سبحانك لا علم لي بشيء
لكني صبور وأنتظر
السّلام والنور
وشيئًا أنت به أعلم

‏كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ
‏طمئن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ

حمدًا لِمن باللُطف يسّر دربنا

‏صباح خيرهُ لا شَكَّ آتٍ
‏لِمن وثقوا بِربِّ العالمينَ

‏صباح اليقين بأن رحمة الله أكبر من كل متاعب الحياة
اللهُمَّ بك أصبحنا.

القارئ: ماهر المعيقلي

‏ربّاهُ نؤمِنُ بالقضا لكنّنا
‏مِن غيرِ لطُفك يا لطيفُ سنهلكُ

اللهُمَ صبّحنا صباحًا تنشرح فيه الصدور وتقبل فيه التوبة وتتسع فيه الأرزاق ياخير من سُئل وأكرم من أعطى يا حيّ يا قيوم.

من لزمَ الحمَد هلّت عليهِ الخيرات
‏وما كانَ الحمدُ إلا زيادةً في العَطاء

الحمدُلله على كُل حال، الحمدُلله دائمًا وأبدًا.

إنما هي أيام، والحقيقةُ أن في نهايتها جبرًا عظيمًا لقلبك ..
ثمّ ماذا ؟
ثمّ يعوّضك الله، حتى ينسيك المرّ الذي قاسيت

ثُمَّ يأتيكَ اللهُ
‏بأشدِّ ما يتمنّاهُ قلبُكَ
‏عِوضًا عن أيامٍ ثقالٍ
‏وجبرًا عن قسوةِ العالم

اللهمّ لك الحمدُ لله حتّى ترضَى ولَك الحمدُ إذَا رَضيت ولك الحمدُ بعد الرّضى ولك الحمدُ على كُل حالٍ نحنُ فيه.

‏ستمر على روحك أيامٌ عجاف تكسرك ..
‏ثم يأتي بعد ذلك يومٌ تُغاث فيه روحك
وترتوي من غيث الرحيم الكريم
فاصبر وأحسن الظن بخالقك

الكَهف عصمتُكُم مِن الفتَن
فَلا تجعَلُوا الجُمعة تذهبُ دُونَ قِرائَتها

‏الشكرُ حارسٌ للنِعم فٱشكروا الله يزدكم الحمدُلله حمدًا تستديمُ بهِ نعمٌ تفيضُ في كل حين.