مثل بلادٍ مشتعله بالثورات ، لكنها صامتة على الخريطة.

ولازِلت هائم بحزُني العمييق

تراكُم الخيبات في قلبك ، تخلُق العُزلة

‏تكابِر أكابِر ، إنتّ عنيد وأنا ما أنحنِي.

الوحدة..أحن عليك ممن تراهم كل شيء و يعتبرونك محطة للعبور

‏لكنه فقد أمله ، وآماله مرة أخرى

يبدو من فرط عزلته كأن لا وجود له.

ظل مُعتاداً على أَن يكون وحيداً لمدة طويلة جداً، إلى حد أنهُ لا يحتمل الآن وجود الآخرين."

أينما يوجد سوء التقدير ، تجب المغادرة .

‏"أيّتها الوحدة : أنتِ وطني".

يوماً ما ستدرك تماماً بأن الأحداث تنتهي ، وتبقى الدروس .

‏أنا ثم نفسي ثم ذاتي ثم كبريائي ثم لا أحد....

يَصعُب إلفاتهُ وإفلاتهِ وِإتلافهُ .

" ‏لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس ، الناس تحبّ وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام.
منذ القدم والبشر لا تعاقب إلاّ من يقول الحقيقة ، إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها ، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل "

لا إلدار داري ولا الرِفاقُ رفاقي، ولا المكان يعرفني ، عبثت بديار لست إملكها.

بمفردي بلا كتف ثالث ، أنا ضعفي وقوتي أنا ثباتي و أنهياري ، لا أحد هنا غيري .

يتضاعف استغناء الإنسان كلما ازداد أدبه، وعلمه، ومعرفته بزمانه، وحياته، وغاياته، فتزداد انتقائيته لأصحابه، ونوعية الأشخاص من حوله، ويتخفف حتى من بعض أحلامه، ويدرك أين ومتى وكم يبذل من نفسه، وطاقاته، بما هو أصلح وأنفع لنفسه.