Forwarded from قناةٌ محذوفة.
-
[شَمسُ الخَمِيسِ إذَا تَغِيبْ . . زِد فِي الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيبْ!]
-
اللهمّ صلِّ علىٰ مُحمّدٍ، وَعلىٰ آل مُحمّدٍ، كَما صلّيتَ علىٰ إبرَاهِيم، وَعلىٰ آلِ إبراهيم.
وَبارِك علىٰ مُحمّدٍ، وَعلىٰ آلِ مُحمّدٍ، كَما بَارَكتَ علىٰ إبرَاهِيمَ، وَعلىٰ آلِ إبراهيمَ، إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.
[شَمسُ الخَمِيسِ إذَا تَغِيبْ . . زِد فِي الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيبْ!]
-
اللهمّ صلِّ علىٰ مُحمّدٍ، وَعلىٰ آل مُحمّدٍ، كَما صلّيتَ علىٰ إبرَاهِيم، وَعلىٰ آلِ إبراهيم.
وَبارِك علىٰ مُحمّدٍ، وَعلىٰ آلِ مُحمّدٍ، كَما بَارَكتَ علىٰ إبرَاهِيمَ، وَعلىٰ آلِ إبراهيمَ، إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد🤍
على منهاج النُّبُوَّة ٦٨
إنَّ لصاحب الحقِّ مقالاً!
اشترى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من أعرابيٍّ جَملاً بوَسْقٍ من تمرٍ -والوَسْق تقريباً مقدار ما تحمله الدابة- فلما رجعَ إلى بيته يُريدُ أن يُرسل التمر للأعرابي ثمناً للجمل وجد أن أهله قد أنفقوه كله بين أكلٍ وصدقةٍ وهدية، فخرجَ من بيته، وقال للأعرابي: يا عبد الله، إنَّا قد ابتعنا منك جَزوراً بوَسْقٍ من تمرٍ فالتمسناه فلم نجده!
فقال الأعرابي: وا غدراه!
فنهرَه الناس، وقالوا: قاتلكَ الله، أيغدُرُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم؟!
فقال لهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: دعوه، فإنَّ لصاحب الحقِّ مقالاً!
ثم أمرَ أحد أصحابه أن يذهبَ إلى خويلة بنت حكيم يسألها وَسْقاً من تمرٍ دَيْناً، فأرسلتْ خويلة إليه بالتمر، فدفعه إلى الأعرابي ومضى!
قصة على اقتضابها إلا أن فيها دروساً كثيرةً وعِبراً:
1- لم يُعنِّف النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أهل بيته لأنهم أفنوا التمر كله دون أن يُخبروه، ولم يسأل حتى من أكلَ، ولِمن أهديتم منه، وعلى من تصدَّقتُم! وهكذا يجب أن يكون الرجل في بيته، صحيح أنه لا بأس بتنظيم أُمور البيت المالية، ولكن من العيب أن يُعاملَ الرجل أهل بيته كأنه خازن بيت المال، يكتب التمرة التي تدخل عنده، ويُسجِّل التمرة التي تُغادر بيته، يُريدُ أن يُحصي على أُسرتِه اللُّقمة التي يأكلونها، وإنَّ عدو النساء الأول هو البُخل، بُخل المال، وبُخل العاطفة، وبُخل الاهتمام!
2- عندما علِمَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه لم يعُد يملك التمر، ذهبَ إلى الأعرابي مباشرة وأخبره بالأمر، وهذا من أدب النُبوة، وقد ٱبتُلينا هذه الأيام بالتطنيش!
يقصدكَ أحدهم في دَيْن، فتعملُ بأصلكَ، فإذا جاءَ وقتُ السَّداد ما عُدتَ تراه، والواجب على من من حان وقت سداد دينه أن يُخبر صاحب الدين أن أموره تعسَّرتْ ويطلبْ تأجيلاً، أما أن يتجاهل الموضوع كأنه ما كان فَفِيه خُلقان ذميمان، الأول الحنث بالوعد، والثاني مُقابلة المعروف بالإساءة!
3- اُنظُرْ لفقه النبوة، لم يرضَ أن يُعنِّفَ أصحابُه الرجلَ رغم جفائه في الرَّد بل التمسَ له العذر قائلاً: دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً! فأحياناً حين يشعرُ الإنسان بالظُلم يتخلَّى عن شيء من لباقتِه، تجدُ الزوجة المجروحة من سوء المعاملة تتفوَّه بكلامٍ ما يجب أن تقوله، ولكن لماذا علينا أن نُحاكم ردة الفعل وننسى الفعل الأصلي؟!
وتجدُ من وقعَ عليه نصبٌ واحتيالٌ لا يتركُ مجلساً إلا وذمَّ فيه من نصبَ واحتال عليه، فحاولوا أن تتفهَّموا شعور المرارة عند هؤلاء قبل أن تُحاولوا أن تُعطوهم درساً في التربية واللياقة الاجتماعية!
4- أفهامُ الناسِ تختلفُ تبعاً لاختلافِ عقولهم وثقافاتهم، فلا تتوقَّع أن يكون الجميع بذات النُّضج واللَّباقة والكياسة، الفهم أرزاق أيضاً! ولو أن صحابياً كان مكان هذا الأعرابي لقال للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم: فِداكَ كل تمر المدينة وجِمالها، ولكن الأعرابي قال له: وا غدراه! فتفهَّموا اختلاف العقول والطباع، نحن مُتشابهون من الخارج فقط، أما من الداخل فنحن عوالم مختلفة، من الناس من يُخاصمكَ عاماً لمزحةٍ عابرة، ومنهم لو جرحته بكلمة ما هانت عليه العِشرة التي هانتْ عليكَ، ولتغافل ومرَّرها لكَ لِلحفاظ على الودِّ القديم!
5- الإساءةُ في طلب الحق لا تُلغيه، من الناس من إذا طُلب منه أداء حق بأسلوب فظ لجعلَ الأسلوب الفظ مقابل الحق الذي عليه، لا يا عزيزي، أنت مُطالب أن تُؤدِّي الذي عليك، ولستَ مطالباً بتربية الناس!
أدهم شرقاوي
#على_منهاج_النبوة
إنَّ لصاحب الحقِّ مقالاً!
اشترى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من أعرابيٍّ جَملاً بوَسْقٍ من تمرٍ -والوَسْق تقريباً مقدار ما تحمله الدابة- فلما رجعَ إلى بيته يُريدُ أن يُرسل التمر للأعرابي ثمناً للجمل وجد أن أهله قد أنفقوه كله بين أكلٍ وصدقةٍ وهدية، فخرجَ من بيته، وقال للأعرابي: يا عبد الله، إنَّا قد ابتعنا منك جَزوراً بوَسْقٍ من تمرٍ فالتمسناه فلم نجده!
فقال الأعرابي: وا غدراه!
فنهرَه الناس، وقالوا: قاتلكَ الله، أيغدُرُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم؟!
فقال لهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: دعوه، فإنَّ لصاحب الحقِّ مقالاً!
ثم أمرَ أحد أصحابه أن يذهبَ إلى خويلة بنت حكيم يسألها وَسْقاً من تمرٍ دَيْناً، فأرسلتْ خويلة إليه بالتمر، فدفعه إلى الأعرابي ومضى!
قصة على اقتضابها إلا أن فيها دروساً كثيرةً وعِبراً:
1- لم يُعنِّف النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أهل بيته لأنهم أفنوا التمر كله دون أن يُخبروه، ولم يسأل حتى من أكلَ، ولِمن أهديتم منه، وعلى من تصدَّقتُم! وهكذا يجب أن يكون الرجل في بيته، صحيح أنه لا بأس بتنظيم أُمور البيت المالية، ولكن من العيب أن يُعاملَ الرجل أهل بيته كأنه خازن بيت المال، يكتب التمرة التي تدخل عنده، ويُسجِّل التمرة التي تُغادر بيته، يُريدُ أن يُحصي على أُسرتِه اللُّقمة التي يأكلونها، وإنَّ عدو النساء الأول هو البُخل، بُخل المال، وبُخل العاطفة، وبُخل الاهتمام!
2- عندما علِمَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه لم يعُد يملك التمر، ذهبَ إلى الأعرابي مباشرة وأخبره بالأمر، وهذا من أدب النُبوة، وقد ٱبتُلينا هذه الأيام بالتطنيش!
يقصدكَ أحدهم في دَيْن، فتعملُ بأصلكَ، فإذا جاءَ وقتُ السَّداد ما عُدتَ تراه، والواجب على من من حان وقت سداد دينه أن يُخبر صاحب الدين أن أموره تعسَّرتْ ويطلبْ تأجيلاً، أما أن يتجاهل الموضوع كأنه ما كان فَفِيه خُلقان ذميمان، الأول الحنث بالوعد، والثاني مُقابلة المعروف بالإساءة!
3- اُنظُرْ لفقه النبوة، لم يرضَ أن يُعنِّفَ أصحابُه الرجلَ رغم جفائه في الرَّد بل التمسَ له العذر قائلاً: دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً! فأحياناً حين يشعرُ الإنسان بالظُلم يتخلَّى عن شيء من لباقتِه، تجدُ الزوجة المجروحة من سوء المعاملة تتفوَّه بكلامٍ ما يجب أن تقوله، ولكن لماذا علينا أن نُحاكم ردة الفعل وننسى الفعل الأصلي؟!
وتجدُ من وقعَ عليه نصبٌ واحتيالٌ لا يتركُ مجلساً إلا وذمَّ فيه من نصبَ واحتال عليه، فحاولوا أن تتفهَّموا شعور المرارة عند هؤلاء قبل أن تُحاولوا أن تُعطوهم درساً في التربية واللياقة الاجتماعية!
4- أفهامُ الناسِ تختلفُ تبعاً لاختلافِ عقولهم وثقافاتهم، فلا تتوقَّع أن يكون الجميع بذات النُّضج واللَّباقة والكياسة، الفهم أرزاق أيضاً! ولو أن صحابياً كان مكان هذا الأعرابي لقال للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم: فِداكَ كل تمر المدينة وجِمالها، ولكن الأعرابي قال له: وا غدراه! فتفهَّموا اختلاف العقول والطباع، نحن مُتشابهون من الخارج فقط، أما من الداخل فنحن عوالم مختلفة، من الناس من يُخاصمكَ عاماً لمزحةٍ عابرة، ومنهم لو جرحته بكلمة ما هانت عليه العِشرة التي هانتْ عليكَ، ولتغافل ومرَّرها لكَ لِلحفاظ على الودِّ القديم!
5- الإساءةُ في طلب الحق لا تُلغيه، من الناس من إذا طُلب منه أداء حق بأسلوب فظ لجعلَ الأسلوب الفظ مقابل الحق الذي عليه، لا يا عزيزي، أنت مُطالب أن تُؤدِّي الذي عليك، ولستَ مطالباً بتربية الناس!
أدهم شرقاوي
#على_منهاج_النبوة
Forwarded from °• فَجر الصّحوَة 🌿📚 •°
-
اللهم كُن لأهلنا في درعا ، ضاق السبيل واشتد الكرب ، فكُن لهم ناصراً ومعيناً ، حين غفل الكل عنهم !
عن النعمان بن بشير عن النبي ﷺ قال : "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى"
هذا الذي يجب أن يكون منك أيها المسلم ، وإن عجزنا عن التراحم والود ؛ فالدعاء هو السبيل والوَصل (اذكروهم)
اللهم كُن لأهلنا في درعا ، ضاق السبيل واشتد الكرب ، فكُن لهم ناصراً ومعيناً ، حين غفل الكل عنهم !
عن النعمان بن بشير عن النبي ﷺ قال : "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى"
هذا الذي يجب أن يكون منك أيها المسلم ، وإن عجزنا عن التراحم والود ؛ فالدعاء هو السبيل والوَصل (اذكروهم)
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثانية_والعشرون
#قصة_يوسف(٤)
#الخروج_من_السجن
وقفنا المرة إللي فاتت عند يوسف عليه السلام لما طلب من الساقي إللي فسّر له الرؤيا إنه يحكي قصته عند الملك،
لكن الساقي نسي موضوع يوسف عليه السلام بتقدير من ربنا، وقعد يوسف في السجن حوالي من ثلاثة إلى سبع سنين، المدة بالضبط مكنتش معروفة🤷♂️
"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ"
في يوم من الأيام الملك رأى رؤيا، رأى إن فيه سبع بقرات ضعاف هزلانين بياكلوا سبع بقرات سِمان وطخان كده وحلوين😅
فقام من النوم مفزوع😳
ليه🤨
لأن الطبيعي إن القوي السمين هو إللي ياكل الضعيف مش العكس🙃
فنام تاني ورأى سبع سنبلات يابسة بيتلفّوا على سبع سنبلات خضراء وبيخلوهم يابسين زيهم، فقال باااس كده الموضوع فيه حاجة😨
"وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ"
جمع السحرة والكهان والوزراء وحكى لهم الرؤيا...وسألهم إيه رأيكم ؟ أنا عاوز حد يفسرلي الرؤيا دي😥
فقالوا له كلهم : رؤيا إيه بس🙄
دي أضغاث أحلام ...أوهام ....واحنا مش اختصاصنا تفسير الأحلام🤷♂️
احنا بنفسر الرؤى بس، لو دي رؤيا كنا فسرناها على طول😊
"قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ"
☆يعني مش بس جهلة؛ لأ ده بيفتوا بغير علم😑
وكمان إيه، بيجزموا بكده بكل ثقة😏
يعني حتى مش شايفين احتمال إنهم ممكن يكونوا غلط🙄 لأ ده كمان ادّعوا الفضل لنفسهم:
لو كانت رؤيا كنا عرفناها😤
أمّال يعني تضيع هيبِتهم كده قدام الملك والحاشية ويبان إنهم مش عارفين😏
فالأسهل والأحسن لشكلهم إيه؟ إنهم ينكروا الموضوع كله وخلاص، وبكل ثقة كده😐
ده حتى مقالوش طب خلينا نبحث المسألة وندور، لأ ده قالوها خبط لزق كده ...دي أضغاث أحلام 😤
☆ولو أخدتم بالكم هتلاقوا النوعية دي في حياتنا
تيجي تقول له معلومة انت سمعتها من دكتور مثلا ولّا حد على علم بيها،
تلاقيه يقولك لا لا لا.. الكلام ده مش مظبوط ده كلام فارغ، الصح كذا وكذا😤
وخدوا بقى من ده كتير في الدين تلاقوا أحلى جهل وأحلى فتي🤓
تقول لواحد على حكم حاجة ولّا معلومة، يقوم يضرب بعرض الحائط العلم والأدلة ويتكلم برأيه ويقول لك لأ مش صح🙄
أصل بالعقل كده إزاي دي تيجي يعني 🤔
ده الصح كذا ..طيب يابني ابحث ودور واتأكد، ولا الهوا😶
طيب يافلان والحديث الصحيح الفلاني؟ طب الآية الصريحة الفلانية 😅
يقولك: لالا تفسيرها مش كده احنا أصلا لازم نعيد قراءة النصوص دي كلها ونحط لها تفسير عصري يناسب الناس، انتم بتفسروا الدين على مزاجكم وديننا بريء من الخرافات بتاعتكم دي😑
طيب يا سيدي كلام العلماء والأئمة الفلانية وتفسيرهم كذا كذا ده مش كلامي !
يقولك : لا العلماء دول متشددين وما وصلهمش الأحاديث إللي وصلت للي جم بعدهم😒
عمال يقاوح معاك ويفتي بالباطل في دين الله، وهو أصلا مابيعرفش يفرق بين الفاعل من المفعول أو يقرأ حتى القرآن صح 🤦♂️
مش فاهم إن العلماء دول بيرجعوا للصحابة والتابعين وتابعي التابعين إللي رسول الله ﷺ قال عنهم إنهم أفضل القرون على الإطلاق وبيشوفوهم فسروا الآيات والأحاديث وطبقوها إزاي في حياة النبي ﷺ وبعد وفاته وعلى الأساس ده بينقلوا عنهم،
يعني مش بيخترعوا دين جديد ولا حاجة🙄
لكن هنقول إيه😞
المهم،
مين بقى إللي كان موجود في اللحظة دي وسمع الحواااار 🤭
ساقي الملك إللي طلع من السجن ونسِي خااالص موضوع يوسف 💁♂️
وفي وسط القصر والملأ قاعدين والسحرة والكهنة والملك قاعد محتار،
إذ فجأةً يطلع صوت حد بيقول: أنا هقول لكم تأويل الرؤيا دي إيه🙋♂️
"وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ "
طبعا الكل بص مين إللي بيتكلم ده! لقوه ساقي الملك🤨
وكإن نظراتهم ليه ساعتها بتقول : يعني إنت إللي هتجيب التايهة يا فالح😏
راح على طول قال لهم: ابعتوني بس للسجن.. فيه واحد هناك هو إللي هيفسر كل حاجة 👌
"فَأَرْسِلُونِ"
في اللحظة دي بس افتكر يوسف عليه السلام، وقال بكل ثقة إنه هيجيب لهم خُلاصة الموضوع، وده بسبب ثقته الشديدة في يوسف عليه السلام😊
وعلى رأي المثل: اسأل مجرب..
هو جرب بنفسه صدق تأويل يوسف للرؤى.. ده غير إنه قعد معاه فترة في السجن وعاشره بنفسه وشاف صلاحه وحسن خلقه وتقواه،
وفعلا بعتوا الساقي للسجن ودخل على يوسف عليه السلام
وأول ما بدأ كلامه مدحه وأثنى عليه، لإنه مش ناسي فعلا أد إيه يوسف كان إنسان صالح ومحترم ومن المحسنين.
فحكى له الرؤيا، وقال له إيه تفسيرها لعلي أرجع وأقول للناس عشان يعرفوا يتصرفوا إزاي وكمان عشان يعرفوا عنك وعن مكانتك وقدرك وفضلك فيكون ده سبب مُحتمل في إنك تخرج من السجن.
"يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ
#الحلقة_الثانية_والعشرون
#قصة_يوسف(٤)
#الخروج_من_السجن
وقفنا المرة إللي فاتت عند يوسف عليه السلام لما طلب من الساقي إللي فسّر له الرؤيا إنه يحكي قصته عند الملك،
لكن الساقي نسي موضوع يوسف عليه السلام بتقدير من ربنا، وقعد يوسف في السجن حوالي من ثلاثة إلى سبع سنين، المدة بالضبط مكنتش معروفة🤷♂️
"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ"
في يوم من الأيام الملك رأى رؤيا، رأى إن فيه سبع بقرات ضعاف هزلانين بياكلوا سبع بقرات سِمان وطخان كده وحلوين😅
فقام من النوم مفزوع😳
ليه🤨
لأن الطبيعي إن القوي السمين هو إللي ياكل الضعيف مش العكس🙃
فنام تاني ورأى سبع سنبلات يابسة بيتلفّوا على سبع سنبلات خضراء وبيخلوهم يابسين زيهم، فقال باااس كده الموضوع فيه حاجة😨
"وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ"
جمع السحرة والكهان والوزراء وحكى لهم الرؤيا...وسألهم إيه رأيكم ؟ أنا عاوز حد يفسرلي الرؤيا دي😥
فقالوا له كلهم : رؤيا إيه بس🙄
دي أضغاث أحلام ...أوهام ....واحنا مش اختصاصنا تفسير الأحلام🤷♂️
احنا بنفسر الرؤى بس، لو دي رؤيا كنا فسرناها على طول😊
"قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ"
☆يعني مش بس جهلة؛ لأ ده بيفتوا بغير علم😑
وكمان إيه، بيجزموا بكده بكل ثقة😏
يعني حتى مش شايفين احتمال إنهم ممكن يكونوا غلط🙄 لأ ده كمان ادّعوا الفضل لنفسهم:
لو كانت رؤيا كنا عرفناها😤
أمّال يعني تضيع هيبِتهم كده قدام الملك والحاشية ويبان إنهم مش عارفين😏
فالأسهل والأحسن لشكلهم إيه؟ إنهم ينكروا الموضوع كله وخلاص، وبكل ثقة كده😐
ده حتى مقالوش طب خلينا نبحث المسألة وندور، لأ ده قالوها خبط لزق كده ...دي أضغاث أحلام 😤
☆ولو أخدتم بالكم هتلاقوا النوعية دي في حياتنا
تيجي تقول له معلومة انت سمعتها من دكتور مثلا ولّا حد على علم بيها،
تلاقيه يقولك لا لا لا.. الكلام ده مش مظبوط ده كلام فارغ، الصح كذا وكذا😤
وخدوا بقى من ده كتير في الدين تلاقوا أحلى جهل وأحلى فتي🤓
تقول لواحد على حكم حاجة ولّا معلومة، يقوم يضرب بعرض الحائط العلم والأدلة ويتكلم برأيه ويقول لك لأ مش صح🙄
أصل بالعقل كده إزاي دي تيجي يعني 🤔
ده الصح كذا ..طيب يابني ابحث ودور واتأكد، ولا الهوا😶
طيب يافلان والحديث الصحيح الفلاني؟ طب الآية الصريحة الفلانية 😅
يقولك: لالا تفسيرها مش كده احنا أصلا لازم نعيد قراءة النصوص دي كلها ونحط لها تفسير عصري يناسب الناس، انتم بتفسروا الدين على مزاجكم وديننا بريء من الخرافات بتاعتكم دي😑
طيب يا سيدي كلام العلماء والأئمة الفلانية وتفسيرهم كذا كذا ده مش كلامي !
يقولك : لا العلماء دول متشددين وما وصلهمش الأحاديث إللي وصلت للي جم بعدهم😒
عمال يقاوح معاك ويفتي بالباطل في دين الله، وهو أصلا مابيعرفش يفرق بين الفاعل من المفعول أو يقرأ حتى القرآن صح 🤦♂️
مش فاهم إن العلماء دول بيرجعوا للصحابة والتابعين وتابعي التابعين إللي رسول الله ﷺ قال عنهم إنهم أفضل القرون على الإطلاق وبيشوفوهم فسروا الآيات والأحاديث وطبقوها إزاي في حياة النبي ﷺ وبعد وفاته وعلى الأساس ده بينقلوا عنهم،
يعني مش بيخترعوا دين جديد ولا حاجة🙄
لكن هنقول إيه😞
المهم،
مين بقى إللي كان موجود في اللحظة دي وسمع الحواااار 🤭
ساقي الملك إللي طلع من السجن ونسِي خااالص موضوع يوسف 💁♂️
وفي وسط القصر والملأ قاعدين والسحرة والكهنة والملك قاعد محتار،
إذ فجأةً يطلع صوت حد بيقول: أنا هقول لكم تأويل الرؤيا دي إيه🙋♂️
"وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ "
طبعا الكل بص مين إللي بيتكلم ده! لقوه ساقي الملك🤨
وكإن نظراتهم ليه ساعتها بتقول : يعني إنت إللي هتجيب التايهة يا فالح😏
راح على طول قال لهم: ابعتوني بس للسجن.. فيه واحد هناك هو إللي هيفسر كل حاجة 👌
"فَأَرْسِلُونِ"
في اللحظة دي بس افتكر يوسف عليه السلام، وقال بكل ثقة إنه هيجيب لهم خُلاصة الموضوع، وده بسبب ثقته الشديدة في يوسف عليه السلام😊
وعلى رأي المثل: اسأل مجرب..
هو جرب بنفسه صدق تأويل يوسف للرؤى.. ده غير إنه قعد معاه فترة في السجن وعاشره بنفسه وشاف صلاحه وحسن خلقه وتقواه،
وفعلا بعتوا الساقي للسجن ودخل على يوسف عليه السلام
وأول ما بدأ كلامه مدحه وأثنى عليه، لإنه مش ناسي فعلا أد إيه يوسف كان إنسان صالح ومحترم ومن المحسنين.
فحكى له الرؤيا، وقال له إيه تفسيرها لعلي أرجع وأقول للناس عشان يعرفوا يتصرفوا إزاي وكمان عشان يعرفوا عنك وعن مكانتك وقدرك وفضلك فيكون ده سبب مُحتمل في إنك تخرج من السجن.
"يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ"
الساقي بيحاول يغري يوسف ويقنعه إنه يفسر الرؤى لإنه خاف إن يوسف عليه السلام ميرضاش يقولهم على التأويل😅
يعني أي حد مكانه هيقول أنا واحد سجنتوه ظلم وكمان نسيتوه فطالت مدة ظلمه أكتر وبعدين في الآخر عايزيني أساعدكم وأحقق طلبكم🙄
لكن يوسف عليه السلام المُحسن الكريم ما عملش كده،
فسّر لهم الرؤيا وحتى ماشترطش إنه يطلع من السجن الأول في مقابل إنه يفسّر لهم الرؤيا،
قالهم: تزرعوا الأرض سبع سنين مستمرة وإللي تحصدوه خلوه في السنابل بتاعته حتى لا يَيبس ولا يفسد،
بس خدوا منه إللي إنتم محتاجين تاكلوه فقط،
"قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ"
لإن هييجي بعد كده سبع سنين شداد، فيهم جدْب وقحط ومفيش مطر فمش هتلاقوا حاجة تاكلوها إلا إللي انتم خزّنتوه،
"ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ"
وبعد كده هييجي عام هينزل فيه المطر والأوضاع تتحسن.
فوضح لهم الموضوع كله بكل أمانة 👌
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ "
☆طيب إزاي هو نبي يساعد ناس كفار😶
لأن المستشار مؤتمن ، زي ما النبي ﷺ قال،
حتى لو إللي بيستشيرني كافر لإن دي أخلاق المسلم بأيّ حال، مادام حد استأمنك على نصيحة يبقى لازم تؤدي الأمانة،
رسول الله ﷺ يقول: "أدي الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك"
لإن كل واحد هيتحاسب على أفعاله، فلو أنا حد خانني ماينفعش أخونه ..يعني مش دي قصاد دي😅
فهو هيتحاسب على خيانته وأنا هتحاسب على خيانتي👌
فالمسلم مش إمّعة إذا أحسن الناس أحسن وإذا أساؤوا أساء
لأ.... إذا أحسَن أحسَنوا.. وإذا أساؤوا لا يظلمهم.. وعدم أداء الاستشارة بأمانة ظلم وإضرار،
ولو مسلم بيشتغل عند كافر لا يجوز له إنه يغش الكافر ولا يخونه وطبعا لا يخون المسلمَ من باب أولى💁♂️
فلما الساقي رجع وقال للملك تفسير الرؤيا والناس كلها قاعدة بتسمع معاه، استغرب طبعا جدا!!
محدش عرف يفسر الرؤيا في مصر كلها غير يوسف ده😮
الراجل ده أمره عجيب وأكيد وراه حاجة👌
فالملك قالهم هاتوا لي السجين ده عايز أسمع كلامه بنفسي..
عايز يشوف مين الشخص ده،
"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ"
فلما بعتوا له حد عشان يجيبه يوسف عليه السلام رفض يطلع من السجن وقال للراجل إللي جاله إرجع للملك بتاعك واسأله الأول عن قصة النساء إللي قطعوا إيدهم،
وكانت القصة اشتهرت ساعتها في المدينة زي ما قلنا، لكن واضح إن الملك كان آخر من يعلم😅
"فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ"
فالملك سأل إيه الموضوع... هاتوا النساء...سأل إيه حكايتكم ، إيه إللي حصل يوم الضيافة لما راودتن يوسف عن نفسه؟
"قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ "
فالنساء قالوا بصراحة الراجل ماعملش حاجة وحشة وعمرنا ما عرفنا عنه إلا كل خير،
"قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ "
مين كان موجود وسط النساء دووول😅
امرأة العزيز ...وخدوا بالكم إن يوسف عليه السلام ماجابش سيرتها خالص مع إنها السبب أصلا في كل إللي حصل😑
لكنه اتكلم بشكل عام عن جماعة النسوة على بعضهم
فامرأة العزيز مابقاش قصادها غير إنها تعترف بفضل يوسف وكرمه وأخلاقه وبراءته، فهو حفظ الود والعشرة ومقبلش أبدا إنه يخون ولي نعمته، عزيز مصر إللي اتربى في بيته وأكرمه، ورفض إنه يقابل الإكرام ده بحاجة سيئة وفيها خيانة شديدة له ولعرضه،
مع إنهم ظلموه وسجنوه رغم براءته، وما أشفقوش عليه ولا رحموا سنين عمره إللي بتضيع بدون ذنب،
لكن كل إنسان بيتعامل بأصله ومفيش حاجة بتضيع عند ربنا😊
فمش هو إللي جاب سيرتها واسمها، دي هي امرأة العزيز إللي أعلنت براءة يوسف عليه السلام على الناس كلها وأقرت إنها هي اللي راودته عن نفسه وإنه صادق وبريء ،
"قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ"
ده كان قصاد الملك والنساء والملأ و باقي الناس في القصر كلهم،
فظهرت براءة يوسف عليه السلام للجميع،
وقالت امرأة العزيز إنها اعترفت بالحقيقة أخيرا عشان يوسف يعرف إنها لما جه وقت الكلام والشهادة قالت الحق، ومخانتهوش باتهامه بالفاحشة ظلما وزورا،
لأ، دي اعترفت إنه بريء وإن هي اللي أجرمت،
وقالت ده رغم إنه غايب عن مجلس الملك أصلا ومش سامعها ومايعرفش حاجة عن الموقف ده لإنه لسه في السجن مستني رد الملك على سؤاله عن النسوة قبل ما يخرج،
"ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا
الساقي بيحاول يغري يوسف ويقنعه إنه يفسر الرؤى لإنه خاف إن يوسف عليه السلام ميرضاش يقولهم على التأويل😅
يعني أي حد مكانه هيقول أنا واحد سجنتوه ظلم وكمان نسيتوه فطالت مدة ظلمه أكتر وبعدين في الآخر عايزيني أساعدكم وأحقق طلبكم🙄
لكن يوسف عليه السلام المُحسن الكريم ما عملش كده،
فسّر لهم الرؤيا وحتى ماشترطش إنه يطلع من السجن الأول في مقابل إنه يفسّر لهم الرؤيا،
قالهم: تزرعوا الأرض سبع سنين مستمرة وإللي تحصدوه خلوه في السنابل بتاعته حتى لا يَيبس ولا يفسد،
بس خدوا منه إللي إنتم محتاجين تاكلوه فقط،
"قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ"
لإن هييجي بعد كده سبع سنين شداد، فيهم جدْب وقحط ومفيش مطر فمش هتلاقوا حاجة تاكلوها إلا إللي انتم خزّنتوه،
"ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ"
وبعد كده هييجي عام هينزل فيه المطر والأوضاع تتحسن.
فوضح لهم الموضوع كله بكل أمانة 👌
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ "
☆طيب إزاي هو نبي يساعد ناس كفار😶
لأن المستشار مؤتمن ، زي ما النبي ﷺ قال،
حتى لو إللي بيستشيرني كافر لإن دي أخلاق المسلم بأيّ حال، مادام حد استأمنك على نصيحة يبقى لازم تؤدي الأمانة،
رسول الله ﷺ يقول: "أدي الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك"
لإن كل واحد هيتحاسب على أفعاله، فلو أنا حد خانني ماينفعش أخونه ..يعني مش دي قصاد دي😅
فهو هيتحاسب على خيانته وأنا هتحاسب على خيانتي👌
فالمسلم مش إمّعة إذا أحسن الناس أحسن وإذا أساؤوا أساء
لأ.... إذا أحسَن أحسَنوا.. وإذا أساؤوا لا يظلمهم.. وعدم أداء الاستشارة بأمانة ظلم وإضرار،
ولو مسلم بيشتغل عند كافر لا يجوز له إنه يغش الكافر ولا يخونه وطبعا لا يخون المسلمَ من باب أولى💁♂️
فلما الساقي رجع وقال للملك تفسير الرؤيا والناس كلها قاعدة بتسمع معاه، استغرب طبعا جدا!!
محدش عرف يفسر الرؤيا في مصر كلها غير يوسف ده😮
الراجل ده أمره عجيب وأكيد وراه حاجة👌
فالملك قالهم هاتوا لي السجين ده عايز أسمع كلامه بنفسي..
عايز يشوف مين الشخص ده،
"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ"
فلما بعتوا له حد عشان يجيبه يوسف عليه السلام رفض يطلع من السجن وقال للراجل إللي جاله إرجع للملك بتاعك واسأله الأول عن قصة النساء إللي قطعوا إيدهم،
وكانت القصة اشتهرت ساعتها في المدينة زي ما قلنا، لكن واضح إن الملك كان آخر من يعلم😅
"فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ"
فالملك سأل إيه الموضوع... هاتوا النساء...سأل إيه حكايتكم ، إيه إللي حصل يوم الضيافة لما راودتن يوسف عن نفسه؟
"قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ "
فالنساء قالوا بصراحة الراجل ماعملش حاجة وحشة وعمرنا ما عرفنا عنه إلا كل خير،
"قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ "
مين كان موجود وسط النساء دووول😅
امرأة العزيز ...وخدوا بالكم إن يوسف عليه السلام ماجابش سيرتها خالص مع إنها السبب أصلا في كل إللي حصل😑
لكنه اتكلم بشكل عام عن جماعة النسوة على بعضهم
فامرأة العزيز مابقاش قصادها غير إنها تعترف بفضل يوسف وكرمه وأخلاقه وبراءته، فهو حفظ الود والعشرة ومقبلش أبدا إنه يخون ولي نعمته، عزيز مصر إللي اتربى في بيته وأكرمه، ورفض إنه يقابل الإكرام ده بحاجة سيئة وفيها خيانة شديدة له ولعرضه،
مع إنهم ظلموه وسجنوه رغم براءته، وما أشفقوش عليه ولا رحموا سنين عمره إللي بتضيع بدون ذنب،
لكن كل إنسان بيتعامل بأصله ومفيش حاجة بتضيع عند ربنا😊
فمش هو إللي جاب سيرتها واسمها، دي هي امرأة العزيز إللي أعلنت براءة يوسف عليه السلام على الناس كلها وأقرت إنها هي اللي راودته عن نفسه وإنه صادق وبريء ،
"قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ"
ده كان قصاد الملك والنساء والملأ و باقي الناس في القصر كلهم،
فظهرت براءة يوسف عليه السلام للجميع،
وقالت امرأة العزيز إنها اعترفت بالحقيقة أخيرا عشان يوسف يعرف إنها لما جه وقت الكلام والشهادة قالت الحق، ومخانتهوش باتهامه بالفاحشة ظلما وزورا،
لأ، دي اعترفت إنه بريء وإن هي اللي أجرمت،
وقالت ده رغم إنه غايب عن مجلس الملك أصلا ومش سامعها ومايعرفش حاجة عن الموقف ده لإنه لسه في السجن مستني رد الملك على سؤاله عن النسوة قبل ما يخرج،
"ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"
وأنا مش ببرأ نفسي لإن النفس أمارة بالسوء إلا إللي يعصمهم ربنا.
"وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي"
فالملك قال لأ ده مش انسان عادي أبدا😳
ده عنده علم وفضل مش عند الناس كلها،
ولما عرَضَت عليه إنه يطلع مارضيش غير لما يبرّأ نفسه وسمعته لإن دي تهمة تمس الشرف،
وكمان إنسان عفيف، وعنده أخلاق ومش بيعامل إللي ظلموه بالإساءة او بالمثل!😮
هاتوهولي ...ده هيبقى من أهل مشورتي ومن الخواص عندي👌
"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي "
☆طيب ليه يوسف عليه السلام رفض إنه يخرج من السجن على طول🤔
لأن لو مكنش عمل كده الناس كانت هتفكر إنه طلع من السجن عشان فسّر الرؤيا للملك مش عشان هو كان مظلوم💁♂️
وكمان عشان ميكونش في قلب الملك حاجة من ناحيته،
ما هو ممكن بعدين بطانة السوء تيجي توقع بين يوسف وبين الملك بسبب الموضوع ده ويخلوا في قلب الملك شك من ناحيته😕
فلما الملك شاف يوسف عليه السلام انبهر بجماله وبهيبته، لإن النبوة بتدي للإنسان هيبة وجلال، فالملك قاله من النهاردة إنت ليك مكانة عظيمة عندنا،
"فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ"
فيوسف عليه السلام قاله اجعلني وزير المالية وأنا خازن أمين وعندي علم وبصيرة بالأحداث إللي هتيجي.
"قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ"
☆وهنا يجوز للإنسان إنه يمدح نفسه في موقف زي ده ويزكي قدراته الشخصية ومهاراته في تولي المسؤولية لو كان يعلم من نفسه فعلا إنه أدها عشان يعرّف الشخص إللي قصاده مكانته وقدره وإمكانياته،
وكمان يجوز إنه يطلب الإمارة لو شاف إنه هو فعلا أهل ليها ..وخصوصا لو مفيش حد عنده نفس قدراته فلازم يتولى المسؤولية👌
♡ نقف هنا بقى وقفة كده عشان نشوف حكمة ربنا في الأحداث دي😊
تخيلوا كده لو كان الساقي حكى للملك عن يوسف عليه السلام أول ما طلع من السجن وطلب منه يخرّج يوسف لإنه بريء، هل كان الملك هيهتم أصلا بالموضوع؟!
وحتى لو كان اهتم كان ممكن يقول لأي وزير ولّا أي مسؤول عنده يشوف الموضوع،
ولو طلع يوسف فعلا كانت الناس هتفضل بصّاله بعين الشك والريبة وهو بقى بدل ما يستهلك طاقته في الدعوة إلى الله هيستهلكها في تبرئة نفسه، ده إذا كان طلع أساسا 🙄
ماهو العزيز كان ممكن يعرف بالموضوع ويعالج الموضوع بشكل لئيم مع الوزراء ولا أي مسؤول بحيث إن يوسف يفضل في السجن ده أو يتحط في سجن منفرد لوحده حتى عشان يضمنوا إن الفضيحة خلاص متسيطر عليها تمام،
ده إذا ما حاولوش يقتلوه ولّا حاجة عشان يخلصوا منه تماما ويطمنوا أكتر😑
فربنا أراد ليوسف عليه السلام إنه يخرجه من السجن والناس كلها تعرف براءته بشكل مذهل وما حدش ينساه،
وخدوا بالكم إن إللي شاف الرؤيا كان الملك مش أي حد،
لأن الملك لما بينشغل بحاجة بتلاقي كل إللي حواليه مشغولين بنفس الحاجة ويتكلموا فيها، فلما الملك يعطي ليوسف عليه السلام المكانة كل الناس هتعرف💁♂️
وكمان حكمة ربنا إنه خلى الملك حكى الرؤيا قصاد الملأ كلهم والسحرة والكهنة وبان جدا إنهم عاجزين😈
هو مش كان ممكن الملك يحكي الرؤيا دي للساقي وهم لوحدهم والساقي يقوله إن في واحد كذا وكذا وابعت هاته وهو هيقولك التأويل و...و...إلخ؟
وبعدين ينادي الملأ ويقول لهم الراجل ده عرف يفسر الرؤيا وعنده علم بالتأويل،
كانوا هيقولوا إيه ساعتها؟
كانوا هيقولوا طيب ماحنا عارفين زيه😒
لو كنت سألتنا كنا هنقولك نفس الإجابة بس إنت مسألتناش😏
فربنا أظهر عجزهم الأول عشان يبان فضل يوسف عليه السلام👌
ومن حكم ربنا برده إللي كلنا محتاجين ناخد بالنا منها وهي إن الإنسان ممكن يتخيل إن خروجه من البلاء هيكون عن طريق معين ويحاول فيه ويركز أوي عليه لدرجة إن قلبه يتعلق بالسبب ده وميتعلقش بخالق السبب فتلاقي ربنا سد الباب ده في وشنا عشان يعلمنا إن مش الأسباب هي إللي بتنجي ، لأ ده ربنا 😊
ولو ربنا أراد... السبب مش هيكون له أي لازمة، زي النار التي لم تحرق إبراهيم عليه السلام، وزي السكين التي لم تقتل إسماعيل عليه السلام 👌
فربنا بيورينا إن ممكن السبب الوحيد إللي إحنا شايفين فيه النجاة ...ممكن يكون فيه الهلاك، وكمان بيورينا إن ممكن أعظم البلاء 《زي السجن》 يتفك بأبسط الأسباب
《زي الرؤيا 》إللي ممكن ماتخطرش على بالنا😁
عشان يقولنا بطريقة عملية إن الأمر كله بيده سبحانه فماتقلقوش💁♂️
☆يعني ده معناه إن يوسف عليه السلام تعلق قلبه بالسبب وتوكل على حد غير ربنا عشان كده ربنا عاقبه بإنه يفضل في السجن😳
لأ طبعا😤
لإن الأخذ بالأسباب لا يتعارض مع التوكل على الله👌
فاحنا لازم ناخد بالأسباب الدنيوية دايما، وبعدها ننسى خالص إننا أخدنا بالأسباب ونتعلق فقط بالله عز وجل من بيده كل شيئ.
وده إللي يوسف عليه السلام عمله، لأنه متهم ظُلم والإنسان لازم يبرأ نفسه وخصوصا الأنبياء، وكمان يوسف عليه السلام عنده رسالة لازم يبلغها
وأنا مش ببرأ نفسي لإن النفس أمارة بالسوء إلا إللي يعصمهم ربنا.
"وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي"
فالملك قال لأ ده مش انسان عادي أبدا😳
ده عنده علم وفضل مش عند الناس كلها،
ولما عرَضَت عليه إنه يطلع مارضيش غير لما يبرّأ نفسه وسمعته لإن دي تهمة تمس الشرف،
وكمان إنسان عفيف، وعنده أخلاق ومش بيعامل إللي ظلموه بالإساءة او بالمثل!😮
هاتوهولي ...ده هيبقى من أهل مشورتي ومن الخواص عندي👌
"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي "
☆طيب ليه يوسف عليه السلام رفض إنه يخرج من السجن على طول🤔
لأن لو مكنش عمل كده الناس كانت هتفكر إنه طلع من السجن عشان فسّر الرؤيا للملك مش عشان هو كان مظلوم💁♂️
وكمان عشان ميكونش في قلب الملك حاجة من ناحيته،
ما هو ممكن بعدين بطانة السوء تيجي توقع بين يوسف وبين الملك بسبب الموضوع ده ويخلوا في قلب الملك شك من ناحيته😕
فلما الملك شاف يوسف عليه السلام انبهر بجماله وبهيبته، لإن النبوة بتدي للإنسان هيبة وجلال، فالملك قاله من النهاردة إنت ليك مكانة عظيمة عندنا،
"فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ"
فيوسف عليه السلام قاله اجعلني وزير المالية وأنا خازن أمين وعندي علم وبصيرة بالأحداث إللي هتيجي.
"قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ"
☆وهنا يجوز للإنسان إنه يمدح نفسه في موقف زي ده ويزكي قدراته الشخصية ومهاراته في تولي المسؤولية لو كان يعلم من نفسه فعلا إنه أدها عشان يعرّف الشخص إللي قصاده مكانته وقدره وإمكانياته،
وكمان يجوز إنه يطلب الإمارة لو شاف إنه هو فعلا أهل ليها ..وخصوصا لو مفيش حد عنده نفس قدراته فلازم يتولى المسؤولية👌
♡ نقف هنا بقى وقفة كده عشان نشوف حكمة ربنا في الأحداث دي😊
تخيلوا كده لو كان الساقي حكى للملك عن يوسف عليه السلام أول ما طلع من السجن وطلب منه يخرّج يوسف لإنه بريء، هل كان الملك هيهتم أصلا بالموضوع؟!
وحتى لو كان اهتم كان ممكن يقول لأي وزير ولّا أي مسؤول عنده يشوف الموضوع،
ولو طلع يوسف فعلا كانت الناس هتفضل بصّاله بعين الشك والريبة وهو بقى بدل ما يستهلك طاقته في الدعوة إلى الله هيستهلكها في تبرئة نفسه، ده إذا كان طلع أساسا 🙄
ماهو العزيز كان ممكن يعرف بالموضوع ويعالج الموضوع بشكل لئيم مع الوزراء ولا أي مسؤول بحيث إن يوسف يفضل في السجن ده أو يتحط في سجن منفرد لوحده حتى عشان يضمنوا إن الفضيحة خلاص متسيطر عليها تمام،
ده إذا ما حاولوش يقتلوه ولّا حاجة عشان يخلصوا منه تماما ويطمنوا أكتر😑
فربنا أراد ليوسف عليه السلام إنه يخرجه من السجن والناس كلها تعرف براءته بشكل مذهل وما حدش ينساه،
وخدوا بالكم إن إللي شاف الرؤيا كان الملك مش أي حد،
لأن الملك لما بينشغل بحاجة بتلاقي كل إللي حواليه مشغولين بنفس الحاجة ويتكلموا فيها، فلما الملك يعطي ليوسف عليه السلام المكانة كل الناس هتعرف💁♂️
وكمان حكمة ربنا إنه خلى الملك حكى الرؤيا قصاد الملأ كلهم والسحرة والكهنة وبان جدا إنهم عاجزين😈
هو مش كان ممكن الملك يحكي الرؤيا دي للساقي وهم لوحدهم والساقي يقوله إن في واحد كذا وكذا وابعت هاته وهو هيقولك التأويل و...و...إلخ؟
وبعدين ينادي الملأ ويقول لهم الراجل ده عرف يفسر الرؤيا وعنده علم بالتأويل،
كانوا هيقولوا إيه ساعتها؟
كانوا هيقولوا طيب ماحنا عارفين زيه😒
لو كنت سألتنا كنا هنقولك نفس الإجابة بس إنت مسألتناش😏
فربنا أظهر عجزهم الأول عشان يبان فضل يوسف عليه السلام👌
ومن حكم ربنا برده إللي كلنا محتاجين ناخد بالنا منها وهي إن الإنسان ممكن يتخيل إن خروجه من البلاء هيكون عن طريق معين ويحاول فيه ويركز أوي عليه لدرجة إن قلبه يتعلق بالسبب ده وميتعلقش بخالق السبب فتلاقي ربنا سد الباب ده في وشنا عشان يعلمنا إن مش الأسباب هي إللي بتنجي ، لأ ده ربنا 😊
ولو ربنا أراد... السبب مش هيكون له أي لازمة، زي النار التي لم تحرق إبراهيم عليه السلام، وزي السكين التي لم تقتل إسماعيل عليه السلام 👌
فربنا بيورينا إن ممكن السبب الوحيد إللي إحنا شايفين فيه النجاة ...ممكن يكون فيه الهلاك، وكمان بيورينا إن ممكن أعظم البلاء 《زي السجن》 يتفك بأبسط الأسباب
《زي الرؤيا 》إللي ممكن ماتخطرش على بالنا😁
عشان يقولنا بطريقة عملية إن الأمر كله بيده سبحانه فماتقلقوش💁♂️
☆يعني ده معناه إن يوسف عليه السلام تعلق قلبه بالسبب وتوكل على حد غير ربنا عشان كده ربنا عاقبه بإنه يفضل في السجن😳
لأ طبعا😤
لإن الأخذ بالأسباب لا يتعارض مع التوكل على الله👌
فاحنا لازم ناخد بالأسباب الدنيوية دايما، وبعدها ننسى خالص إننا أخدنا بالأسباب ونتعلق فقط بالله عز وجل من بيده كل شيئ.
وده إللي يوسف عليه السلام عمله، لأنه متهم ظُلم والإنسان لازم يبرأ نفسه وخصوصا الأنبياء، وكمان يوسف عليه السلام عنده رسالة لازم يبلغها
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
للناس، فإزاي هيؤدي رسالته في الدعوة إلى الله وهو متهم في عرضه؟
ده غير إن الأنبياء معصومين أصلا فالتوكل الكامل أصل في قلوبهم،
فاستمرار وجود يوسف عليه السلام في السجن كان لمصلحته، عشان لما يخرج يكون عزيز، وكمان هو اتعلم في السجن أمور ماكنش هيتعلمها إلا في المكان ده👌
فلو ربنا قدر عليك أي بلاء وبتاخد بالأسباب ومش لاقي نتيجة فإنت في إحتمال من ثلاثة:
◇إما إنك اتعلقت بالأسباب فربنا بينبهك عشان تثق وتوقن فيه هو بس 100%،
◇أو إن ربنا يريد إنه يعلمك حاجات عمرك ماكنت هتتعلمها إلا وإنت في الإبتلاء ده 👌
◇أو إن ربنا يريد إنه لما يفرَّج عنك البلاء يفرَّجه من وسَعَه أوي، زي ما هنشوف مع يوسف عليه السلام😊
فبيبقى الفرج طعمه أحلى من الشهد ساعتها، وحلاوته بتبقى متساويش الدنيا وإللي فيها،
وهنشوف القاعدة إللي يوسف عليه السلام هيحطها لنا في الآخر عشان نقدر نعدي من كل بلاء👌
بعد الأحداث دي كلها الأمور استقرت ليوسف عليه السلام وبدأ يُشرف على زراعة الأراضي ويدير الأموال والمزروعات لحد ما عدت أول سبع سنين،
وكان يوسف عليه السلام خزّن طعام كتير وبقى عندهم فائض يكفيهم ويكفي غيرهم،
وانتشر في كل مكان إن مفيش أكل غير في مصر،
فكل الناس بقوا ييجوا مصر عشان يشتروا الأكل، وكان مين إللي جه لمصر من ضمن الناس إللي جم😈
إخوة يوسف عليه السلام 😮
جت لحظة الإنتقام والمواجهة 🙊
يا ترى عمل معاهم إيه بقى 🤭
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله.
ملحوظة:
أي حد عايز يأخذ القصص وينشرها يتفضل أنا معنديش مانع نهائي😊
#Eman_Shalapy
ده غير إن الأنبياء معصومين أصلا فالتوكل الكامل أصل في قلوبهم،
فاستمرار وجود يوسف عليه السلام في السجن كان لمصلحته، عشان لما يخرج يكون عزيز، وكمان هو اتعلم في السجن أمور ماكنش هيتعلمها إلا في المكان ده👌
فلو ربنا قدر عليك أي بلاء وبتاخد بالأسباب ومش لاقي نتيجة فإنت في إحتمال من ثلاثة:
◇إما إنك اتعلقت بالأسباب فربنا بينبهك عشان تثق وتوقن فيه هو بس 100%،
◇أو إن ربنا يريد إنه يعلمك حاجات عمرك ماكنت هتتعلمها إلا وإنت في الإبتلاء ده 👌
◇أو إن ربنا يريد إنه لما يفرَّج عنك البلاء يفرَّجه من وسَعَه أوي، زي ما هنشوف مع يوسف عليه السلام😊
فبيبقى الفرج طعمه أحلى من الشهد ساعتها، وحلاوته بتبقى متساويش الدنيا وإللي فيها،
وهنشوف القاعدة إللي يوسف عليه السلام هيحطها لنا في الآخر عشان نقدر نعدي من كل بلاء👌
بعد الأحداث دي كلها الأمور استقرت ليوسف عليه السلام وبدأ يُشرف على زراعة الأراضي ويدير الأموال والمزروعات لحد ما عدت أول سبع سنين،
وكان يوسف عليه السلام خزّن طعام كتير وبقى عندهم فائض يكفيهم ويكفي غيرهم،
وانتشر في كل مكان إن مفيش أكل غير في مصر،
فكل الناس بقوا ييجوا مصر عشان يشتروا الأكل، وكان مين إللي جه لمصر من ضمن الناس إللي جم😈
إخوة يوسف عليه السلام 😮
جت لحظة الإنتقام والمواجهة 🙊
يا ترى عمل معاهم إيه بقى 🤭
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله.
ملحوظة:
أي حد عايز يأخذ القصص وينشرها يتفضل أنا معنديش مانع نهائي😊
#Eman_Shalapy
كلمة من قلبي لطلبة ٣ث الي بيخلصوا امتحانات .. استوري القرآن والاذكار الي ماكانتش بتفارقك ليالي الامتحان احلا بكتير، انتظامك ع الصلاة وتحسين حجابك ولو بسيط ف الأيام دي هو الصح .. مش بعد دعاء شهور وانكسار مجرد الخروج م اللجنة تنقلبي وتعصي الله على الملأ ، الله عز وجل يقدر يعاقبك علي دة وأبسط مثال نتيجتك والتنسيق الي لسة ما طلعش ايه مش خايفة عليهم؟! ، ما تأمنيش المعصية قال الله تعالى "لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد" .. نعمة انهاء ٣ث محتاجة شكر .. فينه؟؟؟!
ومش عيب ابدا اقرب من ربنا ف فترة الامتحانات، العيب إني ارجع اعصيه بعدها .. خديها نقطة بداية ليكي وقربي وهيقبلك بس وري ربنا منك خير واثبتي🤍
وافتكري، إنتي خرجتي من ٣ث .. ما خرجتيش من الدين !!
- منقول
ومش عيب ابدا اقرب من ربنا ف فترة الامتحانات، العيب إني ارجع اعصيه بعدها .. خديها نقطة بداية ليكي وقربي وهيقبلك بس وري ربنا منك خير واثبتي🤍
وافتكري، إنتي خرجتي من ٣ث .. ما خرجتيش من الدين !!
- منقول
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثالثة_والعشرون
#قصة_يوسف(٥)
#التمكين
وقفنا المرة إللي فاتت عند إخوة يوسف عليه السلام لما راحوا مصر عشان يشتروا منها طعام،
كان يوسف عليه السلام بُيشرِف على أمور البيع والشراء، فَجاء إخوة يوسف ودخلوا عليه عشان يشتروا،
فلما شافهم، هو عرفهم وهم ماعرفوهوش، متخيلين الموقف 🙊
هنا يوسف عليه السلام اتعاد قصاده شريط ذكرياته كله...
وأكيد بقى قلبه بيدق وبقى فيه فوران مشاعر مختلطة،
افتكر المعاملة السيئة...افتكر رميه في البئر وتركه بلا أمان ولا أنيس..
افتكر بيعه بتمن رخيص.. وبلاؤه مع امرأة العزيز ثم مع النسوة...السنين إللي قضاها في السجن...
وفجأة يلاقي السبب في كل إللي حصله ده واقف بشحمه ولحمه قصاد عينه دلوقتي، ويفصل بينه وبين الثأر منهم لنفسه لحظات👌
"وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ"
لكن يوسف عليه السلام معملش أي حاجة، متخيلين الثبات الانفعالي والحِلم إللي عند يوسف عليه السلام 😮
يوسف عليه السلام مسك نفسه من إنه يقول لهم انتم مش عارفيني،؟!
أنا يوسف، أنا إللي عملتم فيه كذا وكذا ودلوقتي أقدر أنتقم منكم، لكن يوسف عليه السلام معملش كده ومسك نفسه،
إحساس كبح زمام النفس ده عن إحراج الناس بالمثل، إحساس صعب فعلا وشديد وفظيع الصراحة😅
عشان كده الصفتين دول من الصفات إللي ربنا عز وجل بيحبها،
والصفتين دول لما بيكونوا في شخص بيكون فعلا رزق طيب ومهم وبتبقى من البُشْريات للعبد👌
حتى رسول الله ﷺ قال لواحد من الصحابة اسمه الأَشَج العصري:
"إن فيك خصلتين يحبهما الله، الحِلمُ والأَنَاةُ"
ربنا يجعلنا منهم ويوفقنا لكل خير يرضيه عز وجل 🤲
يوسف عليه السلام بقى عاملهم زي ما بيعامل باقي الناس بالخلق الكريم والإحسان👌
وكان من عادة يوسف في الإشراف على البيع والشراء، إنه يبيع لكل مُشتري حمولة جمل واحد فقط،
عشان يقطع الطريق على التجار إنهم ميشتروش كميات كبيرة بغرض احتكار البضاعة في السوق عشان يعلوا الأسعار على الناس بعد كده،
فإخوة يوسف كمشترين زي باقي المشترين، طلبوا منه نصيب لأبوهم وأخوهم إللي مش معاهم دلوقتي في القافلة،
فبدأ يوسف يتكلم معاهم ويعمل معاهم حوار بلهجة أهل مصر عشان مايعرفوهوش من لهجة بلده الأصلية إللي هي بلدهم عند يعقوب،
وسألهم عن بلدهم وأحوالهم من باب تلطيف الجو وتبادل الحوار بحيث إنهم يطمنوا له وكده😅
وقبل ما يسيبهم يمشوا قال لهم:
السنة الجاية تجيبوا أخوكم معاكم عشان أتأكد إنكم مش كذابين ومش واخدين نصيب نفر زيادة من غير حق😤
وقال لهم عشان يحمسهم أكتر إنهم مينسوش يجيبوه معاهم المرة الجاية:
مش إنتوا شايفين بنفسكم إزاي أنا بملا المكيال لحد آخره من غير ما بنقّص منه أو بطفّف في المكيال زي التجار الغشاشين؟
مش شفتوا بنفسكم إزاي بنحب نكرم زبايننا💁♂️
فاحنا في انتظاركم بقى السنة الجاية بالنفر الزيادة ده تيجوا كلكم و تاخدوا البضاعة إللي تعجبكم إن شاء الله..
وده الحوار إللي ربنا اختصره في القرآن بكل بلاغة وفصاحة ودقة وقال:
"وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ"
لكن يوسف في نفس الوقت خوّفهم وقال لهم:
بس لو ماجبتوش أخوكم معاكم المرة الجاية مش هَدِّيكم حاجة خالص😤
"فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ"
فقالوا له هنحاول نقنع أبونا ونجيبه😥
"قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ"
☆ثواني كده🤨
هو إزاي يوسف عليه السلام عِرفهم وهم ماعرفهوش😳
لإن يوسف عليه السلام لما افترق عنهم كان صغير وهم كانوا كبار،
وعلى الأقل عدت حوالي عشرين سنة على يوسف
《من ساعة مافترق عنهم》، فأكيد ملامح يوسف عليه السلام اتغيرت من ملامح الطفولة لملامح الشباب،
وكمان همّ لما دخلوا عليه كانوا ضعفاء وهو عليه هيبة المُلك فهيبة المُلك ولبسه وهيئته ماخلتهمش يتعرفوا عليه بسهولة ويمكن مخلتهمش كمان يبصوا له بتأمل دقيق أو يتمعّنوا في ملامحه،
ده غير كده أصلا هم عمرهم ما يتخيلوا أبدا إن يوسف يكون في المكان ده فضلا عن إنه يكون وزير المالية إللي سيرته انتشرت في كل مكان بكل خير بسبب عبقريته الاقتصادية وحسن إدارته لخزائن مصر في زمن القحط 😶
وكمان يوسف كان مترقّب ومستني وصول إخواته من بلد أبيه يعقوب في أي وقت زيهم زي أي ناس رايحة جاية على مصر الفترة دي؛
لإن هو عارف إن القحط إللي كان في كل البلاد ده هيخليهم ييجوا عندهم لإنهم البلد الوحيد إللي عرف يوفر أكل،
فكان متوقع إنهم هييجوا، وكمان إخواته كانوا عشرة فلو ماعرفش واحد هيعرف التاني ويتأكد إنهم همّ إخوته،
بعكس الشخص الواحد مش هيركزوا معاه أوي كلهم مرة واحدة😅
رجع إخوة يوسف عليه السلام لفلسطين عند يعقوب ..قالوا له:
احنا اتمنع مننا المؤونة بتاعة السنة الجاية لإنهم اشترطوا علينا إننا نجيب أخونا معانا عشان يتأكدوا
#الحلقة_الثالثة_والعشرون
#قصة_يوسف(٥)
#التمكين
وقفنا المرة إللي فاتت عند إخوة يوسف عليه السلام لما راحوا مصر عشان يشتروا منها طعام،
كان يوسف عليه السلام بُيشرِف على أمور البيع والشراء، فَجاء إخوة يوسف ودخلوا عليه عشان يشتروا،
فلما شافهم، هو عرفهم وهم ماعرفوهوش، متخيلين الموقف 🙊
هنا يوسف عليه السلام اتعاد قصاده شريط ذكرياته كله...
وأكيد بقى قلبه بيدق وبقى فيه فوران مشاعر مختلطة،
افتكر المعاملة السيئة...افتكر رميه في البئر وتركه بلا أمان ولا أنيس..
افتكر بيعه بتمن رخيص.. وبلاؤه مع امرأة العزيز ثم مع النسوة...السنين إللي قضاها في السجن...
وفجأة يلاقي السبب في كل إللي حصله ده واقف بشحمه ولحمه قصاد عينه دلوقتي، ويفصل بينه وبين الثأر منهم لنفسه لحظات👌
"وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ"
لكن يوسف عليه السلام معملش أي حاجة، متخيلين الثبات الانفعالي والحِلم إللي عند يوسف عليه السلام 😮
يوسف عليه السلام مسك نفسه من إنه يقول لهم انتم مش عارفيني،؟!
أنا يوسف، أنا إللي عملتم فيه كذا وكذا ودلوقتي أقدر أنتقم منكم، لكن يوسف عليه السلام معملش كده ومسك نفسه،
إحساس كبح زمام النفس ده عن إحراج الناس بالمثل، إحساس صعب فعلا وشديد وفظيع الصراحة😅
عشان كده الصفتين دول من الصفات إللي ربنا عز وجل بيحبها،
والصفتين دول لما بيكونوا في شخص بيكون فعلا رزق طيب ومهم وبتبقى من البُشْريات للعبد👌
حتى رسول الله ﷺ قال لواحد من الصحابة اسمه الأَشَج العصري:
"إن فيك خصلتين يحبهما الله، الحِلمُ والأَنَاةُ"
ربنا يجعلنا منهم ويوفقنا لكل خير يرضيه عز وجل 🤲
يوسف عليه السلام بقى عاملهم زي ما بيعامل باقي الناس بالخلق الكريم والإحسان👌
وكان من عادة يوسف في الإشراف على البيع والشراء، إنه يبيع لكل مُشتري حمولة جمل واحد فقط،
عشان يقطع الطريق على التجار إنهم ميشتروش كميات كبيرة بغرض احتكار البضاعة في السوق عشان يعلوا الأسعار على الناس بعد كده،
فإخوة يوسف كمشترين زي باقي المشترين، طلبوا منه نصيب لأبوهم وأخوهم إللي مش معاهم دلوقتي في القافلة،
فبدأ يوسف يتكلم معاهم ويعمل معاهم حوار بلهجة أهل مصر عشان مايعرفوهوش من لهجة بلده الأصلية إللي هي بلدهم عند يعقوب،
وسألهم عن بلدهم وأحوالهم من باب تلطيف الجو وتبادل الحوار بحيث إنهم يطمنوا له وكده😅
وقبل ما يسيبهم يمشوا قال لهم:
السنة الجاية تجيبوا أخوكم معاكم عشان أتأكد إنكم مش كذابين ومش واخدين نصيب نفر زيادة من غير حق😤
وقال لهم عشان يحمسهم أكتر إنهم مينسوش يجيبوه معاهم المرة الجاية:
مش إنتوا شايفين بنفسكم إزاي أنا بملا المكيال لحد آخره من غير ما بنقّص منه أو بطفّف في المكيال زي التجار الغشاشين؟
مش شفتوا بنفسكم إزاي بنحب نكرم زبايننا💁♂️
فاحنا في انتظاركم بقى السنة الجاية بالنفر الزيادة ده تيجوا كلكم و تاخدوا البضاعة إللي تعجبكم إن شاء الله..
وده الحوار إللي ربنا اختصره في القرآن بكل بلاغة وفصاحة ودقة وقال:
"وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ"
لكن يوسف في نفس الوقت خوّفهم وقال لهم:
بس لو ماجبتوش أخوكم معاكم المرة الجاية مش هَدِّيكم حاجة خالص😤
"فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ"
فقالوا له هنحاول نقنع أبونا ونجيبه😥
"قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ"
☆ثواني كده🤨
هو إزاي يوسف عليه السلام عِرفهم وهم ماعرفهوش😳
لإن يوسف عليه السلام لما افترق عنهم كان صغير وهم كانوا كبار،
وعلى الأقل عدت حوالي عشرين سنة على يوسف
《من ساعة مافترق عنهم》، فأكيد ملامح يوسف عليه السلام اتغيرت من ملامح الطفولة لملامح الشباب،
وكمان همّ لما دخلوا عليه كانوا ضعفاء وهو عليه هيبة المُلك فهيبة المُلك ولبسه وهيئته ماخلتهمش يتعرفوا عليه بسهولة ويمكن مخلتهمش كمان يبصوا له بتأمل دقيق أو يتمعّنوا في ملامحه،
ده غير كده أصلا هم عمرهم ما يتخيلوا أبدا إن يوسف يكون في المكان ده فضلا عن إنه يكون وزير المالية إللي سيرته انتشرت في كل مكان بكل خير بسبب عبقريته الاقتصادية وحسن إدارته لخزائن مصر في زمن القحط 😶
وكمان يوسف كان مترقّب ومستني وصول إخواته من بلد أبيه يعقوب في أي وقت زيهم زي أي ناس رايحة جاية على مصر الفترة دي؛
لإن هو عارف إن القحط إللي كان في كل البلاد ده هيخليهم ييجوا عندهم لإنهم البلد الوحيد إللي عرف يوفر أكل،
فكان متوقع إنهم هييجوا، وكمان إخواته كانوا عشرة فلو ماعرفش واحد هيعرف التاني ويتأكد إنهم همّ إخوته،
بعكس الشخص الواحد مش هيركزوا معاه أوي كلهم مرة واحدة😅
رجع إخوة يوسف عليه السلام لفلسطين عند يعقوب ..قالوا له:
احنا اتمنع مننا المؤونة بتاعة السنة الجاية لإنهم اشترطوا علينا إننا نجيب أخونا معانا عشان يتأكدوا
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
إننا بناخد بضاعة فعلا لنفر زيادة موجود ومش بنكذب عليهم،
فيا أبونا الكريم ابعت معانا أخونا السنة الجاية عشان يرضوا في مصر يدونا الكيل المعتاد بتاعنا ،وما تقلقش احنا هناخد بالنا منه ونحطه في عنينا😤
"فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"
طبعا يعقوب عليه السلام قال لهم:
عايزيني استأمنكم عليه زي ما استأمنتكم على أخوه يوسف قبل كده😳
فطبعا همّ ماقدروش يردوا..
هيقولوا إيه، وفعلا المشهد ده يعقوب عليه السلام شافه منهم قبل كده وكانوا قالوا له نفس الكلام لما أخذوا يوسف عليه السلام ثم خانوا العهد😶
"قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
فمردّوش طبعا.. وراحوا ينزلوا الغلة إللي اشتروها من على الجمال، قاموا لقوا الحاجات إللي دفعوها مقابل الأكل -زي فلوس كده- موجودة عندهم في الحمولة هي كمان 😮
يوسف عليه السلام قبل ما إخواته يسيبوا مصر كان أمر العمال بتوعه إنهم يحطوا البضاعة دي معاهم تاني؛ عشان خاف أحسن ميكونش عندهم غيرها فميجوش السنة إللي بعدها وهو عاوزهم ييجوا تاني،
فكإنه بيُغريهم بالقدوم بكل الطرق، فخلى عماله يعملوا كده وكمان من غير ما يعرفوا عشان مايحرجهمش قصاد الناس عشان ميظهرش إنه بيتصدق عليهم مثلا ولّا حاجة،
وكمان يوسف عليه السلام شاف إن من العيب وسوء الخلق إنه ياخد فلوس من أبوه وإخوته فرجعها لهم،
ده غير إنه أراد إنه يرد الإساءة بالإحسان عشان كده بالغ في إكرامهم👌
☆وده من تأديب الإنسان لنفسه، النفس بتبقى عايزة تتشفى وتنتقم أول ما تجيلها الفرصة، لكن يوسف عليه السلام عمل عكس كده بأسلوب عملي،
يعني كأنه بيقول:
مش انتم أسأتم لي وأنا أقدر انتقم لنفسي ومش عايز أشوفكم تاني😈
لأ بقى أنا هعطيكم عشان أكسر نفسي وابعدها عن الإنتقام ومتركش لها أي مجال،
وده فعلا بنشوفه مثال واقع من بعض الناس فما بالكم بيوسف عليه السلام،
فهو زي ما بنقول كده بيحرجهم بإحسانه،
بمعنى إنه مش هيكون عندهم أي مجال إنهم يمسكوا عليه فيما بعد أي إساءة منه ليهم، وإنه بكده أسر قلوبهم بإحسانه، وخصوصا في الموقف ده، وهو أول مرة يتقابلوا فيها بعد إللي عملوه معاه،
فهو بعد ده كله أحسن إليهم ورد لهم البضاعة👌
"وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
والنتيجة فعلا كانت إن إخوة يوسف لما شافوا الحاجة زي ما هي اندهشوا من حجم كرم يوسف عليه السلام،
"وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ"
فرجعوا ليعقوب عليه السلام وقالوا له يا أبانا احنا مش ناويين شر والدليل أهه، الناس رجّعوا لنا البضاعة بتاعتنا مع البضاعة إللي أخدناها منهم،
خلاص بقى.. هناخد أخونا معانا نجيب المؤونة ونضاعف نصيبنا بنفر زيادة ونرجع لك... الموضوع بسيط🤷♂️
"قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ"
فيعقوب عليه السلام حسّ المرة دي إنهم صادقين، وخصوصا إنه خلال السنين إللي فاتت مشفش منهم حاجة وحشة وانصلح حالهم وكانوا بارين بيه فقرر إنه يستأمنهم بشرط،
قال لهم عايزيني أبعته معاكم يبقى تدوني ميثاق ..يعني تحلفوا بالله العظيم إنكم هترجعوه ليا تاني؛
إلا لو اتزنقتم أوي ومفيش أي مجال إنكم ترجعوه زي مثلا إن يصيبكم هلاك عظيم يشملكم كلكم مسابش منكم حد وما قدرتوش تدفعوه عنكم ولا قدرتوا ترجعوا عندي تاني.. ساعتها أعفيكم من الميثاق الغليظ دة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها،
"قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ"
ففعلا وافقوا وادوله الميثاق إللي طلبه وأشهَدوا ربنا عز وجل على العهد ده وهما مطمنين، لأنهم صادقين ومش ناويين شر فعلا😅
"فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ"
عدت السنة وراح الـ11 أخ لمصر، وكان لمصر ساعتها أربع أبواب الناس بيدخلوا منها،
فيعقوب عليه السلام قال لولاده متدخلوش كلكم من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة،
لأنهم كان عليهم هيبة وجَمال ملفت للنظر،
يعني إحدى عشر أخ بالمنظر ده ممكن تصيبهم العين والعين حق،
"وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ "
فيعقوب عليه السلام بيحاول ياخد بالأسباب، وفي النهاية لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. حتى هو نفسه لما قال كده قال بعدها :
"وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ"
وفعلا سمعوا كلامه وعملوا كده ودخلوا من كذا باب متف
فيا أبونا الكريم ابعت معانا أخونا السنة الجاية عشان يرضوا في مصر يدونا الكيل المعتاد بتاعنا ،وما تقلقش احنا هناخد بالنا منه ونحطه في عنينا😤
"فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"
طبعا يعقوب عليه السلام قال لهم:
عايزيني استأمنكم عليه زي ما استأمنتكم على أخوه يوسف قبل كده😳
فطبعا همّ ماقدروش يردوا..
هيقولوا إيه، وفعلا المشهد ده يعقوب عليه السلام شافه منهم قبل كده وكانوا قالوا له نفس الكلام لما أخذوا يوسف عليه السلام ثم خانوا العهد😶
"قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
فمردّوش طبعا.. وراحوا ينزلوا الغلة إللي اشتروها من على الجمال، قاموا لقوا الحاجات إللي دفعوها مقابل الأكل -زي فلوس كده- موجودة عندهم في الحمولة هي كمان 😮
يوسف عليه السلام قبل ما إخواته يسيبوا مصر كان أمر العمال بتوعه إنهم يحطوا البضاعة دي معاهم تاني؛ عشان خاف أحسن ميكونش عندهم غيرها فميجوش السنة إللي بعدها وهو عاوزهم ييجوا تاني،
فكإنه بيُغريهم بالقدوم بكل الطرق، فخلى عماله يعملوا كده وكمان من غير ما يعرفوا عشان مايحرجهمش قصاد الناس عشان ميظهرش إنه بيتصدق عليهم مثلا ولّا حاجة،
وكمان يوسف عليه السلام شاف إن من العيب وسوء الخلق إنه ياخد فلوس من أبوه وإخوته فرجعها لهم،
ده غير إنه أراد إنه يرد الإساءة بالإحسان عشان كده بالغ في إكرامهم👌
☆وده من تأديب الإنسان لنفسه، النفس بتبقى عايزة تتشفى وتنتقم أول ما تجيلها الفرصة، لكن يوسف عليه السلام عمل عكس كده بأسلوب عملي،
يعني كأنه بيقول:
مش انتم أسأتم لي وأنا أقدر انتقم لنفسي ومش عايز أشوفكم تاني😈
لأ بقى أنا هعطيكم عشان أكسر نفسي وابعدها عن الإنتقام ومتركش لها أي مجال،
وده فعلا بنشوفه مثال واقع من بعض الناس فما بالكم بيوسف عليه السلام،
فهو زي ما بنقول كده بيحرجهم بإحسانه،
بمعنى إنه مش هيكون عندهم أي مجال إنهم يمسكوا عليه فيما بعد أي إساءة منه ليهم، وإنه بكده أسر قلوبهم بإحسانه، وخصوصا في الموقف ده، وهو أول مرة يتقابلوا فيها بعد إللي عملوه معاه،
فهو بعد ده كله أحسن إليهم ورد لهم البضاعة👌
"وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
والنتيجة فعلا كانت إن إخوة يوسف لما شافوا الحاجة زي ما هي اندهشوا من حجم كرم يوسف عليه السلام،
"وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ"
فرجعوا ليعقوب عليه السلام وقالوا له يا أبانا احنا مش ناويين شر والدليل أهه، الناس رجّعوا لنا البضاعة بتاعتنا مع البضاعة إللي أخدناها منهم،
خلاص بقى.. هناخد أخونا معانا نجيب المؤونة ونضاعف نصيبنا بنفر زيادة ونرجع لك... الموضوع بسيط🤷♂️
"قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ"
فيعقوب عليه السلام حسّ المرة دي إنهم صادقين، وخصوصا إنه خلال السنين إللي فاتت مشفش منهم حاجة وحشة وانصلح حالهم وكانوا بارين بيه فقرر إنه يستأمنهم بشرط،
قال لهم عايزيني أبعته معاكم يبقى تدوني ميثاق ..يعني تحلفوا بالله العظيم إنكم هترجعوه ليا تاني؛
إلا لو اتزنقتم أوي ومفيش أي مجال إنكم ترجعوه زي مثلا إن يصيبكم هلاك عظيم يشملكم كلكم مسابش منكم حد وما قدرتوش تدفعوه عنكم ولا قدرتوا ترجعوا عندي تاني.. ساعتها أعفيكم من الميثاق الغليظ دة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها،
"قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ"
ففعلا وافقوا وادوله الميثاق إللي طلبه وأشهَدوا ربنا عز وجل على العهد ده وهما مطمنين، لأنهم صادقين ومش ناويين شر فعلا😅
"فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ"
عدت السنة وراح الـ11 أخ لمصر، وكان لمصر ساعتها أربع أبواب الناس بيدخلوا منها،
فيعقوب عليه السلام قال لولاده متدخلوش كلكم من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة،
لأنهم كان عليهم هيبة وجَمال ملفت للنظر،
يعني إحدى عشر أخ بالمنظر ده ممكن تصيبهم العين والعين حق،
"وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ "
فيعقوب عليه السلام بيحاول ياخد بالأسباب، وفي النهاية لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. حتى هو نفسه لما قال كده قال بعدها :
"وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ"
وفعلا سمعوا كلامه وعملوا كده ودخلوا من كذا باب متف
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
رقين، وراحوا عشان يشتروا المؤونة،
فلما دخلوا على يوسف أكرمهم وأحسن إليهم وأخد أخوه الصغير بنيامين على انفراد،
يعني بنيامين لما دخل على يوسف مع إخوته، معرفش يوسف أصلا،
معرفوش غير لما يوسف انفرد بيه وقاله إن هو أخوه يوسف، وساعتها طبعا أظهروا مشاعرهم لبعض وهم لوحدهم من غير ما حد يعرف..
"وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
والأخ مأوى ووطن.. خصوصا لو قريب منك ومن قلبك ومفيش بينكم أي عداوات أو صراعات على الدنيا،
فأكيد لقاءهم ببعض بعد كل المدة دي كان غير عادي👌
بعد ما سلموا على بعض، يوسف طمّنه وحكى له على إللي حصل معاه كله وقال له إنه هيعمل حيلة عشان ياخده معاه في مصر ويكون مُعزز مكرم، بس مايقولهمش حاجة لحد ما الخطة تتم بنجاح 🤫
لما خلاص يوسف عليه السلام جهّز إخواته بالمؤونة بتاعتهم عشان يمشوا ...
فجأة لقوا حد بينادي🙋♂️
وجاي عليهم وبيقولهم:
إنتم سارقين😡
اتفزعوا جدا وسألوا باندهاش:
إيه إللي ضاع منكم!. ماهو مش لازم يكون حاجة اتسرقت منكم، ما يمكن ضاعت فقط😐
لكن إللي همّ ميعرفوهوش، إن دي هي الحيلة إللي كان يوسف مخططها عشان ياخد أخوه بيها،
فهو إللي حط في رحال أخوه شقيقه بنيامين، صاع الملك إللي بيكيل بيه البضاعة بالفعل، ومن غير ما حد يعرف أو يشوفه:
"فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ"
العمال بقى ردوا عليهم وقالوا: مش لاقيين مكيال الملك إللي بنكيل بيه..
وإللي هيجيبه هنديله مكافأة جَمَل متحَمّل بالطعام،
يعني رصدوا مكافأة عظيمة عشان يوروهم أد إيه الصواع ده مهم، ويُقال إنه كان من الفضة أو من الذهب.
فبدأ إخوة يوسف يدافعوا عن نفسهم بقوة وقالوا:
انتم شفتم من خلال معاملتنا إننا مش جايين نفسد في الأرض وعمرنا ما كنا سارقين😥
"قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ"
فقالوا لهم طيب إيه الجزاء لو كنتم كاذبين ولقينا حد فيكم معاه الصوّاع؟
فقالوا لهم جزاؤه هو إنكم تاخدوه عبد عندكم مقابل السرقة،
وكان في شريعة يعقوب عليه السلام إن إللي يسرق عقابه بيكون إنه يبقى عبد للي سرق منه،
لكن شريعة ملك مصر إن السارق يتجلد ويتسجن وبعدين يرجع لأهله،
فخلاهم هم إللي يقولوا العقوبة عشان هو عايز ياخد بنيامين 👌
"قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ "
وفعلا بدأ يوسف يفتش في أمتعتهم واحد واحد وخلى متاع بنيامين في الآخر عشان إخواته ميشكوش في الحيلة،
وكانوا واقفين أثناء التفتيش عمالين يدافعوا عن نفسهم ويقولوا احنا ماسرقناش،
لحد ما وصلوا لمتاع بنيامين وطلّعوا منه الصواع😶
"فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ"
فهنا بقى اتصدموا 😳
وطلعت منهم كلمة وجعت يوسف أوي:
"قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ "
يعني قالوا إن بنيامين ده سرق لإن أخوه التاني شقيقه سرق هو كمان قبل كده -قصدهم يوسف طبعا-
وهمّ الاتنين اخواتنا آه بس من أم تانية مش من نفس أمنا،
فهُم هنا كإنهم عاوزين يبرأوا نفسهم من صلتهم بجريمة السرقة إللي حصلت دي،
كإنهم بيقولوا إن الاتنين دول ناس سارقين مش تبعنا دول تبع بعض، همّ شبه بعض ومش شبهنا، إحنا زي الفل😤
فيوسف طبعا غضب وحزن في نفسه لإن هو عمره ما سرق، وهمّ بيفتروا عليه👌
وقال في نفسه:
والله إنتم شر الناس مكانة، بعد ده كله كمان بتتبلوا عليَّ🤦♂️
"فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ"
☆ملحوظة
في قصص كتير عن موضوع سرقة يوسف عليه السلام إللي اخواته اتهموه بيها دي، لكن كلها روايات بني إسرائيل معلهاش أي دليل من عندنا،
يعني قالوا إن يوسف سرق صنم كان جده بيعبده، ورواية تانية إنه سرق الشال بتاع عمته،
لكن كل ده روايات بني إسرائيل إللي مناخدش بيها؛ لأن الأصح والأظهر عندنا في القرآن إن مكنش في سرقة من الأساس، و همّ اتهموه ظلما وعدوانا بحاجة محصلتش أصلا
ودي حاجة مش مُستبعدة منهم خالص على فكرة😒
يعني إللي يخليهم يفكروا في قتل أخوهم ويتهموا نبي من الأنبياء بالضلال ويحكموا عليه بظنهم السيء إنه بيحب أخوهم أكثر منهم وبعدين يرموا أخوهم في البئر،
وبعدين يرجعوا لأبوهم ويكذبوا عليه ويقولوا إن يوسف أكله الذئب،
فاللي يعمل كل ده مش بعيد عليه يكذب كمان كذبة بحاجة محصلتش أصلا عشان يبرأ نفسه، ويبعد التهمة عنه🤷♂️
عشان كده يوسف عليه السلام غضب في نفسه لأن اخوته اتهموه بحاجة محصلتش أصلا وهم إللي عملوا حاجات أسوأ من السرقة بكتير،
ومع كل ده يوسف عليه السلام كظم غيظه وأخفى الموضوع في نفسه👌
المهم بقى دلوقتي هم
فلما دخلوا على يوسف أكرمهم وأحسن إليهم وأخد أخوه الصغير بنيامين على انفراد،
يعني بنيامين لما دخل على يوسف مع إخوته، معرفش يوسف أصلا،
معرفوش غير لما يوسف انفرد بيه وقاله إن هو أخوه يوسف، وساعتها طبعا أظهروا مشاعرهم لبعض وهم لوحدهم من غير ما حد يعرف..
"وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
والأخ مأوى ووطن.. خصوصا لو قريب منك ومن قلبك ومفيش بينكم أي عداوات أو صراعات على الدنيا،
فأكيد لقاءهم ببعض بعد كل المدة دي كان غير عادي👌
بعد ما سلموا على بعض، يوسف طمّنه وحكى له على إللي حصل معاه كله وقال له إنه هيعمل حيلة عشان ياخده معاه في مصر ويكون مُعزز مكرم، بس مايقولهمش حاجة لحد ما الخطة تتم بنجاح 🤫
لما خلاص يوسف عليه السلام جهّز إخواته بالمؤونة بتاعتهم عشان يمشوا ...
فجأة لقوا حد بينادي🙋♂️
وجاي عليهم وبيقولهم:
إنتم سارقين😡
اتفزعوا جدا وسألوا باندهاش:
إيه إللي ضاع منكم!. ماهو مش لازم يكون حاجة اتسرقت منكم، ما يمكن ضاعت فقط😐
لكن إللي همّ ميعرفوهوش، إن دي هي الحيلة إللي كان يوسف مخططها عشان ياخد أخوه بيها،
فهو إللي حط في رحال أخوه شقيقه بنيامين، صاع الملك إللي بيكيل بيه البضاعة بالفعل، ومن غير ما حد يعرف أو يشوفه:
"فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ"
العمال بقى ردوا عليهم وقالوا: مش لاقيين مكيال الملك إللي بنكيل بيه..
وإللي هيجيبه هنديله مكافأة جَمَل متحَمّل بالطعام،
يعني رصدوا مكافأة عظيمة عشان يوروهم أد إيه الصواع ده مهم، ويُقال إنه كان من الفضة أو من الذهب.
فبدأ إخوة يوسف يدافعوا عن نفسهم بقوة وقالوا:
انتم شفتم من خلال معاملتنا إننا مش جايين نفسد في الأرض وعمرنا ما كنا سارقين😥
"قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ"
فقالوا لهم طيب إيه الجزاء لو كنتم كاذبين ولقينا حد فيكم معاه الصوّاع؟
فقالوا لهم جزاؤه هو إنكم تاخدوه عبد عندكم مقابل السرقة،
وكان في شريعة يعقوب عليه السلام إن إللي يسرق عقابه بيكون إنه يبقى عبد للي سرق منه،
لكن شريعة ملك مصر إن السارق يتجلد ويتسجن وبعدين يرجع لأهله،
فخلاهم هم إللي يقولوا العقوبة عشان هو عايز ياخد بنيامين 👌
"قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ "
وفعلا بدأ يوسف يفتش في أمتعتهم واحد واحد وخلى متاع بنيامين في الآخر عشان إخواته ميشكوش في الحيلة،
وكانوا واقفين أثناء التفتيش عمالين يدافعوا عن نفسهم ويقولوا احنا ماسرقناش،
لحد ما وصلوا لمتاع بنيامين وطلّعوا منه الصواع😶
"فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ"
فهنا بقى اتصدموا 😳
وطلعت منهم كلمة وجعت يوسف أوي:
"قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ "
يعني قالوا إن بنيامين ده سرق لإن أخوه التاني شقيقه سرق هو كمان قبل كده -قصدهم يوسف طبعا-
وهمّ الاتنين اخواتنا آه بس من أم تانية مش من نفس أمنا،
فهُم هنا كإنهم عاوزين يبرأوا نفسهم من صلتهم بجريمة السرقة إللي حصلت دي،
كإنهم بيقولوا إن الاتنين دول ناس سارقين مش تبعنا دول تبع بعض، همّ شبه بعض ومش شبهنا، إحنا زي الفل😤
فيوسف طبعا غضب وحزن في نفسه لإن هو عمره ما سرق، وهمّ بيفتروا عليه👌
وقال في نفسه:
والله إنتم شر الناس مكانة، بعد ده كله كمان بتتبلوا عليَّ🤦♂️
"فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ"
☆ملحوظة
في قصص كتير عن موضوع سرقة يوسف عليه السلام إللي اخواته اتهموه بيها دي، لكن كلها روايات بني إسرائيل معلهاش أي دليل من عندنا،
يعني قالوا إن يوسف سرق صنم كان جده بيعبده، ورواية تانية إنه سرق الشال بتاع عمته،
لكن كل ده روايات بني إسرائيل إللي مناخدش بيها؛ لأن الأصح والأظهر عندنا في القرآن إن مكنش في سرقة من الأساس، و همّ اتهموه ظلما وعدوانا بحاجة محصلتش أصلا
ودي حاجة مش مُستبعدة منهم خالص على فكرة😒
يعني إللي يخليهم يفكروا في قتل أخوهم ويتهموا نبي من الأنبياء بالضلال ويحكموا عليه بظنهم السيء إنه بيحب أخوهم أكثر منهم وبعدين يرموا أخوهم في البئر،
وبعدين يرجعوا لأبوهم ويكذبوا عليه ويقولوا إن يوسف أكله الذئب،
فاللي يعمل كل ده مش بعيد عليه يكذب كمان كذبة بحاجة محصلتش أصلا عشان يبرأ نفسه، ويبعد التهمة عنه🤷♂️
عشان كده يوسف عليه السلام غضب في نفسه لأن اخوته اتهموه بحاجة محصلتش أصلا وهم إللي عملوا حاجات أسوأ من السرقة بكتير،
ومع كل ده يوسف عليه السلام كظم غيظه وأخفى الموضوع في نفسه👌
المهم بقى دلوقتي هم