بداخلي مـن التعب ما يجعلني هادئ كهدوء الاموات
لاشيء أبشع من أن يكره المرء نفسه
ثم إننا لم ننضج إلا بعد ألم عظيم
وقلمي حين يضربه الحزن
يتحول لآلة قتل رهيبة
فحروفه سلاح لا يعرف الرحمه
وكلماته أشبه باعاصير عنيفه
يتحول لآلة قتل رهيبة
فحروفه سلاح لا يعرف الرحمه
وكلماته أشبه باعاصير عنيفه
في هذه الليله احدا الليالي الحزينة وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني فإذا بقلمي يسقط مني ويهرب عني فسعيت له لأسترده فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة فتعجبت وسألته
ألا يا قلمي المسكين أتهرب مني أم من قدري الحزين فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى سيدي تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة هموم الآخرين ابتسمت وقلت له
يا قلمي الحزين انترك جراحنا وأحزاننا دون البوح بها قال
اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لإنسان أعز لك من الروح بدلا من تعذيب نفسك وتعذيب من ليس له قلب أو روح سألته وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعز من الروح فلمن أبوح ؟
فتجهم قلمي حيرة وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء فأخذته وتملكته وهو صامت فاعتقدت أنه قد رضخ لي وسيساعدني في كتابة خاطرتي فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا فتعجبت!
ونظرت إليه قائلا ماذا تعني؟ قال سيدي هل لانني بلا قلب ولا روح أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح
ألا يا قلمي المسكين أتهرب مني أم من قدري الحزين فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى سيدي تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة هموم الآخرين ابتسمت وقلت له
يا قلمي الحزين انترك جراحنا وأحزاننا دون البوح بها قال
اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لإنسان أعز لك من الروح بدلا من تعذيب نفسك وتعذيب من ليس له قلب أو روح سألته وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعز من الروح فلمن أبوح ؟
فتجهم قلمي حيرة وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء فأخذته وتملكته وهو صامت فاعتقدت أنه قد رضخ لي وسيساعدني في كتابة خاطرتي فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا فتعجبت!
ونظرت إليه قائلا ماذا تعني؟ قال سيدي هل لانني بلا قلب ولا روح أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح
لو كانت كلمه اسف تشفي جرجا
لكانت عظم الله اجركم ارجعت ميت
لكانت عظم الله اجركم ارجعت ميت
هناك جزء من الألم يفضل ان لا يحكى سأحدق به طويلا حتى يظن أني فقدت القدرة على النطق سأعاتبه عتاب كل تلك الأيام بصمت لن أبكي ولن أتحدث فما بداخلي أعمق من ذلك وبعدها سألتفت للجهة الأخرى وأرحل فما عاد مكان لأعتذار يقبل ولا عاد لدى الرغبة في السماع لم أكرهه ولن أفعل ولكن لاتوجد قوة قادرة على جعلي اتقبله ماذا سأقول لوسادتي التي لم تجف بعد سأعود لها وسأخبرها بأني إنتصرت
لم تكن اول الكسور او اخرها لكنها كانت واحده من الكسور التي يعيش بعدها الإنسان عاجزا
بين الهدوء والوحده يولد طرف ثالث وهو الألم الصامت إنه قد يجعلك تصل لمرحله شبه قاتلة أو البكاء بطريقة صامتة
متى تعرف انك خذلت من كل شي حتى من نفسك عندما يصبح الموت باالنسبه اليك رغبه
وهاانا اعيش محاطا بالأوهام ادعي الثبات ولست بثابت ادعي الإبتسامة وقلبي مظلم لا الحلم كان حلمي ولا الطريق طريقي
انا ذالك المجنون في جسم عاقل
انا المريض في جسم سليم
انا ذاك الحزين في وجه سعيد
انا ذالك الشيخ في هيئة شاب
انا هو الميت على قيد الحياة
انا المريض في جسم سليم
انا ذاك الحزين في وجه سعيد
انا ذالك الشيخ في هيئة شاب
انا هو الميت على قيد الحياة
هناك الكثير بداخلي لكني لا اشتهي الكتابة
ما حال قلبك
منعزلا لايريد أن يشعر
منعزلا لايريد أن يشعر
وماذا بك يا هم دائما ترافقنى أليس للسعاده حق في روح تعبت من الهموم تعبت من الحزن تعبت من الدنيا بما رحبت
لم اعد أرغب في شيء فقط انتظر النهايه
كأنما لا شئ بي وبي ألف شعور لا يقال
واطوف بهذا العالم كتلك الجثة
التي أحتضنها البحر بعد أن أغرقها تماما
التي أحتضنها البحر بعد أن أغرقها تماما
كان في داخلي فراغ دون ان يملأه أحد وكنت أشعر بهذا الفراغ وهو يسحقني فعليا شيء ما كان ناقصا لكن ماهو؟ لا أعرف كنت كشخص يشعر بأنه نسي شيئًا بعد ان خرج من بيته لكنه لا يعرف ما هو يتوقف يقلب جيوبه ثم يكمل مشيه بعد أن فقد أمله في معرفة ما فقد
كنت بحاجة إلى من ينزعني من غرقي في هذا الليل ولم يخطر ببالي أحد من هؤلاء الناس في حياتي
إذا كم كنت وحدي أرسم أشخاصا ليسوا لي
إذا كم كنت وحدي أرسم أشخاصا ليسوا لي
ومع نهاية كل يوم تصطدم أجزائي ببعضها ثم اصطدم بنفسي شعور غريب أن أواجه نفسي خلال ذلك أن أهرب مني في بداية اليوم وأجدني بنهايته دوي الاصطدام يتجدد كلما ازداد معدل الهدوء أغلق أذني أتمنى لو أن العالم يتوقف للحظة وأخرج منها لزمن آخر أكون أنا متطابق معئ نفسي