This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
13 الصَّدِيقَانِ ❤️❤️
رَغْمَ تَفَوُّقِ "مِدْحَت" فِي دِرَاسَتِهِ للهَنْدَسَةِ وحُصُولِهِ علَى أعْلَى الدَّرَجاتِ، إلَّا أنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِنَفْسِ التَّفَوُّقِ في أُمُورِ دِينِهِ، فَهُوَ لا يُصَلِّي بَعْضَ الفُرُوضِ فِي تَوْقِيتِهَا ويَجْمَعُ بَعْضَهَا لِيُصَلِّيَها لَيْلًا، وكانَ بالفِعْلِ يَشْعُرُ بالندَمِ ويدْعُو اللهَ أنْ يَهْدِيَهُ ويَجْعَلَهُ مِنَ المُتَّقِينَ. بَعْدَ التخَرُّجِ سَافَرَ مِدْحتُ للخَارِجِ بَحْثًا عَنْ عَمَلٍ، وهُناكَ شَعُرَ بالغُرْبَةِ والوَحْدَةِ، فَشاءَ اللهُ أنْ يَجْمَعَهُ بِشَابٍّ تَقِيٍّ مِنْ بَلَدِهِ اسْمُهُ خالدٌ، احْتَضَنَهُ ووَافَقَ علَى أنْ يَعْمَلَ مَعَهُ، ومَعَ الأيامِ اسْتَطاعَ خَالِدٌ أنْ يَجْعَلَ مِدْحَتَ يُحَافِظُ علَى الصَّلاةِ ويَحْفَظَ القُرآنَ، وتَغَيَّرَ تَمامًا مِنَ الناحِيَةِ الدِّينِيَّةِ، وكانَ سَعِيدًا جِدًّا بهَذَا التغَيُّرِ، الذِي جَعَلَهُ يُحِبُّ خَالِدَ حُبًّا شَدِيدًا.
ومَعَ الأيامِ أنْشَأَ الصدِيقَانِ شَرِكَةً صَغِيرَةً، وكَبَرَتْ حتَّى صَارَتْ مَجْمُوعَةَ شَرِكاتٍ، وفِي أَحَدِ الأيامِ فُوجِئَ مدحَتُ بِصُورَةِ فَتاةٍ جَميلَةٍ علَى مِكْتَبِ خَالِدٍ، ولَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يُخْفِيَ إِعْجَابَهُ بِجَمَالِ الفَتاةِ، فَقالَ لَهُ خالِدٌ: أَتُحِبُّ أنْ تَتَزَوَّجَ هذِهِ الفتاةَ يا صَدِيقِي؟ قَالَ مِدحت: أتَمَنَّى ذَلكَ، ولكِنْ مَنْ تَكُونُ؟ أَجَابَهُ خَالِدٌ: إنَّها خَطِيبَتِي، ولكِنَّهَا مُنْذُ اليومِ مُحَرَّمَةٌ عَلَيَّ وهيَ مِنْ نَصِيبِكَ. حَاوَلَ مِدْحتُ الرَّفْضَ ولكِنَّ صَدِيقَهُ أصَرَّ علَى ذَلكَ، وفِعْلَا تزَوَّجَهَا، وبعْدَ فَتْرَةٍ قَرَّرَ مدْحَتُ الرُّجُوعَ إلى بَلَدِهِ والعَيْشَ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَعَرَضَ علَى خَالِدٍ اقْتِسَامَ الشرِكَةِ وأَخْذَ نَصِيبِهِ، ثمَّ عَادَ إلى بَلَدِهِ وعَمِلَ ورَبِحَ الكثِيرَ، في نَفْسِ الوَقْتِ بدَأَتْ تِجَارَةُ خَالِدٍ تتَدَهْوَرُ فِي بِلادِ الغُرْبَةِ بِسَبَبِ مُحارَبَةِ بَعْضِ المُنافِسِينَ لَهُ، حتَّى خَسِرَ كُلَّ شَيءٍ. رَجَعَ خَالِدٌ إلَى بَلَدِهِ وعَلِمَ مِدحَتُ بِأَمْرِهِ، وشَاءَ اللهُ أنْ يَلْتَقِيَا فِي الطرِيقِ، لكِنَّ مِدْحَتَ هرَبَ مِنْ طَرِيقِهِ، فَحَزِنَ خَالِدٌ وتأَثَّرَ مِنْ تَصَرُّفِ صَدِيقِهِ، خَاصَّةً بعْدَ عِلْمِهِ بأنَّ مِدْحَتَ يُنْفِقُ الكَثيرَ فِي أعْمَالِ الخَيْرِ ويرْعَى أيْتَامًا وأرَامِلَ وفُقَرَاءَ، وبعْدَ أيَّامٍ قَليلَةٍ الْتَقَى خَالِدٌ بِشَيْخٍ عَجُوزٍ، وقَدْ عَرَضَ عليْهِ الشيخُ أنْ يُدِيرَ لَهُ أعْمَالَهُ، وبَعْدَ سَنَتَيْنِ مَاتَ الرجُلُ الطيِّبُ وكَتَبَ قِسْمًا كَبِيرًا مِنْ أَمْلاكِهِ لِخَالِدٍ، ثمَّ جَاءَتْ زَوْجَةُ الشيْخِ وعَرَضَتْ على خَالِدٍ الزَّواجَ منَ ابْنَتِهَا، فَوَافَقَ وطَلَبَ مِنْهَا أنْ تَعْزِمَ مِدْحَتَ علَى حَفْلِ الزِّفَافِ.
وفي يَوْمِ حَفلِ الزوَاجِ دَخَلَ مِدحَتُ مَعَ زوْجَتِهِ، فَأَوْقَفَ خَالِدٌ فِرْقَةَ الأنَاشِيدِ وأَخَذَ المَيْكُروفُونَ وخَاطَبَ المَدْعُوِّينَ قَائِلًا: هذَا صَدِيقِي الذِي احْتَضَنْتُهُ في الغُرْبَةِ وقَاسَمْتُهُ الحُلْوَةَ والمُرَّةَ حتَّى اغْتَنَيْنَا مَعًا، وعنْدَما خَسِرْتُ هَرَبَ مِنْ طَرِيقِي عندَما رَآنِي، هذَا صدِيقِي الذي تنَازَلَتْ لَهُ عنْ خَطِيبَتِي لأنَّهَا أَعْجَبَتْهُ ولمَّا الْتَقَيْتُهُ لَمْ يَمُنَّ علَيَّ بِنَظْرَةٍ. وبِحُرْقَةٍ فِي الصدْرِ ودَمْعَةٍ فِي العَيْنِ أشَارَ لِفِرْقَةِ الأنَاشِيدِ أنْ تُكْمِلَ، بَيْنَمَا الناسُ فِي ذُهُولٍ مِنْ تَصَرُّفَاتِ مِدحتَ، الذِي تَقَدَّمَ وأشَارَ لِفِرْقَةِ الأنَاشِيدِ بالتَّوَقُّفِ، ثمَّ أخَذَ المَيكْروفونَ وقَالَ: أهْلًا بصَدِيقِي الذِي غيَّرْتُ طَرِيقِيَ عندَمَا رَأَيْتُهُ حِرْصًا علَى مَشَاعِرِهِ وهوَ يَرَانِي غَنِيًّا ويَرَى نَفْسَهُ مُعْدَمًا، أهْلًا بِصَدِيقِي الذِي أَرْسَلْتُ لَهُ والِدِي الشيْخَ العَجُوزَ كَيْ يُقَابِلَهُ صُدْفَةً ثمَّ يَحْتَضِنُهُ لِيُدِيرَ أعْمَالَهُ حتَّى لا يَشْعُرَ بأنِّي أَعْطِفُ علَيْهِ، أهْلًا بِصَدِيقِي الذِي طَلَبْتُ مِنْ وَالِدِي أنْ يَكْتُبَ لَهُ جُزءًا كَبِيرًا مِنْ مُمْتَلَكَاتِهِ لأنَّهُ يَسْتَحِقُّ ذَلكَ، وأَرْسَلْتُ لَهُ أُمِّي لِتُزَوِّجَهُ أُخْتِيَ كَيْ لا يَعْتَبِرَها رَدًّا للْجَمِيلِ.
دُهِشَ خَالِدٌ بمَا سَمِعَ وارْتَمَى فِي أَحْضَانِ صَدِيقِهِ يُعَانِقُهُ ويَطْلُبُ منْهُ أنْ يُسَامِحَهُ، وبَكَى كُلُّ مَنْ فِي الحَفْل بَعْدَ رُؤْيَتِهِمْ وسَمَاعِهِمْ لِمَوَاقِفِ الوَفَاءِ والتضْحِيَةِ بَيْنَ الصدِيقَيْنِ التَّقِيَّيْنِ.
رَغْمَ تَفَوُّقِ "مِدْحَت" فِي دِرَاسَتِهِ للهَنْدَسَةِ وحُصُولِهِ علَى أعْلَى الدَّرَجاتِ، إلَّا أنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِنَفْسِ التَّفَوُّقِ في أُمُورِ دِينِهِ، فَهُوَ لا يُصَلِّي بَعْضَ الفُرُوضِ فِي تَوْقِيتِهَا ويَجْمَعُ بَعْضَهَا لِيُصَلِّيَها لَيْلًا، وكانَ بالفِعْلِ يَشْعُرُ بالندَمِ ويدْعُو اللهَ أنْ يَهْدِيَهُ ويَجْعَلَهُ مِنَ المُتَّقِينَ. بَعْدَ التخَرُّجِ سَافَرَ مِدْحتُ للخَارِجِ بَحْثًا عَنْ عَمَلٍ، وهُناكَ شَعُرَ بالغُرْبَةِ والوَحْدَةِ، فَشاءَ اللهُ أنْ يَجْمَعَهُ بِشَابٍّ تَقِيٍّ مِنْ بَلَدِهِ اسْمُهُ خالدٌ، احْتَضَنَهُ ووَافَقَ علَى أنْ يَعْمَلَ مَعَهُ، ومَعَ الأيامِ اسْتَطاعَ خَالِدٌ أنْ يَجْعَلَ مِدْحَتَ يُحَافِظُ علَى الصَّلاةِ ويَحْفَظَ القُرآنَ، وتَغَيَّرَ تَمامًا مِنَ الناحِيَةِ الدِّينِيَّةِ، وكانَ سَعِيدًا جِدًّا بهَذَا التغَيُّرِ، الذِي جَعَلَهُ يُحِبُّ خَالِدَ حُبًّا شَدِيدًا.
ومَعَ الأيامِ أنْشَأَ الصدِيقَانِ شَرِكَةً صَغِيرَةً، وكَبَرَتْ حتَّى صَارَتْ مَجْمُوعَةَ شَرِكاتٍ، وفِي أَحَدِ الأيامِ فُوجِئَ مدحَتُ بِصُورَةِ فَتاةٍ جَميلَةٍ علَى مِكْتَبِ خَالِدٍ، ولَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يُخْفِيَ إِعْجَابَهُ بِجَمَالِ الفَتاةِ، فَقالَ لَهُ خالِدٌ: أَتُحِبُّ أنْ تَتَزَوَّجَ هذِهِ الفتاةَ يا صَدِيقِي؟ قَالَ مِدحت: أتَمَنَّى ذَلكَ، ولكِنْ مَنْ تَكُونُ؟ أَجَابَهُ خَالِدٌ: إنَّها خَطِيبَتِي، ولكِنَّهَا مُنْذُ اليومِ مُحَرَّمَةٌ عَلَيَّ وهيَ مِنْ نَصِيبِكَ. حَاوَلَ مِدْحتُ الرَّفْضَ ولكِنَّ صَدِيقَهُ أصَرَّ علَى ذَلكَ، وفِعْلَا تزَوَّجَهَا، وبعْدَ فَتْرَةٍ قَرَّرَ مدْحَتُ الرُّجُوعَ إلى بَلَدِهِ والعَيْشَ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَعَرَضَ علَى خَالِدٍ اقْتِسَامَ الشرِكَةِ وأَخْذَ نَصِيبِهِ، ثمَّ عَادَ إلى بَلَدِهِ وعَمِلَ ورَبِحَ الكثِيرَ، في نَفْسِ الوَقْتِ بدَأَتْ تِجَارَةُ خَالِدٍ تتَدَهْوَرُ فِي بِلادِ الغُرْبَةِ بِسَبَبِ مُحارَبَةِ بَعْضِ المُنافِسِينَ لَهُ، حتَّى خَسِرَ كُلَّ شَيءٍ. رَجَعَ خَالِدٌ إلَى بَلَدِهِ وعَلِمَ مِدحَتُ بِأَمْرِهِ، وشَاءَ اللهُ أنْ يَلْتَقِيَا فِي الطرِيقِ، لكِنَّ مِدْحَتَ هرَبَ مِنْ طَرِيقِهِ، فَحَزِنَ خَالِدٌ وتأَثَّرَ مِنْ تَصَرُّفِ صَدِيقِهِ، خَاصَّةً بعْدَ عِلْمِهِ بأنَّ مِدْحَتَ يُنْفِقُ الكَثيرَ فِي أعْمَالِ الخَيْرِ ويرْعَى أيْتَامًا وأرَامِلَ وفُقَرَاءَ، وبعْدَ أيَّامٍ قَليلَةٍ الْتَقَى خَالِدٌ بِشَيْخٍ عَجُوزٍ، وقَدْ عَرَضَ عليْهِ الشيخُ أنْ يُدِيرَ لَهُ أعْمَالَهُ، وبَعْدَ سَنَتَيْنِ مَاتَ الرجُلُ الطيِّبُ وكَتَبَ قِسْمًا كَبِيرًا مِنْ أَمْلاكِهِ لِخَالِدٍ، ثمَّ جَاءَتْ زَوْجَةُ الشيْخِ وعَرَضَتْ على خَالِدٍ الزَّواجَ منَ ابْنَتِهَا، فَوَافَقَ وطَلَبَ مِنْهَا أنْ تَعْزِمَ مِدْحَتَ علَى حَفْلِ الزِّفَافِ.
وفي يَوْمِ حَفلِ الزوَاجِ دَخَلَ مِدحَتُ مَعَ زوْجَتِهِ، فَأَوْقَفَ خَالِدٌ فِرْقَةَ الأنَاشِيدِ وأَخَذَ المَيْكُروفُونَ وخَاطَبَ المَدْعُوِّينَ قَائِلًا: هذَا صَدِيقِي الذِي احْتَضَنْتُهُ في الغُرْبَةِ وقَاسَمْتُهُ الحُلْوَةَ والمُرَّةَ حتَّى اغْتَنَيْنَا مَعًا، وعنْدَما خَسِرْتُ هَرَبَ مِنْ طَرِيقِي عندَما رَآنِي، هذَا صدِيقِي الذي تنَازَلَتْ لَهُ عنْ خَطِيبَتِي لأنَّهَا أَعْجَبَتْهُ ولمَّا الْتَقَيْتُهُ لَمْ يَمُنَّ علَيَّ بِنَظْرَةٍ. وبِحُرْقَةٍ فِي الصدْرِ ودَمْعَةٍ فِي العَيْنِ أشَارَ لِفِرْقَةِ الأنَاشِيدِ أنْ تُكْمِلَ، بَيْنَمَا الناسُ فِي ذُهُولٍ مِنْ تَصَرُّفَاتِ مِدحتَ، الذِي تَقَدَّمَ وأشَارَ لِفِرْقَةِ الأنَاشِيدِ بالتَّوَقُّفِ، ثمَّ أخَذَ المَيكْروفونَ وقَالَ: أهْلًا بصَدِيقِي الذِي غيَّرْتُ طَرِيقِيَ عندَمَا رَأَيْتُهُ حِرْصًا علَى مَشَاعِرِهِ وهوَ يَرَانِي غَنِيًّا ويَرَى نَفْسَهُ مُعْدَمًا، أهْلًا بِصَدِيقِي الذِي أَرْسَلْتُ لَهُ والِدِي الشيْخَ العَجُوزَ كَيْ يُقَابِلَهُ صُدْفَةً ثمَّ يَحْتَضِنُهُ لِيُدِيرَ أعْمَالَهُ حتَّى لا يَشْعُرَ بأنِّي أَعْطِفُ علَيْهِ، أهْلًا بِصَدِيقِي الذِي طَلَبْتُ مِنْ وَالِدِي أنْ يَكْتُبَ لَهُ جُزءًا كَبِيرًا مِنْ مُمْتَلَكَاتِهِ لأنَّهُ يَسْتَحِقُّ ذَلكَ، وأَرْسَلْتُ لَهُ أُمِّي لِتُزَوِّجَهُ أُخْتِيَ كَيْ لا يَعْتَبِرَها رَدًّا للْجَمِيلِ.
دُهِشَ خَالِدٌ بمَا سَمِعَ وارْتَمَى فِي أَحْضَانِ صَدِيقِهِ يُعَانِقُهُ ويَطْلُبُ منْهُ أنْ يُسَامِحَهُ، وبَكَى كُلُّ مَنْ فِي الحَفْل بَعْدَ رُؤْيَتِهِمْ وسَمَاعِهِمْ لِمَوَاقِفِ الوَفَاءِ والتضْحِيَةِ بَيْنَ الصدِيقَيْنِ التَّقِيَّيْنِ.
Forwarded from قصة وعبرة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سلسة عظماء في التاريخ(الصديقان) قصة ممتعة جدا ومفيدة❤️❤️❤️❤️