أحكام التلاوة برواية قالون عن نافع المدني
2.7K subscribers
10 photos
شرح مبسط مع الأمثلة لرواية قالون عن نافع المدني
Download Telegram
ثالثاً: الإقلاب:
أ - هو في اللغة: تحويل الشيء عن وجهه.
ب - في الاصطلاح: جعل النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة بغنة عند الباء، والباء حرفه الوحيد .
الأمثلة :
(من بعد) وتقرأ (ممـبعد)
(الأنبياء) و تقرأ (الأمـبياء)
(عليم بذات) وتقرأ (عليمُمبذات)
رابعاً: الإخفاء:
أ - معناه في اللغة: الستر.
ب - في الاصطلاح: النطق بالحرف على حالة متوسطة ما بين الإظهار والإدغام مع مراعاة الغنة، ويسمى الإخفاء الحقيقي.
ج - حروفه: خمسة عشر حرفا هي في أول الكلمات التالية:
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما******دم طيبا زد في تقى ضع ظالِما
( ص. ذ . ث . ك . ج . ش. ق. س. د. ط. ز. ف. ت. ض. ظ )
وطريقة النطق بالإخفاء:
تلاصق جزئي مخرج حرف الإخفاء من دون ضغط عليهما حتى تستوفى الغنة.
الأمثلة:
- النون الساكنة:
1- في كلمة واحدة:
ص- منصورا
ذ- أنذرهم
ث- منثورا
ك- أنكالا
ج- أنجاكم
ش- منشورا
ق- ينقلبون
2- في كلمتين:
ص- من صيام
ذ- من ذا الذي
ث- من ثمرة
ك- أن كان
ج- أن جاءكم
ش- لمن شاء
ق- أن قد
- التنوين:
ص- بريحٍ صرصر
ذ- يتيماً ذا مقربة
ث- نطفةٍ ثم
ك- أجرٍ كريم
ج- شيئاً جنات
ش- جباراً شقيا
ق- عفواً قديرا
أحكام الميم الساكنة

للميم الساكنة عند أحرف الهجاء ثلاث حالات:
الإدغام الشفوي، الإخفاء الشفوي، الإظهار الشفوي.
أولاً: الإدغام الشفوي:
تدغم الميم الساكنة في مثلها فقط.
الأمثلة :
جاءكم موسى وتقرأ (جاءكُمّوسى )
وما بكم من وتقرأ (وما بكمّن)
ما هم منكم وتقرأ (ما هُمِّنكم)
ثانياً: الإخفاء الشفوي:
له حرف واحد هو الباء فقط، والإخفاء هو الوجه المختار من أحد الوجهين (حيث يجوز إخفاء الميم وإظهاره) ويلاحظ عند الإخفاء الشفوي والإقلاب تلاصق الشفتين ببعضهما تلاصقًا رقيقًا (أي عدم الضغط عليهما ضغطًا قويًا) لأن كلا من الباء والميم يخرجان بانطباق الشفتين.
ولا انفراج بين الشفتين عند الإخفاء حيث لا مسوغ لهذا الانفراج.
الأمثلة:
(تلقون إليهم بالمودة، أنفسكم باتخاذكم، وأن احكم بينهم)
ثالثا: الإظهار الشفوي:
وله ستة وعشرون حرفا، وأشد الإظهار عند الواو والفاء.
الأمثلة:
أ _____________ (ظلمتمْ أنفسكم)
ث_____________ (دياركمْ ثم)
ح_______________(غنمتمْ حلالاً)
د________________(من قبلهمْ دمر)
ر________________(عليكمْ رقيبًا)
س_______________(أعمالكمْ سلام)
ص_______________(عليهمْ صلوات)
ط________________(منهمْ طائفة)
ع________________(منكمْ عشرون)
ف________________(وارزقوهمْ فيها)
ك________________(أمْ كنتم)
ن________________(ولكمْ نصف)
و________________( وقلوبهمْ وجلة)
ويجوز صلة ميم الجمع قبل المتحرك بواو كما سنبينه في باب المدود.
ملاحظة هامة:
يراعى إظهار الميم الساكنة بوضوح والتأكيد على إظهارها عند الحرفين: الواو والفاء، وذلك لأن مخرجهما متفق مع مخرج الميم، وغالباً ما يحصل خطأ الإخفاء عندهما.
الغنّة

معنى الغنة:
صوت يخرج من الخيشوم، مركب في جسم الميم والنون، وهي قسمان:
أ - أصلية:
هي التي يؤتى بِها دون استطالة لتمام النطق بالحرف، وتكون في موضعين:
في الميم والنون المتحركتين الخفيفتين، وفي الميم و النون الساكنتين المظهرتين إظهارا حلقياً أو شفوياً أو مطلقاً.
الأمثلة:
(ملك، نور، هونا، ولا تمسكوا، أنعمت، عليهم)
ب - الفرعية:
وهي الغنة المستطالة بقدر حركتين وتسمى الصناعية.
مواضع الغنة الفرعية تسعة:
أربعة للنون، وثلاثة للميم، وموضع لإدغام الباء في الميم، وآخر لإدغام لام أل التعريف في النون.
1 - مواضع إظهار الغنة بقدر الحركتين في النون:
أ - النون المشدد، مثل (إنَّ، كيدكنَّ، منِّي)
ب - النون أو التنوين المدغم في أحد أحرف (ينمو) مثل:
(من يقول، لن نصبر، ممن معك، برداً ولا شرابا)
ج - النون أو التنوين المنقلب إلى ميم عند الباء، مثل:
(ينبت، من أنبأك هذا، خبيرٌ بما تعملون)
د - النون أو التنوين المخفي عند الحروف الخمسة عشر، مثل:
(إداً تكاد، أنْ دعوا، من في السموات)
2- مواضعها في الميم:
أ- الميم المشدد، مثل: (ثمَّ، لمّا، وأتمّوا، أمّي)
ب- الميم المدغمة بمثلها مثل: (ولكمّ ما كسبتم، ما همّ منكم)
ج- الميم المخفي عند الباء مثل: (فبشرهم بعذاب، وما هم بمؤمنين)
3- موضعها في الباء:
أ- عند إدغام الباء في الميم:
في سورة البقرة (يعذِّب من يشاء) وتقرأ (يعذمِّن يشاء)
حيث الباء مجزومة على أحد الوجهين.
في سورة هود ( يا بني اركب معنا) وتقرأ (يا بني اركمِّعنا) على أحد الوجهين، والوجه الثاني إظهار الباء من دون إدغام.
4 - موضعها في لام (أل) التعريف:
عند إدغام لام (أل) التعريف في النون، مثل: (النّور، الّنار)
ملاحظة:
يجب إظهار الغنة على الميم والنون المشددين، سواء كانتا في وسط الكلمة أو في آخرها لدى الوقف عليهما بمقدار حركتين، مثل:
(فألقيه في اليمّ، غمّاً بغمّ، نفرا مّن الجنّ، ولا جانّ)
مع ملاحظة المد اللازم في (ولا جانّ)
أحكام اللام
للام الساكنة حالتان: إدغام وإظهار.
مواضعها: في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها.
أولاً:
اللام التي في أول الكلمة:
هي لام (أل) التعريف الداخلة على الأسماء وتنقسم إلى قسمين:
أ‌- شمسية.
ب- قمرية.
أ - اللام الشمسية:
وهي اللام المدغمة في الحرف الذي بعدها، إذا كان الاسم مبدوءًا بأحد حروف الكلمات التالية، وهي أربعة عشر حرفا في أول كلمات البيت التالي:
طب ثم صل رحماً تفز ضِف ذا نِعم**** دع سوء ظن زر شريفاً للكرم
ط (الطَّآمة) وتقرأ (أطَّامة)
ث (الثَّمرات) وتقرأ (أثَّمرات)
ص (الصّالحات وتقرأ (أصّالحات)
ر (الرّحمن) وتقرأ (أرّحمن)
ت (التّائبون) وتقرأ (أّتائبون)
ض (الضّالَّين) تقرأ (أضّالين)
ذ (الذَّاريات) تقرأ (أذَّاريات)
ن (الّناس) تقرأ (أّناس)
د (الدّاعي) وتقرأ (أدّاعي)
س (السّآئحون) وتقرأ (أسّائحون)
ظ (الظَّانّين) وتقرأ (أظَّانين)
ز (الزّقوم) وتقرأ (أزّقوم)
ش (الشّمس) وتقرأ أشّمس)
ل (اللَّيل) وتقرأ (ألَّيل)
ب - اللام القمرية:
هي اللام التي يجب إظهارها إذا دخلت على الاسم المبدوء بأحد حروف ( إبغ حجك وخف عقيمه ) وهي أربعة عشر حرفا:
أ، ب، غ، ح، ج، ك، و، خ، ف، ع، ق، ي، م، هـ
الأمثلة:
الإبل، البقر، الغنم، الحاقّة، الجبال، الكافرون، الواقعة، الخائنين، الفائزون، العاقبة، القرية، الياقوت، الموت، الهون.
ثانياً:
اللام في وسط الكلمة:
وهي إما أن تكون في الاسم أو في الفعل، ويجب إظهارها.

أمثلتها في الاسم:
ألسنتكم، ألوانكم، سلسبيلا، سلطانا.
أمثلتها في الفعل:
(التقى، فالتقمه، أدخلني، أنزلناه، قلنا، وقلن حاش لله)
ثالثاَ: اللام المتطرفة:
وهي التي في آخر الحرف أو الفعل في:
(هلْ ؛ بلْ ؛ قلْ ؛ اجعلْ)
ويجب إدغام هذه اللام في مثلها وفي الراء، وإظهارها عند بقية الحروف.
أمثلة إدغام اللام في اللام:
(بلْ لا يخافون) وتقرأ (بلاّ يخافون)
(بلْ لا تكرمون) وتقرأ (بلاّ تكرمون)
(قلْ لا أقول لكم) وتقرأ (قلاّ أقول لكم)
(هلْ لكم) وتقرأ (هلَّكم)
(واجعلْ لي) وتقرأ (واجعلِّي)
أمثلة إدغام اللام في الراء:
(بلْ رفعه) وتقرأ (برّفعه)
(بلْ ربكم) وتقرأ (برّبكم)
(وقلْ رب) وتقرأ (وقرّب)
ويجب إظهار اللام عند سائر حروف الهجاء المتبقية، مثل:
(بلْ طبع، بلْ سولت، فهلْ ترى، بلْ نحن، بلْ زعمتم، هلْ ثوب)
وهكذا إلى آخر حروف الهجاء المتبقية.
المـدّ وأقسامه

معنى الْمد لغة: الزيادة.
معناه اصطلاحا: إطالة الصوت عند النطق بالحرف، وأحرفه ثلاثة:
أ - الألف الساكن المفتوح ما قبله (ذَ الك، الكتاب)
ب - الواو الساكن المضموم ما قبله ( قُوُلوا، نودوا)
ج - الياء الساكن المكسور ما قبله ( يا ليتنِي، لحياتِي)
وقد جمعت أحرفه الثلاثة في كلمة (نوحِيها)
والمد قسمان:
أ- أصلي وهو الطبيعي.
ب- فرعي.
أولاً: المد الطبيعي
تعريفه:
هو المد الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به (أي لا يمد أقل من حركتين) وليس بعده همز ولا سكون، ومقدار مده حركتان.
الحركة: هي الفتحة أو الضمة أو الكسرة، والفتحة نصف الألف، و الضمة نصف الواو، والكسرة نصف الياء .
الأمثلة:
الألف (ذَ الك، شانئك)
الواو (قُوُلوا، قتلُوا)
الياء (لِي، عملِي، لحياتِي)
ملحقات المد الطبيعي:
هي أربع، ومقدار مد كل منها حركتان، وهي:
(مد البدل، مد العوض، الألف في هجاء أحرف حي طهر، الصلة الصغرى)
أ - مد البدل:
هو إبدال الهمزة الثانية الساكنة حرف مد يناسب الحركة التي قبلها، وعلامته أن يأتي حرف المد بعد الهمزة.
أمثلته:
(ءَامن، ءَادم، ُأوتوا، وُأوذوا، إِيتاء، بالإِيمان، لإِيلاف)
تنبيهات:
- أصل (ءامن) هو ( َأأْمن ) أبدلت الهمزة الثانية الساكنة ألفا لأن الألف يناسبها الفتحة وكذلك ما ماثلها مثل (ءَادم، ءَاسى)
- وأصل ( ُأوتوا) هو (أُؤتوا) أبدلت الهمزة الثانية الساكنة واوًا لأنّ الواو يناسبها الضمة، وكذلك ما ماثلها مثل ( ُأوذينا)
- وأصل (إِيمان) هو (إِئْمان) أبدلت الهمزة الثانية الساكنة ياء لأن الياء يناسبها الكسرة، وكذلك ما ماثلها مثل (لإِيلاف، إِيتاء)
-نظرة في اجتماع همزة الوصل وهمزة القطع في الكلمة:
إذا اجتمعت همزتان الأولى همزة وصل والثانية همزة قطع؛ وجب إسقاط همزة الوصل وتحقيق همزة القطع وصلاً، مثل:
-[الذي اؤتمن] تقرأ وصلا (ألذِءْتمن)
وتقرأ ابتداءً بتحقيق همزة الوصل المضمومة، وإبدال همزة القطع واوًا يناسب ضمة همزة الوصل (ُأوتمن)
-[إلى الهدى ائتنا] تقرأ وصلا (إلى الهدَءْتِنا)
وتقرأ ابتداءً بتحقيق همزة الوصل المكسورة، وإبدال همزة القطع ياءً تناسب كسرة همزة الوصل(إِيتِنا) وقس ما ماثل هذين المثالين عليهما.
ب - مد العوض:
هو إبدال التنوين المنصوب ألفًا لدى الوقف، مالم يكن التنوين على تاء التأنيث المربوطة.
الأمثلة:
[مقتدرًا] تقرأ عند الوقف (مقتدرا)
[ماءً] تقرأ عند الوقف (ماءَ ا)
[سلاسلًا] تقرأ عند الوقف (سلاسلَا)
[قواريرًا] تقرأ عند الوقف (قواريرَا)
وهذه الكلمات ينونها كما ينون كلمة ( ثمودَا) في المواضع التالية:
هود 68، والفرقان 38، والعنكبوت 38، والنجم 51
وإذا كان التنوين على تاء التأنيث المربوطة يوقف عليها بالهاء الساكنة، مثل:
{وضرب الله مثلاً قريةً كانت آمنةً مطمئنةً يأتيها رزقها رغدًا}
[قريةً] تقرأ عند الوقف (قريه)
[آمنةً] تقرأ عند الوقف (آمنه)
[مطمئنةً] تقرأ عند الوقف (مطمئنه)
تنبيه في الوقف على الفعل المنوّن:
إذا رسمت نون التوكيد الخفيفة بالتنوين المنصوب يوقف عليها بالألف، وقد ورد ذلك في كلمتين
- أولاهما (وَليكونًا) في قوله تعالى:
{لَيُسْجَنَن وَليكونًا من الصاغرين}
فيوقف عليها بالألف بدل التنوين فتقرأ (وَليكونا) وتوصل بالإدغام بغنة (وَليكونمن الصاغرين)
ثانيتهما (لنسفَعًا) في قوله تعالى:
{لنسفعًا بالناصية}
فيوقف عليها بإبدال التنوين المنصوب ألفا فتقرأ (لنسفَعا) وتوصل بقلب التنوين ميما مخفاة بغنة عند الباء ( لَنسفَعمبِنّاصية)
ج – الألف في هجاء الأحرف الخمسة (حي طهر)
ويتألف هجاء كل من هذه الأحرف من حرفين: الحرف ذاته وألف بعده:
(حا، يا، طا، ها، را)
ومقدار مده حركتان فقط، دون زيادة الهمزة بعد الألف في الأحرف الخمسة المذكورة ودون تشديد الميم في (حم)
الأمثلة:
(حا- حم) (يا- يس) (طا ها- طه)
(را- الر) (طا- طس) (ها يا- كهيعص)