كتاب الزهد ¦ لأبي سفيان وكيع
188 subscribers
2 files
6 links
سرد صوتي ونصي واستخراج لبعض فوائد كتاب الزهد ¦
لأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي تـ١٩٧ رحمه الله|
https://t.me/moqatel150
Download Telegram
503 - حدثنا يزيد بن أبي صالح أبو حبيب البصري حدثني أبو عثمان النهدي عبد الرحمن بن مل يحدث عن سلمان قال: «إن الله عز وجل حين خلق السموات والأرض خلق مائة رحمة، كل رحمة طباقهما، فأنزل إلى الأرض رحمة واحدة، فبها يتآلف الخلائق وبها يتراحمون، وبها يتعاطفون ودخر عنده تسعة وتسعين رحمة، فإذا كان يوم القيامة، ضم هذه الرحمة إلى التسعة والتسعين»
504 - حدثنا يزيد بن أبي صالح، حدثني أبو عثمان بن سلمان قال: «إن الله حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع يديه إليه يدعو، ثم يردهما صفرا، أو خائبتين»
505 - حدثنا أبو بكر الهذلي، عن أبي قلابة قال: " من ذبح عصفورا عبثا، جاء يوم القيامة يعج، قال: لم يذبحني فيأكلني، ولم يدعني أعيش في حشراتها "
506 - حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: «مع كل فرحة ترحة»
507 - حدثنا إسرائيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: «مع كل فرحة ترحة، وما ملئ بيت حبرة إلا ملئ مثلها عبرة»
508 - حدثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة قال: كنت رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشياء عجبا: كنت في سفر فنزلنا منزلا، فقال لي: " ائت تلك الأشأتين يعني شجرتين صغيرتين فقل لهما: إن رسول الله يأمركما أن تجتمعا "، قال: فأتيتهما فقلت لهما، فوثبت كل واحدة إلى صاحبتها، فاجتمعتا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فاستتر بهما، فقضى حاجته، ثم رجع فقال لي: " ائتهما فقل لهما: إن رسول الله يأمركما أن ترجعا "، قال: فأتيتهما، فقلت لهما، فرجعت كل واحدة منهما إلى مكانها، قال: ثم خرجنا، فنزلنا منزلا فجاء بعير، حتى قام بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصحاب هذا البعير؟» قال: فجاء أصحابه، فقال: «ما شأن هذا البعير يشكو؟» فقالوا: يا رسول الله: بعير كان عندنا فاتعدنا أن ننحره غدا، فقال: «لا تنحروه، دعوه» ، فقال: ثم خرجنا، فنزلنا منزلا فجاءته امرأة معها صبي لها به لمم، فقال: «اخرج عدو الله، أنا رسول الله» ، قال: فبرأ فلما رجعنا من سفرنا، أهدت لنا كبشين وشيئا من إقط وسمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا يعلى خذ الإقط والسمن، وأحد الكبشين، ورد عليها الآخر "
509 - حدثنا أسامة بن زيد، عن مكحول أن أبا الدرداء كان يتبع الخرب فيقول: «يا خرب الخربين أين أهلك الأولون؟»
510 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى:

يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقَى … إِذَا عَرَفَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهْ
‌‌باب الإنصات
511 - حدثنا مسعر، عن معن بن عبد الرحمن قال: قال عبد الله بن مسعود: «إن استطعت أن تكون أنت المحدث» يعني فافعل
512 - حدثنا مبارك، عن الحسن قال: «اغد عالما أو متعلما أو منصتا أو محبا لذلك، ولا تكن الخامس فتهلك»
513 - حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن الحسن، عن ابن مسعود قال: «اغد عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك»
514 - حدثنا ابن أبي ليلى، عن عكرمة بن خالد المخزومي قال: قال عمر: «المنصت الذي لا يسمع له مثل أجر المنصت السامع»
515 - حدثنا سفيان، عن جابر، عن مجاهد قال: " وجب الإنصات في اثنتين: في الصلاة والإمام يقرأ، وفي الجمعة والإمام يخطب "
516 - حدثنا الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: «اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك»
517 - حدثنا أبو سنان سعيد بن سنان، عن عنترة أبي وكيع قال: سمعت ابن عباس يقول: «ما سلك رجل طريقا يلتمس فيه علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتدارسون كتاب الله ويتعلمونه بينهم إلا غشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، وكانوا أضيافه حتى يخوضوا في حديث غيره»
518 - حدثنا سفيان، عن أبي الزعراء عمرو بن عمرو، عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: «إن أحدا لا يولد عالما وإنما العلم بالتعلم»
519 - حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن رجل، عن أبي الدرداء قال: «إن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر»
520 - حدثنا مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي الدرداء قال: «تعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن ذهاب العلم ذهاب العالم، وإن العالم والمتعلم في الأجر سواء»