" مَن قال لك إن الأخ الأكبر هو أب فصدّقه .. إنه يظل طائراً مهاجراً نتبعه نحن الصغار، لنعرف مساقط الماء، ومنابت الزرع، ولنسكن إليه يوم نحتاج إلى قلب دافئ يحمينا من الصقيع "
" الفكرة التي تطرأ على عقلك اكتبها، والفرحة التي تأتيك لا تتجاهلها، والطريق الذي يلهمك لضوء النجاح اسلكه .. استفد من كل شي .. ولا تقتنع بأقل الاختيارات، ولا بأسهل الفرص .. وكن على يقين بأنك تستحق أفضل مما أنت عليه الآن"
"الصداقة ليست قبول طلب صداقة، أو محادثة على الخاص! الصداقة هي تلك الروح التي تظهر في كلمة طيبة.. دعاء من القلب.. وقفة وقت الشدة.. ابتسامة وقت الفرح.. دمعة وقت الحزن.. حياة وأيُّ حياة.. الصداقة مدينة مغلقة، لا يدخلها إلا من يحمل جواز الوفاء"
سألها يوماً: ماذا لو خنتُ؟ قالت: أقتلك! قال: وماذا لو مِتُ؟ قالت: ستقتلني! عندها أدرك أنها امرأة ترفض الحياة بغير وجوده، فتمسك بها أكثر، وتمنى أن يعيش للأبد، كي يجُنبها ألم فقدانه، وفجيعة رحيله .. لكن مرضه لم يمهله طويلاً، حتى حانت ساعته، وفارق الحياة!
"إذا نجاك الله من حدثٍ ما، فلا تقل: بسبب صلاتي، أو ملازمة أذكاري، أو إحساني للفقراء.. بل قل: نجاني الله برحمته: "فلما جاء أمرنا نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمة منا" حتى هذه الأعمال والفضائل لم تكن لتفعلها لولا توفيق الله وتيسيرها لك .. فلله الحمد من قبل ومن بعد"
"حتى أنا أحتاج إلى ما يبهجني .. ما يعيد السلام لروحي .. أحتاج إلى أن يباغت أحدهم شعوري فجأة .. أن ألقى رسالةً لطيفة .. أن يمر أحدهم فيقول: وددت فقط الاطمئنان أنك بخير، أو يقول: كم اشتقت إليك! أحتاج إلى أن يضم أحدهم اسمي بين طيات مناجاته مع الله، فيقول: اللهم قلبي"