وذكّر 😍💪💗
367 subscribers
2.39K photos
773 videos
114 files
1.19K links
رابط القناة: https://t.me/joinchat/TllC_jXltzQQ52h4


بوت التواصل: @Wazer44_bot
Download Telegram
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثانية_والسبعون
#اختيار_أرض_المعركة
#أخبار_بعض_من_خرج_في_غزوة_أحد

اتكلمنا المرة إللي فاتت عن تجهيز رسول الله ﷺ لجيش المسلمين وقلنا إنه قعد يستعرض الجيش عشان يشوف لو فيه خلل، أو في حد لا يصلُح للقتال،
فوهو بيشوف الجيش إللي كان عدده ألف رجل شاف أطفال في الجيش جايين عايزين يجاهدوا مع رسول الله ﷺ😮
زي أسامة بن زيد بن حارثة إللي كان عمره حوالي من تسعة إلى عشرة أعوام،
وأسامة يعتبر حفيد رسول الله ﷺ لأن أبوه زيد كان تبناه رسول الله ﷺ وبقى اسمه زيد بن محمد لحد ما اتحرم التبني، وكان رسول الله ﷺ بيحبه هو وأبوه،
وكان أسامة يُسمى الحِبّ بن الحِبّ،
وكان من الأطفال في الجيش عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبو سعيد الخدري،
وكان رسول الله ﷺ بيرد عن الجهاد أي حد تحت سن خمسة عشرة عاما،
لأن من صفات الجيش المنتصر توْسِيد الأمر إلى أهله،
يعني إني أعطي المسؤولية للي يقدر يتحملها من غير واسطة أو محسوبية أو عشان أنا بحب فلان أو لأ👌
ومن علامات يوم القيامة أن يُوَسّد الأمر لغير أهله، يعني واحد مبيفهمش في الاقتصاد نلاقيه متعيّن في أعلى مناصب الاقتصاد،
واحد مش عارف يبقى مسؤول عن فرخة نلاقيه بقى مسؤول عن ملايين البشر وهكذا😑
جاء رجل لرسول الله ﷺ يسأله متى الساعة،
قال له رسول الله ﷺ:
إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسّد الأمر إلى غير أهله."

فرسول الله ﷺ كان بيعطي المسؤولية للي يقدر عليها فعلا وهو عارف إن دول أطفال مش أد المسؤولية،
لكن دايما في شواذ للقاعدة 😁
واحد من صغار الصحابة اسمه رافع بن خديج كانت قدرته في الرماية ممتازة على الرغم من إن عمره كان ثلاثة عشر عاما إلى أربعة عشرة عام، فوافق رسول الله ﷺ إنه يخرج معاه في الغزوة،
واحد تاني من صغار الصحابة اسمه سَمُرَة بن جُنْدَب كان عمره أقل من خمسة عشرة عام هو كمان قال لرسول الله ﷺ :
اشمعنى رافع، أنا أقوى من رافع خليني أصارعه يا رسول الله وهتشوف إني أقدر أغلبه 😤
فقال لهما رسول الله ﷺ خلاص تصارعا، عشان يختبر قدراتهم القتالية،
فلما تصارعا غلب سَمُرة رافعا، فوافق رسول الله ﷺ إن سمرة يخرج معاه للجهاد زي رافع،
وجاء رسول الله ﷺ واحد من الصحابة اسمه عمرو بن الجَمُوح، كان من سادات الأنصار عايز يخرج يجاهد معاه، لكن الصحابي ده عنده عرج في رجله،
يعني بيمشي يعرج، فأبناءه قالوا له ربنا عذرك مش فرض عليك الجهاد🤷‍♂️
وكان حاول يخرج مع رسول الله ﷺ في غزوة بدر لكن أباؤه منعوه لنفس السبب،
لكنه المرة دي صمم إنه يخرج وذهب لرسول الله ﷺ يشتكي أبناءه وإنه عايز يخرج،
فرسول الله ﷺ قال له :
إنت عندك عذر، الجهاد مش فرض عليك، فقال له عمرو بن الجموح :
أنا عايز أطأ الجنة بعرجتي هذه، يعني عايز أدخل الجنة بعرجتي دي،
فوافق رسول الله ﷺ وأذن له إنه يخرج معاه للجهاد.

☆عارفين عمرو بن الجموح ده كان آخر واحد أسلم من الأنصار ومع ذلك شوفوا إصراره على الخروج للجهاد مع إنه معذور😮
"ليْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ"
وقصة إسلامه عجيبة، لما مصعب بن عمير جاء للمدينة وبدأ يدعو الناس للإسلام، وكان أبناء عمرو بن الجموح ممن سابقوا للإسلام وكانوا ممن حضر بيعة العقبة الثانية،
وأسلمت زوجته وأخوها عبد الله بن حرام إللي كان صديق مقرب منه ومش بس زوج أخته، ومع ذلك عمرو بن الجموح لم يُسلم👌
وكان عنده صنم اسمه مناف بيعبده، فكان معاذ ابنه وصاحبه اسمه معاذ بن جبل بيدعوا الناس للإسلام،
فاستعملوا الحيلة مع عمرو بن الجموح عشان يبينوا له بالعقل إن الصنم إللي بيبعده ده لا يضر ولا ينفع،
فكان معاذ بن عمرو وصاحبه معاذ بن جبل كل يوم بالليل يأخذوا الصنم مناف بتاعه ده ويرموه في حفرة من الحفر إللي الناس بترمي فيها الفضلات،
يقوم عمرو بن الجموح الصبح مش لاقي الصنم بتاعه😕
يقعد يدوّر عليه لحد ما يلاقيه مرمي في الحفرة فيغضب ويزعق ويقول :
مين إللي تعدى على الإله بتاعنا😡
فيأخذه ويغسله وينظفه ويُعطره، ولما ييجي الليل يكرر المعاذان نفس الفعلة، لحد ما زهق عمرو بن الجموح، فجاء بسيف وعلقه في رقبة الصنم وقال له:
شوف، لو حد جاءك عشان يؤذيك دافع عن نفسك بالسيف👌
صحي تاني يوم الصبح ملقاش الصنم، لقاه في الحفرة ومش بس كده ده لقاه مربوط في كلب ميت😷
فوهو قاعد غضبان ومتضايق رآه بعض أشراف المدينة من المسلمين فقعدوا يفهموه مين هو الإله العظيم الذي ليس كمثله شيء،
وإزاي يكون إله ومش قادر يدافع عن نفسه، فكلموه عن الإسلام وعن رسول الله ﷺ، فقام عمرو بن الجموح وتطهر وتطيب وذهب لرسول الله ﷺ ليبايعه على الإسلام،
وكان لما أسلم على مشارف الستين من عمره،
ولما طلب إنه يخرج للجهاد مع رسول الله ﷺ في غزوة أحد كان في الستين من عمره،
مقلش خلاص بقى أنا ربنا عذرني وممكن آخذ بالرخصة وأقعد،
أو أنا رجل كبير في السن ومش هقدر أجاهد أصلا، الناس دي مكنتش بتفكر كده، الناس دي كانوا عار