‏ما وضع الله في طريقك بلاء وكدر إلا ووضَع الدواء والجبر ، وما ضاقت الدنيا عليك إلا وأهداك الرضا والأجر ، تكفينا معيّة الله

صلَّوا على خيرُ من وطئ الثَّرى
وسلِّموا حتّى تنالَوا المُبتغى

- اللّهُم صَلِّ وسلِّمْ على مُحمد -

من أدامَ التسبيح انفرجت أساريره
ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات
ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق

ابن القيّم

القارئ: ماهر المعيقلي

لولا فكرة وجود الله والإستعانة به في كل وقت، لا أعلم أين كنّا سنذهب بهذه القلوب القلقة الخائفة ؟
ولولا دوام رحمة الله بنا والخروج المفاجئ بقدرته من ضِيق تفكيرنا لواسع حوله وقوته، لهلِكنا!

‏اللهم السِعه و المتسع و الرَحابه و اليُسر .

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربُّ العرش العظيم

اللهم قرّبني إليك بقلبٍ خاشع، ونفسٍ مطمئنة، وذكرٍ دائم، وطاعة لا تنقطع.

‏يمنعُ والأسبابُ كلُّها ممكنة، ويُعطِي والأسبابُ كلُّها ممتنِعة، لا مُعقّب لحُكمِه، ولا رادَّ لفضلِه، فهو الذي يخلقُ ما يشَاء ويختار.

‏مؤمنة بكثرة الفرص، ووفرة الرزق، وسِعة الحياة، وعطايا الله الكريمة، وخزائنه الملأى سُبحانه، لا شيء تتعاظمه نفسي، ولا شيء يستحيل عندي، لأن القادر الرزَّاق الكريم هو الله.