أرْاكَ هَجَرْتَني هَجْراً طَويلا
وَما عَوّدْتَني مِنْ قَبلُ ذَاكَا
عَهِدْتكَ لا تُطْيقَ الصَبرَ عَنْي
وَتَعْصي فِي وِدْادِي مَن نَهاكَا
فَكَيفَ تَغَيُرتْ تِلْكَ السَجْايا
وَمَن هٰذا الْذي عَنْي ثَناكَا
فَلا واللهِ ما حَاولتَ غَدراً
فَكُلُّ النْاسِ يَغْدُر ما خَلاكَا
فَيا مَن غابَ وَهوَ رُوحي
وَكيفَ أُطيقُ مَن رُوحي إنْفِكَاكَا
وَما فَارَقْتَني طَوعاً وَلٰكِن
دَهاكَ مِنَ المِنيةِ مَا دَهاكَا
يَعُزُّ عَليَّ حِينَ أُديرَ عَيني
أُفَتِّشُ فِي مَكانِكَ وَلا أرْاكَا
خَتَمْتُ عَلىٰ وِدْادِكَ فِي ضَمْيري
وَليسَ يَزالُ مَخْتومَاً هُنَاكَا
فَوا أسَفي لِجِسْمُكَ كَيفَ يَبلى
وَيَذْهبُ بَعدَ بُهْجَتِهِ سَنَاكَا
فَيا قَبرُ الحَبيبِ وَدِدتُ أني
حَمِلتُ ولو عَلىٰ عَيني ثَراكَا
وَلا زَال السَلامُ عَليكَ مِنْي
يُزَف عَلىٰ النَسْيمُ إلىٰ ذُرَاكَا.
وَما عَوّدْتَني مِنْ قَبلُ ذَاكَا
عَهِدْتكَ لا تُطْيقَ الصَبرَ عَنْي
وَتَعْصي فِي وِدْادِي مَن نَهاكَا
فَكَيفَ تَغَيُرتْ تِلْكَ السَجْايا
وَمَن هٰذا الْذي عَنْي ثَناكَا
فَلا واللهِ ما حَاولتَ غَدراً
فَكُلُّ النْاسِ يَغْدُر ما خَلاكَا
فَيا مَن غابَ وَهوَ رُوحي
وَكيفَ أُطيقُ مَن رُوحي إنْفِكَاكَا
وَما فَارَقْتَني طَوعاً وَلٰكِن
دَهاكَ مِنَ المِنيةِ مَا دَهاكَا
يَعُزُّ عَليَّ حِينَ أُديرَ عَيني
أُفَتِّشُ فِي مَكانِكَ وَلا أرْاكَا
خَتَمْتُ عَلىٰ وِدْادِكَ فِي ضَمْيري
وَليسَ يَزالُ مَخْتومَاً هُنَاكَا
فَوا أسَفي لِجِسْمُكَ كَيفَ يَبلى
وَيَذْهبُ بَعدَ بُهْجَتِهِ سَنَاكَا
فَيا قَبرُ الحَبيبِ وَدِدتُ أني
حَمِلتُ ولو عَلىٰ عَيني ثَراكَا
وَلا زَال السَلامُ عَليكَ مِنْي
يُزَف عَلىٰ النَسْيمُ إلىٰ ذُرَاكَا.
"سَقَىٰ اللهُ أرضاً نورُ وَجهِكِ شَمسُها
وَحَيَّا سَماءً أنتِ في أُفقِها بَدرُ"
وَحَيَّا سَماءً أنتِ في أُفقِها بَدرُ"
أتَدرِيّ يا شَقْيقُ الروحِ تَدرِي
بِمَا كَابَدْتُ مِن وَجلِيّ وَصَبرِي
هُمومَاً أشغَلَت بِالوَجدِ بَالِي
وَنارًا أشتَعِلَت بِالشَوقِ صَدرِي
وَلو أنَنِي أذَنتُ لِدَمعِ عَيني
لأطفَاهَا وَخفَفَ بَعضُ ضَرِّي
وَلٰكِنَني رَأيتُ الدَمعَ بَحرًا
يَغرقُ مَنزِلي وَيُذيعُ سِري
وَيَفصُل بَينَ مَحبوبِي وَبَيني
إذا وَافَى لِيجْبِرُ بَعضَ كَسرِي
فَقُلتُ لهُ أحْبِسُ العَبراتُ
حَتى أُشاهِد فاتِني لَيلاً بِقصرِي
وَلمَّا خابَ ظَني قُلتُ هٰذا
الدُجَى وَلى ولَاحَ الفَجرُ فَأجرِي.
بِمَا كَابَدْتُ مِن وَجلِيّ وَصَبرِي
هُمومَاً أشغَلَت بِالوَجدِ بَالِي
وَنارًا أشتَعِلَت بِالشَوقِ صَدرِي
وَلو أنَنِي أذَنتُ لِدَمعِ عَيني
لأطفَاهَا وَخفَفَ بَعضُ ضَرِّي
وَلٰكِنَني رَأيتُ الدَمعَ بَحرًا
يَغرقُ مَنزِلي وَيُذيعُ سِري
وَيَفصُل بَينَ مَحبوبِي وَبَيني
إذا وَافَى لِيجْبِرُ بَعضَ كَسرِي
فَقُلتُ لهُ أحْبِسُ العَبراتُ
حَتى أُشاهِد فاتِني لَيلاً بِقصرِي
وَلمَّا خابَ ظَني قُلتُ هٰذا
الدُجَى وَلى ولَاحَ الفَجرُ فَأجرِي.
أرسل لي
متى شئت
رسالة ، أثنتين ، ألفًا أو يزيدون
أنتَ خفيفٌ على قلبي
أرسل لي المقاطع التي تعجبك
النصوص التي تلمسك
أطلب رأيي في تناسق ألوان ما سترتديه
أتصل ثلاثون مرة في اليوم
أننا دائمًا نرى الأشياء مِن مَن نحب
بخفة الفراشات
لن تكون ثقيلًا أبدًا
أدخلني يومك
وأرسل لي متى أحببت
سأتقبله وأحبه .
متى شئت
رسالة ، أثنتين ، ألفًا أو يزيدون
أنتَ خفيفٌ على قلبي
أرسل لي المقاطع التي تعجبك
النصوص التي تلمسك
أطلب رأيي في تناسق ألوان ما سترتديه
أتصل ثلاثون مرة في اليوم
أننا دائمًا نرى الأشياء مِن مَن نحب
بخفة الفراشات
لن تكون ثقيلًا أبدًا
أدخلني يومك
وأرسل لي متى أحببت
سأتقبله وأحبه .
إني أغارُ فهلْ في العشقِ تعذرني؟ يا مَن أصوغُ لهُ بالحُبِّ أشعاري يا مَن عمرتُ لهُ روحي ليسكُنَها حتى يكونَ ملاكاً وسطَ أستاري .