56 - حدثنا ربيع بن سعد مولى كان للجعفيين عن ابن سابط عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحدثوا عن بني إسرائيل فإنه كان فيهم الأعاجيب " ثم أنشأ يحدث، قال: خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم، فقالوا: لو صلينا ودعونا الله، فأخرج لنا رجلا ممن قد مات، نسائله عن الموت، ففعلوا، فبينا هم كذلك إذا اطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر، خلاسي بين عينيه أثر السجود، فقال: يا هؤلاء ما أردتم، إنني لقد مت مذ مائة عام، فما سكنت عني حرارة الموت حتى كان الآن، فادعوا الله يعدني كما كنت
57 - حدثنا سفيان قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم بارك لنا في الموت، قال النبي صلى الله عليه وسلم: وفي الحياة
58 - سمعت الأعمش يقول في قوله عز وجل: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} [البقرة: 81] قال: مات بذنبه قال وكيع: قال سفيان: ذكره الأعمش عن أبي رزين
59 - حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} [البقرة: 81] قال: الشرك
60 - حدثنا النضر أبو لينة قال سمعت الضحاك: {ثم يتوبون من قريب} [النساء: 17] قال: كل شيء دون الموت فهو قريب
61 - حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {ثم لقطعنا منه الوتين} [الحاقة: 46] قال: «نياط القلب»
62 - حدثنا الأعمش، قال سمعتهم يذكرون عن مجاهد: {ويوم نحشرهم} [الأنعام: 22] قال: الحشر: «الموت»
63 - حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء، عن عبد الملك بن عمير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن البهائم تعلم من الموت مثل الذي تعلمون ما أكلتم منها سمينا أبدا»
64 - حدثنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب قال في أصل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها»
65 - حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد أخي بني فهر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم، فلينظر بم ترجع إليه»
66 - حدثنا شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه عن جده، قال: «ما ينتظر من الدنيا إلا كل محزن أو فتنة تنتظر»
67 - حدثنا الربيع والفضل، عن الحسن، عن سلمان قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب»
68 - حدثنا المسعودي، عن القاسم، قال: قال عبد الله بن مسعود: «وددت أني في الدنيا فرد كالراكب الغادي الرائح»
69 - حدثنا مبارك، والربيع، عن الحسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على سخلة منبوذة على ظهر الطريق، فقال: «أترون هذه هينة على أهلها، فوالله للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها»
70 - حدثنا سفيان، عن أبي قيس، عن الهذيل بن شرحبيل، قال: قال عبد الله: «من أراد الدنيا أضر بالآخرة، ومن أراد الآخرة أضر الدنيا، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي»
71 - حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة، عن معاذ، قال: كيف أنتم عند ثلاث: دنيا تقطع رقابكم، وزلة عالم، وجدال منافق بالقرآن؟ فسكتوا، فقال معاذ بن جبل: أما دنيا تقطع رقابكم، فمن جعل الله غناه في قلبه فقد هدي، ومن لا فليس بنافعته دنياه، وأما زلة عالم، فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم وإن فتن فلا تقطعوا منه آناتكم، فإن المؤمن يفتن ثم يفتن، ثم يتوب، وأما جدال منافق بالقرآن، فإن للقرآن منارا كمنار الطريق لا يكاد يخفى على أحد، فما عرفتم فتمسكوا به، وما أشكل عليكم فكلوه إلى عالمه
72 - حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال عبد الله: من أراد الدنيا أضر بالآخرة، ومن أراد الآخرة أضر بالدنيا