور المتفرج الصامت زود الاسترخاء فقط وانت تراقب !
اوعدك ماعاد تتكرر المشكلة ، انتهت المهمة وصل الوعي لمبتغاه ، جرب الشعور بالكامل وتحرر .
كيف تتعامل مع ما لا تريد ؟

تقريبا توجد ثلاث طرق يتعامل بها الناس:

١- التجاهل
٢- الاندماج
٣- الوعي

عندما اقول ما لاتريد أقصد كل شئ حاليا بحياتك منكد عليك أو يستنزفك سواء علاقات متعبة أو أهداف راكدة مو راضية تتحقق أو مشاعر منخفضة لها فترة مستمرة ، ولو عملت مسح لتعامل الناس تقريبا لايخرج عن الطرق الثلاث السابقة

بالنسبة للتجاهل شخصيا أراه توأم الظلام ، كل مشكلة يتم تجاهلها أنت تعمل على تقويتها وعاجلا أم آجلا سوف تجد هذي المشكلة الانفراجة للخروج رغما عنك
هل اترك التجاهل كليا؟

بحسب نوع المشكلة وكثافتها فإذا تجاهلها اخمدها فلا داعي للالتفات لها ولكن اذا كانت طاقة هذي المشكلة مستمرة تزن عليك وتشتت تركيزك وتاخذ كل اهتمامك فالتجاهل لايفيد

الطريقة الثانية : الاندماج وهي نقيض الطريقة الأولى هذا اللي يخلي من الحبة قبة ، خياله ملئ بالظنون الاوسكارية ، عنده دائما تفسير سلبي لأي حدث أو موقف ، متقوقع حساس جدا عندما تحدث له أي مشكلة تنتكس حالته فترة طويلة

الطريقة الثالثة : الوعي وهو الحل الأكيد لكل المشاكل ، علمني بأكبر مشكلة بالدنيا ، علمني عن أتعس مخلوق بالكون ميؤوس منه تماما ، الوعي علاجه ، ياجماعة الوعي لايعطيك حل واحد فقط يعطيك العديد من الحلول للمشكلة اللي كنت تعتقد بإستحالة حلها ، ولأني مااحب التنظير فقط خلونا نطبق الوعي لأي مشكلة أنت فيها الان :

١- حددها بالضبط :
مشاعر منخفضة ، علاقة سيئة ، مرض ، ديون الخ

٢- اذكر ماتريده بالضبط
اعرف ان الكثير يستهين بهذي النقطة ويقول بنفسه يلا اعطيني اللي بعده ، ومن خلال اهتمامي القديم بالتنمية أؤكد أن الكثير ماعنده سالفة بهذي النقطة وأنا كنت اولكم ، لو يومك كله تفرغه بالضبط وتجاوب ع هذا السؤال بس ، ماابي منك حله فقط حدد بالضبط ماذا تريد ؟ أنت وش تبي ؟؟
طبعا من الخطأ تقول :
لا اريد هذا الشعور يخفضني
لا اريد هذا الشخص يدخل حياتي

تحدد بالضبط يعني تقول الهدف بدون صيغة النفي
اريد الشعور بالسلام
اريد علاقة متزنة


٣- الان بعد ماحددت مشكلتك بالضبط وعرفت ماذا تريد بالضبط تعال احضر الوعي بالموضوع
اعرف جذور مشكلتك وقم بتقييمها بناء على الطرق الثلاث :
ماهو سبب تجاهلك للمشكلة ؟
هل خوفا من خسارة العلاقة تخاف تعبر عن مشاعرك فيقوم الطرف الاخر يتضايق ويقول عنك ثقيل طينة ويبدأ يحكم عليك؟ ، ليش مستمر تكبت مشاعر ؟ هل انت شايف نفسك غير جدير بقبول الاخرين وانه لازم تستمر تمثل السعادة عشان يرضون عنك ليش مستمر تلبس هذا القناع ؟ إنك سوبرمان ولافيه شي يهزك ؟ ليش خايف تعبر عن مشاعرك ؟ تخاف يقولون نكدي ويبعدون عنك ؟ ليش مستمر تجامل وتتحامل ع نفسك على ازعاجهم المستمر ؟ عشان يقولون الكيوت ابو الفزعات !!
لاتعمل اي شي لاتغيير من طريقتك بس ابيك تجاوب ع هذي الاسئلة هذا هو الوعي انك تولع لمبة بداخلك وتراقبك

ثم اجلب الوعي للطريقة الثانية :
ليش معطي الدنيا أكبر من حجمها ؟ ليش هذي التفسيرات لنوايا الاخرين ؟ السؤال الاهم ليش منت طايق ذاتك ؟ ليش هارب منها ؟
اندماجك مع المشكلة سببه هروبك من ذاتك لأنك يالحبيب تعاقبها لأنها تمر بهذا الحال .
مين اللي كذب عليك وقلك مافيه مشاكل ؟
مشكلتك مندمج ع الاخر مع المشكلة لذلك مو شايف الحل .
كم يوم مر عليك تعاني من علاقة مستنزفة من غير الاقارب اقصد وساكت ؟
كم شهر مر عليك تعاني وانت منخفض المشاعر وساكت بزعم انك متقبل ؟
انت مندمج مع المشكلة وانت ماتدري
طيب الحل ؟
الوعي الوعي الوعي
ليست المشكلة انخفاض المشاعر المشكلة الاندماج معها
ليست المشكلة العلاقة المستنزفة المشكلة الاستمرار بالنفاق والتمثيل معها

برضه ياعبدالله مافهمتنا ياليت توضح اكثر!
بقول تجربتي وتعاملي :
اول كلمة ارددها بداخلي : وعي وعي وعي يعني انتبه لمصدر قوتك كن هنا والان استيقظ لآخر نفس
كن باللحظة تماما ثم اتيح الفرصة للمشكلة اللي هي في اخرها مشاعر إنها تتكشف بالكامل
طبعا انا عارف الغير متعود ممكن ينجرف مع المشكلة او الشعور ، يعني في حالة مراقبة الغضب يزيد غضبه ، عادي هذي طريقة جديدة
مرة أخرى اسمح لهذا الشعور وراقبه

كونك سمحت انت لم تتجاهلها
وكونك راقبت أنت لم تندمج معها

المراقبة تجربة حقيقية لادراك حقيقة أنك لست مشاكلك ولامشاعرك

متى تفشل المراقبة ؟
عندما تنتظر

نفس الشئ لو كانت علاقة مستنزفة ادخلها بالوعي ليش متسمك فيها ؟ ماذا لو قررت تركها ؟ ايش ممكن يصير ؟ وتطبق نفس الكلام السابق

وعذراً ع الاطالة

محبتي ❤️
متى يكون التأمل تعاسة ؟
عندما تمارسه هروبا

متى تكون الروحانية شقاءً؟
عندما تراها مخلصاً

إن كل الامور الروحية التي ترقي وعي الانسان كالتأمل وغيره قد تأتي بنتائج عكسية عندما تعملها هروبا من ذاتك، لاتزال مشكلة الانسان في هذا العصر هو عدم احتمال ذاته ، النكران لها سريعاً ، كراهية مزاجيته وتقلباته ثم يهرب لتعذيبها بالتأمل

😳 شلون اعذبها بالتأمل ؟
يعني لسان حالك لما تمارس التأمل او أي تمرين بالوعي كأنك تقول : ياذاتي انطمي ولاكلمة ماابغى اسمع حرف ولا نفس ! لذلك تعال يالتأمل أو يالحضور أو تعال يالوعي سكتها وطلعني من نزولها وألمها بسرعة!

اسمعني :
كل الطاقات مهما كانت عظيمة قد يأتي وقت تكون نفسك ثقيلة جدا وترفضها ، ترفض الوعي نفسه، لاتتحمل تطبيق تمرين واحد بإستثناء طاقة واحدة وهي طاقة القبوووول، مهما كان الوضع الذي انت فيه لوكنت في أسفل السافلين، مجرد تقرر تشبك مع هذي الطاقة بالنية سوف يبدأ التحسن ولو بشكل بسيط.
هذي حكمة ( الساموراي ) او السيف القاطع لمستنير الذهن يطلب منه معلمه ويكرر عليه هذي العبارة : لاتفكر ، لاتفكر ، لاتفكر بمعنى تقبل اغمر روحك بالقبول

متى يكون التأمل نعيما ؟
عندما ينتهي الخلاف بينك وبين ذاتك ،التأمل لايصلح بينكم ولايقربكم من بعض ولايعمل شيئا ، بالحقيقة لن يهتم بك سوف تضيع الوقت الذي تتأمل فيه،

كيف اعرف اني متصالح مع ذاتي؟
بحالة النزول اذا غيرت تعاملك معها واقتربت منها وكنت حنون معها، وقتها يكون التأمل صلاة حاضرة تجمعك مع روحك ، ويكون التأمل السيف القاطع.
( الصدمة المزيفة)

المعتقد السائد عند المهتمين بتنمية الذات أن التغيير هو الايجابية الكاملة ،لذلك بعدما اخترع الانسان هذي الكذبة تورط فيها وأصبحت حياته عبارة عن اختبار يومي متنقل بين النسخة الايجابية التي يريدها وبين التحديات اليومية التي يخوضها، وبناءً على فشله أمام أي تحدي تكون النتيجة ضياع الوصول لهذي النسخة التي يبحث عنها.

ياله من بحث مرهق ومتعب جدا، أخطر كذبة اخترعتها البشرية هي البحث، إن البحث هو غطاء لرفض الذات مجرد سراب يركض إليه، فكرة البحث هي التي جعلتك على أتم الاستعداد لبيع ذاتك من اجل الاوهام

لاتبحث لايوجد شئ هناك، ماتريده موجود
هنا والآن بشكل متجذر ، الباحثون عن الاوهام يضعون مسميات فارغة مثل مصطلح
( العشق الالهي )

‏الله سبحانه لايحتاج لعشق ، هذا المصطلح اخترعه المحروم الباحث عن علاقة حب فقام بإسقاط هذا الحرمان على الله سبحانه ، لاحظه عندما يقع في علاقة غرامية تروي جذوره بالكامل ، سوف يتوقف عن هذا الهذيان ، العلاقة بالله عميقة لاتحتاج لهذي المصطلحات الصبيانية

الله موجود بشكل كلي لايحتاج عشق القصص الاسطورية، الله يريد محبة صافية يريد منك الاتصال بذاتك وسوف تشعر بوجوده في كل نوافذ الوجود.

من أمثلة الصدمة المزيفة هو ماجاء على لسان حال البعض قوله:
انصدمت بنفسي كنت أتوقع أني تغيرت ووصلت للغفران لكن حصل لي موقف مع الاهل وظهر غضب بركاني عليهم جميعا لقد تصرفت كالمجانين وكسرت الدنيا وأنا حاليا أشعر بيأس كلي لقد فقدت ثقتي بوعيي والآن أنا رجعت للصفر !
هذا ما اقصده بالصدمة المزيفة، عندما يتحول الانسان لسجان يسجن مشاعره، عندما تنظر لانفعالاتك أنها محرمات تحتاج طهارة من هذا الوحل سوف تكون التوبة ذنباً !!

اعلم ان المناهج كثرت عليك وكل مؤذن للوعي ينادي ويقولك الخلاص عندي، لا اريد استغل مشاعرك واتظاهر ان الحل عندي ولو بشكل غير مباشر، لكن بقولك كلمة وحدة
( خلاصك عندك)

الحقيقة واضحة أوضح من الشمس لكن الكثير لايريدها !

ماهو الخلاص ؟

قلناها كثيراً يأتي الخلاص من السلام الغير مشروط مع الذات

هو أن تحبها وتتقبل آثامها وعيوبها وزلاتها وغضبها وكآبتها ويأسها وتخبطها

هو أن تعبر عنها ويكون آخر همك رضا او سخط الناس عنها

هو أن تسمح لأي شعور مهما كان انخفاضه يعبر من خلالها

هو ألا تقارنها بأي مخلوق شكلك او وزنك أو لونك أو جنسك

قبل حسم هذا الملف سوف تتكرر عليك هذي الصدمات المزيفة وبالاخير سوف تنقلب وتنضم لصفوف الناقمين على علوم الوعي اليوم .
( التحدي الخاص )

كل انسان بالعالم لايخلو من تحديه الخاص، قد يكون هذا التحدي تجاه علاقاته إما تجاه الابن أو الزوج أو الام أو مدير العمل أو قد يكون هذا التحدي تجاه تعامل معين يتكرر عليه من الاخرين أو تحدي تجاه شعور معين لايحسن التعامل معه الغضب أو القلق أو الخوف .

هذي الدوامة اسميها دوامة الوعي التي تسرق يوميا من طاقته وتفكيره، وقد توصله هذي الدوامة لليأس الكلي .

مالذي يجعلنا نعاني من هذا التحدي؟
بدايةً يوجد بداخلنا شئ يسميه المهتمين بالوعي ( الجسد المتألم ) وهو الطاقة المتراكمة منذ ولادتك حتى قراءة هذا المقال، هذا الجسد المتألم اختبر المشاعر المؤلمة ولم يحسن التصرف معها،ربما تم التعامل معك بإهمال شديد بصغرك أو العكس تماما كان التعامل معك بدلال زائد أو قد تم التصرف معك بعنف وقسوة،كل هذي التعاملات لها شعور واحد هو القائد لها الذي هو جذر هذا الجسد المتألم

تفقد الآن المشاعر التي لاتحسن التعامل معها غالبا هي المشاعر التي لم تتجاوزها حتى الآن ..

وهي التي تظهر لك على شكل صديق يستنزفك بهذا الجانب، أو موقف يرهقك لايام طويلة، السبب ببساطة هو أنك تحاول تعالج المشكلة من خلال جسدك المتألم الذي هو أصلاً لايجيد التعامل معها.

بليز عبدالله وضح اكثر :
هل مرت عليك مواقف أشعرتك بالغضب وهي ماتستاهل، او حسيت بخوف شديد من شئ عادي أو انحطيت بموقف شعرت باحراج عالي وهو تافه جدا ؟
السؤال هنا :
لماذا ردة فعلي دائما تكون مبالغ فيها تجاه المواقف العادية ؟
لأنه قام بمساس هذا الجسد المتألم الذي لم يحسن التعامل مع مشاعر هذا الموقف بالماضي

بإختصار لو كنا صافيين من أي كتلة ألم لن نعاني من هذي التحديات اليومية، ليس معنى هذا الكلام عدم وجود ألم أو انخفاضات لكن شتان بين الألم والمعاناة..

كيف أتعامل مع هذا التحدي الخاص المتصل بهذا الجسد المتألم ؟

١- تحريره : في منهج العيش الطيب وضعت طرق سهلة ومبسطة للتحرير يعرفها أعضاء المنهج لكن سأعطيك طريقة سهلة :
عندما يمر عليك هذا التحدي مرة وحدة غيّر ردة فعلك معاه، طبعا لا اقصد انك تتصرف بايجابية وتتجاهله لا، فقط في ذروة هذا التحدي ربما يكون هذا الشعور وصل لحد عالي جدا، في هذي اللحظة شاهده اقتنصه لاتعمل أي شي لايقافه، لن يتغير شئ بالبداية ولن يتحرر لكنك الان اتصلت بمصدر القوة بالوجود لأول مرة، شااهده بصمت

٢- الربط الطاقي :
حدد بالضبط التعامل أو الشعور الذي لاتحسن التصرف معاه، ثم راقب بدون أي أحكام تأثيره عليك، مثلا: عندما يقع ابنك بخطأ سبق نبهته بعدم تكراره، ماتأثير هذا التصرف عليك؟
عندما يحاول أحدهم التقليل منك، إلى أي حد يجرحك هذا التصرف؟
اذا كانت ردة فعلك هستيرية جدا فمعنى ذلك أن السبب ليس هذا الموقف، هذا الموقف فقط وجد العذر والمبرر لاستثارة المكبوت سابقا.
في الحقيقة ليست مشكلتك الحقيقية هو تجاهل ابنك ولا تقليل الاخرين منك، الموضوع اعمق من ذلك، كتلة من المشاعر المخبطة المخزنة لاتريد أنت السماح لها ،
عندما تيأس ، ايأس أكثر
عندما تحبط ، احبط اكثر
عندما تخاف ، خاف أكثر للدرجة التي يصبح فيها لاخوف ، ذكرت بمقال سابق طريقة السماح

٣-الحضور :
التواجد الكلي باللحظة وقت التحدي يدخلك في بُعد جديد مختلف تماما، الوعي يبدد الجسد المتألم لكنه يحتاج لوقت طبعا، تصرف بوعي تام وقت التحدي،انفعل بحضور عندما تغضب كن متواجد بكل كيانك، مشكلة الذين يسيطر عليهم الغضب لابغضبون بشكل كامل، وقت الغضب كن موجود مع جسمك وصوتك كن حاضر كلياً ومنتبه للطاقة التي تحفز الغضب كن حاضر مع انفاسك مع كلماتك التي تخرج مدى انفعالها،

٤-التعبير :
سولف مع مشاعرك"
الواعي الحي اليقظ يتحدث مع جسمه ومشاعره يوميا، يتجول بداخله، يطمن ذاته أنه يحبها ويتقبلها، ينشر الأمان لكل خلاياه، يقترب من مشاعره المنخفضة ويقولها: عادي خذي راحتك مو فارقه معي انك نازلة أو طالعة هذا مايغير حبي لك، لكن اذا ممكن اعرف السب؟ ويراقب بكل لطف، ثم يعبر عنها ينزل كل مخاوفه أو احباطاته بورقة أو لصديق او يسترخي ويتحسس جسده
.
(التعبير حالة اتزان بين النياحة وبين الكبت)

النواح ماعنده سالفة بس يبي يفرغ طاقته السلبية على البشر مستمتع بدور الضحية ولاعنده نية للتحرر لايوجد لديه مسؤولية

والكابت يحتقر ذاته ويراها لاتستحق الالتفات كل همه انه يظهر للاخرين أنه الشخص الخارق

المعبر: هدفه من التعبير ايجاد الحلول وتحرير هذي الطاقة وبالعمق هو مدرك أنه المسؤول الاول والاخير

وعيك يريد تجاوز هذا التحدي الخاص المكرر بيومك حتى يصل لنيتك السابقة للرقي والتطور والتنوير فلاتعيقه ، دمتم بوعي .
(الحضور الضبابي)

بين الحضور باللحظة التام والغياب عن اللحظة التام توجد مرحلة ضبابية بينهما، قد تكون لاتفكر كثيرا لكنك لست حاضراً كفاية،
نعم انتباهك تحسن كثيراً ولم يعد
مشغولاً بالدراما والإسقاطات ولكنه لم يصل بعد للحضور الذي يجلب الشفاء والخير والنعيم، المشكلة قد يستمر الكثير في هذي المرحلة الضبابية لسنوات طويلة وهو لايعلم ( لايفكر كثيرا وليس حاضراً كفاية ) لو تقيسه سوف تلاحظ أن انتباهه متجه نحو الضباب إلى صورة قاتمة غير واضحة.ربما يكون مؤثر في الوعي ومتابع لكل اطروحات التنمية وله نشاط ملحوظ لكنه داخليا متذبذب،يسهل اقتناصه من المحبطين حوله، يشعر كثيرا أنه لا إلى هؤلاء ولا هؤلاء، يحتاج دائما لصدمات حتى يستيقظ مرة أخرى ويستمر على هذا الحال حتى يخرج من الحضور الضباببي الذي هو وسط بين الظلام والنور ، لاتعتقد أني بهذا المقال ادعوك تكون حاضرا وقتك كله، هدفي هو ايقاظك من الحالة الضبابية والتعرف على الحضور الصافي

من معينات الحضور الصافي :

١- تنظيف جسد المشاعر كل التشوشات قادمة منه، لولا وجود الحقول المنخفضة المنكمشة في هذا الجسد لكان حضورك عفويا دون اي جهد

كيف انظفه؟

كتبت لكم هنا مقالات كثيرة تكفيكم وزيادة تصفحوها ع مهلكم ووضعت تدريبات كيف تتعامل مع الصدمات المزيفة وكيف تتعامل مع ما لاتريد وكيف تسمح بأن تشعر بالمشاعر التي لاتريدها هذي المقالات مرجع عمييق توازي مئات الكتب والدورات ولا اقول هذا تبجحاً لانها قناتي بل لعلمي بتأثيرها الحقيقي لكن الكثير يهرب تدري ليش ؟ :
( ربما إنك مبسوط بحالة البحث عن الحل وبالعمق لاتريد الحل )

٢- تدريب الذهن :
درب حواسك أنها تكون بحالة وعي وانتباه 100% عندما تقوم بأي شئ تعمله، اقبل التدرج لاتستعجل تحسن بسيط يومي لو 1% جميل جدا
جسمك يحب الذهن الواعي، خلاياك كلها ترجع لطبيعة عملها كأنك بهذا التركيز توصل رسالة لاعضاء جسمك أن الامور تحت السيطرة نحن بخير اشتغلوا بكفاءة من هنا يبدأ التشافي الحقيقي من الامراض

تمرين للتدريب الذهني :
اعمل شيئا كنت معتاداً تعمله بدون انتباه مثلا القراءة كن مع القراءة فقط جملة جملة حرف حرف نقطة نقطة كل ماسرح ذهنك رجعه بلطف ثم ضاعف تركيز أكثر لما تقرأه بحيث لايوجد شئ اخر في ذهنك غير القراءة اكتفي بالبداية ب ٥ دقائق وممكن تعملها مع اي شئ اخر ، مشي اكل استحمام الخ..

المتنورين لم يكونوا يوما مهتمين بالنتائج ولايحاربوا للوصول لها وهذا سر تنورهم، عاشوا كل مرحلة بتقبل وأحبوها .

ايش سر أن الذين لا يتعلقون بالنتائج يحققون النتائج؟
رغبتهم صافية ومقاومتهم معدومة .
( الإنقسام إلى نصفين )

أسوأ حياة هي التي تعيشها بنصف قلب بنصف رغبة بنصف استيقاظ، قد تكون حالة النوم افضل من المرحلة التي تكون لست نائما ولامستيقظا، الوضع الرمادي الباهت.

الحياة الكاملة في الاستيقاظ الكامل في الرغبة الكاملة الصافية، في الحقيقة نحن منقسمون بالداخل بين الرغبة واللارغبة بين النية والاحجام بين الحب والكراهية بين الشجاعة والخوف،

إن في داخلنا طاقة لايمكن وصف قوتها وعمقها وقدرتها الفورية على شفاء أعتى الأمراض وتجاوز كل الصعاب وتحقيق كل الأمنيات ولكن عقلك المحجوب بالبرمجة قام هو أيضا بحجبها عنك

لقد مرت عليك الكثير من الروايات عن الذين تشافوا كلياً في مرحلة اليأس الكلي والاجماع الطبي على استحالة تعافي بعض الحالات المتأخرة ثم عادت الحياة لهذي الاجساد مما جعل الناس يصفون هذي الحالات ( بالمعجزة ) ويقصدون عدم قدرة العقل على تفسير هذي الظاهرة، والحقيقة أن المعجزة هي الحالة الطبيعية لوعي الروح، ربما أنك تعتقد أن المعجزة مرحلة عالية بالحقيقة، يجب أن تعلم أنه يوجد مستويات عالية للحقيقة والمعجزة قد تكون أقلها !

أين تتواجد هذي الطاقة بالجسم ؟

لست متخصصا بمجال الطاقة الحيوية ولكن بعضهم يذكر أنها بمجالك الطاقي الهالي والبعض يذكر أنها بالجسم المادي اسفل الظهر تماما ومنهم من يذكر أنها في أعلى شاكرا التاج، لايهم كثيرا معرفة مكانها رغم اختلاف التفسيرات عن سبب ايقاظها يوجد التفسير الديني وأنه تدخل إلهى نتيجة صدقة أو دعاء في أماكن وازمنة مقدسة ويوجد التفسير الفلسفي أنه حالة اتصال بمصدر عالي ويختلفون ايضا في تفسير هذا المصدر إما طاقة الحياة او احتمالك الاخر او ذاتك العليا او الله سبحانه الخ ، وكل فريق له تفسيره الخاص، لايهم ايضا التفسير المهم ان هذي الطاقة تريد شيئا واحدا منك !!
ماهو هذا الشئ؟
ماذا تريد هذي الطاقة الحية الشفائية الغير مفسرة عقليا كي تنتبه لك وتستيقظ بالكامل ؟

تريد الرغبة الصافية الكاملة للحياة !!
معظم الرغبات لدى البشر ملوثة وغير حقيقية ممتلئة بالشك والخوف ولن استطيع بمقال افصل كيف احولها من ملوثة إلى نقية قد اكتب مقالات مخصصة وأكثر دقة عن هذا الموضوع بالمستقبل طلاب برنامج منهج العيش الطيب الذين ختموه يعرفون هذي النقطة في مادة ( التنوير والتحرر من الرغبات )

بعطيكم الزبدة :
عش حياة كاااملة، اعصر الطاقة لاخر قطرة،
تعرف لما تدفع شي ثقيل تريد اخراجه من البيت ؟ بالحقيقة أنت لاتدفعه بيديك فقط انت تدفعه بكامل كيانك كل اعضاءك تهب معك، تدفعه بقدميك وظهرك وبطنك وحتى عينيك تتفاعل معك، هذي هي الطاقة القصوى لاخراج طاقة الحياة.

جرب اليوم ابذل طاقتك القصوى عندما تعمل أي شئ على سبيل المثال عندما تمارس التأمل مارسه بكل قووووتك وطاقتك ادخل في اعمااااقه عندما تتأمل كأنك تدفع ذلك الشئ الثقيل الكثير يتأمل نصف تأمل يخاف من الصمت، يحب نصف محبة يشاهد نصف مشاهدة اقرب للميت لاتوجد حياة مشعة،

معظم الناس تفكر بالموت سنوات طويلة وترغب بالحياة !! تفكر طول الوقت بمشاكلها وعيوبها وسلبياتها وترغب بالسلام ، من أين بالله تظهر لك طاقة الحياة ؟

لاتنشعل بالأثر لايكن همك الاثر
غووص بالوسيلة بالعملية فقط
قد تجد نتيجة تمرين عميق تعمله بنفس اللحظة وقد تجده بعد فترة
ولكن التمرين الأهم على الاطلاق تمرين عيش الحياة بشكل كامل، تذكر مثال الدفع باقصى قوة، عيش حياتك على هذا النحو بالبداية فقط لاحقا لن تحتاج هذا الجهد كله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا بد أن يكون لك اتصال يومي بطاقة أعلى💚
( حكمة التنازل )

ربما يبدو هذا العنوان لأول وهلة أنه نوع من
الانهزامية بسبب الاعتقاد أن التنازل يعني التخلي،والفرق شاسع بين الاثنين.

دعني بالبداية اروي لك قصة قصيرة :

اكتشف مروان أنه لايشعر بالبهجة في حياته بالرغم أن جميع أمور حياته على مايرام ولكنه داخليا ممتلئ بالرتابة والملل لايوجد الشعور المفعم بالحياة،عندما اكتشف غياب هذا الشعور كان الأمر مقبولاً بالبداية يستطيع يمضي قدماً بحياته لم يصل بعد للمعاناة،ولكن بعد فترة من هذا الاكتشاف ازداد الامر سوءاً لم يعد بمقدوره تحمل غياب هذا الشعور.

لقد تحول الأمر من مجرد ملل ورتابة لحزن عميق وغربة داخلية يجدها بين اقربائه وأصدقائه، انفصل كليا عن العالم بدأت تراوده الافكار الانتحارية والتساؤلات التائهة جدا لمستوى سحيق من البؤس الجاثم على صدره بلا انقطاع.

ظهر له معلم مستنير بالرغم أنه لم يكن مستعداً ولكن لدى هذا المعلم رغبة غريبة لمد يد العون للغرباء على قارعة الطريق

مروان : لماذا زجني الله بهذا السجن الانفرادي بداخل روحي؟ وتركني استغيث ولايسمعني

المعلم : مما تعاني ؟

مروان : كأن السموات والارض انطبقت وأنا بينهما من شدة الضيق

المعلم بهدوء : أين تشعر بهذا الضيق بالضبط؟

مروان غاضبا : اشعر فيه بركبتي !! اكيد بصدري

المعلم بابتسامة دافئة : هون عليك لدي مغزى اخر من السؤال وهو اعادة انتباهك لمكان الألم !!

مروان : طيب

المعلم : ماهو الشئ الذي تعتقد لو حصلت عليه سيبدأ الألم بالاختفاء ؟

مروان : ماديا لا اريد شيئا، في الحقيقة أشعر أني مسخ أو روحي ملعونة او اصابني السحر الاسود لااستطيع أعد ٣ ايام سعيدة بحياتي أنا حزين للغاية حتى فقدت قدرتي على البكاء الشي الوحيد الذي كان يواسيني

المعلم : اسمع الان ولاتقاطعني حتى لو بدا كلامي غريبا ومستفزاً لك.

لايولد الانسان تعيساً، إن التعاسة مرض معدي ينتقل عبر فيروس الافكار والبرمجات، لقد مرت عليك اياماً سعيدة غير صحيح انها كانت ٣ فقط!

اردف المعلم قائلاً :
هل تعلم تاريخ هذا الالم ؟

مروان : في الحقيقة كااا

المعلم مقاطعا : لاتقاطع لم أسألك لتجيب !

بدأ بالضبط عندما بدأت بالتركيز على غياب البهجة بحياتك!
لقد تعاملت مع الموضوع كحقيقة وصدقت كل الشواهد وسلمت بها .

مروان متحمس : كيف ؟؟

يسترسل المعلم :
دائما الشئ ونقيضة متواجدان بشكل كامل
البهجة والتعاسة
النشاط والخمول
الحب والكراهية
ومافعلته أنت انتباه وليس اكتشاف !!!
انت بالبداية لم تكتشف شيئا، انتباهك ركز على أن البهجة غائبة فقام العقل بفرز كل الادلة الواقعية بحياتك لتأكيد ذلك!!

مروان مصدوما: هل تقصد كل هذا الجحيم وهماً ؟ هل انا اتوهم ؟

المعلم : يؤسفني اقول لك : نعم
إن انتباهك المتواصل على غياب البهجة أصبح قناة تستقبل كل ذبذبات الالم، ورم متضخم بداخلك أنت مختطف من عقلك الذي يجعلك بدفاع مستمر لاثبات ان هذا الالم حقيقي، أنت من القلة الذين سيقتنعون بكلامي، لقد جربت الكثير غيرك وكلهم ثاروا علي وتركتهم

مروان : ارجوووك ماذا افعل ؟

المعلم : تنازل، تنازل عن رغبتك للحصول ع البهجة، تقبل عدم شعورك بها، اقبل ماتشعر به تكلم بداخلك بحماسة قل اتنازل عن هذي الرغبة لا اريدها. وطبعاً سوف يثور عقل الايجو مباشرة وسوف يحشد كل الدفاعات ليظهرك أنك كاذب وأنها مجرد احتيال على النفس وسوف تسقط من جديد،امضِ قدما لاتقاوم.
إن التنازل سيعيدك للمنتصف للتوازن ستبدأ تشعر بالارتياح وتحس بحمل ثقيل يخف عن ظهرك،

مروان مرتاحاً : كم من الزمن استمر على التنازل؟

المعلم يشد على يده : لاتسأل عن الزمن والمدة والوقت، ارجو ان تفهم أن التنازل ليس التخلي عن الرغبة وتركها إنما إعادة توازنك،

عندما تصل للسلام العميق مع حالة عدم البهجة
تكون قد فهمت السر !

مروان بعجلة : حسناً سيدي برتب كلامك لي:

١- مشكلتي اني كنت اركز طول هذي الفترة على غياب البهجة
٢- عقلي كان يقنعني أن انتباهي هو اكتشاف حقيقي
٣- لا انتقل الان مباشرة من التركيز على عدم البهجة إلى التركيز إلى البهجة لا ، هذا لايناسب مرحلتي بسبب تعقلي بالبهجة، انتقل للتوازن وذلك عن طريق التنازل بشكل مؤقت عن البهجة واااو

٤- اتقبل عدم وجود البهجة بحياتي واتعامل مع ذاتي غير المبتهجة بسلاام ودعم مع الايام سوف ينشأ من هذا السلام غير المشروط مشاعر حقيقية
هذي هي البهجة

المعلم : بارك الله فيك .
من أين نجذب العلاقات ؟

ودعني اكون اكثر دقة في تحديد موقع الجذب الخاص بالعلاقات وهو
( مركز القلب ) المسمى عند مختصين الطاقة بشاكرا القلب، وأنا لا ابرئ باقي الشاكرات من موضوع الجذب والانحياز ولكن بخصوص العلاقات الحميمية شريك الحياة او الصديق المقرب يعتبر مركز القلب هو المسؤول المباشر عن ذلك.
إن مركز القلب يحمل ذاكرة تسجيلية لجميع المواقف المؤلمة والصدمات وخيبات الألم وجميع الجروح العاطفية وعندما تصاب هذي المنطقة بالتلوث الطاقي يكون له تأثير كبير بنوعية العلاقات واحيانا يكون التطابق عجيب جدا وهذا الذي يعطيك الجواب لسؤالك : كيف جذبت هذي العلاقة وانا بهذا الوعي ؟
في المستوى الطاقي يوجد لك شبيه يتوافق مع المخزن بهذا المركز ، شخصان متألمان من الداخل ارتفعت ذبذباتهم في مرحلة فتم التجاذب، ولكن هذا المستوى العالي سرعان مايخفت عندما يتكشفان لبعضهما بجوانبهم المظلمة، فيبدأ صراع الايجو بينهما.

لايوجد شخص سئ ١٠٠٪؜ توجد طاقات متوافقة جمع بينهم العالي أو المنخفض وقد يكون الذي جمع بينهم خليط بين العالي والمنخفض وهذا الذي يسبب التخبط فيها، مرات يرتفعان فيشعران بالحب الصافي تجاه بعضهما ومرات ينخفضان فتتحرك كتل الألم ويبدأ الاسقاط كل واحد على الاخر، وغالباً في هذي العلاقات المتذبذبة يوجد طرف حكيم يحافظ ع توازنها في حالات الانخفاض وهذا سبب بقائها لفترة اطول قبل انهيارها عندما يقرر هذا الحكيم ترك هذا الدور الشاق.

يتخذ الايجو في مرحلة التذبذب اشكال وهيئات وادعاءات متعددة والحديث عن هذا الموضوع يطول

إن معالجة وتحرير موضوع العلاقات يحتاج لشيئين :
١- غاية
٢- تحرير المركز
أولاً إن وجود غاية عالية من اهم الركائز لبقاء هذي العلاقة حية لايتوقف نبضها لأن هذي الغاية هي المنبة والمنظف لكل الملوثات بالطريق ومن اهم الغايات التوسع والرقي بالوعي، غالب الذين ( يمسكون بعض بالشوش ) غايتهم منخفضة وهي التملك والاستحواذ على الاخر لذلك يفتعلون المشاكل والدراما بشكل يومي يعيشون بمبدأ :
( واختلفنا مين يقهر الثاني اكثر )

إن العلاقات الاعتمادية لايمكنها الاستمرار لأنها تتغذى بشكل مباشر علي طاقة الاخر

تفسد كل علاقة عندما يحاول كل طرف إثبات قيمته للاخر من خلال الطرق الملتوية، الثقل والتصنع الغموض الاهمال الخ

الطريقة الثانية : حرر المركز اقصد شاكرا القلب
اعتبر هذي الشاكرا هي غرفة نومك التي تهتم بشكلها واهتمامها ورائحتها وتجديدها،
الحديث عن هذي الشاكرا قد يكون الاهم بحياتك وربما تكون النقلة من خلاله .

من اعراض تلوث هذي الشاكرا :
١- شدة التحسس
٢- خوف من الرفض
٣- صعوبة بالاستمتاع بالحياة
٤- يسهل التلاعب بمشاعرك
٥- ثقل عالي عند الحضور وعيش اللحظة ورغبة بالانفصال عن الواقع
٦- نوم متقطع وغالبا كوابيس واحلام مخيفة
٧- تأثر عالي جدا وربما وجود الم بالقلب عند سماع قصة عاطفية او سماع معزوفة حب

إن مركز القلب هو نواة الحياة والباب الذي تدخل من خلاله حلاوتها ولذتها، والناس تتفاوت منهم المفتوح كليا ومنهم المغلق كليا بألف قفل ومنهم المتوسط

طرق بسيطة لتنظيف هذي الشاكرا :

١- الغفران : الغفران هو الطبيعة الغير مرئية للوجود، جميع الموجودات تنصهر من خلاله لايوجد حقد او غضب بين الكواكب والمجرات
لذلك الغفران هو الحالة الشفائية لكل الامراض والعلل جميع الذين اختبروا حالة من المرض الشديد عندما خاضوا تجربة الغفران تماثلوا للشفاء والبعض بشكل مباشر ومذهل.
اغفر انغمس بهذي الطاقة المتدفقة لكن برفق لاتستعجل لاتاخذك الحماسة وتقرر الغفران الكامل ابدأ باقل شي تستطيع غفرانه، اغفر لنفسك هذا الشطر الاول من القصيدة، سامحها كرر لها يوميا انك مسامحها، اغفر للاشياء البسيطة الاخطاء التي تقع من العمال مثلا، إن مركز القلب يعشق الغفران حتى لو شعرت بضيق او نفور بالبداية لإن اللحام الموضوع على هذا المركز مر وقت طويل وهو شديد الاحكام والإغلاق،

٢- الامتنان : الشكر. يحرر القلب ويلفت انتباه الوفرة إليك، الإمتنان الاب الروحي لكل المشاعر العالية اكتب الاشياء التي سوف تكون شاكرا لها اليوم : ابدأ بخمس أشياء

٣- التنفس العميق : التنفس مكان التهوية الداخلية وهو سر الكنترول والانضباط الجسدي، كل ماستر لديه هذي العادة التي تدرب عليها وهي قوة التنفس، اضف للتنفس عبارات تكررها ممكن التسبيح من تجربة مفيد لهذي الشاكرا، تعود وانت تتنفس احيانا انك تراقب منطقة القلب بس برفق ولطف وكأنك تسمح للهواء بتلطيف القلب

من التمارين المفيدة : هو انك تتخيل طاقة لونها أخضر تدخل لصدرك وتقوم بتنظيف هذا المكان

وأخيرا :
لو أنك حاليا تمر بخيبة أمل بعلاقة قريبة أنت المسؤول بذلك،الطرف الاخر ليس هو المذنب ولاتزعل مني على هذا الكلام، ومع ذلك لا ادعوك للادانة الداخلية، اعلم أنه شعور مؤلم جدا وهذا شي طبيعي انت بنهاية الامر انسان ، لايخدعونك بعض المختلين ولاتسمح لهم بتسميم وعيك أن هذا ضعف وهشاشة،وقد يكون هذا الألم عنيف جدا يستولي على انتباهك ويفقدك النوم ويغيبك كليا عن الوعي وتلتفت يمينك ويسارك ولاتجد وسيلة إلا المقاومة أو الإنكار، وسبب قوة المقاومة هو عدم تحملك لهذا الشعور الذي تعتقد أنه اعلى من قدرتك ع الاحتمال، لكنك بنهاية المطاف لن تجد وسيلة إلا الرجوع لنورك ومكان سكينتك ومصدر أمانك الحقيقي وهو الوعي


لابأس بالسماح الجزئي بالبداية مع هذا الألم الشديد، لاتكبت استفرغ كل ماتشعر به ابكي عبر اكتب راقب بشكل خفيف فاذا شعرت بالالم يشتد توقف ثم عاود المحاولة، مثل الذي ينزع خيوط العملية الجراحية بشكل خفيف.

وللحديث بقية ..
رفضك لحالة الانخفاض اللي تمر فيها هو طلب لاواعي منك بأنك لاتريد تجاوز هذي المرحلة وترغب بتكرارها ..
نعم قد يكون هذا الانخفاض مؤلم وثقيل ويحسسك أحيانا بحيرة شديدة وربما احباط، اطمئن سوف يمر كل هذا بسلام ولطف،
لاتقاوم 💜
التواصل بين الجسد والعقل اللاوعي يتم عن طريقين :
١- المشاعر والمواقف
٢- الأحلام والرؤى
يوجد مستوى ثالث لكنه عميق نتطرق له في مقالات قادمة بإذن الله

الطريقة الاولى المشاعر وهو انعكاس لمحصلة تجاربك التي قام العقل اللاوعي بوضعها كملف حول موضوع ما ، مثلا :
لو تعرضت لموقف مأساوي في يوم جميل ممطر معتدل ومنعش سيقوم اللاوعي بإضافة ملف داخلي جديد أن هناك علاقة بين اليوم الممطر ومأساتك الخاصة سوف تشعر بالضيق كل يوم يكون الجو ممطرا ، لا أشير هنا فقط للارتباط الشرطي بل اعمق من ذلك هنا تجربة كاملة غير واعية، سوف يتواصل عقلك اللاواعي مع جسدك في اليوم الممطر بنفس المشاعر المؤلمة !
وقيس على ذلك جميع الظواهر التي تكرهها بدون سبب، في الحقيقة لايوجد شي بدون سبب لكن وعيك لايدركها فقط، بما في ذلك نفورك الغريب من أشخاص وأماكن وأحوال ولا أحد يعترض بحديث ( الارواح جنود مجندة ) لأنه ليس في سياقه والحديث يتحدث عن النفور الطبيعي بين الاشخاص في الطباع والأمزجة، حديثي عن التنافر الغامض المؤدي للألم.

واحدة من أضخم طرق العيش الطيب هو الوعي بهذا التفاعل المستمر بين جسدك واللاواعي هذا الذي نسميه بالوعي الجديد لادارة الحياة، كل تجاربك الحافلة والأليمة موجودة في هذا اللاواعي تستمر تتفاعل مع الأحداث الجديدة .

الطريقة الثانية عن طريق الاحلام ، وعالم الاحلام هو عالمك المعكوس هو إسقاط مشاعرك عليك من خلال اشكال وأحداث قد تكون أنت العامل الثابت فيها وقد تكون المشاهد فقط وقد تكون لاوجود لك ، ممكن توضح لنا هالنقطة ؟!

ارجوك انتبه لهذي المعلومة القوية :
عندما تشاهد كابوسا نفترض شخصا يطاردك بسلاح ، هذا عقلك اللاواعي قام بتحويل مخاوفك إلى قوة ! بمعنى هذا اللي يطاردك بالمنام هو أنت ليس شخصاً آخر ، اللااوعي يتواصل معك بالمنام بالشكل المقلوب، يحول مخاوفك لأشكال قوية وذات قوى خارقة احيانا، ربما بالمنام ترى شخص تحبه جدا قد تركتم بعض من فترة طويلة تراه يعبر لك عن اشتياقه لك، في الحقيقة أنت ذلك الشخص المشتاق ليس هو !
باختصار ماتراه بمنامك هي مشاعرك المقلوبة التي تعبر عنك أنت فقط، وهنا لا اريدك تنشغل بالاحلام وتفسيرها وليس هذا هدفي أصلا لكن اريد اوقظ في داخلك الوعي لهذا التواصل المستمر بين جسدك وبين عقلك اللاواعي المخزن بالملفات، كل ماتراه بمنامك هي الطبقات التي عشتها بلاوعي فهذا الكابوس الذي تراه لو حررت مخاوفك لن تراه مرة أخرى

كيف أتعامل مع هذا الموضوع ؟
بالوعي اليقظ : مشاعرك لاتنزل بلا سبب عندما تنخفض معناه وعيك الان صار خارج الحسبة تماما، أصبح الان تعتيم شديد بداخلك، ارجع راقب الداخل والخارج معاً ، اسأل مالذي سبب بانخفاضي رغم عدم وجود سبب ظاهر للانخفاض؟ راقب تدفق الافكار حتى لو لم تجد إجابة حضورك ويقظتك تعمل على إيقاف هذا السيل من التواصل الغير واعي بين جسدك واللاواعي.
مرة أخرى نحن لانقاوم نحن نتصل بمصدر القوة نولع اللمبة !
كل مرة توقظ وعيك ليراقب سبب الانخفاض الذي لايوجد له سبب ظاهر بالنسبة لك أنت ياصديقي تغوص بعمق لداخلك سوف تندهش من خروج الأمور العالقة، أحيانا قد تكون شكوك حول صحة منهجك وطريقتك في الحياة، مخاوف أنك على الطريق الخطأ، وهي في الحقيقة ليست إلا تلاعب لاوعيك بجسدك.

حتى ابسط الموضوع اجعل مشاعرك وماتراه بالمنام هو طريق لحسم وتحرير مخاوفك وقلقك وتجاربك المغلوطة ولاتعطي الموضوع أكبر من هذا

لا ادعوك طبعا أنه مايكون عندك لاشغلة ولامشغلة إلا مطاردة لاوعيك وفك رموزه وأحيانا قد تكون لاتحتاج لكل هذا، تركيبات الناس تختلف البعض مجرد يضع احتمال عالي ويركز عليه يكون كافياً بالنسبة له إن كنت من هذا النوع سِر على بركة وبالمقالات والمقاطع القادمة سوف نركز على هذي النقطة أكثر بإذن الله

اختم بهذا التمرين القوي :
تنفس حتى تنتهي من العد من ١- ٧
اكتمه بنفس مدة العدد
اخرجه بنفس مدة العدد ايضا لاتطلعه مرة وحده
كرره ٧ مرات

محبتي ❤️
الملل المستمر، الشعور بالضياع المستمر الألم المستمر هو نداء روحي مستمر يبي يقولك
استيقظ مابتحصل تقديرك عندهم
استيقظ الحياة الحقيقية داخل اللحظة الحالية اهم من كل احلامك :)
لماذا ترجع لنا بعض المشاعر والمواقف اللي كنا نعتقد أننا تحررنا منها ؟ مثلا لفترة طويلة تشافيت من التعلق ثم عادت لك مشاعر شبيهه به، أو علاقتك بامك أو احد من أهلك تحسنت وفجأة رجعت لنفس الموال القديم، أو رجعت لك مشاعر سبق لك تجاوزها ..
يجب أن تدرك أن كتلة ألمك الخاصة اللي اشتغلت عليها بالذات واعطيتها كامل وعيك عبارة عن طبقات، اللي حررته هو جزء من هذي الطبقات لو كان احد من افراد اسرتك يمارس عليك التأنيب وحررت التأنيب من داخلك طبعا الطاقة العالقة بينكم تم تجاوزها ثم بعد فترة من تحسن العلاقة رجعت مرة اخرى للتأنيب لن تلبث قليلا حتى يرجع نفس التوتر في هذي العلاقة، ولكن من نوع اخر ظهر تأنيب أشد من الاول وجد له مبررات لاستمراره ..
انتبه كونك واعي لايعفيك من مراقبة مشاعرك الخفية، الكثير يغتر بوعيه ويستبعد أنه واقع في التأنيب، وربما اغتراره بوعيه هو الذي أخفى عنه هذي الطاقة العالقة.

الخلاصة كل مرة ترجع لنفس الطاقة التي تظن انك تحررت منها عااادي، لاتظن أنها انتكاسة اسمح لاتقاوم، طبقة جديدة تتحرر منها، خذها ببساطة ارجع سامح نفسك اقبلها تماما كماهي .
فقدان الوعي بعد العيش به فترة بسبب مواقف حياتية قوية أو حالات انفصال أو خسارة لقريب أمر وارد ويحدث، لكن مشكلة هذا الفقدان يكمن في الصعوبة بالعيش بعد ذلك، لايوجد أسوأ من يأس الانسان من الحياة نفسها وأنها لم تعد قادرة على دعمه، وتزداد سوءا عندما يفقد الشخص ثقته بالوعي نفسه بعد تخليه عنه .
أقول للذين يمرون بهذي المشكلة وهم عالقين فيها الآن، القرار بالعودة للحياة والوعي يبدأ من لحظة الآن، مهما بلغ احباطك ويأسك تستطيع العودة مرة اخرى الباب مفتوح على الدوام .
لاتقوم باصلاح أي شئ ولا ارجاع أي شئ ولاتبذل مجهودا لأي شئ، في حالتك اريدك تحط نية فقط نية العودة للحياة والعيش فيها خذ وقتك .
الحضور الكلي بحسب رأي هاوكنز يصل إليه الإنسان بمرحلة ( ٦٠٠ ) ..
في هذي المرحلة لاتحتاج لبذل أي مجهود للتواجد بالحاضر تلقائيا تجد نفسك متمدد باللحظة .
والسبب برأيي يعود لأمرين :
١- فكري
٢- طاقي
السبب الفكري أنه لم يعد يحمل اعتراضات على الحياة وأحداثها، في هذا الوعي العالي جدا صار يرى تركيبة الحياة مثالية وبمكانها الصحيح نظرته حتى للجوانب السلبية مختلفة تماما، لاتعتقد أنه بهذي المرحلة انسان يحمل ايجابية مزيفة ومخادعة ع العكس تماما، بينه وبين الزيف مثل مابين المشرق والمغرب ولكنه ينظر الامور من مستويات عالية كالفرق بين الذي ينظر للشارع من الزواية وبين الذي ينظر إليه من الطابق ال ١٠٠

السبب الطاقي أن مشاعر هذا المستوى هي مشاعر السلام الخام، السلام الحقيقي كما هو لذلك هذا النعيم يؤثر على كل طبقاته المنخفضة لو كانت موجودة ..

كيف اصل لهذا المستوى ؟
١-تدرج :خذ الموضوع على مهلك، القفزات المتعجلة هي رغبة لاواعية للهروب من مرحلتك الحالية، تماما مثل الشخص الذي يريد انقاص 30 كيلو من وزنه بأسبوع، تمدد بمرحلتك ايا كانت استغرق بكل تفاصيلها حبها قدرها

٢- بإمكانك ممارسة بعض سلوكيات الوعي الذي تريد ان تصل إليه لكن بحذر دائما انبه من وضع التنوير كهدف، بالطبع هو هدف واغلب البشر يريدون العيش بمستويات عالية من الوعي ولكن الانشغال بمقياس وعيك هو هوس ملحوظ
بدل ان تنشغل بسؤال كيف ارفع وعي؟
انشغل بسؤال : كيف اتعامل مع مشاعري المنخفضة؟ كيف اجعل انتباهي يتمدد اكثر ؟
كيف امدد وعي باللحظة ؟ كيف اراقب معتقداتي وافكاري ؟ لأنه من الطبيعي عندما تتمرس على هذي الامور يترقي وعيك ويتوسع .

تمرين :
ضع يدك على صدرك
استرخي بحيث تشعر يكل ذرة فيك بحالة استرخاء تام ، اسمح لذهنك ان يسترخي ايضا
كرر بهدوء : السلام ، السلام ، السلام
مع كل شهيق وزفير
محبتي ❤️