" أعظم ما تدخل به رمضان قلب منكسر خوفا ألا يقبل، ومستبشر برب كريم لا يطرد .. احمل هذا القلب، واقض رمضان حيث كنت .. في بيتك حيث لا مساجد، أو مع عيالك حيث لا جيران، أو وحدك حيث لا يجاورك في الصف أحد .. ولنجعل بيوتنا مساجد، وأبناءنا أئمة، وزوايا حجراتنا محاريب"
" وفي رمضان النور والعطر.. وفي رمضان الخير والطهر.. وفي رمضان الذكريات الكُثر.. وفي رمضان نزل الذكر.. وفيه ليلة القدر.. وكان فيه نصر بدر، وفي آخره عيد الفطر "
"بعد فترة، ستدرك أن الرفقة لا تعني شيئا بدون الأمان، وأن العشرة الطويله لاتصنع دائما الحب والصداقات، وأن وعود اليوم ليست ضمانات للغد، وأن الخسارات ليست بالضرورة هزائم، وأن أمواج البحر ستغرقك إن وثقت بهدوئها، وأن الذكريات رواية جميلة نستمتع بقراءتها غير أنها لن تعود"
" في أصعب اللحظات وأثقلها، يريدك الله أن تكون جميلاً: "فاصبر صبراً جميلاً"، "فاصفح الصفح الجميل"، "فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلا"، "واهجرهم هجراً جميلا" .. إنه الجميل سبحانه.. يريدك على الدوام أن تكون جميلاً "
"وسعوا مفهومكم للعمل الصالح: ابتسامتك لطفل وملاطفتك له، إصغاؤك لحديث ممل لجبر خاطر متحدث، قراءتك شيئا أفادك ونشرته، كتمانك لعيب رأيته بأحدهم، دعاؤك لميت ذُكر عندك وأنت لا تعرفه، تفاديك دهس قطةعابرة، إغلاقك لصنبور ماء لم يحكم إغلاقه.. كل ذلك مما لا يضيع عندالله سدى"
"لا تحكم على نفسك من ماضيك.. لا تحمل نفسك مسؤولية ما وقع لك، وما آلت إليه الأمور.. في كل مرحلة من حياتك كان عليك الاختيار بين عدة خيارات، وكنت تختار وفقاً لما توفر لديك وقتها من خبرة ووعي.. اختياراتك الماضية حتى ولو كانت كارثية، فقد كانت ضرورية لتنضج وتصبح أنت أنت"
"حين تأكل من طبخ أمك ادع لها وقل: اللهم أطعم أمي من ثمارِ الجنة، وحين تلتقي فقيراً وليس معك ما تعطيه ادع له وقل: اللهم اقض حاجته، وحين ترى طفلاً سلم عليه وادع له وقل: اللهم أصلحه واجعله قرة عين لوالديه.. افرح لفرح الجميع، فلا شيء يعدل إدخال سرور لقلب"
وإذا استفزك من تحب بفعلهِ فـاسكتْ كأنك مـا رأيت ومـا دريت بعض الوداد نصونه بسكوتنا من ذا يطيقك إن شكوت وإن حكيت و البعض حين يراك تبكي لا يرى قل لي بربك ما استفدت إذا بكيت!