"من علامات الجمال: تلك الطيبة التي لا تُرى بالعين، وإنما تُلمس بالقلب، حين تمسح على نُدبة كل قلبٍ كسير، فتُشعِره بالأمان، وتبعث في النفوس الطمأنينة والراحة والسكينة"
"هناك أشخاص يرافقوننا، وهناك أشخاص يفارقوننا. نفس الحروف للعبارتين، لكن وقعهما على الروح مختلف! وبقدر ما تزرع الأولى ربيعاً دافئاً يُؤنس وحدتنا، بقدر ما تجعل منه الثانية خريفاً بارداً ترتجف معه أغصاننا.. وهكذا يستمر مسلسل سقوط الأوراق من شجرة أحبتنا"
"قرر أحدهم أن يتسلق أعلى قمة جبل في العالم، ليرى الناس من فوق فيشعر أنه الأعلى قدراً ومكانةً من الكل! صحيح أنه كان يرى الناس أصغر مما اعتاد أن يراهم عليه، لكنه للأسف، لم يكن يعلم أنه وهو يراهم كذلك لم يكونوا يرونه أصلاً! "
" نحن لا حول لنا ولا قوة إلا بالله. وواللهِ إن أحدنا قد يذهب نومه كله برسالة من سطر واحد يرسلها له أحدهم، بل قد تنقلب حياته رأساً على عقب بتشخيص طبيب يكشف له عن مرضه! نحن أضعف من أن نتحمل أي صنفٍ من أصناف البلاء ما لم نُعَن عليه من الله"
"قد يمنعك قِصر ذات اليد أن تكون معطاءً تنفق المال، لكن لا عذر لك في أن تكون سخياً في مشاعرك.. تعطي من حلاوة لسانك، وجميل ابتسامتك، وهدوء طبعك للآخرين، فتضيء نور حياتهم، وتنشر في دنياهم تباشير الأمل والحب والتفاؤل"
"صباح الخير يا جميلي، ثم مهما بلغت تعاستك فابتسم صباحاً، وادفع يومك للتي هي أحسن.. لا تنتظر قدوم السعادات إليك، بل اذهب إليها أنت، فإنه ليس للساعي إلا ما سعى، وليس للمتفائل إلا وصولاً للمبتغى.. فلا شمس تطرق أبواب المنغلقين، ولا نجمة تضيء لياليهم القاتمة"
" لا يوجد شخص رائع طوال الوقت، ولا شخص كامل فوق الوصف! وإنما هناك فراغٌ يُملأ، وألمٌ يُداوى، وعيب يُستر، وخطأ يُنسى، وهفوات يلزمها تغافل، ولحظات حزن يحتويها جبر خاطر"
"حين يريد الله: يأتيك بالمستحيل خاضعاً.. يقترب ذاك البعيد الذي يئست منه.. تهون الشدة.. تتيسر الصعاب.. تتفتح الأبواب المغلقة.. يبتعد شك ويدنو يقين.. يضيء مصباح ظننته لن ينير.. يمهد لك طريقاً ما فكرت يوماً أن تخطوه.. حين يريد الله فلا شيء مستحيل"
"الله يعوض.. يعوض لدرجة تجعلك تشفق على حالك، وتقول: يا رب كم قصرت في حقك! يعوض لدرجة تجعلك تندم على حزنك وتحسرك على ما فاتك وخسرته! وستكتشف أن كل ما حُرمت منه رُحمت من شره، وأن كل ما لم تحصل عليه عوضك الله بخير منه.. إن عوض الله إذا حلّ أنساك ما فقدت"