Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وثمانية_وأربعون
#أحداث_السنة_السابعة_من_الهجرة
#طريقة_تعامل_رسول_الله_مع_أخطاء_زوجاته
#الجزء_الثاني
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن تعامل رسول الله ﷺ مع بعض أخطاء زوجاته، وزي ما طلبتم هنكمل النهارده الكلام عن طريقة تعامل رسول الله ﷺ مع أخطاء زوجاته😊
◇الموقف الخامس:
الموقف الرابع إللي اتكلمنا عنه المرة إللي فاتت كان عن غيرة السيدة عائشة رضي الله عنها وشوفنا إن بسبب الغيرة دي هي وقعت في الخطأ، وشوفنا إزاي رسول الله ﷺ اتعامل مع الخطأ ده،
الموقف إللي هنقوله دلوقتي برده عن غيرة السيدة عائشة، لكن رسول الله ﷺ اتعامل معاه بطريقة مختلفة، خلونا نشوف الموقف:
السيدة أم سلمة جاءت لرسول الله ﷺ ومعها صَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ حاجة زي طبق كده له ولأصحابه،
وفي رواية تاني إن صفية رضي الله عنها هي إللي أرسلت الطبق إللي في طعام مع خادم لرسول الله ﷺ،
المهم إن في حد من زوجات رسول الله ﷺ أرسلت بطبق فيه طعام، واليوم ده كان يوم عائشة رضي الله عنها،
فلما عائشة شافت الطبق غارت وضربت يد الخادم أو ضربت الطبق فوقع الطبق في الأرض انكسر والطعام اتكب على الأرض،
رسول الله ﷺ بكل هدوء بدأ يلم الطعام إللي في الأرض ويقول : غارت أمكم...غارت أمكم!
رسول الله ﷺ عذَر السيدة عائشة إنها عملت كده بسبب الغيرة، لكن الموقف بيقف عندنا هنا ونقول يا سلام شوفوا حلم رسول الله ﷺ وإن الموقف ده حصل قصاد الصحابة ومع ذلك رسول الله ﷺ لم يَصرخ ولم يشتم وراعى نفسية زوجته الغيور و....و.... كل الكلام ده حلو أوي👍
لكن في نص تاني احنا مش بناخد بالنا منه، وهو تصحيح الخطأ نتيجة الغيرة👌
الغيرة مش مبرر أبدا للخطأ أو إن الشخص إللي بيغير ميتحملش نتيجة خطأه بسبب الغيرة دي،
هنا حصل خطأ وهو كسر الإناء أو الطبق إللي كان فيه الطعام،
ورسول الله ﷺ عادل حكيم، فأخذ الطبق المكسور نصين وحاول إنه يجمعه في بعضه، يعني كأنه بيلزقه كده🤔
وأعطاه للسيدة عائشة لأنها هي إللي كسرته،
وأخذ طبق السيدة عائشة السليم وأعطاه للي اتكسر طبقها، سواء بقى كانت السيدة أم سلمة أو السيدة صفية رضي الله عنهم أجمعين، وقال: طعام بطعام وإناء بإناء،
ففي نفس الوقت إللي رسول الله ﷺ عذر الغيرة إللي عند السيدة عائشة كذلك هو خلاّها تصلّح خطأها إللي حصل بسبب الغيرة،
يعني رسول الله ﷺ بيعلمنا إن أه نُعذر الشخص لما يغير سواء كان رجل أو امرأة أو حتى طفل لكن مش معنى كده إنه لما يغلط بسبب الغيرة دي ويتعدّى حدوده يبقى نسكت ونُقره على غلطه ومنعالجش غلطه👌
مادام أخطأ يبقى يتحمل نتيجة خطأه ويدفع ثمنه بحجم الخطأ ده،
السيدة عائشة رضي الله عنها كسرت الطبق فبقى من نصيبها، وطبقها السليم أُرسل للي اتكسر طبقها وهو ده العدل👌
ومحدش يقول طيب ما هو رسول الله ﷺ قال:
《إن الْغَيْرَى لَا تُبْصِرُ أَسْفَلَ الْوَادِي مِنْ أَعْلَاهُ》
هقولكم الحديث ده ضعيف لا يثبت عن رسول الله ﷺ أصلا💁♂️
ولو فعلا الكلام ده صحيح مكنش رسول الله ﷺ عاتب السيدة عائشة ولَهَدَها في صدرها لما غارت وخرجت وراه زي ما حكينا المرة إللي فاتت،
ومكنش برده صلّح غلطها لما غارت وأعطاها هي الطبق المكسور وأخذ طبقها السليم،
كان على الأقل يشتري طبق تاني بدل إللي اتكسر على أساس يعني إن السيدة عائشة غيرانة ومش واعية بقى بنفسها ولاّ باللي هي عملته🤷♂️
فالغيرة مش مبرر للغلط ولا التعدي على حقوق الغير، لكن نلتمس العذر للغيران ونتعامل معاه بحكمة زي ما رسول الله ﷺ عمل عشان منزوّدش غيرته ونخليه يغلط بزيادة👌
☆طبعا كل الكلام ده لا يَقدح ولا يُسيء للسيدة عائشة إطلاقا،
هي فقط بشر زي باقي البشر وهي مش معصومة فطبيعي جدا إن ممكن يحصل منها بعض الأخطاء، وربنا ارتضاها لرسوله زوجة في الدنيا والآخرة👌
ومادام الإنسان بصفة عامة بيعترف بخطأه وبيصلحه فدي حاجة متعيبوش أبدا، ورسول الله ﷺ نفسه قال :
"لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ"
يعني مينفعش الرجل يكره زوجته بسبب إنه شايف فيها عيوب معينة مش عاجباه،
لأنه لو كره فيها خُلق معين أكيد هيلاقي فيها خُلق تاني كويس،
يعني مثلا ممكن واحدة تكون شَرِسة الخُلُق لكنها في نفس الوقت عفيفة وعندها دين فمفيش إنسان بريء من العيب💁♂️
وحديث رسول الله ﷺ ده قاعدة عامة للكل،
يعني سواء بين الزوج وزوجته أو الزوجة وزوجها أو بين الصاحب وصاحبه أو بين الآباء وأباءهم وهكذا،
فزي ما في عيوب في مميزات، فلازم يكون في موازنة بين الاتنين👌
◇الموقف السادس:
برده عن السيدة عائشة بس المرة الموضوع معكوس بقى، يعني هي إللي اتغار منها😁
كان معروف بين الصحابة إن أحب الناس إلى رسول الله ﷺ هي عائشة رضي الله عنها،
فكان الصحابة بيتحرّوا ليلة السيدة عائشة إللي رسول الله ﷺ هيكون فيها عندها ويرسلوا فيها الهدايا ،
وكان زوجات رسول الله ﷺ حزبين😅
حزب فيه عائشة وحفصة وسودة وصفية،
والحزب الثاني كان فيه أم سلمة وباقي زوجات رسول الله ﷺ ،
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وثمانية_وأربعون
#أحداث_السنة_السابعة_من_الهجرة
#طريقة_تعامل_رسول_الله_مع_أخطاء_زوجاته
#الجزء_الثاني
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن تعامل رسول الله ﷺ مع بعض أخطاء زوجاته، وزي ما طلبتم هنكمل النهارده الكلام عن طريقة تعامل رسول الله ﷺ مع أخطاء زوجاته😊
◇الموقف الخامس:
الموقف الرابع إللي اتكلمنا عنه المرة إللي فاتت كان عن غيرة السيدة عائشة رضي الله عنها وشوفنا إن بسبب الغيرة دي هي وقعت في الخطأ، وشوفنا إزاي رسول الله ﷺ اتعامل مع الخطأ ده،
الموقف إللي هنقوله دلوقتي برده عن غيرة السيدة عائشة، لكن رسول الله ﷺ اتعامل معاه بطريقة مختلفة، خلونا نشوف الموقف:
السيدة أم سلمة جاءت لرسول الله ﷺ ومعها صَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ حاجة زي طبق كده له ولأصحابه،
وفي رواية تاني إن صفية رضي الله عنها هي إللي أرسلت الطبق إللي في طعام مع خادم لرسول الله ﷺ،
المهم إن في حد من زوجات رسول الله ﷺ أرسلت بطبق فيه طعام، واليوم ده كان يوم عائشة رضي الله عنها،
فلما عائشة شافت الطبق غارت وضربت يد الخادم أو ضربت الطبق فوقع الطبق في الأرض انكسر والطعام اتكب على الأرض،
رسول الله ﷺ بكل هدوء بدأ يلم الطعام إللي في الأرض ويقول : غارت أمكم...غارت أمكم!
رسول الله ﷺ عذَر السيدة عائشة إنها عملت كده بسبب الغيرة، لكن الموقف بيقف عندنا هنا ونقول يا سلام شوفوا حلم رسول الله ﷺ وإن الموقف ده حصل قصاد الصحابة ومع ذلك رسول الله ﷺ لم يَصرخ ولم يشتم وراعى نفسية زوجته الغيور و....و.... كل الكلام ده حلو أوي👍
لكن في نص تاني احنا مش بناخد بالنا منه، وهو تصحيح الخطأ نتيجة الغيرة👌
الغيرة مش مبرر أبدا للخطأ أو إن الشخص إللي بيغير ميتحملش نتيجة خطأه بسبب الغيرة دي،
هنا حصل خطأ وهو كسر الإناء أو الطبق إللي كان فيه الطعام،
ورسول الله ﷺ عادل حكيم، فأخذ الطبق المكسور نصين وحاول إنه يجمعه في بعضه، يعني كأنه بيلزقه كده🤔
وأعطاه للسيدة عائشة لأنها هي إللي كسرته،
وأخذ طبق السيدة عائشة السليم وأعطاه للي اتكسر طبقها، سواء بقى كانت السيدة أم سلمة أو السيدة صفية رضي الله عنهم أجمعين، وقال: طعام بطعام وإناء بإناء،
ففي نفس الوقت إللي رسول الله ﷺ عذر الغيرة إللي عند السيدة عائشة كذلك هو خلاّها تصلّح خطأها إللي حصل بسبب الغيرة،
يعني رسول الله ﷺ بيعلمنا إن أه نُعذر الشخص لما يغير سواء كان رجل أو امرأة أو حتى طفل لكن مش معنى كده إنه لما يغلط بسبب الغيرة دي ويتعدّى حدوده يبقى نسكت ونُقره على غلطه ومنعالجش غلطه👌
مادام أخطأ يبقى يتحمل نتيجة خطأه ويدفع ثمنه بحجم الخطأ ده،
السيدة عائشة رضي الله عنها كسرت الطبق فبقى من نصيبها، وطبقها السليم أُرسل للي اتكسر طبقها وهو ده العدل👌
ومحدش يقول طيب ما هو رسول الله ﷺ قال:
《إن الْغَيْرَى لَا تُبْصِرُ أَسْفَلَ الْوَادِي مِنْ أَعْلَاهُ》
هقولكم الحديث ده ضعيف لا يثبت عن رسول الله ﷺ أصلا💁♂️
ولو فعلا الكلام ده صحيح مكنش رسول الله ﷺ عاتب السيدة عائشة ولَهَدَها في صدرها لما غارت وخرجت وراه زي ما حكينا المرة إللي فاتت،
ومكنش برده صلّح غلطها لما غارت وأعطاها هي الطبق المكسور وأخذ طبقها السليم،
كان على الأقل يشتري طبق تاني بدل إللي اتكسر على أساس يعني إن السيدة عائشة غيرانة ومش واعية بقى بنفسها ولاّ باللي هي عملته🤷♂️
فالغيرة مش مبرر للغلط ولا التعدي على حقوق الغير، لكن نلتمس العذر للغيران ونتعامل معاه بحكمة زي ما رسول الله ﷺ عمل عشان منزوّدش غيرته ونخليه يغلط بزيادة👌
☆طبعا كل الكلام ده لا يَقدح ولا يُسيء للسيدة عائشة إطلاقا،
هي فقط بشر زي باقي البشر وهي مش معصومة فطبيعي جدا إن ممكن يحصل منها بعض الأخطاء، وربنا ارتضاها لرسوله زوجة في الدنيا والآخرة👌
ومادام الإنسان بصفة عامة بيعترف بخطأه وبيصلحه فدي حاجة متعيبوش أبدا، ورسول الله ﷺ نفسه قال :
"لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ"
يعني مينفعش الرجل يكره زوجته بسبب إنه شايف فيها عيوب معينة مش عاجباه،
لأنه لو كره فيها خُلق معين أكيد هيلاقي فيها خُلق تاني كويس،
يعني مثلا ممكن واحدة تكون شَرِسة الخُلُق لكنها في نفس الوقت عفيفة وعندها دين فمفيش إنسان بريء من العيب💁♂️
وحديث رسول الله ﷺ ده قاعدة عامة للكل،
يعني سواء بين الزوج وزوجته أو الزوجة وزوجها أو بين الصاحب وصاحبه أو بين الآباء وأباءهم وهكذا،
فزي ما في عيوب في مميزات، فلازم يكون في موازنة بين الاتنين👌
◇الموقف السادس:
برده عن السيدة عائشة بس المرة الموضوع معكوس بقى، يعني هي إللي اتغار منها😁
كان معروف بين الصحابة إن أحب الناس إلى رسول الله ﷺ هي عائشة رضي الله عنها،
فكان الصحابة بيتحرّوا ليلة السيدة عائشة إللي رسول الله ﷺ هيكون فيها عندها ويرسلوا فيها الهدايا ،
وكان زوجات رسول الله ﷺ حزبين😅
حزب فيه عائشة وحفصة وسودة وصفية،
والحزب الثاني كان فيه أم سلمة وباقي زوجات رسول الله ﷺ ،