التطبيقات القوية تتجه مباشرة للعمق تشيل الطبقة اللي كنت تحمي بها نفسك، فيظهر المكبوت أو اللي كنت تمنع عنه دخول نور الوعي إليه، الكثير غير معتاد على هذي الشفافية والمواجهه مع الداخل فعندما تتكشف له جوانب من شخصيته كانت مدفونة يختبص فيقوم بإنكارها ومحاولة قمعها ودفنها من جديد
قد يظهر من الداخل غضب متراكم قديم فيقوم بإسقاطه على الناس اللي حوله، مثلا عندما تقرر تغفر لذاتك غفران حقيقي غالبا سوف تظهر بعض المعيقات سوف تلاحظ مسببات عدم غفران لذاتك ثم تقوم بإسقاطها على القريبين هم السبب ،
مرة أخرى هروب وانكار وعدم اعتراف
ما العمل ؟
اعترف هذا أنت لكن وعيك لم يكن متمدد كفاية ليلقطها، الطبقة اللي كنت تحميها اسمح للوعي بالدخول لها، يعني لو بعد ممارسة التطبيقات اصبحت غاضب ومتحسس عادي هذي هي طريقة وعيك الحالية للتعامل مع الداخل ، لاتحاكم غضبك ولاتحسسك اعترف انه جانب مقموع بداخلك يحتاج للظهور والتنفيس
كل مرة بتحاول تقمعه وتتهرب منه بترجع للزواية القديمة، الكثير يمارس ألاعيب بدون وعي ليحمي هذي الطبقة فيبحث عن حلول ترقيعية عشان يشعر بالراحة المزيفة، سوف تتوازن عندما ترجع لذاتك وتكون هي همك وهدفك سوف تشعر بالراحة الحقيقية التي لن تحتاج فيها لأحد عندما تسمح لهذا بالكامل :)
قد يظهر من الداخل غضب متراكم قديم فيقوم بإسقاطه على الناس اللي حوله، مثلا عندما تقرر تغفر لذاتك غفران حقيقي غالبا سوف تظهر بعض المعيقات سوف تلاحظ مسببات عدم غفران لذاتك ثم تقوم بإسقاطها على القريبين هم السبب ،
مرة أخرى هروب وانكار وعدم اعتراف
ما العمل ؟
اعترف هذا أنت لكن وعيك لم يكن متمدد كفاية ليلقطها، الطبقة اللي كنت تحميها اسمح للوعي بالدخول لها، يعني لو بعد ممارسة التطبيقات اصبحت غاضب ومتحسس عادي هذي هي طريقة وعيك الحالية للتعامل مع الداخل ، لاتحاكم غضبك ولاتحسسك اعترف انه جانب مقموع بداخلك يحتاج للظهور والتنفيس
كل مرة بتحاول تقمعه وتتهرب منه بترجع للزواية القديمة، الكثير يمارس ألاعيب بدون وعي ليحمي هذي الطبقة فيبحث عن حلول ترقيعية عشان يشعر بالراحة المزيفة، سوف تتوازن عندما ترجع لذاتك وتكون هي همك وهدفك سوف تشعر بالراحة الحقيقية التي لن تحتاج فيها لأحد عندما تسمح لهذا بالكامل :)
كل مرة تتواجد باللحظة كأنك تقف تحت دش طاقي يغسلك وهناك موضوع أكثر عمقا وهو أنك بتواجدك باللحظة تغير احتمالاتك لأن نواياك الحقيقية تتفعل فتطيش كل الاوهام في مهب الريح .
بعد قليل مقالة مهمة وقوية عن التعامل مع المستنزفين طاقيا اعطها اهتمامك بتفيدك جدا
موضوع التعامل مع الاخرين هو من اكثر المواضيع التي تحتل رأس قائمة اهتمام الكثير وخاصة المهتمين بالتنمية وتطوير الذات، هذا الأمر يشكل هاجس كبير وربما استنزاف طاقي يومي لتعديل مسار هذي العلاقات .
ومن خلال الرصد لاحوال الناس تجد أن الغالبية يتصرفون تجاه العلاقات التي تستنزف طاقاتهم بطريقتين :
١- دور الضحية المغلوب على امره هذي الفئة تحمل شعار ( انتم والزمن عليا ) ( يارب انا اش سويت بحياتي ) لو كانت الام هي التي تعاملها بقسوة سيكون جدول يومها كله عبارة عن دفاع واستغاثات للتوقف، لو كان الاب هو الذي يقسو عليه نفس الشئ ردة فعله لاتخرج عن الشكوى والتذمر وندب حظه العاثر
٢- دور الكتمان والتصنع هذي الفئة تحمل شعار ( اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه ) يحمل وجها بلاستيكيا لايعبر عن الحريق الذي بداخله،يدعي الصبر والتحمل فيعالج ضغوطه بكثير من الكبت هذا الشخص يخجل جدا من مشاعره يراها ( عورة ) لاتستحق الاهتمام .
ثم عندما يقرر المجئ لعالم الوعي ويسمع موضوع الاستنزاف الطاقي وأنه يجب المحافظة على طاقتك من السلبيين يبدأ باختراع دور جديد لايقل سوءاً عن الدورين السابقين وهو ( الهروب ) ، نعم لاشك أن اختيار البيئة والمحيطين حولك يعتبر جزء هام من عافية الوعي والمحافظة ع الطاقة ليس عيبا أو نقصا ولكن هنا أنا اتحدث عن قدر كبير من الوسوسة والاحتراز المبالغ فيه، جدران يضعها الشخص حول نفسه، والمشكلة الاكبر والاخطر هو اهمال المسبب الاكبر الذي يجعل طاقتك مستباحة توزع مجانا بلا حساب.
إن هذا الموضوع من اخطر مواضيع الوعي وهو الوصفة الاكثر تأثيرا عليك، والقلة الذين يتناولون هذا الموضوع بهذا التفصيل.
اريد منك عندما تختار الابتعاد عن المستنزفين طاقيا لايكون قرارا مبنيا على هرب بل قرار حر لاتشعر بالخطر عندما تقرره،عندما تكون حرا من الداخل صافيا من الشعور بالتهديد سوف يكون اختيارك عميقا ومتوازنا وسوف اوضح هذي النقطة ارجو الانتباه لها جيدا.
(( مشاكلنا في الحقيقة مع مشاعرنا وليس مع الاشخاص )) فكر الان في شخص يسبب لك ازعاج يثير اعصابك فنان جدا في استفزازك حاولت مرارا اخراجه من حياتك بلا فائدة، تخيل الان لو زال شعور الغضب من داخلك انتهى الغضب تماما، الان ماتأثير هذا الشخص على حياتك ؟ الجواب : صفر انتهى تأثيره تماما ، اكتشفت الان أن هذا الشخص كان يقوم بتحريك الغضب الذي هو فيك أصلا!
اهاا اذاً مشكلتي الحقيقية مع الغضب وليس هذا الشخص ؟ نعم بالتأكيد ، طبعا قد يكون الشخص بالفعل مزعج وسئ جدا ولكن لايعنيني هذا ،المهم بالنسبة لي ألاّ استمر في دائرة تأثيره.
لافائدة من الهروب سيظهر نفس الشخص بوجوه كثيرة ومواقف متعددة ليعمل شيئا واحد وهو تذكيري بمشاعري التي اهرب منها.
ما العمل إذاً؟
انك تصفي شعورك والبداية بالوعي خلك واعي راقب ماهو الشعور الذي يثيره فيك هذا الشخص هل هو القلق ؟ التأنيب أو الغضب الخ ...
حدده بالضبط خذ وقتك حتى تدركه بالكامل ربما يذكرك بعيوبك بماضيك بتقصيرك وبعد تحديده اعمل التالي :
١- اعترف بوجود هذا الشعور هذي الخطوة مهمة اعتبرها بداية التنفيس الحقيقي عن الشعور الاعتراف يعني تكتب حقيقة شعورك كما هو بدون ترقيع او مبالغة تصفه كما هو مثلا( نعم انا اشعر بغضب وكراهية لوضعي الحالي ) ( اكره تصرفات ابني يشعرني بالخجل )
٢- واجه الشعور : المواجهه تختلف عن المقاومة المواجهه هو عيش هذي التجربة ، لا استطيع اخفي حماسي تجاه هذي النقطة بل اعتبرها من أعظم حواسم المشاعر العالقة تكنيس كلي لها، اجلس مع الغضب عيشه بالكامل انتقل لجذوره طريقة عيشه ومراقبته ذكرتها بالتفصيل بمقالة سابقة هنا
٣- ركز ، عندما تصفي هذا الشعور ستلاحظ خفة حقيقية، سوف يأتي نفس هذا الشخص الذي كان يوما ما يمرضك ولن يحرك فيك شعرة ، ذاب ماكان يحركه بداخلك ، ثم يأتي التركيز بعد التصفية الداخلية يكون التركيز قويا وسريعا ( طلاب منهج العيش الطيب يعرفون هذا السر ) قبل التصفية التركيز مشوش لأنه يتعارض مع المخزن بالداخل ،كم مرة سمعت شخص يقول كانت بداية يومي جميلة مركز فيها وحصل موقف بسيط او شخص نكد علي وخرب يومي كله، لاجل ذلك كانت اهمية تصفية المشاعر حتى لايعترض تركيزك اي عائق.
في ختام هذا المقالة الذي كتبته لك بحب ادعوك لهذي التجربة، كثيرا اقول بيني وبين نفسي الله لو توقف اكثر اهل المعاناة عن الهرب من مشاعرهم لأحبوا الحياة وأحبتهم .
ومن خلال الرصد لاحوال الناس تجد أن الغالبية يتصرفون تجاه العلاقات التي تستنزف طاقاتهم بطريقتين :
١- دور الضحية المغلوب على امره هذي الفئة تحمل شعار ( انتم والزمن عليا ) ( يارب انا اش سويت بحياتي ) لو كانت الام هي التي تعاملها بقسوة سيكون جدول يومها كله عبارة عن دفاع واستغاثات للتوقف، لو كان الاب هو الذي يقسو عليه نفس الشئ ردة فعله لاتخرج عن الشكوى والتذمر وندب حظه العاثر
٢- دور الكتمان والتصنع هذي الفئة تحمل شعار ( اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه ) يحمل وجها بلاستيكيا لايعبر عن الحريق الذي بداخله،يدعي الصبر والتحمل فيعالج ضغوطه بكثير من الكبت هذا الشخص يخجل جدا من مشاعره يراها ( عورة ) لاتستحق الاهتمام .
ثم عندما يقرر المجئ لعالم الوعي ويسمع موضوع الاستنزاف الطاقي وأنه يجب المحافظة على طاقتك من السلبيين يبدأ باختراع دور جديد لايقل سوءاً عن الدورين السابقين وهو ( الهروب ) ، نعم لاشك أن اختيار البيئة والمحيطين حولك يعتبر جزء هام من عافية الوعي والمحافظة ع الطاقة ليس عيبا أو نقصا ولكن هنا أنا اتحدث عن قدر كبير من الوسوسة والاحتراز المبالغ فيه، جدران يضعها الشخص حول نفسه، والمشكلة الاكبر والاخطر هو اهمال المسبب الاكبر الذي يجعل طاقتك مستباحة توزع مجانا بلا حساب.
إن هذا الموضوع من اخطر مواضيع الوعي وهو الوصفة الاكثر تأثيرا عليك، والقلة الذين يتناولون هذا الموضوع بهذا التفصيل.
اريد منك عندما تختار الابتعاد عن المستنزفين طاقيا لايكون قرارا مبنيا على هرب بل قرار حر لاتشعر بالخطر عندما تقرره،عندما تكون حرا من الداخل صافيا من الشعور بالتهديد سوف يكون اختيارك عميقا ومتوازنا وسوف اوضح هذي النقطة ارجو الانتباه لها جيدا.
(( مشاكلنا في الحقيقة مع مشاعرنا وليس مع الاشخاص )) فكر الان في شخص يسبب لك ازعاج يثير اعصابك فنان جدا في استفزازك حاولت مرارا اخراجه من حياتك بلا فائدة، تخيل الان لو زال شعور الغضب من داخلك انتهى الغضب تماما، الان ماتأثير هذا الشخص على حياتك ؟ الجواب : صفر انتهى تأثيره تماما ، اكتشفت الان أن هذا الشخص كان يقوم بتحريك الغضب الذي هو فيك أصلا!
اهاا اذاً مشكلتي الحقيقية مع الغضب وليس هذا الشخص ؟ نعم بالتأكيد ، طبعا قد يكون الشخص بالفعل مزعج وسئ جدا ولكن لايعنيني هذا ،المهم بالنسبة لي ألاّ استمر في دائرة تأثيره.
لافائدة من الهروب سيظهر نفس الشخص بوجوه كثيرة ومواقف متعددة ليعمل شيئا واحد وهو تذكيري بمشاعري التي اهرب منها.
ما العمل إذاً؟
انك تصفي شعورك والبداية بالوعي خلك واعي راقب ماهو الشعور الذي يثيره فيك هذا الشخص هل هو القلق ؟ التأنيب أو الغضب الخ ...
حدده بالضبط خذ وقتك حتى تدركه بالكامل ربما يذكرك بعيوبك بماضيك بتقصيرك وبعد تحديده اعمل التالي :
١- اعترف بوجود هذا الشعور هذي الخطوة مهمة اعتبرها بداية التنفيس الحقيقي عن الشعور الاعتراف يعني تكتب حقيقة شعورك كما هو بدون ترقيع او مبالغة تصفه كما هو مثلا( نعم انا اشعر بغضب وكراهية لوضعي الحالي ) ( اكره تصرفات ابني يشعرني بالخجل )
٢- واجه الشعور : المواجهه تختلف عن المقاومة المواجهه هو عيش هذي التجربة ، لا استطيع اخفي حماسي تجاه هذي النقطة بل اعتبرها من أعظم حواسم المشاعر العالقة تكنيس كلي لها، اجلس مع الغضب عيشه بالكامل انتقل لجذوره طريقة عيشه ومراقبته ذكرتها بالتفصيل بمقالة سابقة هنا
٣- ركز ، عندما تصفي هذا الشعور ستلاحظ خفة حقيقية، سوف يأتي نفس هذا الشخص الذي كان يوما ما يمرضك ولن يحرك فيك شعرة ، ذاب ماكان يحركه بداخلك ، ثم يأتي التركيز بعد التصفية الداخلية يكون التركيز قويا وسريعا ( طلاب منهج العيش الطيب يعرفون هذا السر ) قبل التصفية التركيز مشوش لأنه يتعارض مع المخزن بالداخل ،كم مرة سمعت شخص يقول كانت بداية يومي جميلة مركز فيها وحصل موقف بسيط او شخص نكد علي وخرب يومي كله، لاجل ذلك كانت اهمية تصفية المشاعر حتى لايعترض تركيزك اي عائق.
في ختام هذا المقالة الذي كتبته لك بحب ادعوك لهذي التجربة، كثيرا اقول بيني وبين نفسي الله لو توقف اكثر اهل المعاناة عن الهرب من مشاعرهم لأحبوا الحياة وأحبتهم .
كيف اعرف اني تحررت من شعور او تعامل أو كلمات كانت توجه لي وتؤلمني ؟
عندما لايهمك عودة هذا الشعور وسماعك هذي الكلمات، الكثير يعتقد أن التحرر هو اختفاء هذا كله، فبمجرد عودة هذا الشعور يصاب بالاحباط ويعتقد أنه خسر كله شئ ولافائدة من كل مايقوم به
ينتهي مفعول مالاتريد من تأثيره عليك عندما لاتعارض وجوده، تتحرر منه عندما يستطيع وعيك التعامل معه، لايهم انخفاضك ورجوع التأنيب من جديد رغم اقترابك من ذاتك، الذي تغيير أنك اصبحت واعي بمايدور داخلك، ادركت أن كل هذي ترااااكمات برمجية قديمة،
ايش اسوي طيب ؟
لاتسوي شي استرخي دعها تمر :)
عندما لايهمك عودة هذا الشعور وسماعك هذي الكلمات، الكثير يعتقد أن التحرر هو اختفاء هذا كله، فبمجرد عودة هذا الشعور يصاب بالاحباط ويعتقد أنه خسر كله شئ ولافائدة من كل مايقوم به
ينتهي مفعول مالاتريد من تأثيره عليك عندما لاتعارض وجوده، تتحرر منه عندما يستطيع وعيك التعامل معه، لايهم انخفاضك ورجوع التأنيب من جديد رغم اقترابك من ذاتك، الذي تغيير أنك اصبحت واعي بمايدور داخلك، ادركت أن كل هذي ترااااكمات برمجية قديمة،
ايش اسوي طيب ؟
لاتسوي شي استرخي دعها تمر :)
ف التجربة الأولى التي تبدأ فيها تحول الإنتباه من التفكير اللاواعي إلى الوعي باللحظة سيصور العقل بأن هذي العملية غبية ومثالية وغريبة، سيضعك في مقارنات ويعرض لك أكثر مواقف حياتك ألما فإذا قاومته فإنه قد تم اصصيادك، لاتقاوم ارجع لبساطة اللحظة بلطف لن يمر طويلا حتى يتنور العقل نفسه :)
سألته عن سر مسحة الهدوء بوجهه وهذا الضوء الجديد المشع بعيونه لأني اعرفه مثال جيد للتعاسة والامراض فقال :
لم أعمل شيئا فقط اتبعت خطة غير خطة العقل !
قال:اتبعت طريق الوعي
كيف ممكن توضيح ؟
قال :لم اترك شيئا سلبيا اعمله سواء عادة سلوكية او فكرية او غذائية لقد تركت هذي الطريقة الغبية
لقد عملتها مرارا امتنع عن عاداتي فترة ثم انفجر من جديد حتى صرت كالبركان امتلئ بالحمم وانفجر ، هذي المرة ادخلت الوعي فيها، كانت البداية بأن اكون واعيا بخواطري ومشاعري وكانت الصعوبة بالبداية وجدت مقاومة شديدة من الداخل، زادت الافكار اشتد الالم، لكني عرفت انها ردة فعل الايجو !
الايجو يُجَن جنونه عندما يراقب، يتخبط كالسمكة التي تخرج من البحر، يريد البقاء مختفيا مسيطرا، لذلك في اول مراحل الوعي والمراقبة يحاول تشتيتك يكبر لك الأمور، يأتيك بمنامك في احلامك، لكن إن بقيت صامدا حاضراً بعينين مفتوحتين يقظتين سيتقهقر ويذوب،كانت ايامي الاولي صعبة لكن مع راحه غريبة
اردف قائلا؛
بدأت شمس وعيي بالظهور شيئا فشيئا تلت المرحلة الصعبة مرحلة ثانية بالخمول العاطفي اختفت المعاناة ولكن اشعر أني خاوي فارغ من الداخل لست حزينا ولست سعيدا،عرفت انها مرواغة الايجو الاخيرة، التشكيك بالوعي،يريد الايجو أن يملئ نفسك بالاشياء من الخارج بالقلق بالاهتمام بالتقدير
وضعت هذا ايضا تحت المراقبة واليقظة، مضت الايام وصلت لاهم شعور ع الاطلاق محروم منه عامة البشر ، وهو السعادة بشعور وجودي بالحياة فقط، هذا الشعور لايفنى موجود بالكامل بشكل نهائي الانغماس فيه جنة مطلقة،
اكمل صديقي قائلا :
أنا سعيد الان وأؤكد لك لم افعل شيئا حقا لقد كانت خطة الوعي فحسب .
لم أعمل شيئا فقط اتبعت خطة غير خطة العقل !
قال:اتبعت طريق الوعي
كيف ممكن توضيح ؟
قال :لم اترك شيئا سلبيا اعمله سواء عادة سلوكية او فكرية او غذائية لقد تركت هذي الطريقة الغبية
لقد عملتها مرارا امتنع عن عاداتي فترة ثم انفجر من جديد حتى صرت كالبركان امتلئ بالحمم وانفجر ، هذي المرة ادخلت الوعي فيها، كانت البداية بأن اكون واعيا بخواطري ومشاعري وكانت الصعوبة بالبداية وجدت مقاومة شديدة من الداخل، زادت الافكار اشتد الالم، لكني عرفت انها ردة فعل الايجو !
الايجو يُجَن جنونه عندما يراقب، يتخبط كالسمكة التي تخرج من البحر، يريد البقاء مختفيا مسيطرا، لذلك في اول مراحل الوعي والمراقبة يحاول تشتيتك يكبر لك الأمور، يأتيك بمنامك في احلامك، لكن إن بقيت صامدا حاضراً بعينين مفتوحتين يقظتين سيتقهقر ويذوب،كانت ايامي الاولي صعبة لكن مع راحه غريبة
اردف قائلا؛
بدأت شمس وعيي بالظهور شيئا فشيئا تلت المرحلة الصعبة مرحلة ثانية بالخمول العاطفي اختفت المعاناة ولكن اشعر أني خاوي فارغ من الداخل لست حزينا ولست سعيدا،عرفت انها مرواغة الايجو الاخيرة، التشكيك بالوعي،يريد الايجو أن يملئ نفسك بالاشياء من الخارج بالقلق بالاهتمام بالتقدير
وضعت هذا ايضا تحت المراقبة واليقظة، مضت الايام وصلت لاهم شعور ع الاطلاق محروم منه عامة البشر ، وهو السعادة بشعور وجودي بالحياة فقط، هذا الشعور لايفنى موجود بالكامل بشكل نهائي الانغماس فيه جنة مطلقة،
اكمل صديقي قائلا :
أنا سعيد الان وأؤكد لك لم افعل شيئا حقا لقد كانت خطة الوعي فحسب .
توجد راحة الروح خارج الزمن، لذلك كلما خففت الزمن بيومك زادت راحتك، كل ثقل طاقي واستنزاف داخلي سببه الزمن ، اقصد بالزمن هو انشغال ذهنك بالماضي او المستقبل والغفلة عن اللحظة الحالية
يوجد لدى الزمن محامي عنيد وبارع لاقناعك بالبقاء داخل الزمن وهو العقل التقليدي ( الايجو ) وتكمن براعته في تشويه اللحظة والتقليل من شأنها ويزيد نشاطه كلما قررت الحضور الذهني بتذكيرك بكل مشاكل المستقبل وخيبات الماضي
لتقوية الحضور لابد من التدريب
انتبه ( تحصل على أسرار الاشياء عندما تستمر محاولاتك فترة) لاحظها بيومك اي شي حاليا عندك اتقان عالي فيه بسبب استمرارك وقد يكون شئ عادي جدا، تذكر لعبة بسيطة ممكن تكون بالجوال بالبداية كانت جدا صعبة ومع كثرة المحاولات اصبحت سهلة
والحضور يتقوى بطريقتين :
١- تحرير
٢- تركيز
بالنسبة للتحرير خليك منتبه لاكثر مشاعر تتكرر عليك وقت الحضور بمعنى اخر ماهي نوعية المشاعر اللي تحاول تجذب انتباهك إليها ؟
ولاحظ قد تكون المشاعر على هيئة ألم جسدي او ثقل او رغبة بالنوم او شعور بالملل قد تشعر بخوف واضطراب
مثلا :
جرب حالة الحضور مع الاكل، توقف عن متابعة اي شي وقت الاكل لاتلفاز لاجوال لاكتاب، كن مع اللقمة 100٪ استشعر وجودها بالفم مضغها رائحتها طعمها بنفس اللحظة كن بحالة وعي للصور والمشاعر اللي تحاول تطلعك من متعة هذي اللحظة، بالبداية لن تلقط أي شئ مع المحاولات عينك ماتشوف الا النور
بتكشف قناعاتك حول الاكل وحول ذاتك بتلقط المشاعر الحقيقية اللي جالسة تشاركك الاكل تريد تشبع هي الاخرى،
اخترت الاكل لأنه اكثر وقت لايكون فيه وعي واكثر وقت تهجم فيه الافكار ربما تطبق هذا الشى في الصلاة أو قبل النوم الخ
المهم جرب الطريقتين عمل الشئ 100% ورصد القناعات والمشاعر معها
المشاعر السلبية خاصة المكبوت منها التي لها تاريخ جسدي قديم لاتحب لحظة الحضور، فرصة ايضا تلتقي بها ، ردة فعل الايجو الاولى هو الهروب ، كثافة المشاعر السلبية سببها أنها تعمل حماية له للايجو أقصد ( الانا المزيفة ) طبيعي يزيد خوفك توترك، اقبل كل هذا اسمح للخوف استشعره لاتقاوم استرخي
كل مرة يواجهك الخوف عندما تتمرس الحضور دعه كما هو ، راقبه بصمت
لماذا يشعر البعض بالخوف وقت صمت الافكار؟ لأنه يخاف من الفناء والتلاشي، فيعتقد أن الحضور يسلبه وجوده والحقيقة أن الذي يتلاشى هو كيانه المصنوع من القلق والتعلق والبرمجة
في فترة التدريب لاتحسس نفسك بالتأنيب وتذكرها بالفشل ، كل كتل الألم والمشاعر المقموعة في حالة تأهب لست صافيا حتى يكون حضورك ممتداً،
(اذا اشتدت استرخي )
( إذا زادت اسمح )
( إذا تشربكت راقب )
( إذا علقت استشعر )
لاحقا نشرح بالتفصيل مابين الاقواس
:)
يوجد لدى الزمن محامي عنيد وبارع لاقناعك بالبقاء داخل الزمن وهو العقل التقليدي ( الايجو ) وتكمن براعته في تشويه اللحظة والتقليل من شأنها ويزيد نشاطه كلما قررت الحضور الذهني بتذكيرك بكل مشاكل المستقبل وخيبات الماضي
لتقوية الحضور لابد من التدريب
انتبه ( تحصل على أسرار الاشياء عندما تستمر محاولاتك فترة) لاحظها بيومك اي شي حاليا عندك اتقان عالي فيه بسبب استمرارك وقد يكون شئ عادي جدا، تذكر لعبة بسيطة ممكن تكون بالجوال بالبداية كانت جدا صعبة ومع كثرة المحاولات اصبحت سهلة
والحضور يتقوى بطريقتين :
١- تحرير
٢- تركيز
بالنسبة للتحرير خليك منتبه لاكثر مشاعر تتكرر عليك وقت الحضور بمعنى اخر ماهي نوعية المشاعر اللي تحاول تجذب انتباهك إليها ؟
ولاحظ قد تكون المشاعر على هيئة ألم جسدي او ثقل او رغبة بالنوم او شعور بالملل قد تشعر بخوف واضطراب
مثلا :
جرب حالة الحضور مع الاكل، توقف عن متابعة اي شي وقت الاكل لاتلفاز لاجوال لاكتاب، كن مع اللقمة 100٪ استشعر وجودها بالفم مضغها رائحتها طعمها بنفس اللحظة كن بحالة وعي للصور والمشاعر اللي تحاول تطلعك من متعة هذي اللحظة، بالبداية لن تلقط أي شئ مع المحاولات عينك ماتشوف الا النور
بتكشف قناعاتك حول الاكل وحول ذاتك بتلقط المشاعر الحقيقية اللي جالسة تشاركك الاكل تريد تشبع هي الاخرى،
اخترت الاكل لأنه اكثر وقت لايكون فيه وعي واكثر وقت تهجم فيه الافكار ربما تطبق هذا الشى في الصلاة أو قبل النوم الخ
المهم جرب الطريقتين عمل الشئ 100% ورصد القناعات والمشاعر معها
المشاعر السلبية خاصة المكبوت منها التي لها تاريخ جسدي قديم لاتحب لحظة الحضور، فرصة ايضا تلتقي بها ، ردة فعل الايجو الاولى هو الهروب ، كثافة المشاعر السلبية سببها أنها تعمل حماية له للايجو أقصد ( الانا المزيفة ) طبيعي يزيد خوفك توترك، اقبل كل هذا اسمح للخوف استشعره لاتقاوم استرخي
كل مرة يواجهك الخوف عندما تتمرس الحضور دعه كما هو ، راقبه بصمت
لماذا يشعر البعض بالخوف وقت صمت الافكار؟ لأنه يخاف من الفناء والتلاشي، فيعتقد أن الحضور يسلبه وجوده والحقيقة أن الذي يتلاشى هو كيانه المصنوع من القلق والتعلق والبرمجة
في فترة التدريب لاتحسس نفسك بالتأنيب وتذكرها بالفشل ، كل كتل الألم والمشاعر المقموعة في حالة تأهب لست صافيا حتى يكون حضورك ممتداً،
(اذا اشتدت استرخي )
( إذا زادت اسمح )
( إذا تشربكت راقب )
( إذا علقت استشعر )
لاحقا نشرح بالتفصيل مابين الاقواس
:)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا يتكرر ظهور الأشياء بحياتك ؟ #عبدالله_الهاشمي
عندما تقرر أنك لاتريد أن تشعر بمشاعر سلبية مطلقا ولايتم التعامل معك بهذي الطريقة استعد لكل المشاعر التي لاتريدها
عقلية المقاومة هي من أشد حالات جذب الألم والإحتفاظ به لأنها تراه مشروعا ، ولايمكن لحالة المقاومة إخراج صاحبها من أي وضع نازل مطلقاً
حالة السماح هي جوهر التأمل العميق في الوعي ، زبدة الوعي كله بسطر واحد هو :
أن تركز على ماتريد وبنفس الوقت تتقبل مالاتريد:)
عقلية المقاومة هي من أشد حالات جذب الألم والإحتفاظ به لأنها تراه مشروعا ، ولايمكن لحالة المقاومة إخراج صاحبها من أي وضع نازل مطلقاً
حالة السماح هي جوهر التأمل العميق في الوعي ، زبدة الوعي كله بسطر واحد هو :
أن تركز على ماتريد وبنفس الوقت تتقبل مالاتريد:)
تتكرر عليك نفس المشكلة ربما لسنوات ولكن بوجوه مختلفة لتجد نفسك عالق بنفس الشعور بالضبط ، ويزيد الاستياء عندما تعتقد عن نفسك أنك اصبحت أكثر نضجا ووعياً وتشوف نفسك بسهولة تنزلق بنفس المشكلة ، والموضوع ماله علاقة ،
ايش السر ؟ الوعي يريد منك تجاوز هذا الشعور وليس الهرب منه
كيف اتجاوزه ؟
ممكن لاحظت اني كثير صرت اكرر هذي الطريقة بعدة امثلة وهي السماح التام ..
اسأل ماهو التعامل الذي لاتريده تجاهك؟
اسمح بعدها لكل المشاعر التي لاتريدها تظهر للسطح ، اسمح لجسدك بالاحساس بها دون اي سلوك حماية او دفاع ، اترك المشاعر توصل لاخر درجة ، لو غضب اتركه لو خوف خليه ، دع كل هذي المشاعر تظهر اكتفي بدور المتفرج الصامت زود الاسترخاء فقط وانت تراقب !
اوعدك ماعاد تتكرر المشكلة ، انتهت المهمة وصل الوعي لمبتغاه ، جرب الشعور بالكامل وتحرر .
ايش السر ؟ الوعي يريد منك تجاوز هذا الشعور وليس الهرب منه
كيف اتجاوزه ؟
ممكن لاحظت اني كثير صرت اكرر هذي الطريقة بعدة امثلة وهي السماح التام ..
اسأل ماهو التعامل الذي لاتريده تجاهك؟
اسمح بعدها لكل المشاعر التي لاتريدها تظهر للسطح ، اسمح لجسدك بالاحساس بها دون اي سلوك حماية او دفاع ، اترك المشاعر توصل لاخر درجة ، لو غضب اتركه لو خوف خليه ، دع كل هذي المشاعر تظهر اكتفي بدور المتفرج الصامت زود الاسترخاء فقط وانت تراقب !
اوعدك ماعاد تتكرر المشكلة ، انتهت المهمة وصل الوعي لمبتغاه ، جرب الشعور بالكامل وتحرر .
كيف تتعامل مع ما لا تريد ؟
تقريبا توجد ثلاث طرق يتعامل بها الناس:
١- التجاهل
٢- الاندماج
٣- الوعي
عندما اقول ما لاتريد أقصد كل شئ حاليا بحياتك منكد عليك أو يستنزفك سواء علاقات متعبة أو أهداف راكدة مو راضية تتحقق أو مشاعر منخفضة لها فترة مستمرة ، ولو عملت مسح لتعامل الناس تقريبا لايخرج عن الطرق الثلاث السابقة
بالنسبة للتجاهل شخصيا أراه توأم الظلام ، كل مشكلة يتم تجاهلها أنت تعمل على تقويتها وعاجلا أم آجلا سوف تجد هذي المشكلة الانفراجة للخروج رغما عنك
هل اترك التجاهل كليا؟
بحسب نوع المشكلة وكثافتها فإذا تجاهلها اخمدها فلا داعي للالتفات لها ولكن اذا كانت طاقة هذي المشكلة مستمرة تزن عليك وتشتت تركيزك وتاخذ كل اهتمامك فالتجاهل لايفيد
الطريقة الثانية : الاندماج وهي نقيض الطريقة الأولى هذا اللي يخلي من الحبة قبة ، خياله ملئ بالظنون الاوسكارية ، عنده دائما تفسير سلبي لأي حدث أو موقف ، متقوقع حساس جدا عندما تحدث له أي مشكلة تنتكس حالته فترة طويلة
الطريقة الثالثة : الوعي وهو الحل الأكيد لكل المشاكل ، علمني بأكبر مشكلة بالدنيا ، علمني عن أتعس مخلوق بالكون ميؤوس منه تماما ، الوعي علاجه ، ياجماعة الوعي لايعطيك حل واحد فقط يعطيك العديد من الحلول للمشكلة اللي كنت تعتقد بإستحالة حلها ، ولأني مااحب التنظير فقط خلونا نطبق الوعي لأي مشكلة أنت فيها الان :
١- حددها بالضبط :
مشاعر منخفضة ، علاقة سيئة ، مرض ، ديون الخ
٢- اذكر ماتريده بالضبط
اعرف ان الكثير يستهين بهذي النقطة ويقول بنفسه يلا اعطيني اللي بعده ، ومن خلال اهتمامي القديم بالتنمية أؤكد أن الكثير ماعنده سالفة بهذي النقطة وأنا كنت اولكم ، لو يومك كله تفرغه بالضبط وتجاوب ع هذا السؤال بس ، ماابي منك حله فقط حدد بالضبط ماذا تريد ؟ أنت وش تبي ؟؟
طبعا من الخطأ تقول :
لا اريد هذا الشعور يخفضني
لا اريد هذا الشخص يدخل حياتي
تحدد بالضبط يعني تقول الهدف بدون صيغة النفي
اريد الشعور بالسلام
اريد علاقة متزنة
٣- الان بعد ماحددت مشكلتك بالضبط وعرفت ماذا تريد بالضبط تعال احضر الوعي بالموضوع
اعرف جذور مشكلتك وقم بتقييمها بناء على الطرق الثلاث :
ماهو سبب تجاهلك للمشكلة ؟
هل خوفا من خسارة العلاقة تخاف تعبر عن مشاعرك فيقوم الطرف الاخر يتضايق ويقول عنك ثقيل طينة ويبدأ يحكم عليك؟ ، ليش مستمر تكبت مشاعر ؟ هل انت شايف نفسك غير جدير بقبول الاخرين وانه لازم تستمر تمثل السعادة عشان يرضون عنك ليش مستمر تلبس هذا القناع ؟ إنك سوبرمان ولافيه شي يهزك ؟ ليش خايف تعبر عن مشاعرك ؟ تخاف يقولون نكدي ويبعدون عنك ؟ ليش مستمر تجامل وتتحامل ع نفسك على ازعاجهم المستمر ؟ عشان يقولون الكيوت ابو الفزعات !!
لاتعمل اي شي لاتغيير من طريقتك بس ابيك تجاوب ع هذي الاسئلة هذا هو الوعي انك تولع لمبة بداخلك وتراقبك
ثم اجلب الوعي للطريقة الثانية :
ليش معطي الدنيا أكبر من حجمها ؟ ليش هذي التفسيرات لنوايا الاخرين ؟ السؤال الاهم ليش منت طايق ذاتك ؟ ليش هارب منها ؟
اندماجك مع المشكلة سببه هروبك من ذاتك لأنك يالحبيب تعاقبها لأنها تمر بهذا الحال .
مين اللي كذب عليك وقلك مافيه مشاكل ؟
مشكلتك مندمج ع الاخر مع المشكلة لذلك مو شايف الحل .
كم يوم مر عليك تعاني من علاقة مستنزفة من غير الاقارب اقصد وساكت ؟
كم شهر مر عليك تعاني وانت منخفض المشاعر وساكت بزعم انك متقبل ؟
انت مندمج مع المشكلة وانت ماتدري
طيب الحل ؟
الوعي الوعي الوعي
ليست المشكلة انخفاض المشاعر المشكلة الاندماج معها
ليست المشكلة العلاقة المستنزفة المشكلة الاستمرار بالنفاق والتمثيل معها
برضه ياعبدالله مافهمتنا ياليت توضح اكثر!
بقول تجربتي وتعاملي :
اول كلمة ارددها بداخلي : وعي وعي وعي يعني انتبه لمصدر قوتك كن هنا والان استيقظ لآخر نفس
كن باللحظة تماما ثم اتيح الفرصة للمشكلة اللي هي في اخرها مشاعر إنها تتكشف بالكامل
طبعا انا عارف الغير متعود ممكن ينجرف مع المشكلة او الشعور ، يعني في حالة مراقبة الغضب يزيد غضبه ، عادي هذي طريقة جديدة
مرة أخرى اسمح لهذا الشعور وراقبه
كونك سمحت انت لم تتجاهلها
وكونك راقبت أنت لم تندمج معها
المراقبة تجربة حقيقية لادراك حقيقة أنك لست مشاكلك ولامشاعرك
متى تفشل المراقبة ؟
عندما تنتظر
نفس الشئ لو كانت علاقة مستنزفة ادخلها بالوعي ليش متسمك فيها ؟ ماذا لو قررت تركها ؟ ايش ممكن يصير ؟ وتطبق نفس الكلام السابق
وعذراً ع الاطالة
محبتي ❤️
تقريبا توجد ثلاث طرق يتعامل بها الناس:
١- التجاهل
٢- الاندماج
٣- الوعي
عندما اقول ما لاتريد أقصد كل شئ حاليا بحياتك منكد عليك أو يستنزفك سواء علاقات متعبة أو أهداف راكدة مو راضية تتحقق أو مشاعر منخفضة لها فترة مستمرة ، ولو عملت مسح لتعامل الناس تقريبا لايخرج عن الطرق الثلاث السابقة
بالنسبة للتجاهل شخصيا أراه توأم الظلام ، كل مشكلة يتم تجاهلها أنت تعمل على تقويتها وعاجلا أم آجلا سوف تجد هذي المشكلة الانفراجة للخروج رغما عنك
هل اترك التجاهل كليا؟
بحسب نوع المشكلة وكثافتها فإذا تجاهلها اخمدها فلا داعي للالتفات لها ولكن اذا كانت طاقة هذي المشكلة مستمرة تزن عليك وتشتت تركيزك وتاخذ كل اهتمامك فالتجاهل لايفيد
الطريقة الثانية : الاندماج وهي نقيض الطريقة الأولى هذا اللي يخلي من الحبة قبة ، خياله ملئ بالظنون الاوسكارية ، عنده دائما تفسير سلبي لأي حدث أو موقف ، متقوقع حساس جدا عندما تحدث له أي مشكلة تنتكس حالته فترة طويلة
الطريقة الثالثة : الوعي وهو الحل الأكيد لكل المشاكل ، علمني بأكبر مشكلة بالدنيا ، علمني عن أتعس مخلوق بالكون ميؤوس منه تماما ، الوعي علاجه ، ياجماعة الوعي لايعطيك حل واحد فقط يعطيك العديد من الحلول للمشكلة اللي كنت تعتقد بإستحالة حلها ، ولأني مااحب التنظير فقط خلونا نطبق الوعي لأي مشكلة أنت فيها الان :
١- حددها بالضبط :
مشاعر منخفضة ، علاقة سيئة ، مرض ، ديون الخ
٢- اذكر ماتريده بالضبط
اعرف ان الكثير يستهين بهذي النقطة ويقول بنفسه يلا اعطيني اللي بعده ، ومن خلال اهتمامي القديم بالتنمية أؤكد أن الكثير ماعنده سالفة بهذي النقطة وأنا كنت اولكم ، لو يومك كله تفرغه بالضبط وتجاوب ع هذا السؤال بس ، ماابي منك حله فقط حدد بالضبط ماذا تريد ؟ أنت وش تبي ؟؟
طبعا من الخطأ تقول :
لا اريد هذا الشعور يخفضني
لا اريد هذا الشخص يدخل حياتي
تحدد بالضبط يعني تقول الهدف بدون صيغة النفي
اريد الشعور بالسلام
اريد علاقة متزنة
٣- الان بعد ماحددت مشكلتك بالضبط وعرفت ماذا تريد بالضبط تعال احضر الوعي بالموضوع
اعرف جذور مشكلتك وقم بتقييمها بناء على الطرق الثلاث :
ماهو سبب تجاهلك للمشكلة ؟
هل خوفا من خسارة العلاقة تخاف تعبر عن مشاعرك فيقوم الطرف الاخر يتضايق ويقول عنك ثقيل طينة ويبدأ يحكم عليك؟ ، ليش مستمر تكبت مشاعر ؟ هل انت شايف نفسك غير جدير بقبول الاخرين وانه لازم تستمر تمثل السعادة عشان يرضون عنك ليش مستمر تلبس هذا القناع ؟ إنك سوبرمان ولافيه شي يهزك ؟ ليش خايف تعبر عن مشاعرك ؟ تخاف يقولون نكدي ويبعدون عنك ؟ ليش مستمر تجامل وتتحامل ع نفسك على ازعاجهم المستمر ؟ عشان يقولون الكيوت ابو الفزعات !!
لاتعمل اي شي لاتغيير من طريقتك بس ابيك تجاوب ع هذي الاسئلة هذا هو الوعي انك تولع لمبة بداخلك وتراقبك
ثم اجلب الوعي للطريقة الثانية :
ليش معطي الدنيا أكبر من حجمها ؟ ليش هذي التفسيرات لنوايا الاخرين ؟ السؤال الاهم ليش منت طايق ذاتك ؟ ليش هارب منها ؟
اندماجك مع المشكلة سببه هروبك من ذاتك لأنك يالحبيب تعاقبها لأنها تمر بهذا الحال .
مين اللي كذب عليك وقلك مافيه مشاكل ؟
مشكلتك مندمج ع الاخر مع المشكلة لذلك مو شايف الحل .
كم يوم مر عليك تعاني من علاقة مستنزفة من غير الاقارب اقصد وساكت ؟
كم شهر مر عليك تعاني وانت منخفض المشاعر وساكت بزعم انك متقبل ؟
انت مندمج مع المشكلة وانت ماتدري
طيب الحل ؟
الوعي الوعي الوعي
ليست المشكلة انخفاض المشاعر المشكلة الاندماج معها
ليست المشكلة العلاقة المستنزفة المشكلة الاستمرار بالنفاق والتمثيل معها
برضه ياعبدالله مافهمتنا ياليت توضح اكثر!
بقول تجربتي وتعاملي :
اول كلمة ارددها بداخلي : وعي وعي وعي يعني انتبه لمصدر قوتك كن هنا والان استيقظ لآخر نفس
كن باللحظة تماما ثم اتيح الفرصة للمشكلة اللي هي في اخرها مشاعر إنها تتكشف بالكامل
طبعا انا عارف الغير متعود ممكن ينجرف مع المشكلة او الشعور ، يعني في حالة مراقبة الغضب يزيد غضبه ، عادي هذي طريقة جديدة
مرة أخرى اسمح لهذا الشعور وراقبه
كونك سمحت انت لم تتجاهلها
وكونك راقبت أنت لم تندمج معها
المراقبة تجربة حقيقية لادراك حقيقة أنك لست مشاكلك ولامشاعرك
متى تفشل المراقبة ؟
عندما تنتظر
نفس الشئ لو كانت علاقة مستنزفة ادخلها بالوعي ليش متسمك فيها ؟ ماذا لو قررت تركها ؟ ايش ممكن يصير ؟ وتطبق نفس الكلام السابق
وعذراً ع الاطالة
محبتي ❤️
متى يكون التأمل تعاسة ؟
عندما تمارسه هروبا
متى تكون الروحانية شقاءً؟
عندما تراها مخلصاً
إن كل الامور الروحية التي ترقي وعي الانسان كالتأمل وغيره قد تأتي بنتائج عكسية عندما تعملها هروبا من ذاتك، لاتزال مشكلة الانسان في هذا العصر هو عدم احتمال ذاته ، النكران لها سريعاً ، كراهية مزاجيته وتقلباته ثم يهرب لتعذيبها بالتأمل
😳 شلون اعذبها بالتأمل ؟
يعني لسان حالك لما تمارس التأمل او أي تمرين بالوعي كأنك تقول : ياذاتي انطمي ولاكلمة ماابغى اسمع حرف ولا نفس ! لذلك تعال يالتأمل أو يالحضور أو تعال يالوعي سكتها وطلعني من نزولها وألمها بسرعة!
اسمعني :
كل الطاقات مهما كانت عظيمة قد يأتي وقت تكون نفسك ثقيلة جدا وترفضها ، ترفض الوعي نفسه، لاتتحمل تطبيق تمرين واحد بإستثناء طاقة واحدة وهي طاقة القبوووول، مهما كان الوضع الذي انت فيه لوكنت في أسفل السافلين، مجرد تقرر تشبك مع هذي الطاقة بالنية سوف يبدأ التحسن ولو بشكل بسيط.
هذي حكمة ( الساموراي ) او السيف القاطع لمستنير الذهن يطلب منه معلمه ويكرر عليه هذي العبارة : لاتفكر ، لاتفكر ، لاتفكر بمعنى تقبل اغمر روحك بالقبول
متى يكون التأمل نعيما ؟
عندما ينتهي الخلاف بينك وبين ذاتك ،التأمل لايصلح بينكم ولايقربكم من بعض ولايعمل شيئا ، بالحقيقة لن يهتم بك سوف تضيع الوقت الذي تتأمل فيه،
كيف اعرف اني متصالح مع ذاتي؟
بحالة النزول اذا غيرت تعاملك معها واقتربت منها وكنت حنون معها، وقتها يكون التأمل صلاة حاضرة تجمعك مع روحك ، ويكون التأمل السيف القاطع.
عندما تمارسه هروبا
متى تكون الروحانية شقاءً؟
عندما تراها مخلصاً
إن كل الامور الروحية التي ترقي وعي الانسان كالتأمل وغيره قد تأتي بنتائج عكسية عندما تعملها هروبا من ذاتك، لاتزال مشكلة الانسان في هذا العصر هو عدم احتمال ذاته ، النكران لها سريعاً ، كراهية مزاجيته وتقلباته ثم يهرب لتعذيبها بالتأمل
😳 شلون اعذبها بالتأمل ؟
يعني لسان حالك لما تمارس التأمل او أي تمرين بالوعي كأنك تقول : ياذاتي انطمي ولاكلمة ماابغى اسمع حرف ولا نفس ! لذلك تعال يالتأمل أو يالحضور أو تعال يالوعي سكتها وطلعني من نزولها وألمها بسرعة!
اسمعني :
كل الطاقات مهما كانت عظيمة قد يأتي وقت تكون نفسك ثقيلة جدا وترفضها ، ترفض الوعي نفسه، لاتتحمل تطبيق تمرين واحد بإستثناء طاقة واحدة وهي طاقة القبوووول، مهما كان الوضع الذي انت فيه لوكنت في أسفل السافلين، مجرد تقرر تشبك مع هذي الطاقة بالنية سوف يبدأ التحسن ولو بشكل بسيط.
هذي حكمة ( الساموراي ) او السيف القاطع لمستنير الذهن يطلب منه معلمه ويكرر عليه هذي العبارة : لاتفكر ، لاتفكر ، لاتفكر بمعنى تقبل اغمر روحك بالقبول
متى يكون التأمل نعيما ؟
عندما ينتهي الخلاف بينك وبين ذاتك ،التأمل لايصلح بينكم ولايقربكم من بعض ولايعمل شيئا ، بالحقيقة لن يهتم بك سوف تضيع الوقت الذي تتأمل فيه،
كيف اعرف اني متصالح مع ذاتي؟
بحالة النزول اذا غيرت تعاملك معها واقتربت منها وكنت حنون معها، وقتها يكون التأمل صلاة حاضرة تجمعك مع روحك ، ويكون التأمل السيف القاطع.
( الصدمة المزيفة)
المعتقد السائد عند المهتمين بتنمية الذات أن التغيير هو الايجابية الكاملة ،لذلك بعدما اخترع الانسان هذي الكذبة تورط فيها وأصبحت حياته عبارة عن اختبار يومي متنقل بين النسخة الايجابية التي يريدها وبين التحديات اليومية التي يخوضها، وبناءً على فشله أمام أي تحدي تكون النتيجة ضياع الوصول لهذي النسخة التي يبحث عنها.
ياله من بحث مرهق ومتعب جدا، أخطر كذبة اخترعتها البشرية هي البحث، إن البحث هو غطاء لرفض الذات مجرد سراب يركض إليه، فكرة البحث هي التي جعلتك على أتم الاستعداد لبيع ذاتك من اجل الاوهام
لاتبحث لايوجد شئ هناك، ماتريده موجود
هنا والآن بشكل متجذر ، الباحثون عن الاوهام يضعون مسميات فارغة مثل مصطلح
( العشق الالهي )
الله سبحانه لايحتاج لعشق ، هذا المصطلح اخترعه المحروم الباحث عن علاقة حب فقام بإسقاط هذا الحرمان على الله سبحانه ، لاحظه عندما يقع في علاقة غرامية تروي جذوره بالكامل ، سوف يتوقف عن هذا الهذيان ، العلاقة بالله عميقة لاتحتاج لهذي المصطلحات الصبيانية
الله موجود بشكل كلي لايحتاج عشق القصص الاسطورية، الله يريد محبة صافية يريد منك الاتصال بذاتك وسوف تشعر بوجوده في كل نوافذ الوجود.
من أمثلة الصدمة المزيفة هو ماجاء على لسان حال البعض قوله:
انصدمت بنفسي كنت أتوقع أني تغيرت ووصلت للغفران لكن حصل لي موقف مع الاهل وظهر غضب بركاني عليهم جميعا لقد تصرفت كالمجانين وكسرت الدنيا وأنا حاليا أشعر بيأس كلي لقد فقدت ثقتي بوعيي والآن أنا رجعت للصفر !
هذا ما اقصده بالصدمة المزيفة، عندما يتحول الانسان لسجان يسجن مشاعره، عندما تنظر لانفعالاتك أنها محرمات تحتاج طهارة من هذا الوحل سوف تكون التوبة ذنباً !!
اعلم ان المناهج كثرت عليك وكل مؤذن للوعي ينادي ويقولك الخلاص عندي، لا اريد استغل مشاعرك واتظاهر ان الحل عندي ولو بشكل غير مباشر، لكن بقولك كلمة وحدة
( خلاصك عندك)
الحقيقة واضحة أوضح من الشمس لكن الكثير لايريدها !
ماهو الخلاص ؟
قلناها كثيراً يأتي الخلاص من السلام الغير مشروط مع الذات
هو أن تحبها وتتقبل آثامها وعيوبها وزلاتها وغضبها وكآبتها ويأسها وتخبطها
هو أن تعبر عنها ويكون آخر همك رضا او سخط الناس عنها
هو أن تسمح لأي شعور مهما كان انخفاضه يعبر من خلالها
هو ألا تقارنها بأي مخلوق شكلك او وزنك أو لونك أو جنسك
قبل حسم هذا الملف سوف تتكرر عليك هذي الصدمات المزيفة وبالاخير سوف تنقلب وتنضم لصفوف الناقمين على علوم الوعي اليوم .
المعتقد السائد عند المهتمين بتنمية الذات أن التغيير هو الايجابية الكاملة ،لذلك بعدما اخترع الانسان هذي الكذبة تورط فيها وأصبحت حياته عبارة عن اختبار يومي متنقل بين النسخة الايجابية التي يريدها وبين التحديات اليومية التي يخوضها، وبناءً على فشله أمام أي تحدي تكون النتيجة ضياع الوصول لهذي النسخة التي يبحث عنها.
ياله من بحث مرهق ومتعب جدا، أخطر كذبة اخترعتها البشرية هي البحث، إن البحث هو غطاء لرفض الذات مجرد سراب يركض إليه، فكرة البحث هي التي جعلتك على أتم الاستعداد لبيع ذاتك من اجل الاوهام
لاتبحث لايوجد شئ هناك، ماتريده موجود
هنا والآن بشكل متجذر ، الباحثون عن الاوهام يضعون مسميات فارغة مثل مصطلح
( العشق الالهي )
الله سبحانه لايحتاج لعشق ، هذا المصطلح اخترعه المحروم الباحث عن علاقة حب فقام بإسقاط هذا الحرمان على الله سبحانه ، لاحظه عندما يقع في علاقة غرامية تروي جذوره بالكامل ، سوف يتوقف عن هذا الهذيان ، العلاقة بالله عميقة لاتحتاج لهذي المصطلحات الصبيانية
الله موجود بشكل كلي لايحتاج عشق القصص الاسطورية، الله يريد محبة صافية يريد منك الاتصال بذاتك وسوف تشعر بوجوده في كل نوافذ الوجود.
من أمثلة الصدمة المزيفة هو ماجاء على لسان حال البعض قوله:
انصدمت بنفسي كنت أتوقع أني تغيرت ووصلت للغفران لكن حصل لي موقف مع الاهل وظهر غضب بركاني عليهم جميعا لقد تصرفت كالمجانين وكسرت الدنيا وأنا حاليا أشعر بيأس كلي لقد فقدت ثقتي بوعيي والآن أنا رجعت للصفر !
هذا ما اقصده بالصدمة المزيفة، عندما يتحول الانسان لسجان يسجن مشاعره، عندما تنظر لانفعالاتك أنها محرمات تحتاج طهارة من هذا الوحل سوف تكون التوبة ذنباً !!
اعلم ان المناهج كثرت عليك وكل مؤذن للوعي ينادي ويقولك الخلاص عندي، لا اريد استغل مشاعرك واتظاهر ان الحل عندي ولو بشكل غير مباشر، لكن بقولك كلمة وحدة
( خلاصك عندك)
الحقيقة واضحة أوضح من الشمس لكن الكثير لايريدها !
ماهو الخلاص ؟
قلناها كثيراً يأتي الخلاص من السلام الغير مشروط مع الذات
هو أن تحبها وتتقبل آثامها وعيوبها وزلاتها وغضبها وكآبتها ويأسها وتخبطها
هو أن تعبر عنها ويكون آخر همك رضا او سخط الناس عنها
هو أن تسمح لأي شعور مهما كان انخفاضه يعبر من خلالها
هو ألا تقارنها بأي مخلوق شكلك او وزنك أو لونك أو جنسك
قبل حسم هذا الملف سوف تتكرر عليك هذي الصدمات المزيفة وبالاخير سوف تنقلب وتنضم لصفوف الناقمين على علوم الوعي اليوم .
( التحدي الخاص )
كل انسان بالعالم لايخلو من تحديه الخاص، قد يكون هذا التحدي تجاه علاقاته إما تجاه الابن أو الزوج أو الام أو مدير العمل أو قد يكون هذا التحدي تجاه تعامل معين يتكرر عليه من الاخرين أو تحدي تجاه شعور معين لايحسن التعامل معه الغضب أو القلق أو الخوف .
هذي الدوامة اسميها دوامة الوعي التي تسرق يوميا من طاقته وتفكيره، وقد توصله هذي الدوامة لليأس الكلي .
مالذي يجعلنا نعاني من هذا التحدي؟
بدايةً يوجد بداخلنا شئ يسميه المهتمين بالوعي ( الجسد المتألم ) وهو الطاقة المتراكمة منذ ولادتك حتى قراءة هذا المقال، هذا الجسد المتألم اختبر المشاعر المؤلمة ولم يحسن التصرف معها،ربما تم التعامل معك بإهمال شديد بصغرك أو العكس تماما كان التعامل معك بدلال زائد أو قد تم التصرف معك بعنف وقسوة،كل هذي التعاملات لها شعور واحد هو القائد لها الذي هو جذر هذا الجسد المتألم
تفقد الآن المشاعر التي لاتحسن التعامل معها غالبا هي المشاعر التي لم تتجاوزها حتى الآن ..
وهي التي تظهر لك على شكل صديق يستنزفك بهذا الجانب، أو موقف يرهقك لايام طويلة، السبب ببساطة هو أنك تحاول تعالج المشكلة من خلال جسدك المتألم الذي هو أصلاً لايجيد التعامل معها.
بليز عبدالله وضح اكثر :
هل مرت عليك مواقف أشعرتك بالغضب وهي ماتستاهل، او حسيت بخوف شديد من شئ عادي أو انحطيت بموقف شعرت باحراج عالي وهو تافه جدا ؟
السؤال هنا :
لماذا ردة فعلي دائما تكون مبالغ فيها تجاه المواقف العادية ؟
لأنه قام بمساس هذا الجسد المتألم الذي لم يحسن التعامل مع مشاعر هذا الموقف بالماضي
بإختصار لو كنا صافيين من أي كتلة ألم لن نعاني من هذي التحديات اليومية، ليس معنى هذا الكلام عدم وجود ألم أو انخفاضات لكن شتان بين الألم والمعاناة..
كيف أتعامل مع هذا التحدي الخاص المتصل بهذا الجسد المتألم ؟
١- تحريره : في منهج العيش الطيب وضعت طرق سهلة ومبسطة للتحرير يعرفها أعضاء المنهج لكن سأعطيك طريقة سهلة :
عندما يمر عليك هذا التحدي مرة وحدة غيّر ردة فعلك معاه، طبعا لا اقصد انك تتصرف بايجابية وتتجاهله لا، فقط في ذروة هذا التحدي ربما يكون هذا الشعور وصل لحد عالي جدا، في هذي اللحظة شاهده اقتنصه لاتعمل أي شي لايقافه، لن يتغير شئ بالبداية ولن يتحرر لكنك الان اتصلت بمصدر القوة بالوجود لأول مرة، شااهده بصمت
٢- الربط الطاقي :
حدد بالضبط التعامل أو الشعور الذي لاتحسن التصرف معاه، ثم راقب بدون أي أحكام تأثيره عليك، مثلا: عندما يقع ابنك بخطأ سبق نبهته بعدم تكراره، ماتأثير هذا التصرف عليك؟
عندما يحاول أحدهم التقليل منك، إلى أي حد يجرحك هذا التصرف؟
اذا كانت ردة فعلك هستيرية جدا فمعنى ذلك أن السبب ليس هذا الموقف، هذا الموقف فقط وجد العذر والمبرر لاستثارة المكبوت سابقا.
في الحقيقة ليست مشكلتك الحقيقية هو تجاهل ابنك ولا تقليل الاخرين منك، الموضوع اعمق من ذلك، كتلة من المشاعر المخبطة المخزنة لاتريد أنت السماح لها ،
عندما تيأس ، ايأس أكثر
عندما تحبط ، احبط اكثر
عندما تخاف ، خاف أكثر للدرجة التي يصبح فيها لاخوف ، ذكرت بمقال سابق طريقة السماح
٣-الحضور :
التواجد الكلي باللحظة وقت التحدي يدخلك في بُعد جديد مختلف تماما، الوعي يبدد الجسد المتألم لكنه يحتاج لوقت طبعا، تصرف بوعي تام وقت التحدي،انفعل بحضور عندما تغضب كن متواجد بكل كيانك، مشكلة الذين يسيطر عليهم الغضب لابغضبون بشكل كامل، وقت الغضب كن موجود مع جسمك وصوتك كن حاضر كلياً ومنتبه للطاقة التي تحفز الغضب كن حاضر مع انفاسك مع كلماتك التي تخرج مدى انفعالها،
٤-التعبير :
سولف مع مشاعرك"
الواعي الحي اليقظ يتحدث مع جسمه ومشاعره يوميا، يتجول بداخله، يطمن ذاته أنه يحبها ويتقبلها، ينشر الأمان لكل خلاياه، يقترب من مشاعره المنخفضة ويقولها: عادي خذي راحتك مو فارقه معي انك نازلة أو طالعة هذا مايغير حبي لك، لكن اذا ممكن اعرف السب؟ ويراقب بكل لطف، ثم يعبر عنها ينزل كل مخاوفه أو احباطاته بورقة أو لصديق او يسترخي ويتحسس جسده
.
(التعبير حالة اتزان بين النياحة وبين الكبت)
النواح ماعنده سالفة بس يبي يفرغ طاقته السلبية على البشر مستمتع بدور الضحية ولاعنده نية للتحرر لايوجد لديه مسؤولية
والكابت يحتقر ذاته ويراها لاتستحق الالتفات كل همه انه يظهر للاخرين أنه الشخص الخارق
المعبر: هدفه من التعبير ايجاد الحلول وتحرير هذي الطاقة وبالعمق هو مدرك أنه المسؤول الاول والاخير
وعيك يريد تجاوز هذا التحدي الخاص المكرر بيومك حتى يصل لنيتك السابقة للرقي والتطور والتنوير فلاتعيقه ، دمتم بوعي .
كل انسان بالعالم لايخلو من تحديه الخاص، قد يكون هذا التحدي تجاه علاقاته إما تجاه الابن أو الزوج أو الام أو مدير العمل أو قد يكون هذا التحدي تجاه تعامل معين يتكرر عليه من الاخرين أو تحدي تجاه شعور معين لايحسن التعامل معه الغضب أو القلق أو الخوف .
هذي الدوامة اسميها دوامة الوعي التي تسرق يوميا من طاقته وتفكيره، وقد توصله هذي الدوامة لليأس الكلي .
مالذي يجعلنا نعاني من هذا التحدي؟
بدايةً يوجد بداخلنا شئ يسميه المهتمين بالوعي ( الجسد المتألم ) وهو الطاقة المتراكمة منذ ولادتك حتى قراءة هذا المقال، هذا الجسد المتألم اختبر المشاعر المؤلمة ولم يحسن التصرف معها،ربما تم التعامل معك بإهمال شديد بصغرك أو العكس تماما كان التعامل معك بدلال زائد أو قد تم التصرف معك بعنف وقسوة،كل هذي التعاملات لها شعور واحد هو القائد لها الذي هو جذر هذا الجسد المتألم
تفقد الآن المشاعر التي لاتحسن التعامل معها غالبا هي المشاعر التي لم تتجاوزها حتى الآن ..
وهي التي تظهر لك على شكل صديق يستنزفك بهذا الجانب، أو موقف يرهقك لايام طويلة، السبب ببساطة هو أنك تحاول تعالج المشكلة من خلال جسدك المتألم الذي هو أصلاً لايجيد التعامل معها.
بليز عبدالله وضح اكثر :
هل مرت عليك مواقف أشعرتك بالغضب وهي ماتستاهل، او حسيت بخوف شديد من شئ عادي أو انحطيت بموقف شعرت باحراج عالي وهو تافه جدا ؟
السؤال هنا :
لماذا ردة فعلي دائما تكون مبالغ فيها تجاه المواقف العادية ؟
لأنه قام بمساس هذا الجسد المتألم الذي لم يحسن التعامل مع مشاعر هذا الموقف بالماضي
بإختصار لو كنا صافيين من أي كتلة ألم لن نعاني من هذي التحديات اليومية، ليس معنى هذا الكلام عدم وجود ألم أو انخفاضات لكن شتان بين الألم والمعاناة..
كيف أتعامل مع هذا التحدي الخاص المتصل بهذا الجسد المتألم ؟
١- تحريره : في منهج العيش الطيب وضعت طرق سهلة ومبسطة للتحرير يعرفها أعضاء المنهج لكن سأعطيك طريقة سهلة :
عندما يمر عليك هذا التحدي مرة وحدة غيّر ردة فعلك معاه، طبعا لا اقصد انك تتصرف بايجابية وتتجاهله لا، فقط في ذروة هذا التحدي ربما يكون هذا الشعور وصل لحد عالي جدا، في هذي اللحظة شاهده اقتنصه لاتعمل أي شي لايقافه، لن يتغير شئ بالبداية ولن يتحرر لكنك الان اتصلت بمصدر القوة بالوجود لأول مرة، شااهده بصمت
٢- الربط الطاقي :
حدد بالضبط التعامل أو الشعور الذي لاتحسن التصرف معاه، ثم راقب بدون أي أحكام تأثيره عليك، مثلا: عندما يقع ابنك بخطأ سبق نبهته بعدم تكراره، ماتأثير هذا التصرف عليك؟
عندما يحاول أحدهم التقليل منك، إلى أي حد يجرحك هذا التصرف؟
اذا كانت ردة فعلك هستيرية جدا فمعنى ذلك أن السبب ليس هذا الموقف، هذا الموقف فقط وجد العذر والمبرر لاستثارة المكبوت سابقا.
في الحقيقة ليست مشكلتك الحقيقية هو تجاهل ابنك ولا تقليل الاخرين منك، الموضوع اعمق من ذلك، كتلة من المشاعر المخبطة المخزنة لاتريد أنت السماح لها ،
عندما تيأس ، ايأس أكثر
عندما تحبط ، احبط اكثر
عندما تخاف ، خاف أكثر للدرجة التي يصبح فيها لاخوف ، ذكرت بمقال سابق طريقة السماح
٣-الحضور :
التواجد الكلي باللحظة وقت التحدي يدخلك في بُعد جديد مختلف تماما، الوعي يبدد الجسد المتألم لكنه يحتاج لوقت طبعا، تصرف بوعي تام وقت التحدي،انفعل بحضور عندما تغضب كن متواجد بكل كيانك، مشكلة الذين يسيطر عليهم الغضب لابغضبون بشكل كامل، وقت الغضب كن موجود مع جسمك وصوتك كن حاضر كلياً ومنتبه للطاقة التي تحفز الغضب كن حاضر مع انفاسك مع كلماتك التي تخرج مدى انفعالها،
٤-التعبير :
سولف مع مشاعرك"
الواعي الحي اليقظ يتحدث مع جسمه ومشاعره يوميا، يتجول بداخله، يطمن ذاته أنه يحبها ويتقبلها، ينشر الأمان لكل خلاياه، يقترب من مشاعره المنخفضة ويقولها: عادي خذي راحتك مو فارقه معي انك نازلة أو طالعة هذا مايغير حبي لك، لكن اذا ممكن اعرف السب؟ ويراقب بكل لطف، ثم يعبر عنها ينزل كل مخاوفه أو احباطاته بورقة أو لصديق او يسترخي ويتحسس جسده
.
(التعبير حالة اتزان بين النياحة وبين الكبت)
النواح ماعنده سالفة بس يبي يفرغ طاقته السلبية على البشر مستمتع بدور الضحية ولاعنده نية للتحرر لايوجد لديه مسؤولية
والكابت يحتقر ذاته ويراها لاتستحق الالتفات كل همه انه يظهر للاخرين أنه الشخص الخارق
المعبر: هدفه من التعبير ايجاد الحلول وتحرير هذي الطاقة وبالعمق هو مدرك أنه المسؤول الاول والاخير
وعيك يريد تجاوز هذا التحدي الخاص المكرر بيومك حتى يصل لنيتك السابقة للرقي والتطور والتنوير فلاتعيقه ، دمتم بوعي .