كتاب الزهد ¦ لأبي سفيان وكيع
188 subscribers
2 files
6 links
سرد صوتي ونصي واستخراج لبعض فوائد كتاب الزهد ¦
لأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي تـ١٩٧ رحمه الله|
https://t.me/moqatel150
Download Telegram
‌‌باب ما يجزى به المؤمن
92 - حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال عبد الله: إن المؤمن ليعمل السيئة فيشدد عليه بها عند موته ليكون بها، وإن الفاجر ليعمل الحسنة، فيخفف بها عليه عند موته ليكون بها
93 - حدثنا سفيان، عن رجل ، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، ولا خدش عود إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر
94 - حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا معاذ اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن
95 - حدثنا ابن أبي رواد، عن الضحاك بن مزاحم، قال: ما تعلم رجل القرآن ثم نسيه إلا بذنب، ثم قرأ: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: 30] ، قال الضحاك: وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن
96 - حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قلنا: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ فقال: " من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر
97 - حدثنا أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء يصيب المؤمن من خمش ولا نصب ولا وصب حتى الهم يهمه إلا الله يكفر به عنه من سيئاته»
98 - حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث العبدي، عن عمر بن سعد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبت للمؤمن، إن أصابه خير حمد الله وشكره، وإن أصابته مصيبة احتسب وصبر، فالمؤمن يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه»
99 - حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث العبدي، قال: قال أبو بكر: عجبت للمؤمن أنه يؤجر في كل شيء، حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه
100 - حدثنا ابن أبي خالد، قال: سمعت العيزار بن حريث، يقول: أخبرت أن المؤمن يؤجر في كل شيء، حتى اللقمة يرفعها إلى فيه
101 - حدثنا سفيان، عن الأسود بن قيس العبدي عن جندب العلقي أن النبي صلى الله عليه وسلم عثر، فدميت إصبعه، فقال: «هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت»
102 - حدثنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن الأحنف بن قيس، قال: قال عمر بن الخطاب: تفقهوا قبل أن تسودوا، يعني قبل أن تجلسوا للناس، فتسألوا
103 - حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «إنك مهما أنفقت فإنك تؤجر فيها، حتى اللقمة إلى في امرأتك»
104 - حدثنا مسعر، عن سعد بن إبراهيم، عن بعض آل سعد، عن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «إنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة فإنك تؤجر فيها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك»
105 - حدثنا مسعر، عن عبيد بن حسن، عن ابن معقل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نفقة الرجل على أهله صدقة»
106 - حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي المراوح، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله، وجهاد في سبيله» ، قال: قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن ذلك؟ قال: «تعين صانعا أو تصنع لأخرق» ، قال: قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن ذلك؟ قال: «تدع الناس من شر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك» ، قال: قلت: يا رسول الله أي الرقاب أفضل؟ قال: «أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها»
‌‌باب معيشة آل محمد صلى الله عليه وسلم
107 - حدثنا فضيل بن غزوان الضبي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام برحتى قبضه
108 - حدثنا مطيع بن عبد الله، عن كردوس، عن عائشة، قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام ثلاثة أيام حتى مضى لسبيله،

109 - حدثنا مسعر، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة نحوه
110 - حدثنا مسعر، عن هلال بن حميد الوزان، عن عروة، عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام يومين إلا وأحدهما تمر