كتابات خواطر عبارات كبرياء حب غزل حزن اغاني فديوهات صور حالات اقتباسات كلمات كتابات غرام حزن عتاب خيانة ادهم شرقاوي
780 subscribers
30 photos
9 videos
2 links
الخيبة ان أدير ظهري للعالم بأكمله من اجلك ولا أجدك
Download Telegram
وقلمي حين يضربه الحزن
يتحول لآلة قتل رهيبة
فحروفه سلاح لا يعرف الرحمه
وكلماته أشبه باعاصير عنيفه
في هذه الليله احدا الليالي الحزينة وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني فإذا بقلمي يسقط مني ويهرب عني فسعيت له لأسترده فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة فتعجبت وسألته
ألا يا قلمي المسكين أتهرب مني أم من قدري الحزين فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى سيدي تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة هموم الآخرين ابتسمت وقلت له
يا قلمي الحزين انترك جراحنا وأحزاننا دون البوح بها قال
اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لإنسان أعز لك من الروح بدلا من تعذيب نفسك وتعذيب من ليس له قلب أو روح سألته وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعز من الروح فلمن أبوح ؟
فتجهم قلمي حيرة وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء فأخذته وتملكته وهو صامت فاعتقدت أنه قد رضخ لي وسيساعدني في كتابة خاطرتي فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا فتعجبت!
ونظرت إليه قائلا ماذا تعني؟ قال سيدي هل لانني بلا قلب ولا روح أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح
هناك جزء من الألم يفضل ان لا يحكى سأحدق به طويلا حتى يظن أني فقدت القدرة على النطق سأعاتبه عتاب كل تلك الأيام بصمت لن أبكي ولن أتحدث فما بداخلي أعمق من ذلك وبعدها سألتفت للجهة الأخرى وأرحل فما عاد مكان لأعتذار يقبل ولا عاد لدى الرغبة في السماع لم أكرهه ولن أفعل ولكن لاتوجد قوة قادرة على جعلي اتقبله ماذا سأقول لوسادتي التي لم تجف بعد سأعود لها وسأخبرها بأني إنتصرت
لم تكن اول الكسور او اخرها لكنها كانت واحده من الكسور التي يعيش بعدها الإنسان عاجزا
بين الهدوء والوحده يولد طرف ثالث وهو الألم الصامت إنه قد يجعلك تصل لمرحله شبه قاتلة أو البكاء بطريقة صامتة
متى تعرف انك خذلت من كل شي حتى من نفسك عندما يصبح الموت باالنسبه اليك رغبه
وهاانا اعيش محاطا بالأوهام ادعي الثبات ولست بثابت ادعي الإبتسامة وقلبي مظلم لا الحلم كان حلمي ولا الطريق طريقي
انا ذالك المجنون في جسم عاقل
انا المريض في جسم سليم
انا ذاك الحزين في وجه سعيد
انا ذالك الشيخ في هيئة شاب
انا هو الميت على قيد الحياة
وماذا بك يا هم دائما ترافقنى أليس للسعاده حق في روح تعبت من الهموم تعبت من الحزن تعبت من الدنيا بما رحبت
كان في داخلي فراغ دون ان يملأه أحد وكنت أشعر بهذا الفراغ وهو يسحقني فعليا شيء ما كان ناقصا لكن ماهو؟ لا أعرف كنت كشخص يشعر بأنه نسي شيئًا بعد ان خرج من بيته لكنه لا يعرف ما هو يتوقف يقلب جيوبه ثم يكمل مشيه بعد أن فقد أمله في معرفة ما فقد