عَـبَـقٌ
الفجر_المنير_في_الصلاة_على_البشير_النذير.pdf
الباب الثالث من الفجر المنير بعنوان: "في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والتسليم وما جاء في ذلك، ويترتب عليه من الأجر العظيم"، صفحة ٦٥.
فيه من جوامع الدعاء ما يكفيكم - بإذن الله - في هذه الساعات المباركة ، وهو جامعٌ لصيغ الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ألحوا على ربنا المنَّان، وصلُّوا على النبي العدنان، واسألوا الله حاجاتكم التي بينكم وبينه، لا يعلمها أحدٌ دونه، ولا تغفلوا عن إخوانكم المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.
فيه من جوامع الدعاء ما يكفيكم - بإذن الله - في هذه الساعات المباركة ، وهو جامعٌ لصيغ الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ألحوا على ربنا المنَّان، وصلُّوا على النبي العدنان، واسألوا الله حاجاتكم التي بينكم وبينه، لا يعلمها أحدٌ دونه، ولا تغفلوا عن إخوانكم المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.
Figh18329_الرد_على_من_اتبع_غير_المذاهب_الأربعة.pdf
3.5 MB
واعلم وفقك الله أنك كما اشتغلت بتلك الطريقة، وسلكت السُّبل الموصلة إلى الله على الحقيقة، واستعملت للخشية نفسِها المراقبةَ، ونظرت في أحوال من سَلَفَ من الأئمة، بإدمان النظر في أحوالهم بحُسن العاقبة، ازددت بالله وبأمره علماً، وازددت لنفسك احتقاراً وهضماً، وكان لك من نفسك شغلٌ شاغلٌ عن أن تتفرَّغ لمخالفة المسلمين، ولأن تكون حاكماً على جميع فِرق المؤمنين، كأنك قد أوتيت علماً لم يؤتوه، أو وصلت إلى مقامٍ لم يصِلوه، فرحم الله من أساء الظنَّ بنفسه، وعرف من نفسه نقصاً ومن السلف كمالاً، ولم يهجم على مخالفة أئمة الدين.
• الرد على من اتَّبع غير المذاهب الأربعة، لابن رجب الحنبلي، صـ 48.
رسالة مباركة شافية، لمن وقف عليها ونظر فيها وعمل بما فيها، فهي له كافية.
• الرد على من اتَّبع غير المذاهب الأربعة، لابن رجب الحنبلي، صـ 48.
رسالة مباركة شافية، لمن وقف عليها ونظر فيها وعمل بما فيها، فهي له كافية.
عَـبَـقٌ
Figh18329_الرد_على_من_اتبع_غير_المذاهب_الأربعة.pdf
وهَب أن أكثر الأئمة غلطوا في مسائل يسيرة مما لا تقدح في إمامتهم وعلمهم، فكان ماذا؟ فلقد انغمر ذلك في محاسنهم وكثرة صوابهم، وحسن مقاصدهم ونصرة دينهم.
والانتصاب للتنقيب عن زلاتهم غير محمود ولا مشكور، لا سيما في فضول المسائل التي لا يضرُّ فيها الخطأ، ولا ينفع فيها كشف خطئهم وبيانه.
وكذلك كثرة البحث عن فضول علوم لا تنفع في الدين، وتشغل عن الله والاشتغال به، وتقسي القلب عن ذكره، ويوجب لأهلها حب العلو والرئاسة على الخلق.
• الرد على من اتَّبع غير المذاهب الأربعة، لابن رجب الحنبلي، صـ 52، 53.
والانتصاب للتنقيب عن زلاتهم غير محمود ولا مشكور، لا سيما في فضول المسائل التي لا يضرُّ فيها الخطأ، ولا ينفع فيها كشف خطئهم وبيانه.
وكذلك كثرة البحث عن فضول علوم لا تنفع في الدين، وتشغل عن الله والاشتغال به، وتقسي القلب عن ذكره، ويوجب لأهلها حب العلو والرئاسة على الخلق.
• الرد على من اتَّبع غير المذاهب الأربعة، لابن رجب الحنبلي، صـ 52، 53.
فما ظنكم بأنفاق حفرها رجالٌ يسيرون على نهج النبي المجاهد الشهيد وصحابته وخندقه؟
وكأننا بسلمان -رضي الله عنه- يقول: "يا رسول الله، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا".
فيسرع الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى التنفيذ، ويقول:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة.
وإذا بالرجل يلبُّون: نحن الذين بايعوا محمدا
على الجهاد مابقينا أبداً.
أي رسولنا وحبيبنا، مازالت طائفة من أمتك تلبِّي حتى هذه اللحظة!
وكأننا بالحبيب صلوات ربي وسلامه عليه يضرب تلك الصخرة التي اعترضتهم ويردد: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام ..، الله أكبر، أُعطيت فارس ..، الله أكبر، أُعطيت مفاتيح اليمن!
وكأننا بدعوته صلى الله عليهم وسلم تُصيب يهود اليوم: ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم ناراً.
وكأننا بسلمان -رضي الله عنه- يقول: "يا رسول الله، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا".
فيسرع الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى التنفيذ، ويقول:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة.
وإذا بالرجل يلبُّون: نحن الذين بايعوا محمدا
على الجهاد مابقينا أبداً.
أي رسولنا وحبيبنا، مازالت طائفة من أمتك تلبِّي حتى هذه اللحظة!
وكأننا بالحبيب صلوات ربي وسلامه عليه يضرب تلك الصخرة التي اعترضتهم ويردد: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام ..، الله أكبر، أُعطيت فارس ..، الله أكبر، أُعطيت مفاتيح اليمن!
وكأننا بدعوته صلى الله عليهم وسلم تُصيب يهود اليوم: ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم ناراً.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
لا بد أن نعلم أن الآلة الحربية والأمنية والتجسسية المستعملة ضد أهلنا غزة هي أعلى وأقصى ما وصلت إليه البشريّة من القدرات التقنيّة، وأن مساحة غزة صغيرة جدا، وأن الحرب لها ثمانية أشهر، وأن الدمار الذي حصل كفيل بإخضاع أقوى الرجال.
ومع ذلك نحن نشاهد بأعيننا عجز المحتلين عن تحقيق هدفهم الأكبر من الحرب إلى الآن، ونشاهد أثر قوّة الإيمان بالله كيف تعمل في النفوس، ونوقن بإحاطة الله بكل شيء، فلا يحدث شيء إلا بإذنه،
وهذا من أعظم ما يحرر الأمة من حالة العجز والخور التي تعيشها، حين تثق بالله وحده وتتوكل عليه ولا تخاف أعداءه.
ومع ذلك نحن نشاهد بأعيننا عجز المحتلين عن تحقيق هدفهم الأكبر من الحرب إلى الآن، ونشاهد أثر قوّة الإيمان بالله كيف تعمل في النفوس، ونوقن بإحاطة الله بكل شيء، فلا يحدث شيء إلا بإذنه،
وهذا من أعظم ما يحرر الأمة من حالة العجز والخور التي تعيشها، حين تثق بالله وحده وتتوكل عليه ولا تخاف أعداءه.
عَـبَـقٌ
أصبحنا على حدث نادر بدأ منذ ما يقرب من نصف ساعة وما زال لم يتوقف حتى اللحظة هو الأغرب في تاريخ الصراع بيننا وبين العدو الصهيـ.ـوني لم نشهده من قبل في أي مرحلة! غـ.ـارات صـ.ـاروخـ.ـية بالمئات أو الآلاف متوالية دون توقف بدءًا بغلاف قطاع غزة ووصولًا لتل أبيب.…
سبحان الله، هذا المشهد الذي نُشر اليوم عاد بنا إلى فجر ذلك اليوم الغريب البهي، فجر السابع من أكتوبر، فسبحان من وهبهم شرف المكان وشرف الزمان.
علمت بالطوفان من خلال هذا الإشعار الذي أضاء شاشة هاتفي فجراً من قناة الشيخ محمد الأسطل.
والحمد لله الذي يسر لي فوثقت تلك اللحظات هنا، لأنظر فيهن بين الفينة والأخرى، وأتذكر تلك النسمة العجيبة التي سرت في أوصال الأمة حينها، وفاح منها أريج النصر بعبقه الأخاذ: "الله أكبر أعطينا مفاتيح الشام".
فاللهم ربنا تمم بالخير والفتح والنصر المبين لعبادك المرابطين الصابرين.
علمت بالطوفان من خلال هذا الإشعار الذي أضاء شاشة هاتفي فجراً من قناة الشيخ محمد الأسطل.
والحمد لله الذي يسر لي فوثقت تلك اللحظات هنا، لأنظر فيهن بين الفينة والأخرى، وأتذكر تلك النسمة العجيبة التي سرت في أوصال الأمة حينها، وفاح منها أريج النصر بعبقه الأخاذ: "الله أكبر أعطينا مفاتيح الشام".
فاللهم ربنا تمم بالخير والفتح والنصر المبين لعبادك المرابطين الصابرين.
Forwarded from أحمد قنيطة
في مثل هذا اليوم أشرقت الدنيا بميلاد زوجتي الحبيبة، وشهيدتي الغالية، وأقبلت على الدنيا صديقتي الأمينة، وصاحبتي المؤنسة، التي أضاء الله بها عتمة قلبي، وشرح بها صدري، وتهللّت لها قسماتُ وجهي.
لا أدري من أين أبدأ... يحار عقلي ويرتبك قلمي حين أفكر بالكتابة عن رفيقة الروح وشقيقة القلب وشطر الفؤاد، التي أكرمني الله بعظيم فضله حين كتبها سكناً لي، وجعلها أنساً لأولادي، وأغدق بها البركة على بيتي.
لم يكُن يوماً عادياً ذلك اليوم الذي جمعني بها لأول مرة، فقد كانت كل الأسباب ميسرّة وكل الطرق ممهدة لتكون هي قدري الأجمل ونصيبي الأبهج، إنها الفتاة الرقيقة المصونة، ذات المنبت الحسن، والمنشأ الطيب، والنسب الأصيل، والأخلاق الرفيعة، والسمعة السامقة.
لقد كانت جيشي الكبير وعدتي وعتادي، وسندي وعوني ومددي، في خوض غمار هذه الحياة بحلوها ومرها،بيسرها وعُسرها، بنينا سوياً أركان أسرتنا لبنةً لبنة، وطوبةً طوبة، وعايشنا في غمرة ذلك كل تفاصيل الحياة من حوارٍ وتشاور، واتفاقٍ واختلاف، وفرحٍ وسرور، وحزنٍ وألم، وضيقٍ وسعة، فما زادنا ذلك إلا حباً وانسجاماً ووفاءً، وتعاهداً على مواصلة الطريق حتى نؤسس بيتاً مسلماً ينفع دينه ووطنه وأمته، وقد كان بفضل الله ومنته بأعظم مما كنت أتخيّل أو أتصوّر، حتى اصطفاهم الله في معركة من أشرف وأنقى معارك الأمة في تاريخها المعاصر.
وإنّ من جميل صفاتها -تقبلها الله- أنها كانت في دنيانا اسماً على مسمى، بما تملكه من صفات الرقة وخفة الظل، والصبر والحِلم، وطيب العشرة وحسن التدبير، ما يسلّي القلب عند شجونه ويسرّي عنه وقت همومه، وقد كانت عند استشهادها كذلك، فقد أسْرَت بقلبي -رضي الله عنها- ليلة رحيلها إلى فضاء الرضا والاطمئنان، مما يعجب له العقل ويُدهش له القلب، إذ كانت آخر رسالة أرسلتها لي قبل استشهادها بدقائق معدودة، وردت عليَّ حين سألتها عن صورة الوضع لديها، بالقول: "الحمد لله رب العالمين.. راضيين ومقرين بقضاء الله وقدره"
وحين بلغني النبأ الأليم باستشهادها وأبنائي وعائلتها الكريمة، وذلك بعد لحظات أو دقائق من رسالتها الأخيرة، وقف إلى جانبي عددٌ من الأصدقاء يواسونني ويعزونني بمصابي، فحمدتُ الله وشكرته واسترجعت، وقلت: "اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها"، ثم أتاني أحدهم بالقرآن لأقرأ شيئاً منه ليكون بلسماً للروح، ففتحتُ المصحف بشكل عفوي دون أن أقصد أي سورةٍ بعينها، فإذا بي والله أجد أمامي سورة الإسراء، فحمدتُ الله وقلت "الله أكبر" وكأن الله فتح عليّ فتحاً عظيماً، وشعرتُ أنها رسالة تسلية وتسرية من الله لقلبي على هذا المصاب الجلل.
لم أكتب ما تقدّم عن زوجتي الغالية تنميقاً للكلمات ولا زخرفةً للعبارات، ولا لأجل استجلاب العطف أو استحضار الحزن، وإنما لأعبر عن شيئٍ من وفائي لها وبرّي بها، وأتحدث عن بعضٍ من خصالها الجميلة وصفاتها البديعة، لعلها تحظى بدعوة صادقة أو عملٍ صالح يهبه أحد المسلمين لها فيجعله الله في ميزان حسناتها..
إليك وفائي يا نبع الوفاء
حنانيك حباً كمدِّ السماء
وقلبٌ متيم ندي الصفاء
فأنتِ شراعي ومنكِ شعاعي
و فيكِ يراعي يصوغ البهاء
والله أسأل أن يجعل شهادتها وشهادة أبنائي وعائلتها المباركة خالصةً في سبيله وابتغاء مرضاته، نصرةً لديننا ودفاعاً عن مقدساتنا وبراً بوطننا، فالله اشترى.. والمؤمنون باعوا.. والسلعة الجنة.
"فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ"
26 مايو 2024م
T.me/a2qanita1
لا أدري من أين أبدأ... يحار عقلي ويرتبك قلمي حين أفكر بالكتابة عن رفيقة الروح وشقيقة القلب وشطر الفؤاد، التي أكرمني الله بعظيم فضله حين كتبها سكناً لي، وجعلها أنساً لأولادي، وأغدق بها البركة على بيتي.
لم يكُن يوماً عادياً ذلك اليوم الذي جمعني بها لأول مرة، فقد كانت كل الأسباب ميسرّة وكل الطرق ممهدة لتكون هي قدري الأجمل ونصيبي الأبهج، إنها الفتاة الرقيقة المصونة، ذات المنبت الحسن، والمنشأ الطيب، والنسب الأصيل، والأخلاق الرفيعة، والسمعة السامقة.
لقد كانت جيشي الكبير وعدتي وعتادي، وسندي وعوني ومددي، في خوض غمار هذه الحياة بحلوها ومرها،بيسرها وعُسرها، بنينا سوياً أركان أسرتنا لبنةً لبنة، وطوبةً طوبة، وعايشنا في غمرة ذلك كل تفاصيل الحياة من حوارٍ وتشاور، واتفاقٍ واختلاف، وفرحٍ وسرور، وحزنٍ وألم، وضيقٍ وسعة، فما زادنا ذلك إلا حباً وانسجاماً ووفاءً، وتعاهداً على مواصلة الطريق حتى نؤسس بيتاً مسلماً ينفع دينه ووطنه وأمته، وقد كان بفضل الله ومنته بأعظم مما كنت أتخيّل أو أتصوّر، حتى اصطفاهم الله في معركة من أشرف وأنقى معارك الأمة في تاريخها المعاصر.
وإنّ من جميل صفاتها -تقبلها الله- أنها كانت في دنيانا اسماً على مسمى، بما تملكه من صفات الرقة وخفة الظل، والصبر والحِلم، وطيب العشرة وحسن التدبير، ما يسلّي القلب عند شجونه ويسرّي عنه وقت همومه، وقد كانت عند استشهادها كذلك، فقد أسْرَت بقلبي -رضي الله عنها- ليلة رحيلها إلى فضاء الرضا والاطمئنان، مما يعجب له العقل ويُدهش له القلب، إذ كانت آخر رسالة أرسلتها لي قبل استشهادها بدقائق معدودة، وردت عليَّ حين سألتها عن صورة الوضع لديها، بالقول: "الحمد لله رب العالمين.. راضيين ومقرين بقضاء الله وقدره"
وحين بلغني النبأ الأليم باستشهادها وأبنائي وعائلتها الكريمة، وذلك بعد لحظات أو دقائق من رسالتها الأخيرة، وقف إلى جانبي عددٌ من الأصدقاء يواسونني ويعزونني بمصابي، فحمدتُ الله وشكرته واسترجعت، وقلت: "اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها"، ثم أتاني أحدهم بالقرآن لأقرأ شيئاً منه ليكون بلسماً للروح، ففتحتُ المصحف بشكل عفوي دون أن أقصد أي سورةٍ بعينها، فإذا بي والله أجد أمامي سورة الإسراء، فحمدتُ الله وقلت "الله أكبر" وكأن الله فتح عليّ فتحاً عظيماً، وشعرتُ أنها رسالة تسلية وتسرية من الله لقلبي على هذا المصاب الجلل.
لم أكتب ما تقدّم عن زوجتي الغالية تنميقاً للكلمات ولا زخرفةً للعبارات، ولا لأجل استجلاب العطف أو استحضار الحزن، وإنما لأعبر عن شيئٍ من وفائي لها وبرّي بها، وأتحدث عن بعضٍ من خصالها الجميلة وصفاتها البديعة، لعلها تحظى بدعوة صادقة أو عملٍ صالح يهبه أحد المسلمين لها فيجعله الله في ميزان حسناتها..
إليك وفائي يا نبع الوفاء
حنانيك حباً كمدِّ السماء
وقلبٌ متيم ندي الصفاء
فأنتِ شراعي ومنكِ شعاعي
و فيكِ يراعي يصوغ البهاء
والله أسأل أن يجعل شهادتها وشهادة أبنائي وعائلتها المباركة خالصةً في سبيله وابتغاء مرضاته، نصرةً لديننا ودفاعاً عن مقدساتنا وبراً بوطننا، فالله اشترى.. والمؤمنون باعوا.. والسلعة الجنة.
"فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ"
26 مايو 2024م
T.me/a2qanita1
حسبنا الله ونعم الوكيل!
حفُّوا إخوانكم بالدعاء، حرقوهم في خيامهم!
ملأ الله على الصهاينة بيوتهم وقبورهم ناراً هم ومن آزرهم وصمت على مجازرهم!
ومازال الكُلُّ يجثوا في المقاعد صامتاً بلهاً بهِ فكأنه لا يشهدُ!
وكأن من قُتلوا عرائس لُعبةٍ لا روح فيها في المسارح تُفردُ!!
حفُّوا إخوانكم بالدعاء، حرقوهم في خيامهم!
ملأ الله على الصهاينة بيوتهم وقبورهم ناراً هم ومن آزرهم وصمت على مجازرهم!
ومازال الكُلُّ يجثوا في المقاعد صامتاً بلهاً بهِ فكأنه لا يشهدُ!
وكأن من قُتلوا عرائس لُعبةٍ لا روح فيها في المسارح تُفردُ!!
Forwarded from كُنَّاشةُ أبَوُ عَمِرُ الغَزيِّ
إذا أردتم إغاثة الملهوف ونجدة المحتاج فلا تنتظروا منهم أن يعبروا الحدود إليكم!
اذهبوا إليهم زرافات أو وحداناً، تسللاً أو حيلةً أو انحيازاً لاسيّما منكم مَن في الحدّ أو عند جداره!
ولو كان عمر بن الخطاب مستشاراً لقائدٍ فيكم لقال كما قال لأبي بكر عندما اهتمّ لأمر فتوح الشام:
(سرِّب إليهم الخيلَ في إثر الخيل، وابعث الرجالَ بعد الرجال، والجنودَ تتبعها الجنودُ)
يأتي بك الله يا أبا حفص !
اذهبوا إليهم زرافات أو وحداناً، تسللاً أو حيلةً أو انحيازاً لاسيّما منكم مَن في الحدّ أو عند جداره!
ولو كان عمر بن الخطاب مستشاراً لقائدٍ فيكم لقال كما قال لأبي بكر عندما اهتمّ لأمر فتوح الشام:
(سرِّب إليهم الخيلَ في إثر الخيل، وابعث الرجالَ بعد الرجال، والجنودَ تتبعها الجنودُ)
يأتي بك الله يا أبا حفص !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قل: الواجب على الأمة كلها أن تجاهد، وحرامٌ على الحكام منعهم للناس من الجهاد في فلسطين.
ولا تقل: حرام على المقاومة محاربة اليهود لأنه ليس عندهم عدة!
هؤلاء ليسوا ذاهبين لفتح أمريكا، فهذا ليس جهاد طلب.
قل ولا تقل بلُغة فضيلة الشيخ: عبد الدائم الشوماني -حفظه الله-، مفتي مدينة مسلاتة.
ولا تقل: حرام على المقاومة محاربة اليهود لأنه ليس عندهم عدة!
هؤلاء ليسوا ذاهبين لفتح أمريكا، فهذا ليس جهاد طلب.
قل ولا تقل بلُغة فضيلة الشيخ: عبد الدائم الشوماني -حفظه الله-، مفتي مدينة مسلاتة.
عَـبَـقٌ
قل: الواجب على الأمة كلها أن تجاهد، وحرامٌ على الحكام منعهم للناس من الجهاد في فلسطين. ولا تقل: حرام على المقاومة محاربة اليهود لأنه ليس عندهم عدة! هؤلاء ليسوا ذاهبين لفتح أمريكا، فهذا ليس جهاد طلب. قل ولا تقل بلُغة فضيلة الشيخ: عبد الدائم الشوماني -حفظه…
إلى مشايخ الأمة:
لو لم تجدك الأمة في محنتها هذه فمتى ستجدك؟
وإن قتلوك؟ الناس تموت كل يوم في غزة!
دُمرت أحياء بأكملها، وأنت تخاف أن يحبسك الملك إن قلت كلمة الحق!
- الشيخ عبد الدائم الشوماني.
لو لم تجدك الأمة في محنتها هذه فمتى ستجدك؟
وإن قتلوك؟ الناس تموت كل يوم في غزة!
دُمرت أحياء بأكملها، وأنت تخاف أن يحبسك الملك إن قلت كلمة الحق!
- الشيخ عبد الدائم الشوماني.
Forwarded from براء !
يا ربّ،
يا ربّ، أُحرِق المسلمون أحياءً، ذبح الأطفال وقُطِّعوا أشلاءً...
يا ربّ، جعنا فصبرنا، تشردنا فحمدنا، فقدنا فاحتسبنا...
يا ربّ، والله -يا ربنا- إنّا راضون عنك، والله -يا ربّنا- ما جزعنا ولا سخطنا، والله يا ربَّنا -وأنت أعلم بحالنا- قد تعبنا...
يا ربّ، لأجل شيوخ ركّع، وأطفال رضّع... فرج عنّا، وأبدل حربنا سلاما، وخوفنا أمانا...
يا ربّ، عافيتك أوسع لنا، وأنت الكريم العظيم الرحيم... تولّنا، وعافنا واحفظنا...
يا ربّ، لا تجمع علينا نار الدنيا ولظى جهنم...
يا ربَّنا...
إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لنا...
يا ربّ، أُحرِق المسلمون أحياءً، ذبح الأطفال وقُطِّعوا أشلاءً...
يا ربّ، جعنا فصبرنا، تشردنا فحمدنا، فقدنا فاحتسبنا...
يا ربّ، والله -يا ربنا- إنّا راضون عنك، والله -يا ربّنا- ما جزعنا ولا سخطنا، والله يا ربَّنا -وأنت أعلم بحالنا- قد تعبنا...
يا ربّ، لأجل شيوخ ركّع، وأطفال رضّع... فرج عنّا، وأبدل حربنا سلاما، وخوفنا أمانا...
يا ربّ، عافيتك أوسع لنا، وأنت الكريم العظيم الرحيم... تولّنا، وعافنا واحفظنا...
يا ربّ، لا تجمع علينا نار الدنيا ولظى جهنم...
يا ربَّنا...
إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لنا...
عَـبَـقٌ
﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا یُصِیبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا یَغِیظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا یَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّیۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَـٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الزوارق 🔻 (مو ميه)
كان والدي يصلح بين جيران لنا، ولم يكن يعلم ما يحدث في غزة هذه الليلة، فدخل عليَّ وأنا أرتعش من هول النيران على غزة، فسألني عن هذا، فقلت له ما يحدث الآن في غزة من إبادة وقطع صوتهم عن العالم كأنهم حفروا لهم خنادق أصحاب البروج. فأجابني بسؤال – حسبته غريبًا للحظة –، قال: أتعلم ما الإيمان بالغيب؟ فبان على وجهي استغرابي لسؤاله ولم أنطق، فقال: يعني أن يقع في قلبك عين اليقين بأنه ليس ما تراه عيناك هو الحقيقة، وأن وعد الله هو الحقيقة المطلقة.
أصحاب الأخدود عندما قذفوا في النار، وأنت تراها نارًا، لكنهم كانوا يلقون في نعيم الجنة، أنت ترى أجساد تتشوَّى والله أخلفهم جنات تجري من تحتها الأنهار، أنت ترى خسرانهم للحياة، والله قال ذلك الفوز الكبير. حتى آخر من تبقى منهم كانت امرأة بين يديها رضيعها فارتعبت من حرقه، فأنطقه الله بأن تثبت، يعني بأن ترمي جسدها في النار. الله يقول لها الق بنفسك ورضيعك في النار. لأنه لم تكن ما تراه هو الحقيقة.
وعرَّج بحديثه، وقال: هم على عين الله منصورون، لكن ما يجب أن ترتعش من أجله هو مصيرك أنت، وما يجب أن تخشاه هو ألا تكون في موضع يريده الله منك.
أصحاب الأخدود عندما قذفوا في النار، وأنت تراها نارًا، لكنهم كانوا يلقون في نعيم الجنة، أنت ترى أجساد تتشوَّى والله أخلفهم جنات تجري من تحتها الأنهار، أنت ترى خسرانهم للحياة، والله قال ذلك الفوز الكبير. حتى آخر من تبقى منهم كانت امرأة بين يديها رضيعها فارتعبت من حرقه، فأنطقه الله بأن تثبت، يعني بأن ترمي جسدها في النار. الله يقول لها الق بنفسك ورضيعك في النار. لأنه لم تكن ما تراه هو الحقيقة.
وعرَّج بحديثه، وقال: هم على عين الله منصورون، لكن ما يجب أن ترتعش من أجله هو مصيرك أنت، وما يجب أن تخشاه هو ألا تكون في موضع يريده الله منك.