صدك جذب امي مغادرة القناة

‏حصَل خِلافٌ بينَ ابنِ الجوزِي وزوجتِه
فتَركت البيت، ورغمَ الخِلاف، كانت تحضُر مجلسَ العِلم الخاصّ به، وذاتَ يومٍ حضَرت الدَّرس وجلسَت خلفَ امرأتَين طويلتَين فلم يتمكّن مِن رُؤيتِها، فقال:
أيا جبلَينِ من بشرٍ
أزاحا النُّور عن بصَرِي
سألتُكما بِربِّكُما
قليلاً كَي أرى قَمرِي!

صباح الخير اما بعد ؛
‏"اطلب العلم ولا تكسل فما
أبعد الخير على أهلِ الكسل"

"تِلْكَ اللَّيَالِي الَّتِي كَانَتْ تُجَمِّعُنَا
هِيَ اللَّيَالِي الَّتِي بَاتَتْ تُنَائِينَا
فَكَمْ ضَحِكْنَا وكَمْ دَامَتْ مَوَدَّتُنَا
وَالْيَومَ نَبْكِي عَلَى الذِّكْرَى وَتُبْكِينَا"

ماذا جرى لي؟
نحولٌ، غيرةٌ
سهرٌ، عذابٌ
جنونٌ هزّ أفكاري

ماتَ الهوى فتعالَ نقسِمُ إرثَهُ
‏بيني وبينكَ والدموعُ شهودُ
‏خُذ أنتَ مِني ذكرياتكَ كُلها
‏وأنا سأحملُ خَيبتي وَأعودُ .

هاي مو اخلاقي بس هاي حلوة

وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري
أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا
أتو بالجهل من أفكار قومٍ
بلا دينٍ وغرّهمُ الثناءُ
فلا طابت لهم فيها حياةٌ
ولا لقوا بالدنيا هناءُ

فَ والله لولا الله والخوف والحيا
لَقبلتُها بين الحطيم وزمزمِ
و إن حرم الله الزنا في شرعهِ
فما حرمَ التقبيلِ يوماً عن الفمِ
و إن حُرمت يوماً على دين احمدِ
فخُذها على دين المسيح ابن مريمِ

صباح الخير مجددًا

فتركت حب الفاتنات لأنني
رجلاً تقي زاهد قوام
فعندما رأيت رمش عينها
سقطت أرضاً أردت النهوض
لكن سيف عينها بتار رفعت
رأسي ورأيت وجهها مندهشاً
هل هي أنس أو ملاكاً منزلاً جبار

احكيلي*