" أعظم سبب للتوفيق والرزق ليس ذكاؤك ولا شهادتك ولا علاقاتك .. بل نيتك الطيبة الخالصة، هي ما تفتح لك أبواب الرزق والتوفيق من حيث لا تحتسب .. النوايا الطيبة ترتب لصاحبها أجمل الأقدار، فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك، وغناهم لن ينقص من رزقك، وعافيتهم لن تسلبك صحتك "
" الله يعلم أنك رضيت في وقت لم يكن الرضا على قلبك هيناً .. الله يعلم أنك ابتسمت لمن حولك وقلبك يتألم .. الله يراك حين أخفيت عن الجميع حزنك وأخبرته وحده بكل شيء يؤلمك .. سيرضيك ربك .. وليطمئن قلبك .. لك رب يكتب النجاة حتى إن ظننت أنك هالك لا محالة "
"وإن عاتبت فعاتب من تراه أهلا للمودة والوفاء.. الأشياء الجميلة تبقى معك دائما بالرضى، لا بالإِجبار.. حين أمنحك الاهتمام، ﻭأعطيك بسخاء، فأنا لا أنتظر منك مقابلا.. أنا لا أبتعد كرها بل ألما، ولا أتغير عبثا بل قهرا.. كلهم يتظاهر بالود، أما المواقف فهي ما يثبت أو ينفي"
" طلبتُ من الله الكثير ومنعه عني، وكان منعه قمة عطائه .. فتعلمت أن أطلب ما أريد، وأقبل بما يريد .. فدائماً إرادته تأتي بالخير، وإرادتى تسوقني إلى الشر .. ولا زال يأخذ بيدي إلى الخير، حتى تيقنت أنه هو الله أرحم الراحمين "
" تفقدوا من امتهدوا قلوبكم، وكنتم يومًا منهم، وتحسسوا أخبارهم .. أولئك المختبئين في وحشة الدنيا، وزوايا هذا الكون! لعل أحدهم يكون قد اقترب من الحافة، فينقذه دفء السؤال، وتفقد الحال، وعلمه أن هنالك من يهتم به، وله .. لا تدعوا أحبابكم عرايا الروح في شتاء هذا الوجود "
ولا ترهق نفسك بالعبادة في أوَّلِه .. فتنقطع في وسط الشهر .. أو في آخِره .. وطِّن نفسك لتؤدي العبادات التي تظل معك طول الشهر .. ذلك أتقى عند اللهِ وأبَرّ !!.