كتاب الزهد ¦ لأبي سفيان وكيع
140 subscribers
2 files
6 links
سرد صوتي ونصي واستخراج لبعض فوائد كتاب الزهد ¦
لأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي تـ١٩٧ رحمه الله|
https://t.me/moqatel150
Download Telegram
79 - حدثنا سفيان، عن هشام، عن الحسن، قال: لقد أدركت أقواما، إن كان الرجل ليخلف أخاه في أهله أربعين عاما، وإن أهل البيت ليبتلون بالسائل ما هو من الجن ولا من الإنس
80 - حدثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن، قال: لقد أدركت أقواما، إن كان الرجل منهم ليجلس مع القوم فيرون أنه عيي، وما به من عي، إنه لفقيه مسلم
81 - حدثنا عمر بن سعد، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: الصمت حكم، وقليل فاعله
‌‌باب فضل المؤمن
82 - حدثنا سفيان، عن الأعمش، قال: قال عبد الله: ما مات مسلم إلا ثلم في الإسلام ثلمة لا تسد بعده أبدا
83 - حدثنا سفيان، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: إن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحا
84 - حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي المهزم، عن أبي هريرة قال: المؤمن أكرم على الله من الملائكة الذين عنده
85 - حدثنا سفيان عن ابن جريج، عن مجاهد: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون} [فصلت: 8] قال: غير محسوب
‌‌باب راحة المؤمن
86 - حدثنا سفيان، عن العلاء بن المسيب، عن إبراهيم قال: قال عبد الله: لا راحة للمؤمن دون لقاء الله
87 - حدثنا مسعر، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن مسروق، قال: ما من بيت خير للمؤمن من لحد، قد استراح من هموم الدنيا، وأمن من عذاب الله
88 - حدثنا سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى منذر الثوري، عن الربيع بن خثيم، قال: ما من غائب ينتظره المؤمن خير له من الموت
89 - حدثنا زكريا، عن عامر، عن شريح بن هانئ الحارثي، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، والموت قبل لقاء الله» ، يعني قدر الله عليه الموت قبل لقائه
90 - حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة، قال: قال عمر بن الخطاب: لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لحقت بالله: لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبيني لله ساجدا، أو مجالسة قوم يلتقطون طيب الكلام كما يلتقط طيب التمر.

91 - حدثنا الأعمش، عن حبيب، عن رجل، عن عمر مثله
‌‌باب ما يجزى به المؤمن
92 - حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال عبد الله: إن المؤمن ليعمل السيئة فيشدد عليه بها عند موته ليكون بها، وإن الفاجر ليعمل الحسنة، فيخفف بها عليه عند موته ليكون بها
93 - حدثنا سفيان، عن رجل ، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، ولا خدش عود إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر
94 - حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا معاذ اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن
95 - حدثنا ابن أبي رواد، عن الضحاك بن مزاحم، قال: ما تعلم رجل القرآن ثم نسيه إلا بذنب، ثم قرأ: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: 30] ، قال الضحاك: وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن
96 - حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قلنا: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ فقال: " من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر
97 - حدثنا أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء يصيب المؤمن من خمش ولا نصب ولا وصب حتى الهم يهمه إلا الله يكفر به عنه من سيئاته»