انت مش غريب ..
-حسين مبتسماً : طبعاً يا يوسف ، ده احنا اكتر من الاخوات والله ، ده احنا عشرة عمر
-يوسف: ربنا يديم المحبة مابينا، بص من غير لف ولا دوران إحنا جايين النهاردة عشان ....
....................!!!
ولكن قاطع عز كلام والده ، ثم نظر إليه بنظرات واثقة و..
- عز : أسف يا بابا إني هقاطعك ، بس أنا اللي هكمل ، ده بعد اذنك طبعاً
-يوسف وهو مبتسم وفخور بعز : ولا يهمك يابني ، كمل انت ..
- عز بنبرة جادة ونظرات تحدي لجانا : شوف يا عمي ، احنا النهاردة جايين عشان نطلب ايد الآنسة المحترمة .... (( جـــانا )) !!!
💜💜💜💜💜ا💜
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⑧
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
-حسين مبتسماً : طبعاً يا يوسف ، ده احنا اكتر من الاخوات والله ، ده احنا عشرة عمر
-يوسف: ربنا يديم المحبة مابينا، بص من غير لف ولا دوران إحنا جايين النهاردة عشان ....
....................!!!
ولكن قاطع عز كلام والده ، ثم نظر إليه بنظرات واثقة و..
- عز : أسف يا بابا إني هقاطعك ، بس أنا اللي هكمل ، ده بعد اذنك طبعاً
-يوسف وهو مبتسم وفخور بعز : ولا يهمك يابني ، كمل انت ..
- عز بنبرة جادة ونظرات تحدي لجانا : شوف يا عمي ، احنا النهاردة جايين عشان نطلب ايد الآنسة المحترمة .... (( جـــانا )) !!!
💜💜💜💜💜ا💜
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⑧
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜البارت 💛الـــ⑧ 💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜البارت 💛الـــ⑧ 💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
*لعـشـآقــ😍(•‿•)آلروآيـ🎶ـات*
💜💜💜ا💜💜💜
*📚قَصٍصٍ ۆ رۆآيَـآتٌ وَحُكِــايَـاتْ📚*
ا💜💜💜💜💜💜
#فقرة_الروايــــات📚
📚ـــــ روايــــة اليـــوم ــــ 📚
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
#دعني_أحطم_غــرورك ✋💔
#الجزء_الاول
#الحلقة_الــ ⑧
#يوم_الاحــد 15/مارس/2020
ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
حاول يوسف تلطيف الجو ، واحضرت سهير بديلاً للعصائر التي سقطت وناولتهالكلتا العائلتين ، ثم بدأ يوسف الحديث مع حسين
-يوسف: شوف يا حسين ياخويا ، انت مش غريب ..
-حسين: طبعاً يا يوسف ، ده احنا اكتر من الاخوات والله ، ده احنا عشرة عمر
-يوسف : ربنا يديم المحبة مابينا، بص من غير لف ولا دوران إحنا جايين النهاردة عشان ........................!!!
هنا قاطعه عز قائلا : أسف يا بابا إني هقاطعك ، بس أنا اللي هكمل ، ده بعداذنك طبعاً
-يوسف وهو مبتسم وفخور بعز : ولا يهمك يابني ، كمل انت ..
- عز موجهاً نظرة تحدي لجانا: شوف يا عمي ، احنا النهاردة جايين عشان نطلبايد الآنسة المحترمة .... (( جـــانا )) !!!
شرقت جانا حينما سمعت أن عز يطلب يدها ، وأصاب الجميع الدهشة
-يوسف بصدمة : نعم
-عايدة فاغرة شفتيها : مين
-دينا بعدم تصديق : هاااه
-حسين بدهشة : جانا؟؟؟
-سهير وهي لا تصدق أذنيها : اييييييييه ؟؟؟
-عز بنظرات تحدي: ها يا عمي قولت ايه ؟
-حسين بتردد : آآآآ... بص ... انت فاجئتني الصراحة، أنا كنت ..... آآآآ
-سهير مقاطعة: وماله يا بشمهندس
نهضت جانا من مكانها وهي تنظر لعز بضيق و..
-جانا بنبرة جادة : لأ أسفة أنا مش موافقة ، عن اذنكو
ثم تركت جانا غرفة الصالون ، ومازال الجميع يعاني من الدهشة ثم نهض دينا ، ولحقت بها ..
حاول يوسف أن يهديء الأجواء قليلاً ، وخاصة أن عز قد فاجيء الجميع بطلبه ، وجانا قد أبدت رفضها ، فأصبح الوضع شبه متأزم و..
-يوسف ملطفاً للأجواء: احنا يشرفنا نسبك يا حسين ، والاتنين بناتك ولو كان عندي ولد تاني غير عز كنت طلبته لدينا ، صح يا عايدة ولا ايه ؟
-عايدة بتردد : أه .. طبعاً ... طبعاً
-حسين بنبرة هادئة : انا عارف يا جوو، بس لازم رأي العروسة الأول ، وأولاً وأخيراً كل شيء قسمة ونصيب
-عز برجــاء : أرجوك يا عمي توافق
-حسين وهو يشير بيده : يابني أنا معنديش مانع ، المهم رأي البنت الأول
-سهير وهي توميء برأسها : ان شاء الله خير يا بني
نهض يوسف من مقعده ، ثم استأذن في الانصراف هو وعائلته
-يوسف وهو يقف على قدميه : طيب نستأذن احنا بقى يا حسين
-حسين وقد نهض هو الأخر : ما لسه بدري يا يوسف
-عايدة بنبرة هادئة : عشان تاخدوا راحتكوا يا بشمهندس ، وشكاراً يا سهير هانم على الأعدةاللطيفة دي
-سهير: طب ثانية واحدة انادي على البنات يسلموا ، عن اذنكوا ثانية
...........
وفي الداخل ،،،،
كانت دينا مصدومة مما سمعت ، فقد كانت تظن أنها هي العروس المنتظر ، ولكن كان وقع كلمات عز كالصدمة بالنسبة ليها .. اكتست ملامحها بالحزن و...
-دينا بحزن: يعني عز كان جاي يطلب ايدك انتي مش انا ؟ اومال مامي قالت انه جايلي ليه
لم يختلف حال جانا كثيراً عنها ، فقد كانت هي الأخرى تعاني من ويلات الصدمة ، فهي لم تتقبل بعد وجود شخص مثله في حياتها
-جانا بضيق: وهو أنا هعرف منين ، أنا لا طايقاه ولا عاوزاه .. هو انا ناقصة بلاوي
-دينا بنبرة حزينة آسفة : يا خسارة يا عز ، ده انا كنت خلاص حبيبتك ، واتخيلت بيتنا واحنا بنبنيه سوا
-جانا بنرفزة : حيلك حيلك يا دينا ، هو انتي شوفتيني وافقت ، ما أنا قولتله لأ وقصاد الكل ، خديه اشبعي بيه ، مش عاوزاه
-دينا وهي مطرقة الرأس : لأ هو قال عاوزك انتي !
-جانا بنرفزة : دينا بليز ، انا مش عاوزة اسمع سيرة البني آدم ده تاني ، خلاص it's over
دلفت سهير إلى داخل الغرفة لتطلب من الفتاتين أن ...
-سهير وهي تشير بيدها : يالا يا بنات ، اطلعوا سلموا ع الجماعة بره عشان ماشيين
-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرهــا : سوري مش خارجة
-دينا وهي توميء بالرفض : تؤ يا مامي
-سهير بنرفزة: أنا قولت ايه ، اطلعوا سلموا عليهم حالاً وبعدين نتكلم
وبالفعل خرجت الفتاتين وسلمت كلتاهما على المهندس يوسف الكيلاني وزوجته عايدة وانشغل الجميع بالحديث مع دينا وحسين وسهير ، فابتعدت جانا عنهم وجلست على الآريكة في الداخل عاقدة ساعديها أمام صدرها و متجاهلة عز تماماً ، لمحها عز وهي تبتعد ، فظن أنها الفرصة المناسبة ليتحدث معها على انفراد .. فانسحب عز بهدوء، وتوجه إليها ..
اقترب عز الدين من جانا ، بينما تسمرت هي في مكانها غير مصدقة لوجوده أمامها ، ثم انحنى عز امامها بجسده قليلاً عليها ، ونزع كلتا ذراعيها بالقوة ، ثم امسك بكف يدها ، ورفعه إلى شفتيه وقبله وهو ينظر في عينيها نظرات مباشرة كلها تحدي وجرأة و...
-عز بغرور وتحدي: أيامك سودة معايا ، مش واحدة زيك اللي تعلم على عز الدين الكيلاني ، آااااه ، ونسيت أقولك برضاكي أو غصب عنك هتكوني ليا ، وانا اللي هربيكي...
حملقت جانا في عيني عز بدون أن ترمش و
💜💜💜ا💜💜💜
*📚قَصٍصٍ ۆ رۆآيَـآتٌ وَحُكِــايَـاتْ📚*
ا💜💜💜💜💜💜
#فقرة_الروايــــات📚
📚ـــــ روايــــة اليـــوم ــــ 📚
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
#دعني_أحطم_غــرورك ✋💔
#الجزء_الاول
#الحلقة_الــ ⑧
#يوم_الاحــد 15/مارس/2020
ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
حاول يوسف تلطيف الجو ، واحضرت سهير بديلاً للعصائر التي سقطت وناولتهالكلتا العائلتين ، ثم بدأ يوسف الحديث مع حسين
-يوسف: شوف يا حسين ياخويا ، انت مش غريب ..
-حسين: طبعاً يا يوسف ، ده احنا اكتر من الاخوات والله ، ده احنا عشرة عمر
-يوسف : ربنا يديم المحبة مابينا، بص من غير لف ولا دوران إحنا جايين النهاردة عشان ........................!!!
هنا قاطعه عز قائلا : أسف يا بابا إني هقاطعك ، بس أنا اللي هكمل ، ده بعداذنك طبعاً
-يوسف وهو مبتسم وفخور بعز : ولا يهمك يابني ، كمل انت ..
- عز موجهاً نظرة تحدي لجانا: شوف يا عمي ، احنا النهاردة جايين عشان نطلبايد الآنسة المحترمة .... (( جـــانا )) !!!
شرقت جانا حينما سمعت أن عز يطلب يدها ، وأصاب الجميع الدهشة
-يوسف بصدمة : نعم
-عايدة فاغرة شفتيها : مين
-دينا بعدم تصديق : هاااه
-حسين بدهشة : جانا؟؟؟
-سهير وهي لا تصدق أذنيها : اييييييييه ؟؟؟
-عز بنظرات تحدي: ها يا عمي قولت ايه ؟
-حسين بتردد : آآآآ... بص ... انت فاجئتني الصراحة، أنا كنت ..... آآآآ
-سهير مقاطعة: وماله يا بشمهندس
نهضت جانا من مكانها وهي تنظر لعز بضيق و..
-جانا بنبرة جادة : لأ أسفة أنا مش موافقة ، عن اذنكو
ثم تركت جانا غرفة الصالون ، ومازال الجميع يعاني من الدهشة ثم نهض دينا ، ولحقت بها ..
حاول يوسف أن يهديء الأجواء قليلاً ، وخاصة أن عز قد فاجيء الجميع بطلبه ، وجانا قد أبدت رفضها ، فأصبح الوضع شبه متأزم و..
-يوسف ملطفاً للأجواء: احنا يشرفنا نسبك يا حسين ، والاتنين بناتك ولو كان عندي ولد تاني غير عز كنت طلبته لدينا ، صح يا عايدة ولا ايه ؟
-عايدة بتردد : أه .. طبعاً ... طبعاً
-حسين بنبرة هادئة : انا عارف يا جوو، بس لازم رأي العروسة الأول ، وأولاً وأخيراً كل شيء قسمة ونصيب
-عز برجــاء : أرجوك يا عمي توافق
-حسين وهو يشير بيده : يابني أنا معنديش مانع ، المهم رأي البنت الأول
-سهير وهي توميء برأسها : ان شاء الله خير يا بني
نهض يوسف من مقعده ، ثم استأذن في الانصراف هو وعائلته
-يوسف وهو يقف على قدميه : طيب نستأذن احنا بقى يا حسين
-حسين وقد نهض هو الأخر : ما لسه بدري يا يوسف
-عايدة بنبرة هادئة : عشان تاخدوا راحتكوا يا بشمهندس ، وشكاراً يا سهير هانم على الأعدةاللطيفة دي
-سهير: طب ثانية واحدة انادي على البنات يسلموا ، عن اذنكوا ثانية
...........
وفي الداخل ،،،،
كانت دينا مصدومة مما سمعت ، فقد كانت تظن أنها هي العروس المنتظر ، ولكن كان وقع كلمات عز كالصدمة بالنسبة ليها .. اكتست ملامحها بالحزن و...
-دينا بحزن: يعني عز كان جاي يطلب ايدك انتي مش انا ؟ اومال مامي قالت انه جايلي ليه
لم يختلف حال جانا كثيراً عنها ، فقد كانت هي الأخرى تعاني من ويلات الصدمة ، فهي لم تتقبل بعد وجود شخص مثله في حياتها
-جانا بضيق: وهو أنا هعرف منين ، أنا لا طايقاه ولا عاوزاه .. هو انا ناقصة بلاوي
-دينا بنبرة حزينة آسفة : يا خسارة يا عز ، ده انا كنت خلاص حبيبتك ، واتخيلت بيتنا واحنا بنبنيه سوا
-جانا بنرفزة : حيلك حيلك يا دينا ، هو انتي شوفتيني وافقت ، ما أنا قولتله لأ وقصاد الكل ، خديه اشبعي بيه ، مش عاوزاه
-دينا وهي مطرقة الرأس : لأ هو قال عاوزك انتي !
-جانا بنرفزة : دينا بليز ، انا مش عاوزة اسمع سيرة البني آدم ده تاني ، خلاص it's over
دلفت سهير إلى داخل الغرفة لتطلب من الفتاتين أن ...
-سهير وهي تشير بيدها : يالا يا بنات ، اطلعوا سلموا ع الجماعة بره عشان ماشيين
-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرهــا : سوري مش خارجة
-دينا وهي توميء بالرفض : تؤ يا مامي
-سهير بنرفزة: أنا قولت ايه ، اطلعوا سلموا عليهم حالاً وبعدين نتكلم
وبالفعل خرجت الفتاتين وسلمت كلتاهما على المهندس يوسف الكيلاني وزوجته عايدة وانشغل الجميع بالحديث مع دينا وحسين وسهير ، فابتعدت جانا عنهم وجلست على الآريكة في الداخل عاقدة ساعديها أمام صدرها و متجاهلة عز تماماً ، لمحها عز وهي تبتعد ، فظن أنها الفرصة المناسبة ليتحدث معها على انفراد .. فانسحب عز بهدوء، وتوجه إليها ..
اقترب عز الدين من جانا ، بينما تسمرت هي في مكانها غير مصدقة لوجوده أمامها ، ثم انحنى عز امامها بجسده قليلاً عليها ، ونزع كلتا ذراعيها بالقوة ، ثم امسك بكف يدها ، ورفعه إلى شفتيه وقبله وهو ينظر في عينيها نظرات مباشرة كلها تحدي وجرأة و...
-عز بغرور وتحدي: أيامك سودة معايا ، مش واحدة زيك اللي تعلم على عز الدين الكيلاني ، آااااه ، ونسيت أقولك برضاكي أو غصب عنك هتكوني ليا ، وانا اللي هربيكي...
حملقت جانا في عيني عز بدون أن ترمش و
هي فاغرة شفتيها .. غمز لها عز ثم اعتدل في وقفته ، وتركها ومضى دون أن ينتظر منها أي رد...
تعصبت جانا كثيراً مما فعل ، واضطربت من كلماته الأخيرة، فنهضت من مقعدها ، ثم توجهت إلى غرفتها وصفعت الباب خلفها بقوة ...
.............
جلس حسين مع زوجته سهير يتشاورا
ن سوياً فيما حدث .. فالأمر ليس بالهين ، فقد كان كلاهما يعتقدان أن عز متقدم لخطبة ابنتهما ، وليس لابنة أخيه جانا و...
-سهير وهي تضع يدها على وجنتها : رأيك ايه يا حاج حسين في اللي حصل؟
-حسين بتعجب: مش عارف والله يا سهير!
-سهير مستفهمة : مش يوسف قالك ان عز عاوز دينا ، اومال اللي حصل ده تسميه ايه؟
-حسين: والله ما انا عارف .. يمكن يوسف فهم غلط !
-سهير: لأ في حاجة مش مفهومة.
-حسين: بصي متشغليش بالك ، المهم ان عز هياخد واحدة من البنات ، والاتنين بناتي ، وبكرة ربنا يعدهلها لدينا وتلاقي ابن الحلال اللي يستاهلها
-سهير بضيق : ياما كان نفسي أفرح بدينا يا حاج
-حسين بنبرة جادة : جرى ايه يا سهير ؟؟ الاتنين بناتنا ، ولا عشان جانا يتيمة خلاص مايبقاش ليها نصيب في الفرح.؟؟؟؟
-سهير بقلق : لا والله ما أقصد أبداً يا حاج ، ربنا يسعدهم ويفرحنا بيهم
-حسين: اللهم امييييين
ــــــــــ
#قصص_وروايات_وحكايات 📚
@ahgeel
ـــــــــ
في داخل السيارة ،،،،،
كانت عائلة الكيلاني هي الأخرى تتناقش فيما فعله عز الدين في منزل المهندس حسين ، فقد كانت المفاجأة شديدة الأثر على الجميع و...
-يوسف باستغراب : ايه اللي انت عملته ده يا عز ؟ مش احنا متفقين انك تخطب دينا ؟ مالك ومال جانا ؟
-عايدة : فاهمنا يا حبيبي؟؟؟
-عز وهو يضع يده على المقود : اهو اللي حصل يا بابا ...
-يوسف : مش فاهم ؟ انا قايلك دينا مش جانا
-عز بعدم اكتراث : وتفرق ايه يابابا ، مش انت عاوزني أناسب المهندس حسين ، وجانا دي بنت اخوه ، خلاص انا عملت اللي انت عاوزه!
-يوسف بضيق : الأمور ماتتخدش كده يا بني ، في أصول بتتعمل ، الراجل يقول ايه الوقتي ، أنا اكلمه على بنته ، وابني يخطب بنت اخوه ، تجي ازاي دي !!!!
-عز بنبرة واثقة : متقلقش يابابا ، انا هتكلم معاه ، هاتلي رقمه بس وانا هتفاهم معاه
-عايدة : وبعدين البنت قالتلك لأ ، ازاي يعني مصمم تخطبها
-عز بثقة : لأ هتوافق
....
ظلت جانا تتقلب في فراشها وهي تشعر بالضيق والحنق مما حدث ، فهي لن تدع عز يصل إلى مبتغاه مهما تكلف الأمر ..
-جانا بصوت خافت :مش هيحصل يا عز ، مش هاكون ليك ، فاكرنيهخاف ، يبقى انت متعرفش مين جانا عاصم الدمنهوري
وفجأة رن هاتف جانا برقم غريب ، فانتفضت في مكانها ، أمسكت بالهاتف لترى المتصل ، وحينما وجدته رقماً غير مسجل لديها ، ألقت بالهاتف إلى جوارها ، ولم تهتم ، فهي بكل بساطة تجاهلت المتصل ،و لم تجبه ، ولكن عاود هاتفها الرنين مرة أخرى ، وكأن المتصل يصر على طلبها مرة أخرى واخرى
وفي النهاية عقدت العزم على أن تجيبه
-المتصل بحدة : اييييه يا هانم ، ساعة عشان تردي !!
-جانا بنبرة ساخرة : افندم؟ انت مين يا عم الغتيييت؟؟
-المتصل بصوت قوي آجش : اييييييه مش عارفاني ، ماهو لو تبطلي قلة ادبك دي ، هتعرفي أنا مين
-جانا بعصبية: لأ مش عاوزة اعرف الأشكال اللي زيك، و يالا ياض غور في داهية، ومتطلبش عليا تاني ، انت فاهم ؟
ثم أغلقت الهاتف وأنهت الاتصال في وجهه دون أن تنتظر أي رد منه ، ولكن المتصل طلبها مرة أخرى فتجاهلته جانا ، وقررت أن تغلق الهاتف نهائياً حتى تستريح من هرائه
وبعدها بلحظات جاءت سهير إلى غرفتها ، ثم طرقت على الباب ، ودلفت إلى الداخل و... ،،
-سهير وهي تطل برأسها من باب الغرفة : جانا حبيبتي ، انتي صاحية
-جانا وهي تعتدل في الفراش : ييس أنطي ، في حاجة ؟
-سهير وهي تشير برأسها : اه يا حبيبتي ، تعالي كلمي عمك حسين ، عاوزك
-جانا وهي تعقد حاجبيها : انكل حسين عاوزني ، خير ؟
-سهير وهي تهز كتفها : مش عارفة ، تعالي بس
-جانا : اوك يا أنطي
نهضت جانا عن الفراش ، ثم دلفت خارج غرفتها ، وتوجهت إلى حيث يجلس عمها حسين في غرفة مكتبه ..
طرقت الباب أولاً ، فسمح لها عمها بالدخول ، ثم ...
-جانا: خير يا أونكل حضرتك عاوزني؟
-حسين وهو يمسك بسماعة الهاتف : ايوه يا جانا يا بنتي ، خدي كلمي
-جانا باستغراب : أكلم مين؟
-حسين بابتسامة وهو يناولها السماعة : خدي بس وانتي هتعرفي
أخذت جانا سماعة الهاتف من عمها لترد على المتصل ، وتركها عمها وتوجه لخارج الغرفة
-جانا بنبرة رقيقة : ألوو ، أنا جانا مين معايا ؟
-المتصل بسخرية : فكراني مش هعرف أوصلك ؟ بس ايه يا بت الرقة دي كلها ، انا مش واخد على كده هههههههههههههه
-جانا بضيق : انت مين ؟؟؟
-المتصل بضحكة عالية: ههههههههههه ، لالالالالا مش معقولة ، ايه معرفتنيش ؟؟
-جانا بنرفزة: هتقول ولا أقفل في وش أهلك السكة ؟
-المتصل بلهجة آمرة : لمي نفسك يا بت ، ماهو انا اللي هربيكي وأعرفك تكلمني ازاي
-جانا بصدمة : بتقول ايه ؟؟
-المتصل بنبرة ثابتة : أنا عز الدين الكيلاني يا قطة !!!!!!!!
ابتلع
تعصبت جانا كثيراً مما فعل ، واضطربت من كلماته الأخيرة، فنهضت من مقعدها ، ثم توجهت إلى غرفتها وصفعت الباب خلفها بقوة ...
.............
جلس حسين مع زوجته سهير يتشاورا
ن سوياً فيما حدث .. فالأمر ليس بالهين ، فقد كان كلاهما يعتقدان أن عز متقدم لخطبة ابنتهما ، وليس لابنة أخيه جانا و...
-سهير وهي تضع يدها على وجنتها : رأيك ايه يا حاج حسين في اللي حصل؟
-حسين بتعجب: مش عارف والله يا سهير!
-سهير مستفهمة : مش يوسف قالك ان عز عاوز دينا ، اومال اللي حصل ده تسميه ايه؟
-حسين: والله ما انا عارف .. يمكن يوسف فهم غلط !
-سهير: لأ في حاجة مش مفهومة.
-حسين: بصي متشغليش بالك ، المهم ان عز هياخد واحدة من البنات ، والاتنين بناتي ، وبكرة ربنا يعدهلها لدينا وتلاقي ابن الحلال اللي يستاهلها
-سهير بضيق : ياما كان نفسي أفرح بدينا يا حاج
-حسين بنبرة جادة : جرى ايه يا سهير ؟؟ الاتنين بناتنا ، ولا عشان جانا يتيمة خلاص مايبقاش ليها نصيب في الفرح.؟؟؟؟
-سهير بقلق : لا والله ما أقصد أبداً يا حاج ، ربنا يسعدهم ويفرحنا بيهم
-حسين: اللهم امييييين
ــــــــــ
#قصص_وروايات_وحكايات 📚
@ahgeel
ـــــــــ
في داخل السيارة ،،،،،
كانت عائلة الكيلاني هي الأخرى تتناقش فيما فعله عز الدين في منزل المهندس حسين ، فقد كانت المفاجأة شديدة الأثر على الجميع و...
-يوسف باستغراب : ايه اللي انت عملته ده يا عز ؟ مش احنا متفقين انك تخطب دينا ؟ مالك ومال جانا ؟
-عايدة : فاهمنا يا حبيبي؟؟؟
-عز وهو يضع يده على المقود : اهو اللي حصل يا بابا ...
-يوسف : مش فاهم ؟ انا قايلك دينا مش جانا
-عز بعدم اكتراث : وتفرق ايه يابابا ، مش انت عاوزني أناسب المهندس حسين ، وجانا دي بنت اخوه ، خلاص انا عملت اللي انت عاوزه!
-يوسف بضيق : الأمور ماتتخدش كده يا بني ، في أصول بتتعمل ، الراجل يقول ايه الوقتي ، أنا اكلمه على بنته ، وابني يخطب بنت اخوه ، تجي ازاي دي !!!!
-عز بنبرة واثقة : متقلقش يابابا ، انا هتكلم معاه ، هاتلي رقمه بس وانا هتفاهم معاه
-عايدة : وبعدين البنت قالتلك لأ ، ازاي يعني مصمم تخطبها
-عز بثقة : لأ هتوافق
....
ظلت جانا تتقلب في فراشها وهي تشعر بالضيق والحنق مما حدث ، فهي لن تدع عز يصل إلى مبتغاه مهما تكلف الأمر ..
-جانا بصوت خافت :مش هيحصل يا عز ، مش هاكون ليك ، فاكرنيهخاف ، يبقى انت متعرفش مين جانا عاصم الدمنهوري
وفجأة رن هاتف جانا برقم غريب ، فانتفضت في مكانها ، أمسكت بالهاتف لترى المتصل ، وحينما وجدته رقماً غير مسجل لديها ، ألقت بالهاتف إلى جوارها ، ولم تهتم ، فهي بكل بساطة تجاهلت المتصل ،و لم تجبه ، ولكن عاود هاتفها الرنين مرة أخرى ، وكأن المتصل يصر على طلبها مرة أخرى واخرى
وفي النهاية عقدت العزم على أن تجيبه
-المتصل بحدة : اييييه يا هانم ، ساعة عشان تردي !!
-جانا بنبرة ساخرة : افندم؟ انت مين يا عم الغتيييت؟؟
-المتصل بصوت قوي آجش : اييييييه مش عارفاني ، ماهو لو تبطلي قلة ادبك دي ، هتعرفي أنا مين
-جانا بعصبية: لأ مش عاوزة اعرف الأشكال اللي زيك، و يالا ياض غور في داهية، ومتطلبش عليا تاني ، انت فاهم ؟
ثم أغلقت الهاتف وأنهت الاتصال في وجهه دون أن تنتظر أي رد منه ، ولكن المتصل طلبها مرة أخرى فتجاهلته جانا ، وقررت أن تغلق الهاتف نهائياً حتى تستريح من هرائه
وبعدها بلحظات جاءت سهير إلى غرفتها ، ثم طرقت على الباب ، ودلفت إلى الداخل و... ،،
-سهير وهي تطل برأسها من باب الغرفة : جانا حبيبتي ، انتي صاحية
-جانا وهي تعتدل في الفراش : ييس أنطي ، في حاجة ؟
-سهير وهي تشير برأسها : اه يا حبيبتي ، تعالي كلمي عمك حسين ، عاوزك
-جانا وهي تعقد حاجبيها : انكل حسين عاوزني ، خير ؟
-سهير وهي تهز كتفها : مش عارفة ، تعالي بس
-جانا : اوك يا أنطي
نهضت جانا عن الفراش ، ثم دلفت خارج غرفتها ، وتوجهت إلى حيث يجلس عمها حسين في غرفة مكتبه ..
طرقت الباب أولاً ، فسمح لها عمها بالدخول ، ثم ...
-جانا: خير يا أونكل حضرتك عاوزني؟
-حسين وهو يمسك بسماعة الهاتف : ايوه يا جانا يا بنتي ، خدي كلمي
-جانا باستغراب : أكلم مين؟
-حسين بابتسامة وهو يناولها السماعة : خدي بس وانتي هتعرفي
أخذت جانا سماعة الهاتف من عمها لترد على المتصل ، وتركها عمها وتوجه لخارج الغرفة
-جانا بنبرة رقيقة : ألوو ، أنا جانا مين معايا ؟
-المتصل بسخرية : فكراني مش هعرف أوصلك ؟ بس ايه يا بت الرقة دي كلها ، انا مش واخد على كده هههههههههههههه
-جانا بضيق : انت مين ؟؟؟
-المتصل بضحكة عالية: ههههههههههه ، لالالالالا مش معقولة ، ايه معرفتنيش ؟؟
-جانا بنرفزة: هتقول ولا أقفل في وش أهلك السكة ؟
-المتصل بلهجة آمرة : لمي نفسك يا بت ، ماهو انا اللي هربيكي وأعرفك تكلمني ازاي
-جانا بصدمة : بتقول ايه ؟؟
-المتصل بنبرة ثابتة : أنا عز الدين الكيلاني يا قطة !!!!!!!!
ابتلع
ت جانا ريقها بصعوبة ، فهي لم تتوقع أن يكون المتصل هو عز الدين بنفسه ، فهي قد ظنت أن المتصل هو أحد الأشخاص المتخصصين في المعاكسة عن طريق الهاتف و...
-جانا بعدم تصديق وهي فاغرة شفتيها : ع.. ع.. عز ؟؟
-عز بثقة : أيوه يا روح امك ، فاكرة نفسك انتي بس اللي
بتعرفي تطولي لسانك، أنا لو اطول هقطعهولك !!!!!
حاولت جانا أن تستجمع رباطة جأشها ، وترد على عز الدين بكل ثبات و...
-جانا بتحدي : احترم نفسك معايا وإلا.........
- عز مقاطعاً ومحذراً : بصي بقى يا حلوة شغل فرد العضلات ده ياكل مع أي حد إلا أنا ، فاهمة؟
-جانا بنبرة قوية : هو أنت أصلا شوفت حاجة ، انت وقعتك سودة ، اقفل أحسنلك!!
-عز بضحكات ساخرة : هاهاهاها ، لأ خوفت يا بت .. بصي بقى انتي هتوافقي عالخطوبة دي برضاكي أو غصب عنك ، وهاتي أخرك معايا
-جانا بتحدي: ده بعينك ، وأعلى ما في خيلك أركبه....
ثم انهت المكالمة مرة أخرى دون أن تنتظر منه أي رد ، و تركت غرفة المكتب ودلفت خارجها ، فوجدت عمها ينتظر في الخارج ..
-حسين: ها كلمتي عز ؟
-جانا بضيق: اه يا انكل ، وبعدين مش انا قولت لحضرتك اني مش موافقة ، يبقى ايه لازمتها نفتح الموضوع ده تاني تخليني أكلمه ؟؟
-حسين وهو يضع يده على كتفها : تعالي يا جانا ، انا هفهمك ، عز الدين ده شاب كويس ومحترم ومتربي
-جانا بتهكم : اه واضح جدااااااا
-حسين: مكدبش عليكي ، انا مش هلاقي أحسن منه أناسبه ، ادي نفسك فرصة بستتعرفي عليه ، واهي الخطوبة قدامكوا تدرسوا بعض فيـ .........
-جانا مقاطعة بضيق : انا مش عاوزة اتخطبله يا انكل ، حضرتك ليه مش عاوز تسمعني؟
-حسين بنبرة هادئة : يا جانا يا بنتي ، اسمعي بس ، عز طلب مني تليفونك عشان يتكلم معاكي و....
-جانا: يعني هو جاب رقمي من حضرتك؟
-حسين وهو يوميء بالايجاب : أيوه يا بنتي ، هو طلب انه يكلمك عشان يتفاهم معاكي لأنه مقدر ظروفانك محرجة ومش واخدة ع النظام هنا
-جانا بسخرية : يا سلااااااااااام ، وحضرتك صدقته؟
-حسين: الشاب مفهوش حاجة تتعيب ادي نفسك فرصة تعرفيه الأول ، وبعد كده يا نكمل الموضوع يا خلاص ستوب لحد كده !!
-جانا : لأ يا انكل ، وليه أحط نفسي في التجربة دي ، سوري مش هقدر
-حسين: بصي مش هسمع رد منك الوقتي فكري وبعد كده نتكلم ، يالا يا حبيبتي ،ارتاحي احنا تعبنا النهاردة
نهضت جانا من جوار عمها ، فأوقفها قبل أن تبتعد عنه بـ ...
-حسين غامزاً: بس قوليلي ينفع تكبي العصير عليه بالشكل ده ؟؟؟ ههههههههههههه ده انتي كسفتي الشاب.
-جانا بغيظ: يستاهل ، آآآ .. قصدي مكنتش اقصد ، الصينية وقعت غصب عني
-حسين بمكر: غصب عنك برضوه ؟
-جانا وهي تتنحنح : احم... ، اه كانت تقيلة اوي ، طيب أنا هاقوم أرتاح ، تصبح على خيريا انكل
-حسين مبتسماً : تلاقي الخير يا بنتي
توجهت جانا مرة أخرى إلى غرفتها ، دلفت إلى الداخل ، ثم ألقت بنفسها على الفراش ، حملقت في سقف الغرفة قليلاً ، وأخذت تتقلب على الجانبين بين الحين والأخر .. مر الوقت عليها بطيئاً كالدهــر ، لم تستطع النوم بسهولة ..
لقد ظلت جانا ساهرة طوال الليل تفكر في طريقة للتخلص من (( التدبيسة )) كما أسمتها بأقل الخسائر الممكنة ..
ــــــــــ
ـــــــــ
في مكتب عز الدين ،،،،
سرد عز الدين ما فعله مع جانا لصديقه المقرب ياسين ، والذي كان يستمع وهو مشدوه بكل كلمة يلقيها على مسامعه و...
-ياسين غير مصدقاً : يابن اللاعيبة يا عز ، حد يعمل كده ، برنس والله
-عز وتعلو شفتيه ابتسامة انتصار : عشان تعرف اخوك لما يحب يحط حاجة في دماغه
-ياسين مستفهماً : بس انت جتلك الفكرة دي ازاي؟
-عز وهو يعبث بالقلم الموضوع على مكتبه : البت مستفزة يا سينو، وحبت تعملهم عليا ، فأنا فكرت بما ان بابا مصمم اننا نناسب عيلة الدمنهوري ، وانا مش عاوز أتجوز أصلاً ، والبت دي شايفة نفسها عليا ، يبقى فرصة نخبط عصفورين بحجر
-ياسين : ازاي ؟
-عز مكملاً : بص يا عم سينو ، منها أرد اعتباري واخلص القديم والجديد مالبت دي ، ومنها أبقى خطبت ولو فركشت هيكون عادي مخسرتش ابويا ولا أي حاجة..
-ياسين بنظرات اعجاب : لأ تفكير جهنمي الصراحة
-عز بخبث مسنداً ذراعيه خلف رقبته ومتكئاً على مقعده بثقة: لأ ولسه ، ده لعب على كبير يابني ... ده احنا لسه بنقول يا هـــادي ......... !!!
💜💜💜💜💜ا💜
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⑨
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
-جانا بعدم تصديق وهي فاغرة شفتيها : ع.. ع.. عز ؟؟
-عز بثقة : أيوه يا روح امك ، فاكرة نفسك انتي بس اللي
بتعرفي تطولي لسانك، أنا لو اطول هقطعهولك !!!!!
حاولت جانا أن تستجمع رباطة جأشها ، وترد على عز الدين بكل ثبات و...
-جانا بتحدي : احترم نفسك معايا وإلا.........
- عز مقاطعاً ومحذراً : بصي بقى يا حلوة شغل فرد العضلات ده ياكل مع أي حد إلا أنا ، فاهمة؟
-جانا بنبرة قوية : هو أنت أصلا شوفت حاجة ، انت وقعتك سودة ، اقفل أحسنلك!!
-عز بضحكات ساخرة : هاهاهاها ، لأ خوفت يا بت .. بصي بقى انتي هتوافقي عالخطوبة دي برضاكي أو غصب عنك ، وهاتي أخرك معايا
-جانا بتحدي: ده بعينك ، وأعلى ما في خيلك أركبه....
ثم انهت المكالمة مرة أخرى دون أن تنتظر منه أي رد ، و تركت غرفة المكتب ودلفت خارجها ، فوجدت عمها ينتظر في الخارج ..
-حسين: ها كلمتي عز ؟
-جانا بضيق: اه يا انكل ، وبعدين مش انا قولت لحضرتك اني مش موافقة ، يبقى ايه لازمتها نفتح الموضوع ده تاني تخليني أكلمه ؟؟
-حسين وهو يضع يده على كتفها : تعالي يا جانا ، انا هفهمك ، عز الدين ده شاب كويس ومحترم ومتربي
-جانا بتهكم : اه واضح جدااااااا
-حسين: مكدبش عليكي ، انا مش هلاقي أحسن منه أناسبه ، ادي نفسك فرصة بستتعرفي عليه ، واهي الخطوبة قدامكوا تدرسوا بعض فيـ .........
-جانا مقاطعة بضيق : انا مش عاوزة اتخطبله يا انكل ، حضرتك ليه مش عاوز تسمعني؟
-حسين بنبرة هادئة : يا جانا يا بنتي ، اسمعي بس ، عز طلب مني تليفونك عشان يتكلم معاكي و....
-جانا: يعني هو جاب رقمي من حضرتك؟
-حسين وهو يوميء بالايجاب : أيوه يا بنتي ، هو طلب انه يكلمك عشان يتفاهم معاكي لأنه مقدر ظروفانك محرجة ومش واخدة ع النظام هنا
-جانا بسخرية : يا سلااااااااااام ، وحضرتك صدقته؟
-حسين: الشاب مفهوش حاجة تتعيب ادي نفسك فرصة تعرفيه الأول ، وبعد كده يا نكمل الموضوع يا خلاص ستوب لحد كده !!
-جانا : لأ يا انكل ، وليه أحط نفسي في التجربة دي ، سوري مش هقدر
-حسين: بصي مش هسمع رد منك الوقتي فكري وبعد كده نتكلم ، يالا يا حبيبتي ،ارتاحي احنا تعبنا النهاردة
نهضت جانا من جوار عمها ، فأوقفها قبل أن تبتعد عنه بـ ...
-حسين غامزاً: بس قوليلي ينفع تكبي العصير عليه بالشكل ده ؟؟؟ ههههههههههههه ده انتي كسفتي الشاب.
-جانا بغيظ: يستاهل ، آآآ .. قصدي مكنتش اقصد ، الصينية وقعت غصب عني
-حسين بمكر: غصب عنك برضوه ؟
-جانا وهي تتنحنح : احم... ، اه كانت تقيلة اوي ، طيب أنا هاقوم أرتاح ، تصبح على خيريا انكل
-حسين مبتسماً : تلاقي الخير يا بنتي
توجهت جانا مرة أخرى إلى غرفتها ، دلفت إلى الداخل ، ثم ألقت بنفسها على الفراش ، حملقت في سقف الغرفة قليلاً ، وأخذت تتقلب على الجانبين بين الحين والأخر .. مر الوقت عليها بطيئاً كالدهــر ، لم تستطع النوم بسهولة ..
لقد ظلت جانا ساهرة طوال الليل تفكر في طريقة للتخلص من (( التدبيسة )) كما أسمتها بأقل الخسائر الممكنة ..
ــــــــــ
ـــــــــ
في مكتب عز الدين ،،،،
سرد عز الدين ما فعله مع جانا لصديقه المقرب ياسين ، والذي كان يستمع وهو مشدوه بكل كلمة يلقيها على مسامعه و...
-ياسين غير مصدقاً : يابن اللاعيبة يا عز ، حد يعمل كده ، برنس والله
-عز وتعلو شفتيه ابتسامة انتصار : عشان تعرف اخوك لما يحب يحط حاجة في دماغه
-ياسين مستفهماً : بس انت جتلك الفكرة دي ازاي؟
-عز وهو يعبث بالقلم الموضوع على مكتبه : البت مستفزة يا سينو، وحبت تعملهم عليا ، فأنا فكرت بما ان بابا مصمم اننا نناسب عيلة الدمنهوري ، وانا مش عاوز أتجوز أصلاً ، والبت دي شايفة نفسها عليا ، يبقى فرصة نخبط عصفورين بحجر
-ياسين : ازاي ؟
-عز مكملاً : بص يا عم سينو ، منها أرد اعتباري واخلص القديم والجديد مالبت دي ، ومنها أبقى خطبت ولو فركشت هيكون عادي مخسرتش ابويا ولا أي حاجة..
-ياسين بنظرات اعجاب : لأ تفكير جهنمي الصراحة
-عز بخبث مسنداً ذراعيه خلف رقبته ومتكئاً على مقعده بثقة: لأ ولسه ، ده لعب على كبير يابني ... ده احنا لسه بنقول يا هـــادي ......... !!!
💜💜💜💜💜ا💜
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⑨
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜البارت 💛الـــ⑨ 💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜البارت 💛الـــ⑨ 💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
*لعـشـآقــ😍(•‿•)آلروآيـ🎶ـات*
💜💜💜ا💜💜💜
*📚قَصٍصٍ ۆ رۆآيَـآتٌ وَحُكِــايَـاتْ📚*
ا💜💜💜💜💜💜
#فقرة_الروايــــات📚
📚ـــــ روايــــة اليـــوم ــــ 📚
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
#دعني_أحطم_غــرورك ✋💔
#الجزء_الاول
#الحلقة_الــ ⑨
#يوم_الاحــد 15/مارس/2020
ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
يوم جديد قد بدأ ويحمل في طياته الكثير والكثير من الأحداث ..
توجه عز الدين لشركته ، حيث بدأت الأخبار تتناقل عن نية ذاك الشاب الوسيم المغرور في أن يخطب ، والكل قد بدأ يتسأل عن تلك المحظوظة التي استطاعت أن توقع عز الدين في شباكها وتنال من ذلك المغرور ...
عز كان يشعر بالثقة ، بل ويزداد غروراً وهو يرى نفسه فتى أحلام الكثير من الفتيات وهن عاجزات عن الوصول إليه ...
ورغم هذا كله فهو أمامه مهمة شاقة ... ألا وهي تنفيذ مخطط ايقاع جانا ، وتربيتها كما يدعي ، فهي من تجرأت على التطاول عليهوإفســاد تلك الهالة التي يضعها حوله ...
توجه عز إلى مكتب أبيه ،ثم جلس أمامه على المقعد ، وبدأ في الحديث معه بـ ..
-عز بصوت هاديء : بابا ، انا هاخد اجازة يومين من الشغل ، حبيت بس أعرفك عشان متقلقش عليا
-يوسف باستغراب : طيب ومقولتليش الكلام ده في البيت ليه ؟
-عز: يعني ، انت عارف ماما وكده ، هتسأل مش بروح الشغل ليه ، وايه الجديد ، وانا ورايا كام حاجة كده عاوز أعملها
-يوسف: موضوع خطوبتك على جانا؟ صح ولا انا غلطان ؟
-عز وهو يشير برأسه : يعني ، حاجة زي كده
-يوسف: طيب يا بني ، هاتلي بس الملفات المستعجلة أشوفها ، وهما يومين بس أجازة وبعد كده نكمل
-عز وقد نهض عن مقعده : تمام يا بشمهندس
ثم ترك عز الدين والده ، ودلف خارج مكتبه ، ثم توجه إلى مكتبه الخاص في شركته ، وأنهى بعض الأمور العالقة في عمله بسرعة رهيبة ، ثم توجه للفيلا ليبدل ملابسه
تآنق عز كعادته ، وارتدى جينز ذو لون أزرق داكن ، كما ارتدى تي شيرت أسود اللون من فوق ، ووضع عطره المميز وارتدى ساعته الفضية ، ثم انحنى قليلاً ليرتدي حذائه اللامع ، وبعدها انطلق خارج المنزل بعد أن ألقى التحية على عم خميس الجنايني ليبدأ أول التحديات التي تنتظره ......
.......
في منزل المهندس حسين الدمنهوري ،،،
كانت جانا نائمة وتغط في نوم عميق حينما جاءت إلى غرفتها سهير وهي تركض مسرعة لكي توقظها
-سهير وهي تزيح الغطاء قليلاً عنها : جوجو حبيبتي ، اصحي يا قمري بسرعة
-جانا بصوت ناعس : بليز أنطي سيبيني أنام ، انا تعبانة
-سهير بلهجة آمرة : قومي يالا بلاش دلع ، عز موجود بره وأعد منتظرك
-جانا بتثاؤب: عز مين ؟
-سهير باستغراب : عز خطيبك
أوقظت عبارة سهير الأخيرة عقل جانا ، فاستوعبت ما تقول ، فاعتدلت في فراشها ، ونظرت إلى زوجة عمها غير مصدقة لما سمعته أذنيها و...
-جانا بأعين جاحظة : اييييه يا انطي ، هو مش خطيبي ،أنا مالي بيه ، ولا أقولك خليه مرزوع بره ، سيبيني أنام بقى .....
-سهير وهي تنزع الغطاء : قومي بقى ، دينا أعدة معاه بره لحد ما تخرجي تقابليه ، يالا بلاش كسل
-جانا وهي تزفر في ضيق : يوووووووووووه بقى ، والله لأعكنن عليك ، نهارك زفت
نهضت جانا من الفراش وهي تسب وتسخط ، فهي لا تطيق التواجد مع هذا الشخص في مكان واحد ...
ــــــــــ
ـــــــــ
بينما خرجت سهير من الغرفة لتجلس مع عز ودينا في غرفة الصالون ..
كانت سهير ودودة في حوارها مع عز الدين ، وحاولت أن ترحب به و..
-سهير مبتسمة : نورتنا يا بني
-عز بابتسامة مصطنعة : ده نورك يا طنط ، معلش أنا أسف اني جيت من غير ميعاد ، بس كنت حابب اتكلم مع جانا شوية ده لو ميزعجكش حضرتك وفي وجود عمي حسين
-سهير وهي تشير بيدها : بيتك يا بني تجي في اي وقت و.....
-دينا بتنهيدة مقاطعة الحوار : انت أمور اوي لمين ؟
-عز بنظرات حادة : أفندم
حاولت دينا أن تخفي حرجها منه و...
-دينا بصوت خافت : يعني انت حلو لمين ، لباباك ولا مامتك؟
-عز بنبرة جــادة : لأ الحقيقة انا مش شبه حد يا آنسة دينا..
-دينا وهي تنظر له بأعين عاشقة : لأ انت قولي دينا على طول ، وأنا أقولك عز
-عز بنظرات قاسية : مش ملاحظة انك اخدة عليا أوي؟
شعرت دينا بالاحراج من نظرات عز المخيفة لها ، فتراجعت على الفور عما تفعل و...
-دينا باحراج: سوري مقصدش ، بس احنا خلاص هنبقى عيلة وكده ، فيعني مافيش داعي للتكليف
-عز بلا مبالاة : اها ..
لاحظت سهير اضطراب الحوار بين دينا وعز ، فقامت بنهر دينا على الفور و...
-سهير وهي تنهر دينا : بس يا دودي ، سيبي البشمهندس عز في حاله متضايقهوش ، معلش يا عزيابني زي اختك الصغيرة برضوه!!
-عز ناظراً إليها : ولا يهمك يا طنط .
-سهير: ها يا بني ، قولي تحب تشرب ايه ؟
-عز : شكراً يا طنط مش عاوز حاجة والله
-سهير بإصرار : لأ يا بني ، لازم تشرب وتاكل حاجة ، قولي انت فطرت طيب ؟
-عز بخبث: اه الحمدلله يا طنط ، اومال فين عمي حسين ، هو مش موجود ؟
كان عز الدين يعلم ان المهندس حسين لن يتواجد الآن بالمنزل وسيتأخر في الحضور ن
💜💜💜ا💜💜💜
*📚قَصٍصٍ ۆ رۆآيَـآتٌ وَحُكِــايَـاتْ📚*
ا💜💜💜💜💜💜
#فقرة_الروايــــات📚
📚ـــــ روايــــة اليـــوم ــــ 📚
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
#دعني_أحطم_غــرورك ✋💔
#الجزء_الاول
#الحلقة_الــ ⑨
#يوم_الاحــد 15/مارس/2020
ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
يوم جديد قد بدأ ويحمل في طياته الكثير والكثير من الأحداث ..
توجه عز الدين لشركته ، حيث بدأت الأخبار تتناقل عن نية ذاك الشاب الوسيم المغرور في أن يخطب ، والكل قد بدأ يتسأل عن تلك المحظوظة التي استطاعت أن توقع عز الدين في شباكها وتنال من ذلك المغرور ...
عز كان يشعر بالثقة ، بل ويزداد غروراً وهو يرى نفسه فتى أحلام الكثير من الفتيات وهن عاجزات عن الوصول إليه ...
ورغم هذا كله فهو أمامه مهمة شاقة ... ألا وهي تنفيذ مخطط ايقاع جانا ، وتربيتها كما يدعي ، فهي من تجرأت على التطاول عليهوإفســاد تلك الهالة التي يضعها حوله ...
توجه عز إلى مكتب أبيه ،ثم جلس أمامه على المقعد ، وبدأ في الحديث معه بـ ..
-عز بصوت هاديء : بابا ، انا هاخد اجازة يومين من الشغل ، حبيت بس أعرفك عشان متقلقش عليا
-يوسف باستغراب : طيب ومقولتليش الكلام ده في البيت ليه ؟
-عز: يعني ، انت عارف ماما وكده ، هتسأل مش بروح الشغل ليه ، وايه الجديد ، وانا ورايا كام حاجة كده عاوز أعملها
-يوسف: موضوع خطوبتك على جانا؟ صح ولا انا غلطان ؟
-عز وهو يشير برأسه : يعني ، حاجة زي كده
-يوسف: طيب يا بني ، هاتلي بس الملفات المستعجلة أشوفها ، وهما يومين بس أجازة وبعد كده نكمل
-عز وقد نهض عن مقعده : تمام يا بشمهندس
ثم ترك عز الدين والده ، ودلف خارج مكتبه ، ثم توجه إلى مكتبه الخاص في شركته ، وأنهى بعض الأمور العالقة في عمله بسرعة رهيبة ، ثم توجه للفيلا ليبدل ملابسه
تآنق عز كعادته ، وارتدى جينز ذو لون أزرق داكن ، كما ارتدى تي شيرت أسود اللون من فوق ، ووضع عطره المميز وارتدى ساعته الفضية ، ثم انحنى قليلاً ليرتدي حذائه اللامع ، وبعدها انطلق خارج المنزل بعد أن ألقى التحية على عم خميس الجنايني ليبدأ أول التحديات التي تنتظره ......
.......
في منزل المهندس حسين الدمنهوري ،،،
كانت جانا نائمة وتغط في نوم عميق حينما جاءت إلى غرفتها سهير وهي تركض مسرعة لكي توقظها
-سهير وهي تزيح الغطاء قليلاً عنها : جوجو حبيبتي ، اصحي يا قمري بسرعة
-جانا بصوت ناعس : بليز أنطي سيبيني أنام ، انا تعبانة
-سهير بلهجة آمرة : قومي يالا بلاش دلع ، عز موجود بره وأعد منتظرك
-جانا بتثاؤب: عز مين ؟
-سهير باستغراب : عز خطيبك
أوقظت عبارة سهير الأخيرة عقل جانا ، فاستوعبت ما تقول ، فاعتدلت في فراشها ، ونظرت إلى زوجة عمها غير مصدقة لما سمعته أذنيها و...
-جانا بأعين جاحظة : اييييه يا انطي ، هو مش خطيبي ،أنا مالي بيه ، ولا أقولك خليه مرزوع بره ، سيبيني أنام بقى .....
-سهير وهي تنزع الغطاء : قومي بقى ، دينا أعدة معاه بره لحد ما تخرجي تقابليه ، يالا بلاش كسل
-جانا وهي تزفر في ضيق : يوووووووووووه بقى ، والله لأعكنن عليك ، نهارك زفت
نهضت جانا من الفراش وهي تسب وتسخط ، فهي لا تطيق التواجد مع هذا الشخص في مكان واحد ...
ــــــــــ
ـــــــــ
بينما خرجت سهير من الغرفة لتجلس مع عز ودينا في غرفة الصالون ..
كانت سهير ودودة في حوارها مع عز الدين ، وحاولت أن ترحب به و..
-سهير مبتسمة : نورتنا يا بني
-عز بابتسامة مصطنعة : ده نورك يا طنط ، معلش أنا أسف اني جيت من غير ميعاد ، بس كنت حابب اتكلم مع جانا شوية ده لو ميزعجكش حضرتك وفي وجود عمي حسين
-سهير وهي تشير بيدها : بيتك يا بني تجي في اي وقت و.....
-دينا بتنهيدة مقاطعة الحوار : انت أمور اوي لمين ؟
-عز بنظرات حادة : أفندم
حاولت دينا أن تخفي حرجها منه و...
-دينا بصوت خافت : يعني انت حلو لمين ، لباباك ولا مامتك؟
-عز بنبرة جــادة : لأ الحقيقة انا مش شبه حد يا آنسة دينا..
-دينا وهي تنظر له بأعين عاشقة : لأ انت قولي دينا على طول ، وأنا أقولك عز
-عز بنظرات قاسية : مش ملاحظة انك اخدة عليا أوي؟
شعرت دينا بالاحراج من نظرات عز المخيفة لها ، فتراجعت على الفور عما تفعل و...
-دينا باحراج: سوري مقصدش ، بس احنا خلاص هنبقى عيلة وكده ، فيعني مافيش داعي للتكليف
-عز بلا مبالاة : اها ..
لاحظت سهير اضطراب الحوار بين دينا وعز ، فقامت بنهر دينا على الفور و...
-سهير وهي تنهر دينا : بس يا دودي ، سيبي البشمهندس عز في حاله متضايقهوش ، معلش يا عزيابني زي اختك الصغيرة برضوه!!
-عز ناظراً إليها : ولا يهمك يا طنط .
-سهير: ها يا بني ، قولي تحب تشرب ايه ؟
-عز : شكراً يا طنط مش عاوز حاجة والله
-سهير بإصرار : لأ يا بني ، لازم تشرب وتاكل حاجة ، قولي انت فطرت طيب ؟
-عز بخبث: اه الحمدلله يا طنط ، اومال فين عمي حسين ، هو مش موجود ؟
كان عز الدين يعلم ان المهندس حسين لن يتواجد الآن بالمنزل وسيتأخر في الحضور ن
ظراً لوجوده مع والده في شركتهما الخاصة الآن ، وبالتالي سيكون من الصعب بل المستحيل أن يحضر إلى المنزل ، لذا فالفرصة باتت أمامه سانحة للانتقام من جانا ...
-سهير وقد نهضت عن مقعدها : لأ يابني ، زمانته جاي في السكة ، مسافة
ما تاكل وتشرب هتلاقيه جه ،أنا هاقوم أكلمه
-عز: يجي بالسلامة يا طنط ، حتى تكون جانا جهزت نفسها
-دينا محاولة فتح حوار جديد : قولي يا بشمهندس عز ايه رأيك في آآآآآ....
تركت سهير عز جالساً مع دينا يتبادلان الحديث سوياً ، ثم دلفت خارج الغرفة ، وبحثت عن هاتفها المحمول لتتحدث مع زوجها المهندس حسين في الهاتف ، ولكن تعذر عليها أن تصل إليه ، فقد كان هاتفه غير متاح ، لذا قررت أن تحضر العصير والحلوى لعز أولاً ، ثم تهاتفه مرة أخرى
في تلك الأثناء ارتدت جانا ملابسها وهي عبارة عن ( سويت شيرت رمادي غامق ، بنطلون جينز، تي شيرت أسود ، نظارات وجه سوداء ، وحقيبة يد cross ) .. نظرت إلى هيئتها في المرآة ، ثم خرجت من غرفتها بهدوء شديد ، مدت جانا عينيها في محاولة أن ترى من بالداخل ، وبالفعل ألقت نظرة خاطفة على غرفة الصالون وتأكدت أنه لا يوجد أي شخص يراها ، وخاصة عز الذي كان مشغولاً في الحوار مع دينا وسهير
وضعت جانا غطاء السويت شيرت على رأسها ، ثم ارتدت النظارات كي تخفي ملامح وجهها ثم تسحبت على أطراف أصابعها وتوجهت ناحية باب المنزل ...
فتحت جانا باب المنزل بهدوء تام .. كانت تخشى ان يستمع أي أحد بالمنزل إلى صرير الباب وهو يفتح ، ولكن حمدلله لم ينتبه أي أحد إليها ، وما إن دلفت خارج المنزل ، حتى اغلقته بنفس الطريقة وبهدوء شديد
أسرعت جانا في خطاها ، وتوجهت ناحية المصعد ، وما إن وصلت إلى بهو البناية التي تقطن بها ، حتى توجهت ناحية الجراج حيث صف عز الدين سيارته به بلى لقد لمع في عقلها فكرة شيطانية
وصلت جانا إلى الجراج الملحق بالبناية ، ثم مدن يدها داخل حقيبة يدها ، واخرجت منه هاتفها المحمول لتطلب دينا
وبالفعل اتصلت جانا بدينا ، وبصوت هامس بدأت تتحدث معها بـ.
-جانا بصوت خافت وبحدة : مش انا بطلبك مش بتردي ليه، hey Dody, listen ، من غير مايحس البأف اللي أعد معاكو عاوزاكي تشغليه لحد ما أخلص حاجة كده ..
-دينا بصوت هامس : ايه يا جانا ؟ انتي فين الوقتي ؟
-جانا بلهجة آمرة : شششششش ، ايه يا بنتي هتفضحيني ، وطي صوتك شوية ، بصي أنا بره البيت، تحت في الجراج ، لو لاقيتي البلوى ده عاوز يشوفني اشغليه، بصي ارغي معاه لحد ما اديكي التمام ، ها done ؟
-دينا بتردد: done ؟
-جانا: باي بقى عشان ألحق أنجز
-دينا بقلق وأعين مضطربة : باي
لم تعلم جانا أن عز الدين كان مستمعاً لكل كلمة قالتها أثناء مكالمتها مع دينا ، فهو بكل بساطة قد أخذ الهاتف من دينا عنوة حينما أخبرته بعفوية قبل لحظات بــ
-دينا باستغراب وهي تنظر لشاشة هاتفها المحمول : ايه ده جانا ؟ هي بتطلبني ليه ؟؟
-عز بنظرات حائرة : جانا؟ هي مش موجودة جوه ؟
-دينا وهي تهز كتفيها بالنفي : مش عارفة ؟
-عز بلهجة آمرة : طب ردي عليها وافتحي الـ speaker
-دينا بخوف وتردد : آآآ... لأ مش مهم
-عز بحدة : بقولك افتحي ، واعملي اللي قولتلك عليه
استمع عز الدين إلى المكالمة ، ومع كل كلمة مسيئة من جانا عنه ، كانت الدماء التي تغلي تتدفق بغزارة في عروقه ، كان يكور قبضتي يده في غضب ، وحاول أكثر من مرة ألا يتهور ..
وبعد انتهاء المكالمة كان عز على وشك الانفجار .. ولكنه تحامل على نفسه ، وأمسك أعصابه واخذ يكور قبضتيه بشدة ، فقد صار في قمة غضبه الآن .. ارتعدت دينا من منظره ، فقد كان يبدو من هيئته ا،ه على وشك ارتكاب جناية ما ...
-دينا في سرها بقلق واضطراب : ربنا يستر ، الظاهر اليوم ده مش هيعدي على خير ، شكله كده هيصور قتيل الوقتي !!!
ـــــــــ
ـــــــــ
في الجراج ،،،
كانت جانا تبحث عن سيارة عز الدين ، وبالفعل وجدت ضالتها
-جانا بمكر وتعلو شفتيها ابتسامة شريرة : هييييح ، استعنا ع الشقى بالله ، ولو ان المرحومة متستهلش بس يالا ، اهي قرصة ودان للبأف
مدت جانا يدها داخل حقيبتها الصغيرة ، ثم أخرجت منها دبوساً صغيراً ، ثم تحركت قليلاً ناحية العجلة الخلفية للسيارة المرسيدس حتى اقتربت بدرجة كبيرة منها ، ثم جثت على ركبتيها وهي ممسكة بالدبوس ،
أزاحت جانا بأصابعها خصلة من شعرها قد سقطت على وجهها ، ثم مالت بجسدها قليلاً نحو الاطار الخلفي للسيارة وحاولت أن تفرغ ذلك الإطار من الهواء ...
كانت جانا في حيرة من أمرها ، فهي لا تعرف كيف تتعامل مع إطارات السيارات ، ورغم هذا أصرت على المحاولة و...
-جانا لنفسها بصوت خافت : وده بيتفضى ازاي ده ؟ فين البلف ؟ يووووه ، لازم اشوف طريقة انيمله بيها الفردة بسرعة
وإذ بصوت يأتي من خلفها أخافها ، وبث في أوصالها الرعب
-عز بتهكم : لأ عنك انتي ، أنا هأقولك بنيّم الفردة ازاي ؟؟؟
التفتت جانا بظهرها لتجد عز الدين جاثياً على إحدى ركبتيه وفي محاذاتها تقريباً ، بل إنه كان قريباً جداً منها
ألجمت
-سهير وقد نهضت عن مقعدها : لأ يابني ، زمانته جاي في السكة ، مسافة
ما تاكل وتشرب هتلاقيه جه ،أنا هاقوم أكلمه
-عز: يجي بالسلامة يا طنط ، حتى تكون جانا جهزت نفسها
-دينا محاولة فتح حوار جديد : قولي يا بشمهندس عز ايه رأيك في آآآآآ....
تركت سهير عز جالساً مع دينا يتبادلان الحديث سوياً ، ثم دلفت خارج الغرفة ، وبحثت عن هاتفها المحمول لتتحدث مع زوجها المهندس حسين في الهاتف ، ولكن تعذر عليها أن تصل إليه ، فقد كان هاتفه غير متاح ، لذا قررت أن تحضر العصير والحلوى لعز أولاً ، ثم تهاتفه مرة أخرى
في تلك الأثناء ارتدت جانا ملابسها وهي عبارة عن ( سويت شيرت رمادي غامق ، بنطلون جينز، تي شيرت أسود ، نظارات وجه سوداء ، وحقيبة يد cross ) .. نظرت إلى هيئتها في المرآة ، ثم خرجت من غرفتها بهدوء شديد ، مدت جانا عينيها في محاولة أن ترى من بالداخل ، وبالفعل ألقت نظرة خاطفة على غرفة الصالون وتأكدت أنه لا يوجد أي شخص يراها ، وخاصة عز الذي كان مشغولاً في الحوار مع دينا وسهير
وضعت جانا غطاء السويت شيرت على رأسها ، ثم ارتدت النظارات كي تخفي ملامح وجهها ثم تسحبت على أطراف أصابعها وتوجهت ناحية باب المنزل ...
فتحت جانا باب المنزل بهدوء تام .. كانت تخشى ان يستمع أي أحد بالمنزل إلى صرير الباب وهو يفتح ، ولكن حمدلله لم ينتبه أي أحد إليها ، وما إن دلفت خارج المنزل ، حتى اغلقته بنفس الطريقة وبهدوء شديد
أسرعت جانا في خطاها ، وتوجهت ناحية المصعد ، وما إن وصلت إلى بهو البناية التي تقطن بها ، حتى توجهت ناحية الجراج حيث صف عز الدين سيارته به بلى لقد لمع في عقلها فكرة شيطانية
وصلت جانا إلى الجراج الملحق بالبناية ، ثم مدن يدها داخل حقيبة يدها ، واخرجت منه هاتفها المحمول لتطلب دينا
وبالفعل اتصلت جانا بدينا ، وبصوت هامس بدأت تتحدث معها بـ.
-جانا بصوت خافت وبحدة : مش انا بطلبك مش بتردي ليه، hey Dody, listen ، من غير مايحس البأف اللي أعد معاكو عاوزاكي تشغليه لحد ما أخلص حاجة كده ..
-دينا بصوت هامس : ايه يا جانا ؟ انتي فين الوقتي ؟
-جانا بلهجة آمرة : شششششش ، ايه يا بنتي هتفضحيني ، وطي صوتك شوية ، بصي أنا بره البيت، تحت في الجراج ، لو لاقيتي البلوى ده عاوز يشوفني اشغليه، بصي ارغي معاه لحد ما اديكي التمام ، ها done ؟
-دينا بتردد: done ؟
-جانا: باي بقى عشان ألحق أنجز
-دينا بقلق وأعين مضطربة : باي
لم تعلم جانا أن عز الدين كان مستمعاً لكل كلمة قالتها أثناء مكالمتها مع دينا ، فهو بكل بساطة قد أخذ الهاتف من دينا عنوة حينما أخبرته بعفوية قبل لحظات بــ
-دينا باستغراب وهي تنظر لشاشة هاتفها المحمول : ايه ده جانا ؟ هي بتطلبني ليه ؟؟
-عز بنظرات حائرة : جانا؟ هي مش موجودة جوه ؟
-دينا وهي تهز كتفيها بالنفي : مش عارفة ؟
-عز بلهجة آمرة : طب ردي عليها وافتحي الـ speaker
-دينا بخوف وتردد : آآآ... لأ مش مهم
-عز بحدة : بقولك افتحي ، واعملي اللي قولتلك عليه
استمع عز الدين إلى المكالمة ، ومع كل كلمة مسيئة من جانا عنه ، كانت الدماء التي تغلي تتدفق بغزارة في عروقه ، كان يكور قبضتي يده في غضب ، وحاول أكثر من مرة ألا يتهور ..
وبعد انتهاء المكالمة كان عز على وشك الانفجار .. ولكنه تحامل على نفسه ، وأمسك أعصابه واخذ يكور قبضتيه بشدة ، فقد صار في قمة غضبه الآن .. ارتعدت دينا من منظره ، فقد كان يبدو من هيئته ا،ه على وشك ارتكاب جناية ما ...
-دينا في سرها بقلق واضطراب : ربنا يستر ، الظاهر اليوم ده مش هيعدي على خير ، شكله كده هيصور قتيل الوقتي !!!
ـــــــــ
ـــــــــ
في الجراج ،،،
كانت جانا تبحث عن سيارة عز الدين ، وبالفعل وجدت ضالتها
-جانا بمكر وتعلو شفتيها ابتسامة شريرة : هييييح ، استعنا ع الشقى بالله ، ولو ان المرحومة متستهلش بس يالا ، اهي قرصة ودان للبأف
مدت جانا يدها داخل حقيبتها الصغيرة ، ثم أخرجت منها دبوساً صغيراً ، ثم تحركت قليلاً ناحية العجلة الخلفية للسيارة المرسيدس حتى اقتربت بدرجة كبيرة منها ، ثم جثت على ركبتيها وهي ممسكة بالدبوس ،
أزاحت جانا بأصابعها خصلة من شعرها قد سقطت على وجهها ، ثم مالت بجسدها قليلاً نحو الاطار الخلفي للسيارة وحاولت أن تفرغ ذلك الإطار من الهواء ...
كانت جانا في حيرة من أمرها ، فهي لا تعرف كيف تتعامل مع إطارات السيارات ، ورغم هذا أصرت على المحاولة و...
-جانا لنفسها بصوت خافت : وده بيتفضى ازاي ده ؟ فين البلف ؟ يووووه ، لازم اشوف طريقة انيمله بيها الفردة بسرعة
وإذ بصوت يأتي من خلفها أخافها ، وبث في أوصالها الرعب
-عز بتهكم : لأ عنك انتي ، أنا هأقولك بنيّم الفردة ازاي ؟؟؟
التفتت جانا بظهرها لتجد عز الدين جاثياً على إحدى ركبتيه وفي محاذاتها تقريباً ، بل إنه كان قريباً جداً منها
ألجمت
المفاجأة لسان جانا ، ابتلعت ريقها بصعوبة ، لم تتفوه بحرف ، فقط ظلت مشدوهة مصدومة من وجود عز الدين أمامها ، بل انها كادت أن تموت رعباً من هول الصدمة.......... !!!
💜💜💜💜💜ا💜
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⓪⓵
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
💜💜💜💜💜ا💜
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⓪⓵
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜البارت💛الـ⓪⓵💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜البارت💛الـ⓪⓵💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
*لعـشـآقــ😍(•‿•)آلروآيـ🎶ـات*
💜💜💜ا💜💜💜
*📚قَصٍصٍ ۆ رۆآيَـآتٌ وَحُكِــايَـاتْ📚*
ا💜💜💜💜💜💜
#فقرة_الروايــــات📚
📚ـــــ روايــــة اليـــوم ــــ 📚
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
#دعني_أحطم_غــرورك ✋💔
#الجزء_الاول
#الحلقة_الــ ⓪⓵
#يوم_الاحــد 15/مارس/2020
ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
مدت جانا يدها داخل حقيبتها الصغيرة ، ثم أخرجت منها دبوساً صغيراً ، ثم تحركت قليلاً ناحية العجلة الخلفية للسيارة المرسيدس حتى اقتربت بدرجة كبيرة منها ، ثم جثت على ركبتيها وهي ممسكة بالدبوس ،
أزاحت جانا بأصابعها خصلة من شعرها قد سقطت على وجهها ، ثم مالت بجسدها قليلاً نحو الاطار الخلفي للسيارة وحاولت أن تفرغ ذلك الإطار من الهواء ...
كانت جانا في حيرة من أمرها ، فهي لا تعرف كيف تتعامل مع إطارات السيارات ، ورغم هذا أصرت على المحاولة و...
-جانا لنفسها بصوت خافت : وده بيتفضى ازاي ده ؟ فين البلف ؟ يووووه ، لازم اشوف طريقة انيمله بيها الفردة بسرعة
وإذ بصوت يأتي من خلفها أخافها ، وبث في أوصالها الرعب
-عز بتهكم : لأ عنك انتي ، أنا هأقولك بنيّم الفردة ازاي ؟؟؟
التفتت جانا بظهرها لتجد عز الدين جاثياً على إحدى ركبتيه وفي محاذاتها تقريباً ، بل إنه كان قريباً جداً منها
ألجمت المفاجأة لسان جانا ، ابتلعت ريقها بصعوبة ، لم تتفوه بحرف ، فقط ظلت مشدوهة مصدومة من وجود عز الدين أمامها ، بل انها كادت أن تموت رعباً من هول الصدمة.......... !!!
تراجعت جانا بجسدها للخلف لتستند بظهرها على الاطار في محاولة يائسة منها لتبتعد عن عز ، بينما نظر إليها هو بنظرات متفحصة و..
-عز وهو يمعن النظر إليها : ايه يا قطة ، مش كنتي تقوليلي أجي أساعدك؟؟
-جانا بتردد : آآ... أنا ... آآآ .......
-عز: ايه مالك مش عارفة تردي ، مش بعوايدك يعني ؟؟؟
لاحظ عز الدين اضطراب جانا ، والتوتر الذي اعتراها .. فقرر أن يستغل الموقف لصالحه
فأخذ يقترب منها رويداً رويداً ، فحاولت أن تتنهض جانا من مكانها ، ولكنه أسند ذراعيه حولها ليحاصرها في مكانها ، فارتجفت جانا خوفاً منه ونظرت إليه بقلق وتوتر من خلف نظارتها السوداء .. فمــد عز الدين يده ونزع نظارتها الشمسية عنوة عنها و...
-عز بهدوء نازعاً نظارتها الشمسية : انا قولتلك يا شاطرة، اللي يلعب بالنار.. ها تعمل ايه فيه؟
-جانا بتوتر شديد : آآ........... !!
حطم عز الدين نظارة جانا بعد أن اختطفها من على وجهها ، ثم نظر إلى جانا بنظرات باردة و...
-عز بعصبية بعد أن حطم نظارتها بيده: .. تحرقه ، سمعاني.. تحرقه ، وانتي يا حلوة لعبتي بيها يبقى تستحملي بقى !!
-جانا بنبرة حادة : ابعد عني ، اوعى من سكتي !!
-عز بعدم اكتراث : علي صوتك كمان ، محدش هيسمعك هنا
-جانا محاولة أن تبدو متماسكة : آآآ... انا مش خااايفة منك ، امشي ياض من وشي ، انت غاوي تجيب لنفسك الكلام
-عز مقترباً اكثر منها : قولي قولي ما أنا متعود منك على طولة لسانك اللي عاوز القطع، وأخره كان بأف وبلوى!!
ــــــــــ
#قصص_وروايات_وحكايات 📚
@ahgeel
ـــــــــ
لم تتخيل جانا أن يكون عز قد استمع إلى مكالمتها مع دينا ، ولكنها لم تمهله الوقت لينتقم منها ، فقامت بكل قوة بوضع كلتا يديها على صدره ، ثم دفعته بكل قوة للخلف فارتد عز الدين على إثر دفعها
وسقط على ظهره و...
-جانا: ابعد بقى يااااااخي ، ده انت فقررر ، مصيبة واتحدفت عليا !!
ثم نهضت جانا من مكانها ، وركضت بعيداً عنه ... حاول عز أن يعتدل في جلسته ، وينهض هو الأخر عن الأرض ..
لمحت جانا سيارة عمها وهي تدلف للجراج من بعيد ، فنظرت إلى عز بكل تحدي وجرأة ، ثم وضعت يدها في وسط خصرهــا و..
-جانا بتحدي: انكل حسين جه ، استلقى وعدك يااااا .. بأف ، ان مافضحتك وخليته يربيك !
ثم ركضت مسرعة نحو سيارة عمها ، ولكن أسرع عز الدين خلفها ، ثم لحق بها ، فمد ذراعيه خلفها ، وأحاط بأحد ذراعيه من خصرها ، ثم جذبها بشدة إليه ،، ووضع يده الأخرى على فمها ليكممه ..
حاولت جانا أن تقاومه بكل ما أستطاعت من قوة ، ظلت تتلوى بين ذراعيه ، ركلت بقدميها في الهواء ، حاولت أن تركله في ساقيه ، تآلم هو من إثر خبطاتها المتلاحقة .. ولكنه كان يحاول رغم هذا احكام قبضته عليها ...
كادت جانا أن تفلت منه ، ولكنه أمسك بها جيداً ، وحاول تثبيتها جيداً ، حيث كبل كلتا يديها بيد واحدة ، و ظل واضعاً الأخرى على فمها ، ثم تراجع بها للخلف ، واختبئ بها خلف أحد الأعمدة حتى لا يراه عمها حسين ، وتحدث كارثة ...
حاولت جانا جاهدة أن تتحرر من قبضته ، ولكنه كان محكماً قبضته جيداً عليها .. لقد بذلت جهداً مضنياً لكي تفلت منه ، ولكنها فشلت ، ففي النهاية كان هو المسيطر على زمـــام الأمور ...
-عز بصوت خافت : شششششش ، اهدي بقى عليا، شششش
-جانا وهي تتلوى : مممممـــ...................
-عز مكبلاً إياها : يابت اهدي بقى ، قرفاني حتى وانتي متكتفة
حاولت جانا جاهدة ان تفلت منه ، ظلت تحرك رأسها في كل الاتجاهات حتى تستطيع أن تح
💜💜💜ا💜💜💜
*📚قَصٍصٍ ۆ رۆآيَـآتٌ وَحُكِــايَـاتْ📚*
ا💜💜💜💜💜💜
#فقرة_الروايــــات📚
📚ـــــ روايــــة اليـــوم ــــ 📚
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
#دعني_أحطم_غــرورك ✋💔
#الجزء_الاول
#الحلقة_الــ ⓪⓵
#يوم_الاحــد 15/مارس/2020
ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
مدت جانا يدها داخل حقيبتها الصغيرة ، ثم أخرجت منها دبوساً صغيراً ، ثم تحركت قليلاً ناحية العجلة الخلفية للسيارة المرسيدس حتى اقتربت بدرجة كبيرة منها ، ثم جثت على ركبتيها وهي ممسكة بالدبوس ،
أزاحت جانا بأصابعها خصلة من شعرها قد سقطت على وجهها ، ثم مالت بجسدها قليلاً نحو الاطار الخلفي للسيارة وحاولت أن تفرغ ذلك الإطار من الهواء ...
كانت جانا في حيرة من أمرها ، فهي لا تعرف كيف تتعامل مع إطارات السيارات ، ورغم هذا أصرت على المحاولة و...
-جانا لنفسها بصوت خافت : وده بيتفضى ازاي ده ؟ فين البلف ؟ يووووه ، لازم اشوف طريقة انيمله بيها الفردة بسرعة
وإذ بصوت يأتي من خلفها أخافها ، وبث في أوصالها الرعب
-عز بتهكم : لأ عنك انتي ، أنا هأقولك بنيّم الفردة ازاي ؟؟؟
التفتت جانا بظهرها لتجد عز الدين جاثياً على إحدى ركبتيه وفي محاذاتها تقريباً ، بل إنه كان قريباً جداً منها
ألجمت المفاجأة لسان جانا ، ابتلعت ريقها بصعوبة ، لم تتفوه بحرف ، فقط ظلت مشدوهة مصدومة من وجود عز الدين أمامها ، بل انها كادت أن تموت رعباً من هول الصدمة.......... !!!
تراجعت جانا بجسدها للخلف لتستند بظهرها على الاطار في محاولة يائسة منها لتبتعد عن عز ، بينما نظر إليها هو بنظرات متفحصة و..
-عز وهو يمعن النظر إليها : ايه يا قطة ، مش كنتي تقوليلي أجي أساعدك؟؟
-جانا بتردد : آآ... أنا ... آآآ .......
-عز: ايه مالك مش عارفة تردي ، مش بعوايدك يعني ؟؟؟
لاحظ عز الدين اضطراب جانا ، والتوتر الذي اعتراها .. فقرر أن يستغل الموقف لصالحه
فأخذ يقترب منها رويداً رويداً ، فحاولت أن تتنهض جانا من مكانها ، ولكنه أسند ذراعيه حولها ليحاصرها في مكانها ، فارتجفت جانا خوفاً منه ونظرت إليه بقلق وتوتر من خلف نظارتها السوداء .. فمــد عز الدين يده ونزع نظارتها الشمسية عنوة عنها و...
-عز بهدوء نازعاً نظارتها الشمسية : انا قولتلك يا شاطرة، اللي يلعب بالنار.. ها تعمل ايه فيه؟
-جانا بتوتر شديد : آآ........... !!
حطم عز الدين نظارة جانا بعد أن اختطفها من على وجهها ، ثم نظر إلى جانا بنظرات باردة و...
-عز بعصبية بعد أن حطم نظارتها بيده: .. تحرقه ، سمعاني.. تحرقه ، وانتي يا حلوة لعبتي بيها يبقى تستحملي بقى !!
-جانا بنبرة حادة : ابعد عني ، اوعى من سكتي !!
-عز بعدم اكتراث : علي صوتك كمان ، محدش هيسمعك هنا
-جانا محاولة أن تبدو متماسكة : آآآ... انا مش خااايفة منك ، امشي ياض من وشي ، انت غاوي تجيب لنفسك الكلام
-عز مقترباً اكثر منها : قولي قولي ما أنا متعود منك على طولة لسانك اللي عاوز القطع، وأخره كان بأف وبلوى!!
ــــــــــ
#قصص_وروايات_وحكايات 📚
@ahgeel
ـــــــــ
لم تتخيل جانا أن يكون عز قد استمع إلى مكالمتها مع دينا ، ولكنها لم تمهله الوقت لينتقم منها ، فقامت بكل قوة بوضع كلتا يديها على صدره ، ثم دفعته بكل قوة للخلف فارتد عز الدين على إثر دفعها
وسقط على ظهره و...
-جانا: ابعد بقى يااااااخي ، ده انت فقررر ، مصيبة واتحدفت عليا !!
ثم نهضت جانا من مكانها ، وركضت بعيداً عنه ... حاول عز أن يعتدل في جلسته ، وينهض هو الأخر عن الأرض ..
لمحت جانا سيارة عمها وهي تدلف للجراج من بعيد ، فنظرت إلى عز بكل تحدي وجرأة ، ثم وضعت يدها في وسط خصرهــا و..
-جانا بتحدي: انكل حسين جه ، استلقى وعدك يااااا .. بأف ، ان مافضحتك وخليته يربيك !
ثم ركضت مسرعة نحو سيارة عمها ، ولكن أسرع عز الدين خلفها ، ثم لحق بها ، فمد ذراعيه خلفها ، وأحاط بأحد ذراعيه من خصرها ، ثم جذبها بشدة إليه ،، ووضع يده الأخرى على فمها ليكممه ..
حاولت جانا أن تقاومه بكل ما أستطاعت من قوة ، ظلت تتلوى بين ذراعيه ، ركلت بقدميها في الهواء ، حاولت أن تركله في ساقيه ، تآلم هو من إثر خبطاتها المتلاحقة .. ولكنه كان يحاول رغم هذا احكام قبضته عليها ...
كادت جانا أن تفلت منه ، ولكنه أمسك بها جيداً ، وحاول تثبيتها جيداً ، حيث كبل كلتا يديها بيد واحدة ، و ظل واضعاً الأخرى على فمها ، ثم تراجع بها للخلف ، واختبئ بها خلف أحد الأعمدة حتى لا يراه عمها حسين ، وتحدث كارثة ...
حاولت جانا جاهدة أن تتحرر من قبضته ، ولكنه كان محكماً قبضته جيداً عليها .. لقد بذلت جهداً مضنياً لكي تفلت منه ، ولكنها فشلت ، ففي النهاية كان هو المسيطر على زمـــام الأمور ...
-عز بصوت خافت : شششششش ، اهدي بقى عليا، شششش
-جانا وهي تتلوى : مممممـــ...................
-عز مكبلاً إياها : يابت اهدي بقى ، قرفاني حتى وانتي متكتفة
حاولت جانا جاهدة ان تفلت منه ، ظلت تحرك رأسها في كل الاتجاهات حتى تستطيع أن تح
رر فمها على الأقل ، وحينما استطاعت تقريباً أن تحرر شفتها العليا ، قامت بتوجيهها نحو كف يده لتعضه بكل قوتها، وعلى الرغم من تآلمه ، إلا أنه لم يدع لها الفرصة لكي تنتصر عليه ... وما إن تأكد من رحيل عمها ، حتى أرخى قبضتي يده عنها ، لتنجح هي في التحرر نها
ئياً منه ، ثم أمسك هو بكف يده وظل يفرك فيه متألماً من أثر عضتها عليه و...
-عز بتآلم : آآآاه ، يا بنت العضاضة!
لم تمهل جانا عز الدين الفرصة لكي يظهر آلمه ، بل بادرته بصفعة قوية على وجهه
طراااااااااااخ
تسمر عز الدين في مكانه ، فهو لم يتوقع أن تفعل جانا هذا على الاطلاق ، وتفاجيء من ردة فعلها القوية !!
وبخت جانا عز الدين على ما فعل لها ، ونظرت له بنظرات احتقار و..
-جانا بنظرات استعلاء واحتقار : انت متخلف وحيوان ، واياك تاني مرة تفكر تقرب مني ولا تلمسني
ثم ركضت مسرعة بعيداً عنه تاركة اياه يعاني من آثر الصفعة والعضة ....
وقف عز الدين لبعض الوقت في مكانه يتحسس وجنته من أثر الصفعة ، وينظر إلى حيث أختفت جانا بأعين كلها توعد وانتقـــام ..
فهو لن يجعل ذلك الأمر يمر مرور الكـــرام ...
..........................
كان حسين قد صعد إلى المنزل ، فتح باب منزله ، ثم دلف إلى الداخل وهو مسرع الخطى ، أسرع ناحية غرفة الصالون ، فلم يجد بها أي أحد ، بحث عن زوجته سهير ، فوجدها تدلف من غرفة نومها و...
-حسين متسائلاً : ايه يا سهير ، عز لسه موجود ولا مشى؟
-سهير : لأ مشى ياحاج ، فجأة كده قرر أنه ينزل مش عارفة ليه
-حسين : طيب مسألتهوش؟
-سهير: هو قال وراه مشوارمهم ، وهيرجع تاني تكون انت جيت
-حسين وهو يبحث بعينيه : ربنا يعديها على خير ، اومال فين البنات؟
-سهير وهي تشير بيدها : دينا جوه ، لكن جانا مش موجودة
-حسين باستغراب : ليه ، راحت فين ؟
-سهير: معرفش ، انا قولتلها تجهز نفسها عشان تقابل عز ، وبعد كده مشوفتهاش
......................
في نفس التوقيت وصلت جانا إلى الطابق الموجود به منزل عمها ، حاولت أن تخفي اضطرابها ، عدلت من هندامها ، ثم بحثت عن مفتاح المنزل في حقيبتها ، ووضعته في مكانه ، ثم مالت بجسدها قليلاً وفتحت باب المنزل ، ودلفت إلى الداخل ...
رأهــا كلاً من حسين وسهير وهي تدلف للداخل ، فتعجبا ، ثم استفسر حسين منها عن ....
-حسين متسائلاً : جانا؟ انتي كنتي فين؟
-سهير : ايه يا جوجو ، خرجتي من غير ما تقوليلنا؟؟
-جانا بتردد: أنا كنت تحت يا أنكل .. آآآه .. كنت مستنياك عشان .. آآآ... عشان نقابل البشمهندس عز سوا ، ماهو ميصحش اقعد معاه لوحدي
-حسين بتعجب : طيب هو اللي يستنى حد ينزل يقفله في الشارع ، وبعدين أنا جيت تحت ومشوفتكيش
حاولت جانا أن تبدو منطقية في حديثها ، وأن تقنع عمها حسين وزوجته بروايتها ، فهي لا تريد أن تقع في أي مشكلة بسبب ذلك المغرور عــز ....
-جانا بنبرة هادئة : ماهو انا زهقت من الوقفة ، فقولت أروح اشتري juice اشربه لحد ماتيجي وبعدين طلعت على طول ....
رسمت جانا على وجهها ملامح البراءة ثم نظرت إلى زوجة عمها بنظرات غريبة و ...
-جانا: أنطي هو لسه العريس قاعد جوه ؟
-سهير وهي توميء بالنفي : لأ يا بنتي نزل لما لقاكوا اتأخرتوا ، وقال هيجي وقت تاني
-جانا بسعادة : أحسسسسن برضوه ، انا هروح اشوف دينا ، عن اذنكو
أخفضت جانا رأسها ، وأسرعت في خطاها، و توجهت لغرفة دينا حتى لا تثير الريبة حولها ...
...............
في داخل غرفة دينا ،،،
دلفت جانا إلى داخل غرفة دينا وعلى وجهها ملامح الضيق ، ثم توجهت إلى دينا ووقفت إلى جوارها وأمسكت بذراعها ونظرت إليها في ضيق و...
-جانا وهي تمسك ذراع دينا : دينا ، بقى بتسلميني تسليم أهالي للبأف ده ؟
-دينا وهي تزيح يدها : أعمل ايه يا جوجو ، هو انا كنت اعرف انك ناوية تعملي مصيبة
-جانا بضيق: ازاي تردي عليا قصاده ؟؟
-دينا: يا بنتي أنا لاقيتك بتطلبيني ع الموبي ، ومتوقعتش انك تكوني نزلتيأو حتى ناوية تهزئيه
-جانا بحدة : هو أنا كنت بنجّم يعني !!
-دينا وهي تشير بكلتا يديها : انتي مشوفتيش شكله كان عامل ازاي لما سمع كلامنا سوا ، اووووف ، اناقولت هيرتكب جناية قتل فيكي ، اه بس تعالي قوليلي، انتي عرفتي منين انه سمعمكالمتنا ؟ هو انتي قابلتيه ؟؟؟؟
-جانا بتردد: آآآآ... لأ ، قابلته ايه بس ، انا كنت تحت وشوفته بالصدفة بس.. آآآ ..... يعني فلاقيتوه لاوي بوزه .. آآآآ.... فقولت اكيد في حاجة
-دينا بمكر وهي تغمز لها : عليا أنا برضوه ؟؟؟
-جانا بضيق: يوووووه يا دينا ، انا رايحة اوضتى
........
في شركة الكيلاني ،،،،،،
كان الشرر يتطاير من عيني عز الدين ، واخذ يتعامل بعصبية مع كل من يقابله في شركته ، فما فعلته جانا معه ليس بالأمر الهين ، لقد تجرأت عليه كما لم يتجرأ أي أحد من قبل و...
-عز بعصبية : يعني ايه مخلصتش اجراءات التسليم؟؟؟؟
-الموظف بخوف : ماهو يا فندم حضرتـ.......
-عز بنفاذ صبر وحدة : انت كمان هتقاطعني ، وتقولي ماهو معرفش اييييه ؟؟؟
-الموظف بخوف: أسف يا فندم ، كل الحكاية إن
ئياً منه ، ثم أمسك هو بكف يده وظل يفرك فيه متألماً من أثر عضتها عليه و...
-عز بتآلم : آآآاه ، يا بنت العضاضة!
لم تمهل جانا عز الدين الفرصة لكي يظهر آلمه ، بل بادرته بصفعة قوية على وجهه
طراااااااااااخ
تسمر عز الدين في مكانه ، فهو لم يتوقع أن تفعل جانا هذا على الاطلاق ، وتفاجيء من ردة فعلها القوية !!
وبخت جانا عز الدين على ما فعل لها ، ونظرت له بنظرات احتقار و..
-جانا بنظرات استعلاء واحتقار : انت متخلف وحيوان ، واياك تاني مرة تفكر تقرب مني ولا تلمسني
ثم ركضت مسرعة بعيداً عنه تاركة اياه يعاني من آثر الصفعة والعضة ....
وقف عز الدين لبعض الوقت في مكانه يتحسس وجنته من أثر الصفعة ، وينظر إلى حيث أختفت جانا بأعين كلها توعد وانتقـــام ..
فهو لن يجعل ذلك الأمر يمر مرور الكـــرام ...
..........................
كان حسين قد صعد إلى المنزل ، فتح باب منزله ، ثم دلف إلى الداخل وهو مسرع الخطى ، أسرع ناحية غرفة الصالون ، فلم يجد بها أي أحد ، بحث عن زوجته سهير ، فوجدها تدلف من غرفة نومها و...
-حسين متسائلاً : ايه يا سهير ، عز لسه موجود ولا مشى؟
-سهير : لأ مشى ياحاج ، فجأة كده قرر أنه ينزل مش عارفة ليه
-حسين : طيب مسألتهوش؟
-سهير: هو قال وراه مشوارمهم ، وهيرجع تاني تكون انت جيت
-حسين وهو يبحث بعينيه : ربنا يعديها على خير ، اومال فين البنات؟
-سهير وهي تشير بيدها : دينا جوه ، لكن جانا مش موجودة
-حسين باستغراب : ليه ، راحت فين ؟
-سهير: معرفش ، انا قولتلها تجهز نفسها عشان تقابل عز ، وبعد كده مشوفتهاش
......................
في نفس التوقيت وصلت جانا إلى الطابق الموجود به منزل عمها ، حاولت أن تخفي اضطرابها ، عدلت من هندامها ، ثم بحثت عن مفتاح المنزل في حقيبتها ، ووضعته في مكانه ، ثم مالت بجسدها قليلاً وفتحت باب المنزل ، ودلفت إلى الداخل ...
رأهــا كلاً من حسين وسهير وهي تدلف للداخل ، فتعجبا ، ثم استفسر حسين منها عن ....
-حسين متسائلاً : جانا؟ انتي كنتي فين؟
-سهير : ايه يا جوجو ، خرجتي من غير ما تقوليلنا؟؟
-جانا بتردد: أنا كنت تحت يا أنكل .. آآآه .. كنت مستنياك عشان .. آآآ... عشان نقابل البشمهندس عز سوا ، ماهو ميصحش اقعد معاه لوحدي
-حسين بتعجب : طيب هو اللي يستنى حد ينزل يقفله في الشارع ، وبعدين أنا جيت تحت ومشوفتكيش
حاولت جانا أن تبدو منطقية في حديثها ، وأن تقنع عمها حسين وزوجته بروايتها ، فهي لا تريد أن تقع في أي مشكلة بسبب ذلك المغرور عــز ....
-جانا بنبرة هادئة : ماهو انا زهقت من الوقفة ، فقولت أروح اشتري juice اشربه لحد ماتيجي وبعدين طلعت على طول ....
رسمت جانا على وجهها ملامح البراءة ثم نظرت إلى زوجة عمها بنظرات غريبة و ...
-جانا: أنطي هو لسه العريس قاعد جوه ؟
-سهير وهي توميء بالنفي : لأ يا بنتي نزل لما لقاكوا اتأخرتوا ، وقال هيجي وقت تاني
-جانا بسعادة : أحسسسسن برضوه ، انا هروح اشوف دينا ، عن اذنكو
أخفضت جانا رأسها ، وأسرعت في خطاها، و توجهت لغرفة دينا حتى لا تثير الريبة حولها ...
...............
في داخل غرفة دينا ،،،
دلفت جانا إلى داخل غرفة دينا وعلى وجهها ملامح الضيق ، ثم توجهت إلى دينا ووقفت إلى جوارها وأمسكت بذراعها ونظرت إليها في ضيق و...
-جانا وهي تمسك ذراع دينا : دينا ، بقى بتسلميني تسليم أهالي للبأف ده ؟
-دينا وهي تزيح يدها : أعمل ايه يا جوجو ، هو انا كنت اعرف انك ناوية تعملي مصيبة
-جانا بضيق: ازاي تردي عليا قصاده ؟؟
-دينا: يا بنتي أنا لاقيتك بتطلبيني ع الموبي ، ومتوقعتش انك تكوني نزلتيأو حتى ناوية تهزئيه
-جانا بحدة : هو أنا كنت بنجّم يعني !!
-دينا وهي تشير بكلتا يديها : انتي مشوفتيش شكله كان عامل ازاي لما سمع كلامنا سوا ، اووووف ، اناقولت هيرتكب جناية قتل فيكي ، اه بس تعالي قوليلي، انتي عرفتي منين انه سمعمكالمتنا ؟ هو انتي قابلتيه ؟؟؟؟
-جانا بتردد: آآآآ... لأ ، قابلته ايه بس ، انا كنت تحت وشوفته بالصدفة بس.. آآآ ..... يعني فلاقيتوه لاوي بوزه .. آآآآ.... فقولت اكيد في حاجة
-دينا بمكر وهي تغمز لها : عليا أنا برضوه ؟؟؟
-جانا بضيق: يوووووه يا دينا ، انا رايحة اوضتى
........
في شركة الكيلاني ،،،،،،
كان الشرر يتطاير من عيني عز الدين ، واخذ يتعامل بعصبية مع كل من يقابله في شركته ، فما فعلته جانا معه ليس بالأمر الهين ، لقد تجرأت عليه كما لم يتجرأ أي أحد من قبل و...
-عز بعصبية : يعني ايه مخلصتش اجراءات التسليم؟؟؟؟
-الموظف بخوف : ماهو يا فندم حضرتـ.......
-عز بنفاذ صبر وحدة : انت كمان هتقاطعني ، وتقولي ماهو معرفش اييييه ؟؟؟
-الموظف بخوف: أسف يا فندم ، كل الحكاية إن
سعا آآآ .......................
-عز مقاطعاً وهو يلقي بالملفات في وجه الموظف : اتفضل غور من هنا ، مشوفش وشك إلا لما تخلص كل الورق
ألقى عز الملف في وجه الموظف بكل غل وغضب ، فمد الموظف يده وهو يرتعش وسحب الملف من على سطح المكتب ، وأخذه وانطلق مسرعاً إلى
خارج المكتب ..
في نفس الوقت كان ياسين قد دلف إلى داخل مكتبه ، فلاحظ العصبية المفرطة التى أصابت عز الدين ، فحاول بطريقته أن يعرف السبب و...
-ياسين: ايه يا عز مالك؟ بتزعق كده ليه؟
-عز وهو يزفر في ضيق : سيبني في حالي السعادي يا ياسين ، أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي!!!
-ياسين محاولاً تهدئته : ماهو مينفعش تتعامل مع موظفينك بالشكل ده ، اهدى بس
-عز بنرفزة: يووووووووه ، وهو ناقصك
جلس عز الدين على مقعده بعد أن جذبه بعصبية ، فتوجه ياسين إليه وحاول أن يجعله ينهض من عليه و...
-ياسين وقد توجه إليه : طب قوم تعالى نروح أي مكان بره تهدي أعصابك فيه
-عز وهو يزيح يده : مش قايم ، سيبني بقى أخلص اللي ورايا
-ياسين وهو يمد كلا ذراعيه : لأ مش هينفع تكمل كده ، قوم يا بني قوووووووم
وبالفعل استسلم عز الدين لإلحاح صديقه ياسين ، وانطلق الاثنين سوياً خارج الشركة ، ثم جلسا في أحد الكافيهات الفاخرة ..
ـــــــــ
ـــــــــ
وما إن إطمــأن ياسين على هدوء عز قليلاً ، حتى بدأ في الاستفسار منه عما حدث و...
-ياسين : ها يا عز ، هديت الوقتي؟
-عز بعصبية : لأ لسه
ظل عز الدين يهز قدميه بتوتر ، ويفرك في يديه بعصبية و...
-ياسين وهو ينظر إليه بتعجب : طب ممكن تحكيلي ع اللي مضايقك كده ومخليك تولع في اللي حواليك
-عز بقرف: مافيش
-ياسين: عليا يا عز، أقطع دراعي من هنا ، إن مكنش في حد مكدرك
ظل عز صامتاً ولم يفصح عما يدور بداخله ، فهناك بركـــان غضب ثائر ، قنبلة موقوتة على وشك الانفجـــار بين لحظة واخرى ، فقطع تفكيره صوت ياسين و..
-ياسين وهو يشير بيده أمام وجهه : اييييييييييه ، ياهووووووه ، ايه يا عم ، انت روحت فين؟؟؟؟
-عز: ياباااااي يا ياسين
-ياسين: ماهو انا مش هسيبك إلا لما تقولي ع اللي خانقك ومعصبك بالشكل ده
سرد عز الدين على صديقه ما حدث بينه وبين جانا من مصادمة أولية جديدة انتهت بصفعه صفعة قوية على وجهه
-ياسين ضاحكاً : هههههههههههههههه ، يعني كمان خدت بالقلم على وشك
-عز بغل ونظرات غضب : تصدق أنا غلطان أصلا اني بقولك على حاجة
-ياسين محاولاً السيطرة على نفسه : ههههههههههههههههههههه والله ماقصدي ، بس البت دي نفختك اوي
-عز بعصبية : ااااخ ياما نفسي أردلها بدل القلم عشرة ، بس بنت الايه محظوظة ، خدتني على خوانة
-ياسين مازحاً : تعيش وتاخد غيرها
-عز وهو يضرب ياسين في كتفه : أنا فوتهالها بمزاجي ، فلم نفسك بقى
-ياسين: طيب ناوي على ايه معاها؟
-عز بمكر ونظرات مليئة بالتوعد : ده انا ناوي على كل خير
-ياسين : مش مطمنلك
-عز وقد نهض من مكانه : اللعب بقى ع المكشوف ، وانا مش هسيب حقي ، يالا يا ياسين
وضع عز الدين يده في جيب بنطاله ، ثم أخرج منه بعض النقود ووضعها على الطاولة ، بينما ارتشف ياسين القطرات الأخيرة من مشروبه قبل أن ينهض هو الأخر عن الطاولة ..
ثم ترك الاثنين الكافيه ، وانطلقا خارجه ، ظل عز الدين يفكر طوال الطريق في وضع خطة الانتقام من جانا وإذلالها ...
💜💜💜💜💜ا💜
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⓵⓵
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
-عز مقاطعاً وهو يلقي بالملفات في وجه الموظف : اتفضل غور من هنا ، مشوفش وشك إلا لما تخلص كل الورق
ألقى عز الملف في وجه الموظف بكل غل وغضب ، فمد الموظف يده وهو يرتعش وسحب الملف من على سطح المكتب ، وأخذه وانطلق مسرعاً إلى
خارج المكتب ..
في نفس الوقت كان ياسين قد دلف إلى داخل مكتبه ، فلاحظ العصبية المفرطة التى أصابت عز الدين ، فحاول بطريقته أن يعرف السبب و...
-ياسين: ايه يا عز مالك؟ بتزعق كده ليه؟
-عز وهو يزفر في ضيق : سيبني في حالي السعادي يا ياسين ، أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي!!!
-ياسين محاولاً تهدئته : ماهو مينفعش تتعامل مع موظفينك بالشكل ده ، اهدى بس
-عز بنرفزة: يووووووووه ، وهو ناقصك
جلس عز الدين على مقعده بعد أن جذبه بعصبية ، فتوجه ياسين إليه وحاول أن يجعله ينهض من عليه و...
-ياسين وقد توجه إليه : طب قوم تعالى نروح أي مكان بره تهدي أعصابك فيه
-عز وهو يزيح يده : مش قايم ، سيبني بقى أخلص اللي ورايا
-ياسين وهو يمد كلا ذراعيه : لأ مش هينفع تكمل كده ، قوم يا بني قوووووووم
وبالفعل استسلم عز الدين لإلحاح صديقه ياسين ، وانطلق الاثنين سوياً خارج الشركة ، ثم جلسا في أحد الكافيهات الفاخرة ..
ـــــــــ
ـــــــــ
وما إن إطمــأن ياسين على هدوء عز قليلاً ، حتى بدأ في الاستفسار منه عما حدث و...
-ياسين : ها يا عز ، هديت الوقتي؟
-عز بعصبية : لأ لسه
ظل عز الدين يهز قدميه بتوتر ، ويفرك في يديه بعصبية و...
-ياسين وهو ينظر إليه بتعجب : طب ممكن تحكيلي ع اللي مضايقك كده ومخليك تولع في اللي حواليك
-عز بقرف: مافيش
-ياسين: عليا يا عز، أقطع دراعي من هنا ، إن مكنش في حد مكدرك
ظل عز صامتاً ولم يفصح عما يدور بداخله ، فهناك بركـــان غضب ثائر ، قنبلة موقوتة على وشك الانفجـــار بين لحظة واخرى ، فقطع تفكيره صوت ياسين و..
-ياسين وهو يشير بيده أمام وجهه : اييييييييييه ، ياهووووووه ، ايه يا عم ، انت روحت فين؟؟؟؟
-عز: ياباااااي يا ياسين
-ياسين: ماهو انا مش هسيبك إلا لما تقولي ع اللي خانقك ومعصبك بالشكل ده
سرد عز الدين على صديقه ما حدث بينه وبين جانا من مصادمة أولية جديدة انتهت بصفعه صفعة قوية على وجهه
-ياسين ضاحكاً : هههههههههههههههه ، يعني كمان خدت بالقلم على وشك
-عز بغل ونظرات غضب : تصدق أنا غلطان أصلا اني بقولك على حاجة
-ياسين محاولاً السيطرة على نفسه : ههههههههههههههههههههه والله ماقصدي ، بس البت دي نفختك اوي
-عز بعصبية : ااااخ ياما نفسي أردلها بدل القلم عشرة ، بس بنت الايه محظوظة ، خدتني على خوانة
-ياسين مازحاً : تعيش وتاخد غيرها
-عز وهو يضرب ياسين في كتفه : أنا فوتهالها بمزاجي ، فلم نفسك بقى
-ياسين: طيب ناوي على ايه معاها؟
-عز بمكر ونظرات مليئة بالتوعد : ده انا ناوي على كل خير
-ياسين : مش مطمنلك
-عز وقد نهض من مكانه : اللعب بقى ع المكشوف ، وانا مش هسيب حقي ، يالا يا ياسين
وضع عز الدين يده في جيب بنطاله ، ثم أخرج منه بعض النقود ووضعها على الطاولة ، بينما ارتشف ياسين القطرات الأخيرة من مشروبه قبل أن ينهض هو الأخر عن الطاولة ..
ثم ترك الاثنين الكافيه ، وانطلقا خارجه ، ظل عز الدين يفكر طوال الطريق في وضع خطة الانتقام من جانا وإذلالها ...
💜💜💜💜💜ا💜
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⓵⓵
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
فْـٌـ💤ـِاصـّل 🎶ونواصــل🎶
ا💜💜💜💜💜💜💜💜
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
*↲🌀┇؏ـ🌏ـالم*
*↲ ┇ الـقـٰٰٰٰٖصـّّ⁽📜₎ًَۛۛـص*
*↲ ┇ والروايـٰٰٰٖ⁽📚₎ًَۛۛـۛۛات*
*وَعــشِآقًــ😍الُحُڪـآيَـ📖ــآتْ*
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
ا🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮
#روايـة_بعنوان
#دعني_أحطم_غــرورك
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⓵⓵
ا♒️♒️♒️♒️♒️♒️♒️♒️
#سنعود_بعـــد_قليل
ا💜💜💜💜💜💜💜💜
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
*↲🌀┇؏ـ🌏ـالم*
*↲ ┇ الـقـٰٰٰٰٖصـّّ⁽📜₎ًَۛۛـص*
*↲ ┇ والروايـٰٰٰٖ⁽📚₎ًَۛۛـۛۛات*
*وَعــشِآقًــ😍الُحُڪـآيَـ📖ــآتْ*
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
ا🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮
#روايـة_بعنوان
#دعني_أحطم_غــرورك
#انتظرونا_في_الحلقة_الـ⓵⓵
ا♒️♒️♒️♒️♒️♒️♒️♒️
#سنعود_بعـــد_قليل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#دعني_أحطــــم_غرورك 🤚🏻
رأييكم بالروايه لحد الان حلوه او لا؟ 😆
رأييكم بالروايه لحد الان حلوه او لا؟ 😆
Anonymous Poll
87%
حلوة
13%
لااااااااااا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜البارت💛الـ⓵⓵💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜البارت💛الـ⓵⓵💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
*لعـشـآقــ😍(•‿•)آلروآيـ🎶ـات*
💜💜💜ا💜💜💜
*📚قَصٍصٍ ۆ رۆآيَـآتٌ وَحُكِــايَـاتْ📚*
ا💜💜💜💜💜💜
#فقرة_الروايــــات📚
📚ـــــ روايــــة اليـــوم ــــ 📚
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
#دعني_أحطم_غــرورك ✋💔
#الجزء_الاول
#الحلقة_الــ ⓵⓵
#يوم_الاحــد 15/مارس/2020
ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
وبدأ يوم جديد يحمل في طياته الكثير من المفاجأت ...
كان عز الدين جالساً في سيارته وقد بدأ في تنفيذ الخطة التي وضعها للانتقام من جانا ، ظل يطرق بأصابعه على مقود السيارة ، ويركز ببصره على شيء ما ...
بدأ الوقت يقترب من الظهيرة ، وعز يتابع الوضع من سيارته ...
وفي نفس الوقت تقريباً ، كانت جانا تجلس في حجرتها وترتدي منامتها المفضلة ( بنطالها من اللون الفوشيا ، والتي شيرت باللون الرمادي )، وتركت شعرها مموجاً متناثراً على وجهها ...
كانت جانا مشغولة بوضع طلاء الأظافر على أصابع قدمها ، وبيما كانت تمسك بالفرشاة ، إذ بالهاتف يرن ... أمسكت جانا الهاتف ونظرت إلى شاشته ووجدت أن المتصل هو ...
-جانا وهي تنظر لشاشة الهاتف: دينا؟؟ الووو ، good morning sweetie, what's up?
-دينا: Good morning honey ،أنا تمام
-جانا مستفهمة : خير طلباني ليه
-دينا: انتي كنتي sleepy يا جو ، وانا نزلت ورايا كام حاجة عاوزة اخلصها بسرعة
-جانا وهي تطلي إصبعها الصغير : طيب انجزي ، عاوزة ايه مني؟؟
دينا: بصي أنا هاروح الـ بيوتي سنتر ، عشان عندي dish party ، وبعدها عيد ميلاد حلا صاحبتي ، فعاوزة منكfavor ؟
-جانا: خير
-دينا: بصي عاوزاكي تجيلي عند البيوتي سنتر وتجيبلي الـ purple dress ع الساعة 3 العصر كده ، اوكي ؟
-جانا: اوك ، حاجة تانية ؟
-دينا بدلع : no, honey ، ثانكس حبي
ثم أغلقت جانا الهاتف بعد أن أنهت المكالمة مع دينا ، وأكلمت وضع الطلاء على باقي أصابعها ... وما هي إلا لحظات قد مرت ، وإذ بالهاتف يرن مرة ثانية ، فأمسكت بالهاتف مجدداً ، ونظرت إلى شاشته ، ووجدت أن المتصل هي دينا ....
-جانا بضيق : ايه تاني؟؟؟
-دينا بدلع : سوري جوجو ، نسيت أقولك تجيبلي الشوز بتاعه معاكي
-جانا بنفاذ صبر : حاجة تانية ؟؟؟
-دينا : لأ يا قلبي ، باي
ثم أغلقت الهاتف مرة ثانية ، وألقته بجواره على الفراش ، ثم استأنفت وضع الطلاء ..
وماهي إلا دقائق حتى رن الهاتف مجدداً، فنظرت إلى الشاشة فوجدت أن دينا هي المتصلة و...
-جانا بعصبية : يوووووه ، زهقتيني
-دينا بنبرة حانية : سوري جوجو ، بليز متضايقيش ، عاوزة البروش الفضي من ع التسريحة معالـ stuff
-جانا بنبرة آمرة : ها في اي حاجة هتعوزيها تاني ؟؟؟
-دينا بعد لحظة من التفكير: ممممم ، هفكر واقولك ، باي!!
أنهت جانا المكالمة ، ووضعت الهاتف بجوارها ، ثم ظلت تكمل طلاء باقي الأظافر ..
ثم رن الهاتف مرة اخرى فأجابت جانا تلك المرة دون أن تنظر للشاشة معتقدة أنها دينا كعادتها و....
-دينا بعصبية: يووووه ، بجد انتي over ، خنقتيني، تعالي هنا احسن البسي وانزلي وريحيني !!
-المتصل بنبرة باردة : مين دي يا بت اللي خنقتك عشان أعملها تمثال؟؟
-جانا باستغراب : مين معايا؟
-المتصل بصوت أكثر برودة : ماتجاوبي الأول ؟
-جانا وهي تنظر لاسم المتصل وتجد انه رقم غير مسجل لديها : انت مين؟
-المتصل بثقة : جوزك !!!!!!!!!!!!!
لم تتحمل جانا مثل تلك الكلمة ، فاطلقت وابل من السباب اللاذع و...
-جانا بعصبية: جرى ايه يا سافل يا حيوان انت هتـ......................
-المتصل بحدة ولهجة آمــرة : اقفلي البلاعة اللي فتحتيها دي ، أنا عز الدين يا بت
-جانا: اووووف ، عاوز ايه ؟ ، وحشك الضرب بالقلم فعاوز تاني ؟؟؟
-عز بصوت قوي : لأ يا خفة ، القلم ده هردهولكي قريب ، ومن ناحية أنا عاوز إيه فاناعاوزك انتي !!
-جانا : ده بعينك ، عشم ابليس في الجنة
-عز باستهزاء : تؤ يا حلوة ، مافيش حاجة تستعصى عليا ، ها هتنزلي عند الميكانيكي امتى؟
-جانا: نعم ؟
-عز مكملاً بنبرة ساخرة : مش عملالي فيها الواد بلية صبي الميكانيكي ، ده أنا ماشوفتلكيش هدوم عدلة من يوم ما ربنا بلاني بيكي !!!
-جانا محاولة التحكم في أعصابها : بص يا ظريف ، انت تنسى أنك شوفتني أصلاً ، واقفل السكة أحسنلك ، ولا أقولك هقفلها أنا ....
لم تعطي جانا عز الفرصة لـ يكمل حديثه فانهت المكالمة وأغلقت الهاتف في وجهه ، وألقت به بعصبية على الفراش ، وظلت تزفر في ضيق ..
ثم وصلها رنين اعلان ((وصول رسالة نصية)) .. فمدت جانا يدها لتمسك بالهاتف ، و فتحت جانا لتقرأ ما كتب فيها و......
(( أحسنلك تردي عليا حالاً ، وإلا ....... أنا مش هاقول ، أنا هنفذ على طوووول ))
وما هي إلا ثواني قليلة ثم رن الهاتف مرة اخرى لتجيب جانا بـ....،،،
-جانا هاتفياً بضيق: اللهم طولك يا روح ، اخلص يا عم الأمور
-عز مبتسماً: لالالالالا ، أمور مرة واحدة !! هو انتي رضيتي عني بالسرعة دي من رسالة ، انا مش مصدق وداني !!
-جانا بحدة : انجزززززززززززز
-عز بصوت هاديء : ماشي يا قطة ، ها ، هنتخطب امتى ؟
-جانا:بتهكم
💜💜💜ا💜💜💜
*📚قَصٍصٍ ۆ رۆآيَـآتٌ وَحُكِــايَـاتْ📚*
ا💜💜💜💜💜💜
#فقرة_الروايــــات📚
📚ـــــ روايــــة اليـــوم ــــ 📚
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
#دعني_أحطم_غــرورك ✋💔
#الجزء_الاول
#الحلقة_الــ ⓵⓵
#يوم_الاحــد 15/مارس/2020
ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
وبدأ يوم جديد يحمل في طياته الكثير من المفاجأت ...
كان عز الدين جالساً في سيارته وقد بدأ في تنفيذ الخطة التي وضعها للانتقام من جانا ، ظل يطرق بأصابعه على مقود السيارة ، ويركز ببصره على شيء ما ...
بدأ الوقت يقترب من الظهيرة ، وعز يتابع الوضع من سيارته ...
وفي نفس الوقت تقريباً ، كانت جانا تجلس في حجرتها وترتدي منامتها المفضلة ( بنطالها من اللون الفوشيا ، والتي شيرت باللون الرمادي )، وتركت شعرها مموجاً متناثراً على وجهها ...
كانت جانا مشغولة بوضع طلاء الأظافر على أصابع قدمها ، وبيما كانت تمسك بالفرشاة ، إذ بالهاتف يرن ... أمسكت جانا الهاتف ونظرت إلى شاشته ووجدت أن المتصل هو ...
-جانا وهي تنظر لشاشة الهاتف: دينا؟؟ الووو ، good morning sweetie, what's up?
-دينا: Good morning honey ،أنا تمام
-جانا مستفهمة : خير طلباني ليه
-دينا: انتي كنتي sleepy يا جو ، وانا نزلت ورايا كام حاجة عاوزة اخلصها بسرعة
-جانا وهي تطلي إصبعها الصغير : طيب انجزي ، عاوزة ايه مني؟؟
دينا: بصي أنا هاروح الـ بيوتي سنتر ، عشان عندي dish party ، وبعدها عيد ميلاد حلا صاحبتي ، فعاوزة منكfavor ؟
-جانا: خير
-دينا: بصي عاوزاكي تجيلي عند البيوتي سنتر وتجيبلي الـ purple dress ع الساعة 3 العصر كده ، اوكي ؟
-جانا: اوك ، حاجة تانية ؟
-دينا بدلع : no, honey ، ثانكس حبي
ثم أغلقت جانا الهاتف بعد أن أنهت المكالمة مع دينا ، وأكلمت وضع الطلاء على باقي أصابعها ... وما هي إلا لحظات قد مرت ، وإذ بالهاتف يرن مرة ثانية ، فأمسكت بالهاتف مجدداً ، ونظرت إلى شاشته ، ووجدت أن المتصل هي دينا ....
-جانا بضيق : ايه تاني؟؟؟
-دينا بدلع : سوري جوجو ، نسيت أقولك تجيبلي الشوز بتاعه معاكي
-جانا بنفاذ صبر : حاجة تانية ؟؟؟
-دينا : لأ يا قلبي ، باي
ثم أغلقت الهاتف مرة ثانية ، وألقته بجواره على الفراش ، ثم استأنفت وضع الطلاء ..
وماهي إلا دقائق حتى رن الهاتف مجدداً، فنظرت إلى الشاشة فوجدت أن دينا هي المتصلة و...
-جانا بعصبية : يوووووه ، زهقتيني
-دينا بنبرة حانية : سوري جوجو ، بليز متضايقيش ، عاوزة البروش الفضي من ع التسريحة معالـ stuff
-جانا بنبرة آمرة : ها في اي حاجة هتعوزيها تاني ؟؟؟
-دينا بعد لحظة من التفكير: ممممم ، هفكر واقولك ، باي!!
أنهت جانا المكالمة ، ووضعت الهاتف بجوارها ، ثم ظلت تكمل طلاء باقي الأظافر ..
ثم رن الهاتف مرة اخرى فأجابت جانا تلك المرة دون أن تنظر للشاشة معتقدة أنها دينا كعادتها و....
-دينا بعصبية: يووووه ، بجد انتي over ، خنقتيني، تعالي هنا احسن البسي وانزلي وريحيني !!
-المتصل بنبرة باردة : مين دي يا بت اللي خنقتك عشان أعملها تمثال؟؟
-جانا باستغراب : مين معايا؟
-المتصل بصوت أكثر برودة : ماتجاوبي الأول ؟
-جانا وهي تنظر لاسم المتصل وتجد انه رقم غير مسجل لديها : انت مين؟
-المتصل بثقة : جوزك !!!!!!!!!!!!!
لم تتحمل جانا مثل تلك الكلمة ، فاطلقت وابل من السباب اللاذع و...
-جانا بعصبية: جرى ايه يا سافل يا حيوان انت هتـ......................
-المتصل بحدة ولهجة آمــرة : اقفلي البلاعة اللي فتحتيها دي ، أنا عز الدين يا بت
-جانا: اووووف ، عاوز ايه ؟ ، وحشك الضرب بالقلم فعاوز تاني ؟؟؟
-عز بصوت قوي : لأ يا خفة ، القلم ده هردهولكي قريب ، ومن ناحية أنا عاوز إيه فاناعاوزك انتي !!
-جانا : ده بعينك ، عشم ابليس في الجنة
-عز باستهزاء : تؤ يا حلوة ، مافيش حاجة تستعصى عليا ، ها هتنزلي عند الميكانيكي امتى؟
-جانا: نعم ؟
-عز مكملاً بنبرة ساخرة : مش عملالي فيها الواد بلية صبي الميكانيكي ، ده أنا ماشوفتلكيش هدوم عدلة من يوم ما ربنا بلاني بيكي !!!
-جانا محاولة التحكم في أعصابها : بص يا ظريف ، انت تنسى أنك شوفتني أصلاً ، واقفل السكة أحسنلك ، ولا أقولك هقفلها أنا ....
لم تعطي جانا عز الفرصة لـ يكمل حديثه فانهت المكالمة وأغلقت الهاتف في وجهه ، وألقت به بعصبية على الفراش ، وظلت تزفر في ضيق ..
ثم وصلها رنين اعلان ((وصول رسالة نصية)) .. فمدت جانا يدها لتمسك بالهاتف ، و فتحت جانا لتقرأ ما كتب فيها و......
(( أحسنلك تردي عليا حالاً ، وإلا ....... أنا مش هاقول ، أنا هنفذ على طوووول ))
وما هي إلا ثواني قليلة ثم رن الهاتف مرة اخرى لتجيب جانا بـ....،،،
-جانا هاتفياً بضيق: اللهم طولك يا روح ، اخلص يا عم الأمور
-عز مبتسماً: لالالالالا ، أمور مرة واحدة !! هو انتي رضيتي عني بالسرعة دي من رسالة ، انا مش مصدق وداني !!
-جانا بحدة : انجزززززززززززز
-عز بصوت هاديء : ماشي يا قطة ، ها ، هنتخطب امتى ؟
-جانا:بتهكم
: ابقى اتغطى كويس لأحسن مخك استهوى ، انت بتحلم !!!
-عز بثقة: يا بت انتي مش أدي !
-جانا: وهو حد قالك اني عاوزة أكون أدك أصلاً ؟
-عز ساخراً : هو انتي تطولي؟؟
-جانا: لا أطول ولا أقصر ، قصرررر في كلامك معايا!!!
-عز مستهزاءاً بها : ليه محسساني انك واحد صاحبي
من الطالبية ، مش زي ما عمك بيقول بنت المفروض جاية طازة من بلاد الفرنجة هههههههههههههههههه
-جانا بنبرة ساخرة : ها ها ها ، دمك يلطش يا ظريف
-عز بحدة : يا بت اتهدي واحترمي نفسك ، أنا بحذرك ، بدل ما تشوفي مني الوشالتاني !!
-جانا بصوت حاد : أنا أصلاً غلطانة إني عبرتك ، ورديت ع واحد متخلف زيك ، أنت مش راجل وبؤ ع الفاضي
-عز بعصبية : نــــــــــــعم!! ، سمعيني قولتي ايه؟؟؟
-جانا بشجاعة: قولت انك متخلف ومش راجل وبؤ ع الفاضي ... أعيد كمـــان؟
-عز بغضب : متستفزنيش يا بنت الـ........ ،، أنا راجل غصب عنك وعن اللي جابوكي ،اقسم بالله في لحظة هتلاقيني قدامك طابق في زومارة رقبتك !!!
-جانا بضحكة : هههههههههه بؤ ... انت بؤ ...
-عز بغيظ وحنق شديدين: استغفر الله العظيم يا رب ، انتي مش هترتاحي إلا أما ارتكب فيكي جناية
-جانا بتحدي : مش انت حرقــــاك أوي كلمة مش راجل ، طب لو راجل بجد بقى نفذ اللي قولت عليه الوقتي
-عز بعدم فهم : يعني اقتلك عشان تصدقي؟
-جانا بثقة : لأ ، لو كنت راجل زي ما بتقول والجلالة وخداك اوي يبقى تعالى الوقتي حالاً في اوضتي وفي وجود أهلي كلهم ووريني نفسك ياااااا .. يااااا راجل ههههههههههه
-عز وقد قبل بالتحدي: ماشي هوريكي !!!!
ثم انهى عز المكالمة معها دون أن ينتظر أن تكمل هي الحوار ...
كانت جانا على يقين تام ان عز الدين ه لن يستطيع تنفيذ تهديده هذا لعدة أسباب ( أولا : منزل عمها خط أحمر فمهما كانت شخصيته الطيبة والمتسامحة ، إلا إنه يرفض تماماً أن يتعرض أي أحد لعائلته بالسوء ، أو يتخطى حرمـــات منزله وينتهكها جهاراً دون أن يمر هذا مرور الكرام .. وثانياَ: أنه غير متواجد حالياً بالمنزل ومشغول في عمله ولن يعود قبل المساء ، وثالثاً: ان عمتها سهير لن تسمح بدخول عز الدين إلى المنزل في غياب رب المنزل فما بالك بالدخول إلى غرفتها الخاصة دون وجود أي رابط رسمي أو شرعي )
لذا ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيها ، وجلست على الفراش ممدة وعاقدة كلتا يديها خلف رقبتها واستندت على الفراش
إذن المهمة مستحيلة أمام عز الدين ليثبت لجانا أنه قادر على أن ينفذ مايقول
لذلك أراحت جانا ظهرها على الفراش ، وهي متأكدة من فشل عز الكيلاني ... ثم أغمضت عينيها وهي تبتسم ابتسامة النصر ..
ــــــــــ
ـــــــــ
في سيارة عز الدين ،،،
كان حال عز الدين لا يوصف ، فهو في قمة غضبه ، ولكن لم يمنعه هذا عن التفكير في الفوز بذلك التحدي مهما كلفه الأمر ..
لذا طلب عز الدين صديقه المقرب ياسين ليبلغه بـ ....
-عز هاتفياً بلهجة آمــرة : الوو ، ايوه يا ياسين ....... ، اسمعني يا زفت
-ياسين: أيوه .. ايش تبغـ.....
-عز مقاطعاً بلهجة حادة : متقاطعنيش ، أناعاوزك تنفذ اللي هاقولك عليه بالنص
-ياسين: انا مش فاضي يا زيزو ، بص بالليل نتكلم
-عز بنرفزة: لأ انت تسيب أي حاجة وراك ، وتفضالي الوقتي اهوو، فاهمني!!
-ياسين وهو يمط شفتيه : مش هخلص من رزالتك يعني؟ خلاص قول عاوز ايه
بدأ عز الدين في سرد ما يريد فعله ، واعطاء التعليمات لصديقه ياسين لكي ينفذ و...
-عز موضحاً : شوف أنا عاوزك تروح الوقتي عند صيـ.......................، وبعدها تجيب لي ........ و بعدين تجيني انا موجود في عربيتي عند (( ....... )) ، متتأخرش ... معاك ربع ساعة تنجز ده كله فيه
-ياسين بتعجب: اييييه ربع ساعة ؟ وهتعوز الحاجات دي كلها ليه ؟؟ انت ناويعلى ايه بالظبط يا عز فطمني ؟؟؟
-عز آمراً إياه : انجزززز وتعلالي ، وانا هفهمك ، يالا اوام
ثم انهى المكالمة مع ياسين وهو يزفر في ضيق ...
- عز في نفسه: هعرفك يا جانا انا مين !!!
.....
بعد مضي حوالي الساعة ، وصل ياسين إلى المكان المتواجد به عز الدين ، ثم لمح ياسين سيارة عز الدين ، فتوجه إليها ، والتقى ياسين بعز الدين داخل سيارته ،،،
-عز بحدة : ايه التأخير ده كله ؟؟؟؟؟
-ياسين وهو يلهث: تأخير ايه يا عم، ده انا دوخت ياخي عشان ألحق اخلصلك اللي انت عاوزه بسرعة
-عز وهو يمد يده : ماشي وريني الحاجة
-ياسين وهو يلتقط أنفاسه: عد الجمايل بقى يا برنس ، بس مقولتليش هتعمل بالحاجات دي ايه؟
أمسك عز الدين بالحقائب البلاستيكية ، ثم أخذ يتفحص محتواها بدقة ويتأكد من وجود كل شيء بالداخل ، نظر إليه ياسين بنظرات دهشة وتعجب و.....
-عز وهو يتفحص ما بداخل الأكياس: ملكش فيه ، الوقتي انا عاوزك تكلم حسين الدمنهوري
-ياسين وهو يهز رأسه : مين حسين الدمنهوري ده ؟
-عز بتهكم : عم اللي ما تتسمى
-ياسين متعجباً : ليه ؟
-عز وهو يعقد حاجبيه : مش مهم تعرف ليه ، بس عاوزك تطلبه على موبايله ، وتشغله على أد ماتقدر ، تحكي معاه في أي هري ع الفاضي
-ياسين باستغراب : طب ليه كل ده ؟
-عز
-عز بثقة: يا بت انتي مش أدي !
-جانا: وهو حد قالك اني عاوزة أكون أدك أصلاً ؟
-عز ساخراً : هو انتي تطولي؟؟
-جانا: لا أطول ولا أقصر ، قصرررر في كلامك معايا!!!
-عز مستهزاءاً بها : ليه محسساني انك واحد صاحبي
من الطالبية ، مش زي ما عمك بيقول بنت المفروض جاية طازة من بلاد الفرنجة هههههههههههههههههه
-جانا بنبرة ساخرة : ها ها ها ، دمك يلطش يا ظريف
-عز بحدة : يا بت اتهدي واحترمي نفسك ، أنا بحذرك ، بدل ما تشوفي مني الوشالتاني !!
-جانا بصوت حاد : أنا أصلاً غلطانة إني عبرتك ، ورديت ع واحد متخلف زيك ، أنت مش راجل وبؤ ع الفاضي
-عز بعصبية : نــــــــــــعم!! ، سمعيني قولتي ايه؟؟؟
-جانا بشجاعة: قولت انك متخلف ومش راجل وبؤ ع الفاضي ... أعيد كمـــان؟
-عز بغضب : متستفزنيش يا بنت الـ........ ،، أنا راجل غصب عنك وعن اللي جابوكي ،اقسم بالله في لحظة هتلاقيني قدامك طابق في زومارة رقبتك !!!
-جانا بضحكة : هههههههههه بؤ ... انت بؤ ...
-عز بغيظ وحنق شديدين: استغفر الله العظيم يا رب ، انتي مش هترتاحي إلا أما ارتكب فيكي جناية
-جانا بتحدي : مش انت حرقــــاك أوي كلمة مش راجل ، طب لو راجل بجد بقى نفذ اللي قولت عليه الوقتي
-عز بعدم فهم : يعني اقتلك عشان تصدقي؟
-جانا بثقة : لأ ، لو كنت راجل زي ما بتقول والجلالة وخداك اوي يبقى تعالى الوقتي حالاً في اوضتي وفي وجود أهلي كلهم ووريني نفسك ياااااا .. يااااا راجل ههههههههههه
-عز وقد قبل بالتحدي: ماشي هوريكي !!!!
ثم انهى عز المكالمة معها دون أن ينتظر أن تكمل هي الحوار ...
كانت جانا على يقين تام ان عز الدين ه لن يستطيع تنفيذ تهديده هذا لعدة أسباب ( أولا : منزل عمها خط أحمر فمهما كانت شخصيته الطيبة والمتسامحة ، إلا إنه يرفض تماماً أن يتعرض أي أحد لعائلته بالسوء ، أو يتخطى حرمـــات منزله وينتهكها جهاراً دون أن يمر هذا مرور الكرام .. وثانياَ: أنه غير متواجد حالياً بالمنزل ومشغول في عمله ولن يعود قبل المساء ، وثالثاً: ان عمتها سهير لن تسمح بدخول عز الدين إلى المنزل في غياب رب المنزل فما بالك بالدخول إلى غرفتها الخاصة دون وجود أي رابط رسمي أو شرعي )
لذا ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيها ، وجلست على الفراش ممدة وعاقدة كلتا يديها خلف رقبتها واستندت على الفراش
إذن المهمة مستحيلة أمام عز الدين ليثبت لجانا أنه قادر على أن ينفذ مايقول
لذلك أراحت جانا ظهرها على الفراش ، وهي متأكدة من فشل عز الكيلاني ... ثم أغمضت عينيها وهي تبتسم ابتسامة النصر ..
ــــــــــ
ـــــــــ
في سيارة عز الدين ،،،
كان حال عز الدين لا يوصف ، فهو في قمة غضبه ، ولكن لم يمنعه هذا عن التفكير في الفوز بذلك التحدي مهما كلفه الأمر ..
لذا طلب عز الدين صديقه المقرب ياسين ليبلغه بـ ....
-عز هاتفياً بلهجة آمــرة : الوو ، ايوه يا ياسين ....... ، اسمعني يا زفت
-ياسين: أيوه .. ايش تبغـ.....
-عز مقاطعاً بلهجة حادة : متقاطعنيش ، أناعاوزك تنفذ اللي هاقولك عليه بالنص
-ياسين: انا مش فاضي يا زيزو ، بص بالليل نتكلم
-عز بنرفزة: لأ انت تسيب أي حاجة وراك ، وتفضالي الوقتي اهوو، فاهمني!!
-ياسين وهو يمط شفتيه : مش هخلص من رزالتك يعني؟ خلاص قول عاوز ايه
بدأ عز الدين في سرد ما يريد فعله ، واعطاء التعليمات لصديقه ياسين لكي ينفذ و...
-عز موضحاً : شوف أنا عاوزك تروح الوقتي عند صيـ.......................، وبعدها تجيب لي ........ و بعدين تجيني انا موجود في عربيتي عند (( ....... )) ، متتأخرش ... معاك ربع ساعة تنجز ده كله فيه
-ياسين بتعجب: اييييه ربع ساعة ؟ وهتعوز الحاجات دي كلها ليه ؟؟ انت ناويعلى ايه بالظبط يا عز فطمني ؟؟؟
-عز آمراً إياه : انجزززز وتعلالي ، وانا هفهمك ، يالا اوام
ثم انهى المكالمة مع ياسين وهو يزفر في ضيق ...
- عز في نفسه: هعرفك يا جانا انا مين !!!
.....
بعد مضي حوالي الساعة ، وصل ياسين إلى المكان المتواجد به عز الدين ، ثم لمح ياسين سيارة عز الدين ، فتوجه إليها ، والتقى ياسين بعز الدين داخل سيارته ،،،
-عز بحدة : ايه التأخير ده كله ؟؟؟؟؟
-ياسين وهو يلهث: تأخير ايه يا عم، ده انا دوخت ياخي عشان ألحق اخلصلك اللي انت عاوزه بسرعة
-عز وهو يمد يده : ماشي وريني الحاجة
-ياسين وهو يلتقط أنفاسه: عد الجمايل بقى يا برنس ، بس مقولتليش هتعمل بالحاجات دي ايه؟
أمسك عز الدين بالحقائب البلاستيكية ، ثم أخذ يتفحص محتواها بدقة ويتأكد من وجود كل شيء بالداخل ، نظر إليه ياسين بنظرات دهشة وتعجب و.....
-عز وهو يتفحص ما بداخل الأكياس: ملكش فيه ، الوقتي انا عاوزك تكلم حسين الدمنهوري
-ياسين وهو يهز رأسه : مين حسين الدمنهوري ده ؟
-عز بتهكم : عم اللي ما تتسمى
-ياسين متعجباً : ليه ؟
-عز وهو يعقد حاجبيه : مش مهم تعرف ليه ، بس عاوزك تطلبه على موبايله ، وتشغله على أد ماتقدر ، تحكي معاه في أي هري ع الفاضي
-ياسين باستغراب : طب ليه كل ده ؟
-عز