Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_والعشرون
#عام_الحزن
وقفنا المرة إللي فاتت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمه أبو طالب مات وقريش ما صدقت واشتدت في الأذى على رسول الله جدا،
اجتمع على رسول الله الأذى الجسدي والأذى النفسي، فكان إللي بيخفف عنه ويصبّره بعد ربنا هي زوجته خديجة😊
كانت معاه من البداية،
من فترة شبابه لحد نزول الوحي، وفترة الجهر بالدعوة وشِعب أبي طالب،
وجعلت كل أموالها تحت تصرف رسول الله، يتصرف فيها زي ما هو عايز عشان تعينه على نشر دعوة الإسلام
فخديجة كانت لها مكانة خاصة في قلب رسول الله وكانة خاصة عند رب العالمين ،
لدرجة إن ربنا أرسل لها السلام مع جبريل ليخبرها به رسول الله 😮
وربنا بشرها على لسان رسول الله ببيت في الجنة من اللؤلؤ المجوف هادئ جدا مفهوش أي دوشة،
"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"أَتَىَ جِبْرِيلُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللّهِ هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْكَ، مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ،
فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السّلاَمَ مِنْ رَبّهَا عَزّ وَجَلّ، وَمِنّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنّةِ مِنْ قَصَبٍ لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ".
مع إن الجنة أصلا هادئة ، لكن زيادة تخصيص لخديجة؛
لأنها كانت دائما بتحافظ على هدوء البيت لرسول الله عشان يرجع يرتاح فيه،
لم يُذكر عنها إنها عملت مشكلة مع رسول الله، ولا رفعت صوتها عليه ولم تُتعبه أبدا، و بالعكس كمان دي كانت بتساعده وتعينه،
مع إن كان في فرص كثيرة للمشاكل بسبب الدعوة،
لكن مع ذلك تحمّلت الأذى مع رسول الله وصبرت،
فبقت أفضل نساء أهل الجنة، فتخيلوا كانت امرأة صالحة أد إيه رضي الله عنها😊
وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة، فلما تكون امرأة بالصلاح ده ، زوجها هيحبها أد إيه،
ولو الزوج ده بقى رسول الله صلى الله عليه وسلم هيبقى الحب عامل إزاي 🙊
ومع إن الزواج بأكثر من امرأة كان منتشر عادي في الجاهلية
إلا إن رسول الله لم يتزوج عليها أبدا خلال حياتها معاه إللي استمرت خمسة وعشرين سنة👌
وده من تقديره لها عليه الصلاة والسلام، فهي أغنته عن أي امرأة وكانت له نعم الزوجة،
فكان من وفائه لها وهو صاحب الخلق العظيم إنه لا يُكدر عليها الحياة بسبب الغيرة 😉
لكن مهما كان الإنسان بيحب شخص ومرتبط به فسنة الله في الكون لا تتبدل ولا تتغير،
بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام وفي رواية ثانية قيل شهر ماتت خديجة رضي الله عنها😞
بصفة عامة موت الزوجة بالنسبة للرجل بيبقى مصيبة ،وكل ما طالت العشرة كان الوضع أشد والفراق أصعب،
فتخيلوا لما تكون زوجة زي خديجة رضي الله عنها وتموت،
وكمان ماتت في أشد الأوقات على رسول الله👌
لسه رسول الله مخرجش من حزنه على موت أبي طالب على الكفر،
فربنا يبتليه بفقد السكن ، بفقد رفيقة عمره وأم أولاده😞
ماتت إللي كانت بتهون عليه وتعطيه الثقة لما يشتد عليه الأذى من قريش، ابتلاءات ورا بعض ورا بعض،
ورسول الله في الإبتلاءات دي مكنش شاب صغير ده كان عنده خمسين سنة 😥
خمسين سنة وشايل هم المسلمين في الحبشة وهم المسلمين المستضعفين في مكة،
وهم نشر الدعوة ده غير الأذى والإبتلاءات إللي بيتعرض لها هو نفسه شخصيا😔
ومع ذلك رسول الله لم يعترض على قضاء الله، مقلش هو أنا ليه ربنا بيعمل معايا كده وأنا رسول،
مقلش هو إيه الحكمة يعني إن ربنا يبتليني الإبتلاءات دي كلها،
مقلش يارب كفاية أنا تعبت ومبقتش مستحمل ،
بتسمعوا الكلام ده من الناس ولا لأ، وابتلاءاتهم متجيش ذرة في ابتلاءات رسول الله صلى الله عليه وسلم😑
رسول الله كان بيحزن ،والحزن ده شيء طبيعي في النفس البشرية👌
واحنا قلنا قبل كده إن الحزن لا يتعارض مع الصبر والرضا لما اتكلمنا في قصة يوسف عليه السلام الجزء الخامس ،
لما يعقوب عليه السلام وهو نبي حزن لفقد يوسف وأخوه،
المشكلة مش في الحزن ،ده شيء طبيعي لكن المشكلة لما الحزن يخلي حياتنا تقف😑
تلاقي البنت مامتها ماتت أو أبوها أو...أو... وتقول خلاص أنا حياتي وقفت ومش عارفة استمر في الحياة،
وده سببه ضعف الإيمان، لازم نكون مستعدين نفسيا وإيمانيا لفراق أي أحد عشان منتصدمش وحياتنا تقف👌
أي حد بنحبه هنفارقه في يوم من الأيام،
قال جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم
"أحبب من شئت فإنك مُفارقه"👌
سواء أم أو أب أو جد أو ابن أو زوج أو زوجة أو...أو....زي ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وربنا قالها لرسول الله ولنا:
"إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ "
رسول الله هو أشد البشر بلاءا على الإطلاق ، ومهما كانت ابتلاءاتنا فهو ابتلاءاته كانت أشد،
ومع ذلك حياته موقفتش ، كان بيحزن ويتألم لكن الحياة بتستمر،
عنده دعوة لازم يوصلها لكل أهل الأرض، عنده أصحاب بيتعذبوا لازم يهون عليهم،
رسول الله عنده مسؤوليات تخيلوا لو حزنه خلى حياته تقف!!
كل حاجة هتضيع😳
فينفعش احنا كمان حياتنا تقف، عندنا مسؤوليا
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_والعشرون
#عام_الحزن
وقفنا المرة إللي فاتت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمه أبو طالب مات وقريش ما صدقت واشتدت في الأذى على رسول الله جدا،
اجتمع على رسول الله الأذى الجسدي والأذى النفسي، فكان إللي بيخفف عنه ويصبّره بعد ربنا هي زوجته خديجة😊
كانت معاه من البداية،
من فترة شبابه لحد نزول الوحي، وفترة الجهر بالدعوة وشِعب أبي طالب،
وجعلت كل أموالها تحت تصرف رسول الله، يتصرف فيها زي ما هو عايز عشان تعينه على نشر دعوة الإسلام
فخديجة كانت لها مكانة خاصة في قلب رسول الله وكانة خاصة عند رب العالمين ،
لدرجة إن ربنا أرسل لها السلام مع جبريل ليخبرها به رسول الله 😮
وربنا بشرها على لسان رسول الله ببيت في الجنة من اللؤلؤ المجوف هادئ جدا مفهوش أي دوشة،
"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"أَتَىَ جِبْرِيلُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللّهِ هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْكَ، مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ،
فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السّلاَمَ مِنْ رَبّهَا عَزّ وَجَلّ، وَمِنّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنّةِ مِنْ قَصَبٍ لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ".
مع إن الجنة أصلا هادئة ، لكن زيادة تخصيص لخديجة؛
لأنها كانت دائما بتحافظ على هدوء البيت لرسول الله عشان يرجع يرتاح فيه،
لم يُذكر عنها إنها عملت مشكلة مع رسول الله، ولا رفعت صوتها عليه ولم تُتعبه أبدا، و بالعكس كمان دي كانت بتساعده وتعينه،
مع إن كان في فرص كثيرة للمشاكل بسبب الدعوة،
لكن مع ذلك تحمّلت الأذى مع رسول الله وصبرت،
فبقت أفضل نساء أهل الجنة، فتخيلوا كانت امرأة صالحة أد إيه رضي الله عنها😊
وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة، فلما تكون امرأة بالصلاح ده ، زوجها هيحبها أد إيه،
ولو الزوج ده بقى رسول الله صلى الله عليه وسلم هيبقى الحب عامل إزاي 🙊
ومع إن الزواج بأكثر من امرأة كان منتشر عادي في الجاهلية
إلا إن رسول الله لم يتزوج عليها أبدا خلال حياتها معاه إللي استمرت خمسة وعشرين سنة👌
وده من تقديره لها عليه الصلاة والسلام، فهي أغنته عن أي امرأة وكانت له نعم الزوجة،
فكان من وفائه لها وهو صاحب الخلق العظيم إنه لا يُكدر عليها الحياة بسبب الغيرة 😉
لكن مهما كان الإنسان بيحب شخص ومرتبط به فسنة الله في الكون لا تتبدل ولا تتغير،
بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام وفي رواية ثانية قيل شهر ماتت خديجة رضي الله عنها😞
بصفة عامة موت الزوجة بالنسبة للرجل بيبقى مصيبة ،وكل ما طالت العشرة كان الوضع أشد والفراق أصعب،
فتخيلوا لما تكون زوجة زي خديجة رضي الله عنها وتموت،
وكمان ماتت في أشد الأوقات على رسول الله👌
لسه رسول الله مخرجش من حزنه على موت أبي طالب على الكفر،
فربنا يبتليه بفقد السكن ، بفقد رفيقة عمره وأم أولاده😞
ماتت إللي كانت بتهون عليه وتعطيه الثقة لما يشتد عليه الأذى من قريش، ابتلاءات ورا بعض ورا بعض،
ورسول الله في الإبتلاءات دي مكنش شاب صغير ده كان عنده خمسين سنة 😥
خمسين سنة وشايل هم المسلمين في الحبشة وهم المسلمين المستضعفين في مكة،
وهم نشر الدعوة ده غير الأذى والإبتلاءات إللي بيتعرض لها هو نفسه شخصيا😔
ومع ذلك رسول الله لم يعترض على قضاء الله، مقلش هو أنا ليه ربنا بيعمل معايا كده وأنا رسول،
مقلش هو إيه الحكمة يعني إن ربنا يبتليني الإبتلاءات دي كلها،
مقلش يارب كفاية أنا تعبت ومبقتش مستحمل ،
بتسمعوا الكلام ده من الناس ولا لأ، وابتلاءاتهم متجيش ذرة في ابتلاءات رسول الله صلى الله عليه وسلم😑
رسول الله كان بيحزن ،والحزن ده شيء طبيعي في النفس البشرية👌
واحنا قلنا قبل كده إن الحزن لا يتعارض مع الصبر والرضا لما اتكلمنا في قصة يوسف عليه السلام الجزء الخامس ،
لما يعقوب عليه السلام وهو نبي حزن لفقد يوسف وأخوه،
المشكلة مش في الحزن ،ده شيء طبيعي لكن المشكلة لما الحزن يخلي حياتنا تقف😑
تلاقي البنت مامتها ماتت أو أبوها أو...أو... وتقول خلاص أنا حياتي وقفت ومش عارفة استمر في الحياة،
وده سببه ضعف الإيمان، لازم نكون مستعدين نفسيا وإيمانيا لفراق أي أحد عشان منتصدمش وحياتنا تقف👌
أي حد بنحبه هنفارقه في يوم من الأيام،
قال جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم
"أحبب من شئت فإنك مُفارقه"👌
سواء أم أو أب أو جد أو ابن أو زوج أو زوجة أو...أو....زي ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وربنا قالها لرسول الله ولنا:
"إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ "
رسول الله هو أشد البشر بلاءا على الإطلاق ، ومهما كانت ابتلاءاتنا فهو ابتلاءاته كانت أشد،
ومع ذلك حياته موقفتش ، كان بيحزن ويتألم لكن الحياة بتستمر،
عنده دعوة لازم يوصلها لكل أهل الأرض، عنده أصحاب بيتعذبوا لازم يهون عليهم،
رسول الله عنده مسؤوليات تخيلوا لو حزنه خلى حياته تقف!!
كل حاجة هتضيع😳
فينفعش احنا كمان حياتنا تقف، عندنا مسؤوليا